حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

اوليفر ستون في سلسلة افلام مثيرة للجدل لتنوير الامريكيين عن تاريخهم السري:

هتلر كان 'كبش فداء' وستالين قاتل الألمان اكثر من اي زعيم

لندن 'القدس العربي': في الفيديو الترويجي لسلسلته التلفزيونية الاخيرة من 10 ساعات 'التاريخ السري لامريكا' قال المخرج الامريكي اوليفر ستون المعروف بافلامه التي تتعامل مع قضايا العنف والسيرة الذاتية للزعماء الذين كان اخرهم جورج بوش انه 'لا يمكنك التعامل مع التاريخ حتى يكون لديك تعاطف مع الشخص الذي تكرهه' واكد في مؤتمر صحافي لجمعية نقاد التلفاز والسينما في باسادينا ـ كاليفورنيا انه ليس لاي شخص الحق في 'الحكم على شخص اخر بانه جيد او شرير'.

واكد المخرج ان الكثير من الامريكيين ليس لديهم علم كاف لمعرفة الرابط الحقيقي بين الحربين العالمييتن الاولى والثانية. وكشف ان سلسلته التلفزيونية الجديدة المصممة للعرض على شاشات التلفزة الامريكية تهدف للكشف عن علاقة الشركات الامريكية والحزب النازي والى ان بعضا منها ساهم في تمويل صعوده.

واشار الى انه لا يرغب من فيلمه الجديد تقديم برنامج تاريخي سهل وبسيط والتحدث عن اشخاص يكرههم. وتهدف افلامه التي يقول انها سلسلة للكشف عن الحقائق التي تم التعتيم عليها وشكلت تاربخ الولايات المتحدة.

ونقل عن الكاتب الرئيسي لنصوص السلسلة بيتر كوزنيك ان البرامج لا تهدف لتقديم هتلر، الزعيم الالماني من وجهة نظر ايجابية ولكنه اي البرنامج يسعى الى معالجته كظاهرة تاريخية وليس كشخص ظهر من القمر. وعادة ما تؤدي افلام ستون الدرامية مثل 'ولدوا ليقتلوا' والدرامية الوثائقية 'جي اف كي' الى اثارة الجدل خاصة انها تهتم بقضايا العنف وتقترح وجود مؤامرة.

كما انه تنــــاول حياة الزعيم الكوبي الشهير فيديل كاسترو اضافة الى جورج بوش وهي افلام انقسم النقاد حولها.

ولكن ستون يؤكد ان سلسلته الجديدة ستقدم تاريخ امريكا السري من وجهة نظر عالمية لا من خلال العيون الامريكية. وتضم 'القصة الكاملة' عن ستالين، الزعيم الشيوعي الذي قاتل المانيا والتها الحربية اكثر من اي زعيم اخر.

واكد انه يتوقع ردود افعال وهجمات من المحافظين وكتابهم واشار الى احدهم قائلا ' واضح ان روش ليمبو لن يتقبل هذا التاريخ وكالعادة سنواجه الهجمات الجاهلة'.

وكان ستون (63 عاما) قد حاز على الاوسكار عن فيلميه 'بلاتون' و 'ولد في الرابع من تموز' وقدمت له ميدالية 'القلب القرمزي' لخدمته في الحرب الفيتنامية. ويرى معلقون ان ستون خلال عمله في الاخراج السينمائي الممتد على 40 عاما قام بتحويل الجدل السياسي الى جنس فني.

فقد خاض حروبا مع الممولين من جماعة وول ستريت والمحافظين عندما عالج حياة كل من كاسترو وهوغو شافيز، الرئيس الفنزويلي وجورج بوش كما اغضب الديمقراطيين في الطريقة التي عالج فيها حياة الرئيس كيندي.

ومن هنا ينظر للسلسلة الجديدة على انها محاولة لتصيح الرؤية التاريخية والاخطاء التي شابت الرواية الرسمية الامريكية عن التاريخ الامريكي والعالمي، والعنوان نفسه يشير الى المحتوى والهدف من الافلام وهو تعليم الامريكيين واطلاعهم على وجهة النظر الاخرى التي غيبها التاريخ الرسمي وكتبته عنهم

وقال ان هتلر كان 'كبش فداء سهل وعبر التاريخ تم استخدامه بطريقة رخيصة' واشار الى ان ستالين له قصة اخرى مختلفة 'ليس من اجل تصويره كبطل ولكن من اجل تقديمه من اطار معلوماتي جديد فقد قاتل الة الحرب الالمانية اكثر من اي زعيم' وسيكشف اضافة الى ستالين قصة الزعيم ماوتسي تونغ وصيد الحمر التي قام بها جوزيف ماكارثي في الخمسينات من القرن الماضي وضرب اليابان بالقنبلة النووية. ومن بين الاسماء التي ستثير عواصف في السلسلة التي ستعرض في فترة لاحقة من هذا العــــام سيكون الفيلم عن هتلر في مركز العاصفة خاصة ان ستون اكد ان المسألة ليست بهذه البساطة 'ابيض واسود' فقد كان هتلر نتاجا لسلسلة الافعال: سبب ومسبب. ان الامريكيين لا يعرفون الربط بين الحرب العالمية الاولى والثانية.

ويفهم من هذا ان ستون سيحاول التعامل مع هتلر من خلال رؤية مختلفة وان لم تكن ايجابية مع ان كاتب السلسلة الرئيسي اكد غير ذلك. ولن يعدم هذا المدخل الذي يتعامل مع هتلر كشخص انتجته مرحلة امكانية اثارة ردة فعل المحافظين والجماعات اليهودية الامريكية.

ومن هنا يفهم ان محاولة ستون ومشاركيه هي قراءة التاريخ في السياق حيث يقول انه 'كان قادرا على دراسة موقف ستالين وهتلر حيث وضع نفسه مكانهما لانه لا يمكن التعامل مع التاريخه الا بنوع من التعاطف مع الشخص الذي تكره'. وبعد ساعات من تصريحاته بدأت حملة قوية ضده على مدونات الانترنت وكتب احدهم قائلا 'مرة اخرى: الق اللوم على امريكا مرة اخرى' وقال البعض الاخر 'ان كان ستون يكره امريكا لهذه الدرجة عليه ان يتركها وسنساعدك في حزم حقائبك ولن يتم تفتيشك'. وبعيدا عن عربدات الانترنت يظل ستون مخرجا معروفا ومسؤولا ففيلمه عن هجمات ايلول (سبتمبر) 2009.

حظي باعجاب نقدي ونجاح في شباك التذاكر ثم اتبع هذا النجاح بفيلم نقدي عن جورج بوش حاد النبرة وبعده جاء 'جنوب الحدود' الذي صور فيه تشافيز على انه المحامي عن الفقراء وكان الفيلم الاول في مهرجان البندقية الذي افتتح به المهرجان العام الماضي حيث ظهر ستون جنبا الى جنب مع شافيز. ولا يزال المخرج الامريكي يعمل على فيلمه 'وول ستريت جورنال -2' من تمثيل مايكل دوغلاس وغوردون غيكو.

القدس العربي في

12/01/2010

 

يصور اربع نساء منقبات يناضلن بمواجهة العالم العصري: 

مسلسل الرسوم المتحركة الخليجي 'فريج' في طريقه للعالمية

دبي رويترز: تثير البنايات المرتفعة وأنماط السلوك الغربية وتراجع التقاليد غضب أربع جدات في دبي لدرجة أنهن قررن غزو العالم.

ويتملك الولع بالجدات الأربع المنقبات أم سعيد وأم سلوم وأم علاوي وأم خماس بطلات مسلسل الرسوم المتحركة التلفزيوني الناجح 'فريج' قلوب المشاهدين في أنحاء منطقة الخليج عندما يوزعن النصائح والسباب ويناضلن في مواجهة العالم العصري.

ويجري مبتكر أول مسلسل تلفزيوني للرسوم المتحركة في منطقة الخليج العربية محادثات في الوقت الحالي مع شركات دولية لنقل 'فريج' إلى العالمية وإنتاج عدة مشروعات جديدة للرسوم المتحركة للأطفال. وقال محمد حارب مؤسس شركة لمترى المنتجة لحلقات 'فريج' للرسوم المتحركة لرويترز إنه يجري مفاوضات مع شركات للرسوم المتحركة والبث الإعلامي في الولايات المتحدة وأوروبا. وقال حارب 'لمترى في صدد التعاون مع شركات عالمية في توزيع الأعمال وإن شاء الله ننوي أن نأخذ مسلسل فريج إلى العالم ونطرح ثقافتنا على العالم ويكون أول منتج عربي يتم دبلجته إلى لغات عديدة. أهمية هذا الشيء انه نحن نوزع ثقافتنا للعالم.. اننا نعرض صورة جيدة للتراث الإماراتي وللتراث العربي وللإعلام الإماراتي للعالم سواء كانوا أجانب أو ناس قريبين منا'.وأضاف حارب أنه يأمل توقيع اتفاق في النصف الأول من العام الجاري.

واكتسب المسلسل العربي الذي يبث مصحوبا بترجمة مكتوبة باللغة الاتكليزية ومدبلجا باللغة الإيطالية شعبية كبيرة بين المواطنين والمقيمين في دول الخليج العربية.

وتدور الحلقات التي تبلغ مدة عرض كل منها 15 دقيقة ويبث منها 15 حلقة في كل موسم حول حياة النساء الأربع اللائي يعشن في حي تقليدي أو 'فريج' في دبي الحديثة. وتحاول النساء بطريقة ساخرة الوصول إلى حلول للمشاكل الاجتماعية السائدة وسط التغيرات الجذرية التي يمر بها حيهن.

وترتدي النساء الأربع ملابس تقليدية ملونة ويغطين نصف وجوههن بالبرقع التقليدي المصنوع من المعدن.

وأم سعيد هي أكثر النساء الأربع اللائي ابتكر حارب شخصياتهن حكمة وسخرية بينما أم سعيد هي المرأة الطيبة التي تعاني أحيانا من النسيان وأم علاوي هي الأكثر تحضرا ومولعة بسوق الأوراق المالية. أما الرابعة أم خماس فهي الأكثر عنادا وتمردا في المجموعة.

ورغم مهارات الجدات الأربع مجتمعة وبراعتهن في تدبير المكائد يصيبهن العالم الحديث بقدر كبير من الحيرة. وفي إحدى الحلقات يحاولن اقناع امرأة عن طريق الخداع بتبديل منزلها بمنزل إحداهن بعد أن يعلمن أن الحكومة تدفع تعويضات سخية مقابل منازل هدمت لإنشاء مترو دبي الجديد.

وقال حارب 'مدينة دبي مدينة متجددة دائما سواء في التجارة أو في العقار أو الإعلام. وسكان دبي معتادون على هذا التجديد وبالطبع نحن من أنفسنا نحاول نجدد من أنفسنا. المهم أن لا ننسى تراثنا والمحافظة على تراثنا ولا ننسى نحن من ومن أين أتينا. وثقافتنا العربية كبيرة وممتدة فنحاول قدر ما نستطيع الحفاظ عليها'.

وذكر حارب أنه يركز على إنتاج الحلقات التلفزيونية ولا يفكر في إنتاج فيلم طويل للرسوم المتحركة.

وقال 'كقدرة نحن بإمكاننا إنتاج أعمال سينمائية. يعني نحن كل سنة بننتج تقريبا ثلاث ساعات من الرسوم المتحركة. الشيء الوحيد الذي كان يحدنا من السينما هو الجانب التجاري لأن المنطقة العربية قليل فيها رواد السينما وما أظن يغطي التكاليف. فإذا بنعمل فيلم يجب أن يكون له أساليب طرح عالمي'.

وأوضح حارب أن كلفة إنتاج الحلقة الواحدة من مسلسل 'فريج' تبلغ 500 ألف درهم إماراتي (نحو 130 ألف دولار) لتكون بذلك من أكثر برامج والنلفزيون العربي كلفة وأنه يحصل على التمويل من رعاة من الشركات التجارية ومن حصيلة الإعلانات.

ويستعد حارب لبث حلقات الموسم الرابع في آب/أغسطس المقبل ويبحث عن عناصر جديدة في المدينة لضمها إلى المسلسل منها مترو دبي وبرج خليفة أعلى مبنى في العالم.

وكان حارب يشاهد خلال نشأته العديد من مسلسلات الرسوم المتحركة الغربية فشعر بالحاجة لوجود رسوم متحركة عربية صميمة تؤدي بطولتها شخصيات مختلفة تماما عن سوبرمان والرجل الوطواط.

وشهدت دبي تغيرات كبيرة على مدى الأعوام الثمانية الماضية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي وسط طفرة عقارية انتهت أواخر عام 2008.

ويشعر كثير من المواطنين في دبي بالاغتراب وسط مظاهر الحضارة الحديثة مثل الجزر الصناعية المصممة على شكل النخيل والمنتجع المغطى للتزلج على الجليد وأعلى مبنى في العالم.

ويسعى حارب من خلال الجدات الأربع إلى إذابة بعض تأثيرات العالم الحديث على تراث دبي وثقافتها.

القدس العربي في

12/01/2010

 

تختلط فيه الموروثات الفنية مع قصص الجن:

عروض اول فيلم روائي قطري تنطلق قريبا  

الدوحة - (ا ف ب) : بعد اشهر من التحضير، تنطلق في اذار/مارس المقبل عروض اول فيلم قطري روائي تختلط فيه الموروثات الفنية الثقافية مع قصص الجن في اطار من التشويق والفنتازيا.

فبعد رحلة تصوير بين بانكوك والدوحة، دخل فيلم 'عقارب الساعة' الذي اخرجه خليفة المريخي وشارك مع عبدالله هلال السعداوي في كتابته، مرحلة المونتاج والاعداد الفني استعدادا لعرضه.

وسيعرض الفيلم اولا في اطار فعاليات الدوحة عاصمة للثقافة العربية.

ويقول المريخي في حديث لوكالة فرانس برس ان فكرة الفيلم 'تحمل بعض رؤى الفنتازيا، واحداثه اسطورية وتدور في 1930 حول شبان يعشقون فن الفجيري وهو من الفنون الخليجية الشرقية الصعبة والفلكلورية ذات الأهمية الحضارية الكبيرة في منطقتنا'.

ويوضح المخرج ان الاعتقاد السائد في المنطقة هو ان هذا الفن الذي يجمع بين قرع الطبول والغناء بشكل جماعي 'ليس من صنع البشر بل هو من صنع الجن'.

ويقول في هذا السياق 'كان اجدادنا يصطحبون هذا الفن في رحلات الغوص (لصيد اللؤلؤ) ثم تطور بعد ذلك ليلتصق بالحفلات والاعراس' مشيرا الى ان الفيلم 'يلامس اسطورة قديمة مرتبطة بفن الفجيري'.

ويعد الفجيري من الفنون الصعبة حيث ان سلمها الموسيقي معقد تماما.

ويؤكد المريخي 'خلال زيارة احدى الفرق التي تقدم هذا الفن الى باريس ابدى المستمعون التعجب من نوعية هذه الموسيقى، ونحن وظفنا هذه الاسطورة'.

ويذكر المخرج ان هدفه الاساسي ليس تسويق الفيلم وجني الارباح منه بل 'تسجيل اول فيلم قطري بمعايير عالمية' مشددا على ان الفيلم ليس فيلم رعب ولكنه 'فنتازيا تظهر فيه اشكال غريبة تمثل الجن وتنطلق من اسطورة فن الفجيري'.

وتدور كل احداث الفيلم في قرية خليجية كما ان حوارته باللهجة القطرية، فيما ترتبط الكثير من المشاهد والرموز في الفيلم بعادات اهل منطقة الخليج قديما وتقاليدهم.

ويشير المريخي الى ان الجزء الاصعب من الفيلم صور في تايلاند.

ويقول 'كان هذا مشهد العاصفة الذي احتاج الى تقنيات عالية واستطعنا ان نصل للصورة المطلوبة. ورغم أن هذا المشهد صور في 90 يوما سيعرض على الشاشة في دقيقتين ونصف الدقيقة فقط'.

وصور باقي الفيلم في مواقع قطرية مختلفة منها سوق واقف، وهو سوق تراثية في الدوحة اعيد بناؤها بطريقة فنية استعادت شكلها التاريخي.

وصورت آخر مشاهد الفيلم في منطقة الجميلية في شمال قطر، وتم ترميم البيوت القديمة في هذه المنطقة لتتناسب مع الواقع التاريخي لمرحلة احداث الفيلم. وكان من آخر المشاهد التي تم تصويرها 'مملكة الجن' التي احتاجت تجهيزات كبيرة على ما يفيد المريخي.

ويشارك في العمل مجموعة من الفنانين منهم علي حسن وصلاح درويش وعلي ميرزا وناصر المؤمن وميساء مغربي وابراهيم مطر ومحمد حسن وسالم الجحوشي. ويقول الممثل القطري علي ميرزا عن دوره في العمل 'اقوم بدور ابو احمد، وهو شخص له نفوذ في القرية التي تقع فيها الاحداث، وهذه فرصة نتمنى ان تستمر وتكرر على مدار اعوام مقبلة، وان نصل بالسينما اولا للجمهور العربي والمحلي وننطلق بعد ذلك للعالمية'.

ويضيف 'اعتقد ان هذه النوعية من الاعمال تكون بعيدة عن الجمهور العريض، ولكنها بالتأكيد ستحصل على جوائز عديدة، وهذا العمل فلسفي عميق، والعمل الفلسفي القائم على اسطورة يحتاج الى مجهود كبير لتقديم الفكرة المطروحة بشكل جيد'. ويقول مخرج الفيلم انه تمت الاستعانة بكوكبة من الفنيين من هوليوود وبوليوود بالاضافة الى خبراء من كندا.

و'عقارب الساعة' سيدخل تاريخ صناعة السينما كاول فيلم روائي قطري طويل. وعرفت قطر قبل ذلك الانتاج السينمائي منذ نهاية السبعينيات بافلام روائية وتسجيلية قصيرة مثل 'الشراع الحزين' و'الغوص'.

اما خليفة المريخي، فقد اخرج عددا من الافلام الروائية والتسجيلية القصيرة مثل 'الأرض' و'خيوط تحت الرمال' و'سوق واقف'.

القدس العربي في

12/01/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)