حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

"بدرس" فيلم يتناول حكاية المقاومة السلمية لجدار الفصل العنصري

يوسف الشايب/ رام الله

وسط حضور جماهيري كبير، عرض الأربعاء الماضي الفيلم الوثائقي "بدرس"، في قصر رام الله الثقافي، بحضور عدد من المسؤولين والساسة الفلسطينيين، من بينهم أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم.

وتناول الفيلم على مدار الساعة ونصف الساعة، فعاليات أهالي قرية بدرس ضد الجدار العنصري، مبرزاً طرق المقاومة السلمية للجدار العنصري الذي تقيمه إسرائيل في عمق الأراضي الفلسطينية، ويظهر كيف استطاع أهالي القرية بعد 55 مسيرة سلمية إجبار سلطات الاحتلال على تغيير مسار الجدار في قريتهم.

و"بدرس" قصة وثائقية حقيقية تدور فصولها حول قرية فلسطينية صغيرة قرر الاحتلال هدم عديد من منازلها لصالح بناء جدار الفصل العنصري، لينطلق الناس مجتمعين عند ساعات الفجر الأولى، وبغض النظر عن ولائهم لفتح أو حماس، إضافة إلى مجموعة من الإسرائيليين المعتدلين، ويقفون في صف واحد لإنشاء حاجز بشري وهم ينشدون الأغنيات لحماية منازل القرية من الدمار.

غير أن هذه التظاهرة السلمية لم تفلح في تحقيق النجاح الكافي، إلى أن بدأت ابنة أحد الناشطين وهي في الـخامسة عشرة من عمرها بتحريض النساء على الانضمام لهم، وتفاعل الحضور مع هذا المشهد ومع مشهد يجسد الوحدة الوطنية عبر مشاركة فلسطينيين أحدهما ينتمي لحركة فتح والآخر ينتمي لحركة حماس في رفع العلم الفلسطيني في إحدى المسيرات المناهضة للجدار في القرية.

وأكدت جوليا باشا مخرجة الفيلم الوثائقي "بدرس" أنها وبغض النظر عن كونها مخرجة، فهي تمثل منظمة إنسانية عالمية يطلق عليها "رؤية عادلة للعالم"، ولديها قاعدة بيانات كبيرة لكل ما يحدث في فلسطين وواقعه، وعندما علمت بقصة قرية "بدرس" ذهبت إلى هناك وسألت عن عايد مرار الذي كان يقوم بعمل كبير لتوحيد كل جهود سكان المنطقة حتى يقفوا وقفة واحدة أمام آلة الحرب والطغيان الإسرائيلية.

وتضيف أنها عندما قابلته استقبلها استقبالاً رائعاً في بيته، لكنها بعد أن تحدثت معه بخصوص نيتها بصنع فيلم يتحدث عن "بدرس" رفض وأجابها بأن هناك كثيرين أمثاله يعتقدون أنهم أفضل منه في تمثيل القرية في هذا العمل الوثائقي وبعد محاولات معه قبل ان يكون هو محور الفيلم.

الفيلم عرض للمرة الأولى في الدورة الأخيرة من مهرجان دبي السينمائي، كما عرض في شباط(فبراير) الماضي في مهرجان برلين السينمائي، وحظي بردود فعل إيجابية.

وكان الكاتب في صحيفة واشنطن بوست ريتشارد كوهين قد قال إن الفيلم الوثائقي "بدرس" الذي يحكي قصة قرية فلسطينية بنفس الاسم، أجبرت الإسرائيليين بالمقاومة السلمية على تغيير مسار الجدار العازل، متمكنين بذلك من الحفاظ على جل بساتينهم وعلى مدرستهم الابتدائية، مشيرا إلى أهمية اللاعنف في مقاومة الاحتلال، ومحذرا القادة الإسرائيليين من التمادي في سياستهم الاستيطانية.

وأضاف كوهين أن "بدرس" قرية فلسطينية داخل الضفة الغربية، وهي كذلك فيلم وثائقي يحكي ما حدث عندما حاولت السلطات الإسرائيلية استخدام تلك الأرض وما بها من بساتين زيتون عزيزة على ساكنيها لبناء جدار أمني يفصل بين العرب واليهود، فقد تصدى سكان القرية للإسرائيليين، ولم تستطع إسرائيل كسر عزيمتهم، إلى أن توصل الطرفان إلى اتفاق يبدو على الورق حلا وسطا، وفي الفيلم هزيمة إسرائيلية نكراء.

yousef.alshayeb.alghad.jo

المصرية في

10/07/2010

 

من ذاكرة الفن الجميل

ليلى مراد.. فنانة لكل الأجيال

يعقوب يوسف العمر 

ليلى مراد هذه الفنانة الغائبة الحاضرة، غائبة بجسدها وحاضرة بفنها الراقي الأصيل، لقد أطربت ليلى مراد جيل الماضي وجيل الحاضر وسيبقى صوتها خالدا، لقد أثرت بفنها الراقي الوطن العربي بأكمله، وهي من الفنانات القلائل اللاتي تربعن على قمة الفن مع عظماء الفنانين، وعلى الرغم من رحيلها عن عالمنا فإنها حاضرة بأفلامها الكثيرة التي ما تزال تحظى بجمهور عريض يقبل عليها بشوق كبير، وسوف تظل تلك الأعمال خالدة تتذوقها الأجيال جيلا بعد جيل، لان فنها أصيل.

أنا شخصيا من عشاق هذه الفنانة العظيمة، لأن فنها أصيل كأصالة النيل والأهرام، ومن المصادفات العجيبة، أنني كنت في مصر بتاريخ 1995/11/21، وكنت أتصفح جريدة الأهرام، وإذ وقع ناظري على نعي هذه الفنانة العظيمة في صفحة الوفيات، ولقد تم نشر النعي من قبل ذويها، كإعلان مبوب مدفوع الثمن، ومما زاد حزني ألما هو تجاهل الاعلام وفاتها ولم يذكر عنها أي شيء في يوم وفاتها، وبصراحة أتساءل كيف يتجاهل الاعلام هذه الفنانة العظيمة والقديرة بفنها الأصيل.

نجمة ساطعة

ليلى مراد فنانة غير عادية وعلى الرغم من رحيلها الذي مر عليه سنوات فإنها مازالت نجمة ساطعة في عالم الفن، رحم الله ليلى مراد واسكنها فسيح جناته.

ليلى مراد من مواليد الاسكندرية 1918/2/17، وتوفيت عن عمر ناهز 77 عاما، واسمها الكامل هو ليلى زكي مراد حيث كان والدها فنانا ولم يكن مشهورا كشهرتها، أو شهرة أخيها منير مراد، فمنير فنان شامل يلحن ويغني ويؤدي الاستعراضات الجميلة التي نادرا ما نشاهدها الآن، بالاضافة إلى تقليده الفنانين الكبار مثل عبدالوهاب وفريد الأطرش، ولقد سبق ان قام بتلحين أغان لكبار المطربين مثل شادية وغيرها، وتوفي منير مراد بتاريخ 1981/10/17 وترك حصيلة كبيرة من الأعمال الفنية الراقية.

وفاء ليلى

وليلى مراد يهودية الأصل، ولكنها أسلمت وغنت أغان دينية كثيرة، ولم تهاجر إلى إسرائيل وفضلت البقاء في بلدها مصر وظلت وفية للأرض التي ولدت فيها، وعلى الرغم من هذا فإن بعض الدول العربية قاطعتها فترة طويلة متهمة أياها بالتجسس لاسرائيل من دون ان تكون هناك أدلة أو براهين، ولكن الحق انتصر ورفعت تلك الدول المقاطعة عنها.

أول ظهور لها في السينما كان عام 1938وعمرها عشرون عاما بفيلم اسمه «يحيا الحب» مع الموسيقار محمد عبدالوهاب وبعد ذلك توالت عليها العروض فشكلت مع الفنان أنور وجدي ثنائيا جميلا قدمت معه عدة أفلام، وارتبطا بعلاقة حب انتهت بالزواج عام 1945، دام قرابة سبع سنوات وبعد ذلك تم الانفصال بينهما، وتزوجت من المخرج السينمائي فطين عبدالوهاب عام 1952 وأنجبت منه ولدين هما زكي وأشرف، وكان آخر أفلامها «الحبيب المجهول» عام 1955 مع الفنان القدير كمال الشناوي والفيلم يحكي قصة زوجها السابق أنور وجدي، وبعد ذلك اختفت عن الظهور حتى توفاها الله.

رحم الله ليلى مراد صاحبة الفن الجميل

القبس الكويتية في

10/07/2010

 

ثقافات / سينما

الدورة السادسة من "مهرجان ثويزا" تحت شعار: "الأرض هويتنا"  

خاص –إيلاف: أعلنت مؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية بطنجة أنها تنظم الدورة السادسة من " مهرجان ثويزا" تحت شعار: ً الأرض، هويتنا ً، و ذلك من 22 الى 25 يوليوز 2010.

و تتضمن فعاليات هذا المهرجان سهرات موسيقية و ندوات فكرية ومعارض متنوعة، فضلا عن برنامج ثقافي لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالخارج. ومن الأنشطة الهامة في هذه الدورة من مهرجان " مهرجان ثويزا" المحاضرة التي سيلقيها المفكر اللبناني علي حرب عن الهويات والانتماءات.

ووفقا للجنة المنظمة للنسخة السادسة من مهرجان طنجة المتوسطي وعلى رأسهم المدير العام للمؤسسة السيد عبد المنعم البري، سترقى هذه النسخة من المهرجان لتطلعات الجمهور الامازيغي، كما أعرب عبد المنعم البري عن أمله في أن تحج أفواج العاشقين لمهرجان طنجة على غرار العام الماضي، حيث وفد لفعاليات المهرجان جمهور كبير  من الناظور والحسيمة و مدينة مليلية  وزوار آخرون من مدن مغربية أخرى قطعوا  مسافات طويلة لحضور فعاليات المهرجان السنوي الذي أضحى عرساً ينتظر الطنجويون وإلى جانبه كل عشاق الفن الأمازيغي بمدن الشمال وضفاف البحر الأبيض المتوسط وأبناء  الجالية المغربية المقيمة بكل من فرنسا وأسبانيا وهولندا وألمانيا وبلجيكا.

سينمائيا، ستشهد قاعة الندوات في فندق الأمنية بويرتو عرض فيلم « الطنجاوي » للمخرج العراقي المقيم في هولندا خالد زهراو والذي يتناول جوانب من حياة الكاتب محمد شكري. كما ستشهد القاعة ذاتها افتتاح معرض اللوحات التشكيلية على شرف الفنان المحجوبي أحرضان، فيما ستشهد ساحة الأمم افتتاح معرض الكتب حول الهجرة   (بمشاركة مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج) و افتتاح معرض المنتجات الأمازيغية و المتوسطية و عروضا للغناء و الرقص الأمازيغيين. وسهرات موسيقية كبرى.

من فعاليات هذه الدورة فنون استعراضية في التايكواندو يقدمها المنتخب المغربي للعروض.

إيلاف في

10/07/2010

 

تذبذب في الإنتاج السينمائي المصري

مهرجان الاسكندرية يستفتي على أفضل الأفلام المصرية  

نقاد السينما يختارون ثلاثة من بين ثلاثين فيلما مصريا عرضت خلال سنة وعشرة خلال العقد الأخير.

ميدل ايست اونلاين/ القاهرة - ينظم مهرجان الاسكندرية السينمائي الدولي السادس والعشرون لدول البحر المتوسط ابتداء من السبت استفتاء على الافلام المصرية التي عرضت ابتداء من أول أغسطس/اب 2009 الى 31 يوليو/تموز 2010.

وسوف تعلن نتيجة الاستفتاء خلال الدورة القادمة للمهرجان الذي يقام في المدينة الساحلية في الفترة من 14 الى 19 سبتمبر/أيلول القادم.

وقال حامد حماد المشرف على الاستفتاء انه يهدف لتحديد أفضل ثلاثة أفلام عن طريق التصويت بين نقاد السينما "لدعم الفيلم المصري المتميز" حيث تمنح الافلام الفائزة جوائز من وزارة الاعلام قدرها 100 ألف جنيه مصري (نحو 17558 دولارا).

ويتنافس في هذا الاستفتاء 30 فيلما أبرزها "رسائل البحر" لداود عبد السيد و"عصافير النيل" لمجدي أحمد علي و"هليوبوليس" لاحمد عبد الله و"ولاد العم" لشريف عرفة و"بنتين من مصر" لمحمد أمين و"تلك الايام" لاحمد غانم.

وينظم المهرجان أيضا استفتاء اخر لاختيار أفضل 10 أفلام مصرية عرضت في السنوات العشر الاخيرة ابتداء من أول يناير/كانون الثاني 2000 الى 31 ديسمبر/كانون الاول 2009.

وتسجل قائمة الافلام أن عام 2000 شهد 31 فيلما أبرزها "جنة الشياطين" لاسامة فوزي و "المدينة" ليسري نصر الله و"أرض الخوف" لداود عبد السيد.

وارتفع عدد الافلام الى 32 في العام التالي ولكن عام 2002 سجل انخفاضا اذ عرض فيه 27 فيلما وتواصل الانخفاض عام 2003 الى 21 فيلما أبرزها "سهر الليالي" لهاني خليفة ثم ارتفع العدد فيلما واحدا عام 2004 الذي عرض فيه 24 فيلما ثم زاد العدد الى 30 عام 2005 و40 فيلما منها مسرحية "رد قرضي" التي عرضت سينمائيا عام 2006.

وسجل عام 2008 أعلى المعدلات بعرض 47 فيلما ليعود الانخفاض في العام التالي الى 39 فيلما.

وشهدت السنوات العشر الاخيرة ندرة في الانتاج المشترك باستثناء فيلم "هروب مومياء" 2003 وهو انتاج مصري-تركي وفيلم "دنيا" الذي أخرجته وأنتجته اللبنانية جوسلين صعب وقام ببطولته حنان ترك ومحمد منير.

المصرية في

10/07/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)