حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

كمال الشناوي:

الفن لا يغريني وما أشاهده مسخرة تستفزني

سحر صلاح الدين

الفنان القدير كمال الشناوي نموذج يحترم لنجم ابتعد بارادته حتي لا يفقد احترامه لنفسه ويشوه تاريخه الفني فرغم ما يعرض عليه من أعمال فإنه يرفضها جميعاً لأنه وجد ان الفن فقد بريقه وجودته فلم يعد يغريه فنياً ولا مادياً.

في لقاء مع النجم القدير قال: أنا حزين جداً لأنني اعيش لحظات انهيار الفن علي كل مستوياته زمان صرخت وقلت السينما تنهار انقذوها أو ترحموا عليها وحدث ما شعرت به والآن التليفزيون علي حافة الهاوية وللأسف بحكم انني أجلس في منزلي الآن فلا تسلية لي غير التليفزيون وللأسف لم يعد يمتعني وما اراه مسخرة بكل المقاييس وأعمال مسلوقة واسفاف فني ووجوه مكررة ليل نهار وفي النهاية يصرخون من عدم تسويق الأعمال للخارج وللدول العربية فكيف ينتظرون ان تطلب اعمالهم وهي ابتذال واستسهال وسلق بيض اشعر بأنه لا حب ولا إخلاص في العمل الكل عايز الفكة وخلاص كله عايز يلهف ملايين وعلي الفن السلامة.

ويقول كمال الشناوي: لا انكر ان الشوق والحنين للوقوف أمام الكاميرا يقتلني لكن تاريخي واسمي يعزان عليّ عندما يعرض عليّ عمل نفسي امثل لكن لا أريد ان اهين نفسي لذلك لم يعد الفن يغريني بشيء. صعب أكون رخيصاً بعد هذا التاريخ وهذا العمر ان أهبط بمستوي أعمالي وانا الذي كانت دور العرض تغير افلامها بأعمالي تعرض فيلماً ويرفع ليعرض لي فيلماً آخر بعد ما عشته من بطولات ونجومية أقف أمام مين الآن أسماء لا علاقة لها بالفن وتصبح نجوم عليّ مستحيل.

رفضت الكثير ومازلت ارفض فأنا غير محتاج مادياً وعقلي لم يخونني بعد حتي اتنازل الحمد لله سعيد بما قدمته وفخور.

ويضيف الشناوي يحزنني جيداً عندما اقرأ أو أشاهد فناناً في عمل واكتشف ان هذا العمل قدمته من قبل يعيدون أعمالنا ويسرقون أفكارها عيني عينك ويا ريت يقدموا شيئاً يستحق انما شيء مسخ بلا ملامح ولا هدف من وراء الاعادة غير انهم يشوهون اعمالاً كانت علامات حتي تاريخنا بصراحة استفز جداً مما يحدث وأحمد الله انني بعدت.

تقديم البرامج

وعن اتجاه العديد من النجوم لتقديم البرامج قال عرض عليّ ذلك زمان ورفضت لانني ممثل فقط ولن يغريني أبداً الفلوس ولا امتهن غير الفن الذي تركت من أجله كل شيء فأنا بدأت مدرساً للرسم وعندي لوحات لكن الفن اخذني من كل شيء وصعب ان اتحول إلي مذيع بصراحة ممثلي اليومين دول بيعملوا حاجات غريبة ويبحثون عن أي طريق للمكسب حتي لو عملوا اراجوزات.

ويقول الشناوي.. آخر عمل عرض عليّ كان "ابن الارندلي" ليحيي الفخراني وفعل معي المستحيل ورفضت التمثيل ولم أجد نفسي في كل ما عرض عليّ الفن أصبح "حزمني وارقص" ولذلك أنا عايش في بيتي ملك وأصبح المنتجون يخافون من عرض الاعمال الهابطة عليّ لكن إذا كان عملاً جيداً ومكتوباً لكمال الشناوي أهلا وسهلاً.

ويقول.. حاليا أفكر جدياً في كتابة قصة حياتي في مسلسل وان كان من الصعب ان اتخيل ممثل يجسد دوري في مرحلة الشباب لم اجد في الموجودين ما يقنعني بذلك.

ويضيف حالياً امارس حياتي ما بين الرياضة والتي تعلمتها من "القطة" الصغيرة التي تلازمني وتحولت إلي صديقة لي كيف تقوم في الصباح تمارس التمارين وتنظف جسدها أفعل مثلها ثم اسير في شقتي واتبادل الحديث مع بعض الاصدقاء ومثل الفنان عمر الحريري واعيش في متعة راضياً بما كتبه الله لي ويكفيني فخراً ان اعمالي تعيش في ذاكرة الناس التي تقدرني واكثر شيء أسعدني منذ أيام عندما اردت ان آكل سندوتش فول وارسلت المشرف علي منزلي لشرائه وعندما علم صاحب المطعم انه لي فرح جداً وسأله هل تشاهد كمال الشناوي وتتكلم معه وأرسل لي وليمة فول وسعدت جدا من هذا الفعل البسيط الذي اشعرني انني في قلب الجمهور.

الجمهورية المصرية في

12/01/2010

 

اليوم .. الذكري الخامسة لجميلة الجميلات ليلي فوزي 

تمضي اليوم خمس سنوات علي وفاة الفنانة ليلي فوزي والملقبة بجميلة الجميلات.. حيث توفيت في 12 يناير عام 2005 عن عمر 82 عاماً بعد رحلة فنية استمرت لأكثر من 60 عاماً قدمت خلالها للسينما ما يقرب من 60 فيلماً وعشرة مسلسلات تليفزيونية وعملت مع 35 مخرجاً وعدد كبير من نجوم ونجمات السينما والشاشة الصغيرة.

ولدت ليلي فوزي 3 فبراير عام 1923 بتركيا وتلقت تعليمها الأساسي في المدارس الأجنبية.. وتزوجت ثلاث مرات من الفنان عزيز عثمان ثم الفنان أنور وجدي وآخر أزواجها كان الإذاعي الراحل جلال معوض وليس لها أبناء.

من المفارقات في حياتها ان الفنان أنور وجدي كان حبها الأول في فترة المراهقة مع بداية دخولها السينما وعندما طلبها للزواج رفضه والدها.. وتزوجت من عزيز عثمان - أول بختها - إلا ان الخلافات دبت بينهما نظراً لفارق سنوات العمر فحدث الانفصال والطلاق. وبعد فترة تزوجت من الفنان أنور وجدي بعد ان عاد الحب بينهما عام ..1955 وعاشت معه أربعة أشهر حيث توفي في مايو من نفس هذا العام.

من المفارقات ان زوجها الأول عزيز عثمان توفي في فبراير من نفس العام أي في الشهر التالي لزواجها من أنور وجدي وقبل ثلاثة أشهر من وفاته أيضا.

كانت بداية الفنانة ليلي فوزي من خلال فيلم "مصنع للزوجات" عام 1940 للمخرج نيازي مصطفي حيث كانت في مرحلة ما بين الطفولة والشباب وقام ببطولة الفيلم كوكا ومحمود ذو الفقار ودولت أبيض وإحسان الجزايرلي وأنور وجدي وماري منيب وإسماعيل يس وسرعان ما طلبها المخرج الكبير محمد كريم وتعاقد مع والدها علي ثلاثة أفلام من بطولة الموسيقار محمد عبدالوهاب وقدمت بالفعل ممنوع الحب.. ثم لست ملاكاً وأخيراً رصاصة في القلب.

يأتي فيلم "الناصر صلاح الدين" للمخرج يوسف شاهين من أفضل أفلامها السينمائية والتي من خلاله لقبت بجميلة الجميلات - كما جاء في حوار الفيلم - أما أشهر أفلامها فكانت مع علي الكسار في فيلمي علي بابا والأربعين حرامي - ونور الدين والبحارة الثلاثة. ثم ليلة القدر مع حسين صدقي. وسفير جهنم مع يوسف وهبي. وبورسعيد مع فريد شوقي وخطف مراتي مع أنور وجدي. وليلي بنت الشاطيء مع محمد فوزي. وست الحسن مع كمال الشناوي. وحكاية العمر كله مع فريد الأطرش. والقرش الأبيض مع إسماعيل يس. والفيلم العالمي ابن كليوباترا مع المخرج فرديناندو باليري. وأخيراً اسكندرية ليه مع المخرج يوسف شاهين وآخر أفلامها الملائكة عام 1984 مع كمال الشناوي والراحلة مديحة كامل.

اتسم أداء ليلي فوزي بالأداء الارستقراطي لسيدات المجتمع من الطبقات لعليا لذا برعت في تجسيد أدوار تلك الشخصيات وأدوار الملكات والأميرات.. وعندما اتجهت للشاشة الصغيرة عام 1984 قدمت شخصية السيدة الارستقراطية في مسلسل جواري بلا قيود مع بوسي وزوزو نبيل. وتألقت في مسلسل هوانم جاردن سيتي بجزئين الأول والثاني وأيضا في مسلسل بوابة الحلواني. كما أجادت في مسلسل فارس ظهر الخيل عندما لعبت دور زوجة ضابط انجليزي قتل اثناء الحرب العالمية الثانية في الصحراء الغربية.. وجاءت لمصر بعد 30 عاماً تبحث عن قبره.. وكانت آخر مسلسلاتها فريسكا عام 2004 - قبل رحيلها بعام - من إخراج مجدي أحمد علي وبطولة آثار الحكيم وتوفيق عبدالحميد وأميرة العايدي وأحمد عبدالوارث وشوقي شامخ.

الجمهورية المصرية في

12/01/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)