حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

من الرعب إلى الحركة والدراما والخيال العلمي

خلطة غنية لمحبي الشاشة الفضية بقاعات السينما هذا الأسبوع بالدوحة

إعداد - عبد الرحمن نجدي

للأفلام المقتبسة من قصص (الكوميكس) المصورة أو ألعاب الفيديو شعبية جارفة بين مشاهدي السينما، وتحقق إيرادات هائلة، ربما لأنها زاخرة بالحركة والخيال والشخصيات الغامضة، والقدرات العقلية العالية، مما يترك مساحة واسعة للمفاجآت السينمائية، فيلم أمير بلاد فارس الذي تشاهده الدوحة ربما قبل أسبوع من موعد انطلاقه عالميا المقرر له 28 مايو القادم مقتبس من لعبة فيديو معروفة منذ تسعينيات القرن المنصرم.

الطريف أن جمهور السينما على موعد هذا الأسبوع مع الممثل جاك جلينهال في فيلمين جديدين، وهما أمير بلاد فارس، والأخوة الذي تدور أحداثه في قالب درامي حربي حول ملابسات اختفاء جندي أميركي في أفغانستان، وهو فيلم يستحق المشاهدة، وأكثر أفلام الأسبوع إثارة للجدل والاهتمام.

* أمير بلاد فارس (رمال الزمن)

PRINCE OF PERSIA. the sand of time

النوع: أكشن - خيال علمي

الزمن: 80 دقيقة

التصنيف: PG 13 +

البطولة: جاك جلينهال – ألفريد مولينا – بن كينسجلي

الإخراج: مايك نيوويل

فيلم أكشن مبني على لعبة فيديو ثلاثية الأبعاد وتحكي أسطورة أمير مغامر يتحالف مع أميرة غامضة لمنع أحد النبلاء الغاضبين، يحاول إطلاق عاصفة رملية مدمرة تقوم بعكس الزمن ويسعى من وراء ذلك إلى حكم العالم والسيطرة عليه.

يتوقع لهذا الفيلم الذي تشاهده الدوحة بالتزامن مع إطلاق عروضه العالمية اليوم الخميس، وتقوم والت ديزني بتوزيعه ويتوقع أن يحتل صدارة شباك التذاكر ربما لفترة ليست قصيرة حال نزوله لصالات السينما.

يأخذنا الفيلم في مغامرات أسطورية مشوقة وممتعة تدور أحداثها في بلاد فارس القديمة، وقد يجد البعض فيها بعض الإسقاطات لما يدور هذه الأيام بين إيران والغرب.

بدأ الاستعداد للفيلم مبكراً منذ عام 2004 عندما اشترت شركة جيري بروكهايمر للإنتاج حقوق الفيلم على أن تقوم شركة ديزني بتوزيعه، وفي يوليو 2008 دارت الكاميرا في مدينة مراكش ثم مدينة ارفود، ورازازات بالمغرب بعد أن قام جوردون ميشنر بإعادة كتابة السيناريو.

الفيلم من إخراج البريطاني مايك نويل وهو من مواليد 1942، بدأ حياته المهنية كمنتج منفذ بالتلفزيون، وقام بإخراج عدد من الأعمال التلفزيونية الناجحة في مطلع الستينيات، وانطلق سينمائيا منذ حقبة ثمانينيات القرن المنصرم وأخرج عددا من الأفلام المهمة منها (الدم الفاسد، والرجل ذو القناع الحديدي، والرقص مع الغرباء، والأب الطيب، وجريس المدهشة، وإلى الغرب، وأربع زيجات وجنازة، وهاري بوتر وكأس النار، ودوني براسو، وابتسامة الموناليزا، والحب في زمن الكاميرا).

يشارك في بطولة الفيلم كل من جاك جلينهال الذي يلعب دور الفارس داستان أمير بلاد فارس، وجيما ارتنينتون، وألفريد مولينا، والممثل الكبير بن كينسجلي 1.

فيلم ملحمي بالغ السخاء رغم أنه مقتبس من لعبة (بلاي ستيشن) ربما تكون مألوفة فقدت تأثيرها بسبب التكرار، ولكنه فيلم ممتلئ بالمؤثرات والمواقع الطبيعية المدهشة ويعتمد على الحركة ومسبوك بحرفية عالية، وكما قلت قد يجد فيه البعض إسقاطات معاصرة.

* الأخوة

BROTHERS

النوع: دراما – حربي

الزمن: 110 دقائق

التصنيف: R

البطولة: توبي ماجوير – جاك جلينجهال

الإخراج: جيم شيردان

دراما حربية مقتبسة من فيلم دنماركي وتتمحور قصته حول ملابسات اختفاء جندي أميركي في أفغانستان، وقيام أخيه برعاية زوجته وأولاده، في تعقب لحالات انتظار مفتوحة على احتمالات كثيرة.

تومي وسام كاهيل أخوين، كل واحد منهما يعيش في عالمه الخاص، فبينما نجد سام (توبي ماجوير) رجل أسرة تزوج من صديقته جريس الطالبة بالمرحلة الثانوية وأنجب منها بنتين إيزابيل وماجي، يرسم الفيلم صورة مغايرة لتومي كاهيل (جاك جلينهال) الذي يغادر السجن لسرقته مقتنيات خاصة بالجيش، تأتي الأخبار سريعا من أفغانستان بسقوط طائرة هليكوبتر وعلى متنها سام، ومقتل كل ركابها، تمر الشهور، وطبقا لكل المعطيات فإن سام قد فقد إلى الأبد، ومع الوقت بدأت ذكري سام تخبو في ذاكرة تومي وجريس، وتكون مفاجأة الفيلم بعودة سام إلى أرض الوطن، محطما ومريضا نفسيا ويائساً ليدخل مستشفى للأمراض العقلية.

نال الفيلم ترحيبا نقديا عاما رغم ترشيحه لجائزتي (جولدن جلوب) لتوبي ماجوير كأفضل ممثل ولأغنية (يو 2) كأفضل أغنية معدة لفيلم سينمائي، وإن عابوا على الفيلم خواءه النسبي واستناده على ميلودراما تقليدية.

* شوارع الدم

STREETS OF BLOOD

النوع: أكشن – دراما

الزمن: 95 دقيقة

التصنيف: R

البطولة: فان كيلمر – شارون ستون

الإخراج: شارلز وينكلر

دراما وجريمة حول زميل لشرطي يتوفى خلال إعصار كاترينا، ولكن تتكشف الحقيقة فيما بعد عن احتمال أن يكون قد قتل مما يدفع أجهزة المخابرات التدخل للتحقيق في القضية.

بعد مرور 6 أشهر على كارثة كاترينا وهي من أشد الكوارث الطبيعية التي تضرب الولايات المتحدة، أخذت الجريمة تنخر في شوارع نيو أورليناز، واجتهدت الشرطة في محاربة الجريمة والفساد، يكتشف المحقق آندي ديفراروكس (فان كيلمر) مقتل زميله السابق في مجرى مائي في إحدى المخازن المهجورة بالمدينة، سرعان ما يتناسى الحادث ويندمج مع زميله الجديد ستان جونسون (كيرتس 50 سنت جاكسون) في نظافة المدينة من الفوضى التي تعمها.

تسير خطوط الفيلم بالتوازي بين مجوعة من رجال شرطة تحارب الفساد وآخرين يمارسونه ومعالجة نفسية (شارون ستون) تحاول السيطرة على الوضع، الفيلم من إخراج شارلز وينكر وبطولة فان كيلمر وهو من مواليد ديسمبر 1959، وهو ممثل أميركي عمل في بداية حياته المهنية في المسرح، واشتهر في منتصف ثمانينيات القرن المنصرم بعد ظهوره في الفيلم الكوميدي (سري للغاية – top secret ) وفي عام 1985 مثل في فيلم عبقري حقيقي (real genius) ثم في أفلام (جرائم في رو موراج، والرجل الذي حطم ألف سلسلة، وبيلي كيد، واقتلني مجدداً).

وخلال حقبة التسعينيات نال شهرة واسعة كما اكتسب احترام النقاد بعد أدائه في عدة أفلام، منها (الأبواب – قلب الرعد – ورومانسية حقيقية – باتمان للأبد – حرارة وجزيرة دكتور مورو – القديس – أمير مصر)، ومع دخول الألفية ظهر فان كيلمر في العديد من الأفلام التي وضعته كأحد نجوم هوليوود المعروفين، ومن ضمنها (الملك جوي – بولك – سلطان البحر – الإسكندر – جورج والتنين - الفارس الراكب).

* الطوابق المظلمة

DARK FLOORS

النوع: رعب – تشويق

الزمن: 86 دقيقة

التصنيف: R

البطولة: سكاي بينيت – نواه هنتلي

الإخراج: بيتي ريسكي

فيلم رعب من فنلندا هذه المرة تدور قصته حول فتاة مصابة بمرض التوحد، يدخلها والدها للمستشفى للعلاج، وحينما يدخل معهما في المصعد مجموعة من الأشخاص، يتوقف فجأة ويبدأ هجوم شرس من وحوش شريرة

يبدأ الفيلم في مستشفى غامض لا اسم له، وفي مدينة غير معروفة ربما تكون في الولايات المتحدة، ونعيش أحداثه مع سارة وهي فتاة في العاشرة من عمرها، يشتبه في إصابتها بنوع من مرض التوحد، ولكن جسمها لا يتقبل أي نوع من العلاج، وبعد عدة جلسات مع الأطباء يقرر والدها إخراجها عنوة من المستشفى رغم رفض إدارة المستشفى، وفي المصعد تصادف وجود عدة أشخاص، جون الذي يزور قريبا له، أميلي وهي ممرضة تخدم بالمستشفى، وتبياس المريض نفسيا، ورجل أمن يحاول الدفع به خارج أسوار المستشفى، وفجأة ما بين الطابق السادس والسابع يتوقف المصعد، ليتحول كل من جاء بعد ذلك إلى كابوس مخيف.

فيلم رعب من إنتاج فنلندا 2008 تم إنتاجه بميزانية قدرت بمبلغ 4.3 مليون دولار، ورغم محدوديتها فإنها تعتبر الأكبر في تاريخ السينما الفنلندية، وذهب معظمها إلى المؤثرات الخاصة التي يعج بها الفيلم، فيلم سهرة معقول مع (البوب كورن) وبعض الأفكار الخيالية حول قدرة المريض نفسيا في رؤية عالم غير مرئي بالنسبة للإنسان العادي، وسيعجب قطعا عشاق أفلام الرعب.

العرب القطرية في

20/05/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)