حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

المونتير أحمد متولي:

السينمائيّون الجدد جيلٌ بلا أب

القاهرة - فايزة هنداوي

أحمد متولّي أحد الأسماء المهمة والمميزة في عالم المونتاج السينمائي حيث ترك بصمته على 48 عملاً من أهم أفلام السينما المصرية، منها أربعة اختيرت ضمن أحسن مئة فيلم مصري.

وعلى رغم ابتعاده عن مونتاج الأفلام الروائية الطويلة فإن اهتمامه بالسينما لم يقل، إذ أسس ستوديو الإسكندرية ليكون منارة سينمائية جديدة، كذلك يقدّم أعمالاً تسجيلية وقصيرة.

عن رحلته مع المونتاج وحكاية ستوديو الإسكندرية، كان اللقاء التالي.

·         بعد هذا التاريخ الطويل مع المونتاج لماذا ابتعدت عن العمل السينمائي؟

لم أبتعد عن السينما، إذ ما زلت أقوم بمونتاج أفلام تسجيلية وقصيرة، وقد انتهيت أخيراً من مونتاج فيلم عن المتحف الإسلامي، وسأبدأ قريباً بفيلم عن طلعت حرب مع المخرج سيد سعيد، أما الأفلام الروائية الطويلة فلم يعد هناك ما يستحق أن أضع اسمي عليه.

·         إذا وجدت فيلماً روائياً طويلاً بمستوى جيد، هل ستشارك فيه؟

بالتأكيد فأنا لم أعتزل مونتاج الأفلام الطويلة، ولكن ابتعدت بسبب سوء المناخ السينمائي السائد.

·         كان «فيلم هندي» للمخرج منير راضي، آخر أفلامك الروائية التي قدّمتها في السينما، فهل لابتعادك علاقة بفشل الفيلم تجارياً؟

كانت فكرة هذا الفيلم جيدة وكان يمكن أن يكون أفضل، لولا شروط السوق وظروفه الجماهيرية والاقتصادية.

·         واضح من حديثك أنك غير راض عن مستوى الفيلم النهائي، فهل قدمت أفلاماً أخرى خلال مسيرتك لم تكن راضياً عنها؟

حدث ذلك مراراً ولأسباب مختلفة منها صغر سنّي في البداية، المجاملة في بعض الحالات، وغياب مصدر دخل آخر، إلا أنني قررت التوقّف نهائياً عن المشاركة في أعمال لست راضياً عنها.

·         ألم تفكّر في الاتجاه الى التلفزيون، خصوصاً أن مسلسلات كثيرة أصبحت تنفَّذ بتقنيات سينمائية؟

عُرضت عليّ أعمال تلفزيونية كثيرة، إلا أنني أرى أن تلك الأعمال خُلقت لتموت، ولا يمكن أن أبذل مجهوداً فيها.

·         عملت مع عدد كبير من المخرجين، منهم عاطف الطيب ومحمد راضي ومحمد خان ورأفت الميهي، ما الفرق في التعامل بين كلّ منهم؟

كل مخرج ديكتاتور، ولكن يكمن الاختلاف في المساحة التي يتركها كلّ واحد منهم للنقاش حول وجهات النظر، وقد توافرت درجة كبيرة من التفاهم والانسجام بيني وبين عاطف الطيب.

·         لماذا لم تتجه إلى الإخراج السينمائي؟

أخرجت فيلماً تسجيلياً ولم أتجه الى إخراج الأفلام الروائية لأنني تميزت في مجال المونتاج وحصلت على عدد كبير من الجوائز، فلم أرَ أنه من المناسب الاتجاه الى مجال آخر يكون موقعي فيه متأخراً.

·         كيف ترى الأجيال الجديدة في مجال المونتاج، خصوصاً بعد التطوّر الهائل الذي حدث فيه؟

تكمن مشكلة الأجيال الجديدة في الثقافة العامة والرؤية السينمائية وليس في الحرفة، إذ اهتمت بالتقنيات والشكل على حساب المضمون، ولم تحاول الاستفادة من خبرات السابقين فهي بلا أب، والتقنيات الحديثة لا تكفي وحدها لعمل مونتاج جيد.

·         وماذا عن ستوديو الإسكندرية، متى يخرج إلى النور ولماذا هذا التأخير كلّه؟

سننتهي من تجهيزاته قريباً، وقد تعطّل كثيراّ بسبب مشاكل إدارية مع الدولة، إضافة إلى مشاكل مالية خصوصاً بعدما اشترى شريكي في هذا المشروع كريم جمال الدين ستوديو مصر وأنفق عليه أموالاً طائلة ما أثر على ستوديو الإسكندرية.

·         لماذا انسحب نور الشريف من الشراكة في هذا المشروع؟

ترك الشريف المشروع لأنه لم يتحمّل المعارك الطاحنة التي خضناها من أجل استكماله.

·         حدّثنا عن طبيعة هذا المشروع، ولماذا الإسكندرية تحديداً؟

هذا المشروع عبارة عن معهد للسينما وحارة واستديوهات للتصوير و{جست هاوس»، وقد اخترنا الإسكندرية لأن السينما بدأت هناك، وهي مدينة مهمة جداً، ولا يجب أن نتجاهلها. أتمنى من خلال هذا المشروع أن تحدث نهضة في صناعة السينما مثلما فعل ستوديو مصر سابقاً.

·         تبدأ دائماً مشاريع سينمائية ثم تتوقّف مثل مشروع جمعية إنتاج الأفلام الوثائقية على شرائط فيديو مع رأفت الميهي ومشروع الإنتاج السينمائي مع محمد خان، فلماذا تتعثّر هذه المشاريع برأيك؟

لأن المؤسسات المصرية متخلفة ولأن المسؤولين لا يهتمون بالمشاريع الثقافية والسينمائية، وهذا سبب مهم من أسباب تدهور السينما المصرية عموماً، فالمشاريع تحتاج الى رأس مال كبير ولا بد من دعم الدولة لكي تستمر.

·         كنت وكيلاً لنقابة المهن السينمائية لسنوات عدة، فلماذا ابتعدت عنها؟

قراري دخول مجلس النقابة كان محاولة للإصلاح، إلا أنني بذلت جهداً مضنياً لكن من دون نتيجة، إذ تحوّلت النقابة إلى جمعية أهلية تهتم بالخدمات الصحية ورحلات الحج لا بتطوير المهنة.

·         وماذا عن لجنة السينما في المركز الأعلى للثقافة التي تشارك فيها منذ 16 عاماً؟

لجنة السينما دورها استشاري، إذ ترفع توصيات إلى وزير الثقافة للعمل بها وليس لها سلطة قانونية، لذلك لا يمكنها أن تقوم بدور إيجابي في تطوير الصناعة.

·         حصلت على عدد كبير من الجوائز وكُرمت في أكثر من مناسبة، كيف تنظر إلى هذه الجوائز والتكريمات؟

لا أهتم بها ولا تسعدني لأنها تكريم على ما قدّمته من أعمال، بينما أنا أهتم بما سأقدمه في المستقبل ولا أكترث كثيراً بالماضي.

·         أرى في منزلك صورة لسعاد حسني على رغم أنك لم تعمل معها، فلماذا؟

لأنني أراها أهم ممثلة في تاريخ السينما المصرية وهي موهبة لن تتكرر، وعلى رغم أننا لم نعمل سوياً إلا أننا كنا أصدقاء بشدة.

الجريدة الكويتية في

14/09/2010

 

أبو سيف وتجربته الدينيّة.. فجر الإسلام و القادسية

محمد بدر الدين 

«فجر الإسلام» (1971)، «القادسية» (1981)، من بين الأفلام المختلفة عن المعهود في سينما صلاح أبو سيف زماناً ومكاناً وطابعاً، فهما يدوران في زمان غير زماننا وفي أمكنة بعيدة عن الواقع المصري الذي تتمحور حوله مجمل أعماله. لكليهما طابع ديني تاريخي ملحمي، إلا أنهما يتكاملان.

يعرض «فجر الإسلام» لبداية ظهور الإسلام وجهاد المؤمنين الأوائل لنشر رسالته، إلى أن ترسخت وأسست واقعاً جديداً انطلق من مكة والمدينة وتقدم نحو بلاد الحجاز وأحرز، عبر الفتوحات الإسلامية، مساحات أوسع لنشر الدعوة وتحقيق دولة كبرى تضمّ قوميات عدة تستظلّ براية الإسلام وهديه.

أما «القادسية» فيركز على أحد أكبر الفتوحات الإسلامية وأخطرها أثراً، وكان في عهد الخليفة الثاني العظيم عمر بن الخطاب وبقيادة الصحابي الجسور سعد بن أبي وقاص.

كتب سيناريو «فجر الإسلام» عبد الحميد جودة السحار بالتعاون مع المخرج أبو سيف وأدى بطولته كل من محمود مرسي، سميحة أيوب، يحيى شاهين، نجوى إبراهيم... وكان السحار دارساً ومحللاً للسيرة النبوية، ما أكسب الفيلم تميزاً ليس على المستوى الروائي فحسب، وإنما على مستوى الدراسة العلمية التاريخية السليمة.

وقد وفق معظم العناصر في الفيلمين، سواء في تصوير عبد العزيز فهمي الفذ في «فجر الإسلام»، أو في التمثيل: عزت العلايلي وشذى سالم في «القادسية»، أما سعاد حسني فلاحظ الجميع أن موهبتها أكبر من دورها بوضوح.

ربما كان المأخذ المشترك على الفيلمين تقديم الطرف، الذي يحارب ضده المجاهدون المسلمون، أقل شأناً مما يجب تقديمه عليه، ونعني المشركين في «فجر الإسلام» والفرس في «القادسية»، ما يقلل بالتالي من قيمة الانتصار عليهما، من دون أن يقصد صناع الفيلمين ذلك، إلى جانب الطابع الخطابي في الحوار، خصوصاً في «فجر الإسلام».

«فجر الإسلام» أحد الأفلام الدينية المهمة في السينما المصرية ويتكرر عرضه في المناسبات الدينية، وهو أول فيلم ديني للمخرج الكبير أبو سيف، الذي عرفناه رائد الواقعية في السينما المصرية، يقدم فيه موضوعاً جديداً عليه حول ظهور الإسلام والصراع بين المسلمين والمشركين.

صحيح أننا شاهدنا هذا الصراع في أفلام سينمائية ودراما تلفزيونية كثيرة، إلا أن أبو سيف تناوله بأسلوب جديد، إذ جعله رمزاً للصراع بين التخلّف والتقدّم، وركّز فيه على المعاني الإنسانية والاجتماعية.

يصوّر الفيلم ما كان عليه الناس في الجاهلية من انحلال خلقي وسيطرة للخرافات، إلى أن ظهر الدين الإسلامي في مكة، وكان من بين الذين آمنوا به ابن شيخ قبيلة موجودة بين مكة والمدينة، فراح يدعو قبيلته إلى هذا الدين الجديد، ما أدى إلى اندلاع صراع بين جيلين: الجديد الذي يتطلع إلى النهوض بالحق والقديم الذي يتمسك بالقديم الباطل.

انتجت «المؤسسة العامة للسينما» هذا الفيلم ورصدت له موازنة قدرها 120 ألف جنيه، وأسندت إخراجه في البداية إلى المخرج عاطف سالم وبدأ التصوير، إلا أن حادثاً وقع له أجبره على التوقف عن التصوير، فأسندت المؤسسة الإخراج إلى صلاح أبو سيف الذي ارتأى إعادة النظر في بعض الأدوار وإدخال تعديلات على السيناريو.

أما «القادسية» الذي أنتجته مؤسسة السينما والمسرح العراقية، فهو أحد الأفلام الضخمة في السينما العربية، بلغت موازنته 4 ملايين دينار عراقي وشارك فيه أكثر من300 ممثل عربي, وقد انتدبت المؤسسة خبيراً إسبانياً متخصصاً بالمعارك، فاختار الخيام والديكورات والأرض المشابهة للأرض التي حدثت عليها المعارك الحقيقية. وشارك الفيلم في مهرجانات عالمية من بينها مهرجان «كان» السينمائي.

الجريدة الكويتية في

14/09/2010

 

مهرجان الدوحة ترايبيكا ..إطلالة على عوالم (الفن السابع)

عمان - ناجح حسن 

تنطلق فعاليات الدورة الثاني من مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي الدولي في الفترة الواقعة بين السادس والعشرين ولغاية الثلاثين من شهر تشرين الأول المقبل .

وتتضمن فعاليات المهرجان الذي ينظمه مؤسسة الدوحة للأفلام التي أعلن عنها خلال مهرجان (كان) السينمائي الأخير  بالتعاون مع إدارة مهرجان «ترايبيكا» السينمائي الذي يقام في مدينة نيويورك كل عام منذ احد عشر عاما، على جملة من الأقسام والبرامج السينمائية المتنوعة، ومن المتوقع أن يستقطب أعدادا لا بأس بها من الأفلام التسجيلية والروائية المتفاوتة الاهتمامات والجنسيات، والتي تجيء ضمن سياق الأفلام المستقلة البعيدة عن الإنتاج السينمائي الضخم والإبهار المتكلف .

وسيخصص المهرجان في فعالياته السينمائية قسطا من الأفلام والبرامج من الندوات والعروض التي تحاكي الثقافتين العربية والإسلامية، لتضعهما مباشرة أمام أفلام عالمية قادمة من ثقافات إنسانية مختلفة.

مهرجان الدوحة ترايبيكا للأفلام في الدوحة الذي يتضمن على أكثر من مسابقة بحيث تمنح الأفلام وصانعيها من مخرجين ونجوم جوائز قيمة، بعد أن جرى إشهاره نهاية العام 2008 في العاصمة القطرية بحضور النجم السينمائي الشهير روبرت دي نيرو مؤسس مهرجان ترابيكا في مدينة نيويورك  .

يمنح المهرجان بدءا من دورته الثانية جوائز مالية من بينها جائزة أفضل فيلم عربي (100 ألف دولار) وجائزة أفضل فيلم عربي قصير (10 آلاف دولار ) وهناك جائزة لأفضل فيلم تسجيلي طويل (100 ألف دولار) وجائزة أفضل مخرج عربي (100 ألف دولار) .

تشتمل فقرات الدورة القادمة على حضور كثيف لشخصيات سينمائية ومبدعين خليجيين وعرب وأجانب إضافة إلى ابرز وجوه الشاشة البيضاء في أرجاء المعمورة .

ولهذه الغاية قرر القائمون على المهرجان في العاصمة القطرية الدوحة البدء من تجهيز أعمال متنوعة من الأفلام القصيرة ذات الدقيقة الواحدة كجزء من المبادرات العديدة التي يمكن لها بان تعمل على تعزيز صناعة الأفلام في هذا البلد الخليجي، الذي شهد في السنوات الأخيرة العديد من محاولات صناعة الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، والتي عرضت في أكثر من مهرجان عربي ودولي خاصة تلك الأفلام التي أنجزها دارسون في جامعات أوروبية واميركية وإماراتية متخصصة بهذا النوع من الإبداع .

ويتطلع القائمون على المهرجان إلى خلق بيئة مناسبة لصناعة الأفلام، سواء في توفير أكاديميات ومعاهد ومراكز تعمل على تطوير قدرات الشباب بالكثير من التقنيات السمعية البصرية، أو في تنمية ذائقتهم السينمائية، وتعريفهم بأبرز محطات ومفاهيم وتيارات الفن السابع الكلاسيكية منها والمعاصرة من خلال تنظيم ورش عمل على صناعة الأفلام بإشراف مخرجين عرب مثل: اسكندر عجمي وشادي زين الدين .

وسيكون المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد الذي يقيم ويعمل حاليا في هوليوود  أول رئيس للجنة التحكيم في المهرجان حيث سيترأس اللجنة الخاصة بمسابقة أفضل فيلم عربي وأفضل صانع أفلام عربي في الدورة المقبلة.

وبحسب المديرة التنفيذية لمهرجان الدوحة تريبيكا السينمائي فان اختيار أبو اسعد جاء نتيجة لما تبرزه أعماله السينمائية المتنوعة من أحاسيس إبداعية وإنسانية فريدة لدى قيامه بتصوير قصص من حياته الواقعية وحرفية في التخاطب البصري والنواحي الدرامية  التي تعالج الكثير من القضايا الإنسانية.

ومن المعلوم إن المهرجان الذي منح جائزة الجمهور العام الفائت إلى المخرجة نجوى نجار عن فيلمها المعنون (المر والرمان) نجح إلى هذه اللحظة في استقطاب عدد وفير من أحدث الأفلام العربية والعالمية، التي أنجزها مخرجون مكرسون وشباب لا زالوا في بداياتهم الأولى، بغية إيجاد نوع من الاحتكاك بين الطاقات الإبداعية المتفاوتة، من على منبر تلتقي وتتحاور فيه ثقافات وأساليب سينمائية متنوعة.

يبغي القائمون على المهرجان التواصل مع الثقافة السينمائية وتعزيزها في بيئة تستعد خوض تجربة مغامرة صناعة الفن السابع على نسق عالمي.

الرأي الأردنية في

14/09/2010

 

اليوم.. بدء مهرجان الإسكندرية السينمائي

"إسكندرية منورة بأهلها" في الافتتاح وعمر الشريف ضيف الشرف

الإسكندرية سحر صلاح الدين 

يفتتح اليوم فاروق حسني وزير الثقافة وعادل لبيب محافظ الاسكندرية وممدوح الليثي رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما مهرجان الاسكندرية السينمائي الدولي رقم 26 بدار الأوبرا بالاسكندرية "قاعة سيد درويش".
يبدأ الحفل باستعراض غنائي بعنوان "اسكندرية منورة بأهلها" من اخراج عادل عبده فكرة د. عصام الشماع يبدأ الاستعراض بزفة اسكندراني نري من خلالها فنون الاسكندرية رقصة النقرزان والسلاح والتنورة ثم الدخول إلي صندوق الدنيا.

تبدأ بعد ذلك المذيعة ريهام ابراهيم الترحيب بضيوف الحفل ودعوة ممدوح الليثي رئيس المهرجان للصعود إلي خشبة المسرح ليقول كلمة يرحب فيها بالضيوف ثم دعوة عادل لبيب محافظ الاسكندرية للمسرح ثم صعود فاروق حسني وزير الثقافة ليعلن افتتاح الدورة السادسة والعشرون وسوف يتم في الافتتاح عرض الفيلم المشارك في المسابقة الرسمية "المسافر" بطولة عمر الشريف وخالد النبوي وسيرين عبدالنور وسوف يحضر ابطال العمل لمشاهدة الفيلم مع الحضور هذا وسوف يشهد الحفل العديد من التكريمات للنجوم المصريين والاجانب ومنهم سميرة أحمد وجميل راتب والمخرج علي بدرخان والسيناريست مصطفي محرم ومدير التصوير محمود عبدالسميع والناقدة ايريس نظمي والكاتبة حسن شاه ومهندس الصوت جميل عزيز.

ومن فرنسا يكرم كل من "آن كونتيه" وكذلك "كريستين سيتي" والكاتب روبير سولبة ومن سوريا تكريم وزير الثقافة السوري "رياض نعسان أغا" ومن تونس المخرجة مفيدة تلاثلي ويشارك في المهرجان "16" دولة تعرض 35 فيلما.

في المسابقة الرسمية 14 دولة من بلدان البحر المتوسط تعرض 14 فيلما هي: "مرحبا" فرنسا "مدير المبني" اليونان "حراقة" الجزائر "السود" كرواتيا "خطوة نحو الظلام" تركيا "امرأة بدون بيانو" اسبانية "المساحة البيضاء" ايطاليا "كل يوم عيد" لبنان "علي الطريق" البوسنة "شرق غرب شرق" البانيا "6: 9" سلوفينيا "المنسيون" المغرب "بوابة الجنة" سوريا "المسافر" مصر.

ويعرض في القسم الاعلامي 15 فيلما من احدث انتاج سينما دول البحر المتوسط هذا وقد تم اختيار فرنسا ضيف شرف المهرجان وسوف تعرض في البانوراما الفرنسية خمسة افلام من موجات السينما الفرنسية الجديدة وهي "مرحبا". "بين ذراعيك". "ندم". "اصوات صامتة". مدموزيل شامبون".

وتضم فعاليات المهرجان أيضا بانوراما سينما قضايا وابداع المرأة وتعرض من خلالها نماذج من ابداعات المرأة والافلام التي تتناول قضاياها وتعكس واقعها من 6 دول هي: تركيا وتونس وايطاليا والبوسنة ولبنان ومصر وسوف يعرض منها فيلما "واحد صفر" لالهام شاهين ويعد الفيلم نموذجا لابداع المرأة كمخرجة وكاتبة سيناريو ومديرة تصوير وفيلم "احكي ياشهرزاد" وهو يحكي عدة قصص لنماذج متنوعة من صور قهر المرأة.

يضم المهرجان ايضا مسابقة لجنة تحكيم مسابقة الديجيتال ويتسلم الفائزون فيها جوائز مالية قيمتها 32 الف جنيه مهداة من الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما ويتنافس عليها 44 فيلما في مجالات السينما الروائية والتحريك والتسجيلية.

واجري المهرجان مسابقة اعلامية واستفتاء لاختيار افضل الافلام التي عرضت من 1 اغسطس 2009 حتي 31 يوليو .2010

يقول المخرج عادل عبده عن حفل الافتتاح الجديد في حفل هذا العام هو استخدام شاشة "اليد سكرين" لأول مرة وهي تستخدم في معظم المهرجانات الدولية بالعالم وهي مكملة للديكور حيث يحدث المزج بينهما في شكل مبهر لديكور صممه محمد الغرباوي ونري من خلال هذه الشاشة ثلاثة اهرامات اسكندرانية هم سيد درويش ويوسف شاهين والفنان التشكيلي محمود سعيد ونري علي الشاشة لوحات تعبر عنهم مثل "أنا هويت وانتهيت" لسيد درويش وصورة بنات بحري ونسمع من خلالها اغنية من بحري وبنحبوه ثم تشكيليات حركية.

ومن خلال استعراض "اسكندرية منورة بأهلها" نري العديد من الرقصات والخدع المسرحية التي تمزج بين الشكل الموروث والشكل السينمائي الحديث واستخدمنا في الحفل اسانسيرات المسرح وكل امكانيات الخشبة والعرض صمم ازياءه نجوي عبدالمجيد وخدع مسرحية ايهاب جمعة شاشات واضاءة أدهم اسماعيل.

الجمهورية المصرية في

14/09/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)