حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

آثار الحكيم: رفضت تقديم برامج الرغي والنميمة

الظهور في الفضائيات بلا مبرر "قلة قيمة"

انتظروني في أعمال جادة بعد عودتي من العمرة

إلهام عبدالرحمن

سافرت النجمة آثار الحكيم إلي الأراضي الحجازية لأداء العمرة في رحلة تستغرق أسبوعين. ومن أجلها اعتذرت عن الدعوات التي وجهت إليها للمشاركة في ندوات فنية وأيضاً لتكريمها بمناسبة عيد الأم.

تقول آثار الحكيم: هذه الرحلة المقدسة أخذتني تماماً من أي مشاغل أخري. فلا أفكر في سيناريوهات أو لقاءات فنية. وإنما أهييء نفسي لحالة روحية خاصة.

وعن قلة ظهورها في البرامج وعلي الشاشات بدون سبب أعتبره "قلة قيمة" ولابد أن يكون هناك سبب. كما حدث في السهرة التي شاركت فيها الشهر الماضي علي قناة نايل سبورت بمناسبة حصول المنتخب علي بطولة الأمم الأفريقية. وفي الحقيقة كانت الفكرة اقتراحاً عرضه عليّ الإعلامي إبراهيم حجازي. وفعلاً ذكر هذا صراحة أمام الضيوف والمشاهدين.

وعن العروض التي تلقتها لتقديم برامج في بعض القنوات قالت النجمة آثار الحكيم: كل ما عرض علي أفكار تقليدية لا تخرج عن جلسات النميمة والوقيعة بين الناس. وعن نفسي لا أقبل هذه البرامج سواء بالتقديم أو الاستضافة. فلا يهمني من اشتكي من. ومن ضد من.. وهكذا.

تضيف: الغريب أنني التقيت مع عدد من رؤساء القنوات سواء الفضائية أو الأرضية وعرضت بعض الأفكار التي أعتقد أنها تهم المواطن. لكن بعد جلسة وأخري أجد الجميع يختفون وكأن المطلوب فقط هو النميمة والرغي.

وعن نوعية البرامج التي تفضل أن تقدمها إذا جلست علي مقعد المذيعة قالت الفنانة آثار الحكيم: أتمني أن أناقش مشاكل الإنسان. لأنني أرفض تماماً نظرية الفصل بين الرجل والمرأة في القضايا. وأن نتحدث بصيغة الجمع "نحن" وليس أنا كامرأة. أو رجل. لأن هناك أعداء لنا يقصدون دائماً الفتنة مثل الفتنة بين المسلمين والمسيحيين. والفتنة بين المسلمين والمسلمين من خلال المذاهب وغيرها.. حتي لا تتطور مجتمعاتنا العربية ونظل دائماً متخلفين وفي آخر الصف.

وعن القضايا التي تشغلها كفنانة ومواطنة تقول: حضرت ندوات كثيرة تابعة لصندوق مكافحة الإدمان. ومنها علمت أن مصر بها 8 ملايين مدمن. مما يعني أن ثلث شبابنا اتجه لهذا الوباء الخطير. والأخطر أن المدمن لا يُشْفَي تماماً حتي لو عولج في المراكز المتخصصة. بل يتحول لمريض مزمن محتاج للمتابعة والعلاج. والخطورة أن المدمن عندما يعود لحياته يجد أنه ليس غريباً لأن هناك ملايين مثله.

وتضيف: الخطورة أيضاً أن الإدمان لم يعد في مرحلة السن من 40 : 50 سنة. كما في العشرين سنة الماضية. بل وصل لأطفالنا من سن 9 : 12 سنة. والآباء مشغولون بالعمل تماماً من أجل الإنفاق علي أطفالهم. وأتمني أن يتحول القلق من الإدمان إلي حالة عامة في المجتمع كله. ونختار رسالة نتفق عليها جميعاً مثل "مَن خاف سلم" سواء في عالم الصحافة أو في مسلسلاتنا. حتي نحمي أولادنا. وأرجو أن يجد هذا اهتماماً من الجهات الإنتاجية رغم أنها لها حسابات أخري تبحث عن الربح.

وعن مشروعاتها الفنية القادمة قالت: الفنانة آثار الحكيم: كل ما هو أمامي الآن مشروعات لم تكتمل. فالسيناريو عدد حلقات من 10 : 15 حلقة. وهذا طبعاً لا يكفي للحكم علي جودة الموضوع والورق. وأجلت القرار في هذه المشاريع حتي أعود من العمرة لأقدم أعمالاً جادة.

المساء المصرية في

22/03/2010

 

"أفلام للكبار فقط" في دور العرض بلاتنفيذ !!

الرقابة معدومة .. المشاهد الساخنة تجذب الأطفال

كتبت مروة جمال: 

أثارت الأفلام التي تعرض حاليا بدور العرض السينمائي خاصة تلك التي تحمل لافتة "للكبار فقط" أو التي تضم بعضا من المشاهد الساخنة انتقادات الفنانين والمخرجين والنقاد لكن تبقي آراء الجمهور الذي كلما زاد إقباله علي هذه الأفلام زادت نسبة انتاجها ويأتي علي رأسها "كلمني شكرا" و"أحاسيس" و"بالألوان الطبيعية".

"المساء" توجهت لدور السينما بقلب القاهرة لرصد آراء رواد هذه النوعية من الأفلام ولاحظت أن معظم روادها من الشباب الذكور الذين تصل نسبتهم ل 70% من جمهورها وأن أعمار معظمهم تتراوح من 20 ل 28 عاما بينما يمثل إقبال الفتيات علي هذه الأفلام نسبة بسيطة أكدن أنهن قد يشاهدن هذه الأفلام بصحبة أصدقائهن بعيدا عن رقابة الأسرة هذا في الوقت الذي انعدم فيه اقبال العائلات علي هذه النوعية من الأفلام .

يقول إبراهيم صلاح شاب عاطل 25 عاما جئت لمشاهدة فيلم "كلمني شكرا" بالرغم من أنني متأكد من أنه يضم العديد من المشاهد الساخنة لأن كل الأفلام المعروضة حاليا لجأت لهذا الأسلوب لجذب الشباب الذي لا يعترض أبدا علي الأفلام بسبب جرأتها ولكن غالبا ما يأتي هذا النقد من النقاد أما الشباب فضغوط الحياة عليهم ومواجهتهم للفقر والبطالة تجعل مثل هذه الأفلام المتنفس الوحيد لهم لذلك يقبلون عليها أما الأسر فلا.

وأرجع إبراهيم صلاح سبب انتشار هذه النوعية من الأفلام لقلة الوازع الديني لدي القائمين عليها ولدي المتفرج علي حد سواء.

تقول مني متولي ممرضة 28 عاما : جئت لمشاهدة فيلم "كلمني شكرا" لأنني اعتدت علي الا احكم علي الفيلم من خلال الاعلان الخاص به والذي دائما ما يتم فيه تجميع كل المشاهد الساخنة التي يضمها الفيلم حتي تجذب المشاهد.

لكنني بعدما شاهدته الفيلم شعرت بأن السينما اليوم تدار بمنطق التجارة لذلك فهذه الأفلام لن تستمر طويلا وسينساها الجمهور فور رفعها من دور العرض.

يقول أحمد سيد صاحب مكتب حسابات 28 عاما : لافتة للكبار فقط التي تحملها بعض الأفلام لا تلتزم بها كل دور العرض السينمائي فلقد شاهدت أطفالا لا يتجاوز عمرهم 15 عاما يدخلون لمشاهدة فيلم "أحاسيس" دون أن يعترض طريقهم أحد وهذا لأنهم لا يبحثون سوي عن الربح فقط بعدما اتجه الإنتاج السينمائي بشكل غير مسبوق لإنتاج هذه النوعية من الأفلام.

أضاف: بالرغم من أن الأسر تشجب وتدين هذه النوعية من الأفلام إلا أننا كشباب نقبل عليها لذلك اعتقد أنه إذا تم الاستمرار في إنتاجها ستنجح وستجد من يشاهدها وستحقق إيرادات مرتفعة.

يقول محمد أحمد طالب 21 عاما : جئت لمشاهدة فيلم "أحاسيس " بعد الحاح من أقربائي علي لكنني علي قناعة تامة بأن انتشار هذه الأفلام دليل علي انتشار الفساد الأخلاقي في المجتمع.

أشار الي أن احتواء هذا الفيلم علي جرعة زائدة من المشاهد الساخنة هو سبب اقبال الجمهور عليها دون العزوف عن مشاهدتها لمنافاتها لبعض والاداب العامه.

تقول سناء السيد ربه منزل 45 عاما من المستحيل أن اصطحب أسرتي لمشاهدة مثل هذه النوعية من الأفلام لأن الإعلانات الخاصة بها تضم مشاهد خارجة جدا فما بالنا بالفيلم نفسه.

أشارت الي أن المشكلة ليست في تصنيف هذه الأفلام علي أنها للكبار فقط أو أن تكون متاحة للجميع فالمشكلة الحقيقية تكمن في وجود مثل هذه النوعية من الأفلام الخارجة في مجتمعنا المتدين الشرقي.

كما أن الشباب دائما ما يرفع شعار "الممنوع مرغوب" لذلك فإن تخصيص هذه الأفلام للكبار فقط يجذبهم أكثر لرؤيتها.

تقول سحر إبراهيم محاسبة: تصنيف فيلم ما علي أنه للكبار فقط يعني أنه يضم مشاهد من شأنها التأثير بشكل سلبي علي غير الناضجين لذلك أري أنه من واجب الرقابة السينمائية عدم اجازة هذه الأفلام علي الإطلاق وعدم الاكتفاء بجعلها للكبار فقط.

علي الجانب الآخر تقول نادية أحمد طالبة بمعهد الإدارة والسكرتارية : جئت بصحبة اقربائي لمشاهدة فيلم "أحاسيس" لكنهم منعونا من مشاهدته لأننا نصطحب طفلا.

أضافت: من غير المنطقي أن يتم الحكم علي فيلم من خلال الإعلان الخاص به فقط خاصة أن الفيلم يطرح موضوعا جريئاً يعاني منه مجتمعنا.

المساء المصرية في

22/03/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)