اضغط للتعرف على صاحب "سينماتك" والإطلاع على كتبه في السينما وكل ما كتبه في الصحافة Our Logo
 

    حول الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار   

رحيل العملاق يوسف شاهين

 

وداعاً شاهين

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

 

يوسف شاهين .."صانع النجوم"

محيط ـ مروة حمزة

 
     
  

استطاع "يوسف شاهين" من خلال مسيرته الفنية التي امتدت قرابة الستين عاماً أن يشكل أهم وأوسع مدرسة سينمائية في مصر والعالم العربي ، والتي اعتبرها النقاد مدرسة بإجماع تعليمية حقيقية أثرت في عدد كبير من المخرجين والممثلين والمنتجين الذين عملوا معه في أفلامه واستفادوا منه كل بطريقته .

وقد تتلمذ على يديه العديد من المخرجين مثل يسري نصر الله والراحل رضوان الكاشف وعلي بدرخان وخالد الحجر وخالد يوسف وداود عبد السيد ومجدي أحمد علي وعماد البهات.

وقدم شاهين للسينما المصرية أهم وأفضل نجومها منذ الزمن الجميل وحتى يومنا هذا بداية من فيلمه "بابا أمين" عام 1949وحتى آخر أفلامه السينمائية "هي فوضى" 2007 .

عصا "جو" السحرية 

وكما قدم شاهين نجوما في عالم الإخراج  قدم أيضا نجوما في عالم التمثيل فإستحق عن جدارة لقب " صانع النجوم "،

ويعد النجم العالمي "عمر الشريف" هو اشهر من قدمه جو للسينما، عندما اختاره للمرة الأولى للوقوف أمام النجمة الكبيرة "فاتن حمامة" في فيلمه الشهير "صراع في الوادي".. ولهذا الفيلم قصة ، وهي أن شاهين اتفق مع "فاتن حمامة" على أن يكون البطل الذي يلعب دور الحبيب أمامها هو " شكري سرحان" ولكنها رفضت حتى لا تكرر العمل معه أكثر من مرة ، وأصر هو علي شكري سرحان حتي أنه بدأ في البحث عن ممثلة أخري لتؤدي الدور فهو يرفض الرضوخ للممثل بأي شكل من الأشكال لكنه اضطر للرضوخ لرغبتها لأنه وجدها الأصلح للدور، وبدأ في البحث من جديد عن بطل آخر فقرر أن يستعين بصديق دراسته عمر الشريف والذي كان وجهاً جديداً وقتها وشاهده وهو يقدم دور هاملت علي مسرح كلية فيكتوريا وكان عمر الشريف وقتها قد تخرج من الكلية ويعمل في شركات والده بتجارة الخشب في الإسكندرية فأحضره إلي القاهرة وأجري له اختبار كاميرا نجح فيه ليصبح بعدها بسنوات نجماً عالمياً ، وحاول جو أن يقنع عمر الشريف بالبقاء في مصر لأنه أراد أن يصنع منه نجماً محلياً إلا أن رغبة الأخير العالمية جعلته يفلت من تحت يدي يوسف شاهين ليحلق في سماء هوليود ، و"شكري سرحان" نفسه كان أحد الوجوه الجديدة التي اكتشفها شاهين بعصاه السحرية وقدمه للسينما من خلال فيلمه السينمائي "ابن النيل" ، وبعد هذا الدور تألق "شكري سرحان" في عالم السينما وقدم أهم وأعظم الأفلام ، ولم يكن "ابن النيل" الفيلم الأول لشكري سرحان ولكنه قدم قبله خمسة أعمال بدا فيها كوجه جديد ، ولم ينتبه إليه الجمهور إلا عندما أعاد شاهين اكتشافه من خلال فيلم"ابن النيل " ، وقدم شكري سرحان فيلمين لشاهين أيضاً وهما "نداء العشاق" و"بين إيديك".

ويأتي إسم "هشام سليم" من بين أهم النجوم الذين صنعهم "جو"وقدمهم للسينما من خلال فيلم "عودة الابن الضال" أمام المطربة"ماجدة الرومي" التي قدمها شاهين كممثلة لأول مرة ، وبعدها لمع إسم "هشام سليم" في السينما ليصبح واحداً من أهم نجومها .

النجم "هاني سلامة" له أيضا نصيب من نجومية" جو" الذي يقول : عندما ذهبت إلي مكتب يوسف شاهين لعمل (كاستينج) فاجأه بطلب غريب فقد طلب منه أن يغني، وغني هاني سلامة أغنية لعبد الحليم حافظ ثم طلب منه أن يستمر في غناء نفس الأغنية بعدها أختاره لبطولة أول أفلامه "المصير"، وعندما سأله هاني بعد انتهاء تصوير الفيلم عن سبب طلبه غناء نفس الأغنية أكثر من مرة ؟ وعن سبب اختياره هو بالتحديد لتجسيد الدور؟ قال له شاهين: طلبت منك تكرار غناء نفس الأغنية حتي أقيس انفعالاتك ونظرات عينيك في أدائها في كل مرة واخترتك بالتحديد لأنك أعطيتني في كل مرة إحساسا مختلفا مع تغير نظرات عينيك بصورة أدهشتني .

وعندما سئل هاني سلامة عن حقيقة أن العمل مع شاهين يقتل أي ممثل لأن من يمثل معه تصيبه لعنة يوسف شاهين ولا ينجح مع سواه قال: هذه سخافات لا يجب أن نرددها كثيرا فشاهين له الفضل في نجاح نجوم كثيرين أنا واحد منهم ومن ينكر ذلك فلا يستحق الخير وأنا دائما أرفع القبعة لأستاذي شاهين وأقول له أنه صنع مصيري ولكنه لم يحدد مصيري لأنه فنان كبير، وسأظل مديناً له  بنجوميتي حتي آخر العمر.

وعرف عن يوسف شاهين أنه المنقب دائماً عن الوجوه الجديدة ، فنراه يقدم الممثل "أحمد وفيق" من خلال فيلمه "سكوت هنصور" ،وكان قد رآه وهو يمثل في احدي مسرحيات الهواة فاستدعاه وأعطاه دور الشقيق الإرهابي في فيلم "الآخر" ، بعدها قال له: أنت ممثل غير نمطي فإياك أن تستهلك موهبتك، وانتهي الفيلم وعرض ليبدأ جو في بروفات فيلم" سكوت هنصور" ووقتها فوجيء أحمد وفيق باتصال يستدعيه للقدوم إلي مكتب الأستاذ فورا ليعطي له سيناريو الفيلم دون أن يعلم أي دور سيجسد حتي قيل له أنه بطل الفيلم ولم يصدق إلا بعد أن قالها له جو بنفسه.. وكانت النصيحة الوحيدة التي وجهها شاهين لوفيق هي أن الطاقة الحقيقية لتقديم أي شخصية ستكون من العينين فهي الأساس وليس تقلصات الوجه.

وبنفس الأسلوب قدم جو راقص الباليه"أحمد يحيى" كممثل لأول مرة في فيلمه " إسكندرية نيويورك" ، وذلك عندما ذهب شاهين إلي إحدى حفلات الأوبرا ليشاهد باليه "زوربا"  الذي يقوم ببطولته راقص الباليه أحمد يحيي وبمجرد انتهاء عرض الفيلم حدد له موعدا لمقابلته.. في اللقاءات الثلاث الأولى دار الحديث كله عن باليه "زوربا" وفي المقابلة الرابعة قال شاهين لراقص الباليه :احتمال أن يكون لك دور في فيلمي القادم وفي المقابلة الخامسة وقع أحمد يحيي علي عقد البطولة معه .

وقال شاهين عن سبب اختياره لـ "أحمد يحيى" : أنه شاب خطير بمعني الكلمة فضلا عن انه الراقص الأول في دار الأوبرا المصرية فانه ممثل ضخم الموهبة لدرجة إنني أفكر أن أقدمه في فيلم عن هاملت خلال معالجة خاصة بي.. أشعر أنه ابني الذي لم أنجبه فعلا لذلك أقسو عليه أحيانا وأدلله أحيانا أخري.

كما قدم شاهين الممثلة "يسرا اللوزي"لتكون أحدث الوجوه السينمائية وفتح لها طريق الشهرة والنجومية،والتي لعبت أول أدوارها من خلال فيلم "اسكندرية.. نيويورك" ، وتقول  يسرا اللوزي عنه : روح شاهين شابة جداً وكنت أستغرب حديثه كأنه شاب مثلنا ،ومع ذلك يفرض احترامه على  الجميع ولن أنسى أنه كان يتولى تدريبي أنا وأحمد يحيى بنفسه حتى لا يظهر ضعفنا أمام نجوم كبار مثل يسرا ومحمود حميدة في فيلم "اسكندرية نيويورك".

جو يعيد اكتشاف النجوم

ولجو جرأة ليس لها حدود في تقديم الوجوه الجديدة أو إعادة اكتشاف ممثل قدم من قبل أعمالا لم تكن كفيلة لإظهار موهبته مثل "فريد الأطرش" ،عندما اختاره يوسف شاهين ليلعب بطولة فيمله "أنت حبيبي" أمام شادية ، ولأن "جو" لا يعرف سوي حقيقة واحدة في العمل وهي أن المخرج هو رب الفيلم ولا يجوز لأي ممثل مهما بلغت نجوميته أن يفرض رأيه عليه ، حدث خلاف كبير بينه وبين فريد الأطرش ، فكان شاهين يحاول قدر الإمكان أن يقدم فيلماً مختلفاً عما قدمه من قبل وقد واجه صعوبات كثيرة في هذا الفيلم لأن فريد الأطرش تعامل معه كنجم وقاوم بعنف محاولات شاهين لتغيير صورته علي الشاشة ورغم ذلك نجح شاهين في أن يسيطر عليه وكان فيلم "أنت حبيبي" بالفعل تجربة مختلفة تماماً عن كل ما قدمه فريد الأطرش قبل. كما غير جو من أداء نجوم كبار أيضاً مثل "حسين رياض" ليجعله كوميدياً ،و"محمود المليجي" الذي قدمه في أكثر من فيلم ، ويقول شاهين عن المليجي : إنه من أعظم الممثلين المصريين ،فقد كان في التمثيل لا يضاهي.. ملكاً من السماء.. وكنت أحياناً لا أملك نفسي من البكاء أثناء تصوير المشاهد التي يظهر فيها خصوصاً في فيلم "الأرض" وفيلم "اسكندرية ليه".

ومن النجوم الذين أعاد اكتشافهم كان الفنان "محسن محيي الدين" الذي قدمه بشكل جديد من خلال بطولته لأفلام "اسكندريه  ليه" 1979و"الوداع يا بونابرت" 1985 و"اليوم السادس" 1986.

ووصف ذات مرة علاقته بمحسن محي الدين : إنه أقرب ممثل إلى قلبي ، فهو تلميذي وفيه كنت  أركز كل آمالي المحبطة، وأحلامي التي لم يكتب لها أن تتحقق،لذا اصيب بصدمة قوية عندما أعلن محسن محي الدين إعتزاله الفن نهائيا .

وأعاد شاهين اكتشاف "مصطفى شعبان" عندما رأى أن لديه قدرات خفية لم تظهر كما ينبغي في فيلم "فتاة من إسرائيل" فأعاد اكتشافه بإعطائه دور كبير في فيلم "سكوت هنصور".

كما أعاد اكتشاف النجم"خالد النبوي" في فيلمه "المهاجر" الذي كتبه بنفسه في عام 1992، وكان ينوي ان يفدمه في أفلامه المقبلة ولكن ماحدث من خالد النبوي بعد تصوير الفيلم جعل جو يقاطعه ويقرر عدم التعامل معه نهائيا ، والحكاية ببساطة ان يوسف شاهين دائما مايضع شرطا في عقده بألا يتحدث أحد من أسرة الفيلم عنه إلا بعد عرضه جماهيريا ، ووجهة نظره أن الفيلم إبداع خاص به ولا يجب الحديث عنه أثناء تصوير لأن إبداعه لم يكتمل بعد ، ولكن خالد النبوي ضرب عرض الحائط بهذا الشرط المدون في كل عقود شاهين ، وإستطاع الحصول بطريقة ما على صور له من الفيلم ولانه كان سعيدا بتجربته مع المخرج العالمي الكبير ، فقد توجه الى إحدى المجلات ونشر صوره في الفيلم  مع كلام له عن دوره الهام فكان قرار جو الحاسم بمقاطعة من خالف إتفاقه معه  .

نجوم زادها جو بريقا

والملاحظ أن عدد كبير من نجوم السينما المصرية قدموا أفضل أدوارهم في أفلام يوسف شاهين ،وأصبح عدد منهم من أبطال الأفلام التي اختيرت من ضمن أهم مائة فيلم مصري خلال مائة عام.

وتأتي  الفنانة "فاتن حمامة"  في مقدمة نجمات التمثيل التي قدمت أفضل أدوارها معه في فيلم "صراع الوادي"، و"هند رستم" في "باب الحديد"، و"ليلى مراد و"يحيى شاهين" في "سيدة القطار" ،و"سعاد حسني" في "الاختيار" ، و"ماجدة" في "جميلة بوحريد" ، و"أحمد مظهر" و"نادية لطفي" و"مريم فخر الدين" و"ليلى فوزي" في أروع أفلامه "الناصر صلاح الدين" ،وفريد شوقي ونجلاء فتحي في"إسكندرية ليه"، و"يسرا" في فيلم "المهاجر" و"حدوته مصرية" و"أحمد زكي" في فيلم "اسكندرية ليه "،ونور الشريف وليلى علوي في "المصير" ، و"حنان ترك" في "المهاجر" ،و"نبيلة عبيد" في "الآخر" ، و" خالد صالح" و"هالة صدقي "و"منة شلبي" في آخر أفلامه "هي فوضى".

كما قدم شاهين السيدة "فيروز" والأخوين رحباني ممثلة لأول مرة من خلال أول أفلامها "بياع الخواتم" عام 1965 ، وكان فاتحة السيرة الرحبانية في السينما والتي توقفت بعد فيلميهما "سفر برلك" و"بنت الحارس".

وأيضاً قدم "ماجدة الرومي"كممثلة في فيلم"عودة الابن الضال" ، والتي شاركت أيضا بالأداء الصوتي لاغاني فيلمه السينمائي "الآخر"،كما اجتذب "داليدا" إلى عالمه الساحر في "اليوم السادس"،وقدم شاهين المطربة التونسية "لطيفة" كممثلة للمرة الأولى في "سكوت هنصور" وقدم "محمد منير" كممثل في فيلمي "حدوتة مصرية و"المصير خلال هذه المسيرة والرحلة الطويلة التي أمضاها "جو" في السينماالمصرية ، استطاع خلالها أن يقدم لنا باقة كبيرة من أفضل النجوم ، لنقول في النهاية أن شاهين ، وقبل أن يرحل عن عالمنا ، استطاع أن يفرض ثقله الفني والإبداعي بشكل لا لبس فيه فلا يمكن لأحد محليا أو عالميا أن يتطرق للسينما العربية من دون أن تكون تجربة شاهين في مقدمتها.

شبكة "محيط" في 28 يوليو 2008

 

دفن يوسف شاهين في مسقط رأسه بالاسكندرية

محيط / منى القاضي 

أكد مكتب الفنان الراحل يوسف شاهين أن جثمان المخرج الكبير ـ 82 عاما ـ الذي  يرقد حاليا في مستشفي القوات المسلحة سوف تقام الصلاة عليه اليوم  في كنيسة الأروام الكاثوليك بالقاهرة وسيتم دفنه في  مسقط رأسه بمدينة الاسكندرية.

وكان الفنان المصري العالمي يوسف شاهين قدر رحل عن دنيانا فجر اليوم بعد معاناة مع المرض امتدت لعدة سنوات إجتاز خلالها أزمات صحية خطيرة لكن أزمته الأخيرة أدخلته في غيبوبة طالت عدة اسابيع  نقل خلالها الى باريس لتلقي العلاج ولكنه عاد الى مستشفى القوات المسلحة بالمعادي وهو في حالة غيبوبة كاملة ومنعت عنه الزيارة تماما الى أن أعلنت إدارة المستشفى نبأ رحيله صباح اليوم.

ويوسف شاهين من مواليد 25 يناير 1926  بدأ الدراسة في مدرسة سان مارك ، ثم انتقل إلى الكلية الإنجليزية حتى حصل على الشهادة المدرسية الثانوية.

بعد انتظامه لمدة عام في جامعة الإسكندرية انتقل إلى الولايات المتحدة وأمضى سنتين في دار پاسادينا المسرحي  ليدرس صناعة الأفلام والفنون الدرامية ثم عاد الى مصر و ساعده المصور السينمائي "أورفانيللي"  على بدء العمل  في صناعة الأفلام .

أول فيلم حمل اسم شاهين كمخرج هو "بابا أمين" 1950 ، بعدها عام واحد شارك بفيلمه "ابن النيل" 1951في مهرجان أفلام كان .

حصل شاهين على العديد من الجوائز خلال مسيرته السينمائية منها حصوله  في عام 1970 على الجائزة الذهبية من مهرجان قرطاچ، فضلاً عن حصوله على جائزة الدب الفضي في مهرجان برلين عن فيلمه "إسكندرية.. ليه؟"1978 ، وهو الفيلم الأول من أربعة أفلام تروي عن حياته الشخصية ، اماالأفلام الثلاثة الأخرى فهي "حدوتة مصرية" 1982، "إسكندرية كمان وكمان" 1990و "إسكندرية نيويورك" 2004 الذى قامت ببطولته الفنانة يسرا  ـ بطلة العديد من أفلامه ـ وشاركها البطولة الفنان محمود حميده.

في عام 1992  بدأ فى كتابة فيلم "المهاجر" لخالد النبوى وحنان ترك الذى عرض عام 1994وهو عن قصة مستوحاة من الشخصية التوراتية يوسف ابن يعقوب. تمنى شاهين دائمًا صنع هذا العمل وقد تحققت أمنيته، وتعد أفلام شاهين من علامات السينما المصرية نذكر منها على سبيل المثال"سيدة القطار"، " المهرج الكبير" ، "نساء بلا رجال"، "صراع فى الوادى"، "شيطان الصحراء"، "صراع فى الميناء"، "ودعت حبك"، "انت حبيبي"، "باب الحديد"، "جميلة الجزائرية"، "حب الى الأبد"، "بين ايديك"، "نداء العشاق"، "رجل فى حياتى"، "الناصر صلاح الدين"، "بياع الخواتم"، "فجر يوم جديد"، "رمال من ذهب"، عيد الميرون" وهو فيلم قصير، "الأرض"، "الاختيار"، "سلوى"، "الناس والنيل"، "انطلاق" وهو فيلم قصير أيضاً، "العصفور"، "عودة الابن الضال"، "اسكندريه ليه؟"،  "حدوتة مصرية"، "وداعًا بونابارت"، "اليوم السادس"، "اسكندرية كمان وكمان"، "القاهرة منورة بأهلها"،  "كلها خطوة"، "الأخر"، "سكوت هنصور"، "اسكندرية نيويورك"، وأخيراً "هى فوضى" الذى شاركه إخراجه أحد تلاميذه المخرج خالد يوسف نظرا لحالة شاهين الصحية فى هذا الوقت، وقد حقق الفيلم نجاحاً كبيراً أثناء عرضه، وهو بطولة خالد صالح ومنة شلبى ويوسف الشريف وهالة فاخر وهالة صدقى.

شبكة "محيط" في 28 يوليو 2008

 

كل النجوم في وداع شاهين 

محيط / محمد المكاوي  

ودع نجوم الفن وعدد كبير من الجمهور المخرج يوسف شاهين في جنازة شعبية لم تشهدها مصر منذ سنوات  أعادت الى الأذهان جنازات كبار النجوم أمثال كوكب الشرق أم كلثوم والعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ وسعاد حسني

تقدم الجنازة ومراسم الصلاة على جثمان المخرج السينمائي الكبير عدد كبير من أصدقائه ومحبيه ونجوم الفن ومندوبين عن رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء.

وقد اقيمت الصلاة  بكنيسة الأروام بالظاهر ورأسها المطران جورج باكر النائب البطريركى العام لطائفة الروم الكاثوليك.

وحضرها اشرف زكي نقيب الممثلين وزوجته روجينا وممدوح الليثي نقيب السينمائيين ولفيف من عشاق فن الفنان الراحل  ومن الفنانيين  محمود ياسين وزوجته شهيرة وحسين فهمي وجميل راتب وعزت العلايلي ومحمود عبد العزيز  وصلاح السعدني ويسرا وخالد يوسف ونادية لطفي ونادية الجندي وهاني سلامة ومحمود حميدة ولبلبة وهشام سليم  ونجوى إبراهيم وإسعاد يونس ويسري نصر الله  وخالد النبوي واحمد عبد الوارث وعدد كبير من الإعلاميين ومراسلي  القنوات الفضائية العربية والعالمية .

وقد علت وجوه الجميع الحزن والبكاء على الفنان الراحل ، وودع المشيعون جثمان المخرج الكبير بالتصفيق والهتاف .

وبعد الصلاة طلب المخرج خالد يوسف إخلاء ممر لمرور نعش الفنان الراحل تمهيدا لبدء تحرك موكب الجنازة وتلقي اسرته وأصدقائه واجب العزاء .


وكان شاهين قد أوصى منذ فترة بأن يدفن في مقابر العائلة بمسقط رأسه بمدينة الإسكندرية التي عشقها منذ صغره و سوف يقام العزاء غدا الثلاثاء .

شبكة "محيط" في 28 يوليو 2008

 
     
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2008)