حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أهمها «روبن هود» و«فارس اليوم» و«فتى الكراتيه»

أفلام هوليوود مؤشرات لصيف ساخن في 2010

عبد الستار ناجي

جملة الصحف والمطبوعات في هوليوود تشير الى أن صيف 2010 سيكون ساخنا في جميع المواصفات بالذات على صعيد مجموعة الاعمال التي تم تجهيزها والتي تحمل توقيع الاستديوهات الكبرى والتي ترى في موسم الصيف الفرصة الحقيقية لتغطية الميزانيات الضخمة وحصاد الملايين وذلك لارتفاع نسبة المشاهدة خلال الفترة التي تبدا من منتصف مايو حتى الاسبوع الاخير من ديسمبر والتي تزدحم بأكبر كم من افلام المغامرات حيث تستعد هوليوود حاليا لفصل صيف سينمائي ساخن وذلك بطرح عدد كبير من الأفلام التي تتنوع موضوعاتها قوة وإثارة.

يتزامن افتتاح الموسم الصيفي هذا العام مع فيلم - الرجل الحديدي - (الجزء الثاني)، بطولة روبرت داوني وجونيث بالترو وميكي روكي وإخراج جون فافريو، والذي تدور قصته حول رجل أعمال يقرر صنع بذلة تعطيه قوة رهيبة خارقة يحارب بها الشر، وفي الجزء الجديد تطالبه الحكومة ومعها الصحافة والناس بالكشف عما وصل إليه من أسرار تكنولوجية مع الجيش.

ومن أفلام الأساطير والخيال يعرض عملان، الأول - روبين هود- للمخرج ريدلي سكوت وبطولة راسل كرو وكات بلانشيت، وهو يعيد أسطورة روبين هود بشكل جديد، وقد اشرنا له منذ أيام مع التأكيد انه سيحظى بشرف افتتاح مهرجان كان السينمائي في منتصف مايو المقبل .

والثاني فيلم «أمير بلاد فارس»: رمال الزمن- إخراج ميكي نيويل وبطولة بن كينسجلي وجاكي جيلينهال.

وبعيدا عن المغامرات والاثارة نذهب الى أفلام الحب والرومانسية حيث تم برمجة فيلم - خطابات إلى جوليت- بطولة فانيسيا ريدغراف وغابل غارسيا وأماندا سيفريد ومن إخراج غراي وينيك والذي سيعرض في منتصف الصيف.

ويتصدر أفلام الأكشن والجاسوسية هذا الصيف فيلم «سالت» للنجمة أنجلينا جولي والذي يخرجه فيليب نويسي، وهناك أيضا فيلم «فتى الكراتيه» الذي يلعب دوره جادين سميث ابن الممثل الشهير ويل سميث، ويشاركه البطولة النجم جاكي شان ومن إخراج هارالد زوارت، ويتناول موضوعه قصة الفتى الذي يرغب في تعلم الكراتيه لتتحسن حياته ويصبح أقوى من أصدقائه.

ولن يغيب ليوناردو دي كابريو عن فصل الصيف، حيث سيقدم فيلم بداية- للمخرج كريستوفر فولان، وهو من أفلام المغامرات. وسيكون فيلم المهلكين- مفاجأة هذا الصيف لمحبي أفلام المغامرات والأكشن، فهو يضم مجموعة من أبطال أفلام الحركة منهم سيلفستر ستالوني وجيت لي وميكي روكي، كما سيشارك في العمل بروس ويلز وأرنولد شوارزينجر، والفيلم من إخراج سيلفستر ستالوني وهو اضخم انتاج سينمائي لهذا الصيف .

ولن يخلو الصيف من جو المرح والكوميديا، فسيعرض في شهر يونيو المقبل فيلم «الكبار» للمخرج دينيس دوجان وبطولة آدام ساندلر وسلمى حايك.

ويعود النجم توم كروز هذا الصيف بفيلم - فارس اليوم- وهو كوميدي رومانسي أكشن من إخراج جيمس مانجولد، ويشارك في البطولة النجمة كاميرون دياز. وسيكون هناك نصيب لأفلام مصاصي الدماء، من خلال فيلم - الشفق: «كسوف الشمس» من إخراج ديفيد سلاري وبطولة كريستين ستيورات وروبرت باتينسون. وهناك مكان أيضا لأفلام الرعب، حيث يعرض الجزء السابع من سلسلة أفلام المنشار- إخراج كيفين غروبرت وبطولة توبي نبيل.

كما يضم الموسم الصيفي أيضا بعض أفلام الرسوم المتحركة ومنها - شريك للأبد-« الجزء الرابع من إخراج ميكي ريتشل وبطولة كاميرون دياز وإيدي ميرفي وميكي ميرز وانطونيو بانديراس وميجان فوكس، وفيلم «قصة لعبة» الجزء الثالث بطولة توم هانكس وجوان كوساك وتيم ألين ومن إخراج لي أنكريش. وتتوالى العديد من المفاجآت التي لم يعلن عنها بعد، لأعمال أخرى من بطولة نجوم ونجمات هوليوود ستحملها أفلام الصيف المقبل. انها القراءة الاولى لافلام صيف 2010 وهنالك المزيد من الوقفات التحليلية لجديد السينما وعشاقها.

Anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

30/03/2010

 

أحمد زكي .. الأسطورة

بدأ بدو رصغي رمع عبدالمنعم مدبولي .. قلد فيه بعض الفنانين

ذروة التجسيد في « حليم » الذي لم يشاهده معروضا في دور السينما

القاهرة - إبراهيم الحسيني 

هل كان الفنان الراحل أحمد زكي «أسطورة»، أم إنه مجرد «ممثل عادي»، قام بأداء أدوار البطولة في بعض الأفلام والمسلسلات؟

حقيقة الأمر أن هذا الفنان المبدع، الذي مرت ذكرى وفاته الخامسة قبل أيام، وتحديداً يوم الخامس والعشرين من الشهر الحالي، استطاع أن يعبر كثيراً من الحواجز شديدة الصعوبة، ليفرض اسمه بين كبار نجوم التمثيل في مصر والوطن العربي.

لم تكن موهبته كافية كي يستطيع أن يشق طريقه بها في عالم التمثيل، فقد كانت مواصفات النجومية في الفترة التي ظهر فيها «زكي» مختلفة تماماً عن مواصفاته، فهو لم يكن «وسيماً».. ولا كانت عيناه زرقاوين، وشعره ليس منسدلاً على جبينه أو جانبي رأسه. إنما كان يجسد الملامح المصرية الصرف: الوجه الأسمر بلون «طمي النيل»، فهو حاد القسمات، شعره «أكرت»، طويل، نحيف، عيناه غائرتان كمتاهتين صغيرتين. تجده دوماً صديقاً للحزن والخجل، يأتي صوته من خلف أسوار وجبال من الخوف والرهبة.

نجومية مبكرة

كل ذلك لم يكن ليرشحه لأدوار «الفتى الأول» في السينما، لكن زكي استطاع بدور صغير في مسرحية «هاللو شلبي» مع القدير عبدالمنعم مدبولي، أن يقدم مشهداً رائعاً، قلد فيه بعض الفنانين، خصوصاً محمود المليجي، فأظهر قبولاً شديداً لدى الجمهور، وكان ذلك أثناء دراسته في «قسم التمثيل» بالمعهد العالي للفنون المسرحية في مصر. ثم جاء دوره الثاني في مسرحية «مدرسة المشاغبين»، عندما اختاره المخرج جلال الشرقاوي وسط «نجوم الكوميديا»: عادل إمام وسعيد صالح ويونس شلبي، فكانت انطلاقة أخرى لموهبة واعدة.. و«نجومية» واعدة.

وأولى علامات تلك النجومية الفارقة التي حققها أحمد زكي، هي تلك القدرة الكبيرة على تجسيد الشخصيات التاريخية، والتي أظهرها مبكراً عندما قام ببطولة مسلسل «الأيام»، قبل نحو ربع قرن، والذي لعب فيه دور «عميد الأدب العربي» د.طه حسين. كان أداء «زكي» صادقاً إلى درجة يصعب معها أن تتعرف على شخصيته الحقيقية، فأنت ترى أمامك «طه حسين».. بينما «أحمد زكي» يذوب تماماً داخل تفاصيل الشخصية.

ثم كانت نقلته الأخرى في تجسيد الشخصية الشعبية «متولي»، في فيلم «شفيقة ومتولي»، أمام الفنانة الكبيرة الراحلة سعاد حسني، إنتاج العام (1978)، ليُقدم أداءً رائعاً جمع فيه بين الصدق الفني، وحالة «البراءة الغاضبة» التي كانت تميز شخصية «متولي».

عبدالناصر .. والسادات

وتأتي محطاته الفنية الأهم، عندما جسد شخصية الزعيم جمال عبدالناصر في فيلم «ناصر 56»، إنتاج العام (1995)، وبعده بخمس سنوات يؤدي شخصية الرئيس أنور السادات في فيلم «أيام السادات»، وليختم أدواره التاريخية ومسيرته الفنية كلها بشخصية الفنان عبدالحليم حافظ، في فيلم «حليم» الذي مثله في العام (2006)، وهو يصارع المرض، وليرحل بعدها بشهور.

إجادة «أحمد زكي» المذهلة في تلك الأدوار التاريخية الأربعة، وضعت كل الفنانين بعده في مأزق.. وطرحت الإشكالية، أو المعضلة، التي لم يستطع غيره، حتى الآن، فك طلاسمها.. وهي: هل يكون الفنان الذي يجسد شخصيات تاريخية حقيقية، رأها الناس وعايشوها، مجرد «ممثل»، يلتزم بالإطار الخارجي للشخصية التاريخية، من دون الدخول إلى التفاصيل المضمونية الأخرى، أم يجب أن «تلبسه» الشخصية.. ويتقمصها في مختلف أداءاتها وتفاصيلها الداخلية والخارجية؟

المشاهد، أن حتى الناقد المتخصص، لكل عمل من تلك الأعمال الأربعة، سيجد الفتى الأسمر في حالات انفعالية ومزاجية مختلفة، فعند أدائه شخصية «جمال عبدالناصر» لم ينس زكي تلك النظرة «الكاريزمية» المميزة للزعيم الراحل، و«مشيته» التي تجمع بين العظمة والتواضع في مزيج يصعب فصله، وهذا الصوت الثوري. كل ذلك من غير انفعال، وأيضاً من دون تقليد أعمى للشخصية. إنه لا يقلد ناصر، ولا السادات، ولا حليم.. لكنه يُعيد، عبر وعيه بحرفية الأداء التمثيلي، إنتاج هذه الشخصيات مرة أخرى.

وعند تجسيده للسادات، اهتم أحمد زكي بالتفاصيل الخارجية في مظهره المميز: الملابس، شكل الوجه، النظرة، الحركة، الإكسسوارات، العصا، البايب، علبة الكبريت التي يستخدمها في إشعال سجائره، وإشارات اليدين المعبرة. ثم دخل عبر تلك التفاصيل الخارجية إلى جوهر شخصية «السادات»، وهو ما يشعرك أنك أمام «إنتاج جديد» لتلك الشخصية، إنتاج يكاد يكون متطابقاً مع الحقيقة.. لولا إدراك المشاهد أن الأمر لا يغدو مجرد كونه تجسيداً لحياة شخصية تاريخية في فيلم سينمائي، فهناك «اتفاق مبدئي» بين المشاهد والعمل الفني على أننا أمام «لعبة فنية» في المقام الأول والأخير.

حليم.. والذروة

وذروة تلك التجسيدات المختلفة، كانت مع آخر أفلام أحمد زكي «حليم»، والذي لم يستطع أن يكمله أو يشاهده معروضاً في دور السينما. فما فعله النجم الأسمر في تجسيده لشخصية «عبدالحليم حافظ» هو نوع من التقمص الكامل.. فهذا الحزن، وذلك الألم اللذان كانا يعتصران «حليم» في أواخر أيامه، هما نفسهما ما كانا يعتصران «أحمد زكي» عند تجسيده للدور في الفيلم، وربما كان قد بدأ يشعر أنه يعيش آخر أيامه أيضاً، إذ كان المرض اللعين قد بدأ ينهش جسده. وماساعد «زكي» على التماهي مع شخصية «عبدالحليم حافظ» هو هذا التاريخ المشترك من الحزن، اليتم، النشأة، الوجع، المرض.. وهو ما أشعر الجميع بنوع من التعاطف الخفي تجاه الفيلم، وهو الأمر نفسه الذي جمع لفترة طويلة، ومازال يجمع، بين الشخصيتين: أحمد زكي وعبدالحليم حافظ.

وبعيداً عن تجسيد «زكي» للشخصيات التاريخية ببراعة، استطاع أيضاً أن يجسد معظم الأدوار المعروفة في السينما المصرية، كأدوار: المدمن، الصحافي، الطيار، البواب، تاجر المخدرات، ضابط الشرطة، لاعب الملاكمة، الموظف، سائق التاكسي، المطرب، المحامي، الهارب، الدجال، المدرس، والوزير. لقد كان الرجل «أسطورة متحركة»، في عالم يصعب فيه الآن تصديق الأساطير. عاش أحمد زكي (56) عاماً، لم ينشغل فيها بغير أحلامه الفنية. فقد ولد يوم (18) نوفمبر العام (1949م)، وتوفي في (27) مارس من العام (2005م).

أوان الكويتية في

30/03/2010

 

كيف تروّض تنينك؟

فيلم ثلاثي الأبعاد.. يعيد الهيبة للغة الصمت

إعداد - محمد جمول 

يمكن اعتبار حكاية فيلم How to Train Your Dragon (كيف تروض تنينك?) الثلاثي الأبعاد، فيلما روائيا نموذجيا، تقدمه شركة «دريم وركس إنيميشن»، لتطرح من خلاله الموضوعات والمفاهيم المألوفة في سينما قادرة على اجتذاب مختلف الفئات العمرية بشكل يبدو معه على درجة من الألفة لا تكاد تتطلب كثيرا من الجهد للإحاطة بها.

بطل الفيلم شاب اسكندينافي (فايكنغ) اسمه هيكب (يؤدي صوته جاي باروشل)، وهو مراهق غير منسجم مع المجتمع المحيط به، لكنه يتمتع بهمة عالية وحماس شديد يكسبانه رضى والده (يؤديه جيرار بتلر) الذي يصعب إرضاؤه في الأحوال العادية، كما أن هذا يمكنه من إنقاذ العالم، وهو يتعلم دروس الحياة المهمة، ويجيب بشكل بارع على أسئلتها. الشخصيات المساعدة في هذا العمل تتضمن مجموعة من الشخصيات التي تغلب عليها البلاهة، والتي تربطها علاقات حب قوية. لكن أهم علاقة هنا هي التي تربط البطل بصديقه ومعلمه القديم غير البشري (كريغ فيرغسون).

في كثير من الأعمال السينمائية، غالبا ما تكون الصداقات الحميمة من هذا النوع مبررا للانعزال، لكن هذا الصديق الأسود بعينيه اللتين تشبهان عيني القطة، يجعل العلاقة علاقة انجذاب. وهو تنين يدعى Toothless توثليس. وما عدا ذلك، هناك قدر من الرعب في هذا العمل الذي استند مخرجاه دين بيلويس وكريس ساندرز إلى قصة شهيرة للأطفال من تأليف كريسيدا كاويل. وهي قصة أقرب إلى عذوبة فيلم «كونغ فو باندا» من الخشونة التي نجدها في فيلم Shrek «شرِك». إن استعارات هذا الفيلم من أعمال سينمائية أخرى لا تسيء له، مثلما يجعله قربه من أعمال مثل Finding Nemo «البحث عن نيمو» وAvatar «أفاتار» عملا مؤهلا، ليكون إنتاجا ضخما بالمعايير المالية، ومصدر متعة واسعة على المستوى الجماهيري.

فمثل «أفاتار»، بشكل خاص، تدور قصة الفيلم حول شاب يتمرد على أعراف وتقاليد قبيلته المحاربة، ويتعلم كيف يحب عدوه. لكن أوجه الشبه البصرية تبدو أكثر وضوحا كلما تعرفنا على أعماق هذين العملين. فقمم الجبال الشاهقة قبالة شاطئ بيرك (الجزيرة التي جاء منها هيكب)، تشبه الجبال العائمة في «باندورا»، وأنواع الزواحف المجنحة المختلفة التي تقفز مرحة عاليا في الجو تشبه الوحوش التي يركبها محاربو «نافي»، وهم يخوضون معاركهم ضد القادمين من السماء.

أهم ما يميز «كيف تروض تنينك»، وأهم ما يجعله جديرا بالمشاهدة، اعتمادا على نظارات خاصة، بدلا من مشاهدة نسخة DVD هو هذه المشاهد التي تدور في الهواء. لقد نشأت الأعمال السينمائية وتطورت مع تطور الطيران. ومنذ أن حصل فيلم Wings «الأجنحة» للمخرج وليم ويلمان على أوسكار أفضل فيلم في العام 1929، والمخرجون تسحرهم فكرة استخدام هذه الوسيلة للإحاطة بالإحساس بالطيران والتحليق في الهواء. ولذلك، حين يعتلي هيكب ظهر توثليس، ويدفع هذا التنين إلى التحليق عاليا، تبدأ قلوب المشاهدين بالخفقان مفعمة بفرح بدائي مديد. لقد تمكنت التقنيات المعقدة من خلق أحاسيس ومشاعر في منتهى البساطة.

وهناك شكل آخر من البساطة التي تفعل فعلها القوي في هذا العمل بشكل يبدو على قدر كبير من الإقناع، وتحديدا في المشاهد التي تشير بطريقة مباشرة إلى عنوان الفيلم. وذلك حين يلتقي هيكب لأول مرة بالتنين توثليس الذي يشكل مصدر رعب عادة لأبناء جزيرة بيرك من الفايكنغ. فهذا الحيوان يكون مصابا وخائفا. وذيله المصاب يمنعه من الطيران، لكن هيكب يزوده بدعامة وزعنفة صناعية. ولكن خلال هذه اللحظات يتمكن الشاب هيكب بشكل غريزي من فك شيفرة سلوك النمط السلوكي لهذا الحيوان، وكشف خطأ خرافات أجيال متعاقبة من الفايكنغ عن الطبيعة العدوانية المتعطشة للدم لدى التنين عموما. يجري التعبير عن تطور هذه العلاقة بين هيكب والتنين عن طريق الأفعال، وليس من خلال الحوار. وهذا ما يشير إلى أن شركة «دريم وركس أنيميشن» تعلمت درسا مفيدا من منافسيها في شركة بيكسار. فأحدث عملين من بيكسار، وهما Wall-E «وول إي» وUP «أب»، قد أعادا تأكيد أهمية الصمت في أعمال الصور المتحركة الترفيهية. ولأن هذه الوسيلة توفر مساحة واسعة لخلق الصور المعبرة، تبدو الكلمات غالبا مصطنعة.

الموسيقى دائما لها مكانتها، لكن موسيقى جون باول هنا كانت على قدر من الرفعة لم تنتقص من الرقة والحساسية التي خلقتها عند الحاجة. وما ينطبق على الموسيقى، يصح في هذا الفيلم الذي يخلق مزيجا ناجحا من الثقافة الشعبية التقليدية وعظمة الفن السينمائي تتجلى قوته بما يخلقه من بهجة في النفس وجمال في المخيلة.

عن صحيفة «ذا نيويورك تايمز» الأميركية

أوان الكويتية في

30/03/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)