حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

«المصرى اليوم» تفتح ملف «أثر حرب التوزيع على صناعة السينما» ـ 8

منيب شافعى: «الثلاثى» و«العربية» يبحثان عن مصالحهما.. ولو على حساب الصناعة

حوار   نجلاء أبوالنجا

تحاول غرفة صناعة السينما أن تتخذ موقفا إيجابيا تجاه الصراع بين كتلتى التوزيع «العربية» و«الثلاثى»، خاصة مع خروج الصراع عن نطاق التنافس الإيجابى، واتهام كل كتلة الأخرى بضرب الإيرادات لتثبت أنها لم تخسر بعد انفصالهما حتى تاهت حقيقة الإيرادات، لدرجة أن الغرفة قررت اللجوء إلى وزارة المالية لتحصل على الإيرادات الحقيقية.

فى حوار منيب شافعى رئيس غرفة صناعة السينما، أعلن تأييده الكامل لحملة «المصرى اليوم»، وأمله فى أن تساهم مع الغرفة فى حل أزمة السينما التى تفاقمت بعد انفصال الكتلتين، وكشف الكثير من الحقائق التى نتجت عن الانفصال.

ما موقف الغرفة من أزمة الانفصال بين «الثلاثى» و«العربية»، وما رأيك فى توابع الانفصال؟

ـ كانت ومازالت الغرفة رافضة الانفصال والخلاف بين الكتلتين لأن انفصالهما جاء بالخراب على صناعة السينما ونتجت عنه ظواهر سلبية ضاعفت من حجم الخسائر والمشاكل التى تعانى منها الصناعة، وبعد حملة «المصرى اليوم» وجهود الغرفة، أتمنى أن يحدث جديد فى الأزمة وتتحرك الأمور بشكل إيجابى، ودائما نحاول عقد اجتماعات للإصلاح بين الكتلتين لأن اتحادهما مفيد للسينما خارجيا وداخليا، والانفصال أدى إلى نتائج تزداد سوءا بمرور الوقت حتى وصلنا لما نحن فيه.

ولماذا حدثت الأزمة فى رأيك؟

ـ كل كتلة تحاول أن تجرب نفسها دون الأخرى وتنظر لمصلحتها فقط دون الالتفات للمصلحة العامة، والغريب أن علاقتهما الشخصية رائعة لكن على مستوى العمل لايزال الانقسام قائما، وكم حاولنا التأثير عليهما لكن دون جدوى.

هل من مصلحة كل كتلة فعلا أن تعرض أفلامها بعيدا عن الأخرى؟

ـ بحسبة مادية قد تكون كل كتلة لها بعض المكاسب مثل قلة عدد النسخ التى تعرضها بدلا من طبع الكثير من النسخ لتكفى الكتلتين، وكذلك تهتم كل كتلة بأفلامها فى العرض كما تشاء، وقد لا تكون هناك فعلا خسائر مادية بالشكل المزعج،

لكن كل كتلة تدعى أنها أكثر ربحا دون الأخرى، وحتى إن كان هذا صحيحا، فيجب أن ينظروا للمصلحة العامة لأن الأفلام تعرض فى أماكن وتحرم من أماكن أخرى، وهذا يؤثر على نجاحها الجماهيرى وانتشارها ويؤثر أيضا على الكفاءة التوزيعية حتى لو تحققت الإيرادات المرضية لكل كتلة.

ما رأيك فى ظاهرة ضرب الإيرادات التى حدثت بعد انفصال الكتلتين؟

ـ أعترف وللأسف الشديد إن الإيرادات تصلنا من الكتلتين، إننا متأكدون أنها غير صحيحة ونتعب كثيرا فى الوصول للأرقام الحقيقية، وأحيانا تحجب إحدى الكتلتين إيراداتها عن الغرفة وهذا خطأ كبير، لكننى اتصلت بوزارة المالية لإيجاد حل، وتعهدت الوزارة بإرسال الإيرادات الحقيقية للغرفة بشكل رسمى حتى نضمن عدم التلاعب بالإيرادات.

ما الأضرار الحقيقية المترتبة على ضرب الإيرادات؟

ـ التضليل فى حد ذاته يؤدى لمشاكل ليس لها آخر، فعندما تضرب أى كتلة الإيرادات وتقول إن الفيلم الفلانى حقق ٢٥ مليون جنيه مثلا فهى بهذا تضلل السوق وترفع سعر النجم والعاملين معه وتكلفة الأفلام بعد ذلك، وهذه كارثة بكل المقاييس ونرى نتائجها بوضوح شديد الآن حيث تقلص الإنتاج لدرجة مخيفة، وربما تختفى صناعة السينما تدريجيا وسط المضاربات والمزايدات بين الكتلتين.

المنتجون والموزعون يؤكدون أن جشع النجوم واستغلالهم الأزمة سبب تقلص الإنتاج ورفع التكلفة؟

ـ فعلا وللأسف الشديد النجوم استفادوا دون وجه حق من الخلاف، وكلتا الكتلتين استجابت لذلك بحكم المنافسة والعند والرغبة فى سحق الكتلة الأخرى، وهذا أحدث حالة شلل فى العملية الإنتاجية، ويكفى أن أقول إن فاتن حمامة بكل نجوميتها حصلت على عشرين ألف جنيه فى فيلم «أفواه وأرانب» وحصل المخرج بركات على سبعة آلاف فقط وكان ذلك رغبة منهما فى دعم الفيلم وخروجه للنور ومساعدة السينما،

أما الآن فمصلحة النجم وأجره فوق كل اعتبار للأسف الشديد، وأنا من خلال «المصرى اليوم» أطالب النجوم بالوقوف إلى جانب السينما التى صنعت نجوميتهم لأنها فى طريقها للاحتضار.

هل أثر رفع أجور النجوم على المستوى الفنى للأفلام؟

ـ طبعا وبكل تأكيد فالمنتج الفرد أمام كارثة أجر النجم الذى يتعدى الملايين وبهذا اقتصر التعامل مع النجوم على الكتلتين الكبيرتين فى التوزيع وحرم المنتج الفرد من عمل فيلم كبير بنجوم كبار، وبالتالى اضطر للرضوخ لأنصاف النجوم والفنيين والمؤلفين والمخرجين حتى يظل متواجدا فى السينما، وهذا طبعا أثّر فنيا على المستوى العام للسينما.

لماذا لم يصدر قانون يحدد أسعار النجوم؟

ـ نتمنى طبعا وجود هذا القانون، لكن بصراحة لا يمكن أن نضع قانوناً فى هذه النقطة لأن أسعار النجم تتحدد وفق نظرية العرض والطلب فى السوق وليست خاضعة لأى ضوابط، ولهذا نجد النجوم «سايقين فيها» وممكن جدا أن يهددوا فى حالة إلزامهم بأسعار محددة أن يتوقفوا عن العمل ويشلوا الصناعة تماما خاصة أن المسلسلات التليفزيونية الآن تضع الملايين تحت أقدامهم وهم بهذا وجدوا بدائل مربحة عن السينما.

هل صعدت الغرفة بالفعل أزمة خلاف الكتلتين وأسعار النجوم إلى مجلس الشعب؟

ـ طبعا ملف أحوال السينما وتدهورها الذى هو أحد أهم أسباب خلاف الكتلتين وضع بالكامل أمام لجنة الإعلام والثقافة بمجلس الشعب، وأبلغت اللواء أحمد أبوطالب بالكارثة وطلب منى تحديد المطالب التى يمكن أن تحل الأزمة، وفعلا أعدت الغرفة مطالبها من خمس وزارات هى:

الصناعة والمالية والداخلية والإعلام والثقافة لتطرح فى مجلس الشعب، وطالبنا أيضا بوجود لجنة عليا للإشراف على تصوير الأفلام فى مصر بدلا من المعوقات التى تقابل التصوير خاصة الأفلام العالمية التى تريد التصوير بمصر.

كيف ترى الفائدة الفعلية من عودة التحالف بين الكتلتين؟

ـ لابد أن تعود الكتلتان للاتفاق من جديد، ونحاول تكثيف الجهود على الأقل داخليا لنعيد عجلة الإنتاج بقدر المستطاع لطبيعتها، كما أننا نحتاج فعلا للاتحاد لنواجه تحديات خارجية فى الإنتاج لأن الموارد الخارجية التى تمول السينما تكاد تكون معدومة الآن وليس أمامنا أى حلول سوى فى الداخل، وهذا لن يحدث إلا فى حالة تضافر الجهود وعودة الكتلتين، وأنا سعيد جدا بمبادرة إسعاد يونس للصلح وأدعمها وأدعو الكتلة الأخرى للتصالح.

المصري اليوم في

17/05/2010

 

انتهاء «ظاهرة» الست كوم.. والمنتجون يقررون عدم تصوير أجزاء جديدة

كتب   محمد طه 

يبدو أن ظاهرة مسلسلات الست كوم التى عرضت العام الماضى فى طريقها للاختفاء، فقد تقرر عدم تصوير أجزاء جديدة من «نوسة وبسبوسة» و«فؤش» و«تامر وشوقية» و«حسين وتحسين» و«كافيتشينو» و«العيادة»، فى حين تقرر استكمال مسلسلات «بيت العيلة» و«حرمت يا بابا» و«راجل وست ستات».

وأكد أيمن شورة، منتج مسلسل المينى كوم «نوسة وبسبوسة»، أن العمل لم يلق النجاح المطلوب، ولذلك لم يهتم بتصوير جزء ثانٍ.

كما توقف تصوير مسلسل الست كوم «٦ ميدان التحرير» بسبب الأزمة المادية التى تعرضت لها الشركة المنتجة بعد إنتاج الجزء الأول، وهو من إخراج كاملة أبو ذكرى وإشراف عام للمخرجة هالة خليل، ومن تأليف عبدالفتاح كمال ووائل حمدى ونهى العمروسى، ويشارك فى بطولته انتصار وحسين الإمام وسيد الرومى وكارولين خليل ومروة مهران ومحمد السعدنى.

واكتفت الشركة المنتجة لمسلسل «فؤش» بالجزء الأول، وهو من تأليف ولاء شريف وبطولة أحمد رزق، وكان من المقرر تقديم جزء ثالث من مسلسل «العيادة»، وبعد أن تمت الاستعانة بعدد من المؤلفين لكتابته، وبعد جلسات عمل مع المنتج والممثلين توقف المشروع. أما مسلسل «تامر وشوقية» فقد توقف إنتاجه بعد تقديم أربعة أجزاء منه، وانشغال البطل أحمد الفيشاوى بعمل آخر.

قررت مدينة الإنتاج الإعلامى المنتجة لمسلسل الست كوم «بيت العيلة» بالمشاركه مع محمد أبوالعزم تقديم جزء ثان من المسلسل بطولة هالة فاخر ورزان مغربى وشيرين، وفكرة وشخصيات «عمرو سمير عاطف» وأشرف على ورشة الكتابة «وائل حمدى» وإخراج محسن أحمد،

كما سيتم استكمال مسلسل «راجل وست ستات» بتصوير ١٠٢ حلقة جديدة منه تكوّن ٣ أجزاء ليصل العمل إلى ٨ أجزاء، وهناك تغير فى الديكور الأساسى للعمل وتحويله إلى مطعم بدلا من بازار لاعتذار سامح حسين عن عدم المشاركة فى العمل، فى حين تم الانتهاء من تصوير الجزء الثانى من مسلسل الست كوم «شريف ونص» بعد توقفه العام الماضى لضعف الحلقات المكتوبة، ومسلسل «حرمت يا بابا»، بتقديم جزءين جديدين منه.

المصري اليوم في

17/05/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)