كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

بعد تكريمه في الإسكندرية‏..‏

حسين فهمي‏:‏ علينا دعم القاهرة السينمائي وإلا سيحتل مهرجان تل أبيب مكانه

الإسكندرية ـــــ شريف نادي

مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط

الدورة الثالثة والثلاثون

   
 
 
 
 

طالب الفنان حسين فهمي بضرورة الاهتمام بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي ودعمه بكافة الوسائل‏,‏ مؤكدا أنه إذا سقط هذا المهرجان سيحل مكانه مهرجان تل أبيب السينمائي لأن المهرجانات المعترف بها دوليا‏11‏ مهرجانا علي مدار‏11‏ شهرا‏,‏ وشهر واحد إجازة‏,‏ وهناك مهرجانات أخري علي قائمة الانتظار لخروج أي مهرجان دولي من القائمة‏,‏ وفي أول المنتظرين مهرجان تل أبيب‏.‏

وأشار إلي أن إيمانه بهذا الأمر يجعله يدعم المهرجان في أي وقت ومن أي منصب, ولهذا وافق علي تولي منصب رئيس لجنة التحكيم في المهرجان, بعد أن كان رئيسا له قبل سنوات, موضحا أنه عقب توليه رئاسة المهرجان واجه انتقادات عدة كان أبرزها من الناقد الراحل رفيق الصبان, وبعدها اتصلت به وطلبته لكي نعمل سويا في الدورة الجديدة وقلت له أعلم أنك غير موافق علي رئاستي للمهرجان ولأنني بحاجة إلي أن تعمل معي, وهذا جزء من شخصيتي أنني أنحي الخلافات الشخصية جانبا عن العمل.

وأضاف حسين فهمي خلال ندوة تكريمه التي أقيمت أمس بحضور عدد كبير من النجوم بينهم إلهام شاهين, صفية العمري, مصطفي فهمي, سميحة أيوب, فيصل ندا, المخرج محمد عبد العزيز, المنتج فاروق صبري رئيس غرفة صناعة السينما, سميرة عبد العزيز, أنه حينما عرض عليه التكريم طالب بعرض أربعة أفلام وكان له أسبابه في ذلك, وهم الإخوة الأعداء وهو فيلم خلق حالة كان من الصعب أن نحققها في هذه الفترة فالفيلم مقتبس عن رواية روسية وبعد أن مصرناها نالت قبولا كبيرا حتي عندما عرض في روسيا.

أما فيلم انتبهوا أيها السادة فقد نجح في أن يظهر ضغط رأس المال, وكيف أن الطبقة المتواضعة تملك رأس المال وتتحكم في الاقتصاد, وصاغها بحرفية المؤلف أحمد عبد الوهاب ونفذها المخرج محمد عبد العزيز بأفضل ما يمكن, وفيلم خلي بالك من زوزو كان في إطار غنائي يحمل فكرا سياسيا كتب كلماتها صلاح جاهين, وكنا نتحدث من خلال الفيلم عن تغلغل الفكر السلفي في الجامعات, وأخيرا العار فقد كان من اصعب الأفلام,

حيث قدم المخرج علي عبد الخالق الفيلم بحرفيه عالية, ومدير التصوير سعيد شيمي كانت له لقطات مهمة, أما النقطة الانسانية فترجع إلي أن اثنين من أقرب الناس إلي قلبي وهما نور الشريف ومحمود عبد العزيز كانا من أبطال هذا الفيلم المهم, أما الشخص الثالث الذي لم أذكره وتسبب في ضيق المخرج علي عبد الخالق مني, هو المؤلف الراحل محمود أبو زيد, والذي فقدناه أيضا حيث كنا زملاء في فريق التمثيل.

وردا علي رؤيته لصناعة السينما ونهضتها قال فهمي: إن صناعة السينما بحاجة شديدة إلي اقتصاديين يديرون العملية السينمائية, ويقدمون رؤية يشرحون فيها كيف تصبح السينما فنا وتجارة وصناعة, وهنا تدخل المنتج محمد العدل قائلا إنه يجب إعادة التفكير في العملية الإنتاجية لأننا مازلنا نعمل بفكر المنتجين القدامي مثل رمسيس نجيب وحلمي رفلة, كما يجب أن تساهم الدولة في الصناعة بمعني أن تتدخل في إنتاج أفلام عن حرب أكتوبر.

وروي حسين فهمي خلال الندوة تفاصيل عمله بالإخراج بعد أن طلب منه المخرج علي عبد الخالق, حيث قال إنه حينما سافر إلي أمريكا لتعلم الإخراج كان هدفه الأول هو التعلم والعودة لكي يفيد بلده مثلما كان يفعل محمد علي, ومن هنا تحدث النهضة الحقيقية وبعد انتهائه من التعليم بدأ في خوض تجربة الإخراج هناك وقدمت عددا من الأفلام القصيرة والإعلانات, وأخبروني وقتها أنه من الصعب هنا أن أخرج فيلم روائي طويل.

وتابع: كنت في هذا الوقت علي تواصل مع المخرج يوسف شاهين, وقال إنه تواصل مع دكتور عبد القادر حاتم وزير الثقافة آنذاك وعند عودتي سيسند لي فيلما لكي أخرجه, وعندما عدت اتفقت مع شاهين علي التعاون معه في فيلم الاختيار وطلب مني أن أخرج مشاهده في الفيلم لانه سيمثل بعض المشاهد ولكن الشركة المنتجة رفضت بعد ذلك, إلي أن أسند الدور لعزت العلايلي, بينما رفض كل المنتجون والموزعون أن أخرج أفلاما وطلبوا مني التمثيل.

وعن تصرف الفنان أحمد الفيشاوي في مهرجان الجونة ومدي تأثير ذلك علي صورة الفنانين بشكل عام, علق قائلا إن الفنان لا بد أن يكون مسئولا عن تصرفاته, وأن يكون صورة مشرفة, والفيشاوي الصغير استخدم لفظا ما كان ليقوله ولكن كل فنان مسئول عن تصرفاته, ولا ينبغي أن نجمع كل الفنانين في سلة واحدة.

وتعليقا علي تكريم حسين فهمي قالت الفنانة إلهام شاهين: كنت محظوظة وأنا لا أزال في بداية حياتي الفنية سنة أولي معه فنون مسرحية, أن أقف أمام عمالقة الفن نور الشريف, محمود عبد العزيز, وحسين فهمي, ولم أكن وقتها أصدق نفسي, فرغم صغر دوري إلا أنني استمتعت بالعمل معهم وكانوا الثلاثة الإخوة الكبار الذين احترمهم, وتعلمت منهم الالتزام والحب فيما بينهم والتنافس الشريف بدون غل وحقد ولذلك نشأت وأنا مؤمنة بالبطولة الجماعية, لذا فأنا مشفقة علي الجيل الجديد الذين يتصارعون علي الأسماء, بينما قديما لم تكن هناك أنانية بل احترام للفن وقيمته.

وتابعت قائلة: أشكرك يا حسين كلنا فخورين أن لدينا نجم كبير كان يدير مهرجان كبير وأحضر لنا كل نجوم العالم, هذا إلي جانب أنني استمتع بفنه وثقافته, فهو كتاب عظيم نفخر أنه في مكتبتنا.

وقالت الفنانة سميحة أيوب إن كل الكلام الذي قالته إلهام تمنيت أن أقوله, وأضيف عليه أنني راصدة لكل أعمالك وكل عمل يختلف عن الآخر, وكل دور له طعم من الارستقراطي, إلي الصعيدي, والمتجبر, كلها شخصيات متباينة توضح الفنان الحقيقي الذي يفكر في كل لفته والمعاني الخلفية, علي عكس ما يحدث الآن عندما نري نجما ينجح في دور نعطيه نفس الدور إلي أن يمل منه الجمهور.

بينما قالت الفنانة صفية العمري فخورة بزمالة صديقي الفنان الكبير حسين فهمي, فانت حلم كل الشباب وكثير منهم يتمني أن يسير علي خطاك, وللاسف لن نستطيع أن نجد نسخة منك لأنك مثال للانسان المثقف المحترم.

وفي نهاية الندوة قدم المخرج مسعد فوده نقيب السينمائيين درع التكريم للنجم الكبير, كما أهدي له الأمير أباظه رئيس المهرجان والمنتج فاروق صبري درع تكريم آخر.

كما أقيم علي هامش المهرجان ندوة لفيلم مولانا بحضور الكاتب إبراهيم عيسي, والمخرج مجدي أحمد علي, والمنتج محمد العدل, والفنان رمزي العدل, وأدارها الناقد سمير شحاته.

وقال إبراهيم عيسي إن مولانا هو عمل مجدي أحمد علي قولا واحدا, هو فيلمه وحلمه, وهو من تحمس للرواية أكثر مني شخصيا, مشيرا إلي أن لم يكن يتخيل أن يتم إنتاج هذا العمل لما يكبده من تكلفه باهظة, والجميع كان يظن أنه لن يحقق إيرادات تذكر, حتي من تصدي لإنتاجه علي أنه إنتاج من باب التنوير, لكنه نجح علي المستوي الجماهيري لتصل الرسالة إلي الجمهور.

وأضاف أن معيار الإيرادات ليس الوحيد للنجاح, ولكنه مهم في وصول الرسالة ودليل واضح علي أن المجتمع قادر علي استيعاب وتقبل أنواع مختلفة من الأفلام, وأن عبارة الجمهور عاوز كده غير صحيحة, وأن الشعب والشارع ليس كما يتصوره البعض وهذا مشهد مهم جدا خاصة أن العمل حقق14 مليونا قبل ارتفاع سعر التذكرة إلي150 جنيها, وبالتالي فهو بلغة السوق حاليا سيحقق ضعف الرقم, كما أنه تفوق علي فيلم الفنان محمد رمضان.

وقدم عيسي التحية للفنان عمرو سعد علي جرأته في تقديم الدور, مضيفا أظن أنه أول بطل معمم إذا ما تجاوزنا الفنان الكبير يحيي شاهين في جعلوني مجرما, والفنان حسين صدقي.

كما وجه المخرج مجدي أحمد علي التحية لعمرو علي جرأته وشجاعته ودأبه المستمر, فقد كان يذاكر كيف يقرأ القرآن علي طريقة المشايخ, فضلا علي بكارة الشخصية نفسها فلأول مرة يتصدي له ممثل, وبناء علي ذلك نجح في أن يحصد4 جوائز دولية, وبالتالي فهو طاقة كبيرة وعلي السينما المصرية أن تستغله.

وأضاف أنه من دواعي الفخر أن الدولة الوحيدة التي قبلت بعرض الفيلم دون حذف هي مصر, بينما حذف منه14 دقيقة في لبنان, ومنع من كل الدول العربية.

وعن أزمة عدم ترشيح الفيلم للأوسكار قال أن مشكلته ليستمع فيلم شيخ جاكسون كما صور البعض ولكن الشبهات في طريقة الاختيار فقط, وحق فيلم مولانا وكذلك فيلم صيف تجريبي وهو أمر بعيد عن صناع شيخ جاكسون خاصة أنه يعتز بالمخرج عمرو سلامة.

فيما قال المنتج محمد العدل إن الجمهور يبحث عن من ينتمي له, وبالتالي عندما ذهب الجمهور للفيلم فكانت تبحث عن هويتها بعدما بذل جهد من السبعينيات لمحو هذه الهوية,وبالتالي لم استغرب من الايرادات, ودليل علي ذلك أنني قلت لإبراهيم كم ستكون الإيرادات وهو ما حدث.

كما شهدت فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحرالمتوسط العرض العالمي الأول للفيلم السوري رجل وثلاثة رجال المشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة, ويلعب بطولته محمد الأحمد, ربا الحلبي, لمي الحكيم, عبد المنعم عمايري, وإخراج جود سعيد, حيث تناول العمل الأزمة السوريةمن منظور إنساني من خلال شخصية مجد وهو مخرج يدعي الشهرة, وتتسم شخصيته بالأنانية, إلا أن شخصية مجد تحولت للنقيض بعد استشهاد ابن خاله الضابط في الجيش السوري,حيث يتصل به خاله ليحضر جثة بيرم للضيعة التي يعيشها, وعلي مدار ثلاثة أيام تفشل محاولات مجد لنقل الجثمان من دمشق للضيعة بسبب صعوبة الاجراءات فيضطر إلي أن تبقي الجثة معه, وخلال هذه الأيام يتغير فكر وشخصية مجد للنقيض, حيث يعرض الفيلم فلسفة كيف يستطيع ميت أن يعيد الحياة لمن ماتوا وهم علي قيد الحياة.

وقال محمد الأحمد بطل الفيلم خلال الندوة التي أقيمت عقب عرض الفيلم بحضور مراد شاهين مدير المؤسسة العامة للسينما في سوريا, وادارتها الناقدة خيرية البشلاوي, إن الحرب السورية ليست حرب بالرصاص والدم فقط ولكنها نفسية أيضا واضطراب في العلاقات الانسانية لذلك حاولنا أن نقدم قصة بسيطة بمضمون عميق لتوصيل رسالة معينة وتوثيق علي شريط السينما.

وأضاف أن الفيلم قدم العلاقة بين الموت والحياة ايضا رسالة من شهدائنا وهو أن لا تقتلونا مرتين وكان هذا من خلال شخصية الضابط الشهيد الذي يطلب طوال الوقت من البطل ان يدفنه فالحرب تقتل بداخلنا مفردات الحياة.

وصلت النجمة الفرنسية بياترس دال أمس إلي القاهرة حيث قامت بجولة في عدد من الأماكن السياحية مثل القلعة والأهرامات حيث أبدت إعجابها بجمال الآثار وعظمتها, ومن المقرر أن تقوم بياترس بجولة أخري في الإسكندرية لزيارة الآثار الغارقة ومكتبة الإسكندرية, وسوف يتم تكريم بياترس دال في ختام المهرجان بعدما تعذر وصولها قبل حفل الافتتاح.

الأهرام المسائي في

10.10.2017

 
 

المخرج خالد يوسف: هناك حرب شرسة على كل معارض للنظام المصري

فايزة هنداوي

الاسكندرية – «القدس العربي»: اقيمت على هامش فعاليات الدورة الـ33 لمهرجان الاسكندرية السينمائي ندوة لتكريم المخرج خالد يوسف وأدارها الكاتب الصحافي أحمد سعد الدين، وذلك بحضور كل من الناقد الأمير أباظة رئيس المهرجان – المنتج محمد العدل – مسعد فودة، نقيب المهن السينمائية – الدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة للسينما – الفنانة سميرة عبد العزيز – الفنانة ميرنا وليد – المخرج محمد النجار – الفنان سامح السريطي – مدير التصوير سعيد الشيمي والمخرج رمسـيس مـرزوق.

بدأت الندوة بعرض فيلم قصير يجمع فيديوهات عدة لأعمال ولقاءآت خاصة بالمخرج خالد يوسف.

في البدايه ذكر أحمد سعد الدين تاريخ المخرج خالد يوسف ومشاركاته الايجابية في الكثير من المجالات الثقافية والسينمائية والسياسية. وتذكر أول أفلامه وهو فيلم «العاصغة»، والذي حقق نجاحا حافلا، وذكر أن خالد يوسف اتهم دائما بأن أفلامه لها صبغه سياسيه وبأنه يعرض دائما من خلال أفلامه العشوائيات، ولكن تغيرت هذه الفكرة عنه بعد ثورة 25 يناير.

كما أضاف بأن تكريمه الآن في المهرجان يأتي بعد غيابه عن السينما لمدة 6 سنوات.

وتحدث بعد ذلك خالد يوسف قائلا: «إن فكرة تكريمي الآن، بالرغم من أنني سعيد جدا بها، لكنها كانت بعيدة عن خيالي، لأنني لا أشعر أنني قدمت كل ما لدي من أفكار وأعمال حتى الآن.

وخلال الـ 11فيلما، التي قدمتها كنت أقدم ما نشعر به واستشعره من قضايا تواجهه مجتمعنا».

وأضاف، «أشعر بأنني محظوظ لأني تعلمت مع أساتذه كبار مثل محسن نصر ورمسيس مرزوق ويوسف شاهين، وكان يرعاني فكريا منذ صغري العظيم خالد محيي الدين».

ثم أضاف حاولت من خلال فترة عملي في المجال السينمائي احترام قواعد المهنه وأعتقد بأنني لم أخالف قواعدها يوما وأتمنى أن أكون عند حسن ظنكم بالنسبه لتكريمي وكل الشكر بالطبع للقائمين على المهرجان.

وبدأ خالد يوسف بالاجابة على أسئلة الحضور وأولها اصراره على تلقيبه بـ «المهندس» خالد يوسف وليس «المخرج».

قائلا «إنني بالفعل تخرجت من كليه الهندسة في التسعينيات، ولم يكن إصراري على ذلك بأنني أتخلى عن لقب مخرج، ولكن أهل دائرتي هم من كانوا يصرون على ذلك، وظهر هذا من خلال اللافتات الدعائية، التي كانوا يعلقونها لي والمكتوب عليها المهندس خالد يوسف، ولكنني في كل الأحوال فخور بعملي الأساسي كمخرج ولن أتبرأ منه يوما».

كما أجاب عن تساؤل حول قلقه من فكرة العودة مرة أخرى للعمل الفني بعد غياب 6 سنوات قائلا: «بالفعل أدركت بعد عودتي أن هناك أمورا كثيرة جدا تغيرت فقد عرفت وقت عودتي بان آخر فيلم أخرجته كان بـ»النيغاتيف»، ولكنني لم أخش تماما التطور التكنولوجي والتقنيات الحديثة الموجودة حاليا، ولكن كل خوفي الآن من التغير المجتمعي الذي حدث على الأرض والأجيال الجديده وتفكيرهم وما أحاول الالمام به الآن هو فهم حجم التغير في الأجيال من وقت ما تركت السينما إلى أن رجعت مرة أخرى.

فاعتقد أنه كان لدي جمهور حين غادرت السينما، ولكن مع عودتي هل سيظل لي جمهور وسط هذه الأجيال الجديده بفكرهم الجديد أم لا؟».

وأضاف في تساؤل آخر عن فكرة استشراقه للمستقبل من خلال أعماله التي قدمها، «كنت أرى وأشعر بما سيحدث في المستقبل، وأقدم ذلك من خلال أعمالي الفنية ودائما ما كنت أواجه انتقادا من الكثيرين بان نهايات أفلامي وما أطرحه من خلالها مثل فيلم «دكان شحاتة» سوف يؤدي إلى فشل تلك الأفلام، ولكن وبعد مرور الوقت عليها حتى أنا نفسي كنت استغرب كثيرا بأن ما قدمته من توقعات للمستقبل تحقق الكثير منه إن لم يكن جميعه على أرض الواقع».

وأجاب عن قرار عودته مرة أخرى للسينما، قائلا «إنني وخلال فترة عملي بالسياسه بداية من 2011 كتبت حوالي 40 معالجة، وفي كل مرة كنت أنشغل وأعود لاستكمالها. أرى أن هناك تغيرا شاسعا حدث للمجتمع بين فترة غيابي وعودتي لاستكمالها، لهذا لم أستطع الانتهاء من أي منهم، لكن السبب الرئيسي لعودتي أني أدركت أنني لا أقدم دورا وطنيا، ولكن دور سياسي فأول نزولي للثورة كان سببه الأول وطني وليس سياسيا، كنت مدفوعا بوطنيتي وحبي للناس. كنت أحلم ببناء دولة مصرية مدنية لأولادنا، مشيرا إلى أن أي سياسي يتعرض لحرب شرسة.

كما أضاف، «وبالرغم من أنني لم أحقق ما كنت أتمناه خلال فترة انشغالي بالعمل السياسي لكنني سعدت بهذه الفتره لأنني تعلمت منها الكثير ما يجعلني أخرج مئات الأفلام».

كما صرح المخرج خالد يوسف في نهاية حديثة قائلا: «حينما ترشحت منذ البداية للعمل السياسي كنت أنوي أن أترشح لمدة واحدة والآن وبعد ممارستي للعمل السياسي ما زلت عند رأيي بأنني لن أنوي الترشح لفترة أخرى».

وفي نهاية الندوة قدم كل من فاروق صبري، رئيس اتحاد النقابات الفنية، ومسعد فودة، نقيب المهن السينمائية، دروع التكريم للمخرج خالد يوسف.

القدس العربي اللندنية في

10.10.2017

 
 

بياتريس دال: أعجبت بعمر الشريف وأتمنى تجسيد الملكة "حتشبسوت"

الإسكندرية- مي عبدالله تصوير :شيماء عبد الرحيم

اعربت الفنانة بياتريس دال، عن سعادتها بزيارتها لمصر، والاحتكاك عن قرب بشعبها، واستقبال أهلها لها، ومنذ جاءت للمدينة، كان هدفها هو التعرف علي هذا الشعب العظيم، مؤكدة، أنها عاشقة للحضارة المصرية والفرعونية، خاصة توت عنخ أمون، متمنية أن تجسد في يوم من الأيام شخصية حتشبسوت، لانبهارها بها.

وقالت بياتريس، في بداية ندوة تكريمها على هامش فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول حوض المتوسط، إلى أنها سبق وتعاونت مع المخرج المصري يسري نصر الله، في فيلم "باب الشمس" عام 2003، الذي كونت من خلاله صداقات مع فنانين مصريين وعرب، متمنية أن تتكرر التجربة، لكن في نفس الوقت، لم تتعاون مع يوسف شاهين، لكنها سمعت عنه من حديث أصدقائها من مصر، مؤكدة، أنها لم تندم يوما علي عمل قدمته، حيث تختار أعمالها بعناية، وعندما تُقدم علي عمل جديد، فإن أهم شيء بالنسبة لها، هو المخرج ورؤيته، وفكرة، ولا تنظر إلى جنسيته، لذلك ليس لديها فيلم تفضله عن آخر.

وتابعت: عندما أقدم أى عمل لا أنظر للمادة، ولكن أنظر لعمق الفيلم، وأرى أن التفكير في المادة فقط دون تقديم عمل جيد، سيكون هذا مثله مثل الدعارة.

وأكدت دال، أنها تنظر للسياسة من منظور إنساني، حيث سبق لها زيارة مخيم صبره وشتيلا، وتعايشت مع القضايا العربية، من خلال صداقاتها، وعلاقاتها مع كثير من العرب، ولكنها ليس لها اهتمامات سياسية، وأنها حريصة علي زيارة عدد كبير من الدول العربية، مثل مصر والإمارات وسوريا، التي زارتها قبل 15 عاما، ووجدتها بلدًا جميلة.

وحرصت بياتريس دال، أن توجه رسالة للعالم، من خلال زيارتها لمصر لتقول، إن مصر آمنة، فهي عاشقة لمصر، وأرضها، وحرصت علي زيارة كل الأماكن الساحرة التى سمعت عنها، مثل مكتبة الإسكندرية، والأهرامات، كذلك تناول الأكلات الشهيرة مثل الكشري.

وعن مدي متابعتها للسينما المصرية والعربية، قالت، إنها لم تأتها الفرصة لمتابعتها، خاصة أنه لا يوجد أفلام مصرية تعرض في فرنسا، باستثناء بعض الأفلام المعروضة في معهد العالم العربي بباريس، موضحة، أنها تعرف الفنان العالمي عمر الشريف، حيث سبق والتقت به في مهرجان "كان" وعزمها على العشاء، ووقعت في سحره، رغم فارق العمر بيننا.

بوابة الأهرام في

10.10.2017

 
 

تكريم الفرنسية «بياتريس دال» في «الإسكندرية السينمائي»

إيناس عبد الله وهدى الساعاتي

أعربت النجمة الفرنسية بياتريس دال عن سعادتها بزيارتها لمصر، قائلة إنها "عاشقة للحضارة المصرية والفرعونية خاصة توت عنخ أمون" متمنية أن تجسد شخصية حتشبسوت "لأنها منبهرة بها

كما أعربت بياتريس دال، خلال ندوة تكريمها ضمن فعاليات الدورة الـ33 لمهرجان الإسكندرية السينمائي، عن سعادتها بزيارة المحافظة وباستقبال أهلها لها، موضحة أنها جاءت للمدينة كان هدفها هو التعرف علي هذا الشعب العظيم، وقالت إنها لم تندم في يوم من الأيام على عمل قدمته حيث تختار أعمالها بعناية وعندما تقدم على عمل جديد فإن أهم شيء بالنسبه لها هو التعامل مع مخرج جديد لذلك ليس لديها فيلم تفضله عن آخر.

وكشفت عن تعاونها مع المخرج يسري نصرالله في فيلم "باب الشمس" عام 2003 الذي كونت من خلاله صداقات مع فنانين مصريين وعرب يتحدث عن معسكرات اللأجئين الفلسطنيين متمنية أن تتكرر التجربة لكن في نفس الوقت لم تتعاون مع يوسف شاهين لكنها سمعت عنه من حديث أصدقائها من مصر

وأشارت إلى أنها تنظر للسياسة من منظور إنساني وسبق وزارت صابرة وشاتيلا وتعايشت مع القضايا العربية من خلال صدقاتها وعلاقاتها مع كثير من العرب فهي ليس لها اهتمامات سياسية وأنها حريصة علي زيارة عدد كبير من الدول العربية مثل مصر وسوريا والإمارات.

وحرصت بياتريس دال أن توجه رسالة للعالم من خلال زيارتها لمصر لتقول إن "مصر آمنة فهي عاشقة لمصر وأرضها وحرصت علي زيارة كل الأماكن الساحرة التى سمعت عنها مثل مكتبة الإسكندرية والأهرمات كذلك تناول الأكلات الشهيرة مثل الكشري".

وعن مدي متابعتها للسينما المصرية والعربية، قالت إنها لم تأتيها الفرصة لمتابعتها خاصة أنه لا يوجد أفلام مصرية تعرض في فرنسا باستثناء بعض الأفلام المعروضة في معهد العالم العربي بباريس.

####

ضعف الإقبال يُغضب سميرة عبد العزيز في ندوة تكريم محفوظ عبد الرحمن بـ«الإسكندرية السينمائي»

كتبت - إيناس عبد الله وهدى الساعاتي:

·       غضب سميرة عبد العزيز فى ندوة تكريم محفوظ عبد الرحمن فى الاسكندرية السينمائي الدولى

أعربت الفنانة سميرة عبد العزيز عن غضبها في ندوة تكريم الراحل الكاتب محفوظ عبد الرحمن في مهرجان الاسكندرية السينمائي الدولي، اليوم الثلاثاء، بسبب ضعف الإقبال والحضور المشارك في الندوة واصفة الندوة قائلة: «الندوة لا تليق بقيمة محفوظ عبد الرحمن».

ورد الناقد نادر عدلي معلقا أن الندوات أنواع منها خاصة للنجوم ويحضرها الكثيرون وتشهد أيضا كلام كثير لا قيمة له، وأخرى ذات قيمة ويحضرها القليلون ولكن تحمل رسالة ذات قيمة.

وقالت سميرة عبد العزيز محفوظ عبد الرحمن باق: «ولسه بسمع صوته حتى الآن وأنه أكبر من الكلام عليه»، مشيرة إلى أنه كان لديه 110 موضوعات كان ينوي أن يكتب عنها، وحال مرضه دون ذلك، مضيفة: "كان همه مصر والمواطن البسيط".

وطالب المخرج محمد فاضل بإعادة إنتاج الأعمال العربية للراحل الكاتب محفوظ عبد الرحمن التي لم تعرض في مصر، بينما لفت سعيد الشيمي أن الكاتب محفوظ عبد الرحمن عدل الكثير من السيناريوهات ولم يكتب اسمه عليها.

وأشار المخرج علي عبد الخالق على قدرة الراحل محفوظ عبد الرحمن على التنوع في كتاباته وتميزه في كتابة السيرة الذاتية.

الشروق المصرية في

10.10.2017

 
 

أيقونة آخر ساعة نعمة الله حسين ..

الثائرة والمتحررة والطفلة الشقية

محمد خضير

تتويجها بالتكريم وسط زملائها وتلاميذها وأصدقائها من الوسط الصحفي والفني كان علامه فارقة من علامات الدورة الـ 33 لمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط، وعلامة فارقة علي المستوي الشخصي بالنسبة لي كأحد تلاميذها ومحبيها ببيتنا الأول والحضن الدافئ مجلة آخر ساعة، ووسط حفاوة الجميع وفي دورة متميزة تحمل اسم الواد التقيل برنس السينما المصرية حسين فهمي نالت الناقدة والكاتبة الصحفية نعمة الله حسين مدير تحرير مجلة آخر ساعة التكريم الخاص بها، والذي جاء متأخرا لسنوات طويلة علي حد قول الأمير أباظة رئيس المهرجان الذي أعرب في بداية حديثه في حفل الافتتاح عن سعادته بتكريمها في هذه الدورة، معتذرا عن التأخير طوال هذه السنوات .

رحلة عطائها في الكتابة الصحفية التي تنوعت بين صحافة التحقيقات والصحافة الفنية والنقد الفني استمرت قرابة 40عاما، إلي جانب إدارتها للمركز الصحفي الخاص بالصحف الأجنبية في العديد من دورات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، جعلا منها أيقونة متميزة في العديد من المهرجانات العربية والدولية.

وفي هذه الدورة الجديدة من عمر المهرجان الذي يتلاقي فيه الأصدقاء والأشقاء والفنانون يربط بينهم بحر واحد كان لي وافر الحظ أن أقوم بهذا العرض الخاص لإصدار من إصدارات المهرجان عن السادة المكرمين من الفنانين والنقاد من مصر ومن الوطن العربي والغرب.

»عين مصرية علي السينما الأوربية» هو اسم الكتاب الخاص الذي يروي مسيرة العطاء المهنية والشخصية للناقدة نعمة الله حسين والذي أعدته الكاتبة السورية لمي طيارة، وهي المرة الأولي في تاريخ المهرجان أن تقوم ناقدة سورية بالكتابة عن ناقد مصري، فلم يمنع حاجز المسافة أن يخرج هذا الكتاب للنور يحمل بين صفحاته العديد من الأسرار والعلاقات الإنسانية بين »لمي ونعمة» دون انتقاص أو استطراد لم تتعرض له الكاتبة في مشوار السرد أو الحكي .

استهلت الكاتبة في مقدمة الكتاب بأنها لم تشأ أن يخرج بالشكل التقليدي بل حاولت أن يكون كتابا دراميا يشبه حياة صاحبته، وعلي الرغم من لقاءاتهما المستمرة في مهرجان القاهرة إلا أن مهرجان الرباط لسينما المؤلف عام 2010 كان صاحب الفضل لأن يجتمعن سويا في مهرجان سينمائي .

ثم توالت المهرجانات مابين سوريا والجزائر التي قربتني منها شخصيا وفكريا وإنسانيا وثقافيا ، فأحببت فيها مثابرتها علي حضور الأفلام والندوات.

تري لمي أن السبع سنوات الأخيرة التي جمعت بينهما جاءت متأخرة جدا وخسارة حقيقية بالنسبة لها فهي افتقدت كثيرا من لقاء نعمة الله حسين، إلي أن جاءت الفرصة بتكليفها من الأمير أباظة رئيس المهرجان بإعداد كتاب يحمل مسيرتها وهي تعرف سلفا أن الكتابة عن شخص مهمة غير سهلة وتحتاج للكثير من الأمانة والحرص وطريقة مختلفة في التناول والتقديم .

الفصل الأول من الكتاب يحمل عنوانا خاصا كان له أثر في تكوين ونشأة نعمة الله حسين التي ولدت بالقرب من ميدان الجيش لأب هو حسين حسن، رجل ميسور يملك مطبعة ومكتبا للاستيراد والتصدير، أسماها والدها نعمة الله لأنها المولود الأول الذي رزق به بعد سنوات من الزواج، فكان العنوان والدي أورثني حب السينما والسفر والقراءة، وتقول نعمة »لم يدخل مطبعته كتابا للطباعة أو التجليد إلا وقرأه، حتي قصاصات الورق الصغيرة كان يقرؤها ، وبالتالي تشكلت لديه ثقافة عالية جدا».

رغم أنها تزوجت من الكاتب الصحفي والناشط السياسي »سيد عواد» وهو إنسان متفتح إلا أنها مازالت تري أن والدها كان أكثر انفتاحا، خاصة أنه كان يؤمن بالمساواة بين الرجل والمرأة .

نعمة الله الطفلة الشقية 

ترجع بذكرياتها إلي أيام الطفولة وخاصة في فصل الصيف حيث كان والدها يضاعف مصروفها لدعوة الأصدقاء إلي الإسكندرية، وفي بعض الأحيان كان يعطي أصدقاءنا مصروفا آخر مثلنا.

في المرحلة الإعدادية كانت تجيد حفظ المسرحيات ولم تجيد حفظ دروسها وكانت تشارك في العروض التي تشرف عليها المدرسة .

في عام 73 كانت محطتها الأولي في الجامعة ونظرا لتفوقها في الثانوية العامة كافأها والدها بإرسالها هي وشقيقها شكري إلي دولة أوروبية فاختارت نعمة فرنسا، وهي المحطة التالية التي يحمل عنوانها الكتاب »سافرت إلي فرنسا كنوع من المكافأة واللغه الفرنسية جأتني بالحظ».

وأثناء وصولي إلي باريس قابلت مجموعة من الشباب المصريين وذهبت برفقتهم إلي أحد مكاتب التوظيف، وكان للحظ دور هنا لأن يختاروني للعمل في مطبعة لإجادتي اللغة الفرنسية .
الفصل الثالث يحمل عنوان تداعيات زيارتها الأولي إلي فرنسا »مزارع العنب» وتشرح من خلاله رسالة »جان كلود» مدير مكتب تبادل الطلبة والخدمات الاجتماعية الذي كانت تعمل به في باريس، يخبرها برغبته بزيارة القاهرة لتأسيس مشروع عمل من الجامعات المصرية بهدف إرسال الشباب المصريين للعمل في مزارع العنب وأبرم اتفاقا مع رؤساء الجامعات المصرية ثم عاد إلي فرنسا، وكان عام 74 هو العام الذي ذهبت فيه أعداد كبيرة من الطلبة المصريين إلي فرنسا للعمل في قطاف العنب
.

لم تغفل نعمة الله دور والدتها في تكوينها فكان الفصل الرابع من الكتاب الذي يحمل عنوان والدتي نموذج للعطاء والطيبة »هو محور الحديث عن السيدة المتعلمة التي تتقن الإنجليزية وتعلمت الفرنسية وصاحبة الصوت الجميل» .

تقول نعمة الله »كنت انزعج من طيبة والدتي الزائدة وأعتبرها ضعفا، لم أكن أعرف أن التعالي عن الصغائر يحتاج لقوة شخصية، ورغم أن والدي تزوج مرات عدة إلا أنها حافظت علي علاقتنا الجيدة به، فكانت تملك بعد نظر، لو أننا ابتعدنا عن والدنا قد لانلقي التربية السليمة».
نعمة الله والصحافة

»كان ومايزال خطي لايقرأ»

بعد تخرجها في كلية الإعلام عام 76 اقترحت عليها صديقتها »صفاء درويش» التقدم لمجلة »آخرساعة» للعمل في صفحة المجتمع.. وتقول نعمة الله عندما قابلني طارق فودة وجدني فتاة متحررة، رفيعة تلبس علي الطريقة الأجنبية وكانت أيامها موضة الراجل قال أنا مستقيل من العمل الأمر الذي جعلني أحزن وأعتقد أن وجهي سيئ، ثم دعتني »بهية» من السكرتارية وأخبرتني أن طارق فودة يقدم استقالته في اليوم عشرات المرات، ثم اصطحبتني إلي الأستاذ حازم فودة مدير التحرير وبدوره أخذني إلي رئيس التحرير الكاتب رشدي صالح الذي طلب مني أن أقترح عليه أفكارا لمواضيع وتحقيقات، وفي اليوم التالي عدت له بثلاثة مواضيع هي شخصية المعلم بين الأدب والسينما والواقع ومضيفات السكة الحديد وتعريفة ركوب الأتوبيسات ، ولكنه رفضها علي الرغم من إعجابه الشديد بها وأعطاني خمس كراسات خط عربي وطلب مني ملئها وإعادتها لأن خطي لايقرأ ومايزال حتي الآن .

مباحثات السلام كانت سببا في إصدار قرار بتعييني هكذا تحدثت في الفصل السادس الذي يشير إلي أنها أول صحفية مصرية تدربت في لوموند الفرنسية، ففي عام 77 طلب والدها من صديقه فؤاد محيي الدين نائب رئيس مجلس الوزراء أن يعين ابنته في الأهرام وبالفعل أعطاها خطاب توصية إلي الأستاذ حمدي الجمال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير، ولأنها متمردة رفضت هذه الطريقة .

في عام 78 كانت تجري مباحثات السلام وكانت آخر ساعة بحاجة لصحفيين يغطون المؤتمر ممن يتقنون اللغة الأجنبية وتعاونت مع السيدة إيفلين رياض برفقة الزميل إبراهيم قاعود خريج نفس الدفعة، وبعد أول تغطية للمباحثات حصلت علي مكافأة بعدها صدر قرار بتعييني .

الفضل يعود »لآخر ساعة» وندمت لأنني تركت قسم التحقيقات 

آخر ساعة كان لها الفضل في تعريف جريدة الخليج والشرق القطرية علي كتاباتي وتعاملت في الصفحات الفنية من خلالها ، لكن آخرساعة أتاحت لي تجربة العمل في كافة الأقسام الصحفية وكان من أهم الموضوعات التي قدمتها في السياسة وهو موضوع مترجم حول »الفرق مابين شخصية عبدالناصر والسادات» إلي جانب تحقيق هام حول الحملة الأساسية لإنقاذ الآثار الغارقة في عرض البحر المتوسط والتي كان منها تمثال إيزيس الذي انتشل بعد ذلك بسنوات .

علاقة الحب القوية التي ربطت بينها وبين زوجها »سيد عواد» اختصتها الكاتبة في أكثر من فصل حيث تناولت بداية التعارف واللقاء الأول الذي جمع بين قلبيهما عندما تناولا فنجانين من القهوة ووصولا إلي رغبتهما في الزواج بعد أن حذرتها زميلتها كريمة كمال من الزواج منه بعد ماقالت لها »يا نهارك أسود ومنيل .. ملقتيش غير الراجل اللي بيعاكس طوب الأرض .. وعندة علاقات قد كده ؟» .. فقلت لها أنا بحبه وقضي الأمر ..وفي يوم كنا متجهين إلي الزقازيق لحضور عرض مسرحي انقلبت بنا السيارة وأثناء إسعافانا كنت أنادي دائما علي سيد لأطمئن علي حالته لأنني كنت أحبه جدا وشعر وقتها سيد بلحظة الصدق فقرر أن يتزوجني .

نعمة الله هي الأم الحنون التي لم تنجب أطفالا ولكن أولاد إخوتها أسعدونها وعوضونها عن حنان الأطفال، فهي تعرضت أكثر من مرة للإجهاض .

أما بالنسبة لعلاقتها بالسينما الفرنسية وارتباطها بها فكان سببه إقامتها بباريس من جانب وصديقها اللبناني انطوان خليفة مسئول المهرجانات بـ uni france» وصديقتها »سيلفي» والناقد السينمائي المصري صلاح هاشم والذي كان يقيم بفرنسا وشاركت في العديد من المهرجانات منها »كان ، سوتشي في روسيا، موسكو، مونز في بلجيكا» بالإضافة إلي المهرجانات العربية في سوريا والمغرب والجزائر.

مهرجان الإسكندرية السينمائي »طفولتي السعيدة قادتني إلي دورته الأولي».

ارتبط عشقها بالمهرجان بدوراته الأولي، منذ أن كانت صغيرة تعشق طائرتها الورقية علي شاطئ الإسكندرية إلي أن قررت أن تستبدلها بمقعد أمام الشاشة العملاقة وتبدأ من هنا رحلتها مع عشقها للسينما، وتوجت بمشاركتها في فعاليات المهرجان بصحبة الناقدة ماجدة موريس وصديقتها الكاتبة تهاني الصوابي مدير تحرير مجلة حواء، إلي أن توطت العلاقة أكثر عندما طلب منها الراحل فوزي سليمان أن تشترك في الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما .

مهرجان القاهرة السينمائي »فكني» بأربعة أو خمسة موظفين

ترصد الكاتبة في هذ الجزء علاقة نعمة الله حسين بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي  عندما توفي سعد الدين وهبة ودعاها الفنان حسين فهمي بعد أن شغل منصب رئيس المهرجان لأن تكون المسئولة عن المركز الصحفي للضيوف الأجانب، وانتهت علاقتها بالمهرجان في عام 2012 بعد 20 عاما من العطاء .

في جعبتها الكثير والكثير من اللقاءات والضيوف العرب والأجانب وأنجزت كتابا في بداية الألفينيات عن القديرة نادية لطفي ضمن فعاليات المهرجان القومي للسينما عام 2002 بعنوان نادية لطفي زهرة الصعيد البرية.

تري أن الصحافة والمهرجات لم يشغلاها عن حياتها وأسرتها البسيطة حيث وازنت بينهما وساعدها في ذلك زوجها القدير سيد عواد.

وأخيرا وليس آخرا قالوا عنها ...

» ثلاثة أشياء تعشقها نعمة الله حسين .. السفر والسينما .. وسيد عواد.. »الأمير أباظة رئيس المهرجان».

ليست مجرد ناقدة سينمائية متميزة، تقرأ الأفلام بقلبها ومشاعرها دون الإخلال بموضوع النقد » ... الناقد علي أبو شادي» .

»الأخت الغالية .. الصديقة والحبيبة.. نعمة الله حسين.. أنت من القلة الذين احترموا سلاح القلم.. وكنت من أشرف من كتب في صاحبة الجلالة.. أنت حقيقية.. أمينة.. نظيفة.. شريفة.. راقية ووفية.. أحبك وأحترمك ..» الفنانة يسرا .

» نعمة .. تعجز الكلمات عن رسمك لأنك أجمل لوحة وأنت تعلمين حبي للرسم ، وتعجز أغاني عبدالمطلب وفايزة أحمد ونجاة وعبدالغني السيد عن وصف سعادتي لكونك أجمل صديقة في الكون»... مستشار البرمجة العربية في مهرجان دبي أنطوان خليفة .

» نعمة .. التي كرمت السينما منذ عقود.. الآن تكرمها السينما في بلدها وبيتها»... المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي .

تكريم نعمة الله حسين تأخر كثيرا ، فهي أمدت القراء بالكثير من المعرفة والمعلومات الفنية المفيدة سواء في بلادنا أو في الخارج » مدير التصوير سعيد شيمي ».

نعمة الله حسين أضافت الكثير للعديد من المهتمين والقراء والمتابعين للفن السابع.. شكلت رؤيتهم وقناعتهم.. وصار الاسم محفورا في الذاكرة  »الكاتبة الصحفية كريمة كمال» .

اسمها نعمة وهي نعمة كبيرة من السماء علي مدار 30 عاما من الصداقة »الكاتبة الصحفية تهاني الصوابي» .

إذا كان الحب هو أكسير حياتها.. فإن الحب هو أيضا مفتاح الدخول إلي كتاباتها النقدية بمجلة آخر ساعة »الكاتبة الصحفية انتصار دردير».

آخر ساعة المصرية في

10.10.2017

 
 

أزمات الساحر وخالد الصاوي تسيطر علي أجواء الإسكندرية السينمائي

الإسكندرية ــــ شريف نادي

شهد اليوم الرابع من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط عددا من الأزمات التي سيطرت علي أجوائه‏,‏ كان أبرزها أزمة تكريم الفنان محمود عبد العزيز التي بدأت مع حفل الافتتاح حينما أهدي الفنان حسين فهمي الدورة للساحر بينما رفض رئيس المهرجان الأمير أباظة وتمسك بإهداء الدورة العام المقبل لمحمود عبد العزيز‏,‏ ليخرج نجله يتهم إدارة المهرجان بتجاهل تكريم والده وهو علي قيد الحياة بإهداء إحدي دورات المهرجان له‏,‏ وأنها أعلنت مضطرة بأن الدورة القادمة للمهرجان سوف تحمل اسمه‏.‏

وردا علي ذلك أعلنت إدارة المهرجان في بيان لها قالت إن ما فعله المهرجان هو استثناء خاصة أن الدورة لا تهدي لفنان رحل لكي يستمتع بالاختيار والإهداء وسط جمهوره ومحبيه وهو ما نستحق عليه الشكر لا اللوم, مؤكدين أن محمد محمود عبد العزيز قد تجاوز الحقيقة أو نسي استقباله للأمير أباظة رئيس المهرجان والناقد السينمائي أسامة عبد الفتاح مدير المهرجان وقتها والكاتب الصحفي محمد قناوي أمين عام المهرجان في تلك الدورة, حيث استقبلهم في مكتبه بالمهندسين قبل أن يصل الفنان الكبير لنتناقش في تفاصيل الدورة بعد موافقته علي رئاستها الشرفية في اتصال دار بينه وبين الناقد الكبير طارق الشناوي, ونشر وقتها في الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي.

وتابعت إدارة المهرجان في بيانها قبل أيام من انعقاد المهرجان عاد النجم الكبير محمود عبد العزيز ليعتذر مؤكدا تقديره للمهرجان والقائمين عليه, مبررا اعتذاره بأن الظروف وقتها لا تسمح بإقامة مهرجان بعد الاضطرابات التي شهدها الشارع المصري بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة, وهي الأسباب نفسها التي دعتنا لإقامة المهرجان لكي نرسل للعالم رسالة محددة وواضحة أن مصر لن تسقط, وهو نفس السبب الذي دعا نجوم السينما المصرية الكبار نور الشريف وإلهام شاهين ومحمود حميدة ومحمود قابيل وسميحة أيوب والكاتب الكبير محفوظ عبد الرحمن والفنانة سميرة عبد العزيز وصابرين وإيمان البحر درويش والمخرجين داوود عبد السيد وعلي عبد الخالق ومحمد خان وغيرهم من كبار مبدعي مصر إلي الوقوف خلف المهرجان لكي تصل الرسالة بينما أمتنع محمود عبد العزيز عن الحضور رغم الحاجة لوجوده في تلك الدورة الاستثنائية.

أزمة نجل الساحر لم تكن الأخيرة في هذا اليوم ولكن الفنان خالد الصاوي الذي كان مقررا أن يكون عضو لجنة تحكيم بالمهرجان أصدر بيانا برر فيه غيابه وعدم مشاركته كعضو في لجنة التحكيم, مؤكدا أنه ربما كان ذلك من باب السهو أو النسيان لما يمر به من ظروف علي مدار عام كامل ما بين نزاعات قضائية ومشاكل مع منتجين وأنه أيضا كان مريضا الأمر الذي يفتح باب السهو, قائلا في نهاية بيانه سيادة المحافظ المبجل وكافة العاملين بالوصل بين المحافظة والمهرجان.

وأخيرا إلي كل الفنانين مصريين أو عربا أو أجانب.. مؤكدا أنني لم أستهتر أبدا ولنقل إنه خطأ بباب السهو والنسيان وسوء التواصل وسوء التعاطي مع الأمر.. وأنا أتحمله بالأصالة عني, وبالنيابة عن أي صديق.

وردا علي ذلك قال الأمير أباظة رئيس المهرجان إنه تواصل مع خالد منذ فترة وخلال مهرجان تطوان تحدثا سويا حول انضمامه للجنة تحكيم المسابقة الطويلة, وظلا علي تواصل, إلي أن طلب منه الصاوي التواصل مع مديرة مكتبه, التي طلبت منه إرسال جدول الندوات والأفلام, ومواعيدها وأرسل له دعوة الافتتاح, ولكن لم ترد عليه حتي الآن.

بياتريس دال‏:‏

وقعت في غرام عمر الشريف رغم فارق السن

أقيمت ندوة تكريم النجمة الفرنسية بياتريس دال والتي وصلت إلي الإسكندرية مساء أمس الأول‏,‏ حيث قالت إنها كانت حريصة منذ زيارتها علي السير في الشوارع والاحتكاك بالمارة‏,‏ مؤكدة أن معرفة البلد الحقيقية ليس في الحفلات ليلا‏,‏ ولكن في الاختلاط بالناس‏,‏ لذا حرصت علي التقاط الصور مع الأطفال والعمال في المتاحف التي زارتها‏.‏

وأضافت أنها لم تلتفت إلي أي ما يقال حول تخوف البعض من السفر إلي مصر لوجود إرهاب, ولكنها تلقت دعوة من بلد تحبها كثيرا وهي مصر, وطالما جئت إلي هنا لم أجلس خائفة في غرف مغلقة, ولكن سأنزل وأسير في الشوارع, لتحتك مع عامة الشعب وليس المثقفين, مشيرة إلي أنها سبق وزارت أيضا قبل15 عاما سوريا وكانت دولة جميلة وأتمني أن ينصرها الله في معركتها.

وحول علاقتها بالنجوم المصريين قالت إنها لا تعرف سوي الفنان العالمي عمر الشريف والتي سبق والتقت به في مهرجان كان, حيث حرص علي أن يعزمني علي العشاء وقبلت دعوته, ورغم فارق السن الكبير بيننا إلا أنني وقعت في غرامه, كما تعرف المطربة العالمية داليدا ولكنها لا تحب سماع أغانيها, وأيضا المخرج العالمي يوسف شاهين ولكنها لم يسعدها الحظ بالعمل معه.

وتابعت تعاونت مع مخرج مصري واحد وهو يسري نصر الله في فيلم باب الشمس حيث سعي لمقابلتي بعدما شاهد أحدي أعمالي وعرض علي العمل ووافقت, مؤكدة أنها لا يهمها جنسية العمل أيا كان, ولكنها تنظر في المقام الأول إلي رؤية المخرج وفلسفته, والذي تعتبره أهم عنصر حيث أنها لا تحضر لأي دور ولكن تعتبر نفسها مثل الجندي الذي ينفذ التعليمات, مشيرة إلي أن سعادتها الحقيقية عندما تقف أمام الكاميرا, خاصة أنها لا تستطيع أن تقبل دورا ضعيفا من أجل المال ففي هذه الحالة ستشعر أنها تعمل في الدعارة وليس الفن.

وأعربت دال عن سعادتها بوجودها في مدينة الإسكندرية وعرض فيلمها نجمة النهار والذي يتزامن مع عرضه في فرنسا, مؤكدة أنه بالرغم من إنتاجه عام2012, إلا أنه يعرض حاليا بسبب أن المنتج لم يكمل الفيلم, واضطر المخرج إلي الحصول علي قرض لكي يكمله, وبالتالي حصلنا علي وقت لكي نقدم نسخ العرض, فقد تعرض هذا العمل لصعوبات وعمليات نصب, ولكن الآن يستطيع الجمهور أن يشاهده.

صفية العمري‏:‏

سأظل أدافع عن حق الأداء العلني للفنان حتي أموت

من ناحية أخري شهدت فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي ندوة تكريم الفنانة صفية العمري والتي أعربت عن خالص تقديرها لكل زملائها وإدارة المهرجان علي هذا التكريم‏,‏ مؤكدة أن أحب الأدوار إلي قلبها خلال مشوارها الفني والذي تجاوز الـ‏60‏ عملا وتأثرت بها هي شخصية نازك السلحدار وهي الشخصية الأشهر بالنسبة لها بل وتعتبر الأقرب إلي قلبها لكونها تلازمها طوال الوقت رغم أنها قدمتها منذ زمن لكن حتي الآن الجمهور يناديها باسمها‏,‏ رافضة في الوقت ذاته التعليق علي ندمها تقديم الجزء السادس من ليالي الحلمية قبل عامين‏.‏

وأضافت أن دور زوجة ابن رشد في فيلم المصير من أهم الأدوار أيضا, مشيرة إلي أن المخرج يوسف شاهين طلب منها زيادة وزنها لكي يتناسب مع الدور, مؤكدة أنه كان لها الشرف أن تعمل مع جيل الرواد من مخرجي السينما المصرية مثل يوسف شاهين وصلاح أبو سيف وغيرهم ولا تنكر أنها استفادت من هذا الجيل الكبير الذي يحترم الفن ويقدره فالتعامل مع هؤلاء الكبار أثقل موهبتها, وقدمت من خلال أعمالهم شخصيات مختلفة.

واستغلت صفية العمري الندوة لتؤكد أهمية حق الأداء العلني للفنان, قائلة حق الأداء العلني هي القضية التي سأظل أدافع عنها حتي أموت, خاصة أنه في كل الدول يدافعون عنها, وكل الأعمال التي تعرض علي الشاشة لهم حق فيها, مضيفة أنها سبق والتقت رئيس الوزراء السابق إبراهيم محلب, ووعدنا بمناقشة القانون حينما تنتهي انتخابات مجلس النواب, ثم وجهت حديثها لنقيب المهن التمثيلية د.أشرف زكي قائلة فين يا دكتور أشرف الفنانين كبروا ومش لاقين شغل, لازم يقبضوا ولازم يتستروا بأعمالهم التي قدموها ساعدني مرة أخري.

سميرة عبد العزيز‏:‏

محفوظ عبد الرحمن صحح مفاهيم تاريخية مغلوطة

أكددت الفنانة سميرة عبدالعزيز زوجة الكاتب الراحل محفوظ عبد الرحمن أن الأخير لم يكن في حاجة إلي التكريم بعدما كرمته الدولة أكثر من مرة وفي صور متعددة حيث منحته جائزة النيل‏,‏ جائزة الدولة التشجيعية‏,‏ جائزة الدولة التكريمية‏,‏ الميكروفون الذهبي‏,‏ وصولا إلي وسام العلوم والفنون في عام‏2013,‏

 مشيرة إلي أن الكاتب الراحل حظي أيضا بتقدير الشعب المصري من خلال أعماله وحرصه الدائم علي تصحيح مفاهيم كثيرة عن التاريخ المصري, وعلي سبيل المثال لا الحصر قضي3 أشهر داخل دار الوثائق ليجمع كل ما كتب عن حفر قناة السويس ليقدمه للجمهور في مسلسل بوابة الحلواني والذي أعاد الهيبة لشخصية الخديوي إسماعيل بعد أن كان هناك اتهام موجه له بأن حياته مقتصرة علي علاقاته النسائية أيضا, بينما كان رجل نهضة يريد أن يحول مصر إلي فرنسا أخري.

جاء ذلك خلال الندوة التي أقيمت أمس لتكريم الكاتب الكبير الراحل محفوظ بحضور زوجته الفنانة سميرة عبد العزيز, وأدار الندوة الناقد نادر عدلي.

وعن سبب هجرته وعمله بالدول العربية من خلال تقديم أعمال بها قالت: إن الرقابة كانت السبب وراء ذلك بعد أن رفضت في أول مسرحياته ورميت أمام عينه علي الأرض, وحزن بشدة وقتها, ثم تداركوا الأمر وبدأ تنفيذ بروفات للمسرحية, وقبل العرض بيومين تم منعها ليسافر بعد ذلك إلي السعودية, وفي مرة أخري أثناء استعداده للسفر كتب مسرحية أثناء وجوده بصالة الانتظار بالمطار, وخلال ثلاث ساعات كان قد انتهي من كتابة مسرحية وعندما التقي أحد أصدقائه من الكويت, أخبره بالأمر فعرض عليه السفر إلي الكويت لعرضها هناك ووافق.

علي هامش الفعاليات

<‏ فوجئ الحضور في الفيلم التونسي زيزو للمخرج فريد بو غدير والذي كرمه المهرجان في حفل الافتتاح‏,‏ بعطل فني في الفيلم الأمر الذي دفعهم إلي بدء الندوة علي الفور التي أدارها الناقد نادر عدلي‏.‏ ‏

< تعرض المخرج محمد النجار إلي أزمة صحية الأمر الذي دفع إدارة المهرجان وأصدقاءه إلي نقله لأقرب مستشفي.

< غادرت صباح اليوم الفنانة صفية العمري إلي القاهرة عقب تكريمها في الندوة التي أقيمت لها, حيث طلبت السفر إلي القاهرة لارتباطها ببعض الالتزامات, كما سافر أمس الفنان حسين فهمي وشقيقه مصطفي فهمي, وسافر أيضا المخرج شريف مندور إلي القاهرة لشعوره بالإرهاق.

الأهرام المسائي في

11.10.2017

 
 

رضا الباهي بـ«الإسكندرية السينمائي»: «زهرة حلب» إسقاط على الشباب

كتب: علوي أبو العلا

عرض مساء اليوم ضمن فعاليات الدورة ال٣٣ لمهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، الفيلم التونسي «زهرة حلب» للفنانة هند صبري، وعقب عرضه أقيمت ندوة بحضور مخرج الفيلم رضا الباهي وبطله باديس الباهى، وأدارتها الناقدة ماجدة موريس.

قال المخرج رضا الباهي إنه يحرص دائما على تناول مشاكل المجتمع وطرحها في أفلامه، مشيرا إلى أن السنوات الأخيرة شهدت ظهور الشباب الذين يسافرون للشيشان وافغانستان والعراق ولم توجد عائلة إلا وسافر منها شخص ومنهم من عاد جثة، ولذلك كان لابد من طرح هذه القضية لأن المخرج المسؤول لم يستطيع إغماض عينه عن هذه المشاكل.

وأوضح:«قضية الفيلم الأساسية تكمن في الاستحواذ على الشباب وبحث عائلتهم الدائم عنهم، مؤكدا أن فكرة الفيلم جاءت من رؤيته لأحدى العائلات المصرية من الطبقة المتوسطة مكونة من أب وأم، وولدين سافرا وتوفيا بعد ثلاثة أشهر من سفرهما، ومن هنا جاء اختياري لأبني ليكون بطلا للفيلم».

وأشار إلى أن المقصود من كلمة «زهرة حلب» هو الرومانسية والعاطفة لأن الشباب الذين يذهبوا ولن يعودوا يكونوا في عمر الزهور التي لم تتفتح بعد، مؤكدا أن الفيلم حقق نجاحا جماهيريا عندما عرض في قاعات العرض بتونس وشاهده ٢٠٠ ألف متفرج وهذا لم يحدث منذ٢٠ عاما ومازال يطلب عرضه حتى الآن في الجامعات والمهرجانات.

وأضاف باديس الباهي إنه طوال سنوات عمره يرى والده وهو يقوم بإخراج الأفلام السينمائية كما أنه ظل لثلاث سنوات يدرس في باريس ثم عمل بالمسرح وعندما طلب والده منه تقديم العمل تردد في البداية ثم وافق ومن هنا توطدت علاقتهما سويا.

وأشار إلى أنه كان يقوم بإعادة المشهد ١٠ مرات لخوفه من الظهور بشكل غير جيد، ولكن والده كان يطمئنه ويرفض إعادة المشهد لثقته فيه.

####

توزيع جوائز استفتاء السينما المصرية في حفل ختام «الإسكندرية السينمائي»

كتب: علوي أبو العلا

يجري لأول مرة مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط استفتاء خاصا للسينما المصرية في الفترة الأخيرة، حيث حصل «على معزة وإبراهيم» على جائزة أفضل فيلم، جائزة أفضل مخرج كانت من نصيب شريف عرفة عن فيلم «الكنز»، جائزة أفضل كاتب سيناريو كانت للمؤلف أحمد على ماهر عن فيلم «علي معزة وإبراهيم»، جائزة أفضل ممثل دور أول لعمرو سعد عن فيلم «مولانا»، أيضا أفضل ممثل دور أول لماجد الكدواني عن فيلم «الأصليين»، أفضل ممثل دور ثان كانت من نصيب محمد ممدوح عن فيلم «الخلية»، وذهبت جائزة أفضل ممثلة دور أول لنيللى كريم عن فيلم «بشتري راجل»، أفضل ممثلة دور ثان كانت لريهام عبدالغفور عن فيلم «الخلية»، أفضل تصوير لأحمد المرسى عن فيلم «الأصليين»، أفضل موسيقى لهشام نزيه عن «الأصليين»، أفضل مونتاچ لأحمد حمدي عن «الخلية» وأفضل مونتاچ أحمد حافظ عن «الأصليين».

ومن المفترض حضور الفائزين في حفل الختام مساء غد بمكتبة الإسكندرية لتسلم جوائزهم.

المصري اليوم في

11.10.2017

 
 

بالصور.. بياتريس دال فى جولة سياحية بالإسكندرية

الإسكندرية على الكشوطى - عمرو صحصاح

وصلت النجمة الفرنسية بياتريس دال أرض مصر، لتكريمها خلال فعاليات الدورة الـ 33 لمهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، وحرصت على القيام بجولة سياحية فى محافظة الإسكندرية، معربة عن سعادتها بتواجدها لأول مرة فى عروس البحر المتوسط.

وخلال جولتها قامت بزيارة قلعة قايتباى والمتحف الإغريقى الرومانى، ومتحف المجوهرات الملكية، وأبدت إعجابها بمستوى التنظيم الجيد بالأماكن السياحية التى زارتها، والذى يدل على إنتعاش السياحة مرة أخرى.

كما تناولت وجبة الغداء فى النادى اليونانى، وجلست بعدها على أحد المقاهى الشعبية، ثم تناولت وجبة العشاء على البحر، والتقطت صورا تذكارية مع الجمهور فى الشارع، حيث أعربت لهم عن سعادتها بفوز مصر وصعودها لكأس العالم، ثم اتجهت بعد ذلك إلى حفل أقامها القنصل للجاليات الفرنسية.

كما ذهبت بياتريس فى جولة أخرى إلى مكتبة الإسكندرية، وأقيم بعد ذلك ندوة تكريمها ادرتها الناقدة نعمة الله حسين .

####

فريد بوغدير: لا أفرض وجهة نظرى على الجمهور وأتركه يحددها كما يشاء

الإسكندرية على الكشوطى و عمرو صحصاح

أقيم على هامش فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، عرض للفيلم التونسي "زيزو" للمخرج التونسي فريد بو غريد، من إنتاج العام الماضى، ومدته 100 دقيقة، وتدور أحداثه حول "عزيز" الملقب بزيزو الحاصل على مؤهل عالي ويعاني من البطالة، يغادر قريته بحثا عن عمل في العاصمة، وخلال رحلة بحثه يتنقل بين الطبقات المختلفة مابين الأغنياء والفقراء، العصريين والمحافظين، بين مساندي النظام المستبد والمعارضين الإسلاميين، يصادف فتاه ويحبها وهي محتجزة لدى مجموعة قريبة من السلطة، ويحلم زيزو بتحريرها، وتنطلق في لحظة أولى شرارات الثورة مما يعطي أملا في الحرية، ويصبح زيزو بطلا رغما عنه.

وقال المخرج فريد بو غدير على هامش الندوة، التي أقيمت عقب عرض الفيلم وأدارها الناقد نادر عدلي، إنه لا يفرض وجهة نظره على الجمهور، والمشاهد من حقه أن يكَون وجهة نظره الخاصه به، فأنا أقدم فقط الحقيقة ولكنني بالتأكيد أضع رؤيتي كمخرج والتي تكون مبنية على الحقائق والوقائع.

وتحدث بو غدير عن ظروف الإنتاج الصعبة في تونس، مؤكدا أنه بسبب هذه الظروف الصعبة يحلم بأن يصنع فيلما بدون إمكانيات مادية ضخمة، يكون فيه المصور والمخرج، فالغاية هي التعبير وعرض الأفكار والحقائق والفن، وليس الربح.

يشار إلى أن فريد بو غريد سبق وشارك في مهرجانات عالمية كثيرة ولكنه يرى مقولة "الصدق في المحلية يصلك إلى العالمية" صحيحة تماما، وبالتالي يجب الاهتمام بالسينما المحلية.

ويعد بو غريد الفنان الوحيد تقريبا الذي اهتم بتسجيل تاريخ السينما في أفريقيا، وجاء ذلك في وقت مبكر من حياته خلال الفترة 1966، حينما كان في المدرسة وكانت هذه الفترة بداية المسابقة الإفريقية والعربية بمهرجان تونسي مما سمح له بالإطلاع على السينما الإفريقية

####

محمد فاضل: محفوظ عبد الرحمن كان مقاتلا.. وهناك من سعى لإيقاف ناصر 56

الإسكندرية - على الكشوطى - عمرو صحصاح

قال المخرج محمد فاضل إن الكاتب الكبير الراحل محفوظ عبد الرحمن كتب سيناريو فيلم ناصر 56 بشكل موسع، حيث كان يحتاج لفيلم مدته 4 ساعات، وهذا أمر كان من المستحيل تنفيذه، ولكنه أقر حق المخرج فى حذف ما يراه يجوز حذفه حتى يتم الوصول لمدة الفيلم الحقيقية، لأنه كان يدرك ويعى جيداً دور المخرج، مضيفا أنه جلس بصحبة "محفوظ"، عاماً كاملاً على سيناريو الفيلم كى يخرج فى أفضل شكل.

وأضاف فاضل خلال ندوة الكاتب الكبير بمهرجان الإسكندرية أن الكاتب الكبير الراحل كان يبدو هادئا، لكنه كان مقاتلاً شرسا مدافعا عن حقه، حيث وقف فى وجه كل من حاول إيقاف الفيلم، فرغم أنه من إنتاج الدولة، إلا أنه كان هناك من يسعى لإيقافه، ويرغب فى عدم ظهوره، وبسبب هذا الأمر تم اتهامى بزيادة عدد مشاهد شخصية زوجة الزعيم جمال عبد الناصر بالفيلم، لأن التى تجسدها هى زوجتى فردوس عبد الحميد، وبالفعل تم تخفيض عدد مشاهدها بالفيلم من 36 مشهدا إلى 4 مشاهد فقط، وتخيلوا وقتها أن "فردوس" ستعتذر، حيث كانوا يسلكون هذا الأمر، كنوع من التطفيش لها، ولهدم الفيلم، ولكن الفنانة وقتها قالت لو مشهد واحد سأقدمه.

وأكد فاضل أن محفوظ عبد الرحمن كان يختار قصص صعبة جداً، ليقدمها فى أعمال درامية، تعتمد على ثقافة وفكر، فكانت أعماله ليست مجرد عمل فنى عادى، ولكن كانت بمثابة موسوعة ثقافية.

####

اليوم.. عرض "رحلة يوسف" للجمهور والنقاد بمهرجان الإسكندرية السينمائى

الإسكندرية على الكشوطى و عمرو صحصاح

يعرض فى الثامنة من مساء اليوم الأربعاء ضمن فعاليات الدورة ال33 من مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، فيلم "رحلة يوسف" فى عرض خاص للجمهور والنقاد والصحفيين  بالمهرجان، ويعقب عرض الفيلم ندوة يشارك فيها صناع العمل

ويعد فيلم "رحلة يوسف"، ثانى تعاون  مصرى مغربي مشترك بعد فيلم  "المرسى أبو العباس"، وهو من  نوعية الأفلام  الاجتماعية التي تناقش عدة قضايا في مجتمعاتنا العربية ، ويدور في إطار تشويقي وتم تصويره بين القاهرة  وسانت كاترين والمغرب.

فيلم "رحلة يوسف" بطولة محمد نجاتي وعاطف عبد اللطيف وريم هلال وسامي مغاورى وخالد عليش وأمجد مصطفى، ومن المغرب يشارك في بطولة الفيلم يوسف أزار وموزيس لويس وإلهام واعزيز ودعاء آزار وياسمين العوافير والانتاج الفني  لطارق عثمان ,وسيناريو وحوار جوزيف فوزي ومحمد علام وإخراج أندي إسحاق.

####

نيللى كريم وعمرو سعد أفضل ممثل وممثلة فى استفتاء مهرجان الإسكندرية

الإسكندرية علي الكشوطى وعمرو صحصاح

أجرى لأول مرة مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط استفتاءً خاصًا للسينما المصرية فى الفترة الأخيرة وحصل "على معزة وإبراهيم" على جائزة أفضل فيلم، جائزة أفضل مخرج كانت من نصيب شريف عرفة عن فيلم "الكنز"، جائزة أفضل كاتب سيناريو كانت للمؤلف أحمد على ماهر عن فيلم "على معزة وإبراهيم"، جائزة أفضل ممثل دور أول لعمرو سعد عن فيلم "مولانا".

ونال جائزة أفضل ممثل دور أول لماجد الكدوانى عن فيلم "الأصليين"، أفضل ممثل دور ثان كانت من نصيب محمد ممدوح، وذهبت جائزة أفضل ممثلة دور أول لـ نيللى كريم عن فيلم "بشترى راجل"، أفضل ممثلة دور ثانٍ كانت لريهام عبد الغفور، أفضل تصوير لأحمد المرسى عن فيلم "الأصليين"، أفضل موسيقى لهشام نزيه عن "الأصليين"، أفضل مونتاچ لأحمد حمدى وأفضل مونتاچ أحمد حافظ عن "الأصليين".

ومن المفترض حضور الفائزين فى حفل الختام مساء غد بمكتبة الإسكندرية لاستلام جوائزهم.

####

بالصور.. أيدا فولش في ندوة الإسكندرية: المخرج فرناندو تروبا أبويا الروحى

الإسكندرية علي الكشوطي _عمرو صحصاح ــ تصوير كريم عبد العزيز

أقام مهرجان الإسكندرية ندوة للنجمة الإسبانية أيدا فولش، أدارها الناقد شريف عوض، وقالت فولش إنها محظوظة بوجودها فى مصر وسعيدة بتكريمها لأنها أول مرة تزورها وقابلت جمهورا شغوفا بالسينما مثلها.

وأضافت فولش أنها تلقت اتصالاً من وكيل أعمالها يخبرها أن مهرجان الإسكندرية يدعوها للحضور وتكريمها وانتابتها فرحة كبيرة وقتها ووافقت على الفور.

وأوضحت فولش أنها كانت تحلم أن تكون ممثلة وهى طفلة ولا تعرف لماذا وفى سن 14 وجدت المخرج فرناندو تروبا يعلن فى إحدى الجرائد عن احتياجه لطفلة فى سنى واختارها من بين ٣٠٠٠ طفلة وأصبح الحلم حقيقة.

وقالت فولش إن فرناندو هو أبوها الروحى فى السينما، وأضافت أنها عملت مع خافيير بارديم وجون ريشفور، والذى عملت معه فى فيلم الفنان والموديل وتوفى قبل أيام ولم تستطع حضور جنازته بسبب حضورها للمهرجان.

وأشارت فولش إلى أنها حاولت عمل توازن وهى طفلة بين طفولتها وفنها.

وفى نهاية الندوة قالت فولش إنها زارت الهرم والمتحف المصرى وما كانت تقرأ عنه فى الكتب وتدرسه شاهدته بعينها.

####

بالصور.. أبطال "أغسطينوس ابن دموعها" يحتفلون بالعرض الخاص مع محافظ الإسكندرية

الإسكندرية على الكشوطى و عمرو صحصاح

احتفل صناع الفيلم التونسى "أغسطينوس ابن دموعها" المنافس فى المسابقة الرسمية لمهرجان الإسكندرية في دورته الـ33، بإقامة عرض خاص للعمل، بقاعة سيد درويش في الأوبرا بمدينة الإسكندرية، حيث أقيمت احتفالية كبرى بدأت بالعروض الموسيقية تحت قيادة المايسترو الجزائرى سليم داده، وتوزيع الجوائز على أبطال العمل، وكرم الإعلامى يوسف منصور أبطال الفيلم وسط أجواء من الفرحة والسعادة.

كان على رأس الحضور محافظ الإسكندرية الدكتور محمد سلطان، والذى حضر الاحتفالية بأكملها، وشاهد الفيلم وأثنى عليه بالإضافة، كما حضر باقى صناع العمل، وعلى رأسهم الفنانة عائشة بن أحمد، والمخرج الكبير الدكتور سمير سيف، والفنان التونسي أحمد أمين بن راضي سعد، والفنان الجزائرى عماد بن شني، والفنانة الجزائرية بهية الراشدي، والفنانة التونسية نجلاء بن عبدالله والفنان التونسي علي بن نور، والكاتب والأديب يوسف القعيد، والإعلامية بوسى شلبى، وبعض القيادات السياسية والدينية وأعضاء من مجلس الشعب، وسفراء الجزائر وتونس في مصر.

يذكر أن فيلم "أغسطينوس ابن دموعها"، استغرق تصويره أكثر من ثلاث سنوات في مناطق متفرقة بين الجزائر وتونس وإيطاليا وفرنسا، ويتناول شخصية "الفيلسوف والعالم الديني أغسطينوس" من الناحية التاريخية ومدى تأثيرها على العالم الغربي وتحديدًا المجتمع الرومانى، وهو من بطولة عائشة بن أحمد، وأحمد أمين بن راضى سعد، وعماد بن شنى وبهية الراشدى، ونجلاء بن عبد الله، وعلى بن نور، موسيقى تصويرية سليم سداده، وديكور توفيق الباهى، وإشرف على الإنتاج كمستشار تنفيذى المصرى يوسف منصور، سيناريو وحوار سامح سامى، وإخراج الدكتور سمير سيف، وإنتاج عبد العزيز بن ملوكه وعماد دبور، بالإضافة إلى حصوله على دعم من وزارتى الثقافة التونسية والجزائرية.

اليوم السابع المصرية في

11.10.2017

 
 

"علي معزة وإبراهيم" أفضل فيلم مصري في "الإسكندرية السينمائي"

محمد يوسف الشريف

يجري لأول مرة مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، استفتاءً خاصًا للسينما المصرية في الفترة الأخيرة حيث حصل "على معزة وإبراهيم" على جائزة أفضل فيلم.

فيما كانت جائزة أفضل مخرج من نصيب شريف عرفة عن فيلم "الكنز"، وجائزة أفضل كاتب سيناريو  للمؤلف أحمد علي ماهر عن فيلم "علي معزة وإبراهيم"، وجائزة أفضل ممثل دور أول لعمرو سعد عن فيلم "مولانا".

وحصل ماجد الكدواني على جائزة أفضل ممثل دور أول عن فيلم "الأصليين"، وأفضل ممثل دور ثان كانت من نصيب محمد ممدوح عن فيلم "الخلية"، وذهبت جائزة أفضل ممثلة دور أول لنيللى كريم عن فيلم "بشتري راجل"، أفضل ممثلة دور ثان كانت لريهام عبد الغفور عن فيلم "الخلية"، أفضل تصوير لأحمد المرسى عن فيلم "الأصليين"، أفضل موسيقى لهشام نزيه عن "الأصليين"، أفضل مونتاچ لأحمد حمدي عن "الخلية" وأفضل مونتاچ أحمد حافظ عن "الأصليين".

ومن المنتظر حضور الفائزين في حفل الختام مساء غد بمكتبة الإسكندرية لاستلام جوائزهم.

####

تكريم مصور الملك فاروق بمهرجان الإسكندرية السينمائي

محمد يوسف الشريف

أقيمت عصر اليوم الأربعاء، ندوة لتكريم مدير التصوير الراحل مصطفى حسن على هامش الدورة 33 من مهرجان الإسكندرية السينمائي، وأدارها مدير التصوير سعيد الشيمي في حضور أبناء مدير التصوير الراحل نبيل وعادل ومحسن.

في البداية أكد سعيد الشيمي أن مدير التصوير الراحل مصطفى حسن صاحب تاريخ كبير وله أعمال مهمة جداً في تاريخ السينما المصرية، فهو الذي صور زفاف شقيقة الملك فاروق على شاه إيران، وله فيلم مناسك الحج صوره عام ١٩٣٩، وهو أول من قام بتصوير فيلم عن هذا الحدث الديني المهم، كما كلفه ستديو مصر بالخروج مع القوات البريطانية لتصوير بعض معارك الحرب العالمية الثانية، وقدم للسينما فيلم "طاقية الإخفاء" عام ١٩٤٤ في بداياته الفنية، وكان هذا الفيلم فاتحة خير للسينما المصرية لأنه جعل عددًا كبيرًا من الجمهور يحب السينما، وشهد هذا الفيلم بداية قوية لمصطفى حسن.

وقال الشيمي إن مصطفى حسن قدم للسينما ١٣٩ فيلماً روائياً طويلاً، وعمل مع ٤١ مخرجًا، ولم يكن مجرد مدير تصوير محترف، ولكنه احتضن العديد من المواهب الشابة وأخرجهم للنور، ومنهم شقيقه علي حسن الذي قدم أول فيلم مصري بالألوان وهو "مصر عروس النيل" مع فطين عبد الوهاب وبه العديد من الخدع البصرية، موضحاً أن مصطفى حسن كان يتيم الأب ووالدته هي من تولت تربيته، وكان شغوفاً بالسينما في مرحلة شبابه.

وأوضح الشيمي أن مصطفى حسن كان ماهراً في ميكانيكا الكاميرا، وكان يتمي إرسال الكاميرات لمنزله لتصليحها واعادتها إلى الاستديوهات مرة أخرى، مؤكداً أن مصطفى حسن توغى داخل البلاتوه اثناء العمل في أحد الأفلام بعد اصابته بأزمة قلبية.

وأكد نبيل نجل مدير التصوير الراحل أنه عمل معه في كمساعد في ثلاثة أفلام، وكان والده يعدّه ليكون مدير تصوير، وقام بإدخاله معهد السينما ولكنه خرج منه ولم يكمل به ودخل كلية فنون جميلة، وهو ما جعل والده غاضباً منه ولا يحدثه لمدة عام كامل، مؤكداً أنه كان يحضر له الكاميرات ويشرح له تركيبها والميكانيكا الخاصة بها ليفهم كل شيء عنها.

أما عادل نجله الآخر فأكد أنه خريج كلية علوم، وكل علاقته بالتصوير كانت متوقفة على كاميرا صغيرة اشتراها له والده مدير التصوير، وكان يُعلمه التصوير من خلالها، كذلك علمه كيفية تركيب الأفلام وتحميضها وطبعها، وعلمه التصوير وهو داخل قطار متحرك وضبط العدسات وغيرها من الأمور المهمة المتعلقة بالتصوير.

####

فريد بوغدير: لا أفرض وجهة نظري على الجمهور

الإسكندرية - مي عبدالله

أقيم على هامش فعاليات مهرجان الإسكندرية لدول البحر المتوسط، عرض الفيلم التونسي "زيزو" للمخرج التونسي فريد بوغريد.

الفيلم من إنتاج عام ٢٠١٦، ومدته ١٠٠ دقيقة، وتدور أحداثه حول "عزيز"، الملقب بزيزو، الحاصل على مؤهل عالٍ، ويعاني من البطالة، يغادر قريته بحثا عن عمل في العاصمة، وخلال رحلة بحثه يتنقل بين الطبقات الأغنياء، والفقراء، بين العصريين والمحافظين، بين مساندي النظام المستبد، والمعارضين الإسلاميين، يصادف فتاة، ويحبها، وهي محتجزة لدى مجموعة قريبة من السلطة، ويحلم زيزو بتحريرها، وتنطلق في لحظة أولى شرارات الثورة، مما يعطي أملا في الحرية، ويصبح زيزو بطلا رغما عنه.

وقال المخرج فريد بو غدير، في الندوة التي أقيمت عقب عرض الفيلم، وأدارها الناقد نادر عدلي، إنه لا يفرض وجهة نظره على الجمهور، والمشاهد من حقه، أن يكَون وجهة نظره الخاصة به، فأنا أقدم فقط الحقيقة، ولكنني بالتأكيد أضع رؤيتي كمخرج، والتي تكون مبنية على الحقائق والوقائع.

وتحدث بوغدير عن ظروف الإنتاج الصعبة في تونس، مؤكدا، أنه بسبب هذه الظروف الصعبة، يحلم بأن يصنع فيلما بدون إمكانيات مادية ضخمة، يكون فيه المصور والمخرج، فالغاية هي التعبير، وعرض الأفكار، والحقائق، والفن، وليس الربح.

يُشار إلى أن فريد بوغدير، سبق وشارك في مهرجانات عالمية كثيرة، ولكنه يرى مقولة "الصدق في المحلية يصلك إلى العالمية" صحيحة تمامًا، وبالتالي يجب الاهتمام بالسينما المحلية.

ويعد بوغريد، الفنان الوحيد تقريبًا، الذي اهتم بتسجيل تاريخ السينما في إفريقيا، وجاء ذلك في وقت مبكر من حياته خلال الفترة ١٩٦٦، حينما كان في المدرسة، وكانت هذه الفترة بداية المسابقة الإفريقية، والعربية، بمهرجان تونسي، مما سمح له بالإطلاع على السينما الإفريقية، وشاهد من خلالها معظم الأفلام الإفريقية، وقابل جميع المخرجين، ونجح في تكوين علاقات شخصية وفنية.

####

رضا الباهي: ٢٠٠ ألف متفرج شاهدوا "زهرة حلب"

الإسكندرية - مي عبدالله

وسط حضور جماهيري كبير عرض مساء اليوم ضمن فعاليات الدورة ال٣٣ لمهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، الفيلم التونسي "زهرة حلب" للفنانة هند صبري، وعقب عرضه أقيمت ندوة بحضور مخرج الفيلم رضا الباهي وبطله باديس الباهى، وأدارتها الناقدة ماجدة موريس.

قال المخرج رضا الباهي إنه يحرص دائما على تناول مشاكل المجتمع وطرحها في أفلامه، مشيرا إلى أن السنوات الأخيرة شهدت ظهور الشباب الذين يسافرون للشيشان وأفغانستان والعراق ولم توجد عائلة إلا وسافر منها شخص ومنهم من عاد جثة، ولذلك كان لابد من طرح هذه القضية لأن المخرج المسئول لم يستطيع إغماض عينه عن هذه المشاكل.

وأوضح إن قضية الفيلم الأساسية تكمن في الاستحواذ على الشباب وبحث عائلتهم الدائم عنهم، مؤكدا أن فكرة الفيلم جاءت من رؤيته لإحدى العائلات المصرية من الطبقة المتوسطة مكونة من أب وأم ، وولدين سافرا وتوفيا بعد ثلاثة أشهر من سفرهما، ومن هنا جاء اختياره لأبنه ليكون بطلا للفيلم.

وأشار إلى أن المقصود من كلمة "زهرة حلب" هو الرومانسية والعاطفة لأن الشباب الذين يذهبوا ولا يعودوا يكونوا في عمر الزهور التي لم تتفتح بعد، مؤكدا أن الفيلم حقق نجاحا جماهيريا عندما عرض في قاعات العرض بتونس وشاهده ٢٠٠ ألف متفرج وهذا لم يحدث منذ٢٠ عاما ومازال يطلب عرضه حتى الآن في الجامعات والمهرجانات.

وأضاف باديس الباهي إنه طوال سنوات عمره يرى والده وهو يقوم بإخراج الأفلام السينمائية كما أنه ظل لثلاث سنوات يدرس فى باريس ثم عمل بالمسرح وعندما طلب والده منه تقديم العمل تردد في البداية ثم وافق ومن هنا توطدت علاقتهما سويا.

وأشار إلى أنه كان يقوم بإعادة المشهد ١٠ مرات لخوفه من الظهور بشكل غير جيد، ولكن والده كان يطمئنه ويرفض إعادة المشهد لثقته فيه.

بوابة الأهرام في

11.10.2017

 
 

نائب رئيس «الإسكندرية السينمائى»:

«الصاوى» أحرج نفسه بتجاهله لجنة التحكيم

كتبت ــ إيناس عبدالله:

·       غضب نجل الساحر من عدم تكريم والده غير مبرر.. والمهرجان عرض التكريم على الفنان الراحل لكنه رفض

·       «زهرة حلب» تم عرضه على قناة مشفرة ولو كانت القناة عامة لسحبناه فورًا من المسابقة

·       لم نجامل مستشار وزير الثقافة وحاولنا الاستفادة من خبرات زوجته فى السينما

·       انخفاض عدد المسابقات أثر على الفاعليات وكنت أتمنى عودة الفيلم الخليجى للمشاركة

·       ندوة «السينما والهجرة غير الشرعية» حظيت بالدعاية المناسبة ولا نُسأل عن عدم الإقبال

تسعى إدارة الدورة الـ33 لمهرجان الإسكندرية السينمائى إلى تفادى السلبيات التى وقعت خلال الدورة الماضية والعبور بالمهرجان إلى بر الأمان بعد أن تعثر فى أعوامه الأخيرة حيث كانت البداية موفقة بتنظيم حفل الافتتاح وبلحظات تكريم النجوم ليمر اليوم الأول بسلام.. وهو ما اعتبرته إدارة المهرجان «بشرة خير»...لكن بما أن الرياح تأتى غالبا بما لا تشتهيه السفن.. واجه الإسكندرية السينمائى عددا من الأزمات والإشاعات التى هددت مسيرته والنجاح الذى يأمله فريق العمل.. وبما أن ادارة المهرجان رفعت شعار المكاشفة والمصارحة فى هذه الدورة التقينا بالناقد سيد محمود نائب رئيس المهرجان الذى كشف وأجاب عما يحدث فى كواليس هذه الدورة التى تستعد للملمة أوراقها والختام مساء اليوم.. وتحدث عن المشكلات والأزمات التى شهدتها الدورة الـ33 والتى وصفها بالقليلة وأنها حدثت خارج إرادة فريق العمل.

فى البداية سألته عما حدث مع الفنان خالد الصاوى الذى احتلت صورته «الكتالوج» الرسمى للمهرجان باعتباره أحد اعضاء لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة لدول البحر المتوسط، الذى غاب عن المهرجان ولم يعتذر، مشيرا إلى أنه لم يتلق دعوة من الأساس.. فقال نائب رئيس المهرجان: هذا الكلام غير معقول بالمرة، وكل ما حدث ببساطة أن خالد الصاوى وضعنا فى موقف لا نحسد عليه، بعد أن أحرج نفسه أمام الجميع، وأحرجنا معه، فلقد قام الأمير أباظة رئيس المهرجان بالتواصل معه مباشرة، وعرض عليه الانضمام للجنة تحكيم المسابقة الرسمية ورحب خالد بشدة ووافق، وعلى أثر موافقته قمنا بوضع اسمه وصورته ونبذة عن مشواره الفنى فى الكتالوج الرسمى مثلما نفعل مع باقى أعضاء لجان التحكيم، وقبل ليلة الافتتاح قمنا بالتواصل معه، لكن فوجئنا بتجاهله لنا، ولم يستجب للمكالمات أو الرسائل ولم يرد علينا، على الرغم من محاولاتنا المستمرة، فأدركنا حينها أنه يتهرب منا، فقام رئيس المهرجان باختيار بديل على الفور وبدأت لجنة التحكيم عملها فى سلام دون أى تأثير، لكن هذا لا يمنع الموقف الحرج الذى تعرضنا له وليس لنا أى ذنب فيه فنحن أمام وعد ثم تراجع بكل بساطة دون حتى أن يبدى أى اعتذار، فلم يكن مجبرا على التعاون مع المهرجان من البداية.

·       وماذا عن غياب الفنان الأردنى منذر رياحنة عن الحضور، هو أيضا، مع أول أيام المهرجان، خاصة أن منذر هو أحد أعضاء لجنة تحكيم مسابقة نور الشريف للفيلم العربى الطويل؟

ــ بالفعل تأخر حضور منذر رياحنة لأسباب خاصة به، ولكنه حضر إلى المهرجان وباشر على الفور عمله وقام بمشاهدة الأفلام التى فاتته، واندمج مع أعضاء لجنة التحكيم لمشاهدة باقى الأفلام، ولم يتأثر العمل تماما، وقد تفهمنا ظروفه لأنه كان فى تواصل معنا بشكل مستمر، ومرحب بشدة بالموضوع ومتحمس له.

·       وما سبب اختيار زوجة مستشار وزير الثقافة للسينما ــ د.خالد عبدالجليل ــ عضوا فى لجان تحكيم المهرجان وهو الأمر الذى تسبب فى إثارة تساؤلات حول الهدف من وراء هذا الاختيار وما تردد عن أن إدارة المهرجان تتودد لمستشار وزير الثقافة وتجامله حتى تحصل على مكتسبات خاصة لها؟

ــ نحن نتحدث عن باحثة سينمائية تونسية معروفة وهى انصاف أبوهيبة والتى لها تجارب وخبرات عديدة فى المهرجانات السينمائية، واختيارها عضوة معنا فى لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الوثائقى والروائى القصير للاستفادة من خبراتها وليس لمجاملة مستشار وزير الثقافة، الذى ــ بالمناسبة ــ هو معنا باستمرار فى كل الدورات التى نقيمها ويقدم لنا كل التسهيلات التى نريدها ولسنا بحاجة لأى مجاملات من هذا النوع، فنحن نتحدث عن مهرجان دولة ترعاه وزارة الثقافة وتموله فكيف لمستشار وزير الثقافة ألا يتعاون معنا لإنجاح هذا الحدث الفنى، إضافة إلى أن د. خالد عبدالجليل معنا فى اللجنة الاستشارية ويقدم لنا كل الدعم الذى نريده.

·       وماذا عن مشكلة الفيلم التونسى المشارك فى المسابقة الرسمية «زهرة حلب» بطولة الفنانة هند صبرى والذى تم عرضه أخيرا على إحدى القنوات الفضائية وتأثير هذا على عرضه بالمهرجان؟

ــ لو عُرض الفيلم على شاشة قناة عامة، لقمت بسحبه على الفور من المسابقة، فهذا الأمر لا يجوز بالمرة، لكن ما حدث ان الفيلم تم عرضه على إحدى القنوات المشفرة، وهى القنوات التى لابد ان يدفع لها المشاهد حتى يراها، وهذا الأمر لا يؤثر على الإطلاق علينا، ومعمول به فى أنحاء العالم وهذا حق أصيل لأصحاب الفيلم .

·       كيف ترى قلة عدد الأفلام المشاركة ومستوى كثير منها الذى لا يتعدى تقدير الـ«جيد» فى أغلب الأحوال من خلال آراء الجمهور؟

ــ أختلف تماما مع فكرة أن الأفلام ليست قوية أو أن أكبر تقدير ممكن أن تحصل عليه هو جيد، فأنا عضو فى لجنة المشاهدة، وأعرف مستوى الأفلام المشاركة، بدليل أننى رفضت عرض الفيلم المصرى «رحلة يوسف» ضمن المسابقة على الرغم من إعجابى بالفيلم لأننى رأيت أنه لا يرقى لمستوى الأفلام المشاركة وقد قررنا إما أن نختار فيلما مصريا قويا للمشاركة وإما لا، حتى لا تتكرر مشكلة كل عام، أما فيما يتعلق بقلة عدد الأفلام فهذا يرجع لالتزامنا بقرار اللجنة العليا للمهرجانات والتى طالبتنا بتخفيض عدد المسابقات من 6 إلى 3 مسابقات فقط، فانخفض بالضرورة عدد الأفلام والفاعليات بخلاف الدورات السابقة وهو ما كان حديث الحضور هذا العام الذين لاحظوا هذا تماما، وكنت أتمنى أن تراجع لجنة المهرجانات موقفها، خاصة أن المهرجانات الأخرى مثل القاهرة والأقصر تعرض أفلاما من دول حوض البحر الأبيض المتوسط، فلماذا يحرموننا من الأفلام العربية لدول الخليج، على الرغم من أنها كانت تحقق تواصلا جميلا معهم، وتبادلا ثقافيا هائلا بيننا.

·       على ذكر فيلم «رحلة يوسف» لماذا تم عرضه فى المهرجان على الرغم من استبعاده؟

ــ الفيلم تم عرضه تحت عنوان «عرض عام» احتفاء بالتجربة، أى أنه تم عرضه على هامش المهرجان وهذا أمر مقبول وأردنا أن نرحب بالتجربة ومساندتها.

·       ما حقيقة أزمة الفنان السورى أيمن زيدان الذى كان مقررا حضوره للمهرجان وتردد أنه تم منعه لأسباب أمنية؟

ــ أيمن زيدان كان مرشحا للتكريم من ضمن 10 أسماء كنا نختار فيما بينها، إضافة إلى أنه بطل فيلم «الأب» المشارك فى مسابقة نور الشريف، وقمنا بدعوته لكن حالت ظروفه الخاصة دون أن يحضر، لكن لم يتم منع دخوله أمنيا على الإطلاق وقد سبق أن حضرمعنا فاعليات الدورة الـ29 وكان ضيفا عزيزا علينا.

·       شعار المهرجان لم يتحقق على أرض الواقع وهو «السينما والهجرة غير الشرعية» خاصة أن الندوة الخاصة به أقيمت على استحياء.

ــ قمنا بتنفيذ البرنامج كما وعدنا.. أما عدم اقبال الجمهور على الندوة فليس بيدنا، فقد أعلنا عن موعدها ومكانها وضيوفها ولكن كان هناك وجود لا بأس به.

·       المهرجان تعرض لهجوم من نجل الفنان الراحل محمود عبدالعزيز ــ المنتج والممثل محمد محمود عبدالعزيز ــ الذى اتهم المهرجان بتجاهل والده وعدم تكريمه.

ــ الدورة القادمة ستحمل اسم الفنان محمود عبدالعزيز، وهو ما أعلنه رئيس المهرجان بشكل واضح وصريح فى حفل الافتتاح، فمحمود عبدالعزيز صاحب تاريخ فنى مشرف، أما فيما يتعلق بهجوم نجل محمود عبدالعزيز فأنا مندهش بشدة فهو يعلم تماما كم المحاولات التى بذلناها لإقناع محمود عبدالعزيز بقبول تكريمه فى المهرجان وكانت البداية فى الدورة الـ29، وبعد أن نجحت الدورة الـ30 ــ التى حملت اسم الفنان نور الشريف ــ عاودنا المحاولة مرة أخرى مع محمود عبدالعزيز ولكنه تشاءم خاصة أن نور الشريف رحل بعد تكريمه واعتبر البعض أن الحفلة التى أقمناها له كانت بمثابة حفل وداع، فرفض محمود التكريم للمرة الثانية وكل هذا كان يتم بمعرفة أسرة الفنان الراحل.

####

تكريم الفنانة الإسبانية عايدة فولش بمهرجان الإسكندرية السينمائي

كتبت - إيناس عبد الله:

أقيمت اليوم ندوة لتكريم النجمة الإسبانية عايدة فولش، بمهرجان الإسكندرية السينمائي، وأدار الندوة الناقد شريف عوض.

وفي بداية حديثها قالت: أريد أن أشكر إدارة المهرجان التي أعطتني الفرصة للحصول على جائزة التكريم من المهرجان، وسعيدة بدعوتي لمصر وبمقابلة الشعب المصري، وسعيبدة بكوني أمثل السينما الإسبانية بالمهرجان".

وأضافت فولش: "فور أن تلقيت دعوة حضوري وتكريمي بالمهرجان رحبت بشدة خاصة وأنها الزيارة الأولى لي لمصر".

وأوضحت فولش أنها بدأت مشوارها الفني بالتمثيل في المسىرح المدرسي، قائلة: "كنت دائما أحلم بأن أكون نجمة وفي يوم وكان عمرى 14 سنة وجدت إعلانا يبحث عن دور بطلة فيلم عمرها 14 سنة، وفزت بالدور وبدأ من وقتها مشوارى الفني، وعملت بالفعل في الفيلم مع المخرج فرناندو تروبا، ومن وقتها كنت أعتبره الأب الروحي السينمائي لي، تعلمت كثيرا من العمل معه وقمت بالعمل معه في فيلمين والآن أحضر لفيلم آخر معه في سبتمبر المقبل".

وأوضحت فولش أنها ترفض الكثير من الأدوار التي تعرض عليها لأنها مرتبطه بفريق عملها سواء كان الفريق الذي يعمل أمام الكاميرا أو خلفها وتعتبرهم عائلتها الثانية، فحين أجد تغييرا في هذا الفريق أرفض العمل بأكمله.

وتابعت: "بالنسبه لعملي في هذه السن الصغير كنت دائما استأنف حياتي الطبيعية بعد الانتهاء من عملي بالأفلام، أعتبر نفسي نجحت في تحقيق التوازن بين عملي وحياتي الشخصية، والدليل على ذلك أنني قادمة للمهرجان مع صديقة طفولتي، وإلى الآن أشعر بأنني لا زلت طفلة على الرغم من أن عمري الحالي هو 30"، وأضافت: "آخر أفلامي name less وهو في مرحلة تصويره 

والآن أيضا أعمل بفيلم كوميدي آخر سيتم تصويره في إنجلترا اسمه i love my mum".

وأوضحت فولش أن لديهم مشكلة في إسبانيا بالنسبة للسينما وهو ثمن التذكرة، قائلة: "ثمن تذكرة السينما يعد مرتفعا للجمهور العادي 8 يورو ولكن الحكومة الإسبانية حاليا تبحث في هذه المشكلة حتى تنقذ صناعة السينما، فكل المثقفين والفنانين الإسبان يقولون أن السينما لا يجب أن تكون فقط للأغنياء".

وأضافت في نهايه حديثها: "سعيدة جدا بزيارتي أمس لأهرامات الجيزة، فكنت دائما ما أرى هذه الأشياء بالكتب فقد تحولت إلى واقع أمامي، وأن مهرجان الإسكندرية أعطاني الفرصة للتعرف على صناع ونجوم السينما المصرية، وأكثر أحلامي كان العمل بالسينما الفرنسية لأنني دائما ما أرى أن بها واقعية كبيرة".

الشروق المصرية في

11.10.2017

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)