ملفات خاصة

 
 
 

أسد فينيسيا الذهبي لكيم نوفاك..

تمرد هادئ في قلب هوليوود

فينيسيا -عرفان رشيد

مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الثاني والثمانون

   
 
 
 
 
 
 

قرر مهرجان فينيسيا السينمائي تكريم النجمة الأميركية كيم نوفاك بمنحها جائزة الأسد الذهبي عن مجمل مسيرتها الفنية، في دورته الـ82 والمقرر إقامتها في 27 أغسطس المقبل، وذلك تقديراً لإرثها الاستثنائي ومواقفها التمردية الهادئة في وجه التنميط الهوليوودي.

نوفاك، التي اشتهرت بدورها في فيلم Vertigo للمخرج ألفريد هيتشكوك، اختارت منذ بداياتها أن تكون امرأة بصوت وهوية مستقلة، رافضة الانصياع لصورة "النجمة الجاهزة". 

ففي زمنٍ كانت فيه هوليوود تصنع النجمات كما تُصنع الدمى، وتعيد تشكيل النساء وفق أهواء السوق الذكوري، خرجت امرأة قررت أن تقول: "لا"، لم يكن رفض كيم نوفاك صاخباً أو عنيفاً، بل جاء هادئاً، واعياً، ومتسقاً مع جوهرها الداخلي.

منذ اللحظة الأولى، رفضت أن تكون مجرد ظلّ لمارلين مونرو أو صورةً جميلة على ملصق فيلم، بل سعت لأن تكون امرأة بصوت، واختيار، وملامح لا تتكرر.

وُلدت نوفاك عام 1933 في شيكاغو لعائلة من أصول تشيكية–سلوفاكية، ودرست الفنون في معهد شيكاغو بعد حصولها على منحتين دراسيتين، دون أن يخطر في بالها أنها ستغدو أحد أشهر وجوه هوليوود. جاءتها فرصة التمثيل مصادفة، خلال عمل صيفي في حملة دعائية لشركة أجهزة كهربائية، حين اكتشفها كشاف مواهب من شركة “كولومبيا بيكتشرز”، فكان الدخول إلى السينما بداية لمسار غير تقليدي.

أول تمرّد: الاسم والهوية

كان أول صدام بينها وبين النظام السينمائي حول الاسم. طُلب منها التخلي عن اسمها الكامل "مارلين بولين نوفاك" تفادياً للخلط مع مارلين مونرو، فوافقت على إسقاط الاسم الأول فقط، وأصرت على الاحتفاظ بـ"نوفاك"، كعلامة تحدٍ، ومنذ تلك اللحظة، اختارت أدواراً تبتعد عن الصورة النمطية للمرأة المثيرة، مفضّلة أداء شخصيات معقدة ومضطربة تعكس هشاشتها الإنسانية.

وفي فيلم Vertigo لألفريد هيتشكوك، بلغت نوفاك ذروة تجلياتها الفنية. لم تكن مجرد ممثلة تؤدي دوراً مزدوجاً، بل كانت تجسّد، بحساسية فائقة، انقسام الذات بين ما نحن عليه وما يُراد لنا أن نكونه. جسّد الفيلم صراعها الداخلي كما هو، وصوّرها كنموذج للمرأة التي تتعرض للتشكيل من قبل الآخر، لكنها لا تنهار بل تخرج منتصرة بصمتها العميق.

استقلالية اقتصادية 

في العام نفسه، أسست نوفاك شركتها الإنتاجية الخاصة، لتكون أول امرأة تتخذ هذه الخطوة الجريئة في هوليوود. وعندما علمت بأن أجرها يقل كثيراً عن زملائها الذكور، خاضت إضراباً صامتاً حتى عُدّل العقد. لم تكن تبحث عن صخب إعلامي، بل عن عدالة غائبة. أثبتت أن الجمال لا يناقض التفكير، وأن الأنوثة لا تتنافى مع الوعي والكرامة المهنية.

حين بدأت العروض الجيدة تتلاشى بعد وفاة المنتج هاري كوهن، شعرت نوفاك بالغربة، وقررت الابتعاد عن آلة الشهرة التي تسحق الأرواح. لم يكن انسحابها من السينما انكساراً، بل قراراً ذاتياً لحماية ذاتها. اختارت العيش في منزل يطل على المحيط ثم انتقلت لاحقاً إلى مزرعة في ولاية أوريغون، تمارس فيها الرسم وركوب الخيل، وتعيش حياة بعيدة عن الزيف.

من السينما إلى اللوحات

تحوّلت نوفاك إلى الرسم، وشاركت في معارض مرموقة، منها مراجعة شاملة في متحف باتلر للفن الأميركي. في لوحاتها، عبّرت عن وجع الطفولة وضغط النجومية وانتصارات الصمت، فرسمت وجوهاً حائرة ونساءً متأملات وخيولاً تهيم في الطبيعة.

في سنواتها الأخيرة، وبعد رحيل زوجها الطبيب البيطري، عادت نوفاك إلى الكلمات، تكتب الشعر عن الوحدة، والطفلة التي كانت، والمرأة التي أصبحت. كتبت عن عالم يخلط بين الأضواء والسعادة، وتحدثت عن خيولها وكلابها ومنزلها الذي اعتبرته ملاذاً داخلياً للمصالحة.

لم تكن كيم نوفاك صاخبة مثل غريتا غاربو، ولا مأساوية مثل مارلين مونرو، لكنها حفرت لنفسها مساراً خاصاً، قوامه الهدوء والكرامة والصدق. رفضت التنميط بهدوء، وتمردت دون ضجيج، وخرجت من معركة هوليوود الكبرى بذاتها سليمة.

واليوم، حين يقف لها مهرجان فينيسيا ويمنحها الأسد الذهبي عن مجمل مسيرتها، فهو لا يكرّم نجمة من الماضي فحسب، بل يحتفي بامرأة اختارت أن تكتب حكايتها بيديها.. ونجَت.

 

الشرق نيوز السعودية في

09.06.2025

 
 
 
 
 

مهرجان فينيسيا يمنح جائزة “الأسد الذهبي” للممثلة الأسطورية كيم نوفاك

عين على السينما- خاص

أعلن مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي أنه سيمنح الممثلة الأمريكية الأسطورية كيم نوفاك (صاحبة أفلام “دوار، نزهة، جرس، كتاب وشمعة”) جائزة الأسد الذهبي للإنجاز مدى الحياة في الدورة الـ82 التي ستقام في الفترة من 27 أغسطس إلى 6 سبتمبر.

وقد اتخذ مجلس إدارة بينالي فينيسيا هذا القرار بناءً على توصية من المدير الفني للمهرجان، ألبرتو باربيرا.

وصرحت كيم نوفاك البالغة من العمر 93 سنة، لدى قبولها العرض بقولها: “أشعر بتأثر بالغ لحصولي على جائزة الأسد الذهبي المرموقة من مهرجان سينمائي مرموق كهذا. إن تكريم أعمالي في هذه المرحلة من حياتي هو بمثابة حلم تحقق. سأعتز بكل لحظة أقضيها في فينيسيا. ستغمرني السعادة.”

وفيما يتعلق بجائزة كيم نوفاك، قال المدير الفني للمهرجان، ألبرتو باربيرا: “بعد أن أصبحت أسطورة سينمائية عن غير قصد، كانت كيم نوفاك واحدة من أكثر الأيقونات المحبوبة في حقبة كاملة من أفلام هوليوود، منذ ظهورها الأول الميمون في منتصف الخمسينيات وحتى نفيها الطوعي المبكر من سجن لوس أنجلوس المذهب بعد فترة وجيزة. لم تتردد قط في انتقاد نظام الاستوديو، واختيار أدوارها، واختيار من سمحت له بالدخول إلى حياتها الخاصة، وحتى اسمها. أُجبرت على التخلي عن اسمها الحقيقي، مارلين بولين، لارتباطه بمونرو، فناضلت للحفاظ على لقبها، ووافقت في المقابل على صبغ شعرها بدرجة الأشقر البلاتيني التي ميّزتها.

ومضى قائلا: “مستقلة وغير ملتزمة، أنشأت شركة إنتاج خاصة بها وأضربت عن العمل لإعادة التفاوض على راتب أقل بكثير من رواتب زملائها من الممثلين. وبفضل جمالها الأخّاذ، وقدرتها على تجسيد شخصيات ساذجة وكتومة، بالإضافة إلى شخصيتها الحسية والمعذّبة، ونظراتها الآسرة، التي قد تحمل في طياتها الحزن أحيانًا، نالت تقدير بعضٍ من أهم المخرجين الأمريكيين في تلك الفترة، من بيلي وايلدر (قبّلني يا غبي)، إلى أوتو بريمينجر (الرجل ذو الذراع الذهبية)، وروبرت ألدريتش (أسطورة ليلى كلير)، وجورج سيدني (قصة إيدي دوشين، وجين إيجلز، وبال جوي)، وريتشارد كوين، الذي قدّمت معه أفلامًا كوميدية رومانسية لا تُنسى (بوسوفر، وكتاب الجرس والشمعة، وغرباء عندما نلتقي، وصاحبة المنزل سيئة السمعة).

إلا أن صورتها ستبقى مرتبطةً إلى الأبد بالشخصيتين المزدوجتين اللتين أدّتهما في فيلم هيتشكوك “الدوار”، والذي أصبح محور حياتها.

تُكرّم جائزة الأسد الذهبي للإنجاز مدى الحياة نجمةً تحررت، متمردةً في قلب هوليوود، أضاءت أحلام عشاق السينما قبل أن تتقاعد في مزرعتها في أوريغون لتكرّس نفسها للرسم ولخيولها.

بهذه المناسبة، سيُعرض الفيلم الوثائقي “دوار كيم نوفاك” للمخرج ألكسندر فيليب، والذي أُنتج بالتعاون الحصري مع الممثلة، في عرضه العالمي الأول.

 

موقع "عين على السينما" في

09.06.2025

 
 
 
 
 

مهرجان فينيسيا السينمائي يكرّم الممثلة كيم نوفاك بجائزة الأسد الذهبي

(فرانس برس)

تُمنح الممثلة الأميركية كيم نوفاك التي اكتسبت شهرة واسعة بعد دورها في فيلم "فيرتيغو" (Vertigo) للمخرج ألفريد هيتشكوك جائزة الأسد الذهبي الفخرية عن مجمل مسيرتها السينمائية خلال الدورة 82 من مهرجان فينيسيا السينمائي، بحسب ما أعلن منظموه الاثنين. وتتسلم كيم نوفاك، البالغة 92 عاماً، الجائزة خلال فعاليات "موسترا" التي تقام من 27 أغسطس/ آب إلى 6 سبتمبر/ أيلول المقبلَين. ونقل بيان عن الممثلة قولها تعليقاً على منحها جائزة الأسد الذهبي: "إن تكريمي عن مجمل أعمالي في هذه المرحلة من حياتي هو بمثابة حلم يتحقق. سأتذكر كل لحظة قضيتها في فينيسيا".

وأوضح المدير الفني للمهرجان، ألبرتو باربيرا، أن منح نوفاك هذه الجائزة الفخرية عن مجمل مسيرتها يهدف إلى "تكريم نجمة حرة، متمردة في قلب النظام، أضاءت أحلام عشاق السينما قبل أن تكرّس نفسها للرسم والخيل بمزرعة في ولاية أوريغون". وأشار المنظمون إلى عرض أوّل لفيلم وثائقي عن النجمة الأميركية للمخرج السويسري الأميركي ألكسندر فيليب، أنتج بالتعاون مع نوفاك، بالتزامن مع تسليمها الجائزة.

وتعاونت كيم نوفاك مع أهم المخرجين الأميركيين في عصرها على غرار بيلي وايلدر وأوتو بريمينغر وروبرت ألدريتش وجورج سيدني، لكن صورتها ارتبطت خصوصاً بدورها في فيلم "فيرتيغو". وسبق لممثلة أميركية أخرى هي سيغورني ويفر أن حصلت على جائزة الأسد الذهبي عن مجمل مسيرتها خلال مهرجان فينيسيا عام 2024. كذلك، تشهد دورة هذا العام تكريم المخرج الألماني المخضرم فيرنر هرتزوغ، صاحب فيلم "فيتزغرالدو"، بمنحه جائزة الأسد الذهبي الفخرية عن مجمل أعماله.

 

العربي الجديد اللندنية في

09.06.2025

 
 
 
 
 

نظرة أولى | «لا خيار آخر» للكوري بارك تشان ووك

ينافس على الأسد الذهبي لـ «فينيسيا السينمائي الـ 82»

فينيسيا ـ «سينماتوغراف»

من المتوقع أن ينافس المخرج المخضرم بارك تشان ووك، المعروف بأفلامه الكورية الكلاسيكية مثل "الولد العجوز" و"الخادمة"، بفيلمه المنتظر "لا خيار آخر، No Other Choice"، على الأسد الذهبي للدورة الـ 82 لمهرجان فينيسيا السينمائي.

يُعد الفيلم هو أول تعاون بين نجمي الهاليو لي بيونغ هون وسون يي جين.

يُعتبر "لا خيار آخر" فيلمًا تشويقيًا وإثارة، مُقتبس من الرواية الأمريكية "الفأس" للكاتب دونالد إي. ويستليك.

تدور أحداثه حول مان سو، الموظف الذي يُفصل فجأةً من شركته لتصنيع الورق، فيُصمم على إيجاد وظيفة جديدة حتى لو كلفه ذلك إيقاف أي شخص في طريقه. أما سون، التي تُجسّد دور زوجة لي المُثابرة، فهي امرأةٌ طيبة القلب تُحاول إعالة زوجها بعد بطالته.

ووفقًا للتقارير، تتتبع القصة الزوج اليائس الذي يُدبّر خطةً جريئةً وقاتمةً لتحديد هوية زملائه المُتقدمين للوظائف وقتلهم، ليكون هو الشخص المؤهل الوحيد المُتبقّي.

يُمثّل الفيلم عودة بارك إلى الشاشة الفضية بعد أن حاز فيلمه الرومانسي الغامض "قرار المغادرة" عام 2022 على جائزة أفضل مُخرج في مهرجان كان.

ويُمثل فيلم "لا خيار آخر" أول تعاون لسون يي جين مع المخرج الكوري الجنوبي بارك تشان ووك. ومن ناحية أخرى، عمل لي بيونغ هون مع بارك في فيلم الإثارة والغموض "منطقة الأمن المشتركة" (2000) وثلاثية الرعب "ثلاثة.. أقصى" (2004).

 

موقع "سينماتوغراف" في

09.06.2025

 
 
 
 
 

كيم نوفاك على موعد مع "الأسد الذهبي" في مهرجان البندقية

ستمنح الممثلة الأميركية الجائزة الفخرية عن مجمل مسيرتها السينمائية

وكالات

ملخص

أعلن منظمو مهرجان البندقية السينمائي نيتهم منح الممثلة الأميركية كيم نوفاك جائزة "الأسد الذهبي" الفخرية عن مجمل مسيرتها السينمائية.

ستمنح الممثلة الأميركية كيم نوفاك، التي اكتسبت شهرة واسعة بعد دورها في فيلم "فيرتيغو" Vertigo للمخرج ألفريد هيتشكوك، جائزة "الأسد الذهبي" الفخرية عن مجمل مسيرتها السينمائية، خلال الدورة الـ82 لمهرجان البندقية السينمائي، وفق ما أعلن منظموه الإثنين.

وتتسلم نوفاك البالغة 92 سنة الجائزة خلال "الموسترا" (اسم آخر لمهرجان البندقية السينمائي)، التي تقام من الـ27 من أغسطس (آب) إلى السادس من سبتمبر (أيلول) المقبلين.

ونقل بيان عن الممثلة قولها تعليقاً على منحها الأسد الذهبي، "إن تكريمي عن مجمل أعمالي في هذه المرحلة من حياتي هو بمثابة حلم يتحقق، سأتذكر كل لحظة قضيتها في البندقية".

وأوضح المدير الفني للمهرجان ألبرتو باربيرا أن منح نوفاك هذه الجائزة الفخرية عن مجمل مسيرتها يهدف "إلى تكريم نجمة حرة، متمردة في قلب النظام، أضاءت أحلام عشاق السينما قبل أن تكرس نفسها للرسم والخيل بمزرعة في ولاية أوريغون".

وتعاونت كيم نوفاك مع أهم المخرجين الأميركيين في عصرها على غرار بيلي وايلدر وأوتو بريمينغر وروبرت ألدريتش وجورج سيدني، لكن صورتها ارتبطت خصوصاً بدورها في فيلم "فيرتيغو".

وسبق لممثلة أميركية أخرى هي سيغورني ويفر أن حصلت على جائزة "الأسد الذهبي" عن مجمل مسيرتها، خلال مهرجان البندقية في عام 2024.

 

الـ The Independent  في

09.06.2025

 
 
 
 
 

«فينيسيا السينمائي» يمنح كيم نوفاك نجمة «هوليوود»  

جائزة الأسد الذهبي عن مجمل أعمالها

فينيسيا ـ «سينماتوغراف»

أعلن منظمو مهرجان فينيسيا السينمائي، اليوم الاثنين، أن المهرجان يمنح جائزة «إنجاز العمر» هذا العام لكيم نوفاك نجمة «هوليوود» في الخمسينات والستينات من القرن الماضي التي لعبت دور البطولة في فيلم «فيرتيغو» لألفريد هيتشكوك.

واشتهرت كيم نوفاك بدور البطولة في فيلم الإثارة النفسية عام 1958، كما لعبت أدواراً بارزة في أفلام كلاسيكية مثل «نزهة» و«الرجل ذو الذراع الذهبية».

كما تعاونت مع كبار المخرجين الأمريكيين مثل بيلي وايلدر، أوتو بريمينغر، روبرت ألدريتش وجورج سيدني، ما عزز مكانتها كأيقونة سينمائية متميزة.

وقال المدير الفني للمهرجان ألبرتو باربيرا في بيان إن الممثلة البالغة من العمر 92 عاماً ستحصل على جائزة الأسد الذهبي عن مجمل أعمالها لأنها «أصبحت أسطورة سينمائية بغير تصنع».

وأضاف «كانت كيم نوفاك واحدة من أكثر الأيقونات المحبوبة في حقبة كاملة من أفلام هوليوود، منذ بدايتها المبشرة في منتصف الخمسينات وحتى خروجها المبكر والطوعي من القفص الذهبي في لوس أنجلوس بعد فترة قصيرة»، ووصفها بأنها شخصية مستقلة وتغرد خارج السرب.

وقال المنظمون إنه سيتم عرض فيلم وثائقي عنها للمخرج السويسري الأمريكي ألكسندر فيليب، الذي أنتج بالتعاون مع كيم نوفاك، لأول مرة في المهرجان بالتزامن مع تسليمها الجائزة.

وقالت كيم نوفاك «أشعر بتأثر عميق لحصولي على جائزة الأسد الذهبي المرموقة من مهرجان سينمائي يحظى باحترام كبير. تكريمي عن أعمالي في هذا العمر هو حلم أصبح حقيقة».

وسبق للمهرجان أن كرّم نجمات كبيرات بجائزة «الأسد الذهبي الفخري»، كان آخرهن سيغورني ويفر التي حصلت على الجائزة في دورة عام 2024.

كما يكرم المهرجان هذا العام المخرج الألماني المخضرم فيرنر هرتسوج، مخرج فيلم «فيتزكارالدو»، بمنحه جائزة الأسد الذهبي عن مجمل أعماله.

وتقام الدورة الثانية والثمانون من مهرجان فينيسيا السينمائي في الفترة من 27 أغسطس إلى السادس من سبتمبر 2025.

ومن المقرر الكشف عن قائمة الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية في يوليو المقبل.

 

موقع "سينماتوغراف" في

10.06.2025

 
 
 
 
 

بمهرجان البندقية السينمائي

تكريم إيطالي الممثلة الأميركية كيم نوفاك

البلاد/ مسافات

تُمنح الممثلة الأميركية كيم نوفاك التي اكتسبت شهرة واسعة بعد دورها في فيلم “فيرتيغو” للمخرج ألفريد هيتشكوك جائزة الأسد الذهبي الفخرية عن مجمل مسيرتها السينمائية خلال الدورة الثانية والثمانين لمهرجان البندقية السينمائي، وفق ما أعلن منظموه الاثنين.

وتتسلم نوفاك البالغة 92 عاما الجائزة خلال الموسترا التي تقام من 27 أغسطس إلى 6 سبتمبر المقبلين.

ونقل بيان عن الممثلة قولها تعليقا على منحها الأسد الذهبي: “إن تكريمي عن مجمل أعمالي في هذه المرحلة من حياتي هو بمثابة حلم يتحقق. سأتذكر كل لحظة قضيتها في البندقية.”

وأوضح المدير الفني للمهرجان ألبرتو باربيرا أن منح نوفاك هذه الجائزة الفخرية عن مجمل مسيرتها يهدف “إلى تكريم نجمة حرة، متمردة في قلب النظام، أضاءت أحلام عشاق السينما قبل أن تكرّس نفسها للرسم والخيل بمزرعة في ولاية أوريغون.”

وتعاونت كيم نوفاك مع أهم المخرجين الأميركيين في عصرها على غرار بيلي وايلدر وأوتو بريمينغر وروبرت ألدريتش وجورج سيدني، لكن صورتها ارتبطت خصوصا بدورها في فيلم “فيرتيغو.”

وسبق لممثلة أميركية أخرى هي سيغورني ويفر أن حصلت على جائزة الأسد الذهبي عن مجمل مسيرتها خلال مهرجان البندقية عام 2024.

 

البلاد البحرينية في

13.06.2025

 
 
 
 
 

كولمان دومينغو يستضيف حفل أمفار في مهرجان فينيسيا السينمائي الـ 82

فينيسيا ـ «سينماتوغراف»

أُعلن عن استضافة كولمان دومينغو لحفل أمفار فينيسيا، وهو حفلٌ خاصٌّ بمؤسسة أبحاث الإيدز، ضمن مهرجان فينيسيا السينمائي الـ 82.

سيُقام هذا الحفل الرسمي، يوم 31 أغسطس في قاعة أرسينال، وسيتضمن حفلات كوكتيل وعشاءً ومزادًا حيًا لأعمال فنية معاصرة وتجارب حصرية.

وصرح كيفن روبرت فروست، الرئيس التنفيذي لمؤسسة أمفار، في بيانٍ: "نعرب عن امتناننا العميق لكولمان دومينغو لالتزامه بقضيتنا ولإدراكه أهمية عمل أمفار". وأضاف: "لا يزال هناك 40 مليون شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية حول العالم، ولا تزال فعاليات جمع التبرعات، مثل أمفار فينيسيا التي تدعم جهودنا لإيجاد علاجٍ له، تحظى بأهميةٍ بالغةٍ كعادتها".

ومن بين المكرمين مؤخرًا في أمفار فينيسيا: أنطونيو بانديراس، وريتشارد غير، وآفا دوفيرناي، وفرزان أوزبيتيك، وأخيل بورولي، ومحمد التركي.

الراعي الرئيسي لهذا العام هو مجلس الذهب العالمي. فندق سان كليمنتي بالاس كمبينسكي هو الشريك الفندقي الرسمي.

تُقام الدورة الثانية والثمانون من مهرجان فينيسيا السينمائي في الفترة من 27 أغسطس إلى 6 سبتمبر.

 

موقع "سينماتوغراف" في

24.06.2025

 
 
 
 
 

إيمانويلا فانيلي تُقدّم حفلي افتتاح وختام مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الـ 82

فينيسيا ـ «سينماتوغراف»

ستُقدّم الممثلة والكاتبة إيمانويلا فانيلي، إحدى أكثر الفنانات أصالةً وإبداعًا في السينما والتلفزيون الإيطاليين، حفل افتتاح وختام الدورة الثانية والثمانين من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي (27 أغسطس - 6 سبتمبر 2025).

ستُقدّم إيمانويلا فانيلي حفل الافتتاح ليلة الأربعاء 27 أغسطس على مسرح سالا غراندي (قصر السينما على ليدو)، بالإضافة إلى حفل الختام الذي سيُقام يوم السبت 6 سبتمبر، حيث سيتم الإعلان عن الفائزين.

إيمانويلا فانيلي، ممثلةٌ متعددة المواهب، تنتقل بسلاسةٍ من الكوميديا إلى الدراما، مُحافظةً على اتساقها التام في تعبيرها. تُقدَّر أعمالها ليس فقط لموهبتها التمثيلية، بل أيضًا لقدرتها على تصوير مفارقات وتناقضات العصر من خلال منظورها الشخصي العميق. تكتب مونولوجاتها الخاصة.

انطلقت مسيرتها السينمائية مع فيلم "Siccità" للمخرج باولو فيرزي، والذي عُرض لأول مرة في مهرجان فينيسيا السينمائي. لعبت فيه دور البطولة رافاييلا، وهو الدور الذي نالت من خلاله جائزة ديفيد دي دوناتيلو لأفضل ممثلة مساعدة عام 2023، في أول ترشيح لها.

في العام التالي، فازت بجائزة ديفيد دي دوناتيلو ثانية، في ثاني ترشيح لها، عن أدائها في أول تجربة لها من إخراج باولا كورتيليسي، "C’è ancora domani" (لا يزال هناك غد)، حيث لعبت دور ماريسا، وهو دور مكثف أكد موهبتها الاستثنائية في تجسيد شخصيات نسائية أصيلة ومعقدة.

في عام 2024، فازت بجائزة مانفريدي في حفل توزيع جوائز Nastri d’Argento وفي عام 2025 شاركت في فيلم Follemente الذي حقق نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر لباولو جينوفيز.

 

موقع "سينماتوغراف" في

01.07.2025

 
 
 
 
 

إيمانويلا فانيلّي مقدّمة حفلي افتتاح وختام مهرجان فينيسيا 2025

روما -عرفان رشيد

أعلنت إدارة "بينالي فينيسيا" أن الممثلة والكاتبة الإيطالية إيمانويلا فانيلّي ستقدّم حفلي الافتتاح والختام للدورة الـ82 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، المقررة إقامتها بين 27 أغسطس و6 سبتمبر 2025، على جزيرة الليدو.

ويأتي اختيار فانيلّي، المعروفة بأسلوبها التمثيلي المتفرّد، في إطار توجه المهرجان إلى تجديد لغته البصرية والإعلامية عبر وجوه فنية تعبّر عن الجيل الجديد من صنّاع السينما والفن.

ومن المقرر أن تفتتح فانيلّي المهرجان مساء الأربعاء 27 أغسطس، وتقدّم الحفل الختامي مساء السبت 6 سبتمبر، الذي تُعلن فيه الجوائز الرسمية، وفي مقدمتها "الأسد الذهبي".

وتحظى فانيلّي بمكانة متميزة في الساحة الفنية الإيطالية، حيث اشتهرت بأدوار تمزج بين السخرية والعمق الإنساني، ونالت جائزة "دافيد دي دوناتيلو" عن أدائها في فيلم Siccità (الجفاف) من إخراج باولو فيرتزي، قبل أن تحصد الجائزة مرة أخرى عن فيلم C’è ancora Domani (ما يزال الغد ممكن الحدوث) لباولا كورتيلّيزي.

ويمتد نشاط فانيلّي إلى مجالات الكتابة الكوميدية، والإذاعة، والمسرح، ما يجعلها واحدة من أبرز الفنانات متعدّدات المواهب في إيطاليا اليوم.

 

الشرق نيوز السعودية في

01.07.2025

 
 
 
 
 

"النعمة" لباولو سورّينتينو في افتتاح مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي

روما-عرفان رشيد

أعلنت إدارة مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي أن فيلم "النعمة" (La Grazia)، من تأليف وإخراج الإيطالي الحائز على جائزة الأوسكار، باولو سورّينتينو، سيكون فيلم افتتاح دورته الثانية والثمانين التي ستُقام في الفترة من 27 أغسطس إلى 6 سبتمبر.

وسيُعرض الفيلم ضمن المسابقة الرسمية في 27 أغسطس بقاعة "الصالة الكبرى" في قصر السينما بجزيرة ليدو فينيسيا، خلال أمسية الافتتاح الرسمية للمهرجان. وهو من بطولة الممثل توني سيرفيلّو إلى جانب آنّا فيرتزيتّي.

عودة سحرية إلى فينيسيا

وأعرب المدير الفني للمهرجان آلبرتو باربيرا، عن سعادته الكبيرة "بأن يكون فيلم سورّينتينو الجديد والمرتقب هو العمل الذي سيفتتح هذه الدورة". 

وأشار إلى مشاركته الأولى في المهرجان عام 2001 بفيلمه الأول اللاعب الاضافي (L’Uomo in più)، وأضاف: "لقد تطوّر هذا الرابط بين المخرج والمهرجان على مر السنين، وتكرّس مع عرض مسلسل البابا الشاب بجزئيه، ومن ثمّ فيلم لقد كانت يد الله (Era la mono Di Dio)، الذي نال الأسد الفضي، الجائزة الكبرى للجنة التحكيم عام 2021".

وأضاف باربيرا أن عودة سورّينتينو إلى المسابقة الرسمية للمهرجان "تتم هذه السنة بفيلم يتمتع بأصالة كبيرة وانسجام عميق مع واقعنا المعاصر، وسيكون لجمهور البندقية شرف اكتشافه في ليلة الافتتاح".

مخرج استثنائي

ولد باولو سورّينتينو في نابولي عام 1970، وبدأ مسيرته السينمائية بإخراج فيلمه الروائي الطويل الأول "اللاعب الإضافي" الذي عُرض بمهرجان فينيسيا عام 2001. ومنذ ذلك الحين، فرض اسمه كأحد أبرز المخرجين الإيطاليين في الساحة الدولية.

في عام 2004، أخرج فيلم "عواقب الحب" (Le conseguenze dell’amore) "الذي عُرض في مهرجان كان السينمائي الدولي، وكذا فيلم "صديق العائلة" (L’Amico di Famiglia) عام 2006. أما فيلم "إيل ديفو" (Il Divo)، أي "النجم"، فقد كان العمل المفصلي الذي عاد به إلى مهرجان كان وفاز بـ"جائزة لجنة التحكيم".

ثم جاء فيلمه العالمي الأول "لا بد أن هذا هو المكان" (This must be the place) عام 2011 بطولة شون بن، وتلاه فيلم "الجمال الباهر" (La grande bellezza) في 2013، الذي توّجَ بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي، إلى جانب جولدن جلوب، وجائرة بافتا، و3 جوائز أوروبيّة.

وفي عام 2015، عاد إلى كان بفيلم "الشباب" (Youth)، الذي نال 3 جوائز أوروبيّة، وتم ترشيحه لجائزة الأوسكار ولجائزتين من جولدن جلوب.

من الشاشة الكبرى إلى الصغيرة

ولم يقتصر حضور سورّينتينو على السينما، بل انتقل أيضاً إلى التلفزيون بمسلسل البابا الشاب (The Young Pope) عام 2016، الذي حقق نجاحاً كبيراً، قاد إلى الجزء الثاني البابا الجديد (The New Pope) عام 2019، بمشاركة كل من جود لو وجون مالكوفيتش، وترشّح لجوائز جولدن جلوب وإيمي.

وفي 2018، أخرج فيلم "هم" (Loro) عن رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني، من بطولة توني سيرفيلو.

عودة إلى الجذور

في عام 2021، عاد سورّينتينو إلى مسقط رأسه نابولي من خلال فيلمه الذاتي والمؤثر "كانت يد الله" (È stata la mano di Dio)، الذي حصد الأسد الفضي في مهرجان البندقية، وفاز الفيلم بجائزة مارتشيلّو ماسترويانّي لأفضل طاقة شابة

كما ترشح لجائزة الأوسكار كأفضل فيلم أجنبي، وفاز بـ5 جوائز "دافيد دي دوناتيلو" (الأوسكار الإيطالي) و4 شرائط فضية (Nastri d’Argento) الممنوحة من قبل جمعية نقّاد وصحفيي السينما، من بينها أفضل فيلم وأفضل إخراج.

وأنجز في عام 2024، فيلم بارثينوب Parthenope (الاسم الأسطوري لنابولي)، والذي نافس على السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي.

"النعمة".. عنوان مفتوح على احتمالات

لم يُكشف بعد عن تفاصيل قصة فيلم "النعمة"، لكن العنوان نفسه يوحي بالكثير: هل هي نعمة الخلاص؟ أم الخلود؟ أم نعمة الفنّ في عالم تملؤه القسوة؟

لا أحد يعلم حتى الآن، لكنّ ما هو مؤكد هو أن سورّينتينو يذهب، في كل مرة، أبعد مما نتوقع، ويجعل من كل فيلم له تجربةً حسية وفكرية معاً.

فهل سيكون فيلم "النعمة" امتداداً لذاكرة نابولي التي ظهرت في "كانت يد الله"، أم أنه خيال جديد عن المعجزة والزمن والتديّن والجمال؟

أسئلة ستجد أجوبتها في ليلة 27 أغسطس، حين تُضاء شاشة قصر السينما بـافتتاحية مُترقّبة من واحد بين أبرز المخرجين في العالم.

 

الشرق نيوز السعودية في

04.07.2025

 
 
 
 
 

فيلم سورينتينو الجديد “لاغراتسيا” سيفتتح مهرجان فينيسيا الـ82

مهرجانات أجنبية

أعلن مهرجان فينيسيا السينمائي أن فيلم “لا غراتسيا”، من تأليف وإخراج المخرج الإيطالي المرموق الحائز على جائزة الأوسكار باولو سورينتينو، وبطولة توني سيرفيلو وآنا فيرزيتي، سيكون فيلم افتتاح الدورة الـ82 في عرض عالمي أول ضمن المسابقة الرسمية، يوم 27 أغسطس القادم.

وقال المدير الفني للمهرجان ألبرتو باربيرا “أود أن أذكر أن أحد أهم المخرجين الإيطاليين وأكثرهم شهرةً عالميًا، بدأ مسيرته السينمائية هنا في بينالي فينيسيا عام ٢٠٠١ بفيلمه الأول “رجل واحد”، وذلك في سنواتي الأولى كمدير فني. وتوطدت علاقتنا بمهرجان فينيسيا السينمائي على مر السنين مع عرض الحلقات الأولى من مسلسل “البابا الشاب” (الموسمين الأول والثاني) خارج المسابقة، والأهم من ذلك، فيلم “يد الله” الذي فاز بجائزة الأسد الفضي – لجنة التحكيم الكبرى عام ٢٠٢١.

وأضاف باربيرا: “وتأتي عودة باولو سورينتينو إلى المسابقة بفيلم سيترك بصمةً مميزةً بفضل أصالته الكبيرة وارتباطه الوثيق بالحاضر، وهو ما سيسعد جمهور المهرجان.

ولد باولو سورينتينو، في نابولي عام ١٩٧٠. ويعود أول فيلم روائي طويل له، “رجل واحد”، إلى عام ٢٠٠١، واختير للمشاركة في مهرجان فينيسيا السينمائي. في عام ٢٠٠٤، وقد أخرج بعده فيلمي “عواقب الحب” و”صديق العائلة” في عام ٢٠٠٦، وكلاهما عرضا ضمن مسابقة مهرجان كان السينمائي.

وفي عام ٢٠٠٨، عاد إلى كان مع فيلم “إلديفو” ليفوز بجائزة لجنة التحكيم. ثم عاد للمشاركة في مهرجان كان السينمائي عام ٢٠١١ بفيلم “هذا يجب أن يكون المكان”، وبعد عامين بفيلم “الجمال العظيم”، الذي فاز بجوائز الأوسكار وغولدن غلوب وجائزة بافتا لأفضل فيلم بلغة أجنبية، بالإضافة إلى ثلاث من جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام.

شارك مرة أخرى في مهرجان كان السينمائي عام ٢٠١٦ بفيلم “الشباب”، حاصدًا ثلاث جوائز من جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام، وترشيحًا واحدًا لجائزة الأوسكار، وترشيحين لجائزة غولدن غلوب. وفي عام ٢٠١٦، أنتج وأخرج المسلسل التلفزيوني “البابا الشاب”، الذي رُشح لجائزة غولدن غلوب لأفضل ممثل، وجائزة إيمي لأفضل تصميم إنتاج وأفضل تصوير سينمائي.

في عام ٢٠١٨، أخرج فيلم “اللورو” من بطولة توني سيرفيلو، وفي عام ٢٠١٩، أخرج سورينتينو المسلسل الثاني الذي تدور أحداثه في عالم البابوية الحديث، “البابا الجديد”، من بطولة جود لو وجون مالكوفيتش.

وفي عام ٢٠٢١، كتب وأخرج فيلم “يد الله”، الذي رُشِّح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي لعام ٢٠٢٢، وفاز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى ليون دارجينتو وجائزة مارسيلو ماستروياني في الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان فينيسيا السينمائي. وفي عام ٢٠٢٤، كتب وأخرج فيلم “بارثينوبي”، الذي عُرض في مسابقة مهرجان كان السينمائي.

 

موقع "عين على السينما" في

04.07.2025

 
 
 
 
 

فيلم «لا غراتسيا» للمخرج باولو سورينتينو

يفتتح الدورة 82 لـ «فينيسيا السينمائي»

فينيسيا ـ «سينماتوغراف»

أعلن منظمو مهرجان فينيسيا السينمائي اليوم الجمعة أن المخرج الإيطالي الحائز على جائزة الأوسكار باولو سورينتينو سيفتتح دورة هذا العام بفيلمه الجديد "لا غراتسيا، La Grazia".

يُعرف سورينتينو، البالغ من العمر 55 عامًا، بأفلام مثل "إل ديفو" و"الجمال العظيم" و"يد الله"، وهو فيلم شخصي للغاية يتناول فقدان والديه في سن المراهقة، وقد حاز على جائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان 2021.

سيُعرض فيلم "لا غراتسيا" ("النعمة")، الذي كتبه سورينتينو أيضًا، ضمن المسابقة الرسمية في مهرجان هذا العام، الذي ينطلق في 27 أغسطس ويقام على جزيرة ليدو في فينيسيا.

يشارك في بطولة الفيلم توني سيرفيلو، شريكته في العمل منذ فترة طويلة، والممثلة آنا فيرزيتي.

لا يُعرف الكثير عن الفيلم. نُقل سابقًا عن سورينتينو قوله إنه وسيرفيلو أرادا تقديم قصة حب على غرار أعمال فرانسوا تروفو.

وصرح المدير الفني للمهرجان، ألبرتو باربيرا، في بيان: "تأتي عودة باولو سورينتينو إلى المسابقة بفيلم مُقدّر له أن يترك بصمةً مميزةً بفضل أصالته العظيمة وارتباطه الوثيق بالوقت الحاضر".

عرض سورينتينو، المولود في نابولي، أول فيلم روائي طويل له، "رجل واحد"، في فينيسيا عام 2001. كما سبق له أن قدّم الحلقات الأولى من مسلسله التلفزيوني "البابا الشاب" في المهرجان.

فاز فيلمه "الجمال العظيم"، الذي يتناول تأملات كاتب مُسنّ في الحياة وبحثه عن المعنى بين أثرياء روما العاطلين عن العمل، بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية عام 2014. كما رُشّح سورينتينو لجائزة الأوسكار للمرة الثانية عن فيلم "يد الله".

يُقام مهرجان فينيسيا السينمائي الثاني والثمانون في الفترة من 27 أغسطس إلى 6 سبتمبر.

 

موقع "سينماتوغراف" في

04.07.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004