حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

جمال سليمان... «قصة حبّ» من وراء النقاب

محمد عبد الرحمن

يطلّ النجم السوري في شخصيّة ناظر مدرسة يقع في حب امرأة منقّبة. إنّه أوّل عمل درامي تظهر بطلته بالنقاب، ما يجعله عرضةً لانتقادات كثيرة حتى قبل عرضه في رمضان المقبل

أخيراً استقرت شركة «العدل غروب» على عنوان نهائي لمسلسل جمال سليمان الرابع في مصر. سيحمل العمل اسم «قصة حب»، وقد انتهت مخرجته إيمان حداد من تصوير 12 ساعة من الأحداث أي حوالى ستين في المئة من المشاهد. وسُوّق المسلسل باكراً كما يقول منتجه جمال العدل لـ«الأخبار»، إلى قنوات «أبو ظبي» و«إي. أر. تي» بالإضافة إلى «التلفزيون المصري» أرضيّاً وفضائيّاً.

للمرة الأولى منذ خمس سنوات، يقدّم جمال سليمان شخصية رجل قاهري يعيش في العاصمة بعدما أطل مرتين في ثياب الثري الصعيدي الشرير في «حدائق الشيطان»، و«أفراح إبليس». فيما جسد دور البورسعيدي مرة واحدة في «أولاد الليل» أقل مسلسلاته نجاحاً في هوليوود الشرق، لكنّ المنتج جمال العدل لا يعتبر أنّ تجسيد النجم السوري، شخصية ناظر مدرسة يقيم في القاهرة، هو مغامرة لأنه لا قاعدة تقول إن جمال سليمان لا يصلح إلا للأدوار الصعيدية. مع ذلك، يعترف جمال العدل بأنّه استعان ــــ في سابقة هي الأولى من نوعها ـــــ باختصاصية في الإلقاء لضمان ضبط اللهجة العامية عند جمال سليمان. وحرص العدل ألا يستعمل سليمان بعض الكلمات المتأثرة باللهجة السورية كما حدث مع تيم حسن في مسلسل «الملك فاروق».

تدور أحداث «قصة حب» حول علاقة عاطفية تجمع ناظر مدرسة بوالدة أحد التلاميذ (تلعب دورها الفنانة بسمة). وتضيء القصة على حياة الناظر الذي لم يتزوّج بسبب رعايته شقيقاته، فيما فقدت والدة التلميذ زوجها وهي شابة، وقررت إثر ذلك ارتداء النقاب. وانطلاقاً من هذه القصة، ينفتح السيناريو على مستويات درامية عدة سيتابعها المشاهد في رمضان المقبل. إذ يقدّم العمل الذي كتبه مدحت العدل، أولاً قصة حب رومانسية بين رجل وسيدة لا تكشف عن وجهها، فتدور العلاقة بين الشخصَين من دون أن يعرف البطل ملامح حبيبته. في الوقت نفسه، هناك مستوى درامي آخر يتمثّل في كشف أسباب انتشار النقاب في المجتمع المصري. أضف إليها فكرة ثالثة هي غياب القيم التي نشأ عليها الناس ودخول قيم أخرى جديدة في حياة المصريين. هكذا، يضيء العمل على مشاكل وقضايا تهمّ المجتمع العربي كاملاً وليس فقط المجتمع المصري. ويُعد المسلسل أول عمل درامي مصري تظهر بطلته بالنقاب. وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى حملات هجوم مبكرة على العمل، حتى قبل عرضه في رمضان المقبل. لكن صناع المسلسل يبدون واثقين بأن نظرة الجمهور ستختلف مع مشاهدة الحلقات الأولى.

يمرّ العمل على مشاكل وقضايا راهنة في المجتمع العربي

وعن إسناد مهمة إدارة المسلسل للمخرجة إيمان حداد في أول تجربة درامية لها، قال جمال العدل إن حداد ـــــ وهي زوجة الإعلامي المصري عمرو خفاجي ـــــ تعمل في المجال منذ عشرين عاماً، «لقد ساعدت عدداً من المخرجين الكبار، لكنّها ابتعدت لفترة بعد الزواج وعادت من جديد لتقدم لها «العدل غروب» الفرصة». واللافت أن هذه الشركة اعتادت في السنوات الأخيرة فتح الباب للمخرجين الجدد والشباب. هكذا، قدمت المخرجة أمل أسعد في مسلسل «رمانة الميزان»، وغادة سليم في «خاص جداً». وهو ما حصل أيضاً على مستوى الإنتاج السينمائي مع ثلاثة مخرجين جدد هم كريم العدل، وأحمد غانم، ومحمد العدل.

وبما أنّ جمال سليمان مرتبط بمسلسل آخر هو «ذاكرة الجسد»، يوضح العدل أنّ التنسيق قائم منذ البداية بين النجم السوري وفريق «قصة حب». وسيصوّر سليمان مشاهد «ذاكرة الجسد» في باريس في فترات توقف تصوير «قصة حب». كما أنّه أنهى بالفعل تصوير مشاهد الديكورات الرئيسية لشخصية الناظر وهي «المنزل»، و«المدرسة». كما أنّ سليمان يظهر في سبع حلقات فقط في «ذاكرة الجسد»، حيث يجسّد شخصية المناضل الجزائري خالد بن طوبال بعد تخطيه مرحلة الشباب.

وكان الممثل السوري قد اعتذر عن عدم المشاركة في مسلسل «الجماعة» كضيف شرف بسبب انشغاله بـ«قصة حب»، و«ذاكرة الجسد» مع المخرج نجدت أنزور. إلى جانب سفره إلى الولايات المتحدة بمناسبة تكريمه من الجالية العربية هناك. وقد شملت زيارته ولايتَي ديترويت وكاليفورنيا.

يذكر أن مسلسل «ذاكرة الجسد» سيعرض أيضاً على قناة «أبو ظبي»، أي إنّ الشاشة نفسها ستشهد عرض مسلسلَين لجمال سليمان في رمضان المقبل.

من جهة ثانية، أكد جمال العدل أنّ فيلم «عذراً للكبار فقط»، وهو أوّل شريط من توقيع نجله محمد جمال العدل، سيعرض بالفعل خلال الأسابيع المقبل إلا في حال تغيير خطط الموزعين الذين يديرون صالات العرض المصرية. وأعلن أنّ الفيلم لا يحتوي على مشاهد جنسية ولن يكون مخصصاً «للكبار فقط». وأضاف أن المقصود بالكبار، هم هؤلاء «الذين ينشرون الفساد في المجتمع». الفيلم بطولة زينة، وخالد الصاوي، وعمرو سعد، وتأليف بشير الديك. ويأتي هذا العمل في إطار خطة «العدل غروب» للعودة بقوة إلى الساحة السينمائية هذا العام. إذ عُرض حتى الآن فيلمان من إنتاج الشركة ذاتها هما «ولد وبنت» و«تلك الأيام».

منافسة شرسة

يبدو أن قناة «أبو ظبي» تستعدّ للمنافسة بقوة في شهر رمضان المقبل. ومن المسلسلات الخليجية المرشحة للعرض: «عواطف» مع حياة الفهد، و«نور في سماء صافية» مع سعاد عبد الله، و«أوراق الحب» مع شيماء سبت، إضافة إلى الدراما التاريخيّة أو البدويّة، و«ذاكرة الجسد» للمخرج نجدت أنزور. ومن مصر، قد تعرض القناة مسلسلين أولهما «شاهد إثبات» تأليف فداء الشندويلي وإخراج محمود الرشيدي مع جومانة مراد، وسيتكوم «راجل وست ستات 7» للمخرج أسد فولادكار، طبعاً إلى جانب «قصة حبّ» مع جمال سليمان.

الأخبار اللبنانية في

17/05/2010

 

فلسطين سقطت سهواً أم عمداً من الأعمال الفنية؟

فنانون فلسطينيون: الدراما العربية تعطي ظهرها للقضية الفلسطينية

دمشق ـ الحواس الخمس 

لا يبدو الفنانون الفلسطينيون راضين تماماً على المستوى الفني ومضمون كل ما قدم من دراما عن القضية الفلسطينية ومسألة الصراع العربي الصهيوني، متسائلين عن سر أن تضطلع الدراما السورية وحدها خلال العقود الأخيرة بتقديم أعمال درامية تتناول القضية الفلسطينية، على اختلاف مستوياتها، في وقت يقف البقية متفرجين.

ويبدي الفنانون انزعاجهم من حالة الجفاء الإنتاجي التي تعاني منها هذه الأعمال من قبل عدد كبير من شركات الإنتاج والفضائيات العربية لدرجة باتت يتصف إنتاج مثل هذه الأعمال بالمغامرة الإنتاجية الفردية دون أن تستطيع نجاحات جماهيرية لعمل مثل «التغريبة الفلسطينية».أو نجاحات مهرجانية وعالمية كما حصل مع مسلسل «الاجتياح» حين نال جائزة إيمي؛ لم تستطع جميعها أن تغير في حالة تلك الجفاء، وكأن المسألة أكبر من إنتاج عمل درامي جماهيري بمستوى فني راق.

المخرج باسل الخطيب أكد أن كثيرا من الأعمال الدرامية التي تناولت القضية الفلسطينية وقدمت على مدى سنوات طويلة ارتبطت بالطابع الشعاراتي أو التعبوي لدرجة أن هناك الكثير من المفردات التي كان لها ألقها وبريقها وقيمتها. فقدت القها وبريقها بسبب استخداماتها المباشرة، وبسبب أنها استخدمت بمواقع غير مناسبة لها.ورأى المخرج الخطيب أن عملا دراميا يتناول القضية الفلسطينية بمستوى فني وفكري لا بد أن ينجح في محاولة خلق حالة من التكامل والانسجام بين الخطوط الوثائقية التي تحكي عن أحداث جرت وبين الخطوط الدرامية المرتبطة بأحداث ومصائر الناس، وخلق هذا التناغم والانسجام هو شرط النجاح الأول، الذي تفتقده كثير من الأعمال، وعن حالة الجفاء الإنتاجي التي تعاني منها الأعمال الدرامية التي تتناول الموضوع الفلسطيني.قال الخطيب هذا السؤال يجب أن يوجه للمعنيين في الفضائيات العربية، ولا تكفي النجاحات الفنية والجماهيرية والمهرجانية التي حققتها بعض الأعمال الدرامية عن هذا الموضوع ليحدث إقبال على إنتاج أعمال مشابهة.

الفنان عبد المنعم عمايري رأى أنه كان هناك محاولات درامية لتناول القضية الفلسطينية منها ما ظهر بمستوى لا بأس منه، إلا أنه أشار إلى أن الأعمال التي قدمت عن القضية الفلسطينية غير كافية، ولا ترتقي إلى مستوى القضية الفلسطينية، وما نشاهده بشكل يومي على الشاشات مباشرة.

مؤكداً أن أي فن حالياً لكي يقدم شيئاً له علاقة بالحدث اليومي الذي يحدث في فلسطين يحتاج إلى مبالغ مادية كبيرة، وأرجع الفنان عمايري حالة الجفاء الإنتاجية بين شركات الإنتاج والفضائيات من جهة وبين الأعمال التي تتناول فلسطين إلى أسباب منها ما يتعلق بسياسة بعض المحطات؛ فهناك محطات عرضت أعمالا فلسطينية، وتبنتها.

وهناك محطات أخرى سياستها على ما يبدو لا تنسجم مع سياسة هذه الأعمال، ومن الأسباب أيضاً أن تلك الأعمال ربما لا تعني للممول أو المنتج، بقدر ما يعنيه المردود الذي يمكن أن يأتيه من وراء إنتاج هذا العمل أو ذاك، وهو من الممكن أن يقدم أعمالا فارغة أحياناً.

ولكنها تناسبه أكثر وتدر عليه مالا، لاسيما ان ظهور الأعمال التي تتناول القضية الفلسطينية يحتاج إلى سخاء مادي كي تنتج بشكل عالي المستوى ترتقي الى مستوى الصورة التي نشاهدها بشكل يومي وهذا يحتاج بدوره إلى بحث وجهد كبيرين لأننا نقوم بإعادة صياغة لهذه الصورة فنياً.

بدوره يقول الفنان عبد الرحمن أبو القاسم إن أعمالا عديدة قدمت عن القضية الفلسطينية، ولكن ما قدمه حاتم علي في «التغريبة الفلسطينية» كان نموذجا لأي عمل درامي عن فلسطين فهو تحدث عن المشكلة الفلسطينية بشكل عام، سواء فيما يخص شكل الخروج أو شكل العودة، وهذا يدعو للاهتمام بشكل العودة، مشيرا إلى أعمال عدة أخرى قدمت في المسرح والسينما والتلفزيون أسهمت في تقديم القضية الفلسطينية.

وحول الجفاء الإنتاجي الذي تعاني منه هذه الأعمال، رأى الفنان أبو القاسم، أن هذا السؤال يجب أن يطرح على الحكومات العربية والمحطات العربية التي تعرض عليها هذه الأعمال، وتعتذر عن أخذها، وبالتالي تبقى هذه الأعمال حبيسة العلب التي صورت عليها، داعياً إلى إيجاد قاعدة إنتاجية وقراءات جديدة للتعامل مع الأعمال الوطنية عموما، والفلسطينية على وجه الخصوص.

أما الفنان تيسير إدريس فرأى أن القضية الفلسطينية قد نسيها الزمن وباعها الآخرون ومهما قدمنا لها أعمالا لن نستفيد شيئاً لأننا بعضنا كأشخاص لم نستطع التفاهم والاتفاق؛ فكيف سنتفق على حل قضية مصيرية وعربية؟ وفيما يتعلق بحالة الجفاء الإنتاجي رأى الفنان إدريس أن المحطات ترى أنه ليس هناك من مردود مادي لهذا الأعمال ان عرضت، لذلك هي لا تتحمس لاقتنائها.

البيان الإماراتية في

17/05/2010

 

يجمع المخرج نواف الجناحي والكاتب محمد حسن

«ظل البحر» أول إنتاج إماراتي لـ «إيمج نيشن»

أبوظبي ــ الإمارات اليوم 

أعلنت «إيمج نيشن أبوظبي» أن العمل الدرامي «ظل البحر» سيكون أول فيلم تنتجه الشركة ضمن سلسلة الأعمال السينمائية الإماراتية المتميزة، التي تعتزم إعدادها وتمويلها وإنتاجها. وهو من إخراج الإماراتي نواف الجناحي، وقصة الكاتب محمد حسن أحمد، ويتناول قصة رومانسية تدور أحداثها حول الحب الأول والعلاقات العائلية والقيم المتجذّرة. ومن المقرّر أن يبدأ تصويره في الإمارات خلال نوفمبر المقبل.

وأشار الجناحي الذي قام بإنتاج وإخراج عدد من الأفلام التي نالت استحساناً كبيراً وحفاوة بالغة، من ضمنها الفيلم القصير «مرايا الصمت»، والفيلم الروائي الطويل «الدائرة» الذي تم عرضه للمرة الأولى في مهرجان الخليج السينمائي ،2009 إلى ان الفيلم «يحمل في سياقه الضمني رسالة بالغة الأهمية»، هي أن الآباء والأمهات لديهم الخيار في كيفية تنشئة أطفالهم، وأن «أبسط التصرفات قد تؤدي إلى وقوع مشكلات ربما تؤثر في حياة أبنائهم». متوقعاً أن يجذب هذا الفيلم الجمهورين الإماراتي والعالمي، حيث «سيحظى الجميع بفرصة تعلم المزيد عن ثقافتنا المحلية وعاداتنا وتراثنا وقيمنا الاجتماعية، وسيتمكن كل من يشاهد هذا الفيلم من التعرف إلى شخصيات حقيقية وموضوعات انسانية في قالب ممتع».

وعبر الفنان الشاب عن سعادته بهذه «الخطوة الكبيرة في مجال تطوير صناعة السينما في الإمارات»، متوجهاً بالشكر لشركة إيمج نيشن أبوظبي وشركة أبوظبي للإعلام لإقدامهما على تنفيذ هذا المشروع، «إذ لا يمكن لهذه الصناعة أن تزدهر إلا بدعم شركات قوية كإيمج نيشن أبوظبي، ومن الضروري بالنسبة لنا أن تدخل شركات الإنتاج إلى هذه السوق لصناعة أفلام مهمة ومجدية، فهذا هو السبيل الوحيد الذي يمكن أن تنمو من خلاله صناعة الإنتاج السينمائي بشكل حقيقي وفعّال».

وأضاف الجناحي أنه بدأ في اختيار طاقم التمثيل، وسيكون معظمهم من الممثلين المحترفين في الدولة، «لكني سأكون سعيداً أيضاً بالعمل مع وجوه جديدة من أجل تطوير المواهب المحلية، وهذا ما أسعى إليه في الوقت الراهن». مشيراً إلى ان فيلم «ظلّ البحر» يتميز ببساطته، «حيث تعبر هذه القصة عن تجربة إنسانية، فكل البشر يمرّون بفترة النضوج، لذلك فهي حكاية يمكن تعميمها بعيداً عن خصوصية الزمان والمكان». وتدور أحداث الفيلم في الإمارات، وشخصياته من مواطني الدولة، الا أنه بمضمونه يتخطى الحدود الجغرافية، ويعبر عن الحنين إلى الماضي، عندما كانت الحياة مليئة بالعلاقات الإنسانية قبل أن تتحوّل الاهتمامات نحو التفاصيل الماديّة، ويتطرق لكيفية تحديد الأولويات، وكيف تُبنى العلاقات بين الأفراد.

وتدور أحداث «ظلّ البحر» في حيّ إماراتي (فريج)، حيث التقاليد والثقافة المحلية، وحيث يصعب التعبير عن العواطف بشكل صريح. ويرصد الفيلم قصة منصور وكلثم 16 عاماً، اللذين يبدآن رحلة لاكتشاف الذات من مدينة رأس الخيمة وصولاً إلى أبوظبي، بعد أن تنقلب حياتهما نتيجة لأحداث عدة تقود لسوء الفهم بينهما واتخاذ بعض القرارات الخاطئة.

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة شركة إيمج نيشن أبوظبي، محمد خلف المزروعي إن «ظلّ البحر» «سيشكل معلماً بارزاً في تطوّر صناعة السينما في الإمارات»، كما يؤكّد عزم الشركة «تقديم الدعم اللازم لنموّ جيل جديد من المخرجين الذين تمتاز أعمالهم بجودتها العالية والإقبال الجماهيري المحلي والإقليمي على حد سواء، إلى جانب تمتّعها بقوة كافية لتصل إلى روّاد السينما المميزين على الصعيد الدولي».

وأشار الرئيس التنفيذي للشركة إدوارد بورجيردينغ إلى أن «إيمج نيشن أبوظبي» «تسعى إلى أن تكون المجموعة الإعلامية والترفيهية المفضّلة في العالم العربي، حيث ستساعد أفلام مثل «ظلّ البحر» على تحقيق هذا الطموح وجذب وتعزيز الخبرات المحلية التي تعتبر المدخل الصحيح لمستقبل واعد تشهده صناعة الإعلام في المنطقة».

ويذكر أنّ شركة إيمج نيشن أبوظبي ملتزمة بتطوير صناعة السينما في الإمارات من خلال إنتاج أفلام ذات محتوى إماراتي ومواهب إماراتية، بالإضافة إلى عملها على تشجيع نموّ صانعي الأفلام الإماراتيين، والارتقاء بنوعيّة الإنتاج السينمائي في المنطقة. وتتمتع الشركة بالعديد من الشراكات الدولية التي أتاحت لها تقديم أفضل التجارب والخبرات للدولة، بما يضمن تطوير المحتوى المحلي وتعزيز أواصر التعاون مع المواهب المحلية، وتبادل المهارات بين هوليوود ومجتمع الإنتاج الدولي وقطاع السينما في الإمارات. ويعتبر «ظلّ البحر» الفيلم الأول في قائمة الأفلام الإماراتية التي تلتزم «إيمج نيشن أبوظبي» بإنتاجها في الإمارات.

الإمارات اليوم في

17/05/2010

 

"ظلّ البحر" أول فيلم إماراتي تنتجه "إيمج نيشن أبوظبي"

أبوظبي - “الخليج”:  

أعلنت “إيمج نيشن أبوظبي”، أن العمل الدرامي “ظلّ البحر” سيكون أول فيلم تنتجه الشركة ضمن سلسلة الأعمال السينمائية الإماراتية، التي تعتزم إعدادها وتمويلها وإنتاجها .

ويروي فيلم “ظلّ البحر”، للمخرج الإماراتي نواف الجناحي، الحائز على عدد من الجوائز وشهادات التقدير، والكاتب محمد حسن أحمد، قصة وجدانية تدور أحداثها حول الحب الأول والعلاقات العائلية والقيم المتجذّرة . ومن المقرّر أن يبدأ تصوير الفيلم في الإمارات خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل .

وقام الجناحي (33 عاماً) بإنتاج وإخراج عدد من الأفلام التي نالت استحسانا كبيراً، من ضمنها الفيلم القصير “مرايا الصمت”، والفيلم الروائي الطويل “الدائرة” الذي تم عرضه لأول مرة في مهرجان الخليج السينمائي 2009 .

وتدور أحداث “ظلّ البحر” في (فريج)، حيث تولد التقاليد والثقافة المحلية تحدياً دون التعبير عن العواطف بشكل صريح . ويرصد الفيلم قصة منصور وكلثم (16 عاماً)، اللذين يبدآن رحلة لاكتشاف الذات من مدينة رأس الخيمة وصولاً إلى أبوظبي، بعدما تنقلب حياتهما نتيجة لأحداث عدة تقود لسوء الفهم بينهما واتخاذ بعض القرارات الخاطئة .

قال محمد خلف المزروعي، رئيس مجلس إدارة شركة إيمج نيشن أبوظبي: “سيشكل “ظلّ البحر” معلماً بارزاً في تطوّر صناعة السينما في الإمارات . كما يؤكّد هذا الفيلم عزمنا على تقديم الدعم اللازم لنموّ جيل جديد من المخرجين الذين تمتاز أعمالهم بجودتها العالية والإقبال الجماهيري المحلي والإقليمي على حد سواء، إلى جانب تمتّعها بقوة كافية لتصل إلى روّاد السينما المميزين على الصعيد الدولي” .

وقال إدوارد بورجيردينغ، الرئيس التنفيذي لشركة إيمج نيشن أبوظبي: “نسعى لأن نكون المجموعة الإعلامية والترفيهية المفضّلة في العالم العربي، حيث ستساعدنا أفلام مثل “ظلّ البحر” على تحقيق هذا الطموح وجذب وتعزيز الخبرات المحلية التي تعتبر المدخل الصحيح لمستقبل واعد تشهده صناعة الإعلام في المنطقة” .

وقال المخرج نواف الجناحي: “سيساهم “ظل البحر” بدعم هدفنا المتمثل في لفت أنظار صناعة السينما العالمية لما نقوم به في الإمارات، حيث تعد هذه الوسيلة المثلى لاستعراض مواهبنا المحلية في مجال التمثيل وصناعة الأفلام، وتقديم الرؤى الثقافية الأصيلة التي ينبغي أن تكون جزءاً أساسياً من أي فيلم جيد” .

الخليج الإماراتية في

17/05/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)