حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أول موقع الكتروني عربي لعرض الأفلام من 12 بلدا عربيا

القاهرة - (د ب أ)

يحتفل عشرات من صناع السينما المستقلة من مصر والعالم العربي وأوروبا مساء غد الأربعاء باطلاق أول موقع الكتروني من نوعه لعرض الأفلام العربية المستقلة بمختلف أنواعها عبر شبكة الإنترنت مجانا للجمهور حول العالم والذي يحمل اسم 'أراب شورتس دوت نت'.

ويتولى تمويل الموقع الإلكتروني وإدارته المركز الثقافي الألماني 'معهد جوته' بالقاهرة بالتعاون مع 9 من منسقي الأفلام المستقلة العرب يتولى كل منهم اختيار الأفلام من بلده وهم المصري عماد مبروك، الجزائري مؤنس خمار، اللبنانية رشا سالتي، المغربية بشرى خليلي، السوري عروة نيريبية، التونسية إقبال زليلة، الفلسطينية لارا الخالدي، الأردنية ألاء يونس وهيج ايفيزيان المسئول عن الإختيار من دول الخليج.

وتضم قائمة الأفلام المقرر اتاحتها للمشاهدة 9 أفلام مصرية، 10 أفلام جزائرية، 8 أفلام لبنانية، 6 أفلام تونسية، 6 أفلام فلسطينية ومثلها أردنية إضافة إلى 3 أفلام كويتية وفيلمين سعوديين وفيلما عمانيا وأخر إماراتيا.

وقال المخرج المصري عماد مبروك في مؤتمر صحفي عقد مساء أمس الاثنين لاعلان التفاصيل إن عدد الأفلام التي يضمها الموقع تمثل محاولات وتجارب مختلفة لمخرجين من معظم الدول العربية.

وأضاف أن الأفلام المختارة كلها تم انتاجها قبل عام 2007 حتى تتاح لصناعها الفرصة لعرضها في المهرجانات الدولية أو تسويقها للمحطات التليفزيونية.

وردا على سؤال لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) حول الميزانية المخصصة للمشروع، قال هايكو زيفرس مدير معهد جوته بمصر إن الميزانية بلغت 80 ألف يورو وإنها مخصصة لتدشين الموقع وتحميل الأفلام عليه إضافة إلى دعوة صناع الأفلام والنقاد لمشاهدتها في عروض عامة وإقامة ندوات لمناقشتها.

وأضاف زيفرس أن الميزانية المذكورة تم تخصيصها للاطلاق الأول للموقع لكن استمراره وتطويره يحتاج مزيدا من المال، مشيرا إلى أن التعاقد مع صناع الأفلام يضمن بقاءها على الموقع لمدة 3 سنوات لكن هناك نية لزيادة تلك الفترة.

ويقام على هامش الاحتفال باطلاق الموقع الالكتروني مهرجان لعرض الأفلام المشاركة على شاشات سينما داخل معهد 'جوته' يتلوها ندوات للمناقشة بحضور منسقي العروض وصناع الأفلام.

وردا على سؤال للناقد المصري سمير فريد حول اتاحة الفرصة لمخرجين عرب مغتربين، قال المخرج الألماني مارسيل شفيرين المشرف على الموقع إنه تم اتاحة الفرصة لمشاركة مخرجين عرب يقيمون خارج المنطقة العربية بالفعل بناء على قرار المنسقين العرب القائمين بالإختيار لكن معظم الأعمال المشاركة أنتجت في العالم العربي وليس خارجه.

وفيما يخص تأثير أجهزة الرقابة على اختيار الأفلام المشاركة، قال شفيرين إن الرقابة تهتم غالبا بالأفلام الروائية الطويلة بينما تتجاهل الأفلام القصيرة وبالتالي فليس لها تأثير على الإختيار.

وأوضح أنه إذا اختار منسقو الأفلام فيلما ممنوعا من العرض رقابيا في بلادهم فسوف نعرضه على الموقع.

وقال المخرج عماد مبروك إن الافلام المشاركة جميعها مجازة رقابيا في بلادها وإن الأفلام ستعرض على الإنترنت وعندها من حق البلد أن تسمح بالموقع أو لا تسمح به في نطاقها الجغرافي حسب قوانينها لو كان الأمر يضيرها.

وحول الدعم الحكومي العربي للمشروع، أوضح هايكو زيفيرس أن وزارة الخارجية المصرية وفرت العديد من التسهيلات له لكنه استطرد أن 'قدر السينما المستقلة في العالم كله وليس في المنطقة العربية وحدها أنها لا تحظى بالدعم من الحكومات'.

وقال مارسيل شيفرين إن الموقع تلقى بالفعل طلبات من مهرجانات دولية للتعاون بينها مهرجان 'ترانس ميديال' في برلين كما يجري حاليا التنسيق مع مهرجانات أخرى إضافة إلى كون المنسقين العرب المشاركين إما لديهم مهرجاناتهم أو يشاركون دوريا في مهرجانات عدة.

القدس العربي في

09/12/2009

 

جولة سياحية في مواقع التصوير السينمائي بالعاصمة الألمانية

برلين - من أليكي ناسوفيس 

في بعض الأوقات تتوقف حركة المرور في شوارع بكاملها بالعاصمة الألمانية برلين لتصوير أحد الأفلام السينمائية فيها، وفي ذلك الحين تلمع الأضواء اللازمة لعمل آلات التصوير لتنير سماء الليل، وتغطي كتلة متشابكة من الكابلات الممرات الجانبية.

ويتم كل عام تصوير أكثر من مائة فيلم أو على الأقل بعض المناظر من الأفلام السينمائية في مواقع بالعاصمة الألمانية، ومن أشهر الأفلام التي صورت مؤخرا فيلم ضخم من إنتاج هوليوود بعنوان 'أوغاد غير شرفاء' بطولة براد بيت.

وهذا التطور فتح معلم جذب جديد للسياح الذين يزورون برلين حيث يتم تنظيم جولة لهم لمشاهدة المواقع التي تم تصوير الأفلام الشهيرة فيها وتعقب خطوات نجوم السينما.

وكان أول فيلم دولي كبير وشهير والذي سلط الأضواء مرة أخرى على برلين خلال السنوات الأخيرة كمواقع لتصوير الأفلام العالمية هو فيلم 'حول العالم في ثمانين يوما' بطولة جاكي شان، وفي المناظر الأولى من هذا الفيلم تم استخدام ميدان جيندارمينماركت الذي يتمتع بمباني ذات طراز معماري فريد ويقع في قلب الجزء الشرقي من برلين كديكور لمناظر تصور لندن بالفيلم في زمن القرن التاسع عشر.

وحدث عدة مرات أن تم تحويل برلين عند تصوير الأفلام إلى مدينة أخرى، وعلى سبيل المثال عندما قام الممثل الشهير مات ديمون بتصوير فيلميه اللذين يندرجان في قائمة أفلام الإثارة وهما 'هوية بورن' و'إنذار بورن' كان من المفترض أن يقوم بمطاردة بالسيارة في شوارع موسكو غير أن الأحداث صورت داخل نفق مروري يقع تحت متنزه تايرغارتن ببرلين.

وبعد ذلك استخدم الممثل توم تيكوير في فيلمه 'الدولي' مركز سوني المتلألأ بالأضواء بميدان بوتسدام ببرلين لتصوير مبنى بنك من المفترض أن يقع في العاصمة البلجيكية بروكسل.

غير أنه كثيرا ما يتم السماح لبرلين أن تبدو كهيئتها كمدينة ألمانية في الأفلام السينمائية التي يجرى تصويرها في شوارعها، ففي فيلم 'إجري يا لولا إجري' لم تقم بطلته الممثلة فرانكا بوتينتا بقيادة سيارتها بسرعة مذهلة في شوارع العاصمة الألمانية فحسب ولكنها أيضا من خلال هذا الفيلم دعمت حياتها المهنية كممثلة عالمية.

وبينما كانت العديد من اللقطات التي صورت بشوارع برلين في هذا الفيلم سريعة للغاية عند عرضها لدرجة أنها يمكن أن يكون من الصعب على المشاهد أن يتتبعها، إلا أن الزوار الذين يتجهون إلى ميدان بيبلابلاتز يمكنهم أن يحصلوا على صورة أفضل لما حدث عندما قامت الممثلة فرانكا بوتينتا ذات الشعر الأحمر والتي مثلت دور لولا في الفيلم بقيادة سيارتها بسرعة فائقة في اتجاه أحد البنوك لسرقة مبالغ ضخمة من النقود لكي تنقذ صديقها ماني، غير أن المبنى الذي كان يحمل في الفيلم لافتة فوق مدخله بإسم 'بنك التحويلات الألماني' لم يكن في الواقع سوى فندق روما وهو أحد الفنادق الفاخرة في برلين.

وإذا تقدمنا خطوات باتجاه ميدان ألكسندربلاتز نعلم أن المخرج السينمائي داني ليفي والممثل الكوميدي هيلغه شنايدر أثارا مشاعر الصدمة لدى الكثير من السياح في ربيع عام 2006 عندما تم وضع أعلام ضخمة مزينة بالصليب المعقوف بمتنزه لوستغارتن أثناء تصوير المناظر الأخيرة لفيلم 'زعيمي' وهو كوميديا حول الديكتاتور النازي أدولف هتلر.

وأثار نجم هوليوود توم كروز أيضا ضجة كبرى والكثير من الجدل عند تصويره فيلم 'فالكيري' الذي يحكي أسرار المؤامرة التي دبرت لاغتيال هتلر بقيادة الكولونيل بالجيش الألماني كلاوس شينكغراف فون شتافونبرغ، ووسط الجدل تم السماح للمخرج بريان سينجر بتصوير عدد من المناظر الرئيسية في موقع أصبح اليوم مقرا لوزارة المالية الفيدرالية والذي كان أيام حكم النازي مقرا لوزراة الطيران للرايخ.

ومن بين الأفلام الحديثة حول تاريخ الشطر الشرقي السابق من برلين فيلم 'وداعا لينين' الذي حصل على قبول واسع وتم تصويره بالقرب من شارع كارل ماركس، وفيلم 'حياة الآخرين' الذي حصل على جائزة الأوسكار وتم تصويره في شارع ويدكيندشتراسه ببرلين.

كل هذه الأفلام وغيرها تتيحها جولة 'فيديو الباص' لمشاهدة مواقع تصوير الأفلام في برلين حيث تعرض على شاشة داخل الباص مناظر كل فيلم.

القدس العربي في

09/12/2009

 

مركز الثقافة السينمائية المصرية يحتفي بالمخرج الياباني الراحل اكيرا كوروساوا

القاهرة - (ا ف ب)  

يحتفي مركز الثقافة السينمائية التابع للمركز القومي للسينما في مصر بالمخرج الياباني الكبير اكيرا كوروساوا خلال شهر كانون الاول/ديسمبر الحالي من خلال عرض افلام له تلقي الضوء على مسيرته الفنية المتميزة التي اثرت في السينما العالمية.

ومن اهم الافلام التي ستعرض اعتبارا من الاربعاء فيلم 'المهمشون' (دودسكادن) الذي انتج في العام 1970 وتسبب خلال عرضه في اليابان باصابة المخرج بالاكتئاب حيث لاقى الفيلم انتقادات حادة من قبل النقاد ودفع بكوروساوا الى محاولة الانتحار.

الفيلم الذي رشح لاوسكار افضل فيلم اجنبي اعتبره النقاد في ما بعد عملا محوريا ليس فقط في حياة كوروساوا وانما في تاريخ السينما العالمية ايضا.

ولم يخرج كوروساوا من الاكتئاب حتى عرض فيلمه الجديد بعد خمسة اعوام 'الصياد' وهو من انتاج ياباني روسي مشترك وقد حصل على الجائزة الكبرى في مهرجان موسكو السينمائي الدولي واوسكار افضل فيلم اجنبي العام 1975.

وتعرض الى جانب هذا الفيلم الهام ايضا افلام 'راشمون' من انتاج 1950 ويحكي ملابسات مقتل احد الساموراي اليابانيين باحدى الغابات واغتصاب زوجته.

وقد حصل الفيلم على العديد من الجوائز الدولية منها الاسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي الدولى العام 1951، وجائزة الشريط الأزرق من جمعية نقاد وكتاب السينما اليابانية ويعد من اهم الاعمال التى قدمت السينما اليابانية للعالم.

ويعرض كذلك فيلم 'الحارس الخاص' (يوجيمبو، باللغة اليابانية) وهو احد الافلام اليابانية التي صنفت باعتبارها 'ويسترن ايطالي' والذي حصل الفيلم على جائزة افضل تمثيل في مهرجان البندقية السينمائي الدولي.

ويتخلل الحدث عرض فيلم 'سانجورو' من انتاج العام 1962 وهو يستكمل فيه فيلمه السابق.

والفيلم مأخوذ عن قصه قصيرة بعنوان 'ايام السلام' او الايام الهادئة للكاتب الياباني شوجورو ياماماتوا.

وقد ولد اكيرا كوروساوا في طوكيو العام 1910 واخرج اول افلامه العام 1941 واخرها في العام 1993.

وقد توفي في العام 1998. وكان مدرسة متكاملة في الاخراج وكتابة السيناريو والمونتاج والانتاج السينمائي وقد اثر بجيل كامل من المخرجين في العالم.

ويعرض كل يوم اربعاء طوال الشهر الحالي فيلم من هذه الافلام.

القدس العربي في

09/12/2009

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)