حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

رابطة للسينمائيين برئاسة توفيق صالح

كتب انتصار الغيطانى

لا يزال تولي مسعد فودة نقابة السينمائيين لا يأتي علي هوي عدد كبير من السينمائيين حتي إن بعضهم قرر عدم الاستسلام لهذه الحقيقة وبدأ في إنشاء كيان خاص بهم البعض أطلق عليه نقابة موازية والبعض الآخر يسميه رابطة للسينمائيين، وبالفعل وقع اختيارهم علي رابطة محبي أحمد بدرخان والتي تم إنشاؤها منذ فترة لتكون رابطة السينمائيين المصريين علي أن يتولي رئاستها توفيق صالح.

المخرج علي بدرخان الذي حظي بأعلي نسبة أصوات للسينمائيين وبالرغم من ذلك فشل في الفوز بمنصب النقيب أعرب عن حماسه الشديد للفكرة ولكنه أكد أنه لا يتزعم حركة انقلابية ولا يقود معركة مع النقابة ونقيبها الجديد.. وقال: العمل الجماعي متاح للجميع في أي مكان في العالم ونحن لا نسعي لإلغاء النقابة ولكن لنا أيضا الحق في عمل جمعية مهتمة بشئون السينما وهي ليست «بدعة» وكل مهنة في مصر لها جمعية أو كيان يهتم بشئونها علي غرار جمعية «أصدقاء البيئة»، وأضاف: السينمائيون في حاجة لأن يجدوا كيانا يعبر عنهم ويهتم بأمور أكثر أهمية من التي تهتم بها النقابة في الوقت الراهن سواء كانت خدمات ورحلات وتأمينًا صحيا ومعاشًا وغيرها، لأن هذه ليست فقط، مطالب السينمائيين الأساسية، لذلك نحن نحاول أن نؤسس جمعية خاصة بالسينمائيين الذين يعملون في المهنة ويتخصصون في شئونها بعيدا عن النقابة التي أصبحت مليئة بالعمال وليس السينمائيين والمهنيين.

وعلي الجانب الآخر ما زلنا ننتظر الجلسات الخاصة بالتحقيق في الطعون التي قدمها عدد كبير من السينمائيين وأنا واحد من بينهم وأريد التأكيد أيضا أنني لم أخترع فكرة الطعن في نتيجة الانتخابات ولكني مقتنع بها وشاركت فيها لأدعم زملائي السينمائيين الذين أرادوا أن يساندوني، فليس من الطبيعي أن أتخلي عنهم.

وأوضح المخرج علي رجب أن هناك أكثر من مائتي سينمائي يتحركون حاليا في خطوات ثابتة نحو تأسيس رابطة للسينمائيين لأننا قررنا ألا نستسلم لإرادة وزير الإعلام الذي خطط لفوز مسعد فودة بمنصب النقيب لأنه له أهداف أهمها أن فودة موظف في التليفزيون الذي يخضع لسلطة الوزير فلا يستطيع أن يعارضه أو يتحدث بحرية عن هموم ومشاكل السينمائيين والفنانيين بوجه عام علي عكس علي بدرخان وهو كان مرشح حر وليس مرءوسا من وزير الإعلام ولا أسامة الشيخ وفوزه بمنصب النقيب كان سيشكل مصدر إزعاج لقيادات تريد أن تريح رأسها من المشاكل.. وتظل تفرض إطار من التعتيم علي المخالفات والفساد الذي من أهم ملامحه وجود نادية حليم رئيس التليفزيون والتي استغلها الوزير للتصويت لفودة عن طريق حثها جميع العاملين للذهاب والتصويت لفودة بالرغم من أنني أشك في عضويتها في النقابة، حيث تقول إنها عضوة في شعبة السيناريو بالرغم من أنني لم أر لها سيناريو ولا قصة قصيرة ولا حتي جوابًا يدل علي ذلك، وعن سبب سعيهم لإنشاء رابطة للسينمائيين منفصلة عن النقابة قال: نحن نحتاج لنقابة ترتقي بمستوي السينما.

بالفعل بدأنا في مشوارنا وقمنا باختيار الرابطة التي أسسها السينمائي أحمد بدرخان منذ فترة طويلة وهي رابطة قانونية لها لوائح مسجلة وتتبع الشئون الاجتماعية وقمنا بتغيير اسمها لتصبح «رابطة السينمائيين المصريين» وقمنا بانتخاب السينمائي توفيق صالح ليكون رئيس الرابطة وبالفعل تشكلت جمعية عمومية تضم في البداية 200 فرد من بينهم زكي فطين عبدالوهاب وعلي بدرخان وأسامة فوزي وخيري بشارة وداود عبدالسيد ومحمد خان وأيمن مكرم وأمير رمسيس وحسام الجوهري وحسام الشافعي وبالفعل نحاول حاليا الإسراع للبحث عن مقر مناسب لهذه الرابطة هذا بجانب البحث عن استئجار ناد حتي لو لفترة مؤقتة.

وعن المصدر المادي الذي يدعم هذه الخطوات قال ليس لدينا مصدر أو راع ولكن كل الخطوات نقوم بها بالجهود الذاتية خاصة أننا لا نهدف للربح ولكن هدفنا هو الانضمام بالمهنة وصناع السينما.. لذلك سوف نقوم بتأسيس مكتبة فلمية تضم أفلاما عالمية ليشاهد الأعضاء أحدث ما وصلت له السينما في العالم ونهدف أيضًا للاحتفاء أكثر بالسينمائيين الذين لا يجدون التقدير من صناع السينما والمؤسسات فيها وكذلك بالفنانين الذين يقدمون أعمالا جيدة كما أننا سوف نرتب لعمل دورات لتنمية مهارات المهنيين في الإخراج والكتابة وغيره بدلا من المهزلة التي وصلت إليها السينما المصرية بسبب التقليل الأعمي للسينما الغربية نظرًا لافتقادنا الإمكانية علي التدريب علي التكنولوجيا الحديثة والتطورات التي تلاحق المهنة هذا بجانب عمل اتفاقيات مع جهات متخصصة في الغربة لعمل ورش فنية يشرف عليها ويدرس فيها متخصصون في السينما وبالجانب الأهم من ذلك و الفرصة التي سوف توفرها الرابطة في الاجتماع مع المبدعين الكبار لتبادل الخبرات وعرض أفلامنا جميعا لجميع الأعضاء لنتبادل الخبرات والمعلومات وكل هذا لصالح المهنة خاصة أن السينمائيين لا تجمعهم أي علاقات أو جلسات وهذا يفقدنا الكثير من القيم المهمة.

وأضاف: لا أعتقد أن مسعد فودة سوف يستطيع إنقاذ الفن من الأزمة التي يعانيها حيث وصل إنتاج هذا العام من الأفلام والمسلسلات حوالي 30% من الإنتاج العام الماضي.

وحول الطعون التي تم تقديمها أكد علي رجب أن السينمائيين قاموا بتقسيم أنفسهم لعدة خلايا، الأولي تهتم بتأسيس الرابطة وأشارك أنا في ذلك بجانب ذلك فطين عبدالوهاب ونهي العمروسي وأمير رمسيس، أما الطعون فيتابعها الأستاذ علي بدرخان وأحمد عواض ومحمد خضر وبالنسبة لكشوف الجداول المتخصصة في كشف أسماء المخالفين والأشخاص الذين تم ضمهم للنقابة دون وجه حق فيشرف عليها شادي جورج ومحمود الخولي.

أما المخرج أمير رمسيس قال: نستعد لعقد اجتماع خلال أيام لتحديد ماذا نريد من هذه الرابطة لأن نقابة السينمائيين حاليا اقتصر دورها علي الخدمات ولذلك لا نري أملاً في التحرك لحل مشاكل السينمائيين وهي كثيرة من بينها عدم تحديد ساعات العمل لدرجة أن هناك منتجًا يطلب العمل لثماني عشر ساعات وأحيانا أكثر لا يوجد ما يحمينا من هذه التجاوزات، هذا بجانب غياب العقود الموحدة لذلك نحن في حاجة لجهود متخصصة في أمور السينمائيين وليس الموظفين والعمال.

أما عن فكرة تبعية الرابطة للنقابة قال رمسيس: نحن قررنا ألا نستسلم لنتيجة الانتخابات والتوقف عندها ولكن قررنا عمل كيان منفصل لا يخضع لسلطة النقابة ولكنها في نفس الوقت ليست متعارضة معها.

وحول اعتزامهم الانشقاق عن النقابة قال: لن نترك نقابتنا وإن كنا معترضين علي وجود موظفين غير مؤهلين ولكن هذا لا يعني أننا سوف نتركها لهم لأننا في حاجة لعضوية النقابة ولن ننفصل عنها وتحدث عن الطعون الذي شارك فيها وقال ننتظر ميعاد الجلسة، وأوضح أن الطعن ليس في فوز مسعد فودة، ولكن في سير الانتخابات والعملية التنظيمية ووجود تجاوزات من بينها إبطال أصوات وتفعيل أصوات لأشخاص علي المعاش وآخرين ليس لهم شرعية هذا بجانب أشرف مسعد فودة في نفس الوقت علي الانتخابات بالرغم من كونه أحد المرشحين.. وعلق المخرج أيمن مكرم علي سبب تأسيس الرابطة قائلاً: الرابطة ليس لها علاقة بالانتخابات ولكن السينمائيين لديهم مشكلة مهمة وهي عدم وجود كيان يعبر عنهم بشكل متخصص، خاصة أننا نتعامل مع قطاع خاص لا توجد جهة تكمل لنا حقوقنا لذلك كنا نبحث عن كيان تكافلي ولا نضطر لأن نقبل أي شيء في الأوقات التي لا يجد فيها الكثير منا فرصة لتقديم عمل محترم، هذا بجانب ضرورة وجود كيان يهتم بكثير من الفئات التي تعمل في السينما ولا نستطيع الاستغناء عنها ومع ذلك هي ليست لها الحق في عضوية النقابة، مثل الأسطوات الكبار في المهنة والعمال في الكهرباء.. والأكشن والكرين والشريو وهي عمالة مدربة ومحترفة ولكن لا توجد لها فرصة في النقابة.

روز اليوسف اليومية في

30/03/2010

 

فضائيات بالتقسيط

كتب محمد عبدالرحمن 

ثلاث قنوات مصرية جديدة متخصصة فى الدراما والسينما، انطلقت بداية هذا العام دفعة واحدة، والقناة الرابعة فى الطريق، الرقم فى حد ذاته يبعث على التفاؤل فيما يخص قوة مصر الفضائية بعدما كانت القنوات المصرية هى الأقل عددا على هواء النايل سات قبل ثلاث سنوات فقط، لكن هل المطلوب فقط كثرة الشاشات أم تنوع مضمونها وتأثيرها على المشاهد العربى بعدما نجحت بالفعل فى استعادة المشاهد المصرى؟!

القنوات الجديدة هى (بانوراما فيلم) و(كايرو دراما) و(ميلودى دراما) والأخيرة كما هو معروف جاءت مكان قناة (ميلودى تريكس) التى أغلقها صاحب قنوات ميلودى «جمال مروان» بسبب عدم قدرتها على جذب الإيرادات للمجموعة التى تتميز بالتفوق فى مجال قنوات الموسيقى والأفلام فقرر دخول عالم الدراما، فيما فعل صاحب قنوات (بانوراما) العكس عندما قرر دخول مجال الأفلام بعد عامين من اقتحام ساحة قنوات المسلسلات، وهو ما تفعله قناة الحياة قريبا بإطلاق (الحياة سينما) بعدما أجلت مؤقتا فكرة إطلاق قناة (الحياة سبورت).

وقبل رمضان الماضى كانت المنافسة فى سوق الدراما المصرية محصورة بين ثلاث قنوات هى (نايل دراما) و(الحياة مسلسلات) و(بانوراما دراما الأولى والثانية)، أم الآن فالوضع سيختلف بكل تأكيد، لتنطلق الأسئلة حول مدى قدرة القنوات الحديثة على إضافة الجديد لسوق الفضائيات فى مصر، أما أنها ستكتفى بإعادة عرض المسلسلات والأفلام الناجحة وهو ما يبدو واضحاً حتى الآن.

ومتابعة مسلسلات وأفلام تلك الفضائيات خلال الآونة الأخيرة يكشف عن أن قنوات الأفلام التى لا تستطيع شراء حق العرض الحصرى بسبب سيطرة روتانا على السوق تكتفى بعرض الأفلام الجيدة التى لا يمل الجمهور من مشاهدتها ليل نهار، مع بعض الاستثناءات تحدث على شاشة ميلودى أفلام التى تنجح فى عرض فيلم جديد كل شهر، وقناة الحياة التى تعرض أفلاما جديدة فى المناسبات والأعياد فقط، بالتالى أصبحت تلك الشاشات بديلا لأجهزة الفيديو والدى فى دى لأن تلك الاجهزة كانت تتيح للمشاهد متابعة الفيلم فى أى وقت، بينما من كثرة تكرار عرض الأفلام على تلك القنوات خصوصا أفلام النجوم الحاليين مثل كل أفلام «أحمد حلمى» ومنها (صايع بحر) و(جعلتنى مجرما) و(ظرف طارق) و(زكى شان) وكذلك أفلام كريم عبد العزيز: (حرامية فى كى جى تو) و(حرامية فى تايلاند) و(أبو على) و(الباشا تلميذ)، كذلك أفلام محمد هنيدى مثل: (عسكر فى المعسكر) و(وش إجرام) و(عندليب الدقى) و(جاءنا البيان التالى).

الأمر نفسه ينطبق على المسلسلات فالواقع يؤكد أن القنوات تهتم بعرض المسلسلات الجديدة فى رمضان من كل عام، لكن الإعادات تركز على المسلسلات الناجحة حتى لو كانت قديمة، لهذا نجد مسلسلا مثل (قصة الأمس) متكررا على أكثر من شاشة رغم أن هناك مسلسلات أخرى لإلهام شاهين أحدثها (عشان مليش غيرك) ، كذلك مسلسل (يتربى فى عزو) و(عباس الأبيض فى اليوم الأسود) ولنور الشريف (عائلة الحاج متولى) و(الرجل الآخر)، وهو ما يحدث الآن مع مسلسلات رمضان الماضى خصوصا (الرحايا) و(ابن الارندلى) و(حرب الجواسيس).

ليتكرر السؤال: هل ستعيد تلك القنوات القائمة نفسها أم ستنجح فى المشاركة فى إنتاج أعمال جديدة وعرضها حصريا، وإلى أى مدى سيستفيد المنتجون المصريون من تلك القنوات فى ظل أزمة القنوات الخليجية التى لم تعد تهتم بالدراما المصرية كما جاءت الأزمة المالية لتؤثر على القلة الباقية التى كانت تحترم الفن المصرى مثل القنوات اللبنانية؟

إيجابيات وسلبيات

المنتج أحمد الجابرى يرى أن هناك إيجابيات عديدة لهذه القنوات، أهمها أنها تعطى للمنتج فرصا متتالية لجنى الأرباح بعدما ارتفع سعر الإنتاج وانخفض سعر العرض فى الآونة الأخيرة فأصبح المنتج بحاجة لعرض المسلسل عدة مرات حتى يحصل على الربح المناسب، بالتالى يجب الترحيب بهذه القنوات، لكن فى الوقت نفسه لا يمكن التفاؤل بها فى المطلق لأنها لا تمتلك فى البداية القوة المالية التى تجعلها تنافس على عرض الأعمال المصرية فهى تشترى المسلسلات بالتقسيط، وفى كل الأحوال كلما زادت الشاشات المصرية زادت حرية المشاهد المصرى فى متابعة ما يريد وهرب المنتجون من احتكار القنوات الخليجية التى باتت تضع شروطا عديدة من أجل قبول المُنتج الفنى المصرى، صحيح أن هذا الكلام لا ينطبق على كل القنوات الخليجية لكن فى النهاية لا يمكن أن تزيد المسلسلات المصرية كماً كل عام فيما تقل الشاشات العارضة لها، وجاءت القنوات المصرية - كما يقول أحمد الجابرى - لتحدث نوعاً من التوازن مطلوب أن يزيد حتى تستعيد الدراما المصرية قوتها على الساحة .

وفى الاتجاه نفسه يقول المنتج عمرو قورة أن زيادة القنوات أمر طيب، لكن يجب عدم التفاؤل بالكم بينما المضمون كما هو لا يتغير، خصوصا أن هذه القنوات تساهم فى هبوط أسعار المسلسلات لأنها تشترى بأسعار قليلة بسبب إمكاناتها المحدودة فى البداية والمنتج يجد نفسه مضطرا للبيع حتى يستعيد جزءاً من أمواله، وهو ما يهدد الصناعة كلها بالخطر مستقبلا إذا استمر الإنفاق الإنتاجى كما هو بينما الأرباح تحتاج لسنوات حتى يشعر بها المنتج.

ويرى «قورة» أهمية دعم الدولة ورجال الأعمال الكبار لتلك القنوات حتى تتمكن من تأدية مهمتها وجعل المشاهد المصرى على مسافة قريبة من الدراما المصرية بعدما ظل لفترة طويلة يتابع المسلسلات التى تسمح الفضائيات العربية بعرضها، كما أن إدراك القنوات الخليجية أنها فقدت المشاهد المصرى سواء المقيم داخل مصر أو فى الخليج سيجعلها تغير من سياستها تجاه المسلسلات المصرية فى المستقبل .

الصبر أولاً

من جانبه رفض المنتج حسام شعبان الحكم السلبى على تلك القنوات قبل بداياتها، مؤكداً أننا يجب أن نصبر عليها وننتظر كيف ستتم إدارتها والدليل أن قناة مثل (نايل دراما) كان لها تأثير كبير العام الماضى رغم أنه مفتوحة منذ عام 1995، بالتالى لا يجب أن نغلق الأبواب فى البدايات، فحتى لو لم تكن تلك القنوات قادرة على شراء مسلسلات جديدة فى رمضان، يكفيها أن تعرض مسلسلا واحدا فقط جديدا بجانب مسلسلات أخرى محببة للجمهور، كما أن الجمهور لا يتابع كل المسلسلات فى رمضان وتصبح هذه القنوات نافذة لرؤيتها على مهل طوال شهور السنة، وفى كل الأحوال هذه القنوات تشكل قوة للفضائيات المصرية التى ظلت متراجعة لسنوات طويلة ويكفى أنها تساهم فى إعادة اكتشاف مسلسلات عديدة لم تحصل على فرص عرض جيدة فى عام إنتاجها، لكن تعدد الشاشات أفرز العديد من الإيجابيات وبالتأكيد ستدخل تلك القنوات فى المنافسة الحقيقية، ومصر بها سوق كبيرة ولا يصح أن نهاجمها لنترك الساحة خالية من جديد للفضائيات العربية فقط.

منافسة قادمة

أما أحمد مهدى مدير قنوات (بانوراما) فيؤكد أن القناة الجديدة لن تعرض الأفلام المعادة فقط، بل هى قادرة من وجهة نظره على المنافسة، والدليل أنها اشترت حقوق عرض بعض الأفلام التى كانت لاتزال فى دور العرض منذ شهور قليلة، وعن نجاحه فى شراء هذه الأفلام قبل روتانا، قال «مهدى» أن المنتجين فى حاجة لدعم القنوات المصرية حتى تدرك القنوات العربية أن المنافسة قادمة وأن هناك فضائيات دخلت الساحة بقوة، وهو ما نريد أن نؤكده فى هذه المرحلة وهو عدم ترك الملعب خالياً للقنوات غير المصرية فقد انتهت هذه المرحلة، مشيرا إلى أن فكرة إطلاق قناة أفلام سبقتها دراسة حقيقية للسوق وللأفلام التى لم تعرض بعد وشراء عدد كبير منها بجانب الأفلام التى لها جماهيرية كبيرة ويحب الجمهور مشاهدتها عدة مرات .

أما عن المنافسة التى تواجهها قنوات بانوراما دراما بسبب دخول قنوات مسلسلات جديدة فيرى أنها منطقية بعد نجاح القنوات الحالية، وأن مواجهتها ستكون بالمزيد من الإعداد لرمضان المقبل والتقدم لشراء المسلسلات الجيدة مبكرا، وفى الوقت نفسه المشاركة فى إنتاج بعض المسلسلات مؤكدا أن المسلسلات المصرية زادت قيمتها بسبب هذا التنافس .

البقاء للأقوى

على نحو مغاير أكد د.محمد خضر - مدير قنوات دريم - أن معظم القنوات الجديدة تخرج فى شكل موضة بسبب نجاح بعض القنوات التى تعمل فى المجال نفسه، والكل يحاول أن يركز على عرض المسلسلات والأفلام دون التفكير فى الإنتاج البرامجى لأنه مكلف جدا، حتى القنوات التى تعرض برامج تشتريها جاهزة، لهذا فإن البقاء سيكون للأقوى والذى يتمتع بثقة طويلة لدى الجمهور، فهذه القنوات تنطلق أولا ثم تختبر مكانتها على الساحة لاحقا، وهو ما يجعل بعض القنوات غير محسوسة قبل أن تتم عامها الأول، مشيرا إلى أن دريم كقناة أصبح لها تاريخ حالياً تعتمد على برامج ومذيعين لهم ثقل عند الجمهور ولا يظهرون إلا من خلال شاشتها، أما المسلسلات الجديدة فمكانها رمضان فقط لأنه لا يمكن أن يشاهد الجمهور الدراما طوال العام من كل القنوات وكأنها تفرض عليه مجالاً واحداً.

صباح الخير المصرية في

30/03/2010

 

ياسمين جيلاني: لـن «أتعـري» ولو «هموت» من الجـوع!

كتب امانى نوار 

رغم أن ياسمين جيلاني من جيل مني زكي وحنان ترك إلا أنها لم تحقق نجاحات كبيرة.

بعد اختفاء ثلاث سنوات عادت بفيلم «قاطع شحن» الذي شهد خلافات عديدة بين أبطاله..

كلمتنا عنها، وعن دورها الذي يشبهها في الواقع والشروط التي تصر عليها لقبول الأعمال الفنية.. وسر احتفاظها بالشكل الذي ظهرت به لأول مرة.. منذ سنوات وحكاية الشروط التي تضعها أمام المنتجين وأشياء أخري نعرفها منها.

·         هل تري أن «قاطع شحن» أفادك بعد غيابك عن السينما ثلاث سنوات؟!

أفادني فعلاً، الفيلم جيد ثم إنه لا يوجد غيره في السوق، هذا لا يعني عدم جودته فالقصة جميلة واتعالجت صح، ولها صدي قوي عند الناس شعرت بهذا من المعجبين علي «الفيس بوك» رد فعلهم كان إيجابيا جداً.

·         كيف تقيمين دورك في الفيلم؟!

يمكنك القول أنها شخصيتي الحقيقية، هذه هي أنا الصديقة التي تجد السعادة في احتواء الكل، حتي لو كانت هي نفسها مجروحة.

شخصيات الفيلم بوجه عام تنطبق علي مليون بنت في مصر حيث يتعرض لحياة ثلاث بنات كل منهما لها حلم بسيط ومع ذلك صعب في ظل الظروف الاقتصادية.

·         وماذا عن الخلافات بين أبطال الفيلم؟!

مثلما أدخل أي فيلم، أخرج منه دون مشاكل ولا مهاترات وعلي فكرة الخلافات بين المنتج وشذا كانت اختلافات في وجهات النظر ولم تصل لدرجة «الخناقات».

·         يقال أن خلو الفيلم من نجوم الصف الأول خدمك؟

لا أحسبها بهذه الطريقة، فالفيلم به نجوم لا يستهان بهم مثل محمود الجندي وميمي جمال، ولكن إذا جاءتني فرصة للعمل مع نجوم كبار مثل هنيدي أو السقا فلن أخاف بالعكس أري أنها سوف تكون فرصة تساعدني علي تحقيق نجاح أكبر في مجال السينما.

·         ولكن نجوم الصف الأول لهم شروط خاصة فيمن يشاركهم البطولة وهذه المواصفات قد لا تكون متوافرة عندك؟!

وكل فيلم له مواصفات للشخصيات المرسومة في السيناريو وليس لشخصية الممثلة ولو هناك دور لفتاة تنطبق عليها مواصفاتي فسوف يطلبون علي الفور والحكاية في النهاية نصيب وأرزاق.

·         أنت من جيل حنان ترك ومني زكي وغيرهن من النجمات اللاتي صعدن بسرعة الصاروخ، لكنك تقفين بعيداً عنهن الآن؟!

أرفض التواجد في أماكن وأعمال لا يصح لي التواجد فيها كما أنني لا أجيد فن العلاقات العامة ولن ألهث وراء أحد، فأنا فنانة بشروطي أولها أنني أحب الفن من أجل الفن وليس من أجل الانتشار، صحيح الفن بالنسبة لي أكل عيش، ولكن لن أموت من الجوع لو قعدت في بيتنا عامين أو ثلاثة فأنا لا أحب الناس اللي ماشيه مع التيار، وفضلا عن أنني ممثلة موهوبة أري أن الفن يقدم رسالة جيدة وليس عريا وإسفافا كما نري في الأفلام.

·         ألا ترين أنك تضعين شروطاً كثيرة بالنسبة لممثلة لم تحقق خطوات فنية تضاف لها ولرصيدها الفني؟!

هذه ليست شروط، هذا ألف باء فن في زمن يوسف وهبي والريحاني والقصري.. كان الفنان مثقفا وواعا وملتزما والجمهور تقبل هذا وحلمي أن تعود السينما والفن بوجه عام إلي ما كانت عليه.

·         أدوارك متشابهة والفتاة المطيعة مكسورة الجناح بنفس التسريحة والملابس وكأنك لم تسمعي عن اختراع اسمه الكوافير أو الستايلست فلماذا لا تغيرين شكلك من فترة لأخري كما تفعل باقي الممثلات؟

حواجبي وشعري مثل شنب الصعيدي ولا أريد تغييرهما، أنا ضد العدسات اللاصقة وعمليات التجميل، ومعجبة بنفسي كده.. أحب أن يكون لي طعم ولون مميز عن الباقيات وإذا تأخرت النجومية مش مشكلة.

·         وماذا عن التليفزيون هل سنراك قريباً علي الشاشة الصغيرة؟

أصور حالياً مسلسل «أحلام سكر» ومن المنتظر أن يعرض في رمضان وهو تأليف مجدي كوتش وإخراج أحمد البدري ألعب فيه دور بنت عندها عقدة أوديب.

·         شخصيتك قوية.. واضح أنها هي التي جعلتك مضربة عن الزواج؟

لست مضربة عن الزواج، ولكن لم يأت نصيبي، وفسخت خطوبتي من شهرين ولو اتقدم لي ابن الحلال لن أرفض ولن أقول شغلي وفني في المقدمة، صحيح لن أترك الفن، ولكن سأعرف كيف أوازن بين حياتي الشخصية والعملية.

·         ما هي مواصفات فارس أحلامك؟

أحلم برجل من زمن الكلاسيكية يحمل كل معاني الرجولة والفروسية التي قرأت عنها وسمعتها في الأساطير.. أقول لك سرا.. أشعر أنني موجودة في الزمن الغلط، كان المفروض أن أعيش في الثلاثينيات.. ثم تكمل ضاحكة: النجوم الشباب عندي هم محمد ثروت ومحمد الحلو وأنغام.

صباح الخير المصرية في

30/03/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)