حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

يتعاون في كتابته مع إسماعيل فهد إسماعيل

عبدالله بوشهري: فيلم روائي كويتي عن معركة الجهراء والمستشفى الأميركاني

عبدالستار ناجي

عبر (السكايب) نتحاور مع المخرج السينمائي الكويتي عبدالله بوشهري، من خلال موقعه، الذي يتواجد هذه الايام في مدينة ميامي حيث يمتلك ستديو ذا امكانية فنية عالية المستوى، اهلته لتحقيق عدد متميز من الاعمال والمشاريع الفنية بالتعاون مع جملة من المهرجانات السينمائية. وفي حديثه مع «النهار» سلط الفنان المخرج عبدالله بوشهري الضوء حول مشروعه الفني الجديد قائلا: احضر حاليا لمشروع فيلم روائي كويتي عن معركة مهمة في تاريخ الكويت وايضا المستشفى الاميريكاني والعلاقات البريطانية في المنطقة. واستطرد بوشهري: لقد فرغت من كتابة النسخة الاولى من السيناريو بالتعاون مع الاديب والروائي الكبير اسماعيل فهد اسماعيل، وهذا ما يمثل اضافة حقيقية لهذه التجربة الروائية السينمائية العالمية التي يتم التحضير لها، وعلى نار هادئة.

·         لماذا اخترت هذا الموضوع، على وجه الخصوص؟

في الحقيقة هنالك عدة اسباب دفعتني للبحث وكتابة هذا السيناريو، اهمها ان تلك الفترة شهدت ملحمة وطنية بين اهل الكويت بكل اطيافهم، حيث التعاون لبناء السور، الذي نحن اليوم بأمس الحاجة اليه، وأعني السور الذاتي، الذي يحمي ويحفظ الكويت وشعبها.

ويستطرد بوشهري: كما ان تلك الفترة جميلة بصريا ولها رونقها السينمائي الخاص، الذي لم يتطرق له خليجيا حتى الآن، ونحن بحاجة لذاكرة 1911، واشير هنا الى ان العام القادم، باذن الله، سيمثل مرور (100) عام على تلك الاحداث المهمة في تاريخ الكويت والمنطقة.

ويؤكد المخرج بوشهري: سبب شخصي وهو ان إلهاماً من والدي الفنان التشكيلي الكبير عبدالرسول سلمان، ولوحاته الشهيرة حول تلك الحقبة.

فانا مدين له ولفرشاته وعالمه مما أثرى خيالي وثقافتي الفنية. كما رسخت قيماً ومعاني ومضامين وابعاد تلك المرحلة الخالدة.

·         اشرت الى البعد العالمي في هذه التجربة، هل هنالك تعاون مشترك من خارج الكويت؟

اجل، نعم هناك (4) شخصيات في السيناريو الاساسي، ما بين (اميركية وبريطانية) وهذا يعني اننا سنختار على اساسها النجوم الذين سيشاركون في هذه التجربة السينمائية الكبيرة.

وعلى صعيد الانتاج والتوزيع فلدينا اتفاق مبدئي مع احد الاستديوهات الرئيسة في هوليوود، سيتم الانصاح عنها لاحقا، ونحن بصدد المرحلة الثانية من هذا المشروع المهم.

·         هل تحدثت عن مراحل تنفيذ هذا المشروع؟

لقد استثمرت الكثير من الوقت والجهد والمال، لاعداد هذا المشروع، والذي اعتبره وطنياً وشخصياً ويحتاج الكثير من الطاقات من الكويت وخارج الكويت، وفريقي مكون من محترفين كل في مجاله، مثل (رون براون) وهو متخصص في رسم واعادة تصميم المناظر، وكان وراء انجاز عدد مهم من الاعمال السينمائية منها «المومياء»، «رجال بالأسود»، «عصابات نيويورك»، «هاري بوتر»، «حرب النجوم» «بيل هاربر» و«سيد الخواتم» وغيرها من التحف السينمائية الخالدة، وقد قطعنا شوطا واسعا في الحوار، من اجل هذا المشروع، حيث نحضر لرسم وبناء الكويت بالكامل، بلقطات عدة مختلفة بعضها من الجو في تلك الفترة بتقنيات حديثة ومؤثرات بصرية عالية.

·         هل تشير الى الكلفة الخاصة بهذا المشروع؟ وهل هناك دعم من مؤسسات الدولة؟

كل ما اقوله، نتمنى مثل ذلك الدعم، فهذا مشروع وطني كبير، كما اسلفت، ودعم الدولة مهم جدا بالنسبة لنا.

كما اننا مستعدون للتعاون ليس مع المؤسسات الرسمية فقط، ولكن حتى مع الافراد والمستثمرين الذين يرغبون في الرعاية او الاستثمار في هذا الجانب.

واتمنى الاشارة الى الموقع الذي يمكن من خلاله التواصل مع الجميع، من اجل دعم هذا المشروع والعنوان الالكتروني هو: contact@beyondreams.com.

·         ماذا عن مشاريعكم الجديدة ايضا؟

امامي ايضا مجموعة اخرى من المشاريع الاعلامية والاعلانية من بينها عدد من الاعلانات الجديدة، والتي ستجد طريقها خلال الدورة الرمضانية في عدد من الفضائيات، كما احضر لصناعة «اللوغو الجديد لمهرجان دبي السينمائي الدولي» كما انجزت اربعة افلام خاصة ببرج دبي «برج خليفة» وهناك كم آخر من المشاريع يتم انجازها ضمن جدول زمني على مدى عام كامل بإذن الله.

·         كلمة أخير؟

شكرا على اتصالكم.. وبانتظار ان يتحقق انجاز المشروع الوطني السينمائي الروائي.. وكل المؤشرات الانتاجية ايجابية بحمد الله.

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

29/06/2010

 

نشوى الرويني: أبوظبي تستضيف جوائز الإيمي الدولية

عبدالستار ناجي

تستعد مدينة ابوظبي لاستقبال وتنظيم واحد من اهم الاحداث الفنية والاعلامية العالمية في الفترة القصيرة المقبلة حيث تنظم شركة الانتاج الإعلامي «بيراميديا» وبالتعاون مع هيئة المنطقة الإعلام- تو فور ففتي فور (فعاليات دورة جوائز إيمي الدولية بالنيابة عن الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التلفزيونية، في فئتي الدراما والبرامج الاخبارية. اذ وجهت «بيراميديا» الدعوة لثلاثين من صناع الإعلام ومخرجي الدراما من الإمارات، والدول العربية والأوروبية للمشاركة في لجنة تحكيم الدورة، وذلك بالتعاون مع الأكاديمية الدولية للفنون، وهذه اللجنة ستقوم باختيار الأعمال التي سيتم تقديمها للمشاركة في المرحلة الأخيرة من التحكيم خلال شهري أغسطس وأكتوبر القادمين. وقد عقدت اللجنة اجتماعها الأول في أبوظبي مساء أمس الاول 28 يونيو، بهدف تقييم الأعمال التلفزيونية المشاركة. وجدير بالذكر ان هذه هي المرة الاولى التي يتم فيها تنظيم الجائزة خارج الولايات المتحدة الأميركية، مهرجان جوائز الإيمي، هو أحد أنشطة الأكاديمية الدولية للعلوم والفنون التلفزيونية، والأخيرة تعد واحدة من أهم المنظمات والهيئات المعتمدة دولياً من الجهات المعنية بصناعة التلفزيون، وتُعد أيضاً أحد المرجعيات الرسمية والدولية المتخصصة في صناعة التلفزيون، وتأسست في عام 1969، وتضم أعضاء من نحو 70 بلداً وأكثر من 500 شركة عالمية، في جميع قطاعات صناعة التلفزيون، والإعلام الرقمي، وتضم صُناع الإعلام والترفيه الذين يجتمعون لتبادل الأفكار ومناقشة القضايا المشتركة وتعزيز استراتيجيات جديدة للتنمية المستقبلية لنوعية البرامج التلفزيونية العالمية. وتقدم الأكاديمية سنوياً مجموعة من الجوائز منها جائزة إيمي الدولية للتلفزيون، ومهرجان جوائز «إيمي جالا الدولية» في مدينة نيويورك، والتي تجذب أكثر من 1200 شخصية دولية في مجال البث والترفيه والإعلام، وجوائز إيمي الدولية للأعمال الرقمية بالإشتراك مع الـ ام تي في ، إضافة إلى مجموعة من الفعاليات المهمة منها «يوم الأكاديمية العالمي» الذي يُخصص لإجتماع أعضاء الأكاديمية من جميع أنحاء العالم. وفي تصريح صحافي خاص أشارت الإعلامية نشوة الرويني، المدير التنفيذي لشركة بيراميديا، إلى أن الحدث يكشف عن مستقبل المحتوى العربي في وسائل الإعلام العربية، خاصة في مجال التلفزة والذي يتراوح بين برامج أصلية تم تطويرها في العالم العربي، ونماذج عالمية يتم تعديلها لتتوافق مع السوق المحلي وبرامج عالمية يتم شراء حقوق بثها وترجتمها أو دبلجتها للعربية، وقالت: لاشك أن توفير بيئة دعم متكاملة يمكن أن تتعاون فيها مختلف شركات الإعلام سيجعل من أبوظبي مركزاً رائداً وحاضنة فعلية لإنشاء المحتوى الإعلامي ونشر الثقافة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وخارجه. وأضافت «الرويني»: ان اجتماع لجنة تحكيم جوائز إيمي، سيعمل على قياس قدرة المحتوى المحلي على المنافسة في ظل هذا الوضع، والكشف عن فرص الاستفادة من تجارب بعض الدول العربي والتي تمكنت من بناء محتوى محلي مميز قادر على تلبية سوقها الداخلي، إضافة إلى أسواق المنطقة العربية، وإلى العديد من القضايا ذات العلاقة كتأثير المحتوى الإعلامي على الذوق العام وانعكاساته على منظومة القيم في المجتمعات العربية.

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

30/06/2010

 

رموز: المُخْرج التُّونسي حميدة بن عمّار

الهادي خليل 

حميدة بن عمّار هو عميد المخرجين الوثائقيّين بتونس وأمهرهم مضمونا وجماليّة.

ولد حميدة بن عمّار بأكـودة بالسّاحل التونسي سنة 1941. ومعه بلغ مستوى العمل السينمائي الوثائقي درجة عالية من الجودة من العسير بلوغها. لقد أنتج غيره من المخرجين التونسيين، وسينتجون، أفلاما عن تاريخ تونس والحضارة العربيّة الإسلاميّة من خلال تصوير معالم أثريّة شهيرة وجوامع ذائعة الصّيت أو الاهتمام بفنون عتيقة، لكنّهم لم يبلغوا مستواه. يتقن بن عمّار التأليف الوثائقي، ويجيد استخدام الألوان والأضواء.وتبهره التحوّلات الحاسمة سواء أكانت سياسيّة إجتماعيّة أم ذهنيّة فكريّة. وبذلك أمكن لحميدة بن عمّار أن يبنيَ عالمه الخاصّ وأن يظفر بلمسة فنـّية لانجدها عند غيره،مثلما استطاع أن يؤسس لرؤية تمتاز بشدّة الإحساس بحيوية عمليّة الإخراج السينمائي وجمالها.

في كلّ أفلامه -"الزيتونة في قلب تونس" (1981) و"الخطاط العربي" (1971) و"الرّباط"(1986) – يبدو التّوقيع توقيع فنّان أراد أن يوظّف طاقات اللغة السينمائيّة من أجل أن يتمثّـل التاريخ تمثّلا جذّابا وخلاّقًا.

يبدو حميدة بن عمّار للوهلة الأولى من أنصار تصوير التّـاريخ وتناول أهمّ تحوّلاته الحاسمة. يقف عند لحظاته الوهّاجة، مستعينا بسارد يسرد الوقائع وصور تعود إلى الحقبة التي يتناولها، مستندا إلى وثائق مكتوبة أو جداريات مرسومة، مسكونا بهاجس الدّقّة التاريخيّة. لذلك تراه يعوّل في أعماله على المقاربة العلميّة يستقيها من الجامعيين والباحثين.في شريط "الزيتوتة في قلب تونس"، كان "عبد العزيز الدُّولاَتلي" مستشاره التـّاريخيّ. وفي "الرّباط"، عوّل على جمال لغة التوحيدي الصوفية بصوت الممثّلة التّونسيّة "منى نور الدّين"، السّاردة.ويتميّز شريط " الخطّاط العربي "بالتعليق الذي جاء في لغة فرنسية تُزَاوِجُ بين الإبداع الأدبي والمعرفة الفلسفيّة بفضل لمَسَات محمّد عزيزة، الشّاعر والمثقّف التونسي المتخصّص في موضوع الصّورة في الإسلام.

لكنّ هذه الضمانات العلميّة ليست هي التي تصنع سحر أفلام حميدة بن عمّار الوثائقيّة. تسرّ هذه الأشرطة العين وتمتع الخيال لأنّ المادة التاريخيّة المعروضة فيها في شكل مراحل وأطوار قد تمّت مسرحتها وَتَخَيُّلُهَا بالصّور. إنّ أعمال بن عمّار الوثائقيّة محكومة بأسلوب الوصف الحي ّ المؤثر الذي يحوّل الحدث إلى فرجة. ولا يجيد هذه التقنية إلاّ كبار الساردين السينمائيين. غَالبا ما يُعرض في أفلام بن عمّار هذا المستند المشهدي منذ البداية، إذ نرى في المشهد الافتتاحي لشريط "الخطّاط العربي" ألواحا صغيرة تغمرها مياه البحر. يبدو هذا الكتاب الضخم الموضوع على الشاطئ صامدا كالدّرع.

أمّا في شريط "الزيتونة في قلب تونس"، يظهر قبل الجينيريك مسافر قادم من بعيد كأنّه راع من رعاة العصور القديمة، يقطع الصحراء قاصدا أرضا يحجّ إليها. وتنطبع فوق آثار خطاه على الرّمال بخطوط سوداء وبيضاء آيات من سورة "النّور"، تلك الآيات التي تُبْهِرُكَ بمعانيها ومغازيها الإنسانيّة والوجوديّة الفيّاضة. ونشاهد في شريط "الرّباط"، شَابًّا يَطْرُقُ بيده باب الحصن الحصين المنغلق على اثنَيْ عشر قرنا من التاريخ، لكنّ الباب يظلّ مغلقا وينفتح باب آخر دونه ضخامة عن طريق عجوز يستقبل الشاب الزّائر وهو يحمل مصباحا.

ليس التّاريخ، بالنّسبة إلى حميدة بن عمّار، معرفة باردة أكاديميّة وإنّما هو رحلة عبور فيها يعود مسافر،عارف أو جاهل، لكنّه مأخوذ دوما كأنّه في حلم،إلى ينابيع تاريخ بلاده، وإلى مرتكزات الحضارة العربيّة الإسلاميّة .من خلال نظرة امرأة شابّة، يتمّ في شريط "الخطّاط العربي" كشف توريقات الحرف العربيّ واكتشاف المعابد التي فيها تبدّت تفريعاته الملتوية كالثعابين. وفي الزيتونة توقّـع تنقّلات شاعر جوّال متعطّش إلى المعرفة مختلف مراحل تاريخ مدينة تونس بدءا من تأسيس جامع الزّيتونة عن طريق "حسّان بن النعمان" وترميمه من قبل "عبيد الله الحبحاب"، مؤسّسه الفعليّ، مرورا بمرحلة النهضة الفكريّة والعلميّة التي مثّلها المؤرّخ وعالم الاجتماع المجدّد عبد الرحمان بن خلدون وابن عرفة الفقيه التقليديّ المحافظ، وصولا إلى الدّور الخطير الذي نهضت به المدرسة الزيتونيّة في تعليم العلوم ونشر المعارف وظهور ثلّة من كبار المصلحين مثل خير الدّين باشا وأحمد بن أبي الضّياف وتأجيج نار المقاومة من أجل استقلال تونس ودور النخبة الزيتونيّة في تأطير الحركة الوطنيّة وتحفيزها

الجزيرة الوثائقية في

29/06/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)