حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

«مات ديمون» يبحث عن أسلحة الدمار العراقية فى «المنطقة الخضراء»

كتب   ريهام جودة

بينما تستقبل الأوساط السينمائية فى هوليوود عددا من الأفلام الجديدة والمتنوعة مع انطلاق عام ٢٠١٠، فإن فيلم «المنطقة الخضراء» الذى يعرض خلال الأسابيع القليلة المقبلة يحظى باستقبال من نوع خاص، ويتوقع له الخبراء أن يلفت إليه الانظار لعدة أسباب، أبرزها أنه عودة لتناول موضوع الحرب الأمريكية على العراق، والذى توقف خلال العام الماضى،

رغم الاهتمام بتقديمه قبل ٥ سنوات، فقد قدمت السينما الأميركية عددا من الأفلام الروائية والتسجيلية عن تلك الحرب، كما أن الفيلم من إخراج «بول جرينجراس» الذى سبق وأن قدم فيلم «يونايتد ٩٣» عن اختطاف إحدى الطائرات الأربع التى استخدمت فى هجمات الحادى عشر من سبتمبر على برجى مركز التجارة العالمى، ويلعب بطولته الممثل الشهير «مات ديمون».

الفيلم مأخوذ عن كتاب بالاسم نفسه للمؤلف «راجيف تشاندريسكران» وهو رئيس مكتب صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية فى العراق سابقا، فى حين كتب له السيناريو «برايان هيلجيلاند»، ويتناول الكتاب محاولات الحكومة الأمريكية تكوين أول حكومة مؤقتة فى العراق خلفا للرئيس العراقى صدام حسين، بينما يقدم «مات ديمون» دور رئيس إحدى فرق التفتيش العسكرية ويدعى «روى ميللر»،

الذى يبحث وفريقه عن أسلحة الدمار الشامل فى صحراء العراق بعد الحرب الأميركية عام ٢٠٠٣، والذى توجه على يقين تام بأن صدام خبأ هذه الاسلحة فى الصحراء، لكنه يفشل فى العثور على أى أسلحة أو مواد كيماوية، ويتعرض «ميللر» لمراقبات ومطاردات من المخابرات المركزية الأمريكية التى يستهدف بعض رجالها تصعيد الأوضاع فى المنطقة والدفع بها نحو مزيد من التوتر، وينتقد الفيلم غياب متخذى القرار فى الولايات المتحدة عن متابعة ما حدث عقب الحرب الأمريكية على العراق، وفشلهم فى إجراء تقييم سليم للأوضاع واحتياجات الشعب العراقى والحقائق المروعة فى ظل الحرب،

حيث يكتشف «ميللر» أن الهدف الذى أرسل من أجله ما هو إلا خدعة قامت بها الحكومة الأمريكية لتبرير احتلال العراق، وأن الوجه الحقيقى للقصة يكشف عن مصالح خاصة يستفيد منها أطراف من الجانبين الأمريكى والعراقى، ويحاول «ميللر» أن يجيب عن عدد من الأسئلة أهمها يتعلق بالحقيقة وكونها أغلى سلاح ينشده ويرغب فى العثور عليه، وليس أسلحة الدمار الشامل، والعثور على الإجابات يفيده فى اكتشاف حقيقة النظام العراقى المخلوع أو ما يتعلق بتصعيد الحرب.

يشارك فى بطولته «براندون جليسون» و«جريج كينر» و«إيمى رايان» التى تجسد دور مراسلة صحفية تتوجه إلى العراق للبحث فى ادعاءات الحكومة الأمريكية حول وجود أسلحة الدمار الشامل،

وقد تم تصويره فى إسبانيا والمغرب، وأثار نوعا من التكهنات بين النقاد الأمريكيين الذين يترقبون مشاهدته، وهل سيثير مضمونه السياسى الجدل، أم لن يعدو أكثر من مجرد فيلم تجارى عادى مشابه لما قدمه «مات ديمون» فى سلسلة أفلامه الشهيرة «The Bourne Identity»، خاصة أنه ملىء بمشاهد الأكشن والمطاردات. 

المصري اليوم في

12/01/2010

 

لأول مرة.. «العربية» تسيطر على موسم نصف العام بثلاثة أفلام

كتب   أحمد الجزار

نجحت الشركة «العربية» فى حسم موسم نصف العام لصالحها، بعد أن قررت عرض ثلاثة أفلام دفعة واحدة خلال هذا الشهر، بينما خرجت الشركة المنافسة «الثلاثى» من السباق لعدم وجود أى أفلام جاهزة لديها.

يبدأ الموسم يوم ١٩ يناير المقبل بفيلمى «كلمنى شكرا» إخراج خالد يوسف وبطولة عمرو عبدالجليل وغادة عبدالرازق، الذى يعرض فى ٤٥ دار عرض، وقد وافقت الرقابة على عرضه دون حذف، و«أحاسيس» إخراج هانى جرجس وبطولة علا غانم وماريا، ويعرض فى ٤٠ دار عرض،

وقد وافقت الرقابة على عرضه تحت لافتة «للكبار فقط» على كل وسائل الدعاية نظرا لجرأة موضوعه الذى يتناول المشاكل الجنسية للمرأة، ووصف هانى جرجس عبارة «للكبار فقط» بأنها تضر الفيلم، وقال: هذه العبارة تحرم ٢٥% من الجمهور من مشاهدة الفيلم، وقد يكون لها تأثير سلبى على الإيرادات.

أما الفيلم الثالث الذى يعرض نهاية يناير الجارى هو «تلك الأيام» إخراج أحمد غانم فى أولى تجاربه الإخراجية، والمأخوذ عن رواية تحمل الاسم نفسه للروائى فتحى غانم، ويشارك فى بطولته محمود حميدة وأحمد الفيشاوى، و يعرض فى ٣٥ دار عرض.

وأكد عبدالجليل حسن، المستشار الإعلامى للشركة العربية، أن الشركة وضعت فيلم «رسائل بحر» إخراج داود عبدالسيد ضمن قائمة الأفلام المعروضة فى موسم الشتاء، ومن المقرر أن يعرض خلال شهر فبراير،

بينما أكد محسن بغدادى المشرف على الإنتاج فى شركة «النصر» أن شركة «الثلاثى» لن تعرض أفلاما جديدة فى الموسم، وستكتفى باستمرار عرض الأفلام التى بدأ عرضها خلال موسم عيد الاضحى، بالإضافة إلى الأفلام الأجنبية، فى حين لن يعرض «الديلر» هذا الموسم لعدم انتهاء تصويره حتى الآن.

المصري اليوم في

12/01/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)