حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

بعد تقديم مشروع قانون يفرض غرامات علي مشاهد التدخين

كتبت مروة جمال

·         سعيد صالح :الفن..أصبح "ملطشة"!!

·         أشرف عبدالغفور: امنعوا المشاهد .. دون غرامة

·         محمد فوزي : انتظروا جهات أخري تفرض رقابتها

·         حسام شعبان : وماذا عن مشاهد القتل؟

·         ماجدة خيرالله : ما هو موقف الرقابة مع الأفلام الأجنبية ؟

حالة من الرفض الشديد سيطرت علي الفنانين تجاه مشروع القانون الذي تقدم به نقيب الاطباء حمدي السيد لمجلس الشعب والذي يقترح عدم تصوير أي مشهد يتضمن التدخين في أي عمل فني إلا بعد الحصول علي تصريح من وزارة الصحة تم تقديره ب 50 ألف جنيه للمشهد الواحد!

يقول الفنان سعيد صالح: الفن أصبح مشاعاً للجميع يتدخل فيه كل من يريده أن يسير وفقا لهواه.

فالمجتمع المصري يعرف الفنون المختلفة كالسينما والدراما منذ عشرات السنوات فما هو الأمر الذي استجد الآن حتي يتم طرح هذا القانون للمناقشة.

ويبدي الفنان أشرف عبدالغفور اعتراضه تماما علي فكرة الغرامة لأنها تحمل معني الكيل بمكيالين فعلي أي أساس ستتم إجازة تصوير مشاهد بهذه الغرامة وعلي أي أساس لن تتم إجازة تصوير مشاهد تدخين أخري لابد أن يكون هناك رأي قاطع في هذه المسألة يطبق علي جميع الأعمال الفنية فإذا كانوا يرون أن الفنان من الشخصيات التي يقلدها الجمهور دون أن يميزوا بين ما يقدمه علي الشاشة وبين حقيقة شخصيته علينا منع تصوير هذه المشاهد بشكل نهائي دون توقيع إي عقوبات أو غرامات مالية.

الفنانة نهال عنبر رفضت التعليق علي هذه القضية مؤكدة أن مجلس نقابة المهن التمثيلية لم يتخذ قراراً بعد في هذا الموضوع.

ويقول الكاتب يسري الجندي أن هذا الأمر غير مفهوم علي الإطلاق فالأحري بنا هو منع تصوير مشاهد التدخين التي يتم ادخالها علي أي عمل درامي دون أي مبرر وذلك لأن الدراما تقصد كل منزل أما أن يسمح بتصوير هذه المشاهد مقابل 50 ألف جنيه فهذا هو الخطأ بعينه.

وأضاف: أنا شخصياً أؤيد فكرة ألا تتم إشاعة هذه المشاهد في مسلسلاتنا وأعمالنا الدرامية بلا أي مبرر.

يقول المنتج محمد فوزي: إذا صمتنا علي هذا الأمر سنفاجأ كل يوم بجهة جديدة تفرض نفسها رقيبة علي الفن والفنانين ولا أظن أن مجلس الشعب سيقر هذا القانون لأننا كمنتجين لا نلجأ لمثل هذه المشاهد إلا للتأكيد علي أن التدخين يدمر الصحة.

ويقول الممثل والمنتج الشاب حسام شعبان: واجبنا كصناع للفن أن نعمل علي عدم انتشار مشاهد التدخين بالقدر المستطاع لكننا في نهاية الأمر نقدم دراما تعبر عن واقع حياتنا وإذا كان هناك مشهد يتطلب وجود تدحين فلابد أن ينفذ وتقييد تنفيذه يتوقف علي فكر المؤلف والمخرج.

وتساءل: لماذا يريدون منع مشاهد التدخين فقط؟ ألا توجد مشاهد للسرقة وأخري للقتل وكلها جرائم بشعة يعاقب عليها القانون.

وأضاف: سياستنا كشركة أنتاج تبتعد تماما عن كل ما هو خارج ولا نلجأ لمشاهد التدخين والمخدرات إلا في حالات الضرورة القصوي أما لو كانت هذه المشاهد لا تهدف لشيء نقوم بحذفها علي الفور.

وأشار إلي أن الدراما من الممكن أن تساهم بشكل ناجح جداً في الحد من انتشار التدخين وذلك لأنها توجه المشاهد بشكل غير مباشر علي عكس الندوات وحملات التوعية.

ويقول المخرج محمد النقلي: إذا تم تحويل هذا المشروع لقانون فلن نخسر شيئاً لأننا إذا كنا بصدد تنفيذ عمل فني يتطلب وجود هذه النوعية من المشاهد كمسلسل "الباطنية" مثلاً فإننا سندفع الغرامة وننفذ المشهد.

وتقول الناقدة ماجدة خيرالله: عجزهم عن منع التدخين في الواقع هو الذي دفعهم للتفكير في منعه علي شاشات السينما والتليفزيون لكنني أري أنه من الأجدر أن نقوم بالتقدم بمشروع قانون يطالب بإغلاق مصامع تصنيع السجائر.

وتساءلت: كيف لمخرج أو مؤلف أن يناقشوا قضايا تخص الشباب كالإدمان والإنحراف دون الاستعانة بمشاهد تدخين وإذا تم بالفعل الغاء هذه المشاهد من الاعمال الفنية المصرية فماذا سنفعل مع الأفلام الأجنبية التي تعرض علي قنواتنا ليل نهار؟!!

المساء المصرية في

12/01/2010

 

من يراقب اعلانات الفضائيات؟

إعلان "بطاطس" ينسب أرضاً مصرية لدولة شقيقة

المنشطات والايحاءات الجنسية كأنها شيء عادي

كتبت- مروة جمال 

مع تزايد الإعلانات التي يتم عرضها علي شاشات القنوات الفضائية طالعتنا بعض هذه القنوات بإعلانات تحتوي علي إيحاءات لا تليق علي الشاشة الصغيرة وإعلانات أخري تنشر بين المواطنين معلومات مغلوطة.

ومن هذه الإعلانات الإعلان الخاص بإحدي منتجات البطاطس والذي يعرض في بدايته خريطة لمصر توضح أن حلايب جزء من جمهورية السودان الشقيق مع أنهما مصرية خالصة.

* "المساء الفني" فجر هذه القضية من خلال هذا التحقيق الذي سألنا فيه الفضائيات التي تعرض هذه الإعلانات ومسئولي "النايل سات" ومصممي الإعلانات.

* يقول وحيد عبدالقادر مصمم إعلانات بأحد الوكالات: هذه المشكلة ظهرت بسبب كثرة الوكالات التي أصبحت تقوم بتصميم الإعلانات في ظل غياب جهة رقابية تتولي مهمة الكشف علي هذه الإعلانات وحذف الإيحاءات غير الأخلاقية أو المعلومات المغلوطة كما يحدث مثلاً مع الأفلام حيث هناك جهة رقابية تحذف مالا تراه مناسباً في الأفلام.

وأضاف: بذلك يكون الرقيب الوحيد علي هذه الإعلانات القنوات الفضائية وبعض القنوات للأسف الشديد تبث الإعلان مهما كان مضمونة طالما أنه يتقاضي أجر هذا الإعلان والبعض الآخر يكون لجنة لمشاهدة هذا الإعلان وإجازته قبل عرضه للجمهور.

وعن الوكالات التي تقوم بتصميم الإعلانات يقول نفس الأمر ينطبق علي الوكالات.

ذات التاريخ الطويل والسمعة الجيدة لا يمكن أن تلجأ لهذه الإيحاءات في تصميم اعلاناتها كما أنها تتأكد من كل معلومة يذكرها الإعلان.

أما الوكالات الحديثة فهي لا تسعي سوي للربح فقط لذلك من الممكن أن تلجأ لأي أسلوب للفت نظر المنتج والمستهلك علي حد سواء وفي النهاية لا تجد من يحاسبها.

* يقول محمد عبدالله موزع إعلانات بوكالة للدعاية والإعلان مالا يعرفه الكثيرون هو أن معظم وكالات الإعلانات حينما تستعين بخرائط للدلالة علي مدي انتشار السلعة أو المنتج تحصل علي هذه الخرائط من خلال محركات البحث الموجودة علي الإنترنت وأشهر محرك يتيح هذه الخرائط هو "جوجل" لكن خرائطه دائماً ما يشوبها أخطاء فادحة لأنها غير معتمدة.

والسبب الذي يجعل المعلن يلجأ لهذه الخرائط هي أنها متاحة علي الإنترنت بالمجان في حين أن شراءها من هيئة مسئولة يتكلف الكثير.

وأضاف: نحن كوكالة لتوزيع إعلانات نتعامل مع التليفزيون المصري والقنوات الفضائية. فحينما يعرض المعلن إعلانه علينا أن نقوم بدورنا بعرضه علي التليفزيون المصري الذي يوجد لديه هيئة رقابية لمشاهدة الإعلان وأحيانا يرفض التليفزيون المصري الإعلان إذا كان متجاوزاً أو يطلب عمل تعديل عليه حتي يعرض وفي الحالتين نبلغ المعلن بالرد.

أما القنوات الفضائية فهي غالباً لا ترفض أي إعلان مهما كان مضمونة أو حتي لو كان الإعلان عن منتجات حساسة كالمنشطات مثلاً.

فهم يعتبرون هذه المنتجات عادية جداً وموجودة في السوق والناس كلها تعرفها.

* يقول معتز صلاح الدين المستشار الإعلامي لقناة الحياة الفضائية: المعياران الأساسيان اللذان يتم وفقاً لهما بث الإعلانات علي شاشتنا هو أن يكون الإعلان حاصلا علي تصريح من وزارة الصحة إذا كان يتعلق بمنتج غذائي أو دوائي وألا يكون الإعلان فيه ما يخدش حياء المشاهد.

وعن إعلان البطاطس الذي يعرض علي شاشة الحياة فيه خريطة خاطئة لمصر يقول: هذا الإعلان يعرض علي كل الفضائيات تقريباً لأعلي الحياة فقط فهذا خطأ غير مقصود.

* ويقول محمد منير مدير التسويق بقناة دريم الفضائية: لدينا في إدارة الإعلانات لجنة رقابية مهمتها رؤية الإعلانات وعمل "فلترة" لها احتراماً للمشاهد.

وأي إعلان يحتوي علي معلومة خاطئة أو فيه شيء خادش للحياء يتم رفضه علي الفور سواء كان هذا في رمضان أو في أي شهر آخر.

المساء المصرية في

12/01/2010

 

 

المساء المصرية في

12/01/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)