حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

«نادية» أم «نيكول»؟!

طارق الشناوي

بكل بساطة وإبداع وأريحية سألوا «مات ديمون» نجم هوليوود من يرشحه لجائزة أفضل ممثل مساعد في الأوسكار، قال لهم:رغم أنني مرشح لنفس الجائزة عن فيلم «لا يقهر» فإني أمنحها إلي الممثل النمساوي «كريستوفر فالس» الذي شارك البطولة في فيلم «الأوغاد المنتقمون» وبالفعل حصل عليها.. «مات ديمون» عضو بأكاديمية العلوم والفنون الأمريكية التي تمنح هذه الجائزة عن طريق تصويت أعضائها كل في الفرع المتخصص فيه.. و«ديمون»، رغم ذلك انحاز إلي منافسه لا أحد شاهد الورقة التي صوت من خلالها «ديمون»، لكن عندما يملك الفنان الجرأة ليعلن قبل إعلان الجوائز عن منافس له يستحق الجائزة فإن هذا موقف لا يقدم عليه إلا الكبار فقط.. عدد محدود جداً من أبناء المهنة الواحدة يملكون هذه الروح أتذكر أنني سألت الفنان الكبير «محمود مرسي» عن المقارنة التي حدثت بينه وبين «يحيي شاهين» قبل ربع قرن حول شخصية «السيد عبد الجواد»، حيث إن «محمود مرسي» قام بإعادة أدائها في مسلسل تليفزيوني كتب له السيناريو والحوار «محسن زايد» وأخرجه «يوسف مرزوق» وكانت الجماهير وماتزال متعلقة بيحيي شاهين «السيد عبد الجواد» في الفيلم السينمائي الذي أخرجه «حسن الإمام».. أجابني «محمود مرسي» بأنه يري أن «السيد عبد الجواد» كما كتبه «نجيب محفوظ» في «بين القصرين» كان يبحث عن «يحيي شاهين»، بينما هو في المسلسل التليفزيوني كان يبحث عن «السيد عبد الجواد»!!

«نور الشريف» عندما أعاد دور كمال الشناوي «عباس أبوالدهب» في «المرأة المجهولة» مرة أخري في فيلم «وضاع العمر يا ولدي» إخراج «عاطف سالم»، قال أيضاً إن «أبو الدهب» هو «كمال الشناوي» و«كمال الشناوي» هو «أبو الدهب» وبالتأكيد ليس «نور الشريف».. كان الموسيقار «محمود الشريف» أثناء ارتباطه العاطفي بأم كلثوم يلحن لها «شمس الأصيل»، ثم حدث الانفصال بينهما فأطاح بالشريط الذي سجل عليه اللحن من منزله بالدور التاسع بعمارة «استراند» وبعد ذلك لحن الأغنية «رياض السنباطي» سألته عن لحنه بالمقارنة مع «السنباطي»، قال لي بالتأكيد «شمس الأصيل» أروع بموسيقي «رياض السنباطي».. أيضاً اتفقت «أم كلثوم» مع «كمال الطويل» علي تلحين «انت عمري»، وذلك في لحظة خلاف قصير حدث مع «عبد الوهاب» أثناء تنفيذ الأغنية وبعد ذلك عاد الوئام وقدم لها «عبد الوهاب» اللحن.. سألت «كمال الطويل» عن رأيه في لحنه الذي لم ير النور قال لي «عبد الوهاب»: في «أنت عمري» أروع بكثير إنه أجمل وأكثر إبداعاً ورقة!!

إنها لمحات قليلة جداً في حياتنا الفنية نادراً ما نعثر عليها.. تخيل أنك بعد عرض مسلسلي «نازلي» في رمضان المقبل سألت المتنافستان علي الدور «نادية الجندي» و«نيكول سابا» عن التي أجادت أكثر فما الإجابة التي تتوقعها.. أنتظركم أن ترسلوا لي الإجابة؟!

الدستور المصرية في

14/03/2010

 

مصر نقابة سينمائية كبيرة

طارق الشناوي 

ما حدث في نقابة السينمائيين هو تصويت علني وصحيح بل نزيه، انتهي إلي تفوق «مسعد فوده» بـ 57 صوتاً علي منافسه «علي بدرخان».

الجمعية العمومية هي التي اختارت بمحض إرادتها مرشح النظام.. وما يجري في مصر حتي لو أقيمت انتخابات نزيهة سوف يؤدي إلي أن يتكرر ما حدث في نقابة السينمائيين وينجح مرشح النظام وكأننا نستعيد قول «يوسف بك وهبي» الذي أخذه دون استئذان من وليم شكسبير «وما الدنيا إلا مسرح كبير».. حيث إن مصر باتت نقابة سينمائية كبيرة.. الدولة مسيطرة علي النقابة من خلال زرع أصوات لها لتصبح قوي مؤثرة تلعب دوراً حتي تظل نقابة السينمائيين تحت السيطرة، وهو ما تفعله أيضاً في مصر حيث يتم زرع أصوات بين صفوف المعارضة والمستقلين تلعب لصالح النظام.. الدولة توقن بأنها تعيش أصعب مرحلة، حيث إن السؤال الذي ينتظر الجميع إجابته هوه هل يتقدم الرئيس لولاية سادسة أم يتركها لابنه؟!.. وفي ظل وجود «د.البرادعي» سوف يتقدم الرئيس لولاية سادسة بينما «د. البرادعي» لن يدخل إلا إذا تم تعديل مواد الدستور 76 ، 77 ، 88 فهي انتخابات محسومة النتيجة مسبقاً لو لم يتم تعديل بنود في الدستور.. ما حدث في نقابة السينمائيين هو أن «علي بدرخان» لم يدرك أن قاعدة الجمعية العمومية خاطئة بعد أن صار يحمل الكارنيه العديد وهم غير مؤهلين لذلك، وليس صحيحاً أنهم فقط من التليفزيون فبعضهم أيضاً من العاملين في السينما لأن الفساد في تطبيق اللوائح المنظمة لا يفرق ما بين تليفزيوني وسينمائي، إلا أن الدولة تعلم أن الموظف من الممكن السيطرة عليه ولهذا فتحت الباب أمام عدد من الموظفين في التليفزيون للانضمام لنقابة السينمائيين.. «علي بدرخان» بدأ الآن يدرك خطأ مشاركته في الانتخابات مثلما قال «البرادعي» كيف أسير والعربة تحتاج إلي إصلاح والطريق غير معبد، ولهذا يطالب أولاً بالإصلاح قبل أن يبدأ المشوار؟!

لا يمكن أن تسمح الدولة لعلي بدرخان بأن يصبح نقيباً للسينمائيين بحجة أنها لا تريدها نقابة سياسية رغم أن «أشرف زكي» نقيب الممثلين و «منير الوسيمي» نقيب الموسيقيين يلعب كل منهما دوراً سياسياً لتأييد كل مواقف الدولة وهذا هو المنتظر من النقابة، أن تؤيد الرئيس في ولايته السادسة أو تعلن مبايعتها لجمال في حالة ترشحه.. لو اعتلي «علي بدرخان» هذا المقعد كان من المستحيل أن يلعب هذا الدور كنقيب.. لن يتخذ موقفاً مناوئاً للدولة، كان سيعتبر النقابة مقاطعة محايدة بينما الدولة ترفع شعار من ليس معنا فهو علينا.. «علي بدرخان» أطاحوا به ديمقراطياً وبتصويت نزيه في ظل قواعد ظالمة، ولهذا فإن «البرادعي» يصر علي تغيير قواعد اللعبة الديمقراطية قبل أن ينزل الملعب!!

الدستور المصرية في

10/03/2010

 

بطلته سورية فقدت عذريتها فلجأت للتعذيب الجسدي

فيلم مصري يهاجم شذوذ "الإيموز" ويعتبرهم عبدة شيطان

القاهرة – mbc.net 

هاجم فيلم روائي مصري قصير جماعة "الإيموز"؛ التي انتشرت بين بعض الشباب، وتروج لفكرة التعذيب الجسدي، معتبرا أنها تشكل مدخلا للانحراف والشذوذ وتعاطي المخدرات.

الفيلم الذي يحمل عنوان "إيموز"، كتبه عاطف عبد الدايم وعمرو صلاح الدين، وتلعب بطولته السورية رنا باشور وماجد الشريف ونجلاء البكري وأحمد منصور ومدته ٢٧ دقيقة.

وتدور أحداثه حول "يارا"؛ التي تعاني ظروفا صعبة، قبل أن تنضم لهذه الجماعة، حيث تفقد عذريتها خلال علاقة مع شخص مات ضميره، وحين تذهب للمنزل تجد أمها في أحضان شاب صغير، فتقرر الانصياع لنصائح صديقتها بالانضمام للإيموز.

وقال مخرج الفيلم أحمد سعد: إنه سعى من خلال عمله لتحذير المجتمع من أخطار جماعة "الإيموز"؛ التي بدأت تنتشر في مصر.

وأضاف أنه من أجل عمل هذا الفيلم كان لا بد من الاحتكاك بهؤلاء الشباب، مشيرا إلى أنه اقترب منهم وأوهمهم بأنه يحب موسيقاهم وعاداتهم ويود معرفة المزيد عنهم.

وأوضح أن العمل الروائي القصير يهدف لتوضيح الأسباب التي تدفع الشباب والفتيات للانضمام لهذه الجماعات، ومعظمها أسباب اجتماعية تؤدي لاضطراب نفسي لدى هؤلاء الشباب، بحسب صحيفة المصري اليوم الأحد 14 مارس/آذار الجاري.

وأشار المخرج إلى أنه يختتم فيلمه بمشهد لحلقة من برنامج تلفزيوني يستضيف عالم دين مسلما وآخر مسيحيا، ومعهما كادر من الحزب الوطني الحاكم، وكلهم يدينون هذا الفكر المتطرف الذي يميل أتباعه لفكرة الانتحار وتناول الكحوليات والمخدرات.

وقال المخرج: أردت من هذه الخاتمة أن أوضح عدم ارتياح الحكومة أو رجال الدين لهذا الفكر، وإن كنت أتمنى أن تتم محاربتهم في الواقع بشكل مباشر، كما فعلت الحكومة من قبل مع عبدة الشيطان وقبضت عليهم بيد من حديد، لكن للأسف لا تزال جماعات الإيموز والميتال وغيرهما من جماعات التطرف الغربى تعيش بيننا دون وقفة مباشرة من الحكومة.

الفيلم تكلف 15 ألف جنيه، وهو التجربة السينمائية الثانية لسعد، بعد فيلم "تفاحة آدم"؛ الذي قدمه العام الماضي، ونال عنه جائزة أحسن إخراج في مهرجان ساقية الصاوي للفيلم القصير، وكذلك جائزة أحسن ممثل للطفل هادي خفاجة خلال المهرجان نفسه.

والإيموز مجموعة عالمية، وهي اختصار لكلمة إيموشنال "emotional"؛ التي تعني العاطفي، وتحمل المجموعة أفكارا تحررية في كل شيء، ويتميز شباب "الإيمو" بسراويلهم الضيقة وقصات شعرهم الغريبة، ولهم نمط حياة معين ولباس وموسيقى تكاد تكون واحدة.

وتدعو الجماعة إلى إظهار العاطفة بشكل كبير تحت شعار "العاطفة قوة لا تخجلوا منها، وتم اتهام الجماعة بالدعوة إلى الشذوذ الجنسي والإلحاد والتعذيب الجسدي".

الـ MBC NET في

14/03/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)