ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان أفلام السعودية 11: «سلمى وقمر»…

ذاك الجزء المهمش من حياتي!!

فهد الأسطاء

أفلام السعودية

الدورة الحادية عشرة

   
 
 
 
 
 
 

ما السؤال الذي يمكن أن يتبادر إلى ذهنك حينما تشاهد الفيلم الطويل الأول لمخرج أفلام قصيرة ناجح في نظرك؟ بالتأكيد ستتساءل إذا ما كان سينجح هذه المرة مع تجربة أصعب، تحتاج لكتابة سردية متقنة، ومن ثم تقديمها بطريقة إخراجية مميزة، تحمل القدر المهم من التعبير الفني. ومن هنا كنت متشوقًا لرؤية فيلم «سلمى وقمر» المشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة في مهرجان أفلام السعودية في دورته الحادية عشرة، عطفًا على مشاهدتي لأول أفلامها «القندرجي» عام 2008، والذي نال تقديرًا نقديًا جيدًا، وشارك في عدة مهرجانات دولية مثل «كان» في ركن الأفلام القصيرة الواعدة، ومهرجان بيروت، ومهرجان الخليج، والذي فاز فيه كثاني أفضل فيلم، وكان يحكي قصة رجل يعمل في إصلاح الأحذية، تستدعي زيارة امرأة له العديد من الذكريات، ومن ثم فيلمها الثاني «حرمة»، والذي فاز في مهرجان بيروت بالجائزة الذهبية كأفضل فيلم قصير، كما عرض في مهرجان برلين ضمن قسم «المنتدى»، حول قصة امرأة أرملة تواجه العديد من التحديات في حياتها. ومن لا يعرف عهد كامل مخرجة، ربما عرفها كممثلة جيدة، شاركت في فيلم هيفاء المنصور الشهير «وجدة» عام 2012، كما حققت مشاركة نوعية على صعيد دولي حينما شاركت في المسلسل البريطاني «Collateral» عام 2018، والفيلم الأمريكي «Being» عام 2019، وغيرها من الأعمال الأجنبية في عدة أدوار بسيطة.

لنعد إلى السؤال الأول: هل حافظت عهد، كمخرجة، على نجاحها وأسلوبها ولمستها الخاصة، التي شعرنا بها في أفلامها القصيرة، حينما تصدت لفيلمها الطويل الأول؟ في البداية، تقدم عهد فيلمها هذا كجزء من حياتها وتجربتها الخاصة، وبالتالي كانت لمسة إنسانية جميلة، حينما أهدت الفيلم لروح سائقها الخاص، حينما كانت طفلة يافعة. ومن هنا تأتي قصة الفيلم: عائلة في حالة مادية جيدة تعود للتسعينات، مكونة من أب سعودي وأم من أصول فلسطينية، كانا قد التقيا أثناء الدراسة في أمريكا، يحظيان بطفلة واحدة هي «سلمى»، يتخذ لها أبوها سائقًا سودانيًا جديدًا هو «قمر»، سيكون متكفلًا بنقلها إلى المدرسة والعناية بها، حتى عودتها إلى المنزل. ثم سيقفز الفيلم إلى مرحلة زمنية، حيث نرى «سلمى» في الثانوية، بكل عنفوان واندفاعات الفتاة المراهقة، بأداء رائع من الممثلة رولا دخيل الله، يكشف عن شخصية مرحة ومغامرة وفضولية، وإحساس إنساني وعاطفي. لا شيء أكثر من ذلك على مستوى حبكة الفيلم وتسلسل أحداثه، وهو ما تعيه جيدًا المخرجة عهد، حيث لم تكن تطرح فيلمًا تشويقيًا يهدف إلى سلسلة أحداث متصاعدة، بقدر ما كانت تهدف إلى بسط مساحة كبيرة من الحالة الإنسانية، تتعلق بالاحتياج العاطفي، وبالاعتياد الآمن، وبالطبع طبيعة العلاقات الطبقية، حينما يزاحم الشعور الإنساني تلك الصورة الذهنية النمطية.

ومن هنا يمكنني القول إن عهد كامل نجحت في هذا الجانب، بينما يأتي نجاحها الأهم في محافظتها على أسلوبها الخاص إخراجيًا؛ فهي تقدم مشاهدها بقدر أكبر من الهدوء والروية، وتحاول إبراز شخصيات أبطالها كمؤثر فاعل دون افتعال في تكوين الأثر المطلوب للمشاهد. ما زالت تعتني بحركة الكاميرا وتكوين الكادر بشكل سلس ومريح للرؤية البصرية، وتستعين بإيقاعات هادئة لا تحتمل كثرة التقطيع والتنقل. ما زالت المرأة موضوعًا مهمًا في حكاياتها، بشكل إنساني أكثر من كونها ضحية انفعالية محتجة وثائرة. ما زالت تقدم حوارات معقولة، وربما مقتضبة، وحينما تضيف لها لمسة طريفة كوميدية، فهي لا تبدو مقحمة أو منفرة. وبالطبع، عنايتها الشديدة في تقديم الممثلين وضمان نجاحهم في تقديم شخصياتهم، وهو الأمر الذي برز في أغلب الممثلين، وعلى رأسهم بطلة الفيلم، الممثلة الصاعدة رولا دخيل الله، وهو ما لا يمكن استغرابه، فعهد نفسها أثبتت قدرتها التمثيلية من قبل.

وأخيرًا… نعم، لقد نجحت المخرجة عهد كامل في تقديم فيلم لطيف وجيد، واحتفظت بسمتها الخاصة التي عرفها بها متابعوها منذ بداياتها، وأضافت عملًا سعوديًا دراميًا يعطينا الأمل بوجود ظاهرة ممتدة وناجحة من أعمال الدراما، التي ستشكل يومًا ما هوية السينما السعودية، بعيدًا عن الأفلام الشعبوية والتجارية.

 

موقع "فاصلة" السعودي في

22.04.2025

 
 
 
 
 

سجادة حمراء من الأناقة

مهرجان أفلام السعودية يتألق بالأزياء والسينما

البلاد/ طارق البحار

في مشهد مفعم بالسحر والبريق، شهدت مدينة الظهران لحظة فارقة في روزنامة الثقافة والسينما، مع انطلاق الدورة الحادية عشرة من مهرجان أفلام السعودية، الذي تحوّل إلى تظاهرة فنية متكاملة تجمع بين الإبداع السينمائي وتألق الموضة.

أقيمت فعاليات المهرجان في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"، حيث اجتمع صنّاع الأفلام من مختلف أنحاء العالم العربي، من المخضرمين الذين شكلوا هوية السينما، إلى المواهب الجديدة التي ترسم ملامح المستقبل، وذلك خلال الفترة من 17 إلى 23 أبريل 2025.

لكنّ الحدث لم يكن محصورًا بين أروقة العروض السينمائية أو في قاعات النقاشات الفنية فحسب، بل تجاوز ذلك ليقدّم عرض أزياء حيًّا على السجادة الحمراء، إذ أبدع النجوم والنجمات في الظهور بإطلالات خاطفة للأنفاس، شكّلت امتدادًا لجمالية الصورة على الشاشة.

منصة الموضة لم تغب عن الوهج، حيث تحوّلت ليالي المهرجان إلى لوحة فنية تزيّنت بأزياء أنيقة من توقيع أشهر مصممي الأزياء في المنطقة. بحسب موقع GRAZIA المختص بالموضة، فقد لفتت النجمات الأنظار بإطلالات استثنائية جمعت بين الأناقة الشرقية والجرأة العالمية، في مشاهد لا تقل جمالًا عن القصص التي عرضت في قاعات السينما.

وبين عدسات المصورين، وتصفيق الجماهير، والكاميرات، بدا واضحًا أن مهرجان أفلام السعودية 2025 لم يكن مجرّد احتفال بالصورة والسيناريو، بل كان تعبيرًا حيًا عن هوية عربية معاصرة، حيث تتلاقى القصص مع التصاميم، والرسائل مع الألوان، والحلم مع الحضور.

هكذا، أثبت المهرجان أن السينما يمكن أن تكون أكثر من فن، يمكن أن تكون أسلوب حياة.

 

####

 

حين يسدل الستار وتبقى الشاشة مفتوحة

مهرجان أفلام السعودية يختتم دورته الحادية عشرة

البلاد/ مسافات

أسدل مهرجان أفلام السعودية مساء الأربعاء الستار على دورته الحاديةعشرة، التي أقيمت خلال الفترة من 17 إلى 23 أبريل 2025، بتنظيم منجمعية السينما، وبالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم من هيئة الأفلام، وجاء ختام المهرجان على خشبة مسرح إثراء، فيليلة شهدت توزيع جوائز النخلة الذهبية في المسابقات الرسمية، إلى جانبعرض الفيلم الوثائقي الخاص بالفنان إبراهيم الحساوي، الشخصية المكرّمة لهذا العام.

الجوائز الرسمية

في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، اختطف فيلم "سلمى وقمر" للمخرجة عهد كامل النخلة الذهبية لأفضل فيلم، بعد منافسة جمعت إلى جانبه فيلمي"هوبال" لعبدالعزيز الشلاحي، و*"سوار"* لأسامة الخريجي.

وبينما رشّحت لجنة التحكيم رولا دخيل الله وفهيد اليامي لجائزة أفضلتمثيل، فقد حسمها مشعل المطيري بفضل أدائه اللافت.

ونال الفيلم العراقي "أناشيد آدم" للمخرج عدي رشيد جائزة أفضل فيلمروائي خليجي طويل، في حين حصلت أفلام "هوبال", "سوار", و*"ثقوب"* على تنويه خاص من لجنة التحكيم، تثمينًا لما قدمته من رؤى بصرية ودرامية متقدمة.

وفي مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، احتدم التنافس بين ثلاثة أعمال هي: "أختين" لوليد القحطاني، "انصراف" لجواهر العامري، و*"ميرا ميراميرا"* لخالد زيدان. وقد انتصر الأخير بالنخلة الذهبية، في عمل يؤكد حضوره كمخرج يزاوج بين الحرفية والخيال.

أما جائزة عبدالله المحيسن للفيلم الأول، فذهبت إلى "شرشورة" للمخرج أحمد النصر، متقدمًا على فيلمي "علكة" لبلال البدر، و*"يوم سعيد"* لمحمد الزوعري.

ونال فيلم "وهم" لعيسى الصبحي جائزة النخلة الذهبية لأفضل فيلم روائي خليجي قصير، فيما منحت لجنة التحكيم تنويهًا خاصًا لفيلم "انصراف".

وفي مسابقة الأفلام الوثائقية، توج فيلم "عثمان في الفاتيكان" للمخرج ياسر بن غانم بجائزة النخلة الذهبية، بعد منافسة مع فيلمي "دينمو السوق" و*"سارح".

أما جائزة جبل طويق لأفضل فيلم عن مدينة سعودية، فذهبت إلى فيلم "قرنالمنازل" للمخرج مشعل الثبيتي.
وفي فئة الفيلم الوثائقي الخليجي، فاز الفيلم البحريني "الجانب المظلم من اليابان" للمخرج عمر فاروق، فيما منحت لجنة التحكيم تنويهين خاصين لفيلمي"دينمو السوق" و"عين السبعين"*.

من جانبه، هنأ نائب مدير المهرجان منصور البدران الفائزين بجوائز النخلة الذهبية للمهرجان منوهًا على أهمية استكمال سيرهم في التنفيذ بعد أنأتاح المهرجان لهم فرص واعدة ريادية وحيوية ستقودهم إلى فضاءات رحبةفي قطاع السينما، لاسيما أن مهرجان أفلام السعودية بات منصة محورية تدعم و تعزز الصناعات السينمائية عبر التنوع والتجدد في التجارب التييتم طرحها سنويًا". مشيرًا إلى ما اتسم به المهرجان في نسخته لهذا العاممن حيث عروض الأفلام وتنوعها وجمع صناع الأفلام والمشاهير مع الجمهور، وصولًا إلى رؤية فنية ملائمة للمشهد السينمائي المحلي.

لجان التحكيم

أسندت مهام التحكيم إلى نخبة من السينمائيين والنقاد من داخل المملكة وخارجها.

وترأس لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة المخرج الفرنسي المغربي إسماعيل فروخي، وشاركه في عضويتها كل من الباحثة الكندية لوراماركس، والمخرجة السعودية ولاء باحفظ الله.

أما لجنة تحكيم الأفلام القصيرة، فترأسها المخرج الياباني كين أوتشياي، بعضوية المخرجة والكاتبة الفلسطينية ليالي بدر، والمخرج السعودي د. مصعب العمري.

وترأست لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية المخرجة المصرية ماريان خوري، وضمّت في عضويتها كلاً من المنتج والمخرج السعودي فيصل العتيبي، والمخرجة الفرنسية سيلفي باليو.

محور "سينما الهوية"

انطلقت هذه الدورة تحت شعار "قصص تُرى وتُروى", واختارت محور"سينما الهوية" كمحرك برامجي أساسي، حيث عالجت العديد من الأفلام المشاركة موضوعات الذاكرة والانتماء والمكان، من زوايا شخصية، اجتماعية، وجمالية.
وقد اتّسمت اختيارات العروض بثراء سردي، وجدل بصري بين الواقع والتخييل، مما أضفى على البرنامج بُعدًا فكريًا متماسكًا.

سوق الإنتاج

اختتم سوق الإنتاج فعالياته بتوزيع 40 جائزة مقدّمة من 16 جهة مانحة، تجاوزت قيمتها الإجمالية 2,557,500 ريال سعودي، موزعة على مشاريع سينمائية سعودية وخليجية في مراحل التطوير والإنتاج.

وقد حصل فيلم "جثمان أخضر" على جائزة أكاديمية MBC ومنصة شاهد بقيمة 150 ألف ريال، تلاه "سالم غانم"، و*"من ذاكرة الغرب: حادثةالحرم".

ونالت أفلام "سيكل", "تحت العباية", "الغُمرة", و"ما بين الحدود"* دعمًا متنوعًا من شركات مثل EQEW، THE ART DIRECTION، كُليمات،ASWAT، DTS Studios، وUnison Studio.

كما شملت الجوائز دعمًا في مجالات التأليف الموسيقي، خدمات التصوير،الصوت، والتسويق، مما جعل السوق منصة فعالة لدعم المشاريع وصناعةفرص التعاون المهني.

حين يسدل الستار وتبقى الشاشة مفتوحة

وفي كلمته التي ألقاها خلال الحفل الختامي، خاطب مدير المهرجان الشاعر أحمد الملا جمهور السينما قائلاً:
"جئتم محمّلين بالحكايا والأحلام، وفي قليل من الوقت، وبكثير من الإيمان... سمعنا قصصًا تُرى وتُروى. كل عام، تؤثثون هذا البيت بدفء قلوبكم وأرواحكم المبدعة. فيلمنا بلا نهاية، ولم يُصوّر بعد... عيدٌ بنيناه معًا، وبكم يكتمل."

 

####

 

ومهرجان أفلام السعودية يتهيأ لاختتام دورته الحادية عشرة

سوق الإنتاج يختتم أعماله بجوائز تتجاوز 2.5 مليون ريال

البلاد/ مسافات

أُسدل الستار مساء أمس على فعاليات سوق الإنتاج، ضمن الدورة الحادية عشرة من مهرجان أفلام السعودية، الذي تنظّمه جمعية السينما بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم من هيئة الأفلام، بإجمالي 40 جائزة مقدّمة من 16 جهة مانحة، بلغت قيمتها الإجمالية 2,557,500 ريال سعودي، توزعت على مشاريع سينمائية في مراحل مختلفة من التطوير والإنتاج، ضمن بيئة مهنية شهدت لقاءات تشبيك وعروضًا مغلقة مع جهات محلية ودولية. 

من أبرز الجوائز، جاءت زمالة صناعة الأفلام من أكاديمية MBC ومنصة شاهد، حيث حصد فيلم «جثمان أخضر» المركز الأول بقيمة 150 ألف ريال، تلاه «سالم غانم» بـ90 ألف ريال، ثم «من ذاكرة الغرب: حادثة الحرم» في المركز الثالث بجائزة قيمتها 60 ألف ريال.

كما قدّمت شركة EQEW خصمًا خدمياً يعادل 500 ألف ريال لفيلم«سيكل»، الذي حصد أيضًا دعماً إنتاجيًا من جهات أخرى، بينها THE ART DIRECTION، كُليمات، وASWAT، فيما حصلت أفلام «تحت العباية»، «الغُمرة»، و*«مابين الحدود»* على جوائز من شركات Three Tree، DTS Studios، وUnison Studio، شملت خدمات صوت وإنتاج وتأليف موسيقي.

وضمن الجوائز التقنية والإبداعية، قدّمت شركة أوديوم خمس جوائز للإبداع الصوتي، لأفلام «نداء الغزال الأحمر»، «تحت العباية»، «غمضي ياوردة»،«حد»، و«ساحة الراب السعودي: حكاية البدايات». كما وفرت CAM & LIGHT معدات تصوير لأفلام «خُطبة ونكتة» و«من ذاكرة الغرب: حادثة الحرم»، في حين منحت ARABIA PICTURES خدمات تسويقية لفيلمي«حد» و«خُطبة ونكتة»، وقدّمت قناة الرؤية جائزتها الذهبية لفيلمي «عجي» و«تذكرة مقابل جأش» بقيمة 20 ألف ريال لكلٍ منهما.

وتأتي هذه الجوائز كجزء من الدور المهني المتنامي لسوق الإنتاج، الذي بات يشكّل مساحة حيوية لدعم المشاريع السعودية، وتمكين صُنّاع الأفلام من الانتقال بأفكارهم إلى مراحل التنفيذ، في بيئة محفزة على التعاون، والارتقاء بجودة المحتوى والإنتاج السينمائي المحلي.

عروض اليوم الخامس: تنوّع سينمائي وتفاعل جماهيري

وشهدت فعاليات المهرجان عرض خمسة أفلام ضمن مسابقة الأفلام الروائيةالطويلة، هي: «ثقوب» لعبدالمحسن الضبعان، «رفعت الجلسة» لمحمدالمجيبل، «أناشيد آدم» لعدي رشيد، «سلمى وقمر» لعهد كامل، و*«فخرالسويدي»* لهشام فتحي، عبدالله بامجبور، وأسامة صالح، وسط حضورجماهيري لافت، وجلسات حوارية مع صنّاع عدد منها.

كما تواصلت عروض مسابقة الأفلام الروائية القصيرة بأربعة أفلام: «ميراميرا ميرا» لخالد زيدان، «محض لقاء» لمحسن أحمد، «شرشورة» لأحمدالنصر، و*«وهم»* لعيسى الصبحي، بالإضافة إلى عرض الفيلم الوثائقي«دينمو السوق» لعلي باقر.

وضمن البرامج الموازية، تنوّعت الأعمال المعروضة بين الروائي والتجريبي،من بينها: «مرت ولا حتى» لرناد بهادر، «جهير» لمحمد الزهراني، «ترفة»لعبدالله الزويد، «حافة» لأحمد القثمي، «فن البقاء بين الكثبان والأمواج» لصالح بوخمسين، و*«الشباك الأسود»* لأحمد ذو الغنى.

واستمر محور "سينما الهوية"، الذي يشكّل عنوان هذه الدورة، بعرض أربعة أفلام: «برتقالة من يافا» لمحمد المغني، «نرجو الاختلاف» لروري برادلي،«سلالة العنف» لمحمد بورويسا، و«إذا الشمس غرقت في بحر الغمام» لوسام شرف.

وفي سياق متصل، قدّم برنامج «أضواء على السينما اليابانية» عرضًا للفيلم الروائي «أضواء أوزوماسا» (Uzumasa Limelight) للمخرج كين أوشياي، ضمن برنامج يحتفي بتجارب الشرق الآسيوي في السرد البصري المعاصر.

ويُختتم المهرجان مساء اليوم الأربعاء، 23 أبريل، بحفل رسمي يُقام على مسرح مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، يتوّج فعاليات الدورة الحادية عشرة، ويكرّم خلالها صنّاع الأفلام الفائزة، وسط حضور من ضيوف المهرجان والجمهور والمهتمين بالشأن السينمائي.

 

####

 

ومهرجان أفلام السعودية يتهيأ لاختتام دورته الحادية عشرة

سوق الإنتاج يختتم أعماله بجوائز تتجاوز 2.5 مليون ريال

البلاد/ مسافات

 أُسدل الستار مساء أمس على فعاليات سوق الإنتاج، ضمن الدورة الحادية عشرة من مهرجان أفلام السعودية، الذي تنظّمه جمعية السينما بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم من هيئة الأفلام، بإجمالي 40 جائزة مقدّمة من 16 جهة مانحة، بلغت قيمتها الإجمالية 2,557,500 ريال سعودي، توزعت على مشاريع سينمائية في مراحل مختلفة من التطوير والإنتاج، ضمن بيئة مهنية شهدت لقاءات تشبيك وعروضًا مغلقة مع جهات محلية ودولية. 

من أبرز الجوائز، جاءت زمالة صناعة الأفلام من أكاديمية MBC ومنصة شاهد، حيث حصد فيلم «جثمان أخضر» المركز الأول بقيمة 150 ألف ريال، تلاه «سالم غانم» بـ90 ألف ريال، ثم «من ذاكرة الغرب: حادثة الحرم» في المركز الثالث بجائزة قيمتها 60 ألف ريال.

كما قدّمت شركة EQEW خصمًا خدمياً يعادل 500 ألف ريال لفيلم«سيكل»، الذي حصد أيضًا دعماً إنتاجيًا من جهات أخرى، بينها THE ART DIRECTION، كُليمات، وASWAT، فيما حصلت أفلام «تحت العباية»، «الغُمرة»، و*«مابين الحدود»* على جوائز من شركات Three Tree، DTS Studios، وUnison Studio، شملت خدمات صوت وإنتاج وتأليف موسيقي.

وضمن الجوائز التقنية والإبداعية، قدّمت شركة أوديوم خمس جوائز للإبداع الصوتي، لأفلام «نداء الغزال الأحمر»، «تحت العباية»، «غمضي ياوردة»،«حد»، و«ساحة الراب السعودي: حكاية البدايات». كما وفرت CAM & LIGHT معدات تصوير لأفلام «خُطبة ونكتة» و«من ذاكرة الغرب: حادثة الحرم»، في حين منحت ARABIA PICTURES خدمات تسويقية لفيلمي«حد» و«خُطبة ونكتة»، وقدّمت قناة الرؤية جائزتها الذهبية لفيلمي «عجي» و«تذكرة مقابل جأش» بقيمة 20 ألف ريال لكلٍ منهما.

وتأتي هذه الجوائز كجزء من الدور المهني المتنامي لسوق الإنتاج، الذي بات يشكّل مساحة حيوية لدعم المشاريع السعودية، وتمكين صُنّاع الأفلام من الانتقال بأفكارهم إلى مراحل التنفيذ، في بيئة محفزة على التعاون، والارتقاء بجودة المحتوى والإنتاج السينمائي المحلي.

عروض اليوم الخامس: تنوّع سينمائي وتفاعل جماهيري

وشهدت فعاليات المهرجان عرض خمسة أفلام ضمن مسابقة الأفلام الروائيةالطويلة، هي: «ثقوب» لعبدالمحسن الضبعان، «رفعت الجلسة» لمحمدالمجيبل، «أناشيد آدم» لعدي رشيد، «سلمى وقمر» لعهد كامل، و*«فخرالسويدي»* لهشام فتحي، عبدالله بامجبور، وأسامة صالح، وسط حضورجماهيري لافت، وجلسات حوارية مع صنّاع عدد منها.

كما تواصلت عروض مسابقة الأفلام الروائية القصيرة بأربعة أفلام: «ميراميرا ميرا» لخالد زيدان، «محض لقاء» لمحسن أحمد، «شرشورة» لأحمدالنصر، و*«وهم»* لعيسى الصبحي، بالإضافة إلى عرض الفيلم الوثائقي«دينمو السوق» لعلي باقر.

وضمن البرامج الموازية، تنوّعت الأعمال المعروضة بين الروائي والتجريبي،من بينها: «مرت ولا حتى» لرناد بهادر، «جهير» لمحمد الزهراني، «ترفة»لعبدالله الزويد، «حافة» لأحمد القثمي، «فن البقاء بين الكثبان والأمواج» لصالح بوخمسين، و*«الشباك الأسود»* لأحمد ذو الغنى.

واستمر محور "سينما الهوية"، الذي يشكّل عنوان هذه الدورة، بعرض أربعة أفلام: «برتقالة من يافا» لمحمد المغني، «نرجو الاختلاف» لروري برادلي،«سلالة العنف» لمحمد بورويسا، و«إذا الشمس غرقت في بحر الغمام» لوسام شرف.

وفي سياق متصل، قدّم برنامج «أضواء على السينما اليابانية» عرضًا للفيلم الروائي «أضواء أوزوماسا» (Uzumasa Limelight) للمخرج كين أوشياي، ضمن برنامج يحتفي بتجارب الشرق الآسيوي في السرد البصري المعاصر.

ويُختتم المهرجان مساء اليوم الأربعاء، 23 أبريل، بحفل رسمي يُقام على مسرح مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، يتوّج فعاليات الدورة الحادية عشرة، ويكرّم خلالها صنّاع الأفلام الفائزة، وسط حضور من ضيوف المهرجان والجمهور والمهتمين بالشأن السينمائي.

 

البلاد البحرينية في

23.04.2025

 
 
 
 
 

القائمة الكاملة لجوائز الدورة الـ 11 لـ «مهرجان أفلام السعودية»

الظهران ـ «سينماتوغراف»

أُسدل الستار مساء اليوم الأربعاء على فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان أفلام السعودية، الذي تنظّمه جمعية السينما بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم من هيئة الأفلام، تحت شعار "قصص تُرى وتُروى"، وشهد حفل الختام إعلان الجوائز، وكانت كما يلي.

** فئة الأفلام الوثائقية

ـ تنويه خاص من لجنة التحكيم لفيلم عين السبعين

ـ تنويه خاص من لجنة التحكيم لفيلم دينامو السوق

ـ جائزة النخلة الذهبية للفيلم الخليجي الوثائقي: الجانب المظلم من اليابان

ـ جائزة جبل طويق لأفضل فيلم عن مدينة سعودية: قرن المنازل

ـ جائزة النخلة الذهبية لأفضل فيلم وثائقي: عثمان في الفاتيكان

** فئة الأفلام الروائية القصيرة

ـ تنويه خاص من لجنة التحكيم لفيلم انصراف

ـ جائزة النخلة الذهبية للفيلم الخليجي الروائي القصير: وهم (من سلطنة عمان)

ـ جائزة عبد الله المحيسن للفيلم الأول: شرشورة

ـ جائزة النخلة الذهبية لأفضل فيلم روائي قصير: ميرا ميرا ميرا

** فئة الأفلام الروائية الطويلة

ـ تنويه خاص من لجنة التحكيم لفيلم هوبال

ـ تنويه خاص من لجنة التحكيم لفيلم ثقوب

ـ تنويه خاص من لجنة التحكيم لفيلم سوار

ـ جائزة النخلة الذهبية للفيلم الخليجي الروائي الطويل: أناشيد

ـ جائزة النخلة الذهبية لأفضل تمثيل: مشعل المطيري عن فيلمي هوبال وثقوب

ـ جائزة النخلة الذهبية لأفضل فيلم روائي طويل: سلمى وقمر للمخرجة عهد كامل

يُذكر أن فعاليات الدورة الـ 11 من مهرجان أفلام السعودية أقيمت تحت شعار "قصص تُرى وتُروى"، وشهدت إقامة عدة فعاليات ومنها عروض للأفلام وندوات وجلسات ومن أبرزها: 131 برنامجاً وفعالية، 7 أيام سينمائية، 68 فيلماً سعودياً وخليجياً وعربياً ومن مختلف أنحاء العالم 12 فيلماً عرض أول، 36 عرضاً سعودياً و12 عرضاً خليجياً.

 

موقع "سينماتوغراف" في

23.04.2025

 
 
 
 
 

الفائزون بجوائز الدورة الحادية عشرة من مهرجان أفلام السعودية

فاصلة

بختام دورته الحادية عشرة، كرّم «مهرجان أفلام السعودية» الفائزين بجوائز «النخلة الذهبية» مساء يوم الأربعاء في احتفالية سينمائية سعودية واعدة. شهدت هذه الدورة حضورًا نوعيًا لأسماء شابة بعضهم يخوض تجربته الأولى، وتنوعًا لافتًا في التجارب الفنية والموضوعات.

توزّعت الجوائز على ثلاث مسابقات رئيسية شملت الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، إلى جانب الوثائقية، وشهدت تتويج الفيلم السعودي «سلمى وقمر» للمخرجة عهد كامل بجائزة أفضل فيلم روائي طويل، وذهبت النخلة الذهبية لأفضل فيلم روائي قصير إلى «ميرا، ميرا، ميرا».

وفيما يلي القائمة الكاملة للفائزين:

مسابقة الأفلام الروائية الطويلة

النخلة الذهبية لأفضل فيلم روائي طويل: «سلمى وقمر» لـعهد كامل

النخلة الذهبية لأفضل ممثل: «مشعل المطيري»

النخلة الذهبية للفيلم الخليجي الروائي الطويل: «أناشيد آدم» لـعدي رشيد

تنويه خاص من لجنة التحكيم: «هوبال» لـعبدالعزيز الشلاحي

تنويه خاص من لجنة التحكيم: «سوار» لـأسامة الخريجي

تنويه خاص من لجنة التحكيم: «ثقوب» لـعبدالمحسن الضبعان

مسابقة الأفلام الروائية القصيرة

النخلة الذهبية لأفضل فيلم قصير: «ميرا، ميرا، ميرا» لـخالد زيدان

جائزة عبدالله المحيسن للفيلم الأول: «شرشورة» لـأحمد النصر

النخلة الذهبية للفيلم الخليجي الروائي القصير: «وهم» لـعيسى الصبحي

تنويه خاص من لجنة التحكيم: «انصراف» لـجواهر العامري

مسابقة الأفلام الوثائقية

النخلة الذهبية لأفضل فيلم وثائقي: «عثمان في الفاتيكان» لـياسر بن غانم

جائزة جبل طويق لأفضل فيلم عن مدينة سعودية: «قرن المنازل» لـمشعل الثبيتي

النخلة الذهبية للفيلم الخليجي الوثائقي: «الجانب المظلم من اليابان» لـعمر فاروق

تنويه خاص من لجنة التحكيم: «عين السبعين» لـمحمد الغافري

تنويه خاص من لجنة التحكيم: «دينمو السوق» لـعلي باقر

 

موقع "فاصلة" السعودي في

23.04.2025

 
 
 
 
 

وزير الإعلام يهنئ صانع المحتوى عمر فاروق

بفوزه بجائزة "النخلة الذهبية" للفيلم الخليجي الوثائقي في مهرجان أفلام السعودية 2025

المنامة في 23 أبريل/ بنا / هنأ سعادة الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي وزير الإعلام، صانع المحتوى البحريني عمر فاروق، بمناسبة فوزه بجائزة "النخلة الذهبية" للفيلم الخليجي الوثائقي، وذلك عن فيلمه الوثائقي "الجانب المظلم من اليابان"، ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان أفلام السعودية 2025، الذي أقيم في المملكة العربية السعودية الشقيقة خلال الفترة مابين 17 و23 أبريل2025.

وأشاد سعادته بهذا التتويج الذي يُعد إضافة لسجل الإبداع البحريني على الساحة الإعلامية الخليجية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يُبرز مقدرة الشباب البحريني على إنتاج محتوى إعلامي نوعي يناقش قضايا عالمية من منظور فني وثقافي معاصر.

وفي ختام تصريحه، عبّر سعادة وزير الإعلام اعتزازه بما حققه عمر فاروق، متمنيًا له دوام النجاح والتوفيق، ومؤكدًا استمرار الوزارة في دعم صناع المحتوى البحرينيين وتوفير البيئة المحفزة لإبراز إبداعاتهم على الساحتين الإقليمية والدولية.

 

وكالة أنباء البحرين في

23.04.2025

 
 
 
 
 

عمر فاروق يتوج بـ«النخلة الذهبية» للفيلم الوثائقي الخليجي بمهرجان أفلام السعودية

عن فيلمه «الجانب المظلم من اليابان» ..

اﺧﺗﺗﻣت ﻓﻌﺎﻟﯾﺎت اﻟدورة اﻟﺣﺎدﯾﺔ ﻋﺷرة ﻣن ﻣﮭرﺟﺎن أﻓﻼم اﻟﺳﻌودﯾﺔ، واﻟﺗﻲ أﻗﯾﻣت ﻣن 17 إﻟﻰ 23 أﺑرﯾل، وﺳط أﺟواء ﻣﻠﯾﺋﺔ ﺑﺎﻹﺑداع، ﺑﺗواﺟد ﻋدداً ﻛﺑﯾراً ﻣن اﻟﻣﺧرﺟﯾن وﺻﻧﺎع اﻷﻓﻼم وﻣﺣﺑﻲ اﻟﺳﯾﻧﻣﺎ ﻣن داﺧل وﺧﺎرج اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ.

ﻣن ﺑﯾن أﺑرز اﻷﻓﻼم اﻟﺗﻲ ﻟﻔﺗت اﻷﻧظﺎر ھذا اﻟﻌﺎم، اﻟﻔﯾﻠم اﻟوﺛﺎﺋﻘﻲ »اﻟﺟﺎﻧب اﻟﻣظﻠم ﻣن اﻟﯾﺎﺑﺎن« ﻟﻠﻣﺧرج اﻟﺑﺣرﯾﻧﻲ ﻋﻣر ﻓﺎروق، اﻟذي ﻓﺎز ﺑﺟﺎﺋز اﻟﻧﺧﻠﺔ اﻟذھﺑﯾﺔ ﻟﻠﻔﯾﻠم اﻟﺧﻠﯾﺟﻲ اﻟوﺛﺎﺋﻘﻲ. اﻟﻔﯾﻠم ﻗُدّم وﺳط ﺗﻔﺎﻋل ﻛﺑﯾر ﻣن اﻟﺟﻣﮭور، ﺣﯾث ﺗﻧﺎول اﻟﻔﻠم زواﯾﺎﻏﯾر ﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ وطرﯾﻘﺔ طرح ﺟرﯾﺋﺔ.

أﺛﻧت اﻟﻠﺟﻧﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﺧراج اﻟواﻗﻌﻲ واﻟﺑﺻري اﻟﻼﻓت، ﺣﯾث ﺗﻣﻛّن ﻋﻣر ﻣن اﺳﺗﻛﺷﺎف ﺟواﻧب ﻣن اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﯾﺎﺑﺎﻧﻲ ﻏﺎﻟﺑًﺎ ﻣﺎ ﺗﺑﻘﻰ ﺑﻌﯾدة ﻋن اﻷﺿواء، ﻛﺎﺷﻔًﺎ ﻋن ﺗﻧﺎﻗﺿﺎت اﻟﺣﯾﺎة اﻟﯾوﻣﯾﺔ ﻓﻲ ﺑﯾﺋﺔ ﻣﻐﻠﻘﺔ ﻧﺳﺑﯾﺎً ﻋﻠﻰ اﻷﺟﺎﻧب، وﻣﺳﻠطًﺎ اﻟﺿوء ﻋﻠﻰ ﺗﺣدﯾﺎت ﺛﻘﺎﻓﯾﺔ واﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﻻ ﺗظﮭر ﻓﻲ اﻟﺻورة اﻟﻧﻣطﯾﺔ ﻟﻠﺑﻼد.

اﻟﺟدﯾر ﺑﺎﻟذﻛر أن )اﻟﺟﺎﻧب اﻟﻣظﻠم ﻣن اﻟﯾﺎﺑﺎن( ﺳﺑق ﻟﮫ أن ﻓﺎز ﺑﺟﺎﺋزة Award Independent Milan، وﺗﺄھل إﻟﻰ اﻟﻧﮭﺎﺋﯾﺎت ﻓﻲ Festival Film Stafford ﻓﻲ اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻣﺗﺣدة، ﻛﻣﺎ ﺣظﻲﺑﻌرضٍ ﺣﺻري ﺿﻣن ﻓﻌﺎﻟﯾﺎت ﻣﮭرﺟﺎن اﻟﺑﺣرﯾن اﻟﺳﯾﻧﻣﺎﺋﻲ، ﻣﻣﺎ ﯾﻌﻛس ﻗوّة اﻟﺣﺿور اﻹﺑداﻋﻲﻟﻠﻔﯾﻠم وﺗﺄﺛﯾره اﻟﻣﺗزاﯾد.

ﻋﻣر ﻓﺎروق، اﻟذي اﻋﺗﺎد أن ﯾطوف ﺣول اﻟﻌﺎﻟم وﯾﺷﺎرك ﻣﺗﺎﺑﻌﯾﮫ ﺗﺟﺎرﺑﮫ ﻓﻲ دول ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ، ﯾذھب ھذه اﻟﻣرة إﻟﻰ اﻟﯾﺎﺑﺎن، ﻟﻛن ﻟﯾس ﻟﯾرﯾﻧﺎ ﻣﺎ ﻧراه ﻓﻲ اﻟﺻور اﻟﻣﺑﮭرة، ﺑل ﻟﯾﻛﺷف اﻟﺳﺗﺎر ﻋن اﻟوﺟﮫ اﻵﺧر اﻟذي ﻻ ﯾُﺣﻛﻰ ﻛﺛﯾرًا.

رﺣﻠﺔﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﺗﻣﺎﻣًﺎ ﻋﻣّﺎ ﺗوﻗﻌﮫ، ﺗﻛﺷف اﻟﺗﻧﺎﻗض ﺑﯾن اﻟﺻورة اﻟﻧﻣطﯾﺔ ﻟﻠدوﻟﺔ اﻟﻣﺗﻘدﻣﺔ، واﻟﺣﻘﯾﻘﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺣﻣل ﺗﺣدﯾﺎت اﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ وﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻣﺧﻔﯾﺔ ﻋن اﻷﻋﯾن.

اﻟﻔﯾﻠم ﻣن إﺧراج وﺗﻘدﯾم ﻋﻣر ﻓﺎروق، وﻣن إﻧﺗﺎج وﺗﻧﻔﯾذ »أﺗﻧﻔس ﻟﻺﻧﺗﺎج اﻹﺑداﻋﻲ« و»أﺳﺗودﯾو ﻧﺎﻣﺎن.« ﺷﺎرك ﻓﻲ اﻹﻋداد ﻋﺑداﻟرﺣﻣن ﺑﺎﻋظﯾم وﻋﻣر ﻓﺎروق، ﺗوﻟﻰ اﻟﺗﺻوﯾر أﺣﻣد اﻟﺳﯾد وﻣﺣﻣد اﻟﺣﺟري، واﻟﻣوﻧﺗﺎج ﻣن ﺗﻧﻔﯾذ ﯾوﺳف ﺑوﺧﻣﺎس، أﺣﻣد اﻟﺳﯾد، ﻋﻣر ﻓﺎروق، وأﺳﺗودﯾو ﻧﺎﻣﺎن. ﺗﻠوﯾن ﺷرﯾف اﻟﻣﻐرﺑﻲ، ﺗﺻﻣﯾم ﻋﻣر اﻟﻘﻼف، اﻟﻣوﺳﯾﻘﻰ واﻟﺻوت ﻣن ﺗﻧﻔﯾذ أﺣﻣد اﻟﺳﯾد، وﻣﮭﻧدس اﻟﺻوت أﺣﻣد رﺷدان.

ﯾﺄﺗﻲ ھذا اﻟﺗﺗوﯾﺞ ﻟﯾؤﻛد ﺣﺿور ﻋﻣر ﻓﺎروق اﻟﻣﺗﺟدد ﻓﻲ اﻟﻣﺷﮭد اﻟوﺛﺎﺋﻘﻲ اﻟﻌرﺑﻲ، ﻣن ﺧﻼل أﻋﻣﺎﻟﮫ اﻟﺗﻲ ﺗﺳﺗﻌرض ﻗﺻﺻًﺎ إﻧﺳﺎﻧﯾﺔ ﻣن زواﯾﺎ ﻏﯾر ﻣﺄﻟوﻓﺔ.

 

الوطن البحرينية في

24.04.2025

 
 
 
 
 

إن المخرج أوليفر ستون يقدم من خلال فيلمه هذا، إدانة جديدة لأمريكا وجنودها، كما يقدم إدانة لكل الحروب بشكل أو بآخر. لقد قدم المخرج فيلماً متقناً في حرفيته، يعد من بين أهم أفلام الحركة والتكنيك السينمائي الأمريكي، ولكن هذا لا يجعله يتميز كثيراً عن الجيد من أفلام حرب فيتنام.

 

المصرية في

20.04.2025

 
 
 
 
 

إن المخرج أوليفر ستون يقدم من خلال فيلمه هذا، إدانة جديدة لأمريكا وجنودها، كما يقدم إدانة لكل الحروب بشكل أو بآخر. لقد قدم المخرج فيلماً متقناً في حرفيته، يعد من بين أهم أفلام الحركة والتكنيك السينمائي الأمريكي، ولكن هذا لا يجعله يتميز كثيراً عن الجيد من أفلام حرب فيتنام.

 

المصرية في

20.04.2025

 
 
 
 
 

إن المخرج أوليفر ستون يقدم من خلال فيلمه هذا، إدانة جديدة لأمريكا وجنودها، كما يقدم إدانة لكل الحروب بشكل أو بآخر. لقد قدم المخرج فيلماً متقناً في حرفيته، يعد من بين أهم أفلام الحركة والتكنيك السينمائي الأمريكي، ولكن هذا لا يجعله يتميز كثيراً عن الجيد من أفلام حرب فيتنام.

 

المصرية في

20.04.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004