حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

راجح داود:

الكلام عن موسيقى الأفلام مجرد انطباعات

حوار   فايزة حافظ

أصبح اسم الموسيقار راجح داود علامة فى السينما المصرية، فقد وضع موسيقى عشرات الأفلام المتميزة، وقد ارتبط اسمه باسم المخرج داود عبدالسيد بعد أن ألف موسيقى جميع أفلامه بداية من «الصعاليك» وحتى «رسائل البحر»، عن تجربته مع عبدالسيد ووظيفة الموسيقى التصويرية من وجهة نظره كان هذا الحوار.

وضعت الموسيقى التصويرية لجميع أعمال المخرج داود عبدالسيد، كيف بدأت هذه العلاقة ولماذا استمرت؟

- البداية عندما طلب منى داود وضع الموسيقى التصويرية لأول أفلامه «الصعاليك» وكان أيضا أول أفلامى، بعد ذلك قمت بعمل موسيقى «البحث عن سيد مرزوق» وتوالت الأعمال، وكان كل عمل يضيف إلى تاريخنا معا وتزداد معه مساحة التفاهم والتواصل بيننا.

كيف تعد الموسيقى التصويرية للفيلم؟

- فى البداية أقرأ السيناريو، ثم أضع تصورا عاما للموسيقى، بعد ذلك أشاهد الفيلم بعد تصويره، وأعقد جلسات عمل مع داود عبد السيد لنصل إلى الشكل النهائى.

هل وضعت موسيقى «رسائل البحر» كلها ثم اخترت ما يناسب كل مشهد، أم وضعت موسيقى كل مشهد على حدة؟

- وضعت الروح العامة لموسيقى الفيلم، وبعد ذلك قمت بعمل الموسيقى المناسبة لكل مشهد.

ما أهمية الموسيقى التصويرية فى الفيلم؟

- وظيفة الموسيقى التصويرية بشكل عام هى خدمة روح الفيلم، و«رسائل البحر» كمثال له أكثر من مستوى، الأول البسيط المرتبط بالحدوتة، والثانى يرصد تحول الشخصيات، والثالث التنويه إلى شىء ما يحدث فى مشهد.

البعض قال إن موسيقى فيلمى «رسائل البحر» و«أرض الخوف» متشابهتان؟

- هناك مشكلة فى النقد الموسيقى عموما فى مصر، فما يكتب لا يتعدى الانطباعات، ولا يوجد أى تشابه بين موسيقى الفيلمين، وأنا لا أهتم بالرد على هؤلاء.

كان فى الفيلم سبع مقطوعات موسيقية عالمية أربع منها لشوبان، كيف كان اختيارها؟

- اخترت عدداً من المقطوعات عرضتها على داود اختار منها هذه المجموعة، وكان لابد أن تكون مقطوعات كلاسيكية عالمية.

لماذا لم تفكر فى طرح موسيقى الفيلم فى ألبوم؟

- هذا فيه بعض التقصير منى، وإن كان الإنتاج هو المسؤول بشكل أساسى، والمنتجون عندنا ليسوا على وعى بأهمية ذلك، بعكس السينما فى الخارج حيث يطرح ألبوم موسيقى الفيلم فى نفس توقيت عرضه سينمائيا.

ما رأيك فيما يقال عن تأثرك بموسيقى فؤاد الظاهرى؟

- هذا ليس صحيحاً، وأتحدى أن توجد جملة موسيقية واحدة فى أفلامى مقتبسة من موسيقى فؤاد الظاهرى.

ما الفرق بين جيلكم والأجيال التى سبقتكم؟

- جيلنا أكثر حظاً بسبب التطور التكنولوجى الكبير الذى سهَّل علينا الأمور، بعكس الأجيال السابقة حيث لم يكن هناك تسجيل للموسيقى بسبب ندرة أستديوهات التسجيل، وكانت المقطوعات تعزف كاملة، وتأخذ وقتا طويلا، كما أن أجورهم كانت زهيدة جدا.

ما رأيك فى الأجيال الجديدة؟

- هناك عدد كبير من الموهوبين مثل خالد شكرى وخالد حماد.

المصري اليوم في

28/03/2010

 

جذور بسمة اليهودية ومبادئ كارول البوذية يثيران الشائعات

كتبت نسمة صادق 

الممثلة المصرية بسمة تعرضت مؤخرا لهجوم عنيف من وسائل الإعلام وتحديدا الصحافة ومواقع الإنترنت بعد حوار أجرته مع إحدى المجلات المصرية، خرج عنوانه "قابلت يهود مصريين أكثر من المصريين أنفسهم"، وهو ما ترجمه البعض فى صورة شائعات مغرضة، لتنال من نجوميتها التى حصدتها مؤخرا بعد تجسيدها لشخصية "نورا"فى "رسائل البحر" مع المخرج داوود عبد السيد، وعندما سئلت عن جدها "يوسف موسى درويش"وأصله اليهودى، أكدت أنه، جدها، من ناحية والدتها، وأضافت"افتخر بجذور جدى اليهودية كما أنه أشهر إسلامه منذ كان عمره 30 عاما، وأوضحت أن هناك فرقا كبيرا بين الديانة اليهودية، والصهيونية التى تستنكرها كل المذاهب والأديان السماوية.

وأكدت بسمة أن جدها شخصية سياسية تحترم، سواء اتفقنا أو اختلفنا مع جذوره أو توجهاته، وأضافت أنها لم تتنكر يوما لجذور جدها، بدليل قيامها بتسجيل فيلمين تسجيليين عن مسيرته السياسية بصفتها المهنية كممثلة، واستنكرت الهجوم العنيف ضدها، واعتبرت أن كل من اتهمها بإخفاء تلك الجذور إلى هذا الوقت الذى تزامن مع عرض فيلمها الأخير "رسائل البحر"مع المخرج القدير داوود عبد السيد، لتصنع فرقعة إعلامية لها، تظل تدوى لفترات طويلة أنها افتراءات، لأنها ليست ممن يلجأون لمثل هذه الوسائل الرخيصة للانتشار، كما أن الكثيرين يعرفون هذه المعلومة.

وأضافت بسمة أن سوء التفاهم الذى نتج عن جملتها "قابلت يهود مصريين يعترفون بمصريتهم أكثر من المصريين أنفسهم جاء بعد زيارتها لعائلة جدها فى أمريكا فى منتصف التسعينيات، حيث فوجئت باعتزازهم بلغتهم المصرية أكثر من شباب اليومين دول الذين وصفتهم "يادوب بتتكلم عربى"، وفى نفس السياق أكدت أنها ليست ضد التحدث بلغات مختلفة، لكن لابد من احترام لغتنا المصرية صاحبة الفضل فى ريادتنا.

ولا يستطيع أحد المزايدة على جدّى الذى ولد عام 1909 لأسرة يهودية، كما أنه تولى الدفاع عن القضايا العمالية بصفته المهنية "محامى"متبرعا بأجره، وهو من مؤسسى منظمة عرفت باسم "الطليعة الشعبية للتحرر"،والتى عرفت بعد ذلك باسم "حزب العمال والفلاحين الشيوعى المصرى".

أما تصريحات المطربة اللبنانية كارول سماحة مؤخرا أيضا حول إيمانها بأحد مبادئ البوذية، واعترافها أن ذلك لا يسيء للديانة المسيحية، أثار حولها ضجة أيضا، تحديدا بعد تسميتها لشركتها الخاصة بـ"الكارما"، وهو اسم أحد مبادئ الديانة البوذية الأسيوية، ورفضت سماحة اتهامها بالإلحاد، نافية ما تردد فى وسائل إعلام عن أنها لا تؤمن بالحياة بعد الموت، وقالت إنها تؤمن بالله سبحانه وتعالى، وتحافظ على صلواتها، مؤكدة أنها لا تنكر وجود حياة بعد الموت.

وأضافت أن البعض فسر خطأ حديث سابق لها حول أن هناك جزءا من الثواب والعقاب يناله الإنسان على الأرض قبل رحيله، مشيرة إلى أن ذلك لا يعنى أنه لا توجد آخرة، وحول تسميتها شركتها الخاصة بـ"الكارما"، وهو اسم أحد مبادئ الديانة البوذية الأسيوية، قالت، إنها لا ترى مشكلة فى إيمانها بالمبدأ، والذى يحث على عدم الإساءة للآخرين، ويؤكد على أن كل إنسان يدفع ثمن أخطائه.

واعتبرت أن هذا المبدأ لا يتنافى مع الديانة المسيحية، ولا الديانات السماوية الأخرى، مشيرة إلى أنها لا تجد حرجا فى العمل بالمبادئ السامية، والتى تشعر بروحانية تجاهها.

اليوم السابع المصرية في

28/03/2010

 

إسرائيلى يكتب عن "ولاد العم" بعد مشاهدته بالقاهرة

كتب محمود محيى 

وصف الإذاعى الإسرائيلى، جاكى حوفى، مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلى فيلم "ولاد العم" الذى لا يزال يعرض حتى الآن بدور السينما المصرية، بأنه ينضم لسلسة الأفلام المعادية لإسرائيل بصفة خاصة والمعادية للسامية بصفة عامة.

وخلال الجولة التى قام بها حوفى بالقاهرة مؤخرا ويقوم بسرد تفاصيلها يوميا عبر الأثير والموقع الإلكترونى لإذاعة الجيش الإسرائيلى، ذهب إلى سينما "ميامى" بوسط القاهرة ودخل الفيلم لكى يشاهده عن قرب، ولكى يستنتج رد فعل المشاهدين المصريين له وهم فى قاعة السينما، قائلا: "بمبلغ 12 جنيها مصريا أى ما يعادل 8 شيكل إسرائيلى، استطعت أن أشاهد الفيلم وأنا جالس على كرسى وسط عدد كبير من الشباب والعائلات المصرية التى خرجت لقضاء ليلتهم لمشاهدته".

وأضاف حوفى قائلا: "إنه من الصعب جدا على أى إسرائيلى أن يدخل إحدى دور السينما المصرية فى هذه الأيام وفى وسط القاهرة ويجلس بجانب العشرات من المصريين مساء لمشاهدة فيلم يتحدث عن الموساد الإسرائيلى، ولكننى أردت أن أراقب هذا العمل الذى أثار ضجة منذ عرضه".

وعن قصة الفيلم، أشار المراسل الإسرائيلى إلى شخصية عميل الموساد "دانيال" التى قام بها الفنان شريف منير ومهمته التى قام بها بمصر، وهى اختطاف زوجته المصرية وأبنائه عن طريق البحر لإرسالهم إلى إسرائيل، ولكن يقوم مصطفى الضابط بالمخابرات المصرية، والذى أدى دوره الفنان كريم عبد العزيز بالذهاب إلى تل أبيب بعد رحلة شاقة لإنقاذ المرأة المصرية التى قامت بدورها الفنانة منى زكى، مضيفا أنه بعمل مصطفى بالإذاعة الموجهة لإسرائيل باللغة العبرية، استطاع أن يتسلل لإسرائيل بسهولة، وذلك لإجادته للغة العبرية.

وأشاد حوفى باللغة العبرية السليمة التى استخدمت فى سياق السيناريو سواء من كريم عبد العزيز أو شريف منير، مضيفا بأن مخرج الفيلم كان حريصا فى عدة مشاهد بالفيلم أن يركز على دانيال وهو يحتسى فنجانا من القهوة وعلى رأسه القنصوة اليهودية وهو يقرأ صحيفة معاريف.

وقال المراسل الإسرائيلى إنه عندما جاءت الجملة الحوارية التى دارت بين دانيال وسلوى –زوجته - عن إسرائيل وتقدمها والنقيض فى مصر حيث ازدحام الطرق والتلوث وعدم احترام القانون وانتشار المحسوبية بكثرة استهجن المشاهدون تلك اللحظة، وقال بعضهم إنهم لا يفهمون لماذا جاء كاتب السيناريو بهذا الكلام.

وقال حوفى إنه على الرغم من مشاهد قصف الجيش الإسرائيلى بالطائرات المقاتلة لمنازل الفلسطينيين وانشغال مقر الموساد طوال الوقت فى التخطيط لمخططات ضد مصر وعدم استعداد أى فرد لمساعدة امرأة وأطفالها للفرار إلى القاهرة، إلا أن الجمهور المصرى أحب هذه المغامرة الدرامية وفى نهاية الفيلم قاموا بالتصفيق الحار لأبطاله.

وفى نهاية التقرير قال حوفى "الفيلم يأتى فى ظل ارتفاع معاداة السامية فى الشاشات المصرية سواء السينمائية أو التلفزيونية فى السنوات القليلة الماضية، وكأن القاهرة تريد أن تحمل إسرائيل المسئولية فيما يحدث للفلسطينيين فى قطاع غزة، كما أن اغتيال محمود المبحوح القيادى فى حماس فى دبى زاد من مصداقية الفيلم والأعمال التى يقوم بها الموساد "وطالب المنتجون الإسرائيليون بإنتاج أعمال سينمائية مماثلة لـ"ولاد العم" للرد عليه.

للمزيد اقرأ عرض الصحافة الإسرائيلية على الأيقونة الخاصة به

موضوعات متعلقة

المذيع الإسرائيلى يواصل سرد ذكرياته فى مصر.. الشباب المصرى لا يعرف عبد الوهاب رغم أنه أحد عمالقة الفن ولا يقل عن الأهرامات

اليوم السابع المصرية في

28/03/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)