حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

الفتي الأسمر آسر ياسين :

أنا لست مناضلاً سياسياً.. لكنني لا أستطيع النفاق

"رسائل البحر" حالة إنسانية وفكر مختلف ومع ذلك نجح

هل يصدق أحد: صورنا "3" نوات في "3" سنوات

ياسمين كفافي

آسر ياسين شاب مصري قد لا تتخيل كم الموهبة التي يملكها عندما تراه لأول مرة بمظهره البسيط الذي يخلو من مبالغات النجوم ولكن بمجرد ان تتركه أمام الكاميرا يتحول الشاب البسيط الي وحش في الأداء يلفت اليه عين المشاهد فلا يستطيع إلا ان يتابع هذا الفنان الشاب الموهوب..

قدم دور الشرير في "الجزيرة" ثم الشاب الحائر بين الواجب والوعد الذي قطعه في "الوعد" وأخيراً ابدع في حالة سينمائية هي "رسائل البحر" للمخرج داود عبدالسيد وكضيف شرف في مسلسل "عرض خاص".. كما كان له موقف سياسي عندما انسحب من "مهرجان الصورة" بسبب فيلم اسرائيلي فهل جاءت اللحظة حين يواجه الفن سياسة وهل لآسر ياسين مواقف سياسية أخري أم أن الأمر جاء بشكل عفوي للدخول أكثر في عالم الممثل الشاب كان لنا هذا الحوار:

·         في البداية لماذا انسحبت من لجنة تحكيم مهرجان الصورة فهل أنت من أنصار ربط الفن بالسياسة؟

عرض عليّ أن أكون عضواً في لجنة تحكيم مهرجان الصورة برعاية المركز الثقافي الفرنسي وكان أحد الأفلام انتاجاً فرنسياً ومخرجته اسرائيلية ولكنها صهيونية وتعمل لصالح الجيش الإسرائيلي.. ومع ما نشاهده كل يوم من اعتداءات لهذا الجيش علي المدنيين العزل في فلسطين والإرهاب الذي يمارسه بشكل يومي كان يجب ان يكون لي وقفة واعتراض علي مثل هذه المخرجة.. فلو ان الغرب يلقي علينا بشبهة الإرهاب أقول ان الجيش الإسرائيلي هو "أبوالإرهاب" فهو قوة غاشمة ترهب المدنيين..
أما موقفي فأنا لا أدعي اني مناضل سياسي ولكن احياناً يجد اي إنسان يحترم نفسه ويحترم قضية وطنه انه أمام موقف لا يستطيع ان يكون سلبياً وأنا ضد هذه المخرجة وأيا كانت النتيجة لا استطيع ان انافق نفسي!

·         ولكن الا تخشي ان تتخذ فرنسا موقفاً عدائيا فتمنع عرض أفلامنا في مهرجاناتها؟

لا أعتقد فما حدث ليس موقفا شخصياً أو متفرداً بل موقفاً عربيا. وهو "اعتراض" يجب ان يحترم من قبل دولة حريات مثل فرنسا. أنا لم أمنع الفيلم أو احرقه بل فقط استخدمت حريتي في الاعتزار عن التحكيم وعلي الجانب الآخر احترم موقفي فأنا حر!..

·         هل لديك بطاقة انتخابية؟

للأسف "لا" !..

·         لماذا ؟

أحياناً لا أشعر ان صوتي قد يكون مؤثراً في الانتخابات لذا لا أشارك فيها!!

·         أنت تمثل شباب مصر فماذا تقول لهم علي الجانب السياسي؟

أقول لهم مهما كانت الظروف. هناك لحظة نشعر فيها بأهمية عروبتنا واسلامنا وعندها يجب الا نضحي بكل القيم بل نواجه التحديات..

·         ما هي آخر أخبار فيلمك "أنوار القمر" مع مني زكي وعمرو سعد خاصة وهناك اشاعات بتوقفه؟

للأسف لا أعلم شيئاً بشكل رسمي يعني "علمي علمك" قيل اننا سنستكمل ولكن لم يحدث. فقبل 3 أشهر وعدونا بالعودة للتصوير ولكن لم تترجم هذه الوعود لأفعال!

وتبدو المسألة خلافات اعتقد انها ستحل لأننا بالفعل انتهينا من جزء كبير من العمل.

·         ما هي هذه الخلافات؟

لا علاقة للممثلين بها. بل هي مشكلة انتاجية بحتة..

·         بالنسبة للتليفزيون لماذا وافقت علي العمل كضيف شرف في المسلسل الجديد "عرض خاص"؟

الحلقات "حاجة جديدة" وتجربة لها عمق فيتم تصويرها وكأن كل حلقة فيلم سينمائي مدته "75 دقيقة" فهو أول مسلسل تليفزيوني يصور بكاميرا السينما وعندما شاركت وجدت ان القائمين علي العمل وعلي رأسهم المخرج هادي الباجوري بذلوا مجهوداً فهو عمل لا يوجد فيه شبهة تقليد بل محاولة لادخال شكل جديد علي الدراما التليفزيونية وانا متأكد انه سيخرج بشكل شيك ومحترم..

ضيف شرف !

·         مازلت في بداية حياتك كيف تقوم بدور ضيف الشرف؟

والله القائمون علي العمل وجدوا ان وجودي كضيف شرف بيثري العمل يعني "الناس عاوزني باسمي الحقيقي" وعملوا لي قيمة واحترام وهو شيء اقدره لهم..

·         بصراحة هل ضيف الشرف يعمل بالمجان أم بأجر؟

"ضاحكاً".. طبعاً بأجر.. بس مش حاقول بكام!!

·         أين أنت من بطولات التليفزيون خاصة وان كثيراً من النجوم الشباب اقتحموا المجال؟

والله يعرض عليّ كل عام مسلسلات تليفزيونية ولكني لا أريد العمل في التليفزيون الآن فالسينما هي هدفي ولو عملت في التليفزيون باشعر انني غير مستريح أمام كاميرا التليفزيون.

·         ولكن السينما تواجه أزمة إنتاجية؟

أنا لا أري ذلك ومتفائل تماماً. والدليل فيلم "رسائل البحر" فهو فيلم ذو فكر مختلف وعرض في فترة ليست مرتبطة بموسم. ومع ذلك حقق ايرادات جيدة.

·         علي ذكر "رسائل البحر" تحدثنا أولاً عن النقد الذي وجه له كعمل مختلف أحبه البعض وهاجمه البعض الآخر؟

أي عمل يجب ان يتعرض للنقد سواء بالذم أو المدح وإلا سيكون "مر مرور الكرام" والفيلم حالة خاصة وكل ما فيه يخص تلك الحالة لرحلة الإنسان في بحثه عن ذاته وسط آخرين مختلفين عنه في كل شيء!..

·         لكن العمل كان به بعض المشاهد التي رأي البعض انها خارجة عن تقاليدنا خاصة علاقة جارة البطل بصديقتها؟

الغرابة والجرءة في العمل مقصودة لتقديم نماذج مختلفة ونحن لا نشجع أي شيء بل نطرحة كشيء موجود!.

·         مشاهد النوة كانت مرعبة فهل هي حقيقة؟

والله حقيقية جداً بل يكفي ان بعض المشاهد علي الصخر لم تصور مرة واحدة. بل علي ثلاث نوات في ثلاث سنوات فكنت أجلس وسط الأمواج والمطر ورغم ان المشاهد لا يري سواي ولكن كان هناك ضحايا وهم طاقم العمل والمخرج داود عبدالسيد الذين كانوا يقومون بالتصوير والأمطار فوق رءوسهم وسط محاولات حتي لا تغرق الكاميرا.

·         ما هو عملك القادم؟

أنا متفرغ لفيلم "أسوار القمر" وانتظر استكماله إن شاء الله..

·         كل معجبات آسر لديهن سؤال مهم أين قلبه؟

أنا حالياً اعزب.. قلبي خال وغير مرتبط.

الجمهورية المصرية في

22/04/2010

 

"عصافير النيل" تسرد حكايتها في عرض خاص

فتحي عبدالوهاب يدافع عن الفيلم.. وينفي التشابه مع "فرحان ملازم آدم"

كتب - وليد شاهين 

أكد الفنان فتحي عبدالوهاب أنه شديد الحرص علي تقديم الواقع الذي تعيشه فئات كثيرة من المجتمع المصري ومجاراة هذا الواقع وتجسيد حقيقة حياة المواطنين من خلال أعماله الفنية.

جاء ذلك خلال العرض الخاص لفيلمه "عصافير النيل" الذي أقيم في سينما رينسانس داون تاون بوسط البلد بحضور مخرج وكاتب سيناريو الفيلم مجدي أحمد علي وأبطال الفيلم عبير صبري ومني حسين ومها صبري وأحمد مجدي أحمد علي.. بالإضافة إلي حضور عدد كبير من الجماهير والشخصيات العامة والفنانين الذين كان في مقدمتهم الفنانة والمنتجة إسعاد يونس والفنان طارق النهري وحمدي الوزير والمنتج د.محمد العدل إلي جانب الأب بطرس دانيال.

رداً علي القول الشائع بأن مشاركة الأفلام في المهرجانات السينمائية قبل عرضها تجارياً يعرضها للخسائر المادية أكد فتحي عبدالوهاب أن اشتراك الفيلم في أكثر من مهرجان يعزز موقف الفيلم داخل سوق العرض ويعطيه قوة مشاهدة.

أضاف قائلاً: الفيلم الذي يحقق نجاحاً ويحصد عددا من الجوائز قبل عرضه تجاريا.. يكون أجدر بالمشاهدة وأدل علي الجودة والقدرة علي الانتشار.

كما نفي عبدالوهاب ما تردد حول وجود تشابه كبير بين "عصافير النيل" وفيلمه الأسبق "فرحان ملازم آدم".

تدور أحداث الفيلم حول شخصية "عبدالرحيم" الذي يجسد دوره "فتحي عبدالوهاب" وهو شاب ريفي بسيط أتي من قريته بفطرته وسجيته..ليعيش في أحد الأحياء الفقيرة في منطقة إمبابة مع أخته "نرجس" التي تجسدها الفنانة "دلال عبدالعزيز" للعمل في هيئة البريد بعدما توسط له زوج أخته "البهي" الذي يقوم بدوره الفنان "محمود الجندي" بحكم فترة خدمته التي قضاها في مصلحة البريد والتي بدأت قبل ثورة يوليو.. والذي يتعرض لمأساة جراء خطأ كتابي وعدم إدراك منه تسبب في تحويله في درجة وظيفية فنية إلي أخري كتابية مما ترتب عليه خروجه علي المعاش قبل المدة المحددة له بخمس سنوات.

نرجس لم تدخر وسعاً من جهد وعطف إلا وبذلته في سبيل تخفيف ضيق المعاش وصعوبات الحياة علي أسرتها وأخيها.

يرتبط عبدالرحيم بعلاقة عاطفية ساخنة مع "بسيمة" التي تلعب دورها عبير صبري وهي فتاة وحيدة تسكن أعلي منزل "نرجس" ثم لم تلبس بسيمة حتي انسحبت مبكراً من حياة "عبدالرحيم" واختفت عنه بعد ما شاع بين الناس أنها صاحبة سلوك وسمعة سيئة.

يتم فصل عبدالرحيم من هيئة البريد بعد ضبطه في علاقة غير شرعية داخل أسانسير الهيئة التي يعمل بها.. ثم يغادر إلي بلدته.. ويعود بعد فترة لمزاولة العمل في درجة كتابية.. وذلك بعد أن توسط زوج أخته "البهي" لدي الهيئة.

يتزوج عبدالرحيم من امرأة أرملة ذات عيال وتفشل علاقتهما بعدما فضلت معاش زوجها الراحل الذي تتقاضاه شهرياً علي عبدالرحيم الذي رفض العيش معها في ظل مخالفة قانونية قد تعرضه للمساءلة.

حضر العرض المخرج السينمائي د.أحمد ماهر وأبدي إعجابه بالعمل خاصة مشاهده الأخيرة ويراه نموذجاً للسينما الواقعية القريبة من الناس.

كما عبر ماهر عن سعادته بالشكل التنظيمي الذي ظهر عليه العرض الخاص للفيلم داخل دار العرض.

المساء المصرية في

22/04/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)