حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

تنسيق تصوير المشاهد بحسب ديكورات الاستوديوهات

إنعام محمد علي وسعيد حامد يتحدّثان عن مسلسليهما

محمد حسن/ القاهرة

في سباق مع الزمن، يحاول مخرجو دراما رمضان إنجاز أعمالهم بسرعة لتسليم كلّ حلقات مسلسلاتهم للجهات المنتجة قبل رمضان بفترة كافية، خصوصاً أنّ معظم المحطات اختارت هذا العام بثّ إعلان ترويجي لكلّ مسلسل قبل رمضان بحوالى شهرين.

ويتبع المخرجان إنعام محمد علي وسعيد حامد الأسلوب ذاته للإسراع في إنجاز مسلسليهما وهما تباعاً، «مشرفة.. رجل لهذا الزمان» و«اختفاء سعيد مهران»، عبر استغلال فترة تغيير الديكورات في الاستوديوهات لتصوير عدد من المشاهد الخارجية.

وغادرت محمد علي إلى بريطانيا في زيارة قصيرة لمعاينة أماكن تصوير عدّة لبعض المشاهد الخارجية، يرافقها كل من مدير إنتاج مسلسلها والمدير العام للإنتاج الإعلامي والمخرج المنفّذ.

ويتناول المسلسل قصة حياة عالم الذرة المصري على مشرفة الذي اغتيل العام 1950. وينفي مؤلف العمل محمد السيد عيد لـ«السفير» اتهام مسلسل «مشرفة رجل لهذا الزمان» لإسرائيل باغتيال العالم مصطفى مشرفة.

ويوضح السيد عيد أنّ مشرفة مات العام 1950 «أي بعد عام ونصف عام من إعلان قيام دولة إسرائيل.

ويلفت إلى أنّه «للأسف هناك حكايات شعبية تريد أن تختزل تاريخ هذا العالم العظيم في سطر واحد وهو أنه كان عالماً كبيراً وقتلته إسرائيل لأنها عدونا، والحقيقة أنّ حياة مشرفة تضم ما هو أهم من ذلك بكثير فقد حصل على دكتوراه ثانية هي العلوم في الرياضيات سنة 1924، وكانت أعلى درجة علمية في العالم وقتها».

وقالت محمد علي لـ«السفير» إنّ فريق العمل يسافر إلى بريطانيا في منتصف الشهر المقبل لتصوير نحو مئة مشهد، ومعظمها في الأماكن الحقيقية للأحداث التي ما زالت تحتفظ بشكلها القديم ومنها مبنى جامعي يقع في جنوبي غربي البلاد.

تضيف أنّها ستصوّر مشاهد أخرى في غير أماكنها بسبب تغيّر معالم الأماكن الحقيقية للأحداث، وهي مشاهد في مستشفى وحديقة وبعض الشوارع والمنزل الذي كان يسكنه الدكتور مصطفى مشرفة – شقيق الدكتور علي مشرفة بطل العمل، الذي عاش هناك 15 عاماً.

وتشير إلى أنّها حرصت على القيام بتلك الزيارة خلال فترة تغيير الديكور، «وبمجرد عودتنا وجدت مهندس الديكور بدر تيسير قد انتهى من بناء ديكور مدرسة المعلمين التي تخرّج منها مشرفة، ثم تمّ تعيينه فيها بعد حصوله على الدكتوراه في الرياضيات سنة 1924، وبدأنا بالفعل تصوير مشاهد مدرسة المعلمين ومع نهايتها يغادر فريق العمل إلى الإسكندرية لتصوير مشاهد خارجية عدّة، وفي الوقت نفسه يكون مهندس الديكور قد استبدل الديكورات بأخرى جديدة كما هو متبّع منذ بدء تصوير المسلسل».

وتلفت المخرجة إلى أنّ الموسيقار رعد خلف يواصل وضع موسيقى عنوانيّ المقدّمة والنهاية بعدما أنجز الموسيقى التصويرية للأحداث. ومن المتوقع أن ينهي عمله في مطلع الشهر المقبل.

يُذكر أنّ العمل من بطولة أحمد شاكر، منال سلامة، هنا شيحة، ياسر فرج، إبراهيم يسري، ومنة فضالي.

أمّا سعيد حامد، مخرج مسلسل «اختفاء سعيد مهران» فيؤكد أنّه قرّر السفر إلى تركيا الشهر المقبل لتصوير عدد من المشاهد الخارجية، مضيفا أنّه صوّر أخيراً مشاهد عدة هامة في الإسكندرية خلال فترة تغيير الديكورات.

ويقول حامد لـ«السفير» إنّ التصوير في الإسكندرية استمر خمسة أيام، «صوّرنا خلالها حوالى ثلاثين مشهداً كلها «ماستر سين» بالنسبة إلى أحداث المسلسل ومنها مشهد غرق رجل الأعمال المعروف سعيد مهران وبداية رحلة اختفائه، وهو المشهد الأول في ترتيب الزمن الدرامي لأحداث العمل.

وشارك في تصوير تلك المشاهد كلّ من هشام سليم والتونسية درة وأحمــد خليل وفتوح أحمد.

يضيف أنّ فريق عمل المسلسل يستعد حالياً للسفر إلى تركيا بعد إنجاز تصوير 15 ساعة إنتاجية من أحداث المسلسل الذي يشارك في بطولته كل من أحمد بدير، وسوسن بدر، ومحمود الجندي، ولطفي لبيب، وجيهان فاضل، وصفاء جلال وتأليف محمد حلمي هلال وإنتاج مدينة الإنتاج الإعلامي.

ويتناول العمل قصة اختفاء رجل الأعمال الشهير سعيد مهران واعتقاد الجميع أنّه قد مات، ويتبّين لاحقا أنه فضّل الابتعاد عن حياة رجال الأعمال ورفاهيتهم ليعيش باسم آخر وشخصية مختلفة، وليصبح تاجراً صغيراً في أحد الأحياء الشعبية المعروفة ويتزوّج من ابنة أحد التجار.

السفير اللبنانية في

29/06/2010

 

المنتج جمال العدل يشتري القصة ويرشّح خالد يوسف لإخراجها

«الأرض» مسـلسـل يعـرض فـي رمضـان 2011

محمد حسن/ القاهرة :  

تعاقد المنتج جمال العدل مع ورثة الكاتب عبد الرحمن الشرقاوي صاحب رواية فيلم «الأرض» على شراء القصة وتحويلها لمسلسل تلفزيوني يذاع خلال رمضان العام 2011.

ورفض جمال العدل في حديث مع «السفير» ذكر المبلغ المالي الذي دفعه لورثة الشرقاوي نظير شراء قصة والدهم.

وقال العدل «اشتريت القصة ورشحت لإخراجها المخرج خالد يوسف، ولكنه مشغول حالياً بإخراج فيلم سينمائي وسيتخذ قراره بالقبول أو الرفض بمجرد انتهائه من الفيلم».

أضاف العدل أنّه تعاقد مع الكاتب الشاب عبد الرحيم كمال على كتابة السيناريو والحوار، «وقد اخترته بعدما شاهدت مسلسل «الرحايا حجر القلوب» الذي كتبه العام الماضي للفنان نور الشريف وحقق نجاحاً واسعاً».

ولفت إلى أنّه كان قد رشّح بداية الكاتب الكبير بشير الديك لكتابة العمل، لكنه اعتذر لانشغاله بكتابة أعمال تليفزيونية أخرى، فذهب العمل لعبد الرحيم كمال.

واعترف المنتج أنّ العمل يحتاج إلى ميزانية كبيرة، «ولكنّني تحمّست لإنتاجه لأنّه يحاكي في طبيعته الظرف السياسي والاجتماعي الذي تعيشه مصر حالياً».

ورشّح العدل مبدئياً الفنان جمال سليمان للقيام بدور محمد أبو سويلم، وهو دور محمود المليجي في الفيلم، والفنان عمرو سعد لتجسيد دور عبد الهادي، وهو الدور الذي قدّمه عزت العلايلي في الفيلم، «والترشيح النهائي سيكون بالاتفاق بيني وبين المخرج خالد يوسف بعد إعلانه موافقته النهائية على العمل».

وأشار إلى أنّه من المتوقّع البدء في التصوير خلال تشرين الأول المقبل، على أن يُعرض في شهر رمضان من العام المقبل.

من جانبه، أبدى خالد يوسف سعادته بترشيحه لإخراج المسلسل الذي وصفه بـ«الهام» وقال للـ«السفير» إنّ فيلم «الأرض» أخرجه أستاذي يوسف شاهين، «وأنا خرجت من عباءته وعملت معه مساعداً لفترة طويلة، وسأهتم بإخراج هذا العمل، كما أنّ الظرفين السياسي والاجتماعي الحاليين ملائمان لإخراج القصة بتفاصيل أكبر عبر مسلسل تلفزيوني».

ولفت يوسف إلى أنّ «هناك تفاصيل كثــيرة لم أتفق عليها مع المنتج كما أنني لم أقرأ بعد النص الذي يكتبه عبد الرحيم كمال، لكنني موافق من حيث المبدأ».

أضاف أنّ «الرأي الأخير سوف أعلنه بعد قراءة النص كاملاً، وبعد اتفاقي مع المنتج على التفاصيل كافة».

يُذكر أنّ فيلم «الأرض» يعتبر من روائع السينما المصرية، عرض العام 1969، لسيناريو وحوار الكاتب والصحافي حسن فؤاد، عن رواية للأديب عبد الرحمن الشرقاوي، وأخرجه يوسف شاهين، وشارك في بطولة الفيلم كل من محمود المليجي، وعزت العلايلي، ويحيى شاهين، ونجوى إبراهيم.

السفير اللبنانية في

29/06/2010

 

عمر حسن يوسف: حال البلد أسود من إللي اتقدم في «بنتين من مصر»..

رضوى الشاذلي 

«شارع 18»، «قاطع شحن» ودور صغير في مسلسل «قلبي دليلي».. كانت هي بداية معرفة الجمهور باسم عمر حسن يوسف، ابن الفنان حسن يوسف الذي ورث كثيرا من موهبة والده، لكن دور عمرو في فيلم «بنتين من مصر» يعد بمثابة الإعلان عن موهبة حقيقية مختلفة لفنان شاب مازال في أولي خطواته.

·         ما الذي جذبك في شخصية «عمرو» التي قدمتها في فيلم «بنتين من مصر»؟

- مجرد وجود اسم المؤلف والمخرج محمد أمين علي سيناريو الفيلم جعلني أتحمس لقراءة السيناريو، وبعد أن قرأته شعرت «أنه فيلم بجد».

·         هل تشعر أن دورك في الفيلم وضعك في منطقة مختلفة تماما عما قدمته في بدايتك؟

- فيلم «بنتين من مصر» بالفعل نقلة في حياتي الفنية وسوف يغير شكل اختياراتي تماما فيما بعد، وأنا أعتبر هذا الفيلم بدايتي الحقيقية التي يستطيع صناع الأفلام تصنيفي وتقييمي علي أساسها.

·         هل تري أن الفيلم بالغ في عرض بعض القضايا التي تمت مناقشتها ومنها القضايا السياسية؟

- الفيلم كان واقعيا جدا، ومن وجهة نظري هذه ليست الحقيقة كاملة..فما تم تقديمه يعتبر واحداً علي عشرة مما يحدث في الواقع، لأن حالنا أسود من كده بكتير، فالواقع أكثر إيلاما مما يتم تقديمه.

·         هل تري أن الفن من الممكن أن يساهم في بناء المجتمع وتغيير أفكار الجمهور؟

- نعم فأنا أريد تقديم أعمال تحترم عقلية الجميع، أرغب في تغيير وجهة نظر الفنانين الكبار، والجمهور عن جيل الشباب، لأنهم شايفينا عيال تافهة، «أنا مش بمثل عشان أبوس أو أحضن أنا بمثل عشان عندي حاجات كتير قوي عايز أعملها.. أنا كل ما بشوف حاجة غلط أو فساد بقول لما أمثل هانتقد الوضع ده»، والبداية كانت من «بنتين من مصر»، وأنا أريد أن أجعل المخرجين يتعاملون معي من منطلق كوني ممثلاً جيداً وليس اعتمادا علي «شكلي الحلو»، لأني كنت في الفيلم ده باتحدي نفسي عشان.

·         لماذا اعتذرت عن دورك في مسلسل «زهرة وأزواجها الخمسة»؟

- لأن الدور الذي كان معروضاً علي بالمسلسل لن يضيف لي شيئا خصوصا بعد الشخصية التي قمت بتقديمها في فيلم «بنتين من مصر»، «وأبويا هو إللي قالي كده».

الدستور المصرية في

29/06/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)