حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

الدراما اللبنانية على «المستقبل»: منين أجيب ناس؟

باسم الحكيم

الليلة، تطلق الشاشة الزرقاء مسلسلاً جديداً على رغم فشل «مؤبّد» و«دكتور هلا» اللذين لم يحققّا نسبة مقبولة رغم حملات الترويج

رغم مرور أشهر على دخوله ساحة الدراما المحليّة، لا يجد المسلسل اللبناني على شاشة «المستقبل» طريقه سوى إلى شريحة بسيطة من الجمهور. وإذا كانت قلة الإقبال على هذه الأعمال مبررة ومنطقيّة قبل سنوات، يوم اختارت المحطة مسلسلات أبطالها من عارضي وعارضات الأزياء ــــ بات معظمهم من نجوم الساحة اليوم ــــ فهذا الأمر لا ينسحب على المسلسلات الحاليّة. ويبدو أن الدعاية والترويج واللوحات الإعلانية على الطرق، لم تفد مسلسل «مؤبّد» للكاتب مروان نجّار والمخرجة ليليان البستاني أخيراً، فكانت نسبة المشاهدة متدنية وضئيلة وفقاً للإحصاءات. وينطبق الأمر على مسلسل «دكتور هلا» للكاتبة كلوديا مرشليان والمخرج غابي سعد، الذي أنهت المحطة عرضه قبل رمضان الماضي. هكذا، لم تشفع نجومية بديع أبو شقرا وباتريسيا نمّور، ولا حب الجمهور للثنائي ريتا برصونا وبيتر سمعان، في إنقاذ مسلسلَين يُعدان من الأعمال الجيّدة. ولعل هذا ما دفع إحدى الكاتبات إلى القول إن «من يريد حرق مسلسل معين، يكفي أن يبيعه إلى تلفزيون «المستقبل»». ولا يبدو وضع المسلسل على شاشة «الجديد» أفضل حالاً، وخصوصاً عندما تقرر المحطة تغيير توقيت مسلسلاتها من دون سابق إعلان، وتترك للمشاهدين توقع التوقيت الجديد.

يصرّ الكاتب مروان نجّار على الحوارات المركّبة البعيدة عن لغة الواقع

على أي حال، أنهى «المستقبل» عرض مسلسل «مؤبد» (تعرض حلقته الأخيرة الليلة فضائيّاً 20:30). يستحق الكاتب نجّار التحية على الموضوع الإنساني الذي عالجه فيه، هو المعتاد على كتابة نصوص ذات أبعاد تربويّة ومن بينها «من أحلى بيوت راس بيروت» و«بنت الحي»، وهو الأبرع في حياكة هذه المواضيع. لكن يؤخذ على المسلسل كحال كل مسلسلات نجّار الحوارات المركبة التي يصرّ الكاتب على استخدامها، علماً بأنها غير مستعملة في يومياتنا، وإصراره على تقديم الأطفال... كفلاسفة. وعلى مستوى القصّة، تبدو شخصيّة البطل زياد (أبو شقرا)، أكثر من مثالية ويطل في صورة البطل الخارق. هو الشاب الذي تحمّل وزر جريمة ارتكبتها نورما (إليانا حاموش) وهي شقيقته من أمه، وسجن بسببها لمدة 15 عاماً. وبعد كل هذه السنوات، بقي متصالحاً مع نفسه وهدفه تقديم المساعدة إلى الأطفال المعنّفين، وإيصالهم إلى ملجأ يحتضنهم ويحميهم من العنف مع أشخاص طيبين (علي سعد وكمال الحلو) وتربويّين (رفعت طربيه).

ويأتي بعد ذلك دور الصحافة. هنا، أراد نجّار الإضاءة على «الباباراتزي» مع رانيا مرزوق (رنده سركيس)، وهي في «مؤبد» ستلاحق بطل المسلسل القاتل والمجرم لأن «تحت السواهي... دواهي» تريد كشفها للجمهور. وبدت معالجة هذا الجانب مبالغاً بها بعض الشيء.

بعيداً عن «مؤبد»، يعطي «المستقبل» موعداً لمحبي الدراما مع مسلسل «بدل عن ضايع» من كتابة الأخوين سليمان وإيلي حدّاد وإخراج ليليان البستاني وبطولة يوسف الخال وبرناديت حديب ومي سحاب وطارق سويد وعلي منيمنة ونيللي معتوق ورنده كعدي.

الأخبار اللبنانية في

09/12/2009

 

تنازلات بالقيّم

عادل امام يرفض الرد على داعية اسلامي شتمه  

الممثل المصري يعوّل على الثقافة السائدة وترويج الكلام اليومي في أداء تقليدي محلي عزف عنه الجمهور العربي.

القاهرة - اكد الفنان المصري عادل امام انه لن يرد على الداعية الاسلامي خالد الجندي الذي شتمه مؤكدا انه يستند لمهاجمته على اخبار صحافية خاطئة.

ونشرت صحيفة "الوفد" الليبرالية الثلاثاء تصريحات للداعية خالد الجندي قال فيها ان عادل امام "لا يزيد عن حتة ممثل وليس زعيما واذا كان زعيماً فهو زعيم على نفسه وليس على الشعب وهو ليس فنانا عالميا ولم ينل اي جائزة عالمية حسب علمي".

ويلقب عادل امام بالزعيم على اسم مسرحية لاقت شعبية واسعة وظل يقدمها لسنوات وتستند على الاضحاك المجرد والنقد العائم.

وقال عادل امام ان "المفروض من رجل الدين الا يتفوه بمثل هذه الكلمات والشتائم والسباب وكان الافضل له لو تكلم معي مباشرة وسألني عما حصل في الاردن بدل من ان يدلي بتصريحات بذيئة تحسب ضمن اطار القذف ولكني لن ارد عليه واكتفي بقولي ربنا يسامحه".

وكان الجندي يعلق على خبر نشرته صحيفة "صوت الامة" وجاء فيه ان "عادل امام خلال حديثه في مؤتمر صحفي في الاردن ضمن برنامج اكاديمية الزعيم التي ترعاها القناة الفضائية الاردنية (اللورد) اشار الى ان الجندي طلب من تقديم فيلم عن صحيح الاسلام مقابل المبلغ الذي يحدده وان يقدم له شيكا على بياض".

واوضح عادل امام في حديثه انه لم يشر "لا من قريب او بعيد الى ذلك، بل قلت انه في برنامج جمعني مع الداعية خالد الجندي قال لي لماذا لا تقدم فيلما عن صحيح الدين فاجبت باني فنان ملك للمسلم والمسيحي واليهودي ولا استطيع ان اقدم فيلما مثل هذا".

وناقض عادل امام في كلامه تصريحات سابقة له قدم فيها تنازلات بالقيّم الفنية والمهنية لرؤساء عرب مقابل الثناء عليهم أو تبني خطابهم السياسي.

وذكرت الوفد ان خالد الجندي هاجم خلال برنامج تقدمه قناة "الازهري" الفضائية الخاصة عادل امام بسبب "تصوير شخصية الارهابي المسلم في فيلم (الارهابي) على انها شخصية مزدوجة من حيث انها لا تصلي فرضا واحدا واعجبت بالخمر بعدما شربته الى جانب رغبته في ارتكاب الزنا".

وانتقد الجندي عادل امام لانه "يقدم دائما اللحية والجلباب في كل اعماله الفنية على انهما صورا للارهاب والتشدد الديني".

واضاف ان عادل امام استخدم في فيلم "الارهابي" "الفاظا اسلامية بشكل كوميدي تحولت فيما بعد الى (افيهات) رائجة لدى رجل الشارع المصري".

ويحاول عادل امام بعد آفول نجوميته التشبث باداء أدوار لاتتناسب مع عمرة لاستقطاب الجمهور العربي، فيما يعزف المشاهد العربي عن اعماله الجديدة أمام الكم الهائل من السينما المتطورة العالمية وحتى لدى بعض البلدان العربية.

ميدل إست أنلاين في

09/12/2009

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)