حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

«الكبار».. ثرثرة علي جسر الميلودراما الرديئة!

كتب محمود عبد الشكور

خرجت حزيناً وغير مصدق بعد مشاهدة فيلم «الكبار» الذي كتبه «بشير الديك» بعد غياب طويل عن السينما، وأخرجه «محمد العدل» في أولي تجاربه كمخرج للأفلام الروائية الطويلة، ولولا أن الكتابة عن الأفلام حق للقارئ وليست حقاً لصناع الفيلم لتجاهلت الفيلم تماماً، لأنني لا أحب أن اتحدث عن سيناريو متواضع المستوي لكاتب جعلنا نحب السينما.. ولكن لابد مما ليس منه بد فلتعرف بوضوح أنك ستكون أمام أحد أضعف وأسوأ أفلام العام السينمائي 2010 علي كل المستويات، وأنك ستشاهد عملاً ميلودرامياً شديد التهافت والافتعال في كل شيء تقريباً: افتعال في الأحداث وفي محاولة رسم شخصيات ضبابية أو أحادية الجانب، وافتعال في تصرفات بطل غريب الشكل لا تفهم بالضبط هل هو مريض نفسياً أم وكيل نيابة فاشل أم محام فاشل أم مشروع فيلسوف فاشل برضه؟!

إنك حتي لا تستطيع أن تعتبره البطل الضد (Anti Hero) لأنه بلا قضية علي الإطلاق، ولن تعرف أبداً هل هو يريد العدالة أم الانتقام أم محاربة الفساد أم محاربة كوابيسه أم يريد تصديرها لنا بعد أن يوهمنا أنه يقول كلاماً من الكبار والفساد والظلم، ثم تكتشف في النهاية أنها مجرد ثرثرة علي جسر هزيل من الميلودراما الرديئة!

وزادت مشكلة «الكبار» بإسناد الفيلم إلي مخرج شاب مبتدئ لم يستطع أن يشبع مشهداً واحداً لا بصرياً ولا من حيث أداء الممثلين، ولكن الأمانة لا تستطيع القول إن «الشاب» محمد العدل قد افسد السيناريو الجيد ببساطة لأن السيناريو هو مشكلة فيلم العودة لـ«بشير الديك» السيناريست الموهوب الذي ستجد اسمه علي مجموعة من أفضل أفلام «عاطف الطيب» و«محمد خان» سواء كمشارك في كتابة القصة أو كمشارك في السيناريو والحوار، أو مستقلاً بكتابة السيناريو والحوار، أو منفرداً بكتابة القصة والسيناريو والحوار ومن هذه الأفلام التي ساهم «الديك» في تحقيقها: «سواق الأتوبيس» درة الواقعية الجديدة وأحد أفضل أفلام السينما المصرية في تاريخها، بالإضافة إلي أفلام لا تنسي من «موعد علي العشاء» إلي «طائر علي الطريق»، ومن «الحريف» إلي «ضربة معلم» بل إنني شاهدت «الديك» في أحد برامج التليفزيون وهو يكشف عن دوره المهم في سيناريو الفيلم المؤثر لعاطف الطيب (الحب فوق هضبة الهرم) وكان الهم الاجتماعي مسيطراً أيضاً في الفيلمين، اللذين كتبهما وأخرجهما الديك «الطوفان» و«سكة سفر».

في هذه الأعمال هناك اتقان احترافي لعناصر صنعة السيناريو من حيث البناء ورسم الشخصيات وضبط الأحداث والابتعاد عن المباشرة بحيث تصل الفكرة من خلال الدراما، وهناك - من حيث المضمون - التعامل العميق والواعي (خاصة في أعماله مع عاطف الطيب) مع التغيرات التي حدثت في المجتمع المصري بعد الانفتاح وكانت فكرة اللعب مع الكبار أساسية في بعض الأعمال مثل ضربة معلم أما فيلم «الكبار» فهو بمثابة استدعاء أشباح هذه الأعمال السابقة: هناك كلام عن الظلم والعدل والفساد دون وجود دراما قوية تحمل هذه الأفكار، هناك شخصيات تتحرك ولكن لا تستطيع أن تتذكر واحداً منها بعد أن تترك قاعة العرض مثلما نتذكر حتي اليوم «حسن»  في «سواق الأتوبيس»، أو المحامي في ضد الحكومة الذي كتب له «الديك» السيناريو والحوار عن قصة «وجيه أبو ذكري».

محور فيلم «الكبار» هو وكيل النيابة الشاب كمال الطوخي الذي لعبه عمرو سعد وهو أيضا سبب ثغرات الفيلم الكثيرة. من خلال سرد مرتبك، ومشاهد سريعة مبتورة تثير الدهشة والاستغراب، يبدأ الفيلم بُعقدة السيد كمال الذي حقق في جريمة قتل ارتكبها شاب ضد فتاة، ونجح في اثبات التهمة ضد الشاب رغم نفيه المتكرر، ولكنه يكتشف من خلال تليفون صديقه الضابط علي (محمود عبد المحسن) ويوم تنفيذ الإعدام أن الشاب بريء، وعلي طريقة أفلام الأربعينيات يجري «كمال» لانقاذ الشاب، ولكن عشماوي الأفلام الساذجة لا يرحم، وينفذ الحكم، ومن سذاجات المشاهد الأولي المرتبكة - والفيلم حافل بالسذاجات - أن الشاب أشول في حين أن الجريمة ارتكبت باليد اليمني، ولم يلاحظ «كمال» ذلك أثناء التحقيق!

من هذه الواقعة الغرائبية يبني «بشير الديك» حكايته كلها، «كمال» ينهار تقريبًا رغم أن له أجر مَنْ اجتهد واخطأ، يترك عمله ويقرر أن يصبح محاميا يدافع عن المظلومين، ولكنه سرعان ما يخسر قضية رجل فقد ابنه بعد أن صدمته سيارة أحد الكبار بشير الديك الذي كان السرد يتدفق في افلامه مع نجوم الواقعية الجديدة حتي تظن أنك تشاهد لقطات من الحياة، يلجأ إلي كل هذه الفبركة كلما يجعل بطله الذي ينهار في كل مرة في مواجهة الكبار! علي شريط الصوت سنظل نسمع صوت «كمال» وهو يحكي ويشرح ويعيد ويزيد، والده كان مستشارًا وانهياره المفاجئ وغير مبرر مثل كل شيء في الفيلم، وفشله الثاني في قضيته مع الرجل الذي فقد ابنه يجعل «كمال» ينهار مرة أخري فيذهب إلي أقرب حانة مثل نجوم أفلام الأبيض والأسود، ثم يظهر في حياته «منير» (محمد مرشد) الذي يعمل مع شخصية تمثل فساد الكبار هي «الحاج» (خالد الصاوي)، إنه رجل يدير مؤسسة تعمل في كل شيء فاسد: دعارة ومخدرات ودفن مواد مشعة. إلخ ولاشك أن هذا النموذج شديد التبسيط والسذاجة بحيث بدا كما لو أن الحاج مجرد نمط أو رمز للمفسدين رغم محاولة اضفاء تفصيلات خارجية علي الشخصية مثل دعاباته الثقيلة لمعاونيه.

وإذا كان خط دخول «كمال» إلي عالم المفسدين بدأ من موافقته علي رشوة قاض ليحكم ببراءة متهمين في قضية مخدرات، فإن «بشير الديك» يفترض أن الجانب المضيء في حياته ينبع من اهتمامه برعاية «هبة» (زينة) شقيقة الشاب الذي حكم عليه بالإعدام، ولزيادة جرعة الميلودراما تكون لـ «هبة» أم كفيفة، ولكن أغرب ما في هذا الخط أن «هبة» التي كانت ترفض حتي النظر في وجه وكيل النيابة السابق الذي أدان شقيقها البريء، ستقع في حبه، بل وستعمل معه في المؤسسة الفاسدة رغم أنها كانت منذ مشهدين تلقنه درسا في الأخلاق وتتهمه ببيع نفسه. الحقيقة أن «هبة» أيضا شخصية ضبابية غير مفهومة التصرفات أو المواقف.

هل «كمال» فاسد أم ضعيف الشخصية أم مضطرب نفسيا؟ في أحد المشاهد سيقول لنا: أنا مش فاهمني، وسيكون ردنا عليه ببساطة: كيف إذن نستطيع أن نفهمك؟ مرة يقول إنه يريد مساعدة الفقراء ضد الكبار، ومرة يقوم بممارسة الرشوة بهدوء وكأنه ينقلب علي شعاراته التي صدّعنا بها، مرة يكره الحاج ومرة يساعده في تهريب الأجهزة الطبية المشعة؟! وفي كل الأحوال يكرر زميله الضابط الشريف «علي» كلامًا علي ضرورة أن «يفوق» وكأنه يتحدث إلي مراهق؟! باختصار أصبحنا في فوضي شاملة جعلت من قتل «كمال» لـ«الحاج» في النهاية نكتة حقيقية لأن كمال متورط أيضًا في الفساد إلي أذنيه مثل صاحبه، ولا أعرف كيف سيستطيع النوم بعد أن قام برشوة قاضٍ، وبعد أن نجح في تهريب مواد مشعة لتُدفن في وطنه!!

السيناريست الكبير لا توجد لديه تفصيلات ولا شخصيات حية نابضة ولا بناء درامي قوي، ولكنه يريد فقط أن يدين الفساد، لماذا إذن لم يكتب مقالاً مباشرًا؟ هل يعقل أن يستعيد شخص مثل «كمال» نفسه بمجرد أنه أكل «كشري» عند «هبة» وأكل «خُبيزة» عند والدة «علي» التي لعبتها في مشاهد قليلة «عبلة كامل»؟! كيف انتهينا إلي هذا الاستخفاف المؤسف؟!

حتي لو كان «عاطف الطيب» أو «محمد خان» قد أخرجا هذا السيناريو لما استطاعا إنقاذ الفيلم، ولكن «محمد العدل» الذي تعجّل كثيرًا الحصول علي لقب «مخرج» أطاح بالحد الأدني المقبول لكي نحتمل الفيلم حتي النهاية: إدارة سيئة لكل الممثلين لدرجة أنهم يقدمون جميعًا أسوأ ما شاهدت لهم من أداء.. كان مضحكًا أيضًا تأثر «عمرو سعد» بأداء «أحمد زكي» لدرجة أنه أخذ يقلد مشيته ونظراته وتصلب عضلات ذراعيه وكتفه، «عمرو» موهوب جدًا ولم ألحظ أبدًا هذا التقليد في أفلامه السابقة، كان مزعجًا أيضًا تلك الانفعالات المفاجئة للممثلين جميعًا في مشاهد ركيكة تدل علي غياب التوجيه أو خطئه، وزاد الأمر سوءًا هذا البتر المتكرر الذي ينهي معظم المشاهد بالسكتة (مونتاج أحمد الطرابيلي)، والتفسير الساذج والتقليدي بالإضاءة لبعض المشاهد مثل وضع الشخصيات «سلويت» لإظهار دخولهم إلي عالم الفساد والمؤامرة في حين ظلت موسيقي «خالد حماد» تكرر نفسها طوال الوقت علي شريط الصوت بأسلوب يذكرك بالضجيج الذي نسمعه في المسلسلات العربية الرديئة!

كنت أتعثر في خطواتي خارجًا من السينما حزينًا ومكتئبًا عندما سمعت شابًا يقول لصديقه: «أنا ما فهمتش حاجة!».

زاد حزني أكثر لأن «بشير الديك» كان يصل إلي الجميع في أعماله الهامة السابقة، ولكني تذكرت أنه عاد إلي السينما بعد أن استهلكته المسلسلات وأفلام عجيبة كتبها لـ«نادية الجندي» وانتهيت إلي أن «الكبار» هو النتيجة الطبيعية والمنطقية لكل ذلك!

روز اليوسف اليومية في

07/07/2010

 

رحلة مع عيون مشاهد‏!!‏

الأسباب الحقيقية التي أدت إلي هبوط الإيرادات‏..!!‏

سيد عبدالمجيد 

التقت العيون بمجموعة شباب بعد مشاهدة فيلم الديلر‏..‏فيلم به حدوتة مشوقة‏..‏يمكن تكون مقتبسة أو مسروقة من فيلم أجنبي‏..‏الأكشن زيادة عن اللزوم من نجمنا المحبوب الذي نحبه أحمد السقا ‏تهنا مع انتقال الأحداث من كرواتيا وتركيا‏..‏نهاية الفيلم غير طبيعية وسبب العداوة بين الصديقين لم يظهر في الفيلم‏..‏وخالد النبوي كان هايل واستمتعنا بالفيلم‏..!!‏

ثلاثة يشتغلونها

‏*‏ أسرة مصرية بنتان وأب وأم‏..‏وأخ‏..‏ بعد مشاهدة فيلم ياسمين عبد العزيز‏..‏ثلاثة يشتغلونها‏..‏ثلاث قصص عاشتها ياسمين في الفيلم لثلاث شخصيات يشتغلونهاوفيلم ياسمين دمه خفيف وعائلي وليس به أي خروج‏..‏وله معني أن الصم لاينفع لكن الفهم مطلوب والحرص واجب عند العلاقة بين الشباب والشابات‏..‏وياسمين دمها شربات وهي واحدة من أي أسرة مصرية‏!!‏

8‏ جيجا

‏*‏ مجموعة شباب كبار ويعملون في قطاع المباني‏..‏والميكانيكا‏..‏والصناعات اليدوية‏..‏استقبلوا العيون بحماس ولاد البلد‏..‏وتكلموا بمنتهي البساطة

والصراحة‏..‏محمد سعد ممثل كبير ـ واللمبي بنحبه‏..‏بس عاوزينه يغير كفاية لمبي‏..‏ ويمكن يقدم لنا أفلاما كثيرة من قلب اللمبي برضه‏..‏بس مش متكرر وشخصية اللمبي مش عيب تتكرر لكن لازم تخدمها موضوعات وإشكال إخراجية مختلفة‏..‏إحنا بنشوف كل أفلامه‏..!!‏

عسل اسود

‏*‏ مجموعة طلبة وطالبات ومعهم إخوتهم الأطفال الصغار‏..‏عشنا بمتعة كبيرة مع فيلم أحمد حلمي‏..‏وكلنا بنحب العسل الإسود وبنأكله‏..‏لكن عسل إسود في فيلم حلمي‏..‏كان يقصده أحمد حلمي من خلال أحداث فيلمه‏..‏وتعامل المجتمع معه‏..‏وهو قادم من أمريكا‏..‏وبعد أن عاش بين أهل حارته‏..‏وقالت الأطفال‏..‏إحنا بنحب عمو أحمد من زمان‏..‏وقال أحد الطلاب بس نهاية الفيلم مش مقنعة‏..‏يعني هي ترضي الجمهور لكن غير منطقية أنه يسيب مشواره اللي عاش فيه بره بسرعة كده‏..‏ويعود الي الحارة قبل أن يركب الطائرة المسافرة الي أمريكا‏..‏مثلا د‏.‏ زويل مصري عايش بره بس بيزور بلده باستمرار‏.‏لأن وجوده برة هو وجود لبلده‏..‏الفيلم جديد‏..‏وجيد‏!!‏

نور عيني

‏*‏ فيلم تامر حسني‏..‏التقيت بمجموعة من الشباب كلهم تقريبا يشبهون تامر حسني‏..‏ ويرتدون نفس موديلات ملابسه‏.‏ويتركون شعر الدقن والشنب البسيط مثله‏..‏ويفتحون القمصان لإظهار شعر صدرهم‏..‏انهم تامريون يحبون تامر المغني والممثل‏..‏والمؤلف‏..‏ ولامانع المخرج أيضا أنه يعبر عنا وعن مشاعرنا‏..‏فيلمه هايل‏..‏يرد زميل‏..‏مش كله‏..‏ويكمل آخر‏..‏هناك فجوات في الأحداث‏..‏ السيناريو لم يستطع أن يسدها أو بمعني يجملها فهو مفكوك شوية‏..‏كل من في الفيلم هايلين‏..‏وخصوصا هتشكوك المنتج محمد السبكي‏..‏الذي يظهر فجأة في أحداث الفيلم دون أي مبرر يقدم بعض المشاهد‏..‏الضاحكة‏..‏وهي عادة عنده في كل فيلم‏..‏ومنة شلبي هايلة‏..‏ويضيف آخر بس كانت محتاجة تدريب علي حكاية انها كفيفة فهي تقنعني بأنها كفيفة حقيقية‏..‏الحدوتة حلوة‏..‏والمخرج لم يكمل كلامه فقاطعه زميله‏..‏ معلهش كان فيه استعجال‏..‏لكن احنا بنحب تامر‏..!!‏

بنتين من مصر

‏*‏ مجموعة فتيات أنيقات خارجات من دار العرض‏..‏في صمت‏..‏وعلي وجوههن تعبيرات الحزن‏..‏ومعظمهن يرتدين النظارات وتوقفن أمامي وفي نفس واحد‏..‏الحدوتة جيدة‏..‏واقعية جدا ومخرجه محمد أمين قدم حالة العنوسة بكل صدق وهو مؤلف الفيلم‏..‏وأشركنا في مأساة البنتين اللي في مصر‏..‏وكل من زينة‏..‏ وصبا‏..‏كانتا بنتين فعلا تعاني كل منهما العنوسة وتعيش مواجهتها بقسوة مقنعة‏..‏ونهاية حزينة‏..‏ويحتوي الفيلم كما قصد المخرج علي كمية كآبة‏..‏جعلتنا نبكي طوال أحداث الفيلم‏..‏ لوكانت الكآبة خفيفة شوية كان يبقي أحسن فيلم في هذا الصيف الساخن‏..‏كل من عملوا في الفيلم كانوا جاهزين جدا لتقديمه بشكل جيد‏..‏ومقنع وحقيقي وأرجوك‏..‏ أن تسمح لنا بالانصراف‏..‏ حتي نستطيع أن نهرب من هذا الحزن والاكتئاب الذي لحق بنا من جراء ماشاهدناه من أحداث داخل الفيلم عما تعانيه العوانس‏..‏ومايجري في بلدنا من أحداث‏!!‏

مدير دار عرض

‏*‏ إلتقت العيون بمدير دار عرض أحد الأفلام‏..‏الذي قال إن موسم هذا الصيف مضروب لأسباب قصر مدته‏..‏ امتحانات الطلبة مباريات كأس العالم‏.‏

تأخر وصول السياح‏..‏الازمة الاقتصادية‏..‏ حرارة الجو‏..‏المظاهرات‏..‏والاعتصمات المفتعلة‏..‏كلها أثرت علي إيرادات الأفلام‏..‏ وعلي السياحة بوجه عام وإيرادات هذا العام لن تصل إلي أكثر من‏50‏ مليونا وكانت في المواسم الماضية‏150‏ مليون جنيه‏..‏واوضح ان حجم الخسائر كبير‏..‏ وتوقفت العيون عن المشاهدة لأن هناك بعض أفلام فضلت الإبتعاد عن المشاركة في هذا الصيف‏..‏وأفلام جيدة نزلت السوق‏..‏تجرب حظها منها لاتراجع ولا استسلام‏..‏لأحمد مكي‏..‏وفيلم للكبار للمخرج الشاب محمد جمال العدل‏..‏

وترجو العيون‏..‏ التي هي عيونك الصادقة أن تنتقد السينما علي مشاكلها‏..‏وتعوض خسارتها في المواسم القادمة بكل قوة وبكل هدوء‏..‏وبشكل سينمائي جديد‏..!!‏

الأهرام المسائي في

07/07/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)