حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

المخرج أحمد صالح : محمد حسن رمزي تحول إلي مخرج "الديلر".... ولن أفرط في جهدي.. والقضاء يحسم الأمر

المنتج: ميزانية الفيلم إرتفعت من 12 إلي 20 مليون جنيه.. معقولة !!

الهام عبد الرحمن

فوجئ المخرج الشاب أحمد صالح بأن المنتج محمد حسن رمزي قد قرر استئناف تصوير فيلم "الديلر" المتوقف منذ أكثر من شهرين بدوني واسند الإخراج لمساعد المخرج سيف الصمدي الفلسطيني الأصل والبداية في منطقة الحطابة بالقلعة التي بدأ فيها تصوير المشاهد الأولي للفيلم.

قال المخرج أحمد صالح: اتصل بي النجم خالد النبوي أحد أبطال الفيلم وابلغني أن التصوير سوف سيتأنف في اليوم التالي وقد وصله بأوردر التصوير واستلمه وهو لا يدرك أنني لن أكون موجودا في التصوير والأغرب أن يقال أن رمزي هو الذي سيخرج الفيلم وهذه طبعا مجرد واجهة لرفع الحرج عن مساعدي سيف الذي سيكمل التصوير.

اضاف المخرج أحمد صالح: الغريب ان سيف الصمدي لم يعمل كمساعد إلا في عدد قليل جدا من الأفلام الخفيفة. والديلر هو الفيلم الأول "الجاد" الذي يعمل فيه كمساعد اخراج. والأغرب ان يوافق احمد السقا علي استكمال الفيلم بدوني رغم أنه كان له موقف آخر عندما تحدثت معه قال لي: لن استطيع أن أفعل شيئا وأريد الانتهاء من التصوير. حتي أبدأ فيلمي الجديد "القنصل" ويعلق أحمد صالح علي موقف السقا لست حزينا بسبب الصداقة التي بيننا وإنما بسبب ان يضحي أحمد بفيلم هام له. موقفه كان مفاجأة لي.

وضيف المخرج الشاب أحمد صالح: من جانب آخر سعدت جدا عندما علمت أن مدير التصوير احمد يوسف الذي كان معي في رحلة بأوكرانيا قد رفض استكمال التصوير عندما علم ان المنتج اسند اخراج الفيلم لشخص غيري. ولهذا لجأ إلي مساعد آخر هو يوسف لبيب ليكون مديرا للتصوير. وايضا رفض مهندس الديكور تامر اسماعيل العمل. وحل مكانه منفذ الديكور ايمن فتحي وايضا نفس هذا الموقف اتخذته ستايلست الفيلم ايناس.

ومن موقف نقابة السينمائيين مما يحدث قال أحمد صالح: حاول سكرتير عام النقابة مسعد فودة إجراء صلح بيني وبين المنتج. وبالفعل وعده رمزي انني سأكمل الفيلم. لكن هذا لم يحدث ولم يصلني أوردر التصوير. وأنا لم اكتب تنازلا عن الفيلم في النقابة كما يحدث عند بداية تصوير الفيلم ولن اتنازل. لانه فيلمي وسوف اتخذ الإجراءات القانونية التي تحفظ حقي بداية من عمل محضر اثبات حالة في موقع التصوير ثم أقدم شكوي لنقابة السينمائيين وبعدها ارفع دعوي في حالة استمرار الوضع كما هو.

وعن المشاهد التي لم تصور من الفيلم قال احمد صالح: المفروض ان التصوير في أوكرانيا المرحلة الأولي لوصول كل من خالد النبوي ومي سليم هناك من خلال فرقة فنون شعبية. ثم هروبهما من الفرقة للبحث عن عمل. والمفروض ان تصوير هذه المشاهد هناك خارجي حوالي 20 مشهدا والجزء الآخر ممكن تحويلة إلي ديكور داخلي لتوفير النفقات لكن المشكلة أن هناك 38 علبة نيجاتيف مازالت تحت التحفظ في أوكرانيا لدي الشركة التي كانت مسئولة عن التصوير هناك. هذه العلب تضم ما لا يقل عن 15 مشهدا منها جزء من نهاية العمل والتي مازال متبقيا يوم تصوير فيها هناك لم نصوره لاضطرارنا للعودة.

ويضيف: اعتبر ما حدث محاولة للسطو علي مجهودي وعملي مهما كان مستواه جيدا أم سيئا. ولا أدري سر هذا العناد وكأن الفيلم ليس له صاحب. وهذه سابقة فنية خطيرة في صناعة السينما. وكأن رأس المال هو المتحكم والمسيطر في الصناعة وكل شيء. ورغم انني أقر انني حصلت علي معظم مستحقاتي المالية وهي رقم 150 ألف جنيه وباقي لي جزء بسيط لكن الأهم انني لن اتنازل عن حقوقي الأدبية في اني صاحب الفيلم ولن اسمح لاحد بسرقة تعبي وإذا أرادوا اكمال الفيلم عليهم أن يصوروه من البداية بعيدا عن المشاهد التي صورتها.

وبالفعل في منطقة الحطابة وبعدها في جمعية تحسين الصحة بالهرم. تواجد المنتج محمد حسن رمزي وطاقم فيلم "الديلر" لاستكمال تصوير المشاهد الباقية من الفيلم. تواجد الابطال أحمد السقا رغم أنه مازال يعالج من آثار العملية الجراحية التي أجراها في ساقه وخالد النبوي ومي سليم.

يقول المنتج والموزع محمد حسن رمزي: أنا موجود لأشرف علي التصوير. وبمساعدة طاقم الإخراج منهم المخرج المنفذ سيف الصمدي ومجموعة آخرين من المخرجين رفض ذكر أسمائهم سوف تصور المشاهد الأخيرة والجميع متواجدون علي رأسهم أحمد السقا. كما حضر وفد من نقابة السينمائيين للإطمئنان علي التصوير.

أضاف محمد حسن رمزي قام المخرج أحمد صالح بمنع عدد من الفنيين من الحضور منهم مهندس الديكور. ومدير التصوير. لكننا سوف ننهي تصوير الديلر الذي أمتد العمل فيه شهوراً طويلة 9 شهور.

ويضيف المشاهد التي نصورها علي مدي يومين أو ثلاثة علي الأكثر من مشاهد تجميلية لما صوره المخرج. فخالد النبوي مثلا الذي كان في أوكرانيا لم يصور أي مشاهد هناك. ولهذا سوف نصور بعض المشاهد لتدعيم مجمل ما صوره خالد. ايضا هناك مشهد لأحمد السقا. والغريب ان يقول احمد صالح به باق من التصوير 20 يوماً. وإذا كان هذا صحيحا فماذا فعل في الاسابيع التي صورها في القاهرة قبل السفر. وماذا فعل علي مدي شهرين في تركيا واوكرانيا وهل يعقل أن ترتفع ميزانية الفيلم من 12 الي 20 مليون جنيه.

يكمل المنتج محمد حسن رمزي قائلا: هذه خسارة كبيرة. من المحتمل ان تزيد ايضا الي 25 مليوناً بسبب الايام التي نصورها الآن. وبصراحة أن مكسوف من شركائي في الشركة. وقد سبق أن حذرني شريكي هشام عبدالخالق الذي انتج فيلم حرب اطاليا لنفس المخرج من الاستعانة به لمشاكله لكني اصررت عليه وأحمد صالح أتهمني بأني السبب في مشاكل الفيلم الانتاجية واقول أنا أعمل منذ 30 سنة لم يحدث أن حدثت مشكلة لأي فيلم أنتجته ولم يحدث أن اشتكي مني أي ممثل أو مخرج وعن تفاصيل استكمال التصوير قال المنتج محمد حسن رمزي:

عندما قررت أن أستأنف العمل قلت لمسعد فودة سكرتير نقابة السينمائيين وكان يسعي لحل الأزمة وديا. فقلت له ليس لدي مانع وسوف أصور وأرسلت لأحمد صالح. وردد علي عنوانه الموجود في العقد بأننا سنعمل بعد يومين وارسل ابني صلاح له رسالة علي الموبايل ولم نتلق أي رد ولم يحضر اليوم.

وعما قاله المخرج الشاب أحمد صالح أنه قام تحرير محضر لاثبات أن التصوير تم دون وجوده علق المنتج الكبير قائلا: أقول له إقرأ بنود العقد جيدا قبل أي خطوة. لان هناك إجراءات اذا تم اتخاذها تغلق أي مجال للتسامح. وانه مشغول بتصوير مسلسل لحظات حرجة. والواقع أنه عاد من أوكرانيا ليدخل المسلسل فقد عدنا الجمعة. وبدأ هو السبت. وهو الآن في إجازة لسفر مدير التصوير الأمريكي الخاص بالمسلسل لأمريكا لحضور احتفالات رأس السنة وعن القول بأن هناك شرائط لمشاهد صورت في أوكرانيا مازالت محتجزة هناك لدي الشركة الأوكرانية التي كانت مسئولة عن عملية الانتاج هناك أجاب محمد حسن رمزي اذا كان مخرج "الفيلم ونص" قد قال هذا فأنا أرد عليه وانت مالك أين كنت انت طوال الشهور الماضية. واذا كانت هناك مشاهد لم تصور هناك فلماذا لم يصورها.

الشرق في

10/12/2009

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)