ملفات خاصة

 
 
 

ألكساندر باين رئيساً للجنة تحكيم الدورة 82 لمهرجان فينيسيا السينمائي

فينيسيا -عرفان رشيد

مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الثاني والثمانون

   
 
 
 
 
 
 

أعلن مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي عن اختيار المخرج الأميركي الكبير ألكساندر باين رئيساً للجنة تحكيم المسابقة الرسمية في دورته الثانية والثمانين، المقرر إقامتها بين 27 أغسطس و6 سبتمبر 2025.

وجاء الإعلان بعد مصادقة مجلس بينالي فينيسيا على اقتراح المدير الفني لقطاع السينما آلبرتو باربيرا، الذي أشاد بباين معتبراً إياه "مزيجاً نادراً من الشغف السينمائي، عمق المعرفة، والقدرة الإبداعية الأصيلة".

واشتهر ألكساندر باين بأعماله التي رسمت ملامح إنسانية دقيقة ومؤثرة، من أبرزها أفلام: The Holdovers و Sideways و Nebraska و The Descendants، حيث تناولت أعماله الهشاشة الإنسانية بأناقة وعمق بعيدين عن التصنع.

وفي أول تعليق له، عبّر باين عن سعادته قائلاً: "إنه لشرف عظيم وفرح بالغ أن أشارك كرئيس للجنة تحكيم في مهرجان فينيسيا، أعترف بشيء من الحرج في مقارنة الأعمال الفنية، ولكنني أنحني أمام التاريخ العريق لهذا المهرجان، الذي يحتفي بالسينما كفن حي نابض".

من جهته، أكد آلبرتو باربيرا أن باين يُعد من النادرين الذين تجمعهم علاقة حب معرفي بتاريخ السينما، مع فضول دائم لاستكشاف التجارب الحديثة، مشيراً إلى أن خبرته كمخرج وكاتب سيناريو تجعله الاختيار الأمثل لقيادة لجنة تحكيم ستضم شخصيات فنية وثقافية مرموقة.

وستُسند إلى اللجنة مهمة منح الجوائز الرسمية للمهرجان، وفي مقدمتها: الأسد الذهبي لأفضل فيلم، الأسد الفضي للجنة التحكيم الكبرى، الأسد الفضي لأفضل إخراج، كأس فولبي لأفضل ممثل وممثلة، وجائزة مارتشيلّو ماسترويانّي لأفضل موهبة شابة، على أن تُعلن النتائج في الحفل الختامي يوم 6 سبتمبر 2025.

ينتمي ألكساندر باين، المولود في أوماها بولاية نبراسكا، إلى صنّاع السينما الذين يصعب تصنيفهم ضمن نمط واحد؛ إذ تجمع أفلامه بين الكوميديا الخفيفة والتراجيديا العميقة، بأسلوب يتميز بالبناء الدقيق والسخرية اللاذعة. وقد رشحت أفلامه لـ24 جائزة أوسكار، وفاز مرتين بجائزة أفضل سيناريو مقتبس عن "Sideways" و*"The Descendants"*.

وفي فيلمه الأخير The Holdovers (2023)، واصل باين تأكيد مكانته كأحد أبرز صانعي القصص الإنسانية، مانحًا دا فاين جوي راندولف جائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة. كما يشتهر باين بدفاعه المستمر عن حفظ التراث السينمائي، وعضويته في مجلس مؤسسة الفيلم التي أسسها مارتن سكورسيزي.

ومع استعداده لخوض مشاريع سينمائية جديدة في الدنمارك وفي عالم أفلام الويسترن، يواصل باين، الذي يجمع بين تواضع العارف وفضول المبدع، مسيرته في سبر أغوار التجربة الإنسانية عبر الشاشة.

مزيج من التواضع والمعرفة العميقة

باختيار أآلكسزندر باين رئيساً للجنة تحكيم المسابقة الرسمية، يواصل مهرجان فينيسيا تكريسه لتقاليد البحث عن رؤى، قادرة على سبر ما وراء سطح الصورة: مخرج يجمع بين حساسية العاشق وفطنة الناقد، بين عشق الكلاسيكيات والفضول الدائم لكل ما هو جديد.

فأي الحكايا ستحظى بإعجابه؟، وأي أفلام ستمتلك النبض الخفي الذي يُقنع صانع "القصص الصغيرة الكبيرة" بأن الفن ما يزال قادراً على خلق الدهشة؟، سنحظى بالجواب ليلة السادس من سبتمبر المقبل حين يُعلن باين عن جوائز لجنته الدولية.

 

الشرق نيوز السعودية في

29.04.2025

 
 
 
 
 

ألكسندر باين رئيساً لتحكيم ”فينيسيا السينمائي“

البلاد/ طارق البحار:

قال منظمو المهرجان إن المخرج الأميركي ألكسندر باين سيترأس لجنة تحكيم المسابقة الرئيسية في مهرجان البندقية السينمائي لهذا العام.

تم ترشيح أفلام باين، بما في ذلك الكوميديا "The Surviveovers" و "Sideways" و "The Descendants"، لما مجموعه 24 جائزة أوسكار، بما في ذلك أربع مرات لأفضل فيلم وثلاث مرات لأفضل مخرج. وقد فاز مرتين بجائزة أفضل سيناريو مقتبس.

"قال باين في بيان "إنه لشرف كبير وفرحة أن أعمل في هيئة المحلفين في البندقية. على الرغم من أنني أشارك تناقض المخرج بشأن مقارنة الأفلام ببعضها البعض، إلا أنني أقدس تاريخ مهرجان البندقية السينمائي الذي يمتد لما يقرب من 100 عام في الاحتفال بصوت عال بالفيلم كشكل من أشكال الفن“.

سيستمر مهرجان البندقية السينمائي الثاني والثمانين، الذي يقام في جزيرة ليدو في مدينة البحيرة، في الفترة من 27 أغسطس إلى 6 سبتمبر. سيتم الإعلان عن الأفلام في المنافسة في يوليو.

 

البلاد البحرينية في

29.04.2025

 
 
 
 
 

«فينيسيا السينمائي» يُكرم فيرنر هرتزوغ بـ«الأسد الذهبي»

الجائزة عن مجمل أعمال المخرج الألماني

فينيسيا ـ «سينماتوغراف»

أُعلن عن فوز المخرج الألماني فيرنر هرتزوغ بجائزة الأسد الذهبي لمجمل أعماله في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الثاني والثمانين.

سيُقام المهرجان، المقرر إقامته في الفترة من 27 أغسطس إلى 6 سبتمبر ضمن فعاليات بينالي فينيسيا، وسيشهد تسليم الجائزة رسميًا لهرتزوغ، بعد أن وافق مجلس الإدارة على توصية المدير الفني للمهرجان، ألبرتو باربيرا.

يشتهر هرتزوغ بإخراج أفلام مثل “علامات الحياة” و”نوسفيراتو مصاص الدماء” و”أغيري، غضب الله” و”الملازم الشرير: ميناء نيو أورلينز” و”الرجل الرمادي”. وتشمل أعماله التمثيلية “الماندالوريان” و”الحدائق والترفيه” وفيلم “جاك ريتشر”.

قال هيرتزوغ في بيان: “أشعر بفخر عميق لحصولي على جائزة الأسد الذهبي الفخرية للإنجاز مدى الحياة من بينالي فينيسيا”.

وأضاف: “لطالما سعيتُ لأكون جنديًا صالحًا في السينما، وهذه الجائزة بمثابة ميدالية تقدير لعملي. شكرًا لكم. مع ذلك، لم أتقاعد بعد. أعمل كعادتي”.

أكمل هيرتزوغ مؤخرًا فيلمًا وثائقيًا بعنوان “الأفيال الشبحية في أفريقيا”، ويبدأ تصوير فيلمه الروائي الطويل التالي، “باكينغ فاستارد”، في أيرلندا.

وقال هيرتزوغ: “أعمل حاليًا على تطوير فيلم رسوم متحركة، مستوحى من روايتي “عالم الشفق”، وأؤدي صوت مخلوق في فيلم الرسوم المتحركة القادم للمخرج بونغ جون هو. لم أنتهِ بعد”.

وأشاد باربيرا بهرتزوغ واصفًا إياه بأنه “مخرج أفلام قوي ومتجول لا يعرف الكلل”.

وقال المدير الفني: “يجوب هيرتزوغ كوكب الأرض باستمرار بحثًا عن صور لم نرها من قبل، ويختبر قدرتنا على النظر، ويتحدانا لفهم ما يكمن وراء مظهر الواقع، ويستكشف حدود التمثيل السينمائي في بحث لا يعرف الكلل عن حقيقة أعلى وأكثر بهجة وتجارب حسية جديدة”.

 

موقع "سينماتوغراف" في

08.04.2025

 
 
 
 
 

جائزة “الأسد الذهبي” الفخرية لفيرنر هيرتزوج من مهرجان فينيسيا

عين على السينما- خاص

قررت إدارة مهرجان فينيسيا السينمائي منح المخرج الألماني الكبير فيرنر هيرتزوغ جائزة الأسد الذهبي عن مجمل خلال الدورة القادمة للمهرجان التي تعد الدورة الـ82

وقال هيرتزوج في بيان يوم الثلاثاء: “أشعر بفخر عميق لحصولي على جائزة الأسد الذهبي الفخرية عن مجمل إنجازاتي من بينالي فينيسيا. لطالما سعيتُ لأكون جنديًا صالحًا في السينما، وهذه الجائزة بمثابة ميدالية تقدير لعملي. شكرًا لكم”.

وأضاف: “مع ذلك، لم أتقاعد بعد، بل أعمل كعادتي. وقبل بضعة أسابيع، انتهيتُ من فيلم وثائقي في أفريقيا بعنوان “الأفيال الشبحية”، وفي هذه اللحظة، أُصوّر فيلمي الروائي الطويل التالي بعنوان “المتمرد السريع” في أيرلندا. كما أُطوّر فيلم رسوم متحركة، مُقتبس من روايتي “عالم الشفق”، وأُؤدي صوت مخلوق في فيلم الرسوم المتحركة القادم للمخرج بونغ جون هو. لم أنتهِ بعد”.

وقد اختار مجلس إدارة بينالي فينيسيا هيرتزوغ بناءً على توصية من المدير الفني لمهرجان فينيسيا السينمائي، ألبرتو باربيرا.

وقال باربيرا: “كصانع أفلامٍ جسديّ ومُتجوّلٌ لا يكل، فيرنر هرتزوغ يجوب كوكب الأرض باستمرار باحثًا عن صورٍ لم تُرَ من قبل، مُختبرًا قدرتنا على الرؤية، ومُتحدّيًا إيانا لفهم ما يكمن وراء ظاهر الواقع، ومُستكشفًا حدود التمثيل السينمائي في بحثٍ دؤوب عن حقيقةٍ أسمى وأكثر بهجة وتجارب حسية جديدة”.

وأضاف: “لقد رسّخ هيرتزوغ مكانته كواحدٍ من أبرز مُبتكري السينما الألمانية الجديدة بأفلامٍ مثل “علامات الحياة”، و”نوسفيراتو مصاص الدماء”، و”أغيري فضب الرب”، و”فيتزكارالدو”، و”الملازم الشرير”، و”ميناء النداء: نيو أورلينز”، و”الرجل الرمادي”، ولم يكفّ عن اختبار حدود لغة السينما، مُخالفًا التمييز التقليدي بين الوثائقي والخيالي، ومُقترحًا في الوقت نفسه بحثًا جذريًا في مواضيع التواصل، والعلاقة بين الصور والموسيقى، وجمال الطبيعة اللامتناهي وفسادها الحتمي”.

وأضاف أن “مسيرة هيرتزوج مثيرة للاهتمام ومحفوفة بالمخاطر في الوقت نفسه لأنها تنطوي على التزام كامل ووضع النفس على المحك إلى حد المخاطرة الجسدية، حيث تكمن الكارثة باستمرار”.

يُعدّ هيرتزوج أيضًا الوريث الأخير للتراث الرومانسي الألماني العريق، وإنسانيًا صاحب رؤية، ومستكشفًا لا يكل، مُكرّسًا نفسه للتجوال الدائم، بحثًا (كما قال) عن “مكانٍ لائقٍ ومناسبٍ للبشرية، مشهدٍ للروح”.

ومن بين الحائزين السابقين على هذا التكريم: ديفيد كروننبرغ، وجين فوندا، وجولي أندروز، وديفيد لينش، وبيدرو ألمودوفار، وتيلدا سوينتون، وفانيسا ريدغريف، وروبرت ريدفورد، وتيم بيرتون، وجيمي لي كورتيس، وهاياو ميازاكي، ومؤخرًا، بيتر وير وسيغورني ويفر في عام 2024.

دورة مهرجان فينيسيا لعام 2025 ستقام في جزيرة ليدو دي فينيسيا الإيطالية في الفترة من 27 أغسطس إلى 6 سبتمبر.

 

موقع "عين على السينما" في

09.04.2025

 
 
 
 
 

مهرجان البندقية: المغرب ضيف خاص في "جسر الإنتاج"

الرباط/ العربي الجديد

أعلن المركز السينمائي المغربي أن المغرب سوف يحلّ ضيفاً خاصاً على برنامج "جسر الإنتاج" في مهرجان البندقية السينمائي، إلى جانب بريطانيا وتشيلي. وبحسب بيان من المركز، سوف يسلّط البرنامج الضوء على السينما المغربية من خلال مشاركتها في فعاليات "جسر الإنتاج" في البندقية.

وتشمل فعاليات "جسر الإنتاج" كلاً من سوق تمويل الفجوة في البندقية المخصص للمشاريع التي تسعى إلى التمويل، وسوق حقوق الاقتباس عن الكتب المخصص للأعمال الأدبية التي يمكن اقتباسها على الشاشة، وفعالية "فاينال كت في البندقية"، التي تركّز على الأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج، وفعالية "تعرّف على أصحاب البث" الذي يربط بالمنصات الرائدة في العالم، بالإضافة إلى المشاريع المختارة.

وتابع المركز السينمائي المغربي أن حضور السينما المغربية في فعاليات "جسر الإنتاج" سوف يرافقه وفد مغربي تمثيلي يتكوّن من المركز السينمائي المغربي ومهنيين من قطاع السينما في المغرب. ووصف هذه الخطوة بأنها "تجسّد طموحاً جماعياً مدفوعاً ببيئة متغيرة، مصممة على تعزيز شراكاتها المهنية في الأسواق الدولية الكبرى". كما اعتبر أن "هذا التميز يأتي في إطار استراتيجية الترويج الدولية التي ينفّذها المركز، بما يتماشى مع المشاريع التي يقوم بها في مجال الإنتاج المشترك والتوزيع وتشجيع المواهب الناشئة".

معلومات حول "جسر الإنتاج" في مهرجان البندقية السينمائي

جسر الإنتاج في البندقية VPB هو ملتقى يجمع محترفي السينما والوسائط السمعية والبصرية والواقع الافتراضي. ويتيح الملتقى خدمات ومشاريع وفعاليات تسمح بالتواصل بين المنتجين والممولين والصناديق والمؤسسات الخاصة والعامة والموزعين ووكلاء المبيعات والناشرين والمذيعين ومنصات البث وشركات المؤثرات البصرية وخدمات ما بعد الإنتاج، وذلك في مساحات وأماكن مخصصة.

ويساعد "جسر الإنتاج" السلسلة الكاملة للإنتاج، من الفكرة إلى الملكية الفكرية، عبر سوق حقوق اقتباس الكتب، إلى الإكمال المالي للمشاريع، عبر سوق تمويل فجوة البندقية وسوق البندقية الغامر، مروراً بعروض العمل قيد التقدم مع دعم مالي أو عيني والمبيعات والتوزيع والبث. وتهدف جميع هذه الأنشطة إلى زيادة التبادلات بين الشركات بين المهنيين الأوروبيين والدوليين.

 

العربي الجديد اللندنية في

17.04.2025

 
 
 
 
 

لأول مرة .. المغرب ضيف خاص في «جسر الإنتاج»

بمهرجان فينيسيا السينمائي 2025

الرباط ـ «سينماتوغراف»

أعلن المركز السينمائي المغربي أن المغرب سيحل ضيفاً خاصاً، ولأول مرة، على فعاليات برنامج “جسر الإنتاج” بمهرجان فينيسيا السينمائي 2025، إلى جانب المملكة المتحدة والشيلي.

وأوضح بيان للمركز أن هذا التتويج يأتي في إطار استراتيجية الترويج الدولي التي يقودها، والتي تتماشى مع الأوراش المفتوحة في مجالات الإنتاج المشترك، والتوزيع، وتثمين المواهب الصاعدة.

وقال المركز إن الحضور المغربي سيتألق من خلال المشاركة في أبرز محطات “جسر الإنتاج” بمهرجان فينيسيا، ومن بينها “سوق تمويل المشاريع”، المخصص للمشاريع الباحثة عن تمويل، و”سوق حقوق اقتباس الكتب”، المعني بالأعمال الأدبية القابلة لتحويلها إلى أعمال على الشاشة.

وتشمل مشاركة المغرب، أيضاً، في برنامج “اللمسة الأخيرة في فينيسيا” (Final Cut in Venice)، الذي يركز على الأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج، وفعالية “لقاء مع المنصات”، الموجهة للتواصل مع أبرز المنصات العالمية، بالإضافة إلى عرض مجموعة مختارة من المشاريع المدمجة التفاعلية.

وأشار البيان إلى أن هذا الحضور سيرافقه وفد مغربي هام، يتكون من المركز السينمائي المغربي ومهنيي القطاع، مؤكداً على أن هذه المشاركة تعكس طموحاً جماعياً وحركية منظومة تراهن على تعزيز شراكاتها المهنية في الأسواق الدولية الكبرى.

 

موقع "سينماتوغراف" في

17.04.2025

 
 
 
 
 

المخرج الأمريكي ألكسندر باين يترأس لجنة تحكيم «فينيسيا السينمائي الـ 82»

روما ـ «سينماتوغراف»

أعلن منظمو مهرجان فينيسيا السينمائي اليوم الاثنين أن المخرج الأمريكي ألكسندر باين سيرأس لجنة تحكيم المسابقة الرئيسية في المهرجان.

وقد رُشِّحت أفلام باين، بما في ذلك الأفلام الكوميدية "المتبقون" و"الجانب" و"الأحفاد"، لـ 24 جائزة أوسكار، منها أربع جوائز لأفضل فيلم وثلاث جوائز لأفضل مخرج.

كما فاز بجائزة أفضل سيناريو مقتبس مرتين.

وقال باين في بيان: "إنه لشرف عظيم وفرح عظيم أن أكون عضوًا في لجنة تحكيم مهرجان فينيسيا. على الرغم من أنني أشارك صانعي الأفلام ترددهم في مقارنة الأفلام ببعضها البعض، إلا أنني أُقدِّر تاريخ مهرجان فينيسيا السينمائي الممتد لما يقرب من 100 عام، والذي يحتفي بالسينما كشكل فني".

سيُقام مهرجان فينيسيا السينمائي الثاني والثمانون في جزيرة ليدو بالمدينة الساحلية، من 27 أغسطس إلى 6 سبتمبر.

وسيتم الإعلان عن الأفلام المتنافسة في يوليو. وافتتح المهرجان عام 2017 بفيلم "داونسايزينج" الكوميدي للمخرج باين.

 

موقع "سينماتوغراف" في

28.04.2025

 
 
 
 
 

المخرج الأميركي ألكسندر باين يترأس لجنة تحكيم مهرجان فينيسيا السينمائي

لندن/ العربي الجديد

يترأس المخرج الأميركي ألكسندر باين لجنة تحكيم مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي هذا العام، بحسب ما أعلنه القائمون على الحدث السينمائي الذي يحظى بمتابعة واسعة حول العالم، الاثنين.

وعبّر ألكسندر باين في بيانٍ صادر عن إدارة مهرجان فينيسيا السينمائي عن سعادته باختياره لرئاسة لجنة تحكيم هذا العام، بحسب ما نقلته وكالة فرانس برس. وقال: "إنه لشرف كبير وفرح عظيم أن أكون في لجنة تحكيم مهرجان فينيسيا". أضاف: "لا يسعني إلا أن أكون متحمساً للغاية". وسبق للمخرج البالغ 64 عاماً الفوز بجائزتي أوسكار وجائزتي غولدن غلوب لأفضل سيناريو سينمائي، وحقّق شهرة واسعة من خلال أفلام ناجحة، مثل "سايدوايز" و"ذا ديسندانتس" و"آبوت شميدت".

ولفت البيان إلى أن مجلس إدارة مهرجان فينيسيا اتبع توصيات مدير المهرجان، ألبرتو باربيرا، باختيار باين لرئاسة لجنة التحكيم. قال باربيرا: "ينتمي ألكسندر باين إلى دائرة ضيقة من صانعي الأفلام وعشاق السينما، الذين يغذي شغفهم بالسينما فضولهم تجاه السينما المعاصرة ومعرفتهم بأفلام الماضي، دون أي حدود أو حواجز"، معتبراً أن المخرج الأميركي كان "المرشح المثالي" لأداء المهمة.

وشارك ألكسندر باين مرة واحدة مخرجاً في مهرجان فينيسيا السينمائي من خلال فيلمه "داونسايزد" عام 2017، لكنه لم يفز بجائزة الأسد الذهبي. مع ذلك، حقّق المخرج الأميركي الكثير من الجوائز خلال مسيرته السينمائية، منذ صدور أوّل أفلامه الطويلة "المواطنة روث" عام 1996، بحسب "فرانس برس".

وحقّق فيلمه "سايدوايز" جائزتي أوسكار وغولدن غلوب لأفضل سيناريو. كما حصل فيلمه "ذا ديسندانتس" على جائزة أوسكار عن الفئة نفسها، ونال فيلمه "آبوت شميدت" على جائزة غولدن غلوب لأفضل سيناريو أيضاً. وتتولى لجنة تحكيم مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورته الـ82، اختيار الفائز بجائزة الأسد الذهبي لأفضل فيلم وعددٍ من الجوائز الأخرى المخصصة لأقسام مختلفة. ومن المقرر أن يقام المهرجان في المدينة الإيطالية الساحرة بين 27 أغسطس/ آب و6 سبتمبر/ أيلول المقبلين.

 

العربي الجديد اللندنية في

28.04.2025

 
 
 
 
 

أفلام يتوقع عرضها في مهرجان فينيسيا

كتب جوران رويني في موقع “World of Reel”:

بعد انتهاء مهرجان كان السينمائي، خرج مدير مهرجان فينيسيا السينمائي، ألبرتو باربيرا، من الظل، وبدأ بالترويج للدورة الـ82 القادمة المقرر إقامتها في الفترة من 27 أغسطس إلى 7 سبتمبر.

قال باربيرا: “بدأنا العمل في يناير دون انقطاع نظرًا لتدفق الأفلام […] ستكون هناك أفلام أمريكية أكثر تنوعًا من العام الماضي، حيث تأثرت هوليوود أولًا بجائحة كوفيد، ثم بالإضرابين، ثم بالحرائق التي أبطأت الإنتاج. وقد استعادت هوليوود نشاطها أخيرًا، وستكون هناك العديد من الأفلام الأمريكية، وهي واعدة جدًا”.

للتذكير، كانت أفلام الاستوديوهات الأمريكية الكبيرة التي عُرضت العام الماضي هي “الوحشي”، و”بيبي غيرل” Babygirl، و”كوير” Queer، و”جوكر: جنون مزدوج”، و”ماريا”، و”بيتلجوس بيتلجوس”، و”ذئاب Wilfs”، و”أفق: ملحمة أمريكية – الفصل الثاني”.

لا يبالغ باربيرا، فعلى الورق، من الممكن أن تكون النسخة القادمة من مهرجان فينيسيا السينمائي نسخة كبرى؛ فكمية العناوين الأمريكية المحتملة هذا العام لا مثيل لها منذ سنوات عديدة.

 هذه قائمة بأفضل 20 فيلمًا ينتظر عرضها في مهرجانات الخريف:

·        بعد الصيد (لوكا غوادانيينو)

·        معركة تلو الأخرى (بول توماس أندرسون)

·        إثارة بلا عنوان (كاثرين بيغلو)

·        جاي كيلي (نوح بومباخ)

·        القبض عليه وهو يسرق (دارين أرونوفسكي)

·        بوغونيا (يورغوس لانثيموس)

·        آلة التحطيم (بيني سافدي)

·        طريق الريح (تيرينس ماليك)

·        أب وأم وأخ وأخت (جيم جارموش)

·        قصيدة لاعب صغير (إدوارد بيرغر)

·        هامنت (كلوي تشاو)

·        فرانكشتاين (غييرمو ديل تورو)

·        رحلة جميلة وجريئة (كوغونادا)

·        رجل السقف (ديريك سيانفرانس)

·        في البحر (كورنيل موندروتشو)

·        دراما (كريستوفر بورغلي)

·        الحافلة المفقودة (بول غرينغراس)

·        نجني من العدم” (سكوت كوبر)

·        هنتنغتون” (جون باتون فورد)

·        هل هذا الشيء مُعرض؟” (برادلي كوبر)

بالطبع، قد لا تُعرض بعض هذه الأفلام في مهرجان فينيسيا، لكنها من الأفلام الرائجة المُقرر عرضها لأول مرة في المهرجانات هذا الخريف، سواءً في فينيسيا أو تورنتو أو تيلورايد.

وقد أضفتُ فيلم تيرنس ماليك فقط نظرًا لطبيعة المشروع غير المتوقعة، وهناك منشور حديث لبروفيسور لاهوتي بارز، يزعم فيه أن الفيلم سيُعرض في فينيسيا. سأصدق ذلك عندما أراه.

ولا يقتصر الأمر على الأفلام الأمريكية فقط، بل إن هناك أفلامًا جديدة من مخرجين عالميين أيضًا من أمثال أوليفييه أساياس، وكلير دينيس، وبارك تشان ووك، ولوكريسيا مارتيل، وجوليان شنابل، ولازلو نيميتش، ومونا فاستفولد، وأنجيليكا هولاند، وكارلوس ريغاداس، ورومان جافراس، وعبد اللطيف كيشيش، وجيانفرانكو روسي، وبييترو مارسيلو، وأليس وينكور، وغيرهم.

 

موقع "عين على السينما" في

09.06.2025

 
 
 
 
 

أسد فينيسيا الذهبي لكيم نوفاك.. تمرد هادئ في قلب هوليوود

فينيسيا -عرفان رشيد

قرر مهرجان فينيسيا السينمائي تكريم النجمة الأميركية كيم نوفاك بمنحها جائزة الأسد الذهبي عن مجمل مسيرتها الفنية، في دورته الـ82 والمقرر إقامتها في 27 أغسطس المقبل، وذلك تقديراً لإرثها الاستثنائي ومواقفها التمردية الهادئة في وجه التنميط الهوليوودي.

نوفاك، التي اشتهرت بدورها في فيلم Vertigo للمخرج ألفريد هيتشكوك، اختارت منذ بداياتها أن تكون امرأة بصوت وهوية مستقلة، رافضة الانصياع لصورة "النجمة الجاهزة". 

ففي زمنٍ كانت فيه هوليوود تصنع النجمات كما تُصنع الدمى، وتعيد تشكيل النساء وفق أهواء السوق الذكوري، خرجت امرأة قررت أن تقول: "لا"، لم يكن رفض كيم نوفاك صاخباً أو عنيفاً، بل جاء هادئاً، واعياً، ومتسقاً مع جوهرها الداخلي.

منذ اللحظة الأولى، رفضت أن تكون مجرد ظلّ لمارلين مونرو أو صورةً جميلة على ملصق فيلم، بل سعت لأن تكون امرأة بصوت، واختيار، وملامح لا تتكرر.

وُلدت نوفاك عام 1933 في شيكاغو لعائلة من أصول تشيكية–سلوفاكية، ودرست الفنون في معهد شيكاغو بعد حصولها على منحتين دراسيتين، دون أن يخطر في بالها أنها ستغدو أحد أشهر وجوه هوليوود. جاءتها فرصة التمثيل مصادفة، خلال عمل صيفي في حملة دعائية لشركة أجهزة كهربائية، حين اكتشفها كشاف مواهب من شركة “كولومبيا بيكتشرز”، فكان الدخول إلى السينما بداية لمسار غير تقليدي.

أول تمرّد: الاسم والهوية

كان أول صدام بينها وبين النظام السينمائي حول الاسم. طُلب منها التخلي عن اسمها الكامل "مارلين بولين نوفاك" تفادياً للخلط مع مارلين مونرو، فوافقت على إسقاط الاسم الأول فقط، وأصرت على الاحتفاظ بـ"نوفاك"، كعلامة تحدٍ، ومنذ تلك اللحظة، اختارت أدواراً تبتعد عن الصورة النمطية للمرأة المثيرة، مفضّلة أداء شخصيات معقدة ومضطربة تعكس هشاشتها الإنسانية.

وفي فيلم Vertigo لألفريد هيتشكوك، بلغت نوفاك ذروة تجلياتها الفنية. لم تكن مجرد ممثلة تؤدي دوراً مزدوجاً، بل كانت تجسّد، بحساسية فائقة، انقسام الذات بين ما نحن عليه وما يُراد لنا أن نكونه. جسّد الفيلم صراعها الداخلي كما هو، وصوّرها كنموذج للمرأة التي تتعرض للتشكيل من قبل الآخر، لكنها لا تنهار بل تخرج منتصرة بصمتها العميق.

استقلالية اقتصادية 

في العام نفسه، أسست نوفاك شركتها الإنتاجية الخاصة، لتكون أول امرأة تتخذ هذه الخطوة الجريئة في هوليوود. وعندما علمت بأن أجرها يقل كثيراً عن زملائها الذكور، خاضت إضراباً صامتاً حتى عُدّل العقد. لم تكن تبحث عن صخب إعلامي، بل عن عدالة غائبة. أثبتت أن الجمال لا يناقض التفكير، وأن الأنوثة لا تتنافى مع الوعي والكرامة المهنية.

حين بدأت العروض الجيدة تتلاشى بعد وفاة المنتج هاري كوهن، شعرت نوفاك بالغربة، وقررت الابتعاد عن آلة الشهرة التي تسحق الأرواح. لم يكن انسحابها من السينما انكساراً، بل قراراً ذاتياً لحماية ذاتها. اختارت العيش في منزل يطل على المحيط ثم انتقلت لاحقاً إلى مزرعة في ولاية أوريغون، تمارس فيها الرسم وركوب الخيل، وتعيش حياة بعيدة عن الزيف.

من السينما إلى اللوحات

تحوّلت نوفاك إلى الرسم، وشاركت في معارض مرموقة، منها مراجعة شاملة في متحف باتلر للفن الأميركي. في لوحاتها، عبّرت عن وجع الطفولة وضغط النجومية وانتصارات الصمت، فرسمت وجوهاً حائرة ونساءً متأملات وخيولاً تهيم في الطبيعة.

في سنواتها الأخيرة، وبعد رحيل زوجها الطبيب البيطري، عادت نوفاك إلى الكلمات، تكتب الشعر عن الوحدة، والطفلة التي كانت، والمرأة التي أصبحت. كتبت عن عالم يخلط بين الأضواء والسعادة، وتحدثت عن خيولها وكلابها ومنزلها الذي اعتبرته ملاذاً داخلياً للمصالحة.

لم تكن كيم نوفاك صاخبة مثل غريتا غاربو، ولا مأساوية مثل مارلين مونرو، لكنها حفرت لنفسها مساراً خاصاً، قوامه الهدوء والكرامة والصدق. رفضت التنميط بهدوء، وتمردت دون ضجيج، وخرجت من معركة هوليوود الكبرى بذاتها سليمة.

واليوم، حين يقف لها مهرجان فينيسيا ويمنحها الأسد الذهبي عن مجمل مسيرتها، فهو لا يكرّم نجمة من الماضي فحسب، بل يحتفي بامرأة اختارت أن تكتب حكايتها بيديها.. ونجَت.

 

الشرق نيوز السعودية في

02.06.2025

 
 
 
 
 

مهرجان فينيسيا يمنح جائزة “الأسد الذهبي” للممثلة الأسطورية كيم نوفاك

عين على السينما- خاص

أعلن مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي أنه سيمنح الممثلة الأمريكية الأسطورية كيم نوفاك (صاحبة أفلام “دوار، نزهة، جرس، كتاب وشمعة”) جائزة الأسد الذهبي للإنجاز مدى الحياة في الدورة الـ82 التي ستقام في الفترة من 27 أغسطس إلى 6 سبتمبر.

وقد اتخذ مجلس إدارة بينالي فينيسيا هذا القرار بناءً على توصية من المدير الفني للمهرجان، ألبرتو باربيرا.

وصرحت كيم نوفاك البالغة من العمر 93 سنة، لدى قبولها العرض بقولها: “أشعر بتأثر بالغ لحصولي على جائزة الأسد الذهبي المرموقة من مهرجان سينمائي مرموق كهذا. إن تكريم أعمالي في هذه المرحلة من حياتي هو بمثابة حلم تحقق. سأعتز بكل لحظة أقضيها في فينيسيا. ستغمرني السعادة.”

وفيما يتعلق بجائزة كيم نوفاك، قال المدير الفني للمهرجان، ألبرتو باربيرا: “بعد أن أصبحت أسطورة سينمائية عن غير قصد، كانت كيم نوفاك واحدة من أكثر الأيقونات المحبوبة في حقبة كاملة من أفلام هوليوود، منذ ظهورها الأول الميمون في منتصف الخمسينيات وحتى نفيها الطوعي المبكر من سجن لوس أنجلوس المذهب بعد فترة وجيزة. لم تتردد قط في انتقاد نظام الاستوديو، واختيار أدوارها، واختيار من سمحت له بالدخول إلى حياتها الخاصة، وحتى اسمها. أُجبرت على التخلي عن اسمها الحقيقي، مارلين بولين، لارتباطه بمونرو، فناضلت للحفاظ على لقبها، ووافقت في المقابل على صبغ شعرها بدرجة الأشقر البلاتيني التي ميّزتها.

ومضى قائلا: “مستقلة وغير ملتزمة، أنشأت شركة إنتاج خاصة بها وأضربت عن العمل لإعادة التفاوض على راتب أقل بكثير من رواتب زملائها من الممثلين. وبفضل جمالها الأخّاذ، وقدرتها على تجسيد شخصيات ساذجة وكتومة، بالإضافة إلى شخصيتها الحسية والمعذّبة، ونظراتها الآسرة، التي قد تحمل في طياتها الحزن أحيانًا، نالت تقدير بعضٍ من أهم المخرجين الأمريكيين في تلك الفترة، من بيلي وايلدر (قبّلني يا غبي)، إلى أوتو بريمينجر (الرجل ذو الذراع الذهبية)، وروبرت ألدريتش (أسطورة ليلى كلير)، وجورج سيدني (قصة إيدي دوشين، وجين إيجلز، وبال جوي)، وريتشارد كوين، الذي قدّمت معه أفلامًا كوميدية رومانسية لا تُنسى (بوسوفر، وكتاب الجرس والشمعة، وغرباء عندما نلتقي، وصاحبة المنزل سيئة السمعة).

إلا أن صورتها ستبقى مرتبطةً إلى الأبد بالشخصيتين المزدوجتين اللتين أدّتهما في فيلم هيتشكوك “الدوار”، والذي أصبح محور حياتها.

تُكرّم جائزة الأسد الذهبي للإنجاز مدى الحياة نجمةً تحررت، متمردةً في قلب هوليوود، أضاءت أحلام عشاق السينما قبل أن تتقاعد في مزرعتها في أوريغون لتكرّس نفسها للرسم ولخيولها.

بهذه المناسبة، سيُعرض الفيلم الوثائقي “دوار كيم نوفاك” للمخرج ألكسندر فيليب، والذي أُنتج بالتعاون الحصري مع الممثلة، في عرضه العالمي الأول.

 

موقع "عين على السينما" في

09.06.2025

 
 
 
 
 

مهرجان فينيسيا السينمائي يكرّم الممثلة كيم نوفاك بجائزة الأسد الذهبي

(فرانس برس)

تُمنح الممثلة الأميركية كيم نوفاك التي اكتسبت شهرة واسعة بعد دورها في فيلم "فيرتيغو" (Vertigo) للمخرج ألفريد هيتشكوك جائزة الأسد الذهبي الفخرية عن مجمل مسيرتها السينمائية خلال الدورة 82 من مهرجان فينيسيا السينمائي، بحسب ما أعلن منظموه الاثنين. وتتسلم كيم نوفاك، البالغة 92 عاماً، الجائزة خلال فعاليات "موسترا" التي تقام من 27 أغسطس/ آب إلى 6 سبتمبر/ أيلول المقبلَين. ونقل بيان عن الممثلة قولها تعليقاً على منحها جائزة الأسد الذهبي: "إن تكريمي عن مجمل أعمالي في هذه المرحلة من حياتي هو بمثابة حلم يتحقق. سأتذكر كل لحظة قضيتها في فينيسيا".

وأوضح المدير الفني للمهرجان، ألبرتو باربيرا، أن منح نوفاك هذه الجائزة الفخرية عن مجمل مسيرتها يهدف إلى "تكريم نجمة حرة، متمردة في قلب النظام، أضاءت أحلام عشاق السينما قبل أن تكرّس نفسها للرسم والخيل بمزرعة في ولاية أوريغون". وأشار المنظمون إلى عرض أوّل لفيلم وثائقي عن النجمة الأميركية للمخرج السويسري الأميركي ألكسندر فيليب، أنتج بالتعاون مع نوفاك، بالتزامن مع تسليمها الجائزة.

وتعاونت كيم نوفاك مع أهم المخرجين الأميركيين في عصرها على غرار بيلي وايلدر وأوتو بريمينغر وروبرت ألدريتش وجورج سيدني، لكن صورتها ارتبطت خصوصاً بدورها في فيلم "فيرتيغو". وسبق لممثلة أميركية أخرى هي سيغورني ويفر أن حصلت على جائزة الأسد الذهبي عن مجمل مسيرتها خلال مهرجان فينيسيا عام 2024. كذلك، تشهد دورة هذا العام تكريم المخرج الألماني المخضرم فيرنر هرتزوغ، صاحب فيلم "فيتزغرالدو"، بمنحه جائزة الأسد الذهبي الفخرية عن مجمل أعماله.

 

العربي الجديد اللندنية في

09.06.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004