حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

'شخصية 'أبو الهنا' أكثر شمولية'

لحام يقدم 'غوار' القرن الحادي والعشرين

دمشق – من حسن سلمان

الفنان السوري الكبير يحضر لمشروع تلفزيوني يتضمن إحياء شخصية 'غوار' بقالب جديد.

قال الفنان الكبير دريد لحّام إنه يحضر لمشروع جديد يتضمن إعادة إحياء شخصية "غوار" التي اشتهر بها في سبعينيات القرن الماضي بالتعاون مع الكاتب مازن طه،

وقال لحام خلال حديث تلفزيوني- حسب صحيفة تشرين السورية "إن مشروع إعادة شخصية غوار مازال قيد الكتابة، ولكن ليس 'غوار' الذي كان من قبل وإنما برؤية جديدة تناسب عمري وشكلي الحالي لذلك أتمنى من الناس عندما يشاهدون هذا العمل ألا يقارنوه بغوار السابق، فإذا قارنوه به بالتأكيد سوف يسقط العمل ولن يرى النور حينها، فبعض الناس من شدة تعلقهم بالشخصية يريدونها دائماً كما شاهدوها للمرة الأولى حتى شكلها لا يريدون أن يتغير".

ويقول لحام إنه لم يشارك في كتابة العمل ولكن من الممكن أن "أضيف أو أشارك ببعض الآراء التي تجوّد العمل أكثر". ‏

وحول الجدل الذي رافق شخصية "أبو الهنا" التي قدمها قبل عدة سنوات يقول لحام إن لهذه الشخصية مكانة عريقة ومهمة أكثر من شخصية غوار للفنان كونها تعبر عن واقع المواطن العربي المهزوم، بينما شخصية غوار كانت قوية ونمرودة حسب قوله.

ويضيف "إن الجمهور يحب دائماً أن يشاهد صعلوكاً يتغلب على من هو أقوى منه، وضعيف يتغلب على قوي وهذا ما حصل في غوار، إنما أبو الهنا فكان شخصية معاكسة، ونحن إذا تجولنا في الطرقات سوف نرى أكثر من مئة أبي الهنا، ولكن لا نشاهد شخصية غوار لذلك فإن شخصية أبو الهنا تعد أكثر شمولية وأنا أحس بأن بها صدقاً وواقعاً، أما شخصية غوار فهي تمثيل". ‏

وحول تركيزه على السياسة دوما في أعماله (المسرحية والسينمائية والتلفزيونية) يقول لحام "لقد وضعنا مقولة 'لا رقابة على الفكر إلا رقابة الضمير' على المسارح وتعلقنا بها وفهمنا انه لا احد يعطينا الحرية وإنما نحن من نخطفها، مع العلم أننا كنا خائفين من مبادرتنا لمسرح الشوك الذي ابتدأ فيه الفنان عمر حجو وكان هو صاحب تلك الفكرة، وجاءت هذه المسرحية بعد هزيمة الـ1967 حين بدأت الأنظمة تتبارى بتبرير الهزيمة فابتدأنا بهزيمة، ومن ثم قالوا إنها نكسة وفيما بعد أصبحت انتصاراً وهذا ما بدا لهم حين أخفقت إسرائيل بإسقاط الأنظمة الموجودة". ‏

ويضيف "في هذه الأثناء كنا نحن كفنانين متعطشين لكي تكون لنا كلمة أو توعية او صرخة لنعبر بها اننا لسنا بخائفين، فاخترعنا شيئاً يدعى (مهرجان دمشق المسرحي) في عام 1969، وكنا قد حضرنا عملاً جريئاً ولكن كيف سنقدمه على المسرح بوجود الرقابة والناس؟ فاخترعنا هذا المهرجان لإظهار العمل وبالطبع أثار جدلاً كبيراً وكان له مؤيدون ومعارضون".

ويتابع "ومن ثم وصلت الأصداء للقيادات العليا، فحضر العرض الرئيس نور الدين الأتاسي وبعض الضباط كان من بينهم وزير الدفاع (أنذاك) الرئيس الراحل حافظ الأسد، ومن ثم اجتمعوا بنا بغرفة مستقلة في صالة القباني وكنت أنا وعمر خائفين جداً إلا أن كلام السيد الرئيس حافظ الأسد جعل لنا متنفساً حين قال 'ابقوا على ما أنتم عليه فلا رقابة على الفكر إلا رقابة الضمير".

ويقول لحام إنه ابتعد عن الدراما التلفزيونية لعدم وجود نص مناسب، مشيدا بالنجاحات التي حققتها الدراما السورية التي تعيش في عصرها الذهبي حسب تعبيره.

ويضيف "يصل إليّ الكثير من النصوص لكي اقرأها ولكن المشكلة لعدم استجابتي لها هو أنه لدي تاريخ لا أريد أن أتنازل عنه، فإذا رأيت عملاً على مستوى هذا التاريخ أقدم عليه ولكن إذا لم أر أنتظر واعتبر أن تاريخي يكفيني". ‏

وفي موضوع آخر يشر لحام إلى أن يتقاضاه النجم المصري هو نصف ميزانية العمل التلفزيوني بينما الفنان السوري مضطر لأن يشارك بأكثر من عمل بسبب قلة الأجور.

ويضيف "من وجهة نظري ان الفنان عندما يقوم بتقديم عمل واحد يقوم بلفت النظر إليه أكثر، ولكن عندما يشارك في أربعة أو خمسة أعمال فهو لن يستطيع أن يخلص لهذه الأدوار التي يؤديها فهناك فنانون نراهم منذ حوالي أربع أو خمس سنوات لم يتقدموا ولا خطوة وحتى الشخصية التي يلعبونها في كل دور هي ذاتها وهذا يعود إلى الاستعجال في الانتشار والشهرة".

ويتابع "في مصر عندما نريد الحديث عن نجم كبير يبرز لنا بسرعة نور الشريف أو يحيى الفخراني أو يسرا وهذا لأنهم اختصروا أعمالهم، والفنانون الذين لديهم أعمال اقل في سورية نراهم نجحوا اكثر لانهم استطاعوا أن يدرسوا شخصياتهم بشكل أكبر ويتأنوا بكل ما يقدمونه".

ويتذكر لحام رفيقي دربه الفنانين الراحلين نهاد قلعي وناجي جبر ويقول "بدأنا المشوار أنا ونهاد وحققنا الكثير من الانجازات معاً وبالتأكيد هو أكثر شخص اشتاق له وأتذكره دائماً، فكان هناك الكثير من المواقف المضحكة التي تظهر على الشاشة كانت تحدث معنا في الحياة اليومية".

ويضيف "أما ناجي جبر الصديق والرفيق، بعيداً عن تعاملنا الفني في صح النوم أو الأصدقاء أو غيره فهو صديق حقيقي وشفاف وودود وعادة هؤلاء الأشخاص يظهرون على الشاشة بشكل وهم في الواقع شيء آخر تماماً فأبو عنتر على الشاشة هو ارق من النسمة وزهرة الياسمين في الحياة".

ميدل إيست أنلاين في

25/03/2010

 

مروان نجّار على «سكّة» يحيى الفخراني

باسم الحيكم 

بعد 11 سنة على اللقاء الذي جمعهما في «عواصف» شكري فاخوري، يلتقي جوزيف بو نصّار ورولا حمادة مجدداً في «غلطة معلّم» على «الجديد». في هذا الوقت، تستعدّ المحطّة اللبنانية لإطلاق برنامج فادي رعيدي

يستكمل مروان نجّار رحلته مع مجموعة «ثبات ونبات» على «الجديد»، حتى يحين موعد مباريات كأس العالم في حزيران (يونيو) المقبل. هذا المساء، تختتم المحطة عرض خماسيّة «جازة بإجازة» (20:40)، لتنطلق القصّة الجديدة «غلطة معلّم» يوم الثلاثاء 6 نيسان (إبريل) المقبل. في العمل الجديد، يُطلّ كل من رولا حمادة في أول تعاون تلفزيوني مع نجّار ـــــ بعد لقاء يتيم بينهما على المسرح في «إضراب النسوان» منتصف الثمانينيّات ـــــ وجوزيف بو نصّار في أول تعاون بينه وبين نجّار. أما اللعبة الإخراجيّة فيديرها زياد نجّار. يشارك في العمل أيضاً بيتي توتل، وضيا يونس، وباتريك مبارك، والممثّل القدير كمال الحلو. بعض هؤلاء لم يسبق لهم التعامل مع نجّار مطلقاً، باستثناء الحلو الذي استمر التعامل بينهما من دون انقطاع.

في «غلطة معلّم»، يخوض الـ«نجاران» سباقاً مع الزمن. إذ إنّ مروان أقنع حمادة وبو نصّار بالقصّة بواسطة الفكرة فقط، لأنه لم ينجز سوى جزء من العمل الذي سيصل عدد حلقاته إلى ست على الأرجح. ولعلها تعتبر سابقة أن توافق حمادة على نص لم تتفحّصه جيداً، وتقرأ أدق تفاصيله. إلاّ أنها تبدي ارتياحها كونها أمام نص لكاتب مخضرم، لا كاتب ناشئ. علماً بأنها «لا توقِّع على بياض» إلا لصديقتها الكاتبة منى طايع. ويصف نجار الأب، ما يجري معه اليوم من سباق بينه وبين «الهواء»، برقصة التانغو. أما نجار الابن فلا يهادن، ويتمهّل ليحصل على ما يخطط له من نتائج ترضيه، فقد ألغى نهار تصوير، غير مكترث باقتراب موعد العرض، لمجرد أن «اللوكيشن» لم يعجبه. يبدو مروان نجّار مرناً على غير عادته. يعطي بعض الحريّة لأبطاله وتحديداً لبو نصّار. لكن صاحب «طالبين القرب» و«من أحلى بيوت راس بيروت»، يؤكد أنه ينحني لكل ممثل يقترح تعديلاً يضيف إلى النص. ويستشهد بتعديل اقترحته ماغي أبو غصن في «مريانا».

ويربط جوزيف بو نصّار غياب التعامل السابق بينه وبين مروان نجار إلى ارتباط كل منهما بأعماله الخاصة، معرباً عن سعادته في لقاء رولا حمادة بعد 11 سنة، منذ «عواصف» الكاتب شكري فاخوري («العاصفة تهب مرتين» و«نساء في العاصفة»). ويلفت إلى «أننا لا نعاني أي صعوبة في حفظ النص، وفيه الكثير من يومياتنا، وكل شخصيّة تحكي بلغتها». ويتوقف عند شخصيّة المدير عماد نجم الذي لا يختلف في بيته وعلاقته بزوجته ربى وأبنائه، عنه في المدرسة ومع طلابه، «فهو يمشي على المسطرة والقلم حتى تحصل معه مشكلة، فتضعضع حياته». ويثني على عمل زياد نجار، كونه «مخرجاً واعداً، يدرك كيفيّة التعاطي مع ممثليه الشباب والمخضرمين».

وتدور أحداث العمل حول مدير المدرسة عماد نجم وزوجته ربى وولديهما ريّان وريم، وهي «عائلة يُضرَب بها المثل» كما يقول نجّار. وتتبدّل حياة نجم عند دخول طالب مع والدته إلى المدرسة. ويفاجأ نجم بأن تاريخ ولادة الابن قريب كثيراً من العلاقة التي جمعته بوالدة هذا الصبي، كما أنّ ملامح الفتى تزيد من ريبته. وسينعكس الحدث الجديد على علاقته بعائلته، وتتطوّر الأحداث. يحمل العمل أحد الخطوط الدراميّة للمسلسل المصري «سكة الهلالي» مع يحيى الفخراني الذي كان رجلاً طيب السمعة ومثالياً ورئيس حزب الفضيلة. وتنقلب حياته رأساً على عقب، حين تدخل عليه راقصة، وتخبره بأنها تعاني مرضاً عضالاً ولن تطمئن على ابنتها الشابة (منة شلبي) إلا مع أبيها. طبعاً، يتبين لاحقاً أن الشابة ليست ابنة الهلالي، لكن الشك سيجعل علاقته مع زوجته المحامية وولديه (أحمد السعدني ومنة فضالي) تمر بمطبات كثيرة. هل ستتقاطع أحداث العملين، ويكون مروان نجار قد سقط في غلطة الشاطر؟

يحمل العمل أحد الخطوط الدراميّة للمسلسل المصري «سكة الهلالي»

وفي هذه الأثناء، بدّل «الجديد» مخطّّطاته، وبدّل موعد الدراما مرّة أخرى، فنقلها من الخميس إلى الثلاثاء (20:45). وبدل أن ينافس برامج انتقاديّة ساخرة تحقّق نسبة قياسيّة في مشاهدتها منذ سنوات، قرّر منافسة الدراما. يؤمن نجّار بأنه «يصعب على الدراما منافسة موجة برامج النكات الكاسحة حاليّاً، ولا برامج تحاكي الغرائز والظواهر الغريبة، بينما ثمّة برامج يطيب للدراما منافستها وهي الدراما على شاشة أخرى». غير أن العقدة في المحطة، لا تكمن في موعد العرض بقدر ما تكمن في سياسة الترويج لأعمالها المحليّة، والدليل أنها عرفت جيداً كيف تروّج لرباعيّة «صحن يومي» التي قامت ببطولتها مقدّمة نشرة الأحوال الجويّة في المحطة دارين شاهين، بينما قلة من المشاهدين عرفوا أن يورغو شلهوب مثلاً عاد إلى الشاشة بعد غياب، في «جازة بإجازة» من مجموعة «ثبات ونبات» ومعه كارول الحاج. من جهة أخرى، وضع «الجديد» برنامج «فاديا تلقي الضوء» (اعتباراً من الخميس المقبل 20:45) مع فادي رعيدي، في مواجهة البرامج الانتقاديّة. وقد صوّر رعيدي قسماً من برنامجه الجديد قبل نهاية العام الماضي، وتأجّل عرضه مرات عدّة، قبل أن يوضع أخيراً على جدول البرامج.

 

تحضيرات رمضانية

لا يزال مبكراً الكشف عن شبكة رمضان في المحطات المحلية، لأن شاشاتنا تستفيق على المناسبة في الوقت الضائع. غير أن قناة «الجديد» بدأت التخطيط لرمضان وستعرض «أهل الراية 2» مع عباس النوري. وبينما تدرس إمكان تقديم عمل درامي محلي لأول مرة في الموسم الدرامي، لم تصل إلى اتفاق مع شركة «رؤى للإنتاج» في شأن نص مسلسل «وجه بلا جذور» للكاتب جبران ضاهر. وفي تحضيرات المحطة أيضاً، البرنامج الصباحي المؤجل منذ شهرين تقريباً، وسيبنى الديكور قريباً على أن تنطلق حلقاته منتصف الشهر المقبل، وستتولى تقديمه دارين شاهين مذيعة نشرة الأحوال الجويّة وتشرف عليه غريس الريّس (الصورة).

الأخبار اللبنانية في

25/03/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)