كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

خالد الصاوى يكشف سبب تغيبه عن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائى

الإسكندرية - على الكشوطى - عمرو صحصاح

مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط

الدورة الثالثة والثلاثون

   
 
 
 
 

أصدر الفنان خالد الصاوى، بيانا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، يكشف خلاله سبب تغيبه عن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائى، والذى جاء بدون سابق إنذار أو اعتذار، حيث كان من المفترض أن يشارك ضمن أعضاء لجنة الأفلام الروائية الطويلة.

وقال خالد الصاوى فى البيان: وصلنى وأنا أخوض أول أيام تصويرى بفيلم "اطلعولى بره" أننى تسببت فى ارتباك وحرج للسادة الأفاضل المقيمين على إدارة وتفعيل مهرجان الإسكندرية، على اعتبار أن اسمى كان مدرجا بلجنة تحكيم به ولم أتواصل قط مع المهرجان".

وشدد "الصاوى" فى بيانه: "أولا أؤكد للجميع أنه أمر وقع نتيجة سوء تفاهم -أو سوء تواصل بالأدق- وبالتأكيد لا نية سلبية وراءه من جهتى، كما أنى أبتلع الاتهام الآن من أخوة وأساتذة لى أتصور حنقهم رد فعل فورى بلا تقصٍ -وهم معذورون غالبا- وليشاركنى كل حسن النية صب جام غضبنا كلنا على: السهو (وجل من لا يسهو)، والغضب (الذى يحجب أحيانا عنا تبصر الآخر الذى يعرفه سنوات طوال ظانا أنه تغير، و.. بعض الظن إثم، ولكن لا إثم بيننا بإذن الله".

وتابع: "لقد شرفت من قبل بعضويتى للجنة تحكيم بمهرجان الإسكندرية.. متى؟ وقت الانفلات الأمنى، وتكهرب الجو بين أية جموع وحشود! وقد انهمكت بكل محبة لعدة عناوين مضيئة داخلى: فالإسكندرية مسقط رأسى ومرحلة الابتدائى بين محرم بك والشاطبى ومحطة الرمل- ومهرجان الإسكندرية ينقصه ككل مهرجاناتنا شيء أو أشياء لننافس القاصى والدانى ولكنه بمقدوره القفز لألمع الضوء لانتسابه واستهدافه واقع ممكن إنعاشه دوما (حوض المتوسط)، كما أنى كنت مشبعا بتجربتى كعضو لجنة تحكيم بمهرجان دبى وهى خبرة أضافت لى الكثير وتشرفت بها وكنت أتحرق شوقا لرؤية أيادينا "المؤيدة لارداة التغيير لدى اغلب شعبنا وهى تبنى ولو حجرا صلبا لأعلى".

وأضاف البيان: "خلال عمر علاقاتنا أنا وأساتذتى وزملائى المشتغلين بالفن والثقافة والإعلام، متى كنت لا أفى أو لا أهتم أو لا أبادل الفعل بالتفاعل؟ ج. النفوس تتغير أخ خالد ولعلك فتحت بابا للغرور أو للتعالى أو للوحدة ببرج عاجى الخ. ممكن طبعا، ولكن تسهيلا على أنفسنا تعالوا لا نفتش بالنوايا ولنفتش بايميلاتنا ورسائلنا ومكالماتنا.. متى كان آخر تواصل حول هذا الأمر الذى عرض على ونحن بالمغرب جمع من الفنانين والإعلاميين الذين تمتد علاقتنا للثمانينيات أو التسعينيات؟ لا تقل لى أرسلت لك عالواتس آب! ولا تقل لى موبايلاتك مغلقة! ولا تقل لى أوصيت عدنان يشيع لسمعان ليشد مكتوبا لترتان ومنه اليك!! إن ما خبرته من مؤتمرات ومهرجانات وتكليفات هامة معدة -ممتازة أو بالأقل جيدة- بل إن حصيلة رسائلى ومهرجان الإسكندرية الذى شرفت بعضوية لجنة تحكيمه تفوق فى مجلدها للذكرى بعض رسائل الغرام أثناء الشباب المبكر قبل الموبايل والذى منه".

وأوضح خالد الصاوى خلال البيان: "لقد شرفت بحق التتلمذ على أيدى الأستاذ المُعلم والوالد لجيلنا حسن بك حامد والمبهرة والوالدة والقائدة الفارسة أ.د. هدى هانم وصفى، وغيرهما من قامات عالية، وإن كان لى أن أسجل ما تعلمته فمع اختلاف وتنوع وتكامل الدروس، إلا أن هناك مشتركا لا مناص منه: الفاعلية!، أستاذتنا نجوى أبو النجا بالمستشفى، وما إن تلوح بادرة تعاف حتى تنفعل مجددا لمتابعة العمل!، الحكيمة عفاف طبالة أستاذتنا وأختنا الأكبر لم تتحرج لتجمع شتات المحطة أن تقرر التواصل ببضع موظفين -يمكنها جرنا للأمر والتحقيق ولكنها قررت ان تزرع الجدية والاهتمام والأمل- فبعد ان تجد مهتما محترما.. تحترم ذاتك وتتواصل معهطيب.. ما دخل هذا بموضوعنا؟".

وتابع فى بيانه "مجرد أرضية نقف عليها لنرى إن كان خالد مسئولا عن سوء التواصل فعليه تقديم الاعتذار المناسب، أما إن كان الطرف الآخر قد تعامل بطريقة روتينية مثلا أو ربما فعيا صعب عليه التواصل بخالد، ولكن الطرف الآخر عبارة عن خلاصة من الفنانين والاعلاميين، والكل يعلم ما يمر به خالد على مدار عام، والكل يتابع قفزة هنا لخالد ثم عثرة هناك، والكل يعرف ان ذنب خالد أنه كان جدع! وتفاءل خيرا! وقاده الافتراض بنقاء الآخر مرة ومرتين واكثر إلى أن طمع فيه هذا وركن عليه ذاك، إذن هناك شيء ما غير متجانس بيننا هنا.. إما عنجهية خالد! أو.. الصيد فى الماء العكر إضرارا بخالد.. ليس من الكل طبعا.. ولكن نقطة ماء تفسد اللبن! ولكن عرضت ببدء كلامى تنحية النبش فى النوايا، وهكذا".

واختتم خالد الصاوى البيان قائلاً: أعتذر بشدة إلى كل من السادة والسيدات أهلى.. أهالى الإسكندرية.. أعتذر لكم جدا ولكنه سوء تواصل ولأتحمل أنا العبء الأكبر منه لأننى كنت مريضا، وبنزاعات قضائية، ومرتبكا بين شبه منتج لا يفى وشبه منتج لا ينتج، إضافة الى شبه حلفاء هم خونة وشبه قائمين على الأمر فإن هم إلا نائمون!، والسادة أسرة مهرجان الإسكندرية من أصغر شاب صبى لأسطى طباعة لدعاية أفلام لم يحضرها إلى القيادة المهرجان المحترمين وكل عضو بجمعية سينمائية وكل شابة تتابع المهرجان وحلمها أن تكون مخرجة، وحتى الشباب الباحث عن الفيلم الأجنبى متسائلا السؤال الخالد "كصة ولا منازر؟؟"، سيادة المحافظ المبجل وكافة العاملين بالوصل بين المحافظة والمهرجان، وأخيرا إلى كل الفنانين مصريين أو عربا أو أجانب.. مؤكدا أنى لم استهتر أبدا ولنقل إنه خطأ بباب السهو والنسيان وسؤ التواصل وسوء التعاطى مع الأمر.. وأنا أتحمله بالأصالة عنى، وبالنيابة عن أى صديق.

####

الناقدة نعمة الله حسين: لا يوجد تكريم يضاهى تكريم مهرجان الإسكندرية

الإسكندرية على الكشوطى - عمرو صحصاح

شهدت ندوة تكريم الناقدة الصحفية نعمة الله حسين مظاهرة حب لها، حيث أجمع الحاضرون من النقاد والسينمائيين المصريين والعرب على موضوعيتها كناقدة، وأنها من أسست اتجاه إنسانية النقد السينمائى من خلال كتابتها التى حفلت دوما بتوجه إنسانى.

وقالت الناقدة السورية لمى طيارة، التى أعدت كتاب تكريم نعمة الله حسين فى بداية الندوة، إنها سعدت بتجربة الاقتراب من شخصية الناقدة والإنسانة، حيث تعرفت عليها كثيرا من خلال المهرجانات العديدة التى جمعتهما سواء فى الدول العربية أو الأوروبية، وتعرفت على شخصيتها الثرية، موضحة أنها كان لديها فضول لمعرفتها أكثر خاصة بعدما لفت نظرها نشاطها واجتهادها، وكذلك تميزها وحالة الحب التى تشيعها فى كل مكان تتواجد به.

ومن جانبها أعربت الناقدة نعمة الله حسين عن سعادتها بالحضور الذين تشعر بالحب تجاههم جميعا، وامتنانها للمهرجان وللأمير أباظة رئيس المهرجان لهذا التكريم، الذى تؤكد أنه رغم حصولها على العديد من التكريمات إنما لا يوجد تكريم يضاهى تكريم الإسكندرية.

وأضافت أنها سعيدة بهذا التكريم موجهة الشكر للحضور وزوجها سيد عواد رئيس قطاع الثقافة الجماهيرية الأسبق ولأسرتها وزملائها، كما شكرت المؤلفة لمى طيارة على جهدها فى الكتاب.

وتحدثت نعمة عن بداية رحلتها فقالت: "تدربت فى بداية حياتى بجريدة اللوموند الفرنسية، وكان لدراستى فى نوتردام سبب فى انفتاحى على الثقافة الفرنسية فى وقت كانت السينما الأمريكية هى الأكثر سيطرة تسويقيا وجماهيريا، وكتبت فى البداية عن السينما الفرنسية والأوروبية، ثم نصحنى الأستاذ وجدى قنديل رئيس تحرير مجلة آخر ساعة"التى عملت بها أن أكتب عن السينما المصرية، وأذكر أننى قبل ١٥ عاما وكنا فى مهرجان الإسكندرية وكان من ضيوفه النجم السورى أيمن زيدان، وحين خرج يمشى فى شوارع وسط البلد لم تعرفه الناس وحزنت للغاية وشعرت بالخجل وركزت فى الكتابة عن السينما العربية وسافرت ورائها من مهرجان لآخر".

وتطرقت نعمة الله حسين إلى موقفها من فيلم "ناجى العلى" الذى كتبت عنه والناقدة إيزيس نظمى عن الفيلم بايجابية شديدة فى مجلة "آخر ساعة"، رغم الموقف الذى اتخذته مؤسسة أخبار اليوم كلها ضد الفيلم، وكان هذا سببا فى تقدير بطله النجم الراحل نور الشريف لموقفها.

وحول منهجها الذى اختارته فى النقد قالت: "اخترت أن أكتب عن الأفلام التى أحبها ولا أحضر العروض الخاصة، ولا أذهب لمشاهدة فيلم لكى أهاجمه أو أسبه وهذه كانت وجهة نظرى دائما".

وتحدث بعض السينمائيين والنقاد العرب الذين شهدوا بأن نعمة الله حسين هى خير سفير للسينما المصرية فى الخارج، وهو ما أكده المخرج الجزائرى سليم آجار الذى أكد أنها ضيفة دائمة فى أيام الجزائر السينمائية، وكانت دائما واجهة مهمة للسينما المصرية وكانت تتحدث بالفرنسية والعربية وتسبح فى فضاء مفتوح مدافعة عن السينما المصرية وقد عرفها مخرجون أوروبيون بحضورها وكتاباتها، لذا فنحن نفخر بتكريم المهرجان لها .

وقال الباحث السينمائى المغربى الحبيب ناصف: "إنه من الصعب أن تكون ناقدا سينمائيا تساهم فى تسليط الضوء على التجارب المميزة، وأن مهمة الناقد ليست سهلة فعليه أن يعلى قيمة الجمال والذوق ويقول لا للرداءة ولإفساد الذوق ونعمة الله فعلت ذلك فى كل كتاباتها وكونها أنثى فهى قيمة مضافة أن تحقق نجاحا بهذا القدر، بينما أعربت د.رشيدة أحور المنتجة المغربية عن سعادتها لحضور هذا اللقاء لامرأة عظيمة لا تعبر فقط عن المرأة المصرية وإنما المرأة العربية أيضا، مؤكدة أنها تتجاوز السلبى فى كتاباتها وتركز على كل ماهو إيجابي.

وأشار مدير التصوير سعيد شيمى إلى أن نعمة الله تتمتع بحب شديد، وهى إنسانة محبوبة وتحكمها إنسانيتها فى كل ما تكتبه، كما أشادت الكاتبة الصحفية تهانى الصوابى بصداقتها الممتدة بها.

وخلال الندوة أجرى الكاتب الصحفى محمد عبد الحافظ رئيس تحرير مجلة آخر ساعة اتصالا مفتوحا بها، معتذرا عن عدم حضوره لارتباطه بجولة مع الرئيس، وقال كان لا بد أن أكون فى استقبالكم، موجها الشكر لوجودها بينهم فى المجلة، مؤكدا سعادته بتوليه رئاسة التحرير فى وجودها، موضحا أن نعمة الله حسين فازت قبل شهور بلقب الأم المثالية بإجماع من زملائها بالمجلة.

####

بالصور.. نجوم سوريا يتابعون مباراة منتخبهم مع أستراليا بتصفيات كأس العالم

الإسكندرية علي الكشوطى - عمرو صحصاح - تصوير كريم عبد العزيز

يتابع النجوم السوريون المشاركون بمهرجان الإسكندرية السينمائي مباراة منتخبهم الوطني مع منتخب أستراليا المقامة حاليا بأستراليا ضمن تصفيات كأس العالم روسيا 2018.

وكان من أبرز الفنانين سوزان نجم الدين ، المخرج باسل الخطيب امل عرفة ، روبين عيسى ،  المنتج مراد شاهين و المنتج محمد العدل و المخرج عمرو عبد العزيز و محمد عبد العزيز و مجدي أحمد على  ، الناقدة لمى طيارة".

####

مهرجان الإسكندرية يرد على نجل الساحر: عرضنا عليه التكريم ورئاسة شرفية واعتذر

الإسكندرية على الكشوطى - هناء أبو العز

 اتهم المنتج والفنان محمد محمود عبد العزيز نجل النجم الكبير الراحل محمود عبد العزيز عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك،  إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط بتجاهل تكريم والده وهو على قيد الحياة، بإهداء إحدى دورات المهرجان له، وأنها أعلنت مضطرة بأن الدورة القادمة للمهرجان سوف تحمل اسمه.

وردا على ذلك أعلنت إدارة المهرجان في بيان لها قالت فيه إن ما فعله المهرجان هو استثناء، خاصة أن الدورة لا تهدي لفنان رحل لكى يستمتع بالاختيار والاهداء وسط جمهوره ومحبيه وهو مانستحق عليه الشكر لا اللوم.

وجاء فى بيان المهرجان أن محمد محمود عبد العزيز قد تجاوز الحقيقة أو نسي استقباله للأمير أباظة رئيس المهرجان والناقد أسامة عبد الفتاح مدير المهرجان وقتها، والصحفى محمد قناوي أمين عام المهرجان في تلك الدورة،  في مكتبه بالمهندسين، قبل أن يصل النجم الكبير لنتناقش في تفاصيل الدورة بعد موافقته على رئاستها الشرفية في اتصال دار بينه وبين الناقد السينمائى طارق الشناوي، ونشر وقتها في الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي وجميع وسائل السوشيال ميديا.

وتابعت إدارة المهرجان في بيانها، أنه قبل أيام من انعقاد المهرجان عاد النجم الكبير محمود عبد العزيز ليعتذر، مؤكدا تقديره للمهرجان، والقائمين عليه، مبررا اعتذاره بأن الظروف وقتها لا تسمح بإقامة مهرجان بعد الاضطرابات التي شهدها الشارع المصرى بعد فض اعتصامى رابعة والنهضة.

وهي الأسباب نفسها التي دعتنا لإقامة المهرجان لكي نرسل للعالم رسالة محددة وواضحة أن مصر لن تسقط وهو نفس السبب الذي دعا نجوم السينما المصرية الكبار نور الشريف وإلهام شاهين ومحمود حميدة ومحمود قابيل وسميحة أيوب والكاتب الكبير محفوظ عبد الرحمن والفنانة سميرة عبد العزيز وصابرين وإيمان البحر درويش والمخرجين داوود عبد السيد وعلى عبد الخالق ومحمد خان وغيرهم من كبار مبدعي مصر إلى الوقوف خلف المهرجان، لكي تصل الرسالة بينما، أمتنع النجم الكبير محمود عبد العزيز عن الحضور  رغم الحاجة لوجوده في تلك الدورة الاستثنائية.

وأضافت إدارة المهرجان في بيانها أن محمود عبد العزيز نجم كبير تم تكريمه في مهرجان الإسكندرية السينمائى، وحصل على عدد كبير من الجوائز منه، وكان ضيفا دائماً عليه ولم يقصر المهرجان في تكريمه في كل وقت، لكنه هو من اعتذر عن رئاسة المهرجان الشرفية في وقت كانت مصر تحتاج إلى أن تتضافر قلوب أبنائها المبدعين لكي تؤكد للعالم أنها لن تسقط وأن قواها الناعمة حريصة على القيام بدورها في خدمة الوطن والدفاع عنه ضد قوى الرجعية والتخلف، وهو الموقف الذي كانت إدارة المهرجان فيه تستحق المساندة لكي تقدم للعالم نموذجا في حماية مقدرات الوطن والدفاع عنه، لكن الفنان الكبير تخلى عنا في أقسى لحظات المواجهة.

ختاما محمود عبد العزيز نجم كبير وصاحب تاريخ من العطاء السينمائى، ونال ما يستحق من تكريم من المهرجانات المصرية، منها القاهرة والإسكندرية والقومي في حياته ولم نقصر معه، وما كنا نستحق اللوم من نجله لأن والده هو من اعتذر عن الرئاسة الشرفية للمهرجان، وكل التقدير بموهبة الفنان الكبير محمود عبد العزيز وعطائه السينمائي الكبير ولكن الحقيقة وجه آخر.

####

سميرة عبد العزيز: فقدت نصف حياتى برحيل محفوظ عبد الرحمن

الإسكندرية على الكشوطى و عمرو صحصاح

قالت الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز، إنها فقدت كل متع الحياة، بل نصف حياتها برحيل الكاتب الكبير الراحل محفوظ عبد الرحمن، لافتة إلى أنه كان بمثابة الزوج والأب والسند والابن

وأضافت عبد العزيز خلال ندوة تكريم الكاتب الكبير، المقامة حاليا على هامش فعاليات الدورة ال33 من مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، أن محفوظ عبد الرحمن كان مهتما بالتاريخ والإنسان المصرى، فقضى فى بداية حياته 3 شهور على أرضية دار الوثائق المصرية، حتى يكتب كواليس حفر قناة السويس، ويؤكد على دور المصريين والبسطاء فى حفرها، فضلاً عن التركيز على دور الزعيم جمال عبد الناصر فى تأميمها

ويدير الندوة الناقد نادر عدلى، بمشاركة المخرج الكبير محمد فاضل، والمتواجد على منصة الندوة مع الفنانة الكبيرة سميرة عبد العزيز، كى يتحدث الاثنان عن أبرز تفاصيل حياة الكاتب الكبير الراحل محفوظ عبد الرحمن.

####

بالصور.. صفية العمرى: بفرح بالأدوار ذات القيمة حتى لو هعمل أم يوسف وهبى

الإسكندرية على الكشوطى و عمرو صحصاح - تصوير كريم عبد العزيز

قالت النجمة الكبيرة صفية العمرى، إنها لا تهتم بمسألة ظهورها بالأعمال الفنية فى أدوار المرأة الجميلة الصغيرة، ولكن تهتم بما وراء الدور، وماذا يقول، وهو ماحدث مؤخراً فى فيلم "تلك الأيام"، عندما جسدت دور والدة الفنان الكبير محمود حميدة، دليل، معلقة: "ما بيهمنيش هذا الأمر، حتى لو هعمل دور أم يوسف وهبى".

وأضافت النجمة الكبيرة صفية العمرى خلال ندوة تكريمها، المقامة الآن على هامش فعاليات الدورة الـ 33 من مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط،  أنها تكون فى قمة سعادتها عندما يأتى لها دور مختلف وجديد، ولم تقدمه من قبل.

####

بالفيديو.. انهيار الفنانة سوزان نجم الدين عقب خسارة منتخب سوريا فرصة التأهل للمونديال

كتب بهاء نبيل

أجهشت الفنانة السورية سوزان نجم الدين بالبكاء عقب هزيمة منتخب بلادها أمام أستراليا بهدفين مقابل هدف، وخسارة فرصة التأهل لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا، وذلك فى المباراة التى جمعت بين الفريقين فى إياب الملحق الآسيوى المؤهل للمونديال.

وكان عدد من الفنانين السوريين المشاركين فى مهرجان الإسكندرية السينمائى، حرصوا على متابعة مباراة الحسم بين منتخب بلادهم ونظيره الأسترالى.

####

زوجة محفوظ عبدالرحمن: ابتعد عن الدراما لاكتئابه مما يقدم بها من عنف وبلطجة

الإسكندرية على الكشوطى و عمرو صحصاح

قالت الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز، إن زوجها الكاتب الكبير الراحل محفوظ عبد الرحمن، كان يهتم بالمرأة فى كل الأعمال التى قدمها، ومن يشاهدها سيلاحظ ذلك، فكان يعطى لها تقديرها واحترامها، و"هو ما كان يفعله معى كزوجته على مدار فترة زواج 35 عاماً، كما أنه كان شديد الكرم والجود والإنسانية".

وأضافت عبد العزيز قائلة: كان محفوظ يدعم كل المواهب الشابة من كتاب السيناريو، فكان يجلس معهم بالساعات ليعلمهم أسس السيناريو، وكان لايتكبر على صغير أو كبير.

وتابعت الفنانة الكبيرة سميرة عبد العزيز خلال ندوة تكريم الكاتب الكبير الراحل محفوظ عبد الرحمن،  والتى تقام حاليا على هامش فعاليات الدورة ال33 من مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، إن محفوظ عبد الرحمن كان مؤمن جدا بالحوار، وهذا ماجعله يكتئب ويبعد عن الدراما التليفزيونية خلال السنوات الأخيرة،  بعدما وجد أن الفن عبارة عن بلطجة وعنف ودم وقتل وألفاظ خارجة، فكان يردد: "مليش مكان فى الفن ده"، لأنه كان يدرك أن للفن دور فى توعية الإنسان، وليس تعليمه كل ماهو قبيح

####

بالفيديو.. صناعة السينما والمهن السينمائية يكرمان صفية العمرى فى الإسكندرية السينمائى

الإسكندرية على الكشوطى و عمرو صحصاح و هناء أبو العز

كرمت غرفة صناعة السينما، برئاسة المنتج الكبير فاروق صبرى،  ونقابة المهن السينمائية برئاسة المخرج مسعد فودة، النجمة الكبيرة صفية العمرى فى نهاية ندوتها المقامة ضمن فعاليات الدورة ال33 من مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، تقديرًا لتاريخها الفنى الطويل الحافل بالأعمال السينمائية والتليفزيونية.

وفى نهاية الندوة شددت العمرى على ضرورة تبنى النقابات الفنية، وبالتحديد التمثيلية، لمشروع الأداء العلنى لمراعاة حق الفنانين من كبار السن، والذين لايجدون عملا، وليس لهم مصدر دخل آخر

وحضر ندوة تكريم العمرى، عدد كبير من نجوم الفن،  الذين يحضرون فعاليات الدورة ال33 من مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، منهم سميحة أيوب وصبرى فواز وسميرة عبد العزيز وسامح الصريطى ومنال سلامة، كما حضر الفنان إيهاب فهمى عضو مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية، والذى وصل مع النقيب للإسكندرية صباح اليوم، ومن المخرجون حضر على عبد الخالق وأحمد النحاس وخالد بهجت وهانى لاشين، والمنتج محمد العدل،  والمنتج الكبير فاروق صبرى رئيس غرفة صناعة السينما، والسيناريست الكبير فيصل ندا وغيرهم

####

الفرنسية دال: لا أهتم بالسياسة ولم أخش حضورى مصر رغم ما يتردد عن الإرهاب

الإسكندرية على الكشوطى و عمرو صحصاح و هناء أبو العز

قالت النجمة الفرنسية بياتريس دال،  إنه ليس من المهم جنسية السينما إن كانت عربية أو أجنبية أو أوروبية المهم رؤية المخرج للتعبير عن أحلام وواقع الشعب الذي يعيشه، مشيرة إلى أن مشاركتها فى تصوير فيلم "باب الشمس"، مع المخرج يسرى نصر الله، وكذلك تصويرها  فى معسكرات اللاجئين الفلسطينيين، أمر أسعدها للغاية،  وجعلها تكتسب أموراً جديدة

وأكدت النجمة العالمية أن علاقتها جيدة مع العرب منذ صغرها، وبالتالى تتعامل معهم بشكل جيد وكأنهم عائلتها، وأوضحت دال خلال ندوة تكريمها على هامش فعاليات الدورة ال33 من مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط،  أنها غير مهتمة بالسياسة، ولكن ماتشاهده من معاناة اللاجئين،  فى صبرا وشاتيلا والملاجئ المختلفة، تنظر إليه بشكل إنسانى أكثر، قائلة: أنا أنتمى للحرية، وقمت بالتصوير مع مخرج روسى لأنه كان مضطهدا، وتم سجنه بسبب قضايا مثليين.

وأضافت دال، أن المخرجين الأمريكان، تأثروا بالموجة الجديدة فى فرنسا، وقاموا بنقلها  إلى السينما الأمريكية، قائلة: ليس إنتاج كبير ولكن ما يميز السينما الفرنسية هو الحرية، مشيرة إلى عدم ندمها على أى فيلم قدمته طوال فترة حياتها الفنية.

وأكدت بياتريس، سقوطها فى حب الفنان المصرى عمر شريف، حين رأته وقابلته فى باريس، ودعاها لتناول العشاء معه،  قائلة على الرغم من فرق السن الكبير بيننا أجبرت على السقوط فى  غرام عمر الشريف.

وقالت بياتريس، إنها حضرت إلى مصر، دون الخوف من الإرهاب، أو عدم الاستقرار الذى يردده البعض قائلة:" بلد أنا بحبها وبسمع عنها كتير فقررت الحضور بعيدًا عن مخاوف الإرهاب، وطالما حضرت فلن أغلق الأبواب خلفى وأخشى رؤية البلد وشوراعها وناسها".

وأوضحت دال،عدم متابعتها لسوق السينما المصرية أو العربية، لأنهم تحت احتكار السينما الأمريكية، مشيرة إلى عدم وجود أفلام مصرية تعرض كثيرًا فى باريس، عدا فيلمى "نوارة و678"،  وأن السينما الألمانية وغيرها أيضًا لا يتم عرضهم هناك.

وأشارت دال، إلى أن عدم حبها للنجمة العالمية داليدا أو اهتمامها بأغنياتها، لأنها تحب موسيقى الراب بشكل لأفضل، معبرة عن أمنيتها فى تمثيل دور للملكة حتشبسوت.

وعبرت دال عن سعادتها بزيارة الإسكندرية، خاصة بعد التقاطها صور مع عدد من الشعب السكندرى، قائلة: إن  معرفة البلد الحقيقية ليست فى الحفلات ليلًا ولكن فى الزيارات لأماكنها الأثرية والسياحية.

####

عيب بنسخة فيلم "زيزو" يوقف عرضه بمهرجان الإسكندرية.. والمخرج ينقذ الموقف

الإسكندرية - على الكشوطى - عمرو صحصاح

فوجئ جمهور الفيلم التونسى "زيزو" للمخرج فريد بوغدير بتوقف نسخة العمل بسبب عيب فى النسخة، وذلك خلال عرضه على هامش فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائى، ولكن تدخل المخرج وأحضر نسخة جديدة وتم استئنافه مرة أخرى.

فيلم زيزو يدور حول شاب يدعى عزيز يعمل فى مجال تركيب أطباق الدش، وبسبب طيبته يستقطب فى أكثر من اتجاه سياسى مرة مع الإخوان ومرة مع الموالين للرئيس التونسي.

الدورة الـ33 من مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، تحمل اسم النجم الكبير حسين فهمى، وتم من خلالها تكريم عدد كبير من صناع السينما المصرية والعربية، منهم الفنانة الكبيرة صفية العمرى والمخرج خالد يوسف، والمخرج السينمائى الإسبانى أوسكار إبيار، ومدير التصوير د.عصام فريد، والناقدة نعمة الله حسين، ومن السينما العربية المخرجة آن مارى جاسر من فلسطين، والمخرج ميشيل خليفى "فلسطين"، المخرج فريد بو غدير "تونس"، ومن المقرر أن يكرم المهرجان الفنانة أيدا فولش من إسبانيا فى ختام المهرجان.

####

أشرف زكى: صفية العمرى قدمت لـ"الممثلين" كثيرا

الإسكندرية - على الكشوطى - عمرو صحصاح

حرص الدكتور أشرف زكى، نقيب المهن التمثيلية، على حضور ندوة تكريم النجمة الكبيرة صفية العمرى، والتى أقيمت على هامش فعاليات الدورة الـ33 من مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، حيث قال النقيب: "للمرة الأولى وطيلة حياتى أحضر مهرجان الإسكندرية، وبمناسبة حضورى لن أضيع فرصة الحديث عن الأستاذة صفية العمرى، فهى لا تتراجع أو تتوقف عن أى عمل خيرى، تتم دعوتها إليه، ودائما ما تسعى للوقوف بجانب النقابة، إذا طُلبت لذلك، وفى عهد حكومة المهندس إبراهيم محلب قدمت للنقابة العديد من الخدمات دون أن يطلب منها ذلك".

وحضر الندوة عدد كبير من نجوم الفن، منهم سميحة أيوب وصبرى فواز وسميرة عبد العزيز وسامح الصريطى ومنال سلامة، كما حضر الفنان إيهاب فهمى عضو مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية، والذى وصل مع النقيب للإسكندرية صباح اليوم، ومن المخرجين حضر على عبد الخالق وأحمد النحاس وخالد بهجت وهانى لاشين، والمنتج محمد العدل،  والمنتج الكبير فاروق صبرى رئيس غرفة صناعة السينما، والسيناريست الكبير فيصل ندا وغيرهم

####

بالفيديو.. سميحة أيوب : مينفعش تشوف صفية العمرى الا ولازم تبوسها.. والأخيرة تبكى

الإسكندرية بهاء نبيل

أشادت سيدة المسرح العربى سميحة ايوب خلال ندوة تكريم صفية العمرى بمهرجان الإسكندرية،قائلة،  مينفعش تشوف صفية العمرى الا ولازم تبوسها وتحضنها وكلامى للستات بس مش للرجالة .

وتابعت : صفية العمري بتنوع في اختياراتها، ودائما تقدم الأدوار الصعبة واستجابتها لمفردات شخصياتها التي قدمتها عبر أعمالها الفنية، لانها فنانة ذكية وممثلة شاطرة.

وردت صفية على إشادتها وهى باكية قائلة "حينما تأتيني الإشادة من سيدة المسرح العربي، سميحة أيوب، فهذا يجعلني في قمة سعادتي لانه كتير عليا اوى الكلام ده.

####

فى ندوة الإسكندرية: تقليل مدة فيلم "under the rose" بسبب ضعف الميزانية

الإسكندرية - على الكشوطى - عمرو صحصاح

عرض اليوم الثلاثاء على هامش فعاليات الدورة الـ٣٣ لمهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط الفيلم الإسبانى "under the rose "  وعقب عرضه أقيمت ندوة حضرها بطل الفيلمPedro Casablanc ، وأدارتها الناقدة خيرية البشلاوى.

وقال  pedroإن هذه هى المرة الأولى له يشاهد فيها فيلمه على الرغم من مشاركته بالعديد من المهرجانات، معبرا عن سعادته بهذا العمل الذى يعتبره دراميا من الدرجة الأولى.

وأوضح أن أحداث الفيلم كان بها تشويق، حيث كان لا يعلم ماذا سيحدث بعد عند التصوير فالمخرج كان يتحفظ على الأحداث المتتالية حتى يحصل على أفضل أداء من الأبطال، لدلك ارتجل فى العديد من المشاهد، وهذا كان صعبا بالنسبة له، مشيرا إلى أن تقليل مدة الفيلم تعود إلى ضعف الميزانية التى تحددت لإنتاج العمل بأكمله.

####

مخرج فيلم "ماورد": أقحمنا داعش ضمن الأحداث لتسليط الضوء على المشكلة

الإسكندرية - على الكشوطى - عمرو صحصاح

عُرض الفيلم السورى "ماورد" على هامش فعاليات الدورة 33 من مهرجان الإسكندرية السينمائى، وعقب عرض الفيلم أقيمت ندوة، حضرها مخرج الفيلم أحمد إبراهيم أحمد، وسط عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين وجمهور المهرجان الذى حرص على مشاهدة الفيلم.

وقال المخرج خلال الندوة، إنه تأثر جداً بهذا العمل لأن شقيقه الأصغر عميد فى الجيش واستشهد بعد تصوير الفيلم مباشرة على يد جماعة داعش، معلقا: "أنا متأثر جداً وأشكر كل من شاركونى فى هذا الفيلم، وساعدوا فى خروجه للنور".

وأضاف المخرج السورى أنه سعيد بدعم المؤسسة العامة للسينما فى سوريا له ولفيلمه وقيامها بإنتاجه، موضحاً أنه حمل مساحة من الفكر والنقد للأوضاع السيئة التى تمر بها سوريا، موضحاً أنه كان فى الأساس مدير تصوير قبل أن يصبح مخرجا، وعمل مع المخرج باسل الخطيب فى عدة أعمال.

وأوضح المخرج أحمد إبراهيم أن كل أماكن التصوير كانت فى سوريا، وتم اختيارها بعناية كبيرة، موضحا أن كل أبطال الفيلم ممثلين جدد وليس بينهم محترفون، فبطل الفيلم هذا أول عمل له، وبطلة الفيلم قدمت أعمالا قليلة من قبل وهذه أول بطولة لها، مؤكداً أن كل أبطال الفيلم كانوا متميزين، وقدموا أفضل ما لديهم.

وقال المخرج إن الممثلين تم اختيارهم من خلال عمل "كاستينج" فى ثلاث محافظات سورية فى ريف دمشق، ريف حمص وريف طرطوس، مؤكداً أنه اختار فريق العمل بعد شهرين من البحث، واختار بطلة العمل ريهام عبد العزيز من وسط 150 بنتا أخرى.

وتابع المخرج أن الفيلم مأخوذ عن رواية "عندما يقرع الجرس" للكاتب محمود عبد الواحد، والفيلم كان من المفترض أن يخرجه باسل الخطيب، ولكنه انشغل بأعمال أخرى فتم إسناد إخراج الفيلم له.

وقال أحمد إبراهيم فى نهاية حديثه إن داعش لم يكن لها وجود فى الفيلم، وهو الذى أقحمها ضمن الأحداث ولم يكن لها تواجد فى الرواية أيضا، موضحا أن هناك خطة من الدولة السورية لتسليط الضوء على تلك الأزمة، لذلك تم إقحام داعش فى العمل.

####

المخرج على عبد الخالق: "فنانين تاريخهم عملين مالهمش لازمة بيتعالوا علينا"

الإسكندرية - على الكشوطى - عمرو صحصاح

قال المخرج الكبير على عبد الخالق إن الفنانة الكبيرة صفية العمرى، لم تحصل على حقها الفنى حتى الآن، كممثلة موهوبة، وإنها لم تقدم نصف ما لديها من طاقة فنية، مشيراً إلى أنها فى عز توهجها كانت بسيطة ورقيقة وخدومة للغاية.

وأضاف عبد الخالق أن هناك فنانات وفنانين شباب تاريخهم الفنى عملين فاشلين وليسوا مثل جيل صفية العمرى على الإطلاق، عندما تهاتفه لا يرد، رغم أنه يعلم أصحاب الأرقام عن طريق خدمة "true caller"، ثم مع إلحاح الاتصال يرد اللبيس على الهاتف، ويخبرك أن الفنان الفلانى أو الفنانة الفلانية مشغولين، وهذا هو ما حدث معه بشكل شخصى، على حد قوله، واصفاً إياهم بالفشلة، وأن أكثر ما أزعجه أن هؤلاء لم يقدموا أفلاما ذات قيمة أو هدف، وأنهم لا يقدمون سوى الأعمال الخفيفة السطحية.

اليوم السابع المصرية في

10.10.2017

 
 

«أمي» يمثل مصر بالمسابقة الرسمية للأفلام التسجيلية بمهرجان الإسكندرية

كتب: محمد طه

أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي أن فيلم «أمي» الذي أنتجته الوزارة يشارك في مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته رقم 33 المقام خلال الفترة من 7 إلى 12 أكتوبر الجاري، برئاسة الأمير أباظة ورعاية وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية، وتحمل الدورة اسم الفنان الكبير حسين فهمي.

وقال مهند دياب مخرج «أمي» إن «الفيلم سيتم عرضه ضمن المسابقة الرسمية للأفلام التسجيلية القصيرة بمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، وذلك يوم الأربعاء 11 أكتوبر في تمام الساعة الخامسة بمكتبة الإسكندرية، وسيعقب العرض ندوة خاصة للفيلم يشارك فيها المخرج والجمهور والنقاد والإعلاميين والصحفيين».

وأضاف دياب أن فيلم «أمي» هو الفيلم المصري الوحيد في تلك المسابقة ويأتى الفيلم ضمن سلسلة الأفلام التسجيلية التي تنتجها وزارة التضامن الإجتماعي، في إطار توثيق برامجها وتوجهاتها في مجالات التنمية، وهو من نوعية الأفلام الاجتماعية التي تناقش موضوعا هاما في مجتمعنا وهو كفاح الأم المصرية وتضحياتها من أجل أبنائها، ويدور في إطار تشويقي لسرد قصص لأربع سيدات من محافظات مصرية مختلفة كافحن طوال حياتهن لتستحق كل واحدة لقب الأم المثالية وتم تصويره بين محافظات القليوبية وكفر الشيخ والأقصر والمنوفية.

####

مخرج «مولانا»: لا يوجد خلاف مع «الشيخ جاكسون»

كتب: أحمد النجار

أكد المخرج مجدي أحمد علي أنه لا توجد أزمة بينه وبين فيلم «الشيخ جاكسون»، وأكد في ندوه عقب عرض فيلمه «مولانا» أن «خلافي كان مع لجنة ترشيح الفيلم المصري المشارك في الأوسكار، وتجمعني بالمخرح عمرو سلامة صداقة».

وأضاف «مجدي» أن «الفيلم تم منعه في جميع الدول العربية، باستثناء لبنان التي عرضته بعد حذف ما يقرب من 14دقيقة»، وتابع أنه عاد منذ فترة قصيرة من أمريكا حيث عرض الفيلم أمام لجنه من الجولدن جلوب وحظي بإشادة، وهو نفس الامر الذي وجده عند عرضه في مهرجان كازان بروسيا، على حد قوله.

ومن جانبه، قال مؤلف الفيلم الكاتب إبراهيم عيسى، أن «ترشيح فيلم شيخ جاكسون هو احتفاء للسينما المصرية، وأنه يتمنى أن يصل إلى القائمة القصيرة ويحصل على جائزة».

####

خالد الصاوي يكشف سبب عدم حضوره مهرجان الإسكندرية السينمائي

كتب: علوي أبو العلا

أصدر الفنان خالد الصاوي بيانا لتوضيح سبب عدم حضوره الدورة ٣٣ لمهرجان الإسكندرية السينمائي، رغم وضع اسمه كعضو لجنة تحكيم في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة المسابقة الرسمية.

وقال خالد الصاوي: «على أتم الاستعداد للاعتراف والاعتذار طالما لكليهما محل.. وصلني وأنا أخوض أول أيام تصويري بفيلم اطلعولي بره أني تسببت في ارتباك وحرج للسادة الأفاضل المقيمين على إدارة وتفعيل مهرجان الإسكندرية على اعتبار أن اسمي كان مدرجا بلجنة تحكيم به ولم أتواصل قط مع المهرجان!

أولا- أؤكد للجميع أنه أمر وقع نتيجة سوء تفاهم -أو سوء تواصل بالأدق- وبالتأكيد لا نية سلبية وراءه من جهتي، كما أني أبتلع الاتهام الآن من إخوة وأساتذة لي أتصور حنقهم رد فعل فوري بلا تقصٍ -وهم معذورون، غالبا- وليشاركني كل حسن النية صب جام غضبنا كلنا على: السهو (وجل من لا يسهو)، والغضب (الذي يحجب أحيانا عنا تبصر الآخر الذي يعرفه سنوات طوال ظانا أنه تغير، وبعض الظن إثم، ولكن لا إثم بيننا بإذن الله.)

1. لقد شرفت من قبل بعضويتي للجنة تحكيم بمهرجان الإسكندرية.. متى؟ وقت الانفلات الأمني، وتكهرب الجو بين أي جموع وحشود! وقد انهمكت بكل محبة لعدة عناوين مضيئة داخلي: فالإسكندرية مسقط رأسي ومرحلة الابتدائي بين محرم بك والشاطبي ومحطة الرمل- ومهرجان الإسكندرية ينقصه ككل مهرجاناتنا شيء أو أشياء لننافس القاصي والداني ولكنه بمقدوره القفز لألمع الضوء لانتسابه واستهدافه واقع ممكن إنعاشه دوما (حوض المتوسط)، كما أني كنت مشبعا بتجربتي كعضو لجنة تحكيم بمهرجان دبي وهي خبرة أضافت لي الكثير وتشرفت بها وكنت أتحرق شوقا لرؤية أيادينا «المؤيدة لارداة التغيير لدى اغلب شعبنا وهي تبني ولو حجرا صلبا لأعلى.

2. خلال عمر علاقاتنا أنا وأساتذتي وزملائي المشتغلين بالفن والثقافة والإعلام، متى كنت لا أفي أو لا أهتم أو لا أبادل الفعل بالتفاعل؟ ج. النفوس تتغير أخ خالد ولعلك فتحت بابا للغرور أو للتعالي أو للوحدة ببرج عاجي إلخ. ممكن طبعا، ولكن تسهيلا على أنفسنا تعالوا لا نفتش بالنوايا ولنفتش بإيميلاتنا ورسائلنا ومكالماتنا.. متى كان آخر تواصل حول هذا الأمر الذي عرض على ونحن بالمغرب جمع من الفنانين والإعلاميين الذين تمتد علاقتنا للثمانينيات أو التسعينيات؟ لا تقل لي أرسلت لك عالواتس آب! ولا تقل لي موبايلاتك مغلقة! ولا تقل لي أوصيت عدنان يشيع لسمعان ليشد مكتوبا لترتان ومنه اليك!! إن ما خبرته من مؤتمرات ومهرجانات وتكليفات هامة معدة -ممتازة أو بالأقل جيدة- بل إن حصيلة رسائلي ومهرجان الإسكندرية الذي شرفت بعضوية لجنة تحكيمه تفوق في مجلدها للذكرى بعض رسائل الغرام أثناء الشباب المبكر قبل الموبايل والذي منه!

لقد شرفت بحق بالتتلمذ على أيدي الأستاذ المُعلم والوالد لجيلنا حسن بك حامد والسيدة المبهرة والوالدة والقائدة الفارسة أ.د. هدى هانم وصفي، وغيرهما من قامات عالية، وإن كان لي أن أسجل ما تعلمته فمع اختلاف وتنوع وتكامل الدروس، إلا أن هناك مشتركا لا مناص منه: الفاعلية!

السيدة الكبيرة أستاذتنا نجوى أبوالنجا بالمستشفى وما إن تلوح بادرة تعاف حتى تنفعل مجددا لمتابعة العمل!

السيدة الحكيمة عفاف طبالة أستاذتنا وأختنا الأكبر لم تتحرج لتجمع شتات المحطة أن تقرر التواصل ببضع موظفين -يمكنها جرنا للأمر والتحقيق ولكنها قررت أن تزرع الجدية والاهتمام والأمل- فبعد أن تجد مهتما محترما.. تحترم ذاتك وتتواصل معه!

طيب.. ما دخل هذا بموضوعنا؟؟

مجرد أرضية نقف عليها لنرى إن كان خالد مسؤولا عن سوء التواصل فعليه تقديم الاعتذار المناسب، أما إن كان الطرف الآخر قد تعامل بطريقة روتينية مثلا أو ربما فعليا صعب عليه التواصل بخالد، ولكن الطرف الآخر عبارة عن خلاصة من الفنانين والإعلاميين، والكل يعلم ما يمر به خالد على مدار عام، والكل يتابع قفزة هنا لخالد ثم عثرة هناك، والكل يعرف ان ذنب خالد أنه كان جدع! وتفاءل خيرا! وقاده الافتراض بنقاء الآخر مرة ومرتين واكثر إلى أن طمع فيه هذا وركن عليه ذاك، وو و

إذن..
هناك شيء ما غير متجانس بيننا هنا.. إما عنجهية خالد! أو.. الصيد في الماء العكر إضرارا بخالد.. ليس من الكل طبعا.. ولكن نقطة ماء تفسد اللبن!

ولكن..
عرضت ببدء كلامي تنحية النبش في النوايا، وهكذا أختتم كلامي بـ:

أعتذر بشدة إلى كل من:

-السادة والسيدات أهلي.. أهالي الإسكندرية.. أعتذر لكم جدا ولكنه سوء تواصل ولأتحمل أن العبء الأكبر منه لأنني كنت مريضا، وبنزاعات قضائية، ومرتبكا بين شبه منتج لا يفي وشبه منتج لا ينتج، إضافة إلى شبه حلفاء هم خونة وشبه قائمين على الأمر فإن هم إلا نائمون!

-السادة أسرة مهرجان الإسكندرية من أصغر شاب صبي لأسطى طباعة لدعاية أفلام لم يحضرها إلى القيادة المهرجان المحترمين وكل عضو بجمعية سينمائية وكل شابة تتابع المهرجان وحلمها أن تكون مخرجة، وحتى الشباب الباحث عن الفيلم الأجنبي متسائلا السؤال الخالد «كصة ولا منازر؟؟»

-سيادة المحافظ المبجل وكافة العاملين بالوصل بين المحافظة والمهرجان.

-وأخيرا إلى كل الفنانين مصريين أو عربا أو أجانب.. مؤكدا أني لم أستهتر أبدا ولنقل إنه خطأ بباب السهو والنسيان وسوؤ التواصل وسوؤ التعاطي مع الأمر.. وأنا أتحمله بالأصالة عني، وبالنيابة عن أي صديق«.

####

تكريم الناقدة نعمة الله حسين بمهرجان الإسكندرية السينمائي

كتب: علوي أبو العلا

شهدت ندوة تكريم الناقدة الصحفية، نعمة الله حسين، مظاهرة حب لها حيث أجمع الحاضرون من النقاد والسينمائيين المصريين والعرب على موضوعيتها كناقدة، وأنها من أسست اتجاه إنسانية النقد السينمائي من خلال كتابتها التي حفلت دوما بتوجه إنساني.

وقالت الناقدة السورية، لمي طيارة، التي أعدت كتاب تكريم نعمة الله حسين في بداية الندوة إنها سعدت بتجربة الاقتراب من شخصية الناقدة والإنسانة حيث تعرفت عليها كثيرا من خلال المهرجانات العديدة التي جمعتهما سواء في الدول العربية أو الأوروبية وتعرفت على شخصيتها الثرية موضحة أنه كان لديها فضول لمعرفتها أكثر خاصة بعدما لفت نظرها نشاطها وإجتهادها وكذلك تميزها وحالة الحب التي تشيعها في كل مكان تتواجد به.

من جانبها، أعربت الناقدة نعمة الله حسين عن سعادتها بالحضور الذين تشعر بالحب تجاههم جميعا وإمتنانها للمهرجان وللأمير أباظة رئيس المهرجان لهذا التكريم الذي تؤكد إنه رغم حصولها على العديد من التكريمات إنما لا يوجد تكريم يضاهي تكريم الإسكندرية.

وأضافت إنها سعيدة بهذا التكريم موجهة الشكر للحضور وزوجها سيد عواد رئيس قطاع الثقافة الجماهيرية الأسبق ولأسرتها وزملائها كما شكرت المؤلفة لمى يطارة على جهدها في الكتاب.

وتحدثت «نعمة» عن بداية رحلتها فقالت: «تدربت في بداية حياتي بجريدة اللوموند الفرنسية وكان لدراستي في نوتردام سببا في انفتاحي على الثقافة الفرنسية في وقت كانت السينما الأمريكية هي الأكثر سيطرة تسويقيا وجماهيريا وكتبت في البداية عن السينما الفرنسية والأوروبية، ثم نصحني الأستاذ وجدي قنديل، رئيس تحرير مجلة آخر ساعة، التي عملت بها أن أكتب عن السينما المصرية.

وأضافت «نعمة»: «أذكر أنني قبل 15 عاما وكنا في مهرجان الإسكندرية وكان من ضيوفه النجم السوري أيمن زيدان وحين خرج يمشي في شوارع وسط البلد لم تعرفه الناس وحزنت للغاية وشعرت بالخجل وركزت في الكتابة عن السينما العربية وسافرت وراءها من مهرجان لآخر».

وتطرقت «نعمة» إلى موقفها من فيلم «ناجي العلي» الذي كتبت عنه والناقدة إيريس نظمي عن الفيلم بإيجابية شديدة في مجلة «آخر ساعة» رغم الموقف الذي اتخذته مؤسسة أخبار اليوم كلها ضد الفيلم وكان هذا سببا في تقدير بطله النجم الراحل نور الشريف لموقفها.

وحول منهجها الذي اختارته في النقد قالت: «اخترت أن أكتب عن الأفلام التي أحبها ولا أحضر العروض الخاصة ولاأذهب لمشاهدة فيلم لكي أهاجمه أو أسبه وهذه كانت وجهة نظري دائما» .

وتحدث بعض السينمائيين والنقاد العرب الذين شهدوا بأن نعمة الله حسين هي خير سفير للسينما المصرية في الخارج وهو ما أكده المخرج الجزائري سليم آجار الذي أكد أنها ضيفة دائمة في أيام الجزائر السينمائية وكانت دائما واجهة مهمة للسينما المصرية وكانت تتحدث بالفرنسية والعربية وتسبح في فضاء مفتوح مدافعة عن السينما المصرية وقد عرفها مخرجون أوروبيون بحضورها وكتاباتها لذا فنحن نفخر بتكريم المهرجان لها.

وقال الباحث السينمائي المغربي، الحبيب ناصف: «إنه من الصعب أن تكون ناقدا سينمائيا تساهم في تسليط الضوء على التجارب المميزة، وإن مهمة الناقد ليست سهلة فعليه أن يعلي قيمة الجمال والذوق ويقول لا للرداءة ولافساد الذوق ونعمة الله فعلت ذلك في كل كتاباتها وكونها أنثي فهي قيمة مضافة أن تحقق نجاحا بهذا القدر، بينما أعربت د.رشيدة أحور المنتجة المغربية عن سعادتها لحضور هذا اللقاء لإمرأة عظيمة لا تعبر فقط عن المرأة المصرية وإنما المرأة العربية أيضا مؤكدة أنها تتجاوز السلبي في كتاباتها وتركز على كل ماهو إيجابي».

وأشار مدير التصوير، سعيد شيمي، إلى أن نعمة الله تتمتع بحب شديد وهي إنسانة محبوبة وتحكمها إنسانيتها في كل ماتكتبه كما أشادت الكاتبة الصحفية تهاني الصوابي بصداقتها الممتدة بها فيما أعربت الناقدة الصحفية انتصار دردير عن إعجابها بالكتاب الذي أعدته الناقدة لمي طيارة وأشادت بالمنهج النقدي لنعمة الله حسين.

وقال الناقد أشرف غريب إن نعمة الله حسين علمتنا انسانية النقد والأمير أباظة كان اختياره ذكيا لادأنها ناقدة اتسمت كتابتها بالموضوعية وقالت فايزة هنداوي أن تكريم مهرجان الاسكندرية هو اعلاء لقيمة الناقد وهو تكريم لأستاذة تعلمنا منها كما أشاد بها من تلاميذها أحمد سعدالدين ومحمد طعيمة مؤكدين سعادتهما بتكريمها، وتحدث سيد عواد الزوج عن الناقدة والإنسانة.

وخلال الندوة أجرى الكاتب الصحفي محمد عبدالحافظ، رئيس تحرير مجلة آخر ساعة، اتصالا مفتوحا بها معتذرا عن عدم حضوره لارتباطه بجولة مع الرئيس وقال كان لابد أن أكون في استقبالكم موجها الشكر لوجودها بينهم في المجلة ومؤكدا على سعادته بتوليه رئاسة التحرير في وجودها موضحا إن نعمة الله حسين فازت قبل شهور بلقب الأم المثالية بإجماع من زملائها بالمجلة وهي بالفعل إمرأة مثالية تفخر بها كل سيدات مصر.

####

عرض الفيلم التونسي «أغسطينوس ابن دموعها» بمهرجان الإسكندرية السينمائي

كتب: علوي أبو العلا

وسط حضور جماهيرى كبير عرض ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي فيلم «أغسطينوس ابن دموعها» للمخرج سمير سيف، وهو العمل الحائز على دعم وزارتي الثقافة التونسية والجزائرية، وعقب عرض الفيلم أقيمت ندوة لصناع وأبطال الفيلم أدارتها الناقدة ماجدة موريس تحدث بالندوة كل من المنتج عبدالعزيز بن ملوكه، والمنتج عماد دبور، والمخرج سمير سيف وكاتب السيناريو سامح سامى وأبطال الفيلم.

وقال المنتج عماد دبور إن الفيلم يعد العمل الأول للإنتاج المشترك بين 4 دول عربية، معربا عن فخره بالمشاركة بهذا العمل المشترك الضخم.

بينما قال المنتج عبدالعزيز بن ملوكة إنه استلهم فكرة الإنتاج العربي المشترك الذي يتناول تاريخنا القديم من الغرب الذين يتناولون تاريخنا العربي القديم داخل أفلامهم.

وأضاف تعلمت الكثير من عملي مع المخرج سمير سيف وأبرز ما تعلمت منه هو الصبر، كما استفدت كثيرا بجملته التي كان دائما ما يرددها وهي «أحلام الأمس واقع اليوم».

وقال المخرج سمير سيف عندما عرض على الفيلم رحبت به، خاصة أن الفكرة تطرح مزيجا بين قصتين قديما وحديثا بطريقة شديدة الحرفية، كما أن ما شجعني هو فكرة أن يكون هناك إنتاج عربي مشترك يتحدث عن مجموعة من الأديان بمنتهى المحبة، حتى نمحي من أذهان العالم أننا نصدر أفلاما نتحدث من خلالها عن الإرهاب فقط.

وقال سامح سامي، مؤلف الفيلم، إن أكثر مشكلة واجهتني هي التوازي والمزج حتي أستطيع أن أجعل الحدثين يسيرون في سياق الفيلم بالتوازي بينما ذكر أحمد أمين بن سعد، بطل الفيلم التونسي، أن دور أمبروسيو يقدمه للمرة الرابعة ولكن هذه التجربة العربية هي الأفضل بالنسبة لي.

يذكر أن فيلم «أغسطينوس ابن دموعها» بدأ عرضه بالجزائر وتونس وفي انتظار التعاقد مع شركة توزيع مصرية حتي يتم عرضه تجاريا بمصر.

####

إبراهيم عيسى: الإيرادات الكبيرة لفيلم «مولانا» شهادة نجاح للجمهور

كتب: أ.ش.أ

أعرب الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، مؤلف فيلم «مولانا» عن سعادته بنجاح الفيلم، خاصة أن هذا الفيلم من النوع المرحل دائما، وليس موضع جذب للمنتجين، معتبرا أن نجاح الفيلم هو شهادة نجاح للجمهور، مشيرا إلى الإيرادات الكبيرة التي حققها الفيلم.

وقال إبراهيم عيسي إن بينه وبين مهرجان الاسكندرية حالة عشق، حيث يقام بعروس البحر المتوسط التي تتمتع بمكانة خاصة في قلبه، مشيرا إلى القيمة والمكانة التي تميز مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي.

ولفت- خلال الندوة التي أقامها المهرجان مساء اليوم الاثنين لتكريمه وفيلم «مولانا»- إلى أن الفليم عرض لأول مرة الشيخ من منظور مختلف عما يقدم بالسينما.

وأكد عيسى أن الإيرادات ليست المعيار الوحيد لنجاح الفيلم، ولكنها أحد معايير النجاح، متابعا «الفيلم لو لم يحقق إيرادات، كنت سأعتبر رسالتى لم تصل للمتلقى».

من جانبه، أشاد المخرج مجدى محمد على، بأداء الفنان عمرو سعد، وقال إنه خلال الاسابيع الماضية كان مع عمرو سعد في زيارة إلى مدينة لوس انجلوس الأمريكية لعرض الفيلم للمشاركة في مسابقة جلودن جلوب العالمية.

وأضاف أن النقاد الأجانب أشادوا بآداء عمرو سعد وطالبوه بالاتجاه إلى المشاركة في السينما العالمية، كما نال الفيلم إعجاب الامريكان وتفاعلوا معه.

####

«بياتريس دال» في جولة سياحية بالإسكندرية (صور)

كتب: علوي أبو العلا

حرصت النجمة الفرنسية بياتريس بمجرد وصولها إلى أرض الإسكندرية، الإثنين، لتكريمها خلال فعاليات الدورة الـ٣٣ لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، على القيام بجولة سياحية في المحافظة، معربة عن سعادتها بتواجدها لأول مرة في عروس البحر المتوسط.

وخلال جولتها زارت «بياتريس دال» قلعة قايتباي، والمتحف الإغريقي الروماني، ومتحف المجوهرات الملكية، وأبدت إعجابها بمستوى التنظيم الجيد بالأماكن السياحية، التي زارتها.

كما تناولت وجبة الغداء في النادي اليوناني، وجلست بعدها على إحدى المقاهي الشعبية، ثم تناولت وجبة العشاء على البحر، والتقطت صور تذكارية مع الجمهور في الشارع، حيث أعربت لهم عن سعادتها بفوز مصر وصعودها لكأس العالم، ثم اتجهت بعد ذلك إلى حفل أقامه القنصل للجاليات الفرنسية، كما زارت «بياتريس دال» مكتبة الإسكندرية.

####

«الإسكندرية السينمائي» يرد على نجل محمود عبدالعزيز: عرضنا على والدك التكريم واعتذر

كتب: علوي أبو العلا

اتهم المنتج والممثل محمد محمود عبدالعزيز نجل الفنان الكبير محمود عبدالعزيز عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط بتجاهل تكريم والده وهو على قيد الحياة بإهداء إحدى دورات المهرجان له، وأنها أعلنت مضطرة بأن الدورة القادمة للمهرجان سوف تحمل اسمه.

وردا على ذلك أعلنت إدارة المهرجان في بيان لها قالت فيه إن ما فعله المهرجان هو استثناء خاصة أن الدورة لا تهدي لفنان رحل لكي يستمتع بالاختيار والإهداء وسط جمهوره ومحبيه وهو مانستحق عليه الشكر لا اللوم.

كما أن محمد محمود عبدالعزيز قد تجاوز الحقيقة أو نسي استقباله للأمير أباظة رئيس المهرجان والناقد السينمائي أسامة عبدالفتاح مدير المهرجان وقتها والكاتب الصحفي محمد قناوي أمين عام المهرجان في تلك الدورة، في مكتبه بالمهندسين، قبل أن يصل الفنان الكبير لنتناقش في تفاصيل الدورة بعد موافقته على رئاستها الشرفية في اتصال دار بينه وبين الناقد الكبير طارق الشناوي، ونشر وقتها في الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي وجميع وسائل السوشيال ميديا.

وتابعت إدارة المهرجان في بيانها قبل أيام من انعقاد المهرجان عاد النجم الكبير محمود عبدالعزيز ليعتذر مؤكدا تقديره للمهرجان والقائمين عليه، مبررا اعتذاره بأن الظروف وقتها لا تسمح بإقامة مهرجان بعد الاضطرابات التي شهدها الشارع المصري بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة.

وهي الأسباب نفسها التي دعتنا لإقامة المهرجان لكي نرسل للعالم رسالة محددة وواضحة أن مصر لن تسقط وهو نفس السبب الذي دعا نجوم السينما المصرية الكبار نور الشريف وإلهام شاهين ومحمود حميدة ومحمود قابيل وسميحة أيوب والكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن والفنانة سميرة عبدالعزيز وصابرين وإيمان البحر درويش والمخرجين داوود عبدالسيد وعلى عبدالخالق ومحمد خان وغيرهم من كبار مبدعي مصر إلى الوقوف خلف المهرجان لكي تصل الرسالة بينما أمتنع محمود عبدالعزيز عن الحضور رغم الحاجة لوجوده في تلك الدورة الاستثنائية.

وأضافت إدارة المهرجان في بيانها أن محمود عبدالعزيز نجم كبير تم تكريمه في مهرجان الإسكندرية السينمائي وحصل على عدد كبير من الجوائز منه وكان ضيفا دائما عليه ولم يقصر المهرجان في تكريمه في كل وقت، لكنه هو من اعتذر عن رئاسة المهرجان الشرفية في وقت كانت مصر تحتاج إلى أن تتضافر قلوب أبنائها المبدعين لكي تؤكد للعالم أنها لن تسقط، وأن قواها الناعمة حريصة على القيام بدورها في خدمة الوطن والدفاع عنه ضد قوى الرجعية والتخلف، وهو الموقف الذي كانت إدارة المهرجان فيه تستحق المساندة لكي تقدم للعالم نموذجا في حماية مقدرات الوطن والدفاع عنه، لكن الفنان الكبير تخلى عنا في أقسى لحظات المواجهة.

ختاما محمود عبدالعزيز نجم كبير وصاحب تاريخ من العطاء السينمائي ونال ما يستحق من تكريم من المهرجانات المصرية القاهرة والإسكندرية والقومي في حياته ولم نقصر معه، وما كنا نستحق اللوم من نجله لأن والده هو من اعتذر عن الرئاسة الشرفية للمهرجان، وكل التقدير بموهبة الفنان الكبير محمود عبدالعزيز وعطائه السينمائي الكبير، ولكن الحقيقة وجه آخر.

####

سميحة أيوب تتسبب في بكاء صفية العمري في «الإسكندرية السينمائي»

كتب: علوي أبو العلا

أقيمت اليوم ندوة تكريمية للفنانة صفية العمري على هامش فعاليات الإسكندرية السينمائي في دورته ٣٣ ادارها رئيس المهرجان الكاتب الأمير أباظة.

وأشادت سميحة أيوب في بداية الندوة بصفية العمري مما تسبب في بكاء الأخيرة بشكل كبير.

وقالت سميحة أيوب إن صفية العمري استطاعت تقديم الأدوار الصعبة واستجابتها لمفردات شخصياتها التي قدمتها عبر أعمالها الفنية، وأضافت سميحة، في وصف صفية العمري بأنها فنانة ذكية.

وردت صفية على تلك الإشادة قائلة: «حينما تأتيني الإشادة من أستاذة المسرح العربي، سميحة أيوب، فهذا يجعلني في قمة سعادتي وسأورث هذا لأولادي».

####

ندوة للفيلم الإسباني under the rose بالإسكندرية السينمائي

كتب: علوي أبو العلا

عرض اليوم علي هامش فعاليات الدورة ال٣٣ لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط الفيلم الاسباني under the rose وعقب عرضه أقيمت ندوة حضرها بطل الفيلم Pedro Casablanc وأدارتها الناقدة خيرية البشلاوي .

وقال pedro هذه هي المرة الاولي له يشاهد فيها فيلمه علي الرغم من مشاركته بالعديد من المهرجانات معبرا عن سعادته بهذا العمل الذي يعتبره دراميا من الدرجة الأولي .

وأوضح أن أحداث الفيلم كان بها تشويق حيث كان لا يعلم ماذا سيحدث بعد عند التصوير فالمخرج كان يتحفظ على الأحداث المتتالية حتى يحصل على أفضل أداء من الأبطال، لدلك أرتجل في العديد من المشاهد وهذا كان صعبا بالنسبة له.

وأشار إلى أن قصر مدة الفيلم تعود لقلة الميزانية التي تحددت لإنتاج العمل بأكمله.

####

تكريم اسم محفوظ عبدالرحمن بـ«الإسكندرية السينمائي».. وسميرة: صحح التاريخ (صور)

كتب: علوي أبو العلا

أقيمت ندوة لتكريم الكاتب الراحل محفوظ عبدالرحمن بحضور زوجته الفنانة سميرة عبدالعزيز، وعدد من الفنانين والسينمائيين بينهم الفنانة سميحة أيوب، فردوس عبدالحميد، سامح الصريطي، والمخرجون محمد فاضل، على عبدالخالق، أحمد النحاس، خالد بهجت، مدير التصوير سعيد شيمي، المنتج فاروق صبري، والأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية وأدار الندوة الناقد نادر عدلي.

وقالت الفنانة سميرة عبدالعزيز زوجة الكاتب الراحل محفوظ عبدالرحمن إن الدولة كرمته وفي صور متعددة حيث منحته «جائزة النيل»، وجوائز أخرى كان أخرها «وسام العلوم والفنون» في عام 2013، مشيرة إلى أن الكاتب الراحل حظي أيضا بتقدير الشعب المصري من خلال أعماله وحرصه الدائم على تصحيح مفاهيم كثيرة عن التاريخ المصري، وعلى سبيل المثال لا الحصر قضي 3 أشهر داخل دار الوثائق ليجمع كل ما كتب عن حفر قناة السويس ليقدمه للجمهور في مسلسل «بوابة الحلواني» والذي أعاد الهيبة لشخصية الخديوي إسماعيل بعد أن كان هناك اتهام موجه له بأن حياته مقتصرة على علاقاته النسائية أيضا، بينما كان يريد أن يحول مصر إلى فرنسا أخرى.

وأضافت أن الكاتب الراحل محفوظ عبدالرحمن كان رجلا ولا كل الرجال وشديد الاحترام للمرأة فقد أحببته قبل أن أراه عندما شاهدت مسرحية «حفلة على الخازوق» التي قدمها في الكويت، وكذلك في باقي أعماله التي إذا شاهدناها سنجده إلى أي مدى يحترم المرأة، وإيمانه بأن دورها في المجتمع لا يقل عن دور الرجل، لذا على مدار 35 عام زواج لم أرى منه إلا كل احترام وتقدير، حتى وإن كان مختلف معي أو وجد تصرف ضايقه كان يتناقش لإيمانه بأهمية النقاش، ولهذا السبب كان يكتئب حينما يشاهد المسلسلات وتدني الحوار واستخدام الأسلحة وكان يقول «أنا ماليش مكان».

وعن سبب هجرته وعمله بالدول العربية من خلال تقديم أعمال بها قالت: إن الرقابة كانت السبب وراء ذلك بعد أن رفضت في أول مسرحياته ورميت أمام عينه على الأرض، وحزن بشدة وقتها، ثم تداركوا الأمر وبدأ تنفيذ بروفات للمسرحية، وقبل العرض بيومين تم منعها ليسافر بعد ذلك إلى السعودية، وفي مرة أخرى أثناء استعداده للسفر كتب مسرحية أثناء وجوده بصالة الانتظار بالمطار، وخلال ثلاث ساعات كان قد انتهى من كتابة مسرحية وعندما التقى أحد أصدقائه من الكويت، أخبره بالأمر فعرض عليه السفر إلى الكويت لعرضها هناك ووافق.

وعند عودته إلى مصر عرض عليه كتابة مسرحية فاعتذر خوفا من رفضها، وعندما سأل عن الموضوع أُخبر أنها عن «سليمان الحلبي» فقال أنه لن يتنازل عن تقديمها.

وكشفت سميرة عبدالعزيز أن الرحل محفوظ عبدالرحمن كتب موضوع وهو يستعد لدخول غرفة العمليات عن المفكر نصر حامد أبوزيد الذي تم تكفيره، مشيرة إلى أنها ستقوم بتجميع مقالاته التي نشرها في جريدة الأهرام بعنوان «علي ورق البردي» لتنشرها في كتاب.

بينما قال المخرج محمد فاضل إن الراحل محفوظ عبدالرحمن كان من الكتاب القلائل الذين يعتمدون على الفكر والثقافة في كتابة أعماله، وقدم الأعمال التاريخية برؤية جديدة مثل مسلسل «سقوط غرناطة» هي تجربة أتمنى أن يعي الشباب أهميتها.

وتطرق فاضل لتجربة فيلم «ناصر 56» قائلا إن هذا الفيلم هو أول عمل روائي وليس تسجيلي عن عبدالناصر ولم يكن من السهل أن يتم نقل روح هذا الزمن، كذلك التفاصيل الدقيقة لحياة عبدالناصر وأسرته.

وقال الأمير أباظة إن محفوظ عبدالرحمن قيمة وقامة كبيرة وسبق لمهرجان الإسكندرية أن كرمه في دورة سابقة، وتم إصدار كتابين عنه، وستقوم الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما بتنظيم احتفالية خاصة في الأول من ديسمبر القادم بدار الأوبرا لكاتبنا الكبير الراحل بالتزامن مع عيد ميلاده، وأنهي أباظة حديثة بقصيدة أهداها لروح محفوظ عبدالرحمن، وفي نهاية الندوة تسلمت الفنانة سميرة عبدالعزيز درع التكريم.

####

صفية العمري خلال تكريمها بـ«الإسكندرية السينمائي»: «نازك» الأقرب لقلبي

كتب: علوي أبو العلا

أكدت الفنانة صفية العمرى خلال ندوة تكريمها، التي أقيمت خلال فعاليات الدورة الـ 33 من مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط وأدارها الناقد الأمير أباظة رئيس المهرجان أنها في قمة سعادتها بهذا التكريم وتلك الحفاوة التي استقبلها بها الأصدقاء والزملاء من صناع الفن ولم تتمالك نفسها حتى إنهالت دموعها وقالت أن تلك الدموع تعبيرا عن شكرها واعزازها وتقديرا لتلك المشاعر التي احيطت بها، موجهة الشكر إلى كل الحاضرين الذين قرروا أن يحتفلوا معها بهذا التكريم العزيز، كما توجهت بالشكر إلى أدارة المهرجان على هذة الحفاوة والتى تعطى للفن والفنانين بشكل عام دفعة معنوية كبيرة لتقديم أعمال محترمة.

وتحدثت صفية العمري عن أحب أدوارها إلى قلبها خلال مشوارها الفني والذى تجاوز ال60 عمل موضحة أنها بالطبع هناك شخصيات لعبتها وتأثرت بها منها شخصية «نازك السلحدار» وهى الشخصية الأشهر بالنسبة لها بل وتعتبر الأقرب إلى قلبها فهى شخصية تلازمها طوال الوقت رغم انها قدمتها منذ زمن لكن حتى الآن الجمهور يناديها باسمها.

وعن أهم الأدوار التي قدمتها أيضا دورها في فيلم «المصير» ليوسف شاهين حيث قدمت شخصية زوجة «أبن رشد» مضيفة إنها كان لها الشرف أن تعمل مع جيل الرواد من مخرجى السينما المصرية مثل يوسف شاهين وصلاح ابو سيف وغيرهم ولا تنكر أنها أستفادت من هذا الجيل الكبير الذي يحترم الفن ويقدره فالتعامل مع هؤلاء الكبار اثقل موهبتها، وقدمت من خلال اعمالهم شخصيات مختلفة.

وقال المخرج الكبير على عبدالخالق إنه كانت له تجربة مع صفية العمرى هي فيلم «عتبة الستات» فهي من الفنانات القلائل التي تقدم فن يحمل هدف ورسالة وقيمة وهى دائما مشرقة ومبهجة وجريئة في أختياراتها وهذا ما أكدته صفية العمرى حيث قالت «إنها لا تعمل من أجل النقود فكل ما قدمته من اعمال جاء بعد أقتناع تام منها بالعمل وما يحمله حيث الجلوس في منزلها بدلا من التواجد في أعمال بدون قيمة لانها لابد أن تقدم فن يحترم عقول الناس».

بينما أكدت سيدة المسرح العربى سميحة أيوب إنها فنانة مشرفة للفن المصرى بشكل عام وشخصية متواضعة وذكية كثيرا في التعامل وعندها حسن أدارة في السلوكيات بشكل عام كما تملك تفرد في منطقة تمثيلية خاصة بها فلم ينسى دورها في مسلسل «تلك الايام» الذي قدمت فيه شخصية السيدة المسيطرة وكان اختيارها لهذا الدور غير عادى أما شخصية «نازك السلحدار» فهى شخصية لا تنسى.

وقال المنتج محمد العدل أنه كان خائفا في بداية تعامله معها لكنه وجدها في قمة الألتزام وتنفذ كل ما يطلب منها لصالح العمل لتضرب المثل والقدوة لجيل كامل من الفنانين.

وقال الدكتور أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية أنه دائما ما يرفض التواجد في المهرجانات والندوات الخاصة بالتكريمات لكن تكريم صفية العمرى هو تكريم للفن المصرى بشكل عام لذلك كان من الضرورى أن يكون موجودا في هذا التكريم، كما تحدث عن جانب أخر في حياتها وهو الجانب النقابى قائلا :«إنها دائما ما تكون أول المبادرين في مسألة التعاون النقابى الذي يخدم زملائها الفنانين ومعنية بمشاكلهم وأول تلك الهموم هو موضوع حق الاداء العلنى الذي طالبت به النقابة أكثر من مرة وكانت ضمن وفد الفنانين الذي زار رئيس الوزراء وطالبه بتفعيل قانون حق الأداء العلنى للفنانين ومازل يتابع معها حتى الآن ما وصل اليه الموضوع لذلك كان واجب علينا أن نشكرها ونحتفى بها في يوم تكريمها».

وأشارت الاعلامية بوسى شلبى إنها سفيرة النوايا الحسنة التي دائما ما كانت تجوب البلدان من أجل قضايا خاصة بالانسانية مثل قضايا الفقر والمخدرات وكذلك قضايا الادمان والسرطان وحملات التوعية للسيدات التي كانت تقدمها وكذلك عن زيارتها إلى بيروت بعد الحرب.

وفى نهاية الاحتفالية تلقت صفية العمرى تكريمان الأول من غرفة صناعة السينما وهو تكريم خاص لأنها لا تكرم سوى أعضائها فقط وقام بتسليمها التكريم فاروق صبرى رئيس غرفة صناعة السينما أما التكريم الثانى فجاء من مسعد فودة نقيب المهن السينمائية عن مشوارها الفنى وما قدمته من أعمال تستحق الاشادة والتقدير.

####

مخرج «ماورد» في «الإسكندرية السينمائي»: أقحمنا داعش لتسليط الضوء على المشلكة

كتب: علوي أبو العلا

عُرض الفيلم السوري «ماورد» على هامش فعاليات الدورة 33 من مهرجان الإسكندرية السينمائي، وعقب عرض الفيلم أقيمت ندوة حضرها مخرج الفيلم أحمد إبراهيم أحمد وسط عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين وجمهور المهرجان الذي حرص على مشاهدة الفيلم.

وقال المخرج أنه متأثر جداً بهذا العمل لأن شقيقه الأصغر عميد في الجيش واستُشهد بعد تصوير الفيلم مباشرة على يد جماعة داعش، وأضاف: أنا منأثر جداً وأشكر كل من شاركوني في هذا الفيلم وساعدوا في خروجه للنور.

وأضاف أنه سعيد بدعم المؤسسة العامة للسينما في سوريا له ولفيلمه وقيامها بإنتاجه، موضحاً أنه حمل مساحة من الفكر والنقد للأوضاع السيئة التي تمر بها سوريا، موضحاً أنه كان في الأساس مدير تصوير قبل أن يصبح مخرج، وعمل مع المخرج باسل الخطيب في عدة أعمال.

وأوضح أحمد إبراهيم أن كل أماكن التصوير كانت في سوريا، وتم إختيارها بعناية كبيرة، موضحاً أيضاً أن كل أبطال الفيلم ممثلين جدد وليس بينهم محترفين، فبطل الفيلم هذا أول عمل له، وبطلة الفيلم قدمت أعمال قليلة من قبل وهذه أول بطولة لها، مؤكداً أن كل أبطال الفيلم كانوا متميزين.

وقال المخرج أن الممثلين تم إختيارهم من خلال عمل «كاستينج» في ثلاث محافظات سورية في ريف دمشق، ريف حمص وريف طرطوس، مؤكداً أنه اختار فريق العمل بعد شهرين من البحث، واختار بطلة العمل ريهام عبدالعزيز من وسط 150 بنت أخرى.

وأوضح المخرج أن الفيلم مأخوذ عن رواية «عندما يقرع الجرس» للكاتب محمود عبدالواحد، والفيلم كان من المفترض أن يخرجه باسل الخطيب ولكنه انشغل بأعمال أخرى فتم إسناد إخراج الفيلم له.

وقال أحمد إبراهيم في نهاية حديثه أن داعش لم يكن لها وجود في الفيلم وهو الذي أقحمها ضمن الأحداث ولم يكن لها تواجد في الرواية أيضاً، موضحاً أن هناك خطة من الدولة السورية لتسليط الضوء على تلك الأزمة، لذلك تم إقحام داعش في العمل.

المصري اليوم في

10.10.2017

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)