اضغط للتعرف على صاحب "سينماتك" والإطلاع على كتبه في السينما وكل ما كتبه في الصحافة Our Logo
 

    حول الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار   

ملفات خاصة

رحيل العملاق يوسف شاهين

وداعاً شاهين

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

 

بالتأكيد «هي فوضى» يا «جو»!!

الموت يغيب آخر العظماء.. لكن يوسف شاهين سيبقى «كمان.. وكمان»

الوقت - خالد الرويعي

 
     
  

إذا كان الموت سيقسو على المقربين منه، فلا أقل من أن نتذكر قسوته على نفسه، هكذا سيبدو المشهد الأخير لحياة المخرج العالمي يوسف شاهين الذي غيبه الموت صباح أمس بعد صراع طويل مع المرض.

هكذا سيكون لنا أن نصف ما حدث. ففي حين تعرض دور العرض السينمائية آخر أفلامه بالتعاون مع أحد أبناءه البارين (خالد يوسف) نكون في الوقت نفسه نشيع أحد رموز السينما الذين أثاروا الجدل على الدوام.

''هي فوضى'' كانت آخر كلمات يوسف شاهين الصورية السينمائية.. ورغم ما قاله في سنوات أخرى، إلا أن مثل هذه الكلمات لم يكن ليقولها سوى ''جو''، وهذا اللقب هو أحب الأسماء إلى قلبه.

في فيلمه الأخير راهن شاهين على أن الشعب دائما هو الأمل الباقي في تصحيح أوضاعه، وربما كان ذلك حلمه على الدوام، لكن شاهين وتحديداً منذ فيلم (المهاجر) بدأ يرى بوضوح أكثر ربما، وربما بدا متخلياً عن أحلام (السينما) بمعناها لديه، وبدا في مخاطبة الواقع بشكل مباشر بعيداً عن المغلفات و''أوهام'' الفن.

يوسف شاهين مثير للجدل.. لكن الأمر ليس بهذه البساطة كما يحلو للصحافة أن تدون ذلك، لكن شاهين موسوعة معاصرة، فلم يحالف الحظ في أن يبقى مخرجاً غيره في الوطن العربي ليرى كل ذلك، ويرى كل هذه الهزائم والتحولات التي طرأت على العالم العربي، فشاهين بدأ صناعة السينما منذ 58 عاماً، وهذا يعني أن رأى ثورة الضباط الأحرار، وتأميم قناة السويس والعدوان الثلاثي وأيلول الأسود واستقالة عبدالناصر وموته، عاصر حرب أكتوبر وشهد توقيع اتفاقية السلام مع اسرائيل، شاهد غزو الكويت وتوقيع اتفاقيات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، شاهد سقوط العراق وتحول العالم إلى محموري الخير المزعوم والشر الملعون، رأى سقوط الجثث وزار غرف التعذيب، رأى كل شيء.. ورأى بالفعل ذلك.. فقال ''هي فوضى''.. ثم رحل.

 

اللحظات الأخيرة فـي حياة «الأستاذ»

الوقت - محرر الفنون:

* دخل يوسف شاهين المستشفى إثر إصابته بنزيف دماغي وأدخل أحد مستشفيات باريس.

* حنان ترك كانت آخر من شاهدته قبل أن يسافر إلى باريس للعلاج، وكانت تدعو الله أن يخرجه من مرضه.

* أكثر الفنانات زيارة له في بيته وفي المستشفى كانت يسرا وهالة فاخر، والمخرج خالد يوسف.

* أجرى يوسف شاهين عمليتي قلب مفتوح ورغم منعه من التدخين بأوامر من الاطباء، إلا أن السيجارة لم تكن تفارق يده، وكان يدخن نحو 160 سيجارة يوميا.

* قبل تكريمه من قناة ''ايه آر تي'' كأحسن مخرج العام 2007 عن فيلم ''هي فوضى''شعر بحالة إعياء شديدة، وطلب من خالد يوسف أن يستلم الجائزة بدلا منه، وتم نقله إلى مستشفى الشروق.

* استمرت الحالة في التدهور، فتقرر سفره إلى باريس للعلاج، وأمر الرئيس المصري بعلاجه على نفقة الدولة تقديرا لأعماله القيمة التي ساهمت في صناعة السينما المصرية.

* ماريان خوري ابنة اخته، والمنتج الشريك لجميع اعماله تتحدث عن عدم تجاوزه لمرحلة الخطر بعد، وإن كان الأطباء يرون أن العلاج قد يستغرق عدة أسابيع بسبب البطء الشديد الذي يشهده معدل تحسن حالته الصحية،

* عاد على القاهرة في 17 من يوليو/ تموز ولكن في غيبوبة.حتى توفي في 27 يوليو/ تموز عن 82 عاما.

 

الخـمـسـيـنـــــــــــات

- (1950) بابا أمين

- (1951) ابن النيل

- (1952) المهرج الكبير

- (1952) سيدة القطار

- (1953)نساء بلا رجال

- (1954) صراع في الوادي

- (1954) شيطان الصحراء

- (1956) صراع في الميناء

- (1956) ودعت حبك

- (1957) أنت حبيبي

- (1958) باب الحديد

- (1958) جميلة

- (1959)حب إلى الأبد

الستيــنات

- (1960) بين إيديك

- (1960) نداء العشاق

- (1961) رجل في حياتي

- (1963) الناصر صلاح الدين

- (1965) بياع الخواتم

- (1965) فجر يوم جديد

- (1966) رمال من ذهب

السبعينات

- (1970) الأرض

- (1970) الاختيار

- (1972) الناس والنيل

- (1974) العصفور

- (1976) عودة الابن الضال

- (1979) إسكندرية... ليه؟

الثمانينات

- (1982) حدوتة مصرية

- (1985) وداعاً بونابارت

- (1986) اليوم السادس

التسعينات

- (1990) إسكندرية كمان وكمان

- (1994) المهاجر

- (1997) المصير

- (1999) الآخر

الألفين

- (2001) سكوت ح نصور

- (2002) 11-9-01

- (2004) إسكندرية – نيويورك

- (2007) هي فوض

الوقت البحرينية في 28 يوليو 2008

 
     
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2008)