اضغط للتعرف على صاحب "سينماتك" والإطلاع على كتبه في السينما وكل ما كتبه في الصحافة Our Logo
 

    حول الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار   

ملفات خاصة

رحيل العملاق يوسف شاهين

وداعاً شاهين

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

 

بعد ستة أسابيع أمضاها في غيبوبة

السينما العربية تودع أشهر مخرجيها... يوسف شاهين

الوسط - المحرر الفني 

 
     
  

أعلن مكتب المخرج السينمائي المصري يوسف شاهين أمس (الأحد) خبر وفاته عن 82 عاما بعد ستة أسابيع أمضاها في غيبوبة. وكان شاهين الذي يشتهر بسلسلة أفلامه المرتبطة بمدينة الإسكندرية أصيب بنزيف في المخ في يونيو/ حزيران وأمضى عدة أسابيع في مستشفى في باريس قبل عودته إلى القاهرة قبل عشرة أيام.

وكانت آخر أفلام شاهين فيلم «هي فوضى» والذي عرض في دور السينما في وقت سابق من العام الجاري إلا أن تلميذه المخرج السينمائي خالد يوسف أكمل إخراج الفيلم لمرض شاهين.

وأخرج شاهين الذي يتحدث الفرنسية أكثر من 25 فيلما أولها في العام 1950. وفي العام 1997 حصل على جائزة عن مجمل أعماله في مهرجان كان السينمائي.

يذكر أن مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي قد أعلن وقبل نبأ الوفاة عن تخصيص ندوته الرئيسية للاحتفاء بالمخرج المصري الكبير يوسف شاهين.

ولد يوسف جبريل شاهين بالإسكندرية وحصل على الابتدائية من مدارس الفرير ثم انتقل إلى مدرسة فيكتوريا وحصل منها على شهادة الثانوية العامة وسافر إلى الولايات المتحدة حيث درس فنون المسرح والسينما في معهد باسادينا بلايهاوس لمدة عامين وأعطاه رائد التصوير ألفيس أورفانيللي الفرصة الأولى لدخول عالم السينما وأخرج شاهين فيلمه الأول «بابا أمين» في العام 1949 وعمره 23 عاما.

وقدم شاهين للسينما المصرية كل أنواع الأفلام، فقدم سيرته الذاتية في أفلام «إسكندرية ليه» و»إسكندرية كمان وكمان» و»حدوتة مصرية» و»إسكندرية نيويورك»، كما قدم أفلاما تاريخية هي «الناصر صلاح الدين» و»وداعا بونابرت» و»المهاجر» و»المصير»، بالإضافة إلى أفلام غنائية واستعراضية لفريد الأطرش وشادية وليلي مراد وفيروز وماجدة الرومي ولطيفة، كما اجتذب النجمة العالمية داليدا إلى السينما المصرية في فيلم «اليوم السادس».

وقدم المخرج الكبير عددا كبيرا من علامات السينما المصرية بينها «باب الحديد» و»صراع في الوادي» وكانت له رؤية سياسية واضحة في أفلام الأرض» و»العصفور» و»الاختيار» و»عودة الابن الضال» و»جميلة بوحريد» وآخر أعماله «هي فوضى» الذي أثار جدلا كبيرا. وحصد شاهين العديد من الجوائز المحلية والعالمية منها التانيت الذهبي في مهرجان قرطاج 1970 عن مجمل أعماله وجائزة الدب الفضي لمهرجان برلين 1979 وفي عام 1994 حصل على جائزة الدولة التقديرية وفي عام 1997 حصل على جائزة مهرجان كان في عيده الخمسين عن مجمل أعماله.

نحن هنا أمام فنان كبير، مثير للنقاش وللجدل، مصطحبا ضجة مع كل فيلم جديد يقدمه... والحديث عن يوسف شاهين يطول، فهو كفنان يشكل حالة خاصة ونادرة في السينما المصرية، بل والعربية بشكل عام... وهو الفنان الباحث دوما عن أسلوب جديد وصياغة مختلفة لأفكار ومفاهيم يبدو عادية ومتداولة.

الوسط البحرينية في 28 يوليو 2008

 

نيكولا ساركوزي - الرئيس الفرنسي

إنّ موهبة يوسف شاهين سمحت له بتطوير أشكال مختلفة للتعبير الفني وولوج كلّ أنواع الأفلام، الأفلام التي تتناول السير الذاتية واستعادة التاريخ وأيضاً الاستعراضية. فكان مفكراً وصاحب استقلالية كبيرة وهو مدافع كبير عن تزاوج الثقافات.

الوسط البحرينية في 28 يوليو 2008

 
     
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2008)