حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

إيرادات أفلام العيد بين حجاب لبلبة وبدلة دينا!!

»ولاد البلد« يلعب علي غرائز الناس و»عائلة ميكي« يتحدث عن مشاكلهم

ماجدة خيرالله

فهو يحمل صورة كبيرة للراقصة دينا ومعها سعد الصغير وبعض ممثلي الأدوار الكوميدية   والأفيش بهذا الشكل  يحمل كل المواصفات التي تحرض جمهور عماد الدين ووسط البلد والمناطق الشعبية  علي دخوله  فهو يمنحهم فرصة للتعبير عن رغبات مكبوتة ويخاطب غرائز لاتجد طريقها الصحيح للتعبير عن نفسها ثم إن هذه النوعية من الجمهور تمنح عقلها إجازة دائمة ولاتطيق أي نوعيه من الموضوعات الجادة التي تفسد "الدماغ" المتكلفة، إنها نوعية تعشق الخواء والفن الهابط وتروج له، وتفضل الحياة  في الغيبوبة الدائمة، وهؤلاء  تراهن عليهم شركات الإنتاج التي تقدم افلاما من نوعية ولاد البلد ! ولذلك حقق فيلم ولاد البلد لمحمد الصغير والراقصة دينا أعلي إيرادات في أسبوع عيد الفطر، بينما جاء ترتيب فيلم عائلة ميكي  في آخر قائمة الإيرادات رغم أنه أحد الأفلام القليلة التي تستحق المناقشة والمتابعة، وهو يعود بنا الي نوعية افتقدناها خلال الثلاثين عاما الأخيرة، وهي أفلام  العائلة، أو تلك الأفلام التي تدور حول حياة أسرة من الطبقة الوسطي،فلاهي شديدة الثراء ولاهي من العشوائيات! أسرة مكونة من أب لواء جيش "أحمد فؤاد سليم" وأم  "لبلبة" موظفة في الشئون القانونية في إحدي المصالح الحكومية، وخمسة أبناء في مراحل تعليم مختلفة أكبرهم متخرج حديثا من كلية الشرطة برتبة ملازم أول، وجد أنه لايحب عمله ويتمني أن يترك الشرطة ويبحث عن عمل آخر، ولم يوضح لنا السيناريو نوع العمل الذي يفكر فيه مصطفي أو "حسن حرب" الابن الأكبر، أما الابن الثاني فهو"ماجد " أو عمرو عابد وهو طالب في كلية الهندسة، وقد تكرر سقوطه ولم يتحرك من السنة الثانية رغم أنه أقنع أهله أنه في السنه النهائية، والابنة الثالثة هي ميادة "إيريني فادي" وهي في المرحلة الثانوية تعاني من فقدان الثقة بنفسها،نظرا لزيادة وزنها وتواضع جمالها بالمقارنة بصديقاتها، والابن الرابع "مازن " أو سيف الدين طارق،أما آخر العنقود وأصغر الأبناء فهو مختار الذي يطلقون عليه ميكي "محمد طلعت" وهو في المرحلة الابتدائية تعيش الأسرة في شقة واسعه جدا من بتوع زمان تقع في شارع عثمان بن عفان في حي مصر الجديدة، ومع الأسرة تعيش الجدة الكفيفة رجاء حسين، باختصار تستطيع أن تشم رائحة فيلم إمبراطورية ميم من خلال السيناريو الذي كتبه السيناريست الشاب عمر جلال، ليس فقط لأن أسماء الأبناء والأم "مريم" يبدأ بحرف الميم فقط، ولكن طبيعة العلاقات بين الأبناء ومشاكلهم هي تنويعه علي نفس الموضوع الذي قدمه المخرج حسين كمال مع السيناريست كوثر هيكل عن قصة لإحسان عبد القدوس من حوالي أربعين سنه لكن سيناريو "عمر جلال" أضاف طبيعة العصر الحالي لتركيبة الأبناء وعلاقتهم بالأم، مع غياب واضح لدور الأب!بينما تتحمل الأم كل المشاكل والمصائب بمفردها وخاصة عندما تكتشف ان ابنها ماجد قد رسب مرتين في كلية الهندسة بينما أقنعها بأنه في السنة النهائية،كما تكتشف غياب ابنتها المتكرر عن المدرسة بدون عذر، والحقيقة أن الابنة دعت صديقا لم يسبق لها معرفته إلي شقة العائلة لتتبادل معه القبلات،وكذلك فعل الابن الأكبر مصطفي ملازم الشرطة الذي دعا صديقته إلي شقة العائلة ليقضي معها وقتا من المتعة أثناء غياب أفراد الأسرة ولم يرجعه عن خطته وجود جدته الكفيفة! أبناء هذا الزمن أكثر جرأة ووقاحة طبعا من أبناء جيل السبعينيات الذين يمكن أن نصفهم بالبراءة والسذاجة مقارنة بأبناء جيل الألفية الثالثة! سيناريو عمر جلال فيه حالة من الواقعية ولكن ينقصه النضج والرؤية الفنية، فقد اكتفي بتقديم بعض المواقف مع الإفراط في جمل الحوار التي يمكن أن توصف بالروشنة، ولكنه حوار غير فني، أي لايقود إلي التعرف علي مشاعر كل شخصية وعالمها الخاص، وباستثناء شخصية الأم التي تفانت لبلبة في تقديمها بما تملكه من كاريزما وألق خاص فيمكن أن نقول إن بعض الشخصيات جاءت مبتورة وخاصة شخصية الابن الأكبر "مصطفي" الذي لم نعرف عنه سوي كراهيته لعمله كضابط شرطة، أما الابنة المراهقة ميادة أو إيريني فادي فهي نموذج لم تقدمه السينما العصرية مطلقا،فتاة متواضعة الجمال تحلم بالحب ولو عن طريق الكذب علي نفسها ،ويدفعها لمغامرة مجنونة وهي استضافة شاب غريب في المنزل وبالمناسبة فإن الشاب الذي لعب دور "ميدو" كان من أظرف شخصيات الفيلم وأكثرها تلقائية،أما أفضل ماجاء في السيناريو فهو عدم اللجوء للحلول التقليدية التي تلجأ إليها السينما المصرية أحيانا، وهي علاج كل مشاكل الأبناء دفعة واحدة، بحيث يتحول الجميع الي ملائكة ينقصها الأجنحة، فقد بقي الحال كما هو عليه، وغاب عن الأب بلاوي الأبناء واكتفت الأم بتحمل مشاكل أولادها حتي يمروا بسلام من مرحلة الارتباك التي تصيب معظم من في سنهم، لقد قررت أن تتحمل المشاكل وحدها حتي تبقي أسرتها مثالية في عيون الناس،ولكن  الإنجاز الوحيد أنها اكتشفت مايخفيه كل من أبنائها ولم تعد مغيبة عما يفعلونة، وهو أول طريق للعلاج والخروج من الأزمة!

آخر ساعة المصرية في

21/09/2010

 

في سينما العيد: الأفلام الأجنبية احتلت قاعات العرض وتفوقت في العدد وتنوع الموضوعات

رامي المتولي 

شهد موسم عيد الفطر تزايدًا ملحوظًا في عدد الأفلام الأجنبية التي تعرض في السينمات خلافا للمعتاد، ويقتصر حضور الأفلام العربية الجديدة في هذا الموسم علي أربعة أفلام هي «سمير وشهير وبهير»، و«ولاد البلد»، و«الراجل الغامض بسلامته»، و«عائلة ميكي»، بالإضافة إلي الأفلام الممتد عرضها من موسم الصيف وعددها خمسة أفلام هي «لا تراجع ولا استسلام»، و«عسل أسود»، و«اللمبي 8 جيجا»، و«الثلاثة يشتغلونها»، و«نور عيني»، ليصبح المجموع 9 أفلام في مقابل 12 فيلما أجنبيا، الأمر اللافت أنه باستثناء فيلم «الرجل الغامض بسلامته» نجد أن معظم أبطال الأفلام العربية يبتعدون كثيرا وكثيرا جدا عن كونهم نجوما، فجميعهم من ممثلي الصف الثاني والثالث والرابع، وفي المقابل نجد أن أبطال الأفلام الأجنبية أكثر بريقا، وكان من الطبيعي أن تشهد بعض دور العرض في مناطق وسط البلد، ومدينة نصر، والمنيل عرض 10 أفلام أجنبية في مقابل 3 أفلام عربية، وفي دور عرض أخري نجد أربعة أفلام أجنبية في مقابل فيلم عربي واحد فقط، أو فيلمين، ولم تقتصر كثرة عدد الأفلام الأجنبية علي القاهرة فقط بل امتدت لمحافظة الإسكندرية، حيث نجد سينمات تعرض 6 أفلام أجنبية مقابل 3 أفلام عربية، وفي دور أخري 3 أفلام أجنبية في مقابل 3 أفلام عربية من ضمنهم فيلم واحد من أفلام العيد هو «سمير وشهير وبهير»، لنجد أفيشات الأفلام علي شباك تذاكر السينما فيلما مثل «The Expendables» الذي يضم مجموعة من أهم ممثلي أفلام الحركة في السينما العالمية منهم سيلفستر ستالوني، وبروس ويلز، وجيت لي، بجانب أفيشات أفلام موسم عيد الفطر العربية التي تضم سعد الصغير، ومحمد لطفي، وفي دور عرض أخري نشاهد علي الأفيش أحمد فهمي، وشيكو، وهشام ماجد أبطال فيلم «سمير وشهير وبهير»، بجانب ليوناردو دي كابريو بطل فيلم «Inception»، وصامويل آل جاكسون، ودواين جونسون أبطال فيلم «The Other Guys»، مما وضع الأفلام العربية في وضع منافسة غير متكافئة مع الأفلام الأجنبية، كما يتميز هذا الموسم أيضا بوجود فيلمين أجنبيين موضوعاتهما موجهة للعائلة والأطفال بالإضافة إلي عرضهما بتقنية ثلاثية الأبعاد هما «Cats and Dogs 2»، و«Despicable me»، أيضا نجد في دور العرض أفيشات فيلم «عائلة ميكي» الذي توجد به لبلبة كنجمة وحيدة وفي المقابل هناك أفلام الحركة الأجنبية التي تجذب الشباب منها «The Losers، و«The Predators»، و«The Other Guys»، ومن الطبيعي أن يشكل غياب الأفلام الجديدة لنجوم الصف الأول عن هذا الموسم عاملا مهما لتفوق الأفلام الأجنبية علي مثيلاتها العربية.

الدستور المصرية في

21/09/2010

 

«سمير وشهير وبهير»فيلم خفيف الظل لم ينجح كثيراً في استغلال تيمة السبعينيات

إيهاب التركي 

في التجربة الأولي يكون هم المبدع إطلاق ما بداخله بعفوية ودون كثير من الحسابات، قد يكون هذا مطلوباً فالإبداع يحمل بصمة مبدعة ولا يتم من كتالوج به مواصفات محددة، وقد تصيب محاولة المبدع وقد تخيب، وفي فيلم «ورقة شفرة» كان واضحاً أن هناك نجومًا شبابًا لديهم حس كوميدي طازج ويرغبون في تقديم عمل مبتكر وغير مقلد وبه كل تلقائية وعفوية التجربة الأولي، كانت سخريتهم وكتابتهم مخلصة لقوانين كتابة كوميديا البارودي التي تسخر من أعمال فنية أخري سواء قديمة أو معاصرة، في «ورقة شفرة» لم يكن لدي الثلاثي «أحمد فهمي» و«هشام ماجد» و«شيكو» حضورًا تمثيليًا كبيرًا، وهم ليسوا معروفين بالنسبة للجمهور، ولكنهم نجحوا بسبب الشكل الجديد لتجربتهم وقرب روحهم الكوميدية من جيل الشباب ومصطلحاته التي يتداولونها فيما بينهم. عاد الثلاثي بالفيلم الجديد «سمير وشهير وبهير»، لا تختلف تجربتهم الجديدة عن السابقة كثيراً في الشكل الخارجي، نفس الإيفيهات الحديثة التي قد تمر إيحاءاتها حتي علي موظفي الرقابة، بالإضافة إلي الكتابة الكوميدية الكاريكاتورية التي تشبه كتابات كوميديا الخمسينيات مثل أسماء الشخصيات التي تلخص شخصياتهم، الشاب البصباص «منير الخطير»، أو أسماء الفتيات «شهيرة شهير»، و«سميرة سمير»، و«بهيرة بهير»، ولكن هناك اختلافات ملحوظة بين التجربتين، بل أن هناك عناصر ميزت التجربة الأولي غابت عن فيلمهم الثاني، أولها أن الفيلم الجديد اقتباس لفكرة فيلم أمريكي معروف هو فيلم «العودة للمستقبل» Back to the Future، والأمر يتعدي مجرد اقتباس تيمة العودة للماضي من خلال آلة الزمن، بل باقتباس خيوط درامية واضحة من الفيلم الأمريكي مثل شخصية العالم الذي يتمكن من صنع الآلة في الماضي ليعودوا للمستقبل، وكذلك المفارقات التي تتسبب في وقوع أم البطل وكانت لا تزال شابة صغيرة في حب ابنها المستقبلي بدلاً من الأب المفترض، ورسالة الفيلم الأصلي أن العبث بالماضي يسبب كوارث بالمستقبل، وهذه خطوط وعناصر تنتمي لقصة الفيلم الأصلي وليس مجرد تيمة العودة للماضي، وبالطبع في ظل العمل الجماعي للثلاثي تم توزيع الخيوط الدرامية علي 3 شخصيات بدلاً من شخصية واحدة، وهو أمر صنع تكرارًا للحدث الكوميدي وجعل كل شيء يحدث لأي شخصية متوقع سلفاً أن يحدث لباقي الأشقاء. الثلاث شخصيات بصورة ما أشقاء من ناحية الأب، ولدوا في يوم واحد وهذه صدفة داخلة في سياق الفانتازيا والشكل الكوميدي الذي أقره الفيلم منذ البداية، ولكن الصدفة الأخري أن والدهم تزوج من أمهاتهم ودخل بهن في نفس اليوم أيضاً، وهذا يعني أن الحمل تم في الوقت نفسه واستمر 9 أشهر باليوم، وهذه الصدفة المركبة تبرر وجود 3 أبطال لكل منهم مساحة علي الشاشة مساوية للآخرين، ولكنها تصبح مزعجة تماماً علي مستوي المنطق، وأحياناً تصبح عبئاً ورغياً درامياً، ويضاف إلي ذلك أن السيناريو لم ينجح كثيراً في استغلال التناقض بين الزمنين مكتفياً بإطلاق الإيفيهات. من مشاهد البارودي الناجحة في الفيلم إقناع أحد أبطال الفيلم «عبد الحليم حافظ» بغناء كلمات أغنية العنب علي لحن أغنية «يا خلي القلب» حيث تحولت كلماتها من القمر خدنا القمر إلي العنب خدنا العنب، وبالإضافة إلي ذلك بوستر عبد الحليم مبرزاً عضلاته وعليها تاتو باسمه، وهو إسقاط ساخر علي بوستر عمرو دياب عن ألبوم «وياه». ظهرت مشاهد الخيال العلمي وآلة الزمن ساذجة رغم أهمية تلك المشاهد بالنسبة للفيلم، ووضح فيها البخل الإنتاجي الشديد. هناك خلط كبير واستهتار بالتدقيق الزمني، فليس معني العودة للماضي وإلي فترة السبعينيات أن يتم تقديم الأحداث بهذا الشكل العشوائي حتي لو كان الفيلم كوميدياً وقصته قائمة علي الفانتازيا، فهناك علي سبيل المثال بعض الأمور التي حددت زمن الأحداث في الماضي، منها لقاء الأبطال بعبد الحليم حافظ، وعرض أحدهم عليه كلمات أغنية جديدة هي أغنية «قارئة الفنجان» وهذا يعني أنهم عادوا إلي عام 1976 أو قبل ذلك، فعبد الحليم مات عام 1977 وغني قارئة الفنجان قبل ذلك بعام، أيضاً وجود أحد الأبطال في لوكيشن تصوير فيلم «عنترة بن شداد» لفريد شوقي يعني أنهم عادوا لعام 1961 وهو العام الذي تم إنتاج الفيلم به، والتاريخيين مختلفين تماماً، ويضاف لهذا أن عمر الأبطال الحقيقي يتجاوز الثلاثين أو الأربعين، وأي من العمرين يتناقض مع شخصيات الأبطال الثلاثة وكونهم طلبة جامعة في الزمن الحالي، وهناك تفاصيل لا حصر لها تتعلق بالأخطاء الزمنية مسئول عنها الإعداد الموسيقي للأغاني والموسيقي المنتشرة في الفترة الزمنية التي عاد إليها الأبطال، والتي كانت في الفيلم مزيجًا من أغاني وموسيقي أواخر السبعينيات والثمانينيات.

الدستور المصرية في

21/09/2010

 

ستة أفلام قطرية في مهرجان أبوظبي السينمائي 

تنافس ستة أفلام قطرية شابة ضمن قسم مسابقة الإمارات التي تنظم ضمن إطار فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي بين ١٤ و٢٣ أكتوبر القادم، والمعروف أن هذه المسابقة تقام منذ العام ٢٠٠١ وقد أصبحت الآن قسماً أساسياً من أقسام برامج مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي، وتنقسم مسابقة الإمارات إلى فرعي الأفلام القصيرة من الإمارات والأفلام القصيرة من دول مجلس التعاون الخليجي، وتساهم بشكل فعال في دعم صناعة السينما المحلية والخليجية والاحتفاء بها، وتعزيز الدعم الذي يقدمه المهرجان إلى صانعي الأفلام الشباب وتطوير المواهب السينمائية المحلية والخليجية.

وقد تم اختيار أربعة أفلام من ضمن الأفلام التي تم تحقيقها في ورشة عمل الأفلام التي تم تنظيمها بين مركز شباب الدوحة ومبادرة الشراكة الشرق أوسطية وأشرف عليها المخرج السينمائي عبدالرحمن نجدي في مطلع هذا العام للمشاركة في المسابقة وهي:

< أوه يا مال الذي شارك في إخراجه: لبنة الكيلاني، الفتون الجناحي، وفاطمة الطويل، ويرصد الفيلم رحلة ذكريات آخر تباب عرفته شواطىء قطر وهو يتذكر المخاطر التي يواجهها الغاصة في البحر العريض.

< البشت من إخراج حسين البوحليقة.. وفي هذا الشريط يحقق حسين البوحليقة رحلة جده موسى بن عيسى البوحليقة مع صناعة البشت والتي دامت لعقود طويلة.

< انفلونزا الصراصير: شارك في إخراجه: أسماء الخروصي، ونورة الخروصي دراما خفيفة الظل تتنبأ بأنفلونزا جديدة قادمة يصعب تحاشيها وهي أنفلونزا الصراصير، والسبب ببساطة كما يقول الفيلم أن هناك أكثر من ٢٠٠ فصيلة من الصراصير من بين ٣.٥٠٠ نوع تفضل العيش داخل البيوت، وتصعب ابادتها حتى ولو قامت حرب كونية.

< أحلام صغيرة: من إخراج طارق المكي.. يدور هذا الفيلم المثير للجدل حول صرخة المظلوم والفقير بطموحاته البسيطة وسط ضجيج الحياة الاستهلاكية ومرارتها ومتطلباتها التي لا يقدر عليها، وتكون النهاية المحتومة هي الانتحار.

جدير بالذكر أن أفلام الورشة شاركت في مهرجان الجزيرة للأفلام الوثائقية، ومهرجان نادي الكاس ببيروت.

كما تشارك جامعة قطر أيضاً بفيلمين تسجيليين من إنتاج طلاب الجامعة هما:

< فيلم السيدة الوردية من إخراج شروق شاهين وسارة الركاني وينقاش آراء المسلمين والمسيحيين في بناء أول كنيسة في قطر وردود الفعل حولها.

< والفيلم الثاني فيلم أنا في بلادي عن الفروق في المعاشات بين الغربيين والمواطن القطري وهو من إخراج شروق شاهين.

جدير بالذكر أن هذه الأفلام شاركت في مهرجان الجزيرة للأفلام الوثائقية، ومهرجان نادي الكاس ببيروت. 

أفضل عشرة أفلام مصرية منذ بداية الألفية

يتراوح انتاج السينما المصرية في السنوات العشر الأخيرة ما بين ثلاثين إلى أربعين فيلماً تقريباً وتسيطر الأفلام الجماهيرية التجارية على النسبة الغالبة من هذا الإنتاج الأمر الذي لا يتيح إلا فرصا قليلة نادرة أمام التجارب الابداعية الأصيلة سواء للمخضرمين أو للأسماء الجديدة من المبدعين فصناعة السينما المصرية مثلها في ذلك مثل هذه الصناعة في معظم البلدان تحكمها وتسيطر عليها حسابات الربح والخسارة والإحجام عن المغامرات الفنية والفكرية إلا فيما ندر من الحالات كما أن نظام النجوم أصحاب الجماهيرية الكاسحة لايزال هو الآخر يمثل عنصراً حاكماً في اختيار القصص والموضوعات والشخصيات بل وحتى صناع الأفلام..

 وكان من نتيجة ذلك أن سيطرت نوعيات محددة من الأفلام على مجمل الإنتاج خلال السنوات الأخيرة فمنذ التسعينيات تسيدت الكوميديا ونجومها الجدد يومها على الساحة ثم تلتها بعد ذلك أفلام الحركة والاثارة وتراجعت بشكل واضح الأفلام الاجتماعية والسياسية والأفلام الابداعية..

 وفي تقليد قديم جديد قامت جمعية كتاب ونقاد السينما المصرية والتي تنظم مهرجان الاسكندرية السينمائي الدولي بتنظيم استفتاء شارك فيه ثلاثون ناقداً سينمائياً من أهم النقاد من أمثال خيرية البشلاوي ورفيق الصبان وكمال رمزي وطارق الشناوي وغيرهم في اختيار أفضل وأهم عشرة أفلام قدمتها السينما المصرية منذ بداية الألفية..

وكانت أولى المفاجآت أن من بين هذه الأفلام العشرة لم يحقق النجاح الجماهيري والتجاري التقليدي إلا ثلاثة أفلام على أكثر تقدير هي أفلام «عمارة يعقوبيان» و«واحد صفر» وإلى حد ما «احكي يا شهرزاد» أما بقية الأفلام فقد استقبلت استقبالاً نقدياً حافلاً واستقبالاً جماهيرياً يتسم في معظمه بالفتور بدرجات متفاوتة.. حتى أن بعضها مر مرور الكرام ولم يتح للجمهور مشاهدته والحكم عليه إلا بعد عروضه التلفزيونية مثل أفلام «الأبواب المغلقة» من تأليف وإخراج المخرج الشاب عاطف حتاتة وفيلم «بحب السيما» للكاتب هاني فوزي ومن إخراج أسامة فوزي وليس غريباً هذا الاستقبال المتناقض ما بين النقاد والجمهور إذا علمنا أن كلا من الفيلمين يناقش واحدا من هموم الوطن الجادة من التطرف الديني والانفصام في الشخصية المصرية في «الأبواب المغلقة» إلى التطرف الديني على الطرف الآخر الطرف المسيحي الذي يمثل أحد عنصري الأمة.

ومن المفاجآت الأخرى خلو قائمة الأفلام العشرة تقريباً من أي فيلم كوميدي في الوقت الذي تسيدت فيه هذه النوعية من الأفلام على ساحة النجاح الجماهيري والتجاري طوال السنوات العشرين الماضية ورغم أن فيلم «عمارة يعقوبيان» من بطولة عادل إمام أشهر نجوم الكوميديا على الإطلاق إلا أنه الفيلم الوحيد له في السنوات العشر الأخيرة الذي ابتعد فيه عن الكوميديا على الأقل شكلها الفاقع المعهود ومن الملاحظات اللافتة أيضاً فوز اثنين من المخرجين بمكانين لفيلمين لكل منهما في القائمة هما المخرج المبدع المخضرم داود عبدالسيد في فيلمي «مواطن ومخبر وحرامي» و«أرض الخوف» وفوز يسري نصر الله بفيلميه «جنينة الأسماك» و«احكي يا شهر زاد» وإذا كان المخرج والمؤلف عاطف حتاتة قد دخل القائمة بأول أفلامه «الأبواب المغلقة» فإنه لم يكن الوحيد الذي يحقق هذه المكانة فقد فاز أيضاً فيلم «سهر الليالي» بالانضمام للقائمة وهو أول تجارب المخرج هاني خليفة والكاتب تامر حبيب وهو نفس حال الكاتبة الشابة الواعدة مريم منصور في أول تجاربها في الكتابة السينمائية لفيلم «واحد صفر» مع المخرجة كاملة أبو ذكري.

 وحال الكاتبة وسام سليمان في فيلم «في شقة مصر الجديدة» الذي أعاد للسينما المصرية واحدا من أهم مخرجيها وهو المخرج محمد خان. 

الفيلم المصري «المسافر» متهم بالغموض والارتباك ومعاداة الجمهور

قوبل صناع الفيلم المصري «المسافر» بهجوم واسع من النقاد الذين اعتبروه فيلما غامضا يضم الكثير من الأخطاء في حين رد بطله النجم عمر الشريف على الهجوم بالقول إن الصحف يكتب بها الكثير من «التفاهات». عرض الفيلم الذي انتهى تصويره قبل أكثر من عام ونصف لأول مرة في مصر في افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي مساء الثلاثاء بينما نظمت ندوة يوم الأربعاء حضرها أبطاله عمر الشريف وسيرين عبد النور وشريف رمزي ومخرجه أحمد ماهر وحشد كبير من الصحفيين والنقاد. وقالت الناقدة خيرية البشلاوي رئيسة المهرجان السابقة إن الفيلم مرتبك جدا ويضم دلالات غير مفهومة وقفزات تاريخية فيما يخص شخصيات أبطاله معظمها "غير مقنع بالمرة بشكل يجعله مليء بعلامات الاستفهام وكأن الهدف منه معاداة الجمهور المصري الذي لن يجد فيه أي قدر من المتعة"، مشيرة إلى أنها، كناقدة متخصصة، لم تستطع مواصلة مشاهدته حتى النهاية. وقال الناقد أحمد فهمي إن الفيلم سيء واختيارات المخرج للأبطال لا تتناسب مع النص، وتحديدا اختيار اللبنانية سيرين عبد النور، خاصة مع الميزانية الكبيرة التي رصدت له من جانب وزارة الثقافة المصرية التي تصدت لإنتاجه. وقال الناقد محمود علي، الرئيس الأسبق لتحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون الحكومية، إن الجمهور المصري لن يقبل على مشاهدة الفيلم لأنه عمل غامض جدا، معتبرا أن هذا فشل من مخرج العمل في توصيل رسالة الفيلم خاصة وأن السينما يجب أن تضم قدرا من المتعة والتسلية. واستنكر الناقد نادر عدلي تأخر عرض الفيلم أكثر من عام كامل في دور العرض المصرية رغم أنه من إنتاج وزارة الثقافة، منوها إلى أن رغبة مخرجه في التجوال به في المهرجانات لا يمكن أن تكون مبررا لرفض عرضه تجاريا باعتبار العرض التجاري هو المقياس الحقيقي لنجاح أو فشل الأفلام السينمائية. وهاجم الناقد فوزي إبراهيم رئيس تحرير مجلة الكواكب محاولات المخرج أحمد ماهر لاستعراض عضلاته طيلة الأحداث ما طغى على الفيلم ومنع من خروجه بالشكل اللائق بأسماء أبطاله والميزانية المرصودة له. ورد المخرج قائلا إن مجرد إثارة الفيلم لكل هذا اللغط دليل على نجاحه، مستنكرا ربط النقاد المتخصصين بين جودة العمل الفني ونجاحه الجماهيري محاولا تفسير التقنيات التي استخدمها باعتبارها شكلا جديدا على السينما المصرية. وقال ماهر إنه قام بتعديلات على الفيلم بعد عرضه في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي بالفعل لكنه لم يتدخل بالحذف أو الإضافة على الإطلاق لأن الفيلم، على حد قوله، "مصنوع بأسلوب لا يصلح معه حذف أي من مشاهده". وقال النجم عمر الشريف إن بعضا من الآراء النقدية ضد الفيلم حقيقية لأنه ليس فيلما سهل الفهم أو يمكن أن يحبه الجمهور، مشيرا إلى أنه كان يعلم هذا منذ البداية لكن هذا ليس مبررا لهجوم النقاد والصحفيين عليه "لأن هناك الكثير منهم يكتبون تفاهات بلا قيمة". وأضاف النجم الكبير إنه لا يمكن محاكمة الأفلام السينمائية وفقا لأذواق الجمهور فقط "أفلام لعبقري مثل فيلليني لم تعجب الجمهور لكن هذا لا يعني أنه مخرج سيء أو أنه قدم أفلاما سيئة". وفاجأ الشريف الحضور بالقول إن الجمهور المصري ليس مثقفا سينمائيا "أنا شخصيا لا أعتبر إسماعيل ياسين ممثلا حقيقيا لكن أفلامه ناجحة جداً على المستوى الجماهيري".

الراية القطرية في

23/09/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)