ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان "كانّ" السينمائي: أسئلةٌ مشروعةٌ

محمد هاشم عبد السلام

كان السينمائي الدولي

الثامن والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

بات تأخّر إعلان مهرجان "كانّ"، الحدث الأكبر سينمائياً كما يوصف، تفاصيل كلّ دورة مثيراً للضيق، سيما أنّه صار تقليداً "رسمياً" تقريباً في السنوات الأخيرة. أحياناً، يكون للأمر متطلّباته، كإنهاء فيلمٍ، أو مفاوضات مع شركة إنتاج أو مخرج. لكنْ، كان يُعلن عن هذا صراحةً، ولم يتجاوز الأمر الفيلم الواحد.

المثير للضيق أكثر، هذا العام (الدورة الـ78، المُقامة بين 13 و24 مايو/أيار 2025)، أنّ هناك احتمالاً بإضافة أكثر من فيلم في المسابقة الرئيسية (19 إلى الآن)، وربما إضافة أفلامٍ أخرى إلى قسم "نظرة ما" (16 إلى الآن).

تكرار عدم اكتمال البرامج، واحتمالات الإضافات اللاحقة من دون موعد محدّد، وتأخّر إعلان أعضاء لجان التحكيم، فرّغ المؤتمر الصحافي (10 إبريل/نيسان 2025) من مضمونه. وأدّى بالصحافيين والنقاد إلى انتظار خبر تلو آخر، وهذا يعني متابعة مُرهِقة يومياً. مع هذا، يُمكن جداً ألاّ يُضاف أي جديد، والاكتفاء بـ19 فيلماً في المسابقة الرئيسية (قبل أيام قليلة، بات الرقم 21). يُمكن أيضاً الاكتفاء بـ16 فيلماً في "نظرة ما"، كما في مرات نادرة، أو زيادتها إلى 18، كالدورة الماضية، أو 22 كالدورة قبل الماضية. هذا كلّه تخمينات (قبل أيامٍ قليلة، بات الرقم 20).

إذاً، لماذا يعقد مهرجان "كانّ" مؤتمراته الصحافية طالما أنّ هناك "إصراراً" على مخالفة المعتاد في المؤتمرات الصحافية لمهرجانات العالم، المخصّصة لإعلان البرنامج والتفاصيل، لا لإثارة تخمينات، ودفع الصحافيين والنقاد إلى "الركض" وراء الأخبار، والإخلال بمعنى "مؤتمر صحافي"، والاستخفاف بعمل الصحافيين والنقاد والمتابعين من الجمهور لمؤتمر، يُعلَن عن موعد انعقاده عادة قبل شهر من تاريخ افتتاح كلّ دورة؟

الأفدح من ذلك، أنّه، قبل المؤتمر الصحافي، أعلِن في أكثر من مطبوعة وموقع، وعبر من له صلة بشركات إنتاج، عن أغلب الأفلام المشاركة. البعض ذكر الأفلام المشاركة في المسابقة تحديداً، والبعض الآخر نشر ملصقات ولقطات من الأفلام. رغم هذا، لم تكن محض تخمينات، فهناك 14 فيلماً من الأفلام المُسرّب عنها اختيرت للمسابقة.

بعيداً عن تسريبات الصحافة، أكّد مدير التصوير داريوس خوندجي، في درسه السينمائي بملتقى "قمرة" (الدوحة) بدورته الـ11 (4 ـ 9 إبريل/نيسان 2025)، مشاركة فيلمه الجديد، Eddington لآري أستر، في المهرجان. أما ما تسبّب به سبايك لي من إحراج بالغ لإدارته، بعد ساعة على انتهاء المؤتمر الصحافي، بتأكيده مشاركة فيلمه Highest 2 Lowest، ونشره مواعيد عرضه، كان فضيحة غير مسبوقة، لم تستطع إدارة المهرجان نفيها، فاضطرت إلى تأكيد الاختيار عبر وسائل التواصل. إذا كانت غالبية الأفلام مُسرّبة، وبقية التفاصيل غير مُكتملة، فما الداعي لإقامة المؤتمر أصلا؟ لماذا لا تكتفي الإدارة بإعلانات رسمية عبر موقع المهرجان وغيره؟

إلى ذلك، أعلنت شركة mk2films عن عرض نسخة مُرمّمة بتقنية k4 لـ"حمى الذهب" لشارلي شابلن في "كلاسيكيات كانّ"، بمناسبة مرور 100 سنة على إطلاقه، ونشرت ملصقه الرسمي الجديد مع شعار المهرجان. إلى الآن، لم يُعلَن هذا، وأصلا لم يُعلن عن أفلام البرنامج.

من ناحية أخرى، بات الحديث المتكرّر عن العدد الكبير من الأفلام المُرسلة إلى المهرجان حجّة ممجوجة. لماذا هذه النبرة الزائفة في ادّعاء الأهمية؟ مع تصديق بلوغ عدد الأفلام نحو ثلاثة آلاف هذا العام، وبحسبة بسيطة تُقْسِم الرقم على عدد أيام السنة، مع استبعاد العطلات الرسمية والأسبوعية، لن يتجاوز مُعدّل المشاهدة اليومية 12 فيلماً. ومع توزيعها على لجان المُشاهدة، مؤكّد أنّ كلّ عضو فيها لن يتمكّن من مشاهدة أكثر من فيلمين أو ثلاثة كلّ يوم. هكذا تجري الأمور دائماً في المهرجانات كلّها، والاختلاف بينها يحصل في تفاصيل، أو في توزيع مهام وأقسام.

يصل إلى كلّ من "أسبوع النقاد" و"أسبوعي المخرجين" نحو 1600 فيلم، وأحياناً يصل الرقم إلى 2500، أي بمعدل أرقام مقاربة كثيراً للمسابقة الرئيسية. لكنْ، رغم صغرهما، بالإمكانيات وأعضاء اللجان والخبرة، مقارنة بالفريق الفني للمهرجان الكبير، تُعلن التفاصيل كلّها في مؤتمريهما الصحافيين.

الملاحظة نفسها بخصوص الملصقات الرسمية للدورات الأخيرة، التي أصبح تأخّر الإعلان عنها إلى ما بعد المؤتمر الصحافي من الثوابت. هذا أيضاً فادح، لا يحدث إلا في "كانّ". لا يعني هذا مطالبة "كانّ" أنْ يكون كمهرجانات أخرى، أو كتظاهراته الفرعية، بإعلان ملصق كلّ دورة سلفاً، لا بعد المؤتمر الصحافي. لكنّ التأخير المتكرّر يثير تساؤلات جمّة. فضلاً عن أنّ المؤتمر يُعقد وخلفية منظّميه خالية من ملصق الدورة. أيّ عبث هذا؟ علماً أن لا جديد في التصميم يتطلّب التأخير أصلاً، والمؤتمر ينعقد عاماً تلو آخر من دونه. فالملصق عادة مقاطع مأخوذة من أفلامٍ قديمة، شكّلت علامات في الدورات السابقة للمهرجان. فهل تصميم ملصق الدورة الـ78 بلقطتين مزدوجتين، بخلاف المعتاد، يتطلّب تأخيراً؟

قبل عقد، نُظّمت الدورة الـ68 في التاريخ نفسه للدورة المقبلة. لكنّ التفاصيل كلّها، مع أسماء أعضاء اللجان والملصق، جاهزة. إلى هذه اللحظة، لا إعلان عن أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الرئيسية، ولا رئيس/رئيسة للجنة تحكيم "نظرة ما"، ولا لأعضائها. بعد المؤتمر، أُعلن عن رئيسة لجنة تحكيم "الكاميرا الذهبية": أليس روهرواشر. الغريب أنّه، في 26 مارس/آذار الماضي، أُعلن عن اسم مُقدّم حفلتي الافتتاح والختام: الممثل الفرنسي لوران لافيت.

ما سبق لا ولم يحدث في مهرجانات كبرى أخرى، كفينيسيا وبرلين وغيرهما. لذا، ومع تسريب أفلام، والملصق شبه المكرّر، واستحالة عزوف نجوم ونجمات عن المشاركة في لجان التحكيم: ما سبب التأخير، والمؤتمر الصحافي المبتسر؟

 

العربي الجديد اللندنية في

28.04.2025

 
 
 
 
 

Woman in Motion

تكريم خاص لنيكول كيدمان في مهرجان كان السينمائي

البلاد/ طارق البحار

سيتم الاحتفال بالنجمة نيكول كيدمان التي لعبت دور البطولة آخر مرة في فيلم "Babygirl" المثير للتفكير من إخراج هالينا راين، في مهرجان كان السينمائي حيث ستحصل على جائزة Woman in Motion من رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة Kering فرانسوا هنري بينو، ورئيسة مهرجان كان إيريس كنوبلوخ والمخرج تييري فريمو.

تم إطلاق برنامج Women in Motion في عام 2015 من قبل Kering، الشريك الرسمي لمهرجان كان السينمائي، ويسلط الضوء على إبداع ومساهمة النساء، سواء في الداخل أو الخارج الشاشة، في عالم الثقافة والفنون.

بصفتها الجائزة العاشرة التي تم تكريمها، ستخلف كيدمان رئيس مجلس إدارة NBCUniversal Studio Group والرئيس التنفيذي دونا لانجلي، وجين فوندا، وجينا ديفيس، وسوزان ساراندون، وإيزابيل هوبرت، وباتي جينكينز، وجونغ لي، وسلمى حايك، وفيولا ديفيس، وميشيل يوه.

سيقام تكريم كيدمان في حفل عشاء ساحر يجمع صانعي الأفلام والمواهب وأعضاء لجنة التحكيم والمديرين التنفيذيين.

وقالت كيدمان، التي كان آخر مرة في مهرجان كان في عام 2017 لتحصل على جائزة الذكرى السبعين: "إنه لشرف حقيقي أن أحصل على هذه الجائزة من فرانسوا وتييري وإيريس وأصدقائي في مجموعة كيرينج وكذلك مهرجان كان السينمائي".

 

####

 

مهرجان كان السينمائي.. مبدعون من العالم يقودون لجنة التحكيم

البلاد/ من باريس: عبدالستار ناجي

أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ78 لعام 2025 عن أسماء الكشف الكامل لأعضاء لجنة التحكيم الدولية، بعد أن كانت قد أعلنت من ذي قبل عن النجمة الفرنسية جولييت بينوش كرئيسة للجنة التحكيم، وهو اختيار استُقبل بحفاوة كبيرة نظرًا للمكانة الفنية الدولية التي تتمتع بها هذه النجمة المتميزة باختياراتها الفنية الرفيعة.

وتضم في عضويتها حفنة متميزة من الكوادر الفنية الرفيعة المستوى، والتي تمثل كافة مفردات الحرف السينمائية، وفي مقدمتهم: الممثلة والمخرجة هالي بيري (الولايات المتحدة الأمريكية)، والمخرجة وكاتبة السيناريو بايال كاباديا (الهند)، والممثلة ألبا رورواشر (إيطاليا)، والكاتبة ليلى سليماني (فرنسا/المغرب)، والمخرج وصانع الأفلام الوثائقية والمنتج ديودو حمادي (جمهورية الكونغو الديمقراطية)، والمخرج وكاتب السيناريو هونغ سانغسو (كوريا الجنوبية)، والكاتب والمنتج كارلوس رودريغاس (المكسيك)، والممثل جيريمي سترونغ (الولايات المتحدة الأميركية).

ومن الجدير بالذكر أن النجمة هالي بيري تُعتبر أول امرأة أمريكية من أصل أفريقي تفوز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن أدائها في فيلم "Monster’s Ball" للمخرج مارك فورستر (2002). تتنقل هالي بيري بين الأفلام الرائجة والإنتاجات المستقلة، واشتهرت بأدائها لدور دوروثي داندريدج (1999) الذي نالت عنه جائزة غولدن غلوب، وأصبحت في نفس العام ستورم في فيلم "X-Men"، ولها رصيد وافر من الأعمال السينمائية البارزة.

أما كاتبة السيناريو الهندية بايال كاباديا، فقد دخلت التاريخ بعد فوزها بالجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي 2024 بفيلم "All We Imagine as Light"، لتكون أول مخرجة هندية تفوز بهذه الجائزة. هذا الفيلم، الذي يُعد أول فيلم روائي طويل لها، يُعتبر قصيدة تشيد بالصداقة ومدينة مومباي، وقد عملت عليه أثناء إقامتها في لا ريزيدنس دو لا سينيفونداسيون في عام 2019. أعاد هذا الإنجاز الهند إلى مسابقة مهرجان كان السينمائي بعد غياب دام ثلاثين عامًا. واصل الفيلم مسيرته حتى جوائز غولدن غلوب 2025، حيث ترشح لأفضل مخرج وأفضل فيلم بلغة أجنبية، وفاز بالعديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة أفضل فيلم في جوائز الفيلم الآسيوي 2025 في هونغ كونغ. تدربت كاباديا في معهد السينما والتلفزيون في الهند.

ثم يأتي دور الممثلة الإيطالية ألبا رورواشر، إحدى أكثر الممثلات الإيطاليات رواجًا حول العالم، والتي تركت بصمتها في أفلام لوكا غوادانيينو، و"عزلة الأعداد الأولية" لسافيريو كوستانزو، و"الجمال النائم" لماركو بيلوتشيو، و"العذراء المُقسَّمة" للورا بيسبوري. تشارك بانتظام في مهرجان كان السينمائي، وقد قدّمت العديد من الأفلام في المسابقات، لا سيما مع شقيقتها المخرجة أليس رورواشر.

أما الكاتبة الفرنسية ذات الأصول المغربية ليلى سليماني، فتحقق حضورها كوجه عربي بارز بين تلك الكوكبة من المبدعين. ليلى هي كاتبة فرنسية مغربية أصدرت روايتها الأولى عام 2014 مع دار غاليمار، بعنوان "أديل: رواية"، والتي نالت استحسان النقاد ورُشِّحت لجائزة فلور عام 2014. أما روايتها الثانية، الصادرة أيضًا عن دار غاليمار، بعنوان "تهويدة"، فحصلت على جائزة غونكور عام 2016 والجائزة الكبرى لمجلة "إل" عام 2017، وحُوِّلت إلى فيلم سينمائي عام 2019 من بطولة كارين فيارد وليلى بختي. ثم نشرت ثلاث روايات أخرى مع دار غاليمار، وهي: "بلد الآخرين" (الجائزة الكبرى للبطلة مدام فيجارو عام 2020)، و"شاهدونا نرقص"، و"أحضر النار".

وتُعرف ليلى سليماني أيضًا ككاتبة قصص ومقالات وقصص مصورة. تُناضل من أجل الحقوق الجنسية، وفي عام 2020 مُنحت جائزة سيمون دي بوفوار لنضالها من أجل حقوق المرأة. وفي عام 2024 شاركت في كتابة حفل افتتاح الألعاب الأولمبية مع توماس جولي، وهي أحد الرموز العربية في عرس كان الدولي للسينما.

من الكونغو، يأتي اسم المنتج والكاتب والمخرج ديودو حمادي، الذي دخل إلى تاريخ مهرجان كان السينمائي بفيلمه "المصب إلى كينشاسا" (2020) ضمن الاختيارات الرسمية لعام 2020، حيث تساءل عن مؤسسات بلاده، جمهورية الكونغو الديمقراطية. بعد فيلمين قصيرين نالا استحسان النقاد، "سيدات في الانتظار" (2009) و"التسامح صفر" (2010)، أخرج فيلمًا وثائقيًا بعنوان "أتالاكو" (2013)، الفائز بجائزة جوريس إيفنز لأفضل فيلم أول في مهرجان سينما الواقع؛ ثم حاز على الدبلوم الوطني (2014)، والجائزة الكبرى فيدادوك في مهرجان أكادير. في عام 2015، أسس شركة إنتاجه "كيريبي فيلمز". في عام 2017، أخرج فيلم "ماما كولونيل"، الفائز بالجائزة الكبرى في مهرجان سينما الواقع.

من كوريا الجنوبية، يأتي المخرج وكاتب السيناريو هونغ سانغسو، وهو مخرج غزير الإنتاج حائز على العديد من الجوائز الدولية. كان عنصرًا أساسيًا في مهرجان كان السينمائي لسنوات عديدة، لدرجة أنه استخدمه كمكان لتصوير فيلمه "كاميرا كلير" (العروض الخاصة 2017). شارك بأربعة أفلام في المسابقة الرسمية ("المرأة هي مستقبل الرجل" عام 2004، "حكاية سينما" عام 2005، "في بلد آخر" عام 2012، "اليوم التالي" عام 2017)

مع أربعة أفلام في المسابقة الرسمية (المرأة هي مستقبل الرجل عام 2004، حكاية سينما عام 2005، في بلد آخر عام 2012، اليوم التالي عام 2017) وأربعة أفلام في قسم نظرة ما (قوة مقاطعة كانغ كوون عام 1998، العذراء عارية من قبل عزابها عام 2000، هاهاها عام 2010 الذي فاز بجائزة نظرة ما.

ومن المكسيك، يأتي الكاتب والمخرج كارلوس ريغاداس، الذي فاز بجائزة الكاميرا الذهبية بتقدير خاص لتصويره السينمائي الفريد والمتميز. شارك في مسابقة مهرجان كان السينمائي عام 2005 بفيلمه الروائي الثاني "معركة في الجنة". عاد إلى مهرجان كان السينمائي عام 2007 بفيلم "ضوء صامت"، ففاز بجائزة لجنة التحكيم. مع فيلمه "بعد الظلام الفاخر"، الذي حاز على جائزة أفضل مخرج في مهرجان كان السينمائي عام 2012، يؤكد ريغاداس إتقانه لفنه. في عام 2018، أخرج فيلم "زمننا".

ومن الولايات المتحدة، الممثل جيريمي سترونغ، وهو ممثل مرشح لجوائز الأوسكار والبافتا، وحائز على جوائز إيمي وغولدن غلوب وتوني. أكسبه أداؤه الرائع لشخصية روي كوهن في فيلم "المتدرب"، الذي اختير ضمن المسابقة في مهرجان كان السينمائي 2024، ترشيحات لجوائز الأوسكار والغولدن غلوب والبافتا. في العام نفسه، عاد إلى برودواي في مسرحية "عدو الشعب"، والتي فاز عنها بجائزة توني لأفضل ممثل في مسرحية. تشمل أعماله السينمائية السابقة "محاكمة شيكاغو 7" لأرون سوركين، و"التقصير الكبير" لآدم مكاي، و"وقت أرماجدون" لجيمس غراي، و"ثلاثون دقيقة بعد منتصف الليل" لكاثرين بيغلو، وغيرها من الأعمال السينمائية الهامة. ويَبقى أن نقول بأن مهمة رئيسة لجنة التحكيم، جولييت بينوش، ستكون غاية في الصعوبة من أجل قيادة هذه الكوكبة من الكوادر السينمائية المتميزة.

وجدير بالذكر أن أعمال الدورة 78 لمهرجان كان ستنطلق في الفترة من 13 إلى 24 مايو في مدينة كان جنوب فرنسا.

 

البلاد البحرينية في

29.04.2025

 
 
 
 
 

برئاسة جولييت بينوش..

مهرجان كان السينمائي يكشف أعضاء لجنة تحكيم مسابقته الرسمية

هيثم مفيد

كشف مهرجان كان السينمائي عن القائمة الكاملة لأعضاء لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للنسخة الثامنة والسبعين، والمقرر إقامتها خلال الفترة من «13-24 مايو»، والتي تضم مجموعة متنوعة من الأسماء المخضرمة والشابة.

وإلى جانب الممثلة جولييت بينوش، التي تترأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، تضم القائمة: الممثلة الأمريكية هالي بيري، والممثل جيريمي سترونغ، والممثلة الإيطالية ألبا رورفاكر، والمخرج الكوري الجنوبي هونغ سانجسو، والمخرجة الهندية الشابة بايال كاباديا، التي حصدت الجائزة الكبرى العام الماضي عن فيلم «All We Imagine as Light».

ويتواجد في القائمة أيضًا المخرج المكسيكي كارلوس ريغاداس، والكاتبة الفرنسية المغربية ليلى سليماني، ومخرج الأفلام التسجيلية الكونغولي ديودو حمادي. وستقوم المجموعة باختيار الفائزين بجوائز السعفة الذهبية لهذا العام.

ظهرت النجمة الفرنسية جولييت بينوش لأول مرة في مهرجان كان قبل 40 عامًا، مع العرض الأول لفيلم «Rendez-vous» للمخرج أندريه تيشينيه عام 1985، لتصبح من الوجوه الدائمة في المهرجان منذ ذلك الحين، حيث ظهرت على لاكروازيت بأفلام مثل «Three Colors: Red» للمخرج كريستوف كيشلوفسكي، و«Caché» للمخرج مايكل هانيكي، و«Let the Sunshine In» للمخرجة كلير دينيس، و«The Taste of Things» للمخرجة آنه هونغ تران. كما فازت بينوش بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان عام 2010 عن دورها كتاجرة تحف في فيلم «Certified Copy» للمخرج عباس كياروستامي.

وتُعد رورفاكر وريغاداس من الوجوه المألوفة في مهرجان كان، حيث قدمت الممثلة الإيطالية العديد من الأفلام في المسابقة، منها فيلم «The Wonders» الفائز بالجائزة الكبرى عام 2014، وفيلم «Happy as Lazzaro» عام 2018، وفيلم «La Chimera» عام 2023.

في غضون ذلك، فاز المخرج المكسيكي بجائزة الكاميرا الذهبية لأفضل فيلم روائي أول في كان عن فيلم «Japón» عام 2002، وعاد إلى المهرجان بفيلم «Battle in Heaven» عام 2005، وفيلم «Silent Light» الفائز بجائزة لجنة التحكيم عام 2007، وفيلم «Post Tenebras Lux»، والذي فاز عنه بجائزة أفضل مخرج في كان عام 2012.

 

موقع "فاصلة" السعودي في

29.04.2025

 
 
 
 
 

من فائز بـ «السعفة الذهبية» إلى «السعفة الفخرية» ..

«كان السينمائي» يُحيي روبرت دي نيرو

كان ـ «سينماتوغراف»

أعلن مهرجان كان السينمائي تكريم الممثل والمخرج والمنتج الأمريكي روبرت دي نيرو بجائزة السعفة الذهبية الفخرية المرموقة خلال حفل افتتاح دورته الثامنة والسبعين يوم الثلاثاء 13 مايو 2025.

يُكرّم لبمهرجان بهذه الجائزة إسهامات دي نيرو الاستثنائية في السينما على مدار مسيرته الفنية الحافلة.

وفي اليوم التالي، الأربعاء 14 مايو، سيلتقي دي نيرو بجمهور المهرجان في جلسة حوارية على مسرح ديبوسي.

تمتد علاقة دي نيرو بمهرجان كان لعقود. ففي عام 1976، تألق في فيلمين عُرضا في المهرجان: فيلم "1900" للمخرج برناردو بيرتولوتشي، وفيلم "سائق التاكسي" للمخرج مارتن سكورسيزي، الذي فاز الأخير بالسعفة الذهبية. ولا يزال تجسيده لشخصية ترافيس بيكل في الفيلم أحد أشهر أدواره.

إلى جانب التمثيل، ساهم دي نيرو في صناعة السينما كمخرج ومنتج. في عام 2011، ترأس لجنة تحكيم مهرجان كان، مما عزز تأثيره والتزامه بالسينما العالمية.

وفي معرض حديثه عن هذا التكريم، قال دي نيرو: "أشعر بمشاعر قوية تجاه مهرجان كان.. وخاصةً الآن، في ظلّ تعدد عوامل العالم التي تُفرّقنا، يجمعنا مهرجان كان - رواة القصص، وصانعي الأفلام، والمعجبين، والأصدقاء. إنه أشبه بالعودة إلى الوطن".

ويؤكد تكريم دي نيرو في مهرجان كان هذا العام تأثيره الدائم على صناعة السينما ودوره في تشكيل تاريخها.

 

####

 

من فائز بـ «السعفة الذهبية» إلى «السعفة الفخرية» ..

«كان السينمائي» يُحيي روبرت دي نيرو

كان ـ «سينماتوغراف»

أعلن مهرجان كان السينمائي تكريم الممثل والمخرج والمنتج الأمريكي روبرت دي نيرو بجائزة السعفة الذهبية الفخرية المرموقة خلال حفل افتتاح دورته الثامنة والسبعين يوم الثلاثاء 13 مايو 2025.

يُكرّم لبمهرجان بهذه الجائزة إسهامات دي نيرو الاستثنائية في السينما على مدار مسيرته الفنية الحافلة.

وفي اليوم التالي، الأربعاء 14 مايو، سيلتقي دي نيرو بجمهور المهرجان في جلسة حوارية على مسرح ديبوسي.

تمتد علاقة دي نيرو بمهرجان كان لعقود. ففي عام 1976، تألق في فيلمين عُرضا في المهرجان: فيلم "1900" للمخرج برناردو بيرتولوتشي، وفيلم "سائق التاكسي" للمخرج مارتن سكورسيزي، الذي فاز الأخير بالسعفة الذهبية. ولا يزال تجسيده لشخصية ترافيس بيكل في الفيلم أحد أشهر أدواره.

إلى جانب التمثيل، ساهم دي نيرو في صناعة السينما كمخرج ومنتج. في عام 2011، ترأس لجنة تحكيم مهرجان كان، مما عزز تأثيره والتزامه بالسينما العالمية.

وفي معرض حديثه عن هذا التكريم، قال دي نيرو: "أشعر بمشاعر قوية تجاه مهرجان كان.. وخاصةً الآن، في ظلّ تعدد عوامل العالم التي تُفرّقنا، يجمعنا مهرجان كان - رواة القصص، وصانعي الأفلام، والمعجبين، والأصدقاء. إنه أشبه بالعودة إلى الوطن".

ويؤكد تكريم دي نيرو في مهرجان كان هذا العام تأثيره الدائم على صناعة السينما ودوره في تشكيل تاريخها.

 

موقع "سينماتوغراف" في

29.04.2025

 
 
 
 
 

4 أفلام روائية تتنافس على جوائز النقاد العرب في دورته التاسعة

تمثل فلسطين والمغرب ومصر وسوريا

القاهرة" سينماتوغراف"

استمراراً لتقليده السنوى في الاحتفاء بالسينما العربية، كشف مركز السينما العربية ACC عن قائمة المرشحين لجوائز النقاد للأفلام العربية، والمقرر الإعلان عن الفائزين بها خلال فعاليات الدورة الـ78 من مهرجاك كان السينمائي الدولي المقامة في الفترة من 13 إلى 24 مايو المقبل.

هذا العام يشهد تصدر أربعة أفلام للقائمة، حيث حصلت كل منها على خمس ترشيحات، وهي: شكراً لأنك تحلم معنا، في حب تودا، أثر الأشباح، البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو. يليها فيلم عائشة الذي حصل على أربع ترشيحات. كما حظيت العديد من الأفلام الأخرى بترشيحات متعددة، بما في ذلك قرية قرب الجنة، إلى أرض مجهولة، ڤوي! ڤوي! ڤوي! ونورة.

سيتم الكشف عن الفائزين في حفل يُقام في 17 مايو ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي. يُنظم الحدث بالتعاون مع ماد سولوشنز ومؤسسة IEFTA، ويحضر الحفل بالدعوة فقط.

تُعتبر جوائز النقاد للأفلام العربية حدثًا مرموقًا ومُنتظرًا ضمن فعاليات المهرجان، ويُسجل إصدار 2025 نقطة فارقة في تاريخ الجائزة، حيث سيصوت 281 عضو لجنة تحكيم من 75 دولة على أفضل الأفلام العربية لعام 2024.

الجوائز تشمل العديد من الفئات مثل: أفضل فيلم روائي طويل، أفضل فيلم وثائقي، أفضل فيلم قصير، أفضل مخرج، أفضل سيناريو، أفضل ممثل، أفضل ممثلة، أفضل تصوير سينمائي، أفضل مونتاج، وأفضل موسيقى، مما يعكس تنوع عمق وإبداع القصص الفنية من مختلف أنحاء المنطقة العربية.

إليكم قائمة المرشحين النهائية:

قائمة ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية:

في مسابقة افضل فيلم تتنافس افلام

شكراً لأنك تحلم معنا! | ليلى عباس | فلسطين

في حب تودا | نبيل عيوش | المغرب

البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو | خالد منصور | مصر

عائشة | مهدي برصاوي | تونس

أثر الأشباح | جوناثان ميلي | سوريا

أفضل مخرج

ليلى عباس |شكراً لأنك تحلم معنا!

نبيل عيوش | في حب تودا

خالد منصور | البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو

جوناثان ميلي | أثر الأشباح

مهدي فليفل | إلى عالم مجهول

أفضل سيناريو

ليلى عباس |شكراً لأنك تحلم معنا!

نبيل عيوش ومريم توزاني | في حب تودا

مهدي برصاوي | عائشة

جوناثان ميلي وفلورانس روشات | أثر الأشباح

مو هاراوي | قرية قرب الجنة

أفضل ممثل

عصام عمر | البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو

آدم بيسا | أثر الاشباح

يعقوب الفرحان | نورة

محمد فرّاج | ڤوي! ڤوي! ڤوي!

مجد مستورة | أقورا

أفضل ممثلة

ياسمين المصري | شكراً لأنك تحلم معنا!

نسرين الراضي | في حب تواد

دياموند أبو عبود | أرزة

ركين سعد | البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو

حلا رجب | أثر الأشباح

أفضل تصوير سينمائي

انطوان هيبرلي | عائشة

مصطفى الكاشف | قرية قرب الجنة

تودوريس ميوبولوس | إلى عالم مجهول

جوناثان سيلا | قضية الغرباء

فوجيتشخ ستارون | الذراري الحمر

أفضل مونتاج

هبة عثمان | شكراً لأنك تحلم معنا!

ياسر عزمي | البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو

جوانا سكرينزي | قرية قرب الجنة

أحمد حافظ | ڤوي! ڤوي! ڤوي!

نواز ديشه وفيليبي غيريرو | سوفتكس

أفضل موسيقى

كريستيان إيدنيس أندرسن وفلمنج نوركروج | في حب تودا

أمين بوحافة | عائشة

عمر فاضل | نورة

فلورنسا دي كونسيلو | الاختفاء

رودريجو ديراسمو | سامية

أفضل فيلم وثائقي

لا أرض أخرى

متل قصص الحب

الفيلم عمل فدائي

سودان يا غالي

قصص غير محكية من غزة (من المسافة صفر)

أفضل فيلم قصير

وراء الشمس

ما بعد

مانجو

هجرة

فيلم قصير عن الأطفال

 

####

 

«السماء الموعودة» للتونسية إريج السحيري يفتتح القسم

تعرف على | أعضاء لجنة تحكيم «نظرة ما» في مهرجان كان السينمائي 2025

كان ـ «سينماتوغراف»

بعد عامين من فوز فيلمها الأول "كيف تمارس الجنس" بالجائزة الكبرى في قسم "نظرة ما"، تعود المخرجة وكاتبة السيناريو والمصورة السينمائية البريطانية مولي مانينغ ووكر إلى مهرجان كان السينمائي 2025 لترأس لجنة تحكيم هذا القسم.

تنضم إلى مانينغ ووكر المخرجة وكاتبة السيناريو الفرنسية السويسرية لويز كورفوازييه، التي عرضت فيلمها "البقرة المقدسة" العام الماضي في مهرجان كان؛ وفانيا كالودجيرسيك، المديرة الكرواتية لمهرجان روتردام السينمائي الدولي؛ والمخرج الإيطالي روبرتو مينرفيني؛ والممثل الأرجنتيني ناهويل بيريز بيسكايارت (فيلم "نبضة في الدقيقة"). وسيقدمون معًا جوائز قسم "نظرة ما" في مهرجان كان السينمائي، الذي يركز على أفلام المخرجين الشباب.

وقالت مانينغ ووكر في بيان: "إنه لشرف عظيم أن أعود إلى كان كرئيسة للجنة تحكيم مسابقة نظرة ما". وتابعت: "سيظل هذا الاختيار خالدًا في قلبي. لقد غيّر كوني جزءًا منه عالمي حقًا. لا أطيق الانتظار لاكتشاف الأفلام التي تُشكّل جوهر السينما الجديدة".

وأضافت: "الآن، أكثر من أي وقت مضى، أشعر أن السينما مفتاح جمعنا معًا والسماح لنا بالشعور والتواصل مع بعضنا البعض. للهروب والتساؤل والتعرف على بعضنا البعض. أنا متحمسة لخوض هذه الرحلة مع أعضاء لجنة التحكيم الآخرين، لأنني أعلم أنها ستكون مغامرة رائعة للهروب إلى عوالم صانعي الأفلام هذه".

كما أعلن المهرجان أن فيلم "السماء الموعودة"، للمخرجة التونسية إريج السحيري، سيفتتح قسم "نظرة ما" في 14 مايو.

ستتضمن تشكيلة "نظرة ما" المثيرة لهذا العام العديد من الأفلام المرتقبة لممثلين تحولوا إلى مخرجين، ولا سيما فيلم "إليانور العظيمة" لسكارليت جوهانسون؛ فيلم "أورشين" لهاريس ديكنسون، والأولى في تجربة إخراج كريستين ستيوارت "تسلسل المياه". ومن المخرجين الجدد أيضًا، هاري لايتون، الذي يشارك في مسابقة "نظرة ما"، بفيلمه الرومانسي المثير "بيليون" من بطولة ألكسندر سكارسجارد وهاري ميلينغ. وتضم قائمة الأفلام، التي تضم 20 فيلمًا، فيلم "أحبني برقة" لآنا كازيناف كامبيه.

 

####

 

لأول مرة .. أردني مرشح لجائزة أفضل ممثل

ضمن مسابقة «نظرة ما» في كان السينمائي

عمّان ـ «سينماتوغراف»

ينافس أردني لأول مرة على جائزة أفضل ممثل ضمن مسابقة «نظرة ما» في دورة مهرجان كان السينمائي الدولي الـ78 التي تتطلق 13 مايو المقبل.

وأكدت الهيئة الملكية للأفلام، الجهة الرسمية المسؤولة عن ترشيح الأعمال الأردنية للمهرجانات السينمائية العالمية، منافسة مجد عيد عن دوره في الفيلم الروائي الطويل «كان يا مكان في غزة» على لقب أفضل ممثل في مسابقة «نظرة ما» التي أعلن «كان» مشاركة 16 فيلماً ضمنها.

وأشارت الهيئة الملكية إلى حصول فيلم «كان يا مكان في غزة» على منحة الإنتاج المشترك للمشاريع الروائية العربية الطويلة من صندوق الأردن لدعم الأفلام، وهو ينافس في المسابقة ذاتها في «كان».

ويتناول فيلم المخرجين الفلسطينيين الشقيقين طرزان وعرب ناصر رحلة طالب جامعي بسيط يدعى حمزة عام 2007 في قلب مدينة غزة، حيث يجد نفسه فجأة في عالم لا يُشبه طموحاته وسط عالم تجارة المخدرات من خلال مطعم فلافل مهجور.

وبرز حضور مجد عيد ضمن أعمال عالمية بينها فيلم «الميراث» للمخرج نيل بيرجر الذي عُرض مؤخراً، ومسلسل «لوكربي» المُنتج حديثاً، إلى جانب تجارب أردنية وعربية وذلك بعدما درس التمثيل في مصر والإعلام في جامعة البتراء الأردنية.

 

موقع "سينماتوغراف" في

30.04.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004