حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

فنون يقدمها: محمد صلاح الدين

اليوم تبدأ عروض المهرجان القومي الـ"16" للسينما المصرية:

"24" فيلماً روائياً طويلاً و"5" كتب عن المكرمين وموسوعة "التشريعات السينمائية"

الجمهور يشاهد اليوم "طير إنت" و"ألف مبروك" و"إبراهيم الأبيض" علي مسرح الجمهورية

حسام حافظ

تبدأ اليوم عروض المهرجان القومي السادس عشر للسينما المصرية علي مسرح الجمهورية وبدون حفل إفتتاح للعام الثاني علي التوالي توفيراً لنفقات وزارة الثقافة كما اعلن الناقد علي أبوشادي رئيس المهرجان..
تقدم لإدارة المهرجان 109 أفلام منها 24 فيلماً روائياً طويلاً والباقي روائي قصير وتسجيلي وتحريك تتنافس علي جوائز قيمتها "526" ألف جنيه وتقام كل العروض علي مسرح الجمهورية. ويصدر المهرجان "6" كتب خمسة منها عن المكرمين وكتاب عن التشريعات السينمائية. ويقام حفل الختام علي المسرح الكبير بالأوبرا مساء الجمعة "30" ابريل الحالي..

يكرم المهرجان هذا العام الفنان محمود حميدة والمخرج محمد كامل القليوبي والسيناريست بشير الديك ومدير التصوير ماهر راضي والناقدة السينمائية ماجدة موريس. ويصدر كتاب عن حياة وأعمال كل واحد من المكرمين. كما يصدر المهرجان "موسوعة التشريعات السينمائية" في ثلاثة كتب تتناول القوانين التي سنتها الحكومة المصرية للسينما والتعديلات الدستورية التي صدرت بقرارات جمهورية خلال "100 عام" وهي من إعداد الناقد محمود علي..

يشارك في مسابقة هذا العام "24" فيلماً روائياً طويلاً هي:

"إبراهيم الأبيض" و"العالمي" و"السفاح" و"مقلب حرامية" و"بدل فاقد" و"واحد صفر" و"حفل زفاف" و"ألف مبروك" و"دكان شحاتة" و"ولاد العم" و"احكي ياشهرزاد" و"المسافر" و"يوم ماتقابلنا" و"أيام صعبة" و"مجنون أميرة" و"لمح البصر" و"هليوبوليس" و"عين شمس" و"الفرح" و"حد سامع حاجة" و"عزبة آدم" و"أمير البحار" و"طير إنت" و"أدرينالين"..

وهناك 17 فيلماً روائياً طويلاً عرضت عام 2009 ولم تتقدم لمسابقة المهرجان القومي وهي:

"أزمة شرف" و"بدون رقابة" و"أعز أصحاب" و"خلطة فوزية" و"ميكانو" و"واحد صفر" و"دكتور سيلكون" و"علقة موت" و"عمر وسلمي2" و"بوبوس" و"إبقي قابلني" و"فخفخينو" و"الحكاية فيها منه" و"الأكاديمية" و"الديكتاتور" و"البيه رومانسي" و"بالألوان الطبيعية".

تقام عروض المهرجان هذا العام علي مسرح الجمهورية فقط.. وعروض الأفلام الروائية القصيرة والرسوم المتحركة تبدأ من الساعة العاشرة صباحاً حتي الثانية ظهراً.. وتقام ثلاث حفلات للأفلام الروائية الطويلة في الساعة الثانية ظهراً والساعة الخامسة مساء والساعة الثامنة مساء..

عروض اليوم وغداً

اليوم يعرض فيلم "طير إنت" للمخرج أحمد الجندي وبطولة أحمد مكي ودنيا سمير غانم في الساعة الثانية ظهراً. وفيلم "ألف مبروك" للمخرج أحمد جلال وبطولة أحمد حلمي ورحمة في الخامسة مساء. وفيلم "إبراهيم الأبيض" للمخرج مروان حامد بطولة أحمد السقا ومحمود عبدالعزيز الساعة 8 مساء.

وغداً الجمعة يعرض في الثانية ظهراً فيلم "أمير البحار" للمخرج وائل إحسان بطولة محمد هنيدي وشيرين عادل. وفي الساعة الخامسة مساء فيلم "حد سامع حاجة" للمخرج سامح عبدالعزيز بطولة رامز جلال ومحيي إسماعيل. وفي الثامنة مساء يشاهد الجمهور فيلم "واحد صفر" للمخرجة كاملة أبوذكري بطولة الهام شاهين وخالد ابوالنجا ونيللي كريم.

أما الأفلام الروائية القصيرة فتبدأ في العاشرة صباح اليوم علي مسرح الجمهورية بأفلام: "صباح الخير" و"إمسك حرامي" و"العودة" و"لعبة" و"كي ترحل" و"الزمن ده" و"القيد" و"صولو" و"بيت من لحم".

ويعرض المهرجان غداً "11" فيلم رسوم في الساعة العاشرة صباحاً هي: "الدائرة" و"قطرة ماء" و"كبير وصغير" و"كل ده كان ليه" و"لوحة" و"ديالوج" و"التصالح" و"الحمل" و"خليك قاعد" و"القدس عربية" و"النسر المصري".

لجنتي التحكيم

يرأس لجنة تحكيم الافلام الروائية الطويلة المخرج الكبير توفيق صالح وتضم في عضويتها الموسيقار سامي نصير والمونتيرة د. سلوي بكر والناقد عصام زكريا ود. فاروق الرشيدي الأستاذ بمعهد السينما ومدير التصوير د. محسن أحمد ومهندس الديكور د. نهاد بهجت.

كما يرأس الناقد الكبير كمال رمزي لجنة تحكيم مسابقة الأفلام التسجيلية والقصيرة وتضم في عضويتها كاتب السيناريو ابراهيم الموجي ود. آمنة الحضري د. عادل يحيي ود. يحيي عزمي الأستاذة بمعهد السينما.

الجمهورية المصرية في

22/04/2010

 

ليل ونهار

بونتي هانتر!!

بقلم :محمد صلاح الدين 

كنت أعتقد أن جيل جنيفر أنستون وهو جيل الوسط من الممثلات قد انتهي في هوليوود مثلما حدث عندنا في مصر.. وذلك بعدما ظهرت أجيال شابة تحتل أفيشات السينما.. لدرجة أن زوجها الممثل براد بيت كان قد طلقها وتزوج من إنجيلينا جولي كواحدة من جيل يقدم سينما جديدة مشحونة بالمغامرات والأكش. إلا أنه عاد ويفكر في العودة إليها.

وفيلم "بونتي هانتر" أو "صائد الجوائز" للمخرجة أندي تينانت ينتمي إلي نوعية أفلام الكوميديا الرومانسية كتبته سارة ثورب بطريقة احترافية تجارية. بحيث تقدم رؤية إنسانية لطليقين انفصلا بسبب العناد. وفي نفس الوقت مغلفة بقصة الجريمة التقليدية والصراع الدائم بين الشرطة والمجرمين.. إلا أن "الرسالة" أو المعني والهدف من تقديم مثل هذه القصص المرئية هي الأهم في نظر صناع هذه السينما.. حتي لو كانوا يحكون حواديت مسلية تغازل شباك التذاكر. ومن خلال نجمة شهيرة مثل جينيفر أنستون بدا ذكرها علي أفيشات الفيلم وكأنه من الماضي السحيق. رغم أنها ليست كبيرة إلي هذه الدرجة ولكن تواتر الأجيال عليها جلعنا نشعر وكأن نجوميتها قد خبت وانطفأت.. إلا أنك عندما تشاهد الفيلم تتعجب من أنها مازالت تحتفظ بحيويتها وتألقها المعهود.. بل وكونت مع "جيرارد بتلر" ثنائياً ساحراً رغم أنها تلتقي به لأول مرة علي الشاشة.

إننا نري نيكول "جنيفر أنستون" وهي صحفية في جريدة "دايلي نيوز" مطلوبة للمحاكمة لتعديها بالسب علي ضابط مرور.. ولكنها لا تحضر المحاكمة أو تدفع الغرامة بسبب تحقيق صحفي هام تجريه حول انتحار باحث في قسم الأدلة الجنائية تعلم من خلال تحرياتها أنه قتل وألقي به من عل.. فيصدر عليها حكم بالسجن.

يقوم مكتب تنفيذ الأحكام بتكليف المخبر الخاص مايلو بويد "جيرارد بتلر" الذي كان يعمل شرطيا بالقبض عليها مقابل مكافأة مالية مع النظر في عودته للخدمة. فيتصادف أن يكون هذا المخبر هو طليقها. الذي أسعده أن يطارد زوجته القديمة وتقديمها للعدالة.. ولكن تكون هذه المهمة الغريبة هي فرصة جديدة لقراءة كل منها للآخر بشكل مختلف.. وكذا إعادة العلاقة التي كانت حميمة بين الزوجين.. ومن خلال عدة مغامرات مثيرة ومطاردات مع المجرمين يجد المخبر نفسه يقف في صف طليقته ويحميها من الشرور.. أنهما يكتشفان أنفسهما من جديد.. حتي يجد أنفسهما في زنزانة واحدة في النهاية.. وكأنه قفص الزوجية الجديد!!

أجمل ما يقوله الفيلم: ان الحياة مليئة بأخطائنا.. فلماذا لا نعترف بها ونعتذر عنها لنتطهر.. بل لماذا نكابر ونحن في الواقع بشر؟!

مهرجان الصورة

مازلت أتعجب من أن البعض سواء في الداخل وطبعا معظم اللي في الخارج يعتقد أن الإسرائيليين يمكن لهم أن يقدموا "فنا" مثل بقية خلق الله.. لأن الفن ببساطة ملكة مرتبطة بالإحساس. وهذا الكيان السرطاني معدوم منه.. إن الإنجاس الفجرة لا يقدمون فنا ولا يستطيعون.. أنهم يستبدلون ألوانهم بدماء النساء والأطفال التي يريقونها. ويسنون فرشاتهم من عظام الصبية والشباب التي يكسرونها.. أنهم أبشع خلق الله. لا يرضيهم سوي شرب دماء ضحاياهم كل صباح.. وهدم بيوتهم كل مساء.. والكل يركع لهذه العنصرية الفاشية.. فلله الحمد والمنة أنه مازال يوجد من يقول للشيطان "لا"!!

Salaheldin-g@hotmail.com

الجمهورية المصرية في

22/04/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)