حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

محمد نجم:

نجوم الكوميديا الجدد مقلدون

القاهرة ـ دار الإعلام العربية

ثلاثون عاماً قضاها واقفاً على خشبة المسرح، لم يجلس خلالها أو يتراجع.. أنشأ مسرحه الشهير بـ «مسرح نجم» فصار علامة للمسرح المصري بعدما قدم خلاله كل ما كان يأمله بعيدا عن تقلبات السينما والتلفزيون..

هو الفنان محمد نجم الذي بلغ النجومية في وقت مبكر، وظلت عبارته الشهيرة «شفيق يا راجل» «أيفيه» يتناوله الشارع العربي بمناسبة وغير مناسبة ... وداخل كواليس مسرحيته الجديدة «حودة وحلمبوحة» التقيناه ودار معه هذا الحوار حول السينما والمسرح.. وهذا نص الحوار.

·         أنت الفنان الوحيد الذي حصر نفسه في خشبة المسرح دون الاهتمام بالسينما والتلفزيون؟

من قال لك إنني حصرت نفسي.. فقد عرضت عليّ الكثير من الأعمال في السينما، ولكنني أعتمد على خبرتي في اختياراتي لأعمالي، فأنا لست ممثلا عاديا، بل لي تاريخ، وعندما يعرض عليّ عمل لا يتناسب مع تاريخي ومهما يدر عليّ من مال فلن أقبله، وسأستمر على مبدئي هذا، خاصة وأن السينما الآن خارج دائرة حساباتي.

أزمة السينما

·         هذا يقودنا للسؤال عن تقييمك للسينما اليوم؟

السينما اليوم تعانى من أزمة حقيقية بعدما وقعت في قبضة التجار وأصحاب رؤوس الأموال، وهؤلاء كل همهم.. كم دفعوا وكم سيكسبون؟ دون النظر إلي صناعة سينما حقيقية من حيث الكم والكيف، وحتى التلفزيون استهوته الفكرة وسلم الدراما للقطاع الخاص، أعرف أن كثيرين سيغضبون من كلامي هذا.

لكنني صريح ولا أحب المجاملة، وأقول إننا إذا أردنا سينما حقيقية فلابد أن تقوم على شركات مملوكة لأهل المهنة، وأن نرى الأعمال التلفزيونية كما كان سابقا «إنتاج قطاع التلفزيون»، وليس للدخلاء على المهنة.

·         وما رأيك في الجيل الجديد من نجوم الكوميديا؟

لا أريد أن أتحدث عن الجميع بلا استثناء.. ولكن للأسف، النجم الكوميدي عندما ينال دور البطولة حالياً لا يعتمد على فكرة جديدة أو يجيء بإضافة، ولكنك تجده مقلدا من الدرجة الأولى، ويعتمد على «ايفهات» بايخة ومكررة، وأغلب الممثلين الذين يطلق عليهم كوميديان يقبلون أي عمل يعرض عليهم، حتى ولو كان دون المستوى، المهم أن ينال بطولة ويشتهر..

وفي رأيي أن الكوميديان ليس أراجوز، بل هو إنسان له إبداعه وأفكاره، لكن يبدو أن الاقتباس والتقليد أصبح هو الإبداع عند كثير من الجدد من الذين يطلقون عليهم نجوم الكوميديا، وهؤلاء لا يحفظون حق الكبار والأساتذة، بل يسطون على أفكارهم و«ايفاهاتهم»، عكس جيلنا، حيث كنا نحترم من سبقونا وعلمونا، ولا نسطو على إبداعهم.

الكوميديان ليس أراجوز

·         هل هذا يعني أنك لم تر شيئا يعجبك في النجوم الجدد؟

أنا لست ضدهم، فكلما تظهر موهبة أتابعها، وإن كنت في كثير من الأحيان أصدم عندما أرى ذلك النجم الشاب ليس لديه خيال أو أفكار تتناسب مع موهبته، وكذلك أنا لست منافسا لأبناء هذا الجيل؛ يعني أنني عندما أقول رأيي أقوله بتجرد، ولكن إذا قلت رأيي أو لم أقله فإن الجمهور سيقول.

لأن الجمهور معروف أنه صانع النجوم الحقيقيين، وأؤكد لكم أن الكثير من هؤلاء الفنانين عندما ينصرف عنهم الناس لضعف موهبتهم أو حتى الذي لديهم موهبة ولم يعرفوا كيف يستغلونها يبدؤون في عمل تقليعات من خلال مظهرهم أو لبسهم لجذب الجمهور تجاههم، وهذا لن يكون شافعا لهم.. فقط الموهبة الحقيقية هي التي تصنع الفنان والنجومية.

·         ألا تشعر بأن حكمك قاس عليهم؟

لا.. هذه هي الصراحة، ولو واجهنا أنفسنا وتجردنا في الحكم على كل جديد سنعطي لكل ذي حق حقه، وأنا حقيقة لا أنكر أن بين الشباب الجدد وجوهاً كوميدية مبشرة، ومنهم من استطاع أن يفرض نفسه.. لكن أخاف عليهم من النهج الذي تسير عليه السينما، خاصة تلك الأيام التي تسد الطريق أمام المواهب الحقيقية.

·         هذه هي السينما كما قلت إنها تمر بأزمة .. فما رأيك في المسرح؟

المسرح ما زال سيد الموقف رغم تراجع الإقبال عليه، وربما يكون هذا نتيجة للأزمة الاقتصادية وارتفاع قيمة التذاكر، وكذلك المسرح لا يجد أي دعم، وما زالت تكبله الضرائب، وأعتقد بأن محاولات جرت لتخفيض تذكرة المسرح، ولكن التكاليف الكبيرة من أجور ممثلين وفنيين وضرائب وديكورات جعلت الأمر صعباً، ورغم كل هذه العوامل المسرح هو الأفضل.

وإن كانت هناك بعض العوامل التي تحتاج إلى نظرة موضوعية كغياب النصوص الجيدة واعتياد بعض النجوم على الخروج عن النص، خاصة إذا كان العمل ضعيفاً، فالنص إذا لم يلب طموح الممثل في الإضحاك يخرج الممثل عن النص بإيفهات وجمل، أحيانا تكون غير مناسبة، وأحيانا تكون مبتذلة من أجل الإضحاك فقط.

مشاكل المسرح

·         ولكن هذه المشاكل التي يعانى منها المسرح رغم أنك قلت هي الأفضل هي عوامل تسهل معالجتها؟

نعم، وهذا يظهر عندما يكون العمل به مجموعة من الفنانين الملتزمين وأصحاب الخبرات الجيدة، تجد أنهم لا يحتاجون للخروج عن النص إلا في حدود ضيقة تستدعي ذلك.

وحتى الخروج عندما يكون متوافقا مع الموقف تشعر بأن هناك إضافة، لكن لا يمكن معالجة هذا الأمر إلا من خلال مخرجين ملتزمين يكون لهم قدرة في السيطرة على النجم نفسه وتحجيمه لعدم الخروج الجريء أحيانا، أما التكاليف الكبيرة للعمل والتي ترفع أسعار التذاكر فيمكن أن تعالج مع الدولة باعتبار المسرح منبرا ثقافيا يستحق الدعم.

·         إذا اتفقنا على أن أزمة النصوص التي طالت السينما والدراما طالت المسرح.. أين كتاب المسرح الآن؟

موجودون، ولكن البعض يستسهل الأمر ويعتمد على أي عمل مضحك فقط، من دون أن يسأل عن الهدف من هذا العمل.. فنحن افتقدنا الرواية التي كانت أساس العمل المسرحي، ورغم أن هناك كتابا جيدين في هذا الجيل إلا أن السينما والدراما علمتهم الاستسهال، مع أن هؤلاء لو استخدموا مواهبهم في الكتابة وكتبوا بوعي وبشكل جيد لكان بالإمكان حل مشكلة النصوص.

·         هل غياب النقد المسرحي أثر بشكل مباشر في مستوي المسرح؟

أنا قلت لك إن المسرح بخير، ولكن بالفعل يحتاج إلى اهتمام إعلامي، وكل يوم تقرأ في الصحف عن هذا الفيلم وذلك المسلسل إلى جانب تحليل كامل للعمل السينمائي والدرامي وحوار مستمر مع الأبطال في الصحف والفضائيات..

بينما في المقابل لا نجد نقداً أو مقالا أو مجرد حديث عن مسرحية أو حتى إشارة لها، رغم أن المسرح هو الأساس، وهو أبو الفنون، فمثلا أقدم حاليا مسرحية «حودة وحلمبوحة» ولا أجد تغطية إعلامية لها.. ولكن أعتقد بأن النقد المسرحي اختفى لعدم تقدير الإعلام للناقد المسرحي أو انشغالهم بأشغال أخرى.

·         ماذا تقول لشباب المسرح؟

أقول لهم إن اختياركم للمسرح كبداية للانطلاق نحو النجومية اختيار موفق، ولكن المسرح التزام، ودهاليزه غنية بالإبداع.. اعتمدوا على مواهبكم، اخلقوا لأنفسكم مكانا عريضا، وكل منكم تكون له شخصيته، ومن ثم بصمته، فالمسرح هو أفضل من يقدمكم للساحة الفنية وللجمهور.

البيان الإماراتية في

04/08/2010

 

هوليوود تحصد عائدات صيف مزدهر

دبي - أسامة عسل 

أوشك موسم صيف هوليوود السينمائي على الانتهاء وبدأت معه العجلة الإنتاجية الضخمة في طرح آخر أفلامها الكبيرة المخصصة لفصل الصيف، أفلام «البوب كورن» أو «البلوك بستر» أو أفلام «المؤثرات الضخمة» والتي تشكل في مجملها وجه السينما الأميركية في العالم حيث تأسر قلوب الجماهير في أي مكان محققة أرباحاً خيالية تساعد في دوران هذه الصناعة من جديد استعدادا للعام المقبل.

طرحت هوليوود هذا العام العديد من الأفلام السينمائية التي تنوعت موضوعاتها بين الأكشن والمغامرات والدراما والخيال العلمي، هذا إلى جانب الأعمال الكوميدية والتي كان يغلب عليها الطابع الرومانسي، فاستطاعت في موسم الصيف أن تعوض خسائرها خلال فترة الركود بتحقيق الإيرادات الخيالية لمعظم هذه الأعمال ليس في الولايات المتحدة الأميركية فقط وإنما أيضا عالميا خاصة للشعبية الكبيرة التي يتمتع بها نجوم ونجمات هوليوود.وجاء هذا الصيف ليؤكد أن الرهان سيظل دائما على الأسماء الكبيرة أمثال راسل كرو وليوناردو دي كابريو وتوم كروز وانجلينا جولي وكاميرون دياز وبروس ويلز ونيكولاس كيدج، لإنجاح أي عمل حتى وان اختلف عليه أو حوله النقاد.وبحسب ما تؤكده الإحصاءات لإيرادات أفلام الصيف الذي بدأ مع شهر مايو الماضي ويدخل فترة ركود مؤقت في المنطقة العربية الأسبوع المقبل مصاحبا لشهر رمضان وطقوس المشاهدة فيه للدراما من كل نوع وصوب، فقد حقق فيلم «روبن هود» وهو من بطولة راسل كرو وكيت بلانشيت ومن إخراج ريدلي سكوت 805 .494 .104 في شباك تذاكر بأميركا وتخطت إيراداته عالميا 200 مليون دولار.

ومن أفلام الأساطير التي حازت على إعجاب المشاهدين هذا العام فيلم «أمير بلاد فارس» إخراج ميكي نيويل وبطولة بين كينجسلي وجاكي جيلينهال وحقق في شباك التذاكر الأميركي 89 مليون دولار بينما تخطت إيراداته عالميا 237 مليون دولار.

وتصدرت أفلام المغامرة والاكشن القمة صيف هذا العام وكان لها النصيب الأكبر من الإيرادات ومنها فيلم «نايت آند داي» للنجم توم كروز والنجمة كاميرون دياز وإخراج جيمس مانغولد وقد حقق 161 مليون دولار وهو إجمالي إيراداته حتى الآن، وفيلم «كوب أوت» للنجم بروس ويلز والممثل تراسي مورغان والمخرج كيفن سميث وحقق في أميركا 44 مليون دولار وعالميا 7 ملايين دولار ليصل إجمالي إيراداته 51 مليون دولار.

ومن الأفلام الرومانسية فيلم «ديت نايت» بطولة ستيف كاريل وتينا فاي، وهو من إخراج شاون ليفي وحقق في أميركا 98 مليون دولار وعالميا 53 مليون دولار ليصل إجمالي إيراداته 105 ملايين دولار.

وكان لعشاق أفلام الرعب نصيب، فقد عرض فيلم «كابوس في شارع الم» إخراج صامويل باير وبطولة جاكي إيرلي هالي وحقق إجمالي إيرادات 105ملايين دولار وفيلم «المفترسون» الذي بدأت عروضه في الشرق الأوسط هذا الأسبوع بعد أن حقق بأميركا إيرادات تخطت 94 مليون دولار وهو من بطولة أدريان برودي ومن إخراج نيمرود انتال.

وأثبتت أفلام تقنية الأبعاد الثلاثية هذا الصيف أنها لا تزال تحتفظ بمكان ثابت على الخريطة الصيفية فحقق فيلم «شريك للأبد» وهو من إخراج ميكي ميتشل وبطولة كاميرون دياز وإيدي ميرفي 233 مليون دولار في الولايات المتحدة الأميركية بينما تخطت إيراداته عالميا 361 مليون دولار، بينما حقق فيلم «قصة لعبة 3» بطولة توم هانكس وجوان كوساك ومن إخراج لي انكريش 379 مليون دولار في أميركا.

أما أفلام الخيال العلمي فجاء في مقدمتها فيلم «استهلال» للنجم ليوناردو دي كابريو وايلين بايج ومن إخراج كريستوفر نولان ووصلت إيراداته حتى الآن 227 مليون دولار ومازال في مقدمة شباك التذاكر حيث انه لم يمر شهر على عرضه.

وفيلم «الرجل الحديدي 2» بطولة روبرت داوني وجونيث بالترو ومن إخراج جون فافريو وحقق 310 ملايين دولار في شباك التذاكر الأميركي.

ومن أفلام الأكشن فيلم «الفرقة أ» للمخرج جو كارنهان وبطولة ليام نيسون ووصلت إيراداته إلى 135 مليون دولار وفيلم «فتى الكاراتيه» بطولة جاكي شان وجادين سميث والذي حقق 170 مليون دولار في أميركا وهو من إخراج هارالد زيوارت وهما من الأفلام التي واكب عرضهما مباريات كأس العالم لكرة القدم وما صاحبها من ضعف في الإقبال الجماهيري على صالات السينما.

كما عادت أفلام مصاصي الدماء هذا الصيف من خلال فيلم «توايلايت ـ إكليبس» من إخراج ديفيد سلاي وبطولة كريستين ستيوارت وروبرت باتينسون ووصل إجمالي إيراداته 606 ملايين دولار.

بخلاف العديد من الأفلام الأخرى التي لا تزال قيد العرض ولم تحسم بعد إيراداتها ومنها فيلم «سولت» للنجمة انجلينا جولي والذي أخرجه فيليب نويس وفيلم «الساحر المبتدئ» للنجم نيكولاس كيدج وغيرها من الأفلام المرتقبة لجوليا روبرتس وسلفيستر ستالوني وادم ساندلر وسلمى حايك.

البيان الإماراتية في

04/08/2010

 

يوسف شاهين وأسرار العيون

سيد عبدالمجيد 

نجوم الكمبيوتر‏..‏ تعبيرات عيونهم ميتة بلا روح‏!!‏ شاهين بداخله ألف ممثل ناجح ولكنه فضل الإخراج واكتشاف النجوم‏!‏ إذا سكت الكلام‏..‏ تكلمت العيون‏..‏ شعار كان يختص به الاستاذ‏..‏ المخرج يوسف شاهين الذي رحل عنا وعن السينما منذ عامين‏..,‏ ونعيش معه هذه الأيام في ذكراه‏..‏ مع رسالته السينمائية ودروسه الفنية‏..‏ ومشواره العبقري في عالم السينما الساحر‏..‏ بنجومها وبنجمها الذي صنف كواحد من أعظم المخرجين في العالم‏.‏

يوسف شاهين‏..‏ أو جو‏..‏ كما كان يحب ان ينادي به تواضعا وحبا واحتراما مع كل من تعامل معهم نجوما‏..‏ وغير نجوم وليس حصوله علي جائزة التحكيم الخاصة التي حصل عليها من مهرجان برلين عام‏1979..‏ ولا جائزة دورة اليوبيل الذهبي لمهرجان كان عن مجمل اعماله عام‏1997‏ ولا اشتراكه في المسابقة الرسمية لمهرجان كان عام‏1946‏ بفيلمه صراع في الوادي مع مجموعة نجوم الإخراج والممثلين المصريين ايام كنا في كان‏..‏ ولكن لانه جو‏..‏ صاحب المدرسة السينمائية التي اكتشفت معظم نجوم السينما‏..‏ جو الإنسان المفكر الذي كان بداخله ألف ممثل‏..‏ وقدم منهم فيلمه باب الحديد الذي سافر به لمهرجان موسكو‏..‏ ومن شدة اتقانه للدور‏..‏ لم يحصل علي جائزة لان اللجنة قالت إنه لا يمثل انه فعلا مصاب في ساقه‏..‏ ولم يكن هناك يثبت لهم انه الممثل السليم‏..‏ والمخرج العبقري‏.‏ جو‏..‏ كان سابقا زمنه‏..‏ كان يتنبأ بالتقنيات السينمائية التي ستحدث في مستقبل السينما‏...‏ وكان يتوقع ان يحاول بعض المخرجين وبعض الشركات الانتاجية ان تنهي عصر الممثل‏..‏ وتقدم نجوما من خلال الكمبيوتريك والتحريك تحل محل الممثلين‏.‏ الذين ظهرت سيطرتهم علي السينما‏..‏ وزادت أجورهم إلي ارقام خيالية‏..‏ ويمكن لهم ان يتسببوا في خسائر كبيرة لشركات الانتاج بالاضراب‏..‏ والمطالبة بزيادة اجورهم‏..‏ كما حدث بالفعل‏..‏ في الأعوام الماضية القريبة‏.‏ من هنا فإن جو‏..‏ اهتم بأهم عناصر التعبير عند الممثل وهي‏..‏ العيون‏..‏ وكان حريصا جدا علي توجيه الممثل لقدرة عيونه علي التعبير فإذا سكت الكلام‏..‏ تكلمت العيون‏..‏ وهنا يصبح الصمت كلامه‏..‏ وهذه احدي أهم القواعد التي تعلمتها من جو‏..‏ من خلال حكاياته السينمائية التي عشتها معه‏..‏ والاهتمام بالعيون‏..‏ ليس مجرد التبريق الدائم للعين كما تظهر في عيون عدد من النجوم الذين اكتشفهم جو ابتداء بعمر الشريف الذي استطاع ان يهرب من التبريق وعبر بالعين بدلا من صمت الكلام‏..‏ وبقي بعضهم علي تبريق العين باستمرار‏.‏

وللحق‏..‏ فإن محاولات انهاء عصر الممثل لم تستطع فعلا انهاء عصر الممثل علي الرغم من نجاح بعض أفلام المحاولة‏.‏ كفيلم سيمون الذي اخرجه روبرت ديمكس الذي يحاول بأفلامه الاستعانة بالكمبيوتر لايجاد نجوم جدد غير بشر او استغلال الممثلين اجسادا‏..‏ بعد أن صورهم في مشاهد تخفي رأسهم ويضع اشكالا اخري بصوتهم لكن تصدت امام محاولاته خصوصا في فيلم سيمون الذي كان بطله آل باتشينو والذي تدور احداثه حول حصول المخرج ال باتشينو علي شريط به صورة مجسدة للبطلة التي كان يبحث عنها وقدمها للجمهور‏..‏ واحبها الجمهور ولم يستطع ان يقدمها في اي لقاء‏..‏ واختفي هو وهي في نهاية الفيلم الذي كان يقدمه من خلال جهاز يحمل شريط البطلة المصنوعة ليقدم من خلالها ما يريد من افكار واسلوب تعامل مع الاحداث‏.‏ النجاح حدث‏..‏ ولكن وقفت العيون امام هذا النجاح‏..‏ فقد كانت كل عيون نجوم الكمبيوتر عيونا ميتة لا تعبر عن اي احساس او رد فعل حقيقي لاحداث الأفلام التي يقدمها الكمبيوتر لان كل عيون نجوم الكمبيوتر كانت تفتقر إلي الروح التي تتمتع بها عيون الممثل الحي‏!‏

هكذا كانت جملة جو سابقة علي محاولة انهاء عصر الممثل‏..‏ وهي التي تصدت لإفشال محاولات انهاء عصر الممثل وكانت درسا‏..‏ ورسالة يحملها نجوم السينما‏..‏ للتعامل مع أهمية عيون شاهين لأنها المنقذ‏..‏ ولأنها من أهم رسائل التعبير في عالم السينما‏!!‏ وجو‏..‏ له حكايات وأفلام مازالت تدق اجراس النجاح‏..‏ واجراس الدروس التي يجب ان نحافظ عليها ونجعلها من الاسس المهمة في مشوار السينما‏..‏ هي ونجوم الإخراج والتمثيل وعناصر الفيلم‏..‏ في مشوار السينما الذي وصل إلي مائة عام‏,‏ وأكثر من‏6‏ آلاف فيلم من الأفلام الطويلة‏..‏ والقصيرة وتعتبر السينما المصرية‏..‏ وتاريخها من أهم مدارس السينما في العالم‏..‏ ولها افلام متميزة ولها ملامحها السينمائية الخاصة‏.‏

ويوسف شاهين واحد مهم من أعمدة هذه المدرسة وجو‏..‏ فعلا لا تنتهي حكاياته في موضوع واحد او عدد من الصفحات ولنا معه لقاءات لن تنقطع حتي لا ننسي عباقرة السينما التي تواجه محاولات لخلق مشاكل تشوه صورتها الحقيقية وتنتصر عليها عيون الروح الحية التي يتمتع بها الممثل الحي‏..!!‏

الأهرام المسائي في

04/08/2010

 

‏30‏فيلما جديدا يعرضها قصر السينما طوال شهر رمضان

كتب : عادل عباس 

يقدم قصر السينما بجاردن سيتي ضمن نشاطه الرمضاني برنامجا سينمائيا متنوعا طوال شهر رمضان المبارك‏ حيث يعرض القصر علي مدي‏30‏ يوما‏30‏ فيلما من أحدث إنتاج السينما المصرية خلال عامي‏2010/2009,‏ وتتناول مختلف الأذواق والمدارس السينمائية‏..‏

وصرح الفنان تامر عبدالمنعم رئيس قصر السينما بجاردن سيتي بأن القصر يسعي لتقديم خدمة فنية وثقافية طوال رمضان للجمهور بالمجان‏,‏ وذلك بهدف نشر الثقافة السينمائية‏,‏ وإعطاء الفرصة للجمهور لكي يشاهد أحدث إنتاج السينما المصرية بدون مقابل‏..‏

مشيرا إلي أن هذا البرنامج هو خدمة فنية وثقافية تسعي وزارة الثقافة لتقديمها للجمهور طوال شهر رمضان‏.‏ وسوف يعرض القصر‏30‏ فيلما ابتداء من أول رمضان بالترتيب التالي بواقع كل يوم فيلم‏:‏ ابقي قابلني تأليف سيد السبكي بطولة سعد الصغير‏,‏ مها أحمد‏,‏ محمد لطفي‏,‏ وإخراج إسماعيل فاروق‏..‏ صياد اليمام تأليف علاء عزام‏,‏ بطولة أشرف عبد الباقي‏,‏ علا غانم‏,‏ صلاح عبدالله‏,‏ وإخراج إسماعيل مراد‏..‏ واحد صفر تأليف مريم نعوم بطولة إلهام شاهين‏,‏ زينة‏,‏ خالد أبو النجا‏,‏ إخراج كاملة أبو ذكري‏..‏ أيام صعبة تأليف وإخراج فادي فاروق‏,‏ بطولة هشام عبدالحميد‏,‏ سلوي خطاب‏,‏ راندا البحيري‏,‏ ومحمد نجاتي‏..‏ خلطة فوزية تأليف هناء عطيه‏,‏ بطولة إلهام شاهين‏,‏ فتحي عبدالوهاب‏,‏ عزت أبو عوف‏,‏ وإخراج مجدي أحمد علي ادرينالين تأليف سيد عبد الخالق بطولة غادة عبد الرازق‏,‏ خالد الصاوي‏,‏ اياد نصار‏,‏ وإخراج محمود كامل‏..‏ الدكتاتور تأليف ميشيل نبيل‏,‏ بطولة خالد سرحان مايا نصري‏,‏ عزت أبو عوف وحسن حسني وإخراج إيهاب لمعي‏..‏ ولاد العم تأليف عمرو سمير عاطف‏,‏ بطولة كريم عبد العزيز مني زكي‏,‏ شريف منير‏,‏ وإخراج شريف عرفه المشتبه تأليف وإخراج محمد حمدي‏,‏ بطولة عمرو واكد‏,‏ بشري‏,‏ باسم سمرة‏,‏ سوسن بدر‏,‏ وأحمد راتب‏..‏

عايشين اللحظة تأليف وإخراج ألفت عثمان‏,‏ بطولة راندا البحيري‏,‏ إيساف‏,‏ إيناس النجار‏,‏ ياسر فرج‏..‏ حد سامع حاجة تأليف أحمد عبدالله‏,‏ بطولة رامز جلال‏,‏ ماجد الكدواني‏,‏ محيي إسماعيل‏,‏ وإخراج سامح عبد العزيز‏..‏ البيه رومانسي تأليف سيد السبكي وهيثم وحيد‏,‏ بطولة لبلبة‏,‏ محمد إمام‏,‏ حسن حسني‏,‏ باسم سمرة‏..‏ عسل اسود تأليف خالد دياب‏,‏ بطولة أحمد حلمي‏,‏ لطفي لبيب‏,‏ إدوارد‏,‏ أنعام سالوسة‏,‏ وإخراج خالد مرعي‏..‏ قاطع شحن تأليف أسامة رؤوف بطولة شادي شامل‏,‏ شذي‏,‏ محمود الجندي‏,‏ لطفي لبيب‏,‏ عمر حسن يوسف‏,‏ إخراج سيد عيسوي‏..‏ الديلر تأليف مدحت العدل‏,‏ بطولة أحمد السقا‏,‏ خالد النبوي‏,‏ مي سليم‏,‏ طلعت زين‏,‏ وإخراج أحمد صالح‏..‏ اللمبي‏8‏ جيجا تأليف نادر صلاح الدين‏,‏ بطولة محمد سعد‏,‏ مي عز الدين‏,‏ ماجد الكدواني‏,‏ انتصار‏,‏ وإخراج أشرف فايق‏..‏ ولد وبنت تأليف علا عز الدين‏,‏ بطولة أحمد داود‏,‏ مريم حسن‏,‏ سوسن بدر‏,‏ سامي العدل‏,‏ وإخراج كريم العدل‏.‏ كلمني شكرا تأليف سيد فؤاد‏,‏ بطولة عمرو عبد الجليل وغادة عبد الرازق‏,‏ شويكار‏,‏ صبري فواز‏,‏ حورية فرغلي‏,‏ وإخراج خالد يوسف‏..‏ أمير البحار تأليف يوسف معاطي‏,‏ بطولة محمد هنيدي شيري عادل‏,‏ ياسر جلال‏,‏ هناء الشوربجي‏,‏ غسان مطر‏,‏ وإخراج وائل إحسان رسايل بحر تأليف وإخراج داود عبد السيد‏,‏ بطولة آسر ياسين‏,‏ بسمة‏,‏ مي كساب‏,‏ ومحمد لطفي‏..‏ تلك الأيام تأليف علا عز الدين‏,‏ بطولة أحمد الفيشاوي‏,‏ محمود حميدة‏,‏ ليلي سامي‏,‏ وإخراج أحمد غانم‏..‏ مجنون أميرة تأليف مصطفي محرم‏,‏ بطولة نورا رحال‏,‏ مصطفي هريدي‏,‏ هشام عبدالله‏,‏ وإخراج إيناس الدغيدي‏..‏

عصافير النيل تأليف إبراهيم أصلان‏,‏ بطولة فتحي عبدالوهاب عبير صبري‏,‏ محمود الجندي‏,‏ وإخراج مجدي أحمد علي‏..‏

نور عيني تأليف أحمد عبدالفتاح‏,‏ بطولة تامر حسني‏,‏ منة شلبي‏,‏ سعيد عبد الغني‏,‏ وإخراج وائل احسان‏..‏ الثلاثة يشتغلونها تأليف يوسف معاطي‏,‏ بطولة ياسمين عبد العزيز‏,‏ صلاح عبدالله‏,‏ هالة فاخر‏,‏ وإخراج علي إدريس‏..‏ بنتين من مصر تأليف وإخراج محمد أمين‏,‏ بطولة زينة وصبا مبارك لا تراجع ولا استسلام تأليف شريف نجيب‏,‏ بطولة أحمد مكي‏,‏ دينا سمير غانم‏,‏ ماجد الكدواني‏,‏ وإخراج أحمد الجندي‏..‏ هليوبوليس تأليف وإخراج أحمد عبدالله‏,‏ بطولة خالد أبو النجا‏,‏ حنان مطاوع‏,‏ يسرا اللوزي‏,‏ عايدة عبد العزيز‏,‏ الحكاية فيها منة تأليف محمد حافظ‏,‏ بطولة بشري‏,‏ وإخراج ألفت عثمان‏..‏ وفيلم حفل زفاف يوم‏30‏ رمضان‏,‏ تأليف هيثم وحيد‏,‏ بطولة محمد رياض‏,‏ هيدي كرم‏,‏ أحمد التهامي‏,‏ مصطفي هريدي‏,‏ إياد نصار‏,‏ وإخراج أحمد يسري‏.‏

تقام عروض قصر السينما يوميا الساعة الحادية عشرة والنصف مساء ويعقب كل عرض ندوة حول الفيلم وأبطاله‏.‏

الأهرام المسائي في

04/08/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)