حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مسلسلات «الورش» تنافس الـ«ست كوم» ودراما المؤلف الواحد

كتب   محمد طه

انتقلت عدوى الورش من مسلسلات الست كوم إلى المسلسلات الدرامية للنجوم الكبار لرمضان المقبل، إذ أقبل عدد كبير من النجوم على تجربة الورشة الفنية لكتابة أعمالهم، منهم يسرا فى مسلسل «بالشمع الأحمر» وإلهام شاهين بمسلسل «امرأة فى ورطة» ومسلسل «ضد مجهول» للمخرج أحمد نادر جلال و«أبواب الخوف» لعمرو واكد، ومسلسل «عرض خاص» للمخرج هادى الباجورى وعدد كبير من أعمال أخرى، ورأوا فيها مستقبلاً أفضل للدراما، واعتبروها تضمن لهم تواجداً على الساحة، وفى الوقت نفسه تطور الأفكار المعروضة، وتجود مستوى الكتابة. موضة الورش بدأت العام الماضى من خلال مسلسلى «كلام نسوان» و«قانون المراغى»، وانتشرت فى مسلسلات هذا العام.

عمرو واكد بطل مسلسل «أبواب الخوف» أثنى بشدة على السيناريوهات التى تنتجها الورش الفنية فى الفترة الأخيرة لأنها تعتمد على عدد كبير من الأفراد فى تقديم عمل واحد، فى حين أن الكاتب الواحد يحاول بكل الطرق تقديم عمل مختلف، لكن وارداً أن يفشل فى ظل تكرار الأفكار، وقال «واكد»: «الورش فيها ميزة وعيب، وميزتها فى جدية ومصداقية الموضوعات فهى تحافظ على الحكى فى العمل الفنى، أما العيب فهو أنها لا تحاول تحقيق النجاح الكافى فى أعمالها، والورش الفنية موجودة من زمان، لكن السؤال: لماذا تلجأ الدراما إليها فى هذا التوقيت؟

وأعتقد أنه بسبب حالة الانفتاح التى تعيشها الدراما، والورش هى التطور الطبيعى لحالة الكتابة التى تدرس فى الكتب والمعاهد».

وأوضح «واكد» أن أفضل مسلسل قرأه منذ بداياته الفنية هو مسلسل «أبواب الخوف» الذى تقدمه ورشة فنية يرأسها المؤلف محمود الدسوقى وهو من إخراج أحمد خالد، وقال: «انتهيت من تصوير ٩ حلقات من المسلسل وعددها ١٥».

وأضاف: التوافق بين أفراد الورشة يجب أن يكون موجوداً حتى تخرج السيناريوهات «ميه واحدة»، لأن هناك مشاريع كثيرة فشلت لعدد كبير من الورش ولا تحقق الاستمرارية بسبب افتقادها هذا التوافق.

جمال العدل منتج مسلسل «بالشمع الأحمر» الذى تقدمه يسرا رمضان المقبل، قال: «لا أتعامل مع فريق الكتابة باعتباره ورشة للعمل، بل هم مجموعة شباب يرغبون فى العمل معاً، ولديهم خبرة فى الكتابة وسبق لكل منهم أن قدم أعمالاً، وكل فترة نجتمع لتحديد تفاصيل العمل وما تم إنجازه».

ويفضل أحمد نادر جلال مخرج مسلسل «ضد مجهول» التعامل مع النص المكتوب عن طريق ورشة لأن هناك مجموعة من الأشخاص يفكرون فى عمل واحد، وهذا يختلف كثيراً فى ناتج العمل، ويتفادون المط الذى يقدمه الكاتب من خلال ٣٠ حلقة، خاصة إذا كانت نوعية الدراما المقدمة مختلفة وفيها إثارة وتشويق وليست دراما تقليدية اجتماعية التى تحتاج غالباً إلى كاتب واحد، وقال جلال: «أهم شىء فى نظام الورش أن يكون هناك تفاهم بين أعضائها، ودائماً ما يكون هناك قائد لكل ورشة، وهذا يسهل طريقة العمل مع المخرج حتى لا يدخل فى قصص ومناقشات مع أفراد الورشة».

أحمد فهمى مؤلف مسلسل «ضد مجهول» جرب فكرة العمل فى مسلسلات الست كوم من قبل وكان مقتنعاً بالعمل فيها إلى أن تحولت هذه النوعية من الأعمال إلى سبوبة، فانتقل من أعمال الست كوم إلى الدراما، وقال: «من الصعب الآن على الكاتب أن يكتب ٣٠ حلقة دراما لأن معظم الكُتاب أنهوا ما لديهم من أفكار فى الكتابة وما يكتب الآن هو إعادة تقديم للأفكار القديمة، ولذلك فكرت فى عمل ورشة تتكون من ٦ مؤلفين وسوف يعرض مسلسل «ضد مجهول» حلقة كل أسبوع، وسوف نستخدم طريقة الفورمات السينمائية فى كتابة العمل، أما بالنسبة لطريقة عمل الورشة ففى البداية أرسم العمل مع المخرج ثم أضع الشكل النهائى للعمل وأتواصل مع المخرج والمنتج من خلال اجتماعات، ثم أوزع الحلقات على أفراد الورشة ثم يتم عقد اجتماع موسع لحسم الشكل النهائى للعمل وهذه محاولة للتغيير فى شكل الكتابة الدرامية، واللجوء للورش يساهم فى زيادة عدد المؤلفين فى ظل ضعف الموهبة الموجودة، ففى كل جيل هناك ما يقرب من ١٠ أشخاص موهوبون والباقى المسألة بتمشى معاه بالبركة، ونظام الورش كان موجوداً فى السينما من خلال كتابة القصة والسيناريو والحوار والمعالجة الدرامية للعمل ومعظم السيناريوهات كان يكتبها أكثر من شخص وتحديداً فى أعمال».

مريم ناعوم مؤلفة مسلسل «بالشمع الأحمر» قالت: العمل بنظام الورشة لم يكن بطلب من يسرا أو من المنتج جمال العدل لكنها فكرة جاءت عندما عرض على جمال العدل كتابة مسلسل ليسرا، ورفضت أن أتحمل مسؤولية ٣٠ حلقة، وعرضت عليه نظام ورشة كتابة تتكون من: محمد فريد ونادين شمس ونجلاء الحدينى وأنا، وأهم ما يجب توفره فى نظام الورشة أن يكون أفرادها أصدقاء حتى تكون الأفكار متقاربة وسهلة التناول والتعديل، وفى ورشة «بالشمع الأحمر» لا يوجد رئيس للورشة، فالكل متساو فى الحقوق والواجبات لدى المنتج وكل فترة يكون هناك اجتماع مع يسرا والمنتج والمخرج سمير سيف لمناقشة الحلقات التى كتبت، والورشة تعطى فرصة أكثر للإبداع فى العمل الواحد، وقد بدأنا بكتابة الفكرة ثم المعالجة ثم جلسات مع أسرة العمل تخللتها جلسات عمل كل فترة لمراجعة ما نكتبه أعضاء الورشة.

وقالت نادين شمس: منذ تخرجى فى معهد السينما، كونت ورشة مع مجموعة من الأصدقاء، وقدمنا أعمالاً مستقلة، لكن السوق لم تستوعب أعمالنا بالشكل الكافى لذلك توقف المشروع، وهذه النوعية من الورش جيدة ومفيدة لأعضائها لأن كل شخص يأخذ حقه فى وضع اسمه على الحلقات ويأخذ حقه مادياً أفضل من نظام الورش التى تعتمد على رئيس للمجموعة لأن أعضاء الورشة فى هذا الوقت يكونون مجرد كتبة وليسوا مؤلفين زملاء.

المصري اليوم في

22/03/2010

 

محمد كريم يصور فيلماً عن حياة المسلمين فى أمريكا

كتب   محسن حسنى 

عاد محمد كريم من أمريكا، بعد أن صور أسبوعين من فيلمه «العاصفة» بولاية كاليفورنيا، ويسافر كريم الشهر المقبل إلى هناك لاستئناف التصوير، والفيلم يعد واحداً من الأفلام المستقلة التى يتم تصويرها وعرضها فى أمريكا بعيداً عن هوليوود.

«العاصفة» ينتجه جوبارى ويخرجه جوفانى، ويعد محمد كريم هو المصرى والعربى الوحيد المشارك فى هذا الفيلم، كما تعد هذه أول تجربة تمثيلية أجنبية يشارك بها كريم.

عن التجربة يقول محمد كريم: أعجبتنى فكرة الفيلم التى تتناول حياة شاب مسلم فقد أمه وأبيه أمام عينيه، حين كان طفلاً، حيث قتلهما تيار أصولى متخلف، فتقوم عمة هذا الطفل بتهريبه لأمريكا، وهناك يفاجأ بنمط مختلف وثقافة مختلفه لكنه يتأقلم ويظل نموذجاً لسماحة الإسلام والتعايش مع الآخر.

أشار كريم إلى أنه أبدى عدة تحفظات على نص السيناريو قبل بدء التصوير، واستجاب له صناع الفيلم بتعديل معظمها، وقال كريم: أهم شىء حرصت عليه هو أن أقدم صورة واقعية ومشرفه للمسلم المتسامح دون تشويش، ومن أجل هذا رفضت أن تكون الدولة التى تمارس التخلف فى بداية الأحداث، من الدول العربية، لذا قدمنا دولة افتراضيه لا وجود لها فى الواقع اسمها «نومان ستان»، وقدمت خلالها دور الأب، الذى يتم قتله بأيدٍ قبلية متخلفة، وحتى نبعد الشبهة عن الدول العربية جعلنا ملابسه مختلفة عن الملابس العربية وتتشابه بدرجة كبيرة مع ملابس سكان أفغانستان وباكستان، كما قدمت دور الابن عاصم الذى ينشأ فى أمريكا ويعيش قصة حب هناك مع فتاة ليست مسلمة، ويكون مثالاً فى التمسك بجذوره، والاندماج فى الوقت نفسه مع الحضاره الحديثة.

وذكر كريم أنه حضر هناك عرضاً تجارياً لفيلمه «قبلات مسروقة» فى دار عرض bm، والتقى الجمهور بعد العرض فى ندوة، كما قال إن مهرجان دياسبور للأفلام الأفريقية فى نيويورك اختار «قبلات مسروقة» لعرضه ضمن فعالياته.

المصري اليوم في

22/03/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)