حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

بحب السينما

حوار في الآخرة بين العندليب والسندريلا

ايريس نظمي

في مثل هذا الأسبوع تمر ذكري ميلاد العندليب وذكري رحيل السندريلا، ولم تجد وسائل الاعلام طوال هذه السنين الا ان تتحدث عن الموضوع الأذلي وهو هل تزوج عبدالحليم سعاد حسني.. فلم يعد يهمنا اذا كان قد تزوجها أو لم يتزوجها.. فهذا نوع من الإفلاس الإعلامي الذي يصيب المشاهد بالملل.. فالأهم من ذلك هو مناقشة وتحليل ما قدموه من أعمال فنية.. فأعمالهم غزيرة بل تعتبر من أهم كلاسيكيات السينما ولازالت اغاني حليم تحقق اكثر المبيعات، أما الموضوع الآخر الذي يشغل الناس ووسائل الاعلام فهو هل اغتيلت سعاد حسني أم انتحرت..

يلتقي الاثنان في الآخرة.. ويدور بينهما هذا الحوار.

> > >

س- سعاد لسه بتحبيني؟

ج - ..  ..  ..

س- أختلف الناس حول موتك.. البعض يقول انك أغتيلت.. والبعض يقول أنك انتحرت؟

ج- هل تعرف ياحليم انني ممكن أن انتحر؟

س- كنت واثقا من ذلك لأنك لست ملحدة.. فالملحد لايعترف بوجود الله.. ويكون مصيره جهنم وبئس المصير.. قولي لي ما الذي حدث بالضبط؟

ج- هذه قصة أخري ياحليم.. فقد كنت استعد للعودة إلي مصر.. إلي بلدي الحبيب الذي شهد ذكرياتي وآمالي وأحلامي وحب الناس لي.. وبقيت من شكلي وأحوالي.. كنت انظر للمرآة وأقول.. هل هذه هي سعاد حسني!

اصلحت اسناني وبدأت أعمل رجيم.. اردت أن أعود لجمهوري بشكل لائق.. فقد أصبت ياحليم بأمراض هزتني.. وسلبت قوتي.. كما أصبت بالسمنة المفرطة لأن مرضي لم يكن يهدأ إلا بأخذ »الكورتيزون« الذي يصيب المريض بالسمنة.

س- قالوا انك كنت مفلسة.. وان الحكومة قطعت عنك إعانة المرض؟

ج- هذا ما حدث فعلا ياحليم.. بعد كل ما قدمته لبلدي ولجمهوري من خدمات.

س- قالوا أن أحد الاثرياء العرب من معجبيك عرض عليك علاجك علي نفقته؟

ج- هذا ما حدث فعلا.. لكني رفضت.. فالمفروض أن بلدي هي التي تدفع نفقات علاجي.. وفضلت أن أعيش بكرامتي دون أن يعولني أي ثري.. فعملت بالاذاعة هناك.. كنت اقرأ اشعار صلاح چاهين »عجبي«، وبالمناسبة كان چاهين الأب الروحي لي.. وحين رحل احسست باليتم لأول مرة.. فلم أحس بحنان أحد واحتوائه لي.. وخوفه علي من بعده حتي من أقرب الناس إلي.

س- عرفت ان اختك تصر علي اعادة التحقيق في موتك.. لتثبت أن الموت جنائي وليس انتحارا لانها لاتريد أن تشوه صورتك امام جمهورك ومحبيك؟

ج- وماذا يضير الشاه سلخها بعد ذبحها.. ومع ذلك روحي لن تهدأ ياحليم إلا اذا حكم القضاء الانجليزي بأني لم انتحر.

س- عشت حياة الوحدة والغربة ولم تكوني تخرجين إلا وعلي عينيك نظارة سوداء لكي لايعرفوك.. ومع ذلك كان البعض يعرفك وكان يمكن ان يهوّنوا عليك تجربتك.

ج- ولكن الكثيرين لم يعرفوني لأن شكلي تغير تماما.. واذكر أني التقيت بمحرم فؤاد علي باب الاسانسير فقد كان يسكن في نفس العمارة ولم يعرفني.. فبادرته قائلة: أزيك ياحسن.. قال بدهشة.. نعيمة!

ج- لقد عانيت مثلك ياسعاد.. ولكني كنت أعلم بموعد أجلي.. فالأطباء في الخارج لايخفون شيئا عن المريض ومع ذلك كنت اعيش لفني وجمهوري.. وكنت اعمل حتي آخر لحظة في حياتي فالموت بيد الله وحده.

س- كيف؟

ج- قبل أن أسافر رحلتي الأخيرة للعلاج كنت اذهب كل يوم للأستاذ عبدالوهاب لكي اعمل بروڤة علي اغنية »من غير ليه« لكن يشاء القدر أن يعود كل منا إلي أرض الوطن في صندوق.

س- لكن الفارق انك رحلت وحولك أحباؤك واصدقاؤك.. أما انا فلم يكن معي الا الله، ولقد عدت انت معززا مكرما.. لكني عدت والناس في شك بين الانتحار والاغتيال.

وقد استقبلني في المطار احبائي واصدقائي الذين لم يشكوا في انتحاري.. اصدقائي من جيلي.. ومن جيل الشباب الذي لم اكن اتوقع انهم يحبوني هكذا.

لقد احبك الناس حتي آخر لحظة في عمرك.. أما أنا فبعد ما نشر في الصحف بالمانشيت الاحمر »انتحار السندريلا«.. كان كل همهم أن يعرفوا الحقيقة التي انشغلوا بها.

س- اطلق عليك سندريلا الشاشة ولم تجيء من تحل مكانك؟

ج- هناك من الجيل الجديد ممثلات مبدعات.. ولايهم أن يكن نسخة مني.. فكل زمن له متطلباته.

وانت ياحليم بعد رحيلك اكثر من ثلاثين عاما لازال الناس يعشقون اغانيك الرومانسية التي ماتت من بعدك.. فلاتزال اسطواناتك تحقق اكثر المبيعات.. ولازال الرومانسيون يعيشون حتي الآن مع أغانيك التي تشع بالشجن والأسي ولم يوجد من يحل مكانك؟

ج- لايهم أن يحل احدا مكاني.. فكل جيل وله متطلباته.. فالايقاع الآن أسرع.. والشباب يحتاج إلي ايقاع سريع يرقصون عليه ويمرحون.. فلا وقت عندهم للرومانسية.. وهناك الكثير من الأحداث الجميلة لكن لم نعد نفرق بين الكثيرين منهم.

س- لقد قدمت ياحليم 16 فيلما.. وتعاطف معك الجمهور ومع اغانيك التي تبعث عن الشجن لانك كنت تمثل دور الشاب الغلبان والعاشق المهزوم وذلك لانك لم تمثل سوي حياتك الطيبة التي عشتها بكل مآسيها. الم تقدم علي أي فيلم قدمته؟

ج- بالعكس لقد احببت كل أفلامي خاصة كانت كلها مع كبار النجوم كما كانت تمس حياتي الشخصية.

س- ما هي الاغنية التي كسرت قلبك؟

ج- اغاني كثيرة لكن الاغنية التي انطبقت عليّ فعلا هي اغنية ايليا ابوماضي »لست ادري« التي تقول:

جئت لا أعلم من أين.. ولكني اتيت

ولقد ابصرت أمامي طريقا فمشيت

وسأبقي سائرا إن شئت هذا أم أبيت

كيف جئت وكيف أبصرت طريقي.. لست أدري!

هذه الاغنية غنيتها بكياني وكأنها كتبت خصيصا لي

س- وانت ياسعاد هل ندمت علي شيء قدمتية؟

ج- لقد اعتزلت قبل آخر دور لي »الراعي والنساء« ولم يكن في ذهني ان أعود مرة أخري.. لكني اديته هدية لعلي بدرخان الدي أصر علي ان اقدم الدور.

وأنا اعتز بكل الافلام التي قدمتها والتي يغلب عليها المرح والسعادة.. واسعدت جمهوري.

س- من كانت أهم صديقاتك؟

ج- نادية لطفي وسامية چاهين اخت صلاح چاهين.. وهي التي ارسلت لها حقائبي مثل وصولي إلي مصر.. وكنت سأقيم عندها فترة بعد أن استرد نفسي.

س- عبدالحليم لماذا لم تفكر في اقامة مستشفي للمصابين بالوباء الكبدي ودوالي المريء في بلدك خاصة وقد عانيت في طفولتك بهذا من هذا المرض اللعين.. وذقت سوء معاملة مستشفيات الحكومة التي عاملتك بشكل لا إنساني، وقد سمعت من ابناء الشرقية بلدك انهم كانوا يتوقعون منك ذلك.. واعتقد أن الكل كان سيتبرع من اجلك لهذا المشروع؟

ج- .. .. ..

س- هل انت مرتاح لما قدمته وما حققته؟

ج- لقد قدمت كل فني الذي وهبته حياتي

س- قالوا انك وقفت في طريق المطربين الجدد؟

ج- لست شريرا إلي هذا الحد.. فماذا حدث بعد رحيلي

انني حينما اجلس أتأمل حياتي أقول.. ان بيتي كان مفتوحا لكل من يرغب في مقابلتي.. المال لاقيمة له عندي.. كسبت الالاف وانفقت الألوف.. كان أهم ما يشغلني فني وصحتي وبلدي لم أكوّن اسمي ومالي وحياتي من فراغ.. عرفت الجوع والفقر والعذاب والمرض.. وأسأل نفسي احيانا ما الذي اخذته بعد رحلة العذاب والآلم الطويلة؟

لاشيء صدقيني.

أصبح لي بيت لكنه ليس بيتي اخوتي يشاركونني فيه.. وكنت أقل استمتاعا بشهرتي ومالي.. كنت امتلك سيارة فخمة ولكني لم اكن اركبها.. أهلي كانوا يستعملونها اكثر مني.. حرمت من لذة الطعام.. لم اكن اتناول في اليوم سوي الجبن القريش والبيضتين.. وفي الظهر اتناول صدر فرخة.. بالرغم من ان مطبخي كان مفتوحا طوال ٤٢ ساعة، كل هذا المال لم يكن له في رأيي اية قيمة بدون الصحة التي هي رأسمال الانسان وأنا حرمت منها. وانتي تعلمين ذلك ياسعاد.. وكنت.. أسأل نفسي دائما في أيامي الاخيرة.. ما الذي استفدته وخرجت به من الدنيا بعد هذه الرحلة مع العذاب والمرض والآلام؟

ودائما تكون اجابتي.. لاشيء!

أخبار النجوم المصرية في

24/06/2010

 

بعد رحلتة الي افريقيا ترافولتا يبتسم للحياة من جديد

كتبت ــ انجى ماجد  

بعد اشهر عديدة من الحزن الدامي، عادت الإبتسامة الحقيقية مجدداً علي شفاه النجم الامريكي جون ترافولتا بعد قيامه برحلة قصيرة قبل ايام الي جنوب افريقيا، اصحطب فيها زوجته كيلي بريستون ، ولم يكن هدف ترافولتا الرئيسي وراء تلك الزيارة هو متابعة مباريات بطولة كأس العالم المنطلقة حاليا فحسب، وانما القيام بمهمة خيرية إنسانية عكست مدي حب ترافولتا الشديد للاطفال وتعلقه بهم.
حيث قام بالتبرع هو وزوجته بمبلغ
عشرة آلاف دولار امريكي لصالح الصندوق الخيري الذي انشأه الزعيم الجنوب افريقي نيلسون مانديلا لرعاية اطفال الشوارع في المدن والقري المختلفة وكذلك أبناء اللاجئين النازحين من الدول المجاورة.

بدأت رحلة ترافولتا الي جنوب افريقيا يوم افتتاح بطولة كأس العالم حرصاَ منه علي حضور تلك الحدث ، بعدها كرس ترافولتا وزوجته كل وقتهما للبقاء مع الاطفال وتسليتهم من خلال قضاء أوقات ممتعة سعيدة بصحبتهم، قام خلالها عدد من الاطفال بقراءة مجموعة من الأشعار التي تعلموها في المدرسة امامه وهو الأمر الذي اسعده كثيراً ليقوم بعدها بالرقص مع جميع الأطفال والغناء معهم.

الطريف ان ترافولتا اثناء رحلته صرح بأنه لن يشجع منتخب بلاده الامريكي، ولكنه سيساند ويشجع المنتخب الاسترالي بصفته سفيراً للخطوط الجوية الاسترالية،وقد قام بزيارة لمران الفريق الاسترالي لتشجيعه وحثه علي الفوز في مباراته الاولي علي المنتخب الألماني والتي انتهت بفوز الأخير.

يجدر القول بان حب ترافولتا للأطفال لايأتي من فراغ، فقد عاش تجربة أليمة بعد رحيل ابنه الأكبر »جيت« عن الحياة إثر تعرضه لنوبة صرع مفاجئة اثناء قضاء العائلة لاجازة في جزر الباهاما وكان يبلغ من العمر وقتها ٦١ عاما ، ليعيش بعدها فترة عصيبة من الألم والحزن، لكنه استطاع بعد فترة التكيف مع الأمر والتأقلم مع الوضع الجديد ليعود بعدها لعمله الفني ويشارك في بطولة فيلم الأكشن السيطرة علي بيلهام مع النجم الأسمر دينزل واشنطن إلا أن القدر عوض ترافولتا باستقباله لطفل ثالث يعوضه فقدان ابنه بعد مرور مايقرب من عام علي رحيله حيث رحل في يناير من العام الماضي.

حيث اعلن جون الشهر الماضي اثناء قضائه لاجازة مع اسرته في ريو دي جانيرو بالبرازيل انه ينتظر مجيء طفله من كيلي ليضيفا عضواً جديداً لاسرتهما  الصغيرة مع طفلتهما ELLA البالغة من العمر ٠١ سنوات ، وقد صرحت والدة كيلي لمجلة   US WEEKLان هذا الجنين جاء في وقته تماماً حيث سيساعد ابنتها وجون علي تجاوز المحنة التي ألمت بهما بعد رحيل جيت والتركيز مع الطفل الجديد ومنحه كل الحنان والحب والتركيز الذي كانوا يعطونه لابنهما الراحل. واشارت الأم الي ان جون كان بحاجة لذلك الطفل اكثر من كيلي لانه بالرغم من اعتقاد العديد انه تناسي ما حدث ونجح في عيش حياته من جديد الا انه مازال جرحه غائر في قلبه ولم يشفيه أي شيء.

وأضافت انها منذ فقدان جيت كانت تدعو دوما بأن يرزقا بطفل جديد يعوضهما عما جري لهما، ولذا فهي في قمة السعادة بعد ان استجيب لدعائها.

اما ترافولتا البالغ من العمر ٦٥ فقد صرح لمجلة People الامريكية قائلا. لقد تمنيت منذ سنوات عديدة ا ن ارزق بطفل يملأ علينا حياتنا سعادة وفرحة وللحظة شعرت انها أمنية بعيدة المنال لن تتحقق، ولذلك  اعتقد ان حمل زوجتي هو بمثابة معجزة حية.

كما نفي جون الشائعات التي اطلقتها وسائل الإعلام مؤخراً عن ان كيلي ستضع توامين، مؤكداً علي خلو ذلك الكلام من الصحة بشكل تام.

وخلال وجودهما في جنوب افريقيا، ظهرت بريستون - الحامل في أربعة أشهر- في فستان فضفاض كشف آثار الحمل عليها. 

أخبار النجوم المصرية في

24/06/2010

 

كاميرون دياز الحياة اجمل بدون حب

كتبت ـ انجى ماجد:

في لقاء مع مجلة »بلاي بوي« في عددها الصادر خلال يوليو القادم، أكدت النجمة كاميرون دياز انها غير مستعدة علي الاطلاق في الوقت الحالي للدخول في علاقة عاطفية جديدة لتنفي بذلك التصريح كل الشائعات التي أثيرت مؤخرا حول ارتباطها بنجم البيسبول الامريكي اليكس رودريجز.

فصرحت قائلة كل ما قيل في ذلك الموضوع غير صحيح فأنا واليكس مجرد أصدقاء، ولا يوجد ما يجعلني أخجل من التصريح بأنني مرتبطة به فأنا افتخر أنني بدأت الارتباط عاطفيا منذ بلوغي السادسة عشر من عمري«.
حيث أوضحت أن علاقتها السابقة بنجم الغناء جاستين تمبرلاك كانت من أنجح التجارب العاطفية التي خاضتها ومن بعدها لم تشعر بالارتياح أو الاستقرار في أي علاقة لذا فضلت أن تعيش بمفردها لفترة من الوقت رافضة أي حب جديد يطرق بابها حتي تحدد بدقة الرجل الذي تتمني أن تكمل حياتها معه؛ وأضافت قائلة
: »كل ما أريده الآن هو أن ادخل علاقة مع نفسي« كما حرصت خلال الحوار علي نفي كل ما قيل حول شعورها بالكراهية نحو تمبرلاك بعد انفصالهما عام ٧٠٠٢ مؤكدة انها لا تشعر تجاهه بأي سوء وخير دليل علي ذلك هو عملهما معا في الفيلم الجديد »معلمة سيئة«.

وأضافت قائلة »لم اتردد لحظة في قبول الفيلم لانني ارحب بالعمل مع جاستين، فقد مر علي انفصالنا ثلاثة أعوام وأصبح كل شيء علي ما يرام قد نجحنا في أن نصبح أصدقاء، وجاستين فنان موهوب ومحبوب ولم أرفض العمل معه بعد أن شهد الجميع أن كيمياء جميلة تجمع بيننا وهو ما جعل الشركة المنتجة للفيلم تتنبأ بأننا سنشكل معا ثنائي متميز«.

أخبار النجوم المصرية في

24/06/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)