ملفات خاصة

 
 
 

"عيد ميلاد سعيد".. 

ولكن هل يكفي أن نحب الفقراء؟!

الجونة-عصام زكريا*

الجونة السينمائي

الدورة الثامنة

   
 
 
 
 
 
 

فيلم "عيد ميلاد سعيد" يحكي قصة إنسانية مؤثرة تدور حول طفلة خادمة تدعى توحة، ويبرز الفوارق الطبقية بين حياتها وحياة الأسرة الثرية التي تعمل لديها. الفيلم نال جوائز مهمة مثل مهرجان تريبيكا ومثل مصر في الأوسكار، لكنه يُنتقد لسطحيته وعدم تعمقه في قضايا الفقر والطبقية، رغم أداء الطفلة الموهوبة وفريق العمل المحترف.

*ملخص بالذكاء الاصطناعي. تحقق من السياق في النص الأصلي.

هذا واحد من الأفلام التي يقع في حبها الجمهور.

قصة إنسانية ناعمة، مؤثرة، لا تثير جدلاً من أي نوع، ولا خلافاً مع أي طرف، سيناريو جيد البناء، وخط سردي مباشر، وبسيط.

بطلة طفلة، طبيعية الأداء، تخطف القلب، تضحكك أحياناً، وتبكيك أحياناً.

فريق عمل من المحترفين: من كتاب (آل دياب: خالد وشيرين ومحمد) وممثلين (منهم نيللي كريم، حنان مطاوع، حنان يوسف، شريف سلامة وعدد من ضيوف الشرف بجانب الطفلة الموهوبة ضحى رمضان بطلة الفيلم)، ومدير تصوير (سيف الدين خالد) ومونتير (أحمد حافظ)، ورائهم إخراج متقن من سارة جوهر في أول أعمالها.

ولكن لماذا، إذن، يبدو أن هناك شيئاً ما ناقصاً، في فيلم "عيد ميلاد سعيد"؟

استقبال حافل

انتزع "عيد ميلاد سعيد" ثلاثاً من جوائز مهرجان "تريبيكا" المعتبر، لأفضل فيلم وسيناريو، وجائزة نورا إيفرون لأفضل فيلم نسوي، الفيلم اختير أيضاً لتمثيل مصر في مسابقة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي، وقد اختارته أغلبية اللجنة على الفور رغم مشاركته المتأخرة، كما اختير الفيلم أيضاً ليعرض في افتتاح مهرجان "الجونة"، حيث حظى باعجاب معظم الحاضرين.

على مستوى النقد أيضاً حظي الفيلم بإشادات النقاد الأجانب الذين كتبوا عنه حتى الآن (عقب عرضه في "تريبيكا").

يضاف إلى ذلك ترشيح الفيلم لتمثيل مصر في قسم أفضل فيلم دولي في الأوسكار، وهو ما يؤهل الفيلم للترشح إلى القائمة القصيرة، على أمل أن يصبح أول فيلم مصري روائي ينال هذا الشرف.

ولكن بغض النظر عن هذا كله، هل "عيد ميلاد سعيد" عمل سينمائي عظيم؟

أعتقد أنه فيلم جيد، ولكن ينقصه أنه يكتفي بذلك.

يحمل الفيلم إمكانية أن يكون عملا ممتازاً، على شاكلة Roma ألفونسو كوارون، و I am still Here والتر ساليس، و Shoplifters هيروكازو كوريدا، ولكنه، للأسف، يتوقف في منتصف الطريق، مستسلماً للعادي والتقليدي في الكتابة والتنفيذ، ما يحرم أصحابه، ويحرمنا، من عمل كان يمكن أن يصل لقامة  الأفلام السابق ذكرها.

يبدأ "عيد ميلاد سعيد" بطفلتين، في سن الثامنة تقريباً، تستيقظان عند الفجر لتتناقشان حول الاستعداد لحفل عيد ميلاد إحداهما، تبدوان كأختين أو ابنتي عم، ولكن عندما يدخل نور الشمس إلى المكان وتستيقظ العائلة، ندرك أن إحداهما هي ابنة أصحاب البيت أما الثانية فخادمة لديهم

الطفلتان هما توحة (ضحى رمضان)، الخادمة، والثانية هي نيللي (خديجة أحمد)، صاحبة عيد الميلاد، التي تعيش مع أمها ليلى (نيللي كريم) وجدتها (حنان يوسف).

وسرعان ما نعلم أن ليلى تقوم بحزم أثاث البيت للانتقال إلى مكان جديد، بعد أن اتفقت مع زوجها (شريف سلامة) على الطلاق، ولكن تحت الحاح الجدة، التي تأمل في عودة المياه لمجاريها بين الزوجين، وتوحة، التي تأمل أن تشاهد أول عيد ميلاد في حياتها وأن تطفئ شمعة وتتمنى أمنية، تقرر ليلى تأجيل الانتقال وإقامة عيد الميلاد ودعوة الزوج إلى الحضور.. لعل وعسى!

بناء اليوم الواحد

هناك شئ غير مريح في بناء الفيلم على قالب اليوم الواحد، من الفجر إلى فجر اليوم التالي، هذا القالب يؤدي إلى تزاحم وتسارع الأحداث، بأكثر من منطق الواقع ومن نوع الدراما الهادئة التي ينتمي إليها الفيلم، ولا أعلم ما هو الفارق الذي كان يمكن أن يحدث لبناء الفيلم لو أن الأحداث استغرقت يومين أو ثلاثة، حتى يمكن استيعاب الأحداث والتحولات في الشخصية بشكل مقنع وأكثر واقعية؟!

تقرر ليلى  إقامة عيد الميلاد ودعوة الأصحاب والأقارب، وشراء مستلزمات الحفل والتورتة الخاصة التي تحمل صورة الابنة، وشراء فستان جديد لها.

يرحب الزوج، الذي يبدو وكأنه فوجئ بعيد الميلاد، بالحضور، وكأن عيد الميلاد هذا لم يكن مثار حديث واستعداد الأسرة على مدار الأسبوع السابق (كما يحدث عادة لدى عائلات هذه الطبقة)، كما يرحب المعارف والأصدقاء بحضور الحفل الذي يقام بعد ساعات معدودة.

أسرع مما يجب

وإذا تجاوزنا عن البداية السريعة أكثر من اللازم، فسوف يقابلنا الإيقاع العام للفيلم، الـpace، الذي تتوالى به الأحداث على مدار اليوم.

هناك الكثير من الأحداث المتلاحقة: تتفق الجدة والأم على إعادة توحة إلى أهلها، لأنه لا يصح أن يراها الضيوف أو الزوج، يتم استدعاء أخت توحة الكبرى لتعود بها إلى بيتهم، حيث تقيم الأم، نادية (حنان مطاوع) التي تربي خمسة أبناء وبنات بمفردها، بعد موت زوجها  عقب غرقه أثناء الصيد.

يُفترض أننا وصلنا إلى منتصف النهار بالفعل، ولكن الأم تصر على اصطحاب توحة وأخواتها للصيد، رافضة محاولات توحة للتهرب.

مشاهد العشوائيات والصيد اليدوي عن طريق الحاويات البلاستيكية واقعية وقوية سينمائياً، على عكس مشاهد الكومباوند الباردة، الخالية من الحيوية، وكأنما المكان بطبعه عبارة عن ديكور ضخم يفرض اصطناعه على المقيمين به، والممثلين الذين يؤدون فيه

يجيد "عيد ميلاد سعيد" رسم التوازيات بين حياة الكومباوند وحياة العشوائيات، الرحلة التي تقطعها توحة عبر سيارة مخدومتها في بداية الفيلم إلى محلات "المول" الضخم النظيف البارد، ومحل الحلويات، يقابلها الرحلة التي تقطعها مع أختها عائدين إلى بيتهما، وهي رحلة شاقة، حارة، متربة، تتنقلان عبرها من وسيلة مواصلات إلى أخرى، لتهبطان في نهايتها إلى الجحيم.

قرار مفاجيء

أثناء قيامها بالصيد مع أسرتها، تكاد توحة أن تتعرض للغرق مثل أبيها، ما يثير فزع أمها التي تنهرها بعنف لمخالفتها قواعد السلامة، وعندما تعود الأسرة من العمل يبدأون على الفور في محاولة بيع السمك الذي قاموا باصطياده.

هنا نكون قد وصلنا إلى آخر النهار، حيث يحل الظلام، ولكن توحة تقرر أن تهرب لتعود إلى منزل مخدومتها لحضور عيد الميلاد، تكاد أن تتعرض للخطف على يد منحرف، ولكن ينقذها صديقها ابن الجيران الذي يكبرها بقليل، والذي  يعمل سائق "توك توك"، وينطلق الإثنان في البحث عن الكومباوند الذي لا يعرفان عنوانه.

أخيراً، وبعد معاناة تنجح توحة في التسلل داخل الكومباوند، والوصول إلى عيد الميلاد الذي يكون قد بدأ بالفعل، حيث تحضر فقرة الساحر وإطفاء الشمع والغناء والرقص، وندخل هنا الفصل الأخير من الفيلم الذي تتعرض فيه توحة للنبذ مرة أخرى، بعد معرفة زوج ليلى بوجودها ولومه لزوجته على قيامها بتشغيل طفلة، ويتم استدعاء أم توحة التي تأتي لاصطحابها والعودة بها إلى المنزل مكسورة القلب.

بٌعد واحد

جميلة الحكاية، وإنسانية، وضحى رمضان حبوبة، وحتى حركتها الزائدة ونبرتها الأدائية المرتفعة يمكن تقبلها باعتبارها بعض سمات شخصيتها.

وهي حكاية ذات بعد واحد، تذهب لمكان واحد، محدد سلفاً منذ اللقطة الأولى، لا تتمهل لتتأمل الوجود الإنساني، أو التأثير العميق للفقر، أو طيات الطبقية في عموميتها وفي خصوصياتها المصرية.

على سبيل المثال يحمل الفيلم إشارات ذكية إلى أن ليلى نفسها تعاني إقتصادياً، فهي تنفق أخر ما لديها من مال على شراء مستلزمات الحفل، فقط لكي تبدو "غنية" في عيون الضيوف وزوجها.

وإذا كان من المفهوم محاولة ليلى للظهور بمستوى طبقي معين في نظر الضيوف، فإن الفيلم لا يبين لماذا تحاول الظهور "مستغنية" أمام زوجها، علماً بأنهما لم يطلقا بعد.

ولأن الفيلم لا يخبرنا بأية تفاصيل عن العلاقة بين الزوجين وسبب انفصالهما، ومتى حدث ذلك، تظل الشخصيات تجريدية، وبعيدة عن مرمى مشاعرنا.

وعي الخادمات

يبدو تأثير فيلم Roma واضحاً على "عيد ميلاد سعيد": الزوج الغائب الذي يأتي زائرا فحسب، الأم التي تحاول التماسك والاعتماد على نفسها حتى لا تظهر ضعيفة أمام الزوج، الجدة التي تتدخل بقدر ما تستطيع لتوجيه الابنة، المظاهر الطبقية الزائفة التي تضغط على الأسرة، والخادمة التي تعمل لديهم وتصبح فرداً أساسياً من سكان البيت.

في Roma  تتردد الخادمة أيضاً بين منزل مخدوميها، وحياتها الأصلية البائسة، وبعد أن يموت جنينها تستقر في بيت مخدوميها لتنقذ الأطفال في نهاية الفيلم. تبدو "توحة" وكأنها خادمة Roma في بداية حياتها.

لكن خادمة Roma، مثل خادمات الواقع، في المكسيك أو الهند أو مصر، أكثر ذكاءً وفهماً للمجتمع الطبقي ووضعهن المتدني فيه، أكثر مما يفهم أطفال وكبارالأثرياء، الفقير جداً هو الوحيد الذي يعرف وضعه جيداً، ولذلك من الصعب تصديق أن توحة، مهما كان عمرها ودرجة سذاجتها، لا تفهم الفوارق الطبقية الحادة بين أسرتها وأسرة مخدومتها، أو تصور أن الفقر والعمل المبكر والتغيب عن التعليم لم يتركوا فيها ندوباً تجعلها تكبر قبل الأوان.

على عكس ابنة مخدوميها المدللة، التي لا تفكر سوى في عيد ميلادها ونفسها، ولا تدري شيئا عن العالم الذي يدور حولها، تبدو توحة أكبر من سنها: قوية بدنياً، ذكية، فصيحة، وقادرة على التلاعب والخداع لتحصل على ما تريد (إذ تتوسط لدى الأم وتفعل كل شيء ممكن لكي يقام عيد الميلاد، أملاً في حصولها على "الأمنية" التي تحلم بها)

رسم شخصية توحة من أفضل ما في الفيلم، ولكنه يتناقض مع سذاجتها وجهلها المطبق فيما يتعلق بوضعها الطبقي، وحسب الفيلم يبدو أن الجدة وأم توحة هما الوحيدتان اللتان تفهمان هذا الوضع وتتعاملان معه كشيء مألوف ومعتاد بالنسبة لهما، ربما تفهمه ليلى أيضاً ولكنها تحاول إنكاره، هي من النوع الذي يميل للإنكار، كما يتضح في تصرفاتها الأخرى، وهي تفاجأ حين تتبين أن توحة لا تعترف بوضعها، عندما تعرب الصغيرة عن أمنيتها في العيش معهم للأبد، تتهرب ليلى من المواجهة حتى لا تصدم توحة بالحقيقة، وربما يكون هذا السبب الأساسي فيما يحدث لتوحة لاحقاً من صدمة كبيرة متأخرة.

تحت السطح

وبعيداً عن أمنية توحة الساذجة والمستحيلة، فإن الفيلم لا يتوقف كثيرا أمامها: أن تترك الطفلة عائلتها الفقيرة وتتحول إلى خادمة دائمة للعائلة الثرية قد تكون مجرد أمنية أطفال، ولكنها تعكس أيضاً تأثير الفوارق الطبقية الحادة التي تجعل المرء يغترب عن واقعه، ويتحول إلى "عبد" بإرادته لمن يستغلونه.

إن توحة قوية، تعمل في صيد السمك وبيعه ولديها صديق يبدو أنهما متحابان، وعائلة مترابطة متحابة، وبيئة مفعمة بالحياة رغم فقرها، ولو خيرت واحدة مثل توحة، فقد تفضل البقاء حرة في البرية الشاقة، عن حبسها في قفص ذهبي كخادمة داخل كومباوند، وحتى إذا أغرتها الرفاهية، فربما تكون مجرد أمنية عابرة، لا تدفعها إلى تكبد كل هذه المشاق المستميتة لكي تحضر عيد ميلاد.

فوق ذلك لا يوجد في الفيلم أسباب مقنعة تجعل توحة تكره بيئتها إلى هذا الحد، فهي ليست ضحية سوء معاملة أو استغلال، وكون أمها تجبرها على العمل معها، فهي أيضاً تعمل بلا توقف في بيت الكومباوند، ولذلك يبدو تمحور حبكة الفيلم من لقطته الأولى وحتى الأخيرة حول "أمنية توحة" أمراً مبالغ فيه أو مصطنعاً، ناهيك عن كونه "بورجوازياً" جداً

نظرة من الغرب 

يعالج الفيلم أيضاً "عمالة الأطفال" الممنوعة قانونياً في البلاد الغنية، ولكنها منتشرة بكثرة في الهند ومصر وإفريقيا وبقية البلاد الفقيرة، ويتعامل معها الناس في هذه البلاد بتساهل أو في أفضل الأحوال بعدم الاعتراض الصامت.

في مشهد مبكر من الفيلم تهدد عاملة محل الأزياء (جهاد حسام الدين) المتأففة من ارتداء توحة للملابس، بالإبلاغ عن ليلى لإنها تقوم بتشغيل أطفال، إنها تفعل ذلك دفاعاً عن عنصريتها تجاه الطفلة وليس دفاعاً عنها، ومع ذلك يبدو الموقف غريباً لأن عاملة المحل، التي تنتمي للطبقة المتوسطة الفقيرة غالباً معتادة على رؤية الأطفال يعملون! ولذلك يبدو مصنوعاً بعقلية الغرب تجاه القضية وليس المصريين، هذه عينة من التعقيدات التي تتغلغل في نسيج الطبقية وأنواعها.

ولكن الفيلم، في سعيه لمخاطبة المشاعر "الرقيقة" للطبقتين الوسطى والعليا اللتين يتوجه لهما الفيلم، من نوعية ليلى، لا يتمهل لفحص تجليات هذه التعقيدات في الحياة اليومية، ولا يتساءل عن أسبابها والمتسببين فيها، فمن شأن ذلك أن يكون أكثر "ثورية" و"راديكالية" مما يحتمل الفيلم، ومن شأنه أن يزعج جمهوراً لا يمانع أن يشعر بالعطف ولكن غير مستعد للشعور بالصدمة أو الخجل.

طبقة لامعة

إنتاجياً يكرس الفيلم معظم قواه ليكون جزءاً من "التيار السائد"، أولاً باعتماده على النجوم  للعب الشخصيات الرئيسية وضيوف الشرف للعب الأدوار الثانوية، هذا الأسلوب "الهوليوودي" يختلف عن النوع "الواقعي" الذي يحتاج إلى ممثلين "عاديين" وأداء طبيعي.

النجوم يعطون طبقة لامعة للفيلم، تتعارض مع خشونة مضمونه، يمتد هذا الأسلوب "الهوليوودي" إلى بقية العناصر: قول كل ما يراد قوله من خلال الحوار المباشر، وعدم وجود مساحات للمسكوت عنه، المخفي تحت السطح، وغياب لحظات الصمت، مقابل الاعتماد المفرط على الموسيقى التصويرية، وبالإجمال رش طبقة من العواطف المفرطة "السنتمنتالية" فوق كل شيء .

تبكي توحة بحرقة في نهاية الفيلم، ليس من الفقر في حد ذاته، ولكن بسبب إدراكها، أخيراً، أنها لا يمكن أن تكون مثل طفلة مخدوميها.

والمشاهد الذي يمكنه توقع مصيرها من اللحظة الأولى يتأثر لتأثرها، ويتعاطف معها، ولكن وضع توحة، مثل الموت والمرض يبدو قدراً من صنع الطبيعة، لا يمكن تغييره، ولا يبدو أن الفيلم يدعو لتغييره، وإن كان يدعونا إلى التعامل معه بإنسانية.

غالباً سيخرج المشاهد منفعلاً عقب انتهاء "عيد ميلاد سعيد"، شاعراً بالشفقة على توحة وأمثالها، وهذا أمر جيد، ولكنها تلك الشفقة التي تبقى كذلك، من دون أن تتحول إلى تفتح للوعي، أو إلى مزيد من الفهم، وهي شفقة، بالطبع، تظل تحتفظ بالمسافة الطبقية الكافية، الآمنة، بين توحة، وأطفال هذا المشاهد!

*ناقد فني

 

الشرق نيوز السعودية في

19.10.2025

 
 
 
 
 

مهرجان الجونة السينمائى يمنح كيت بلانشيت جائزة بطلة الإنسانية

كتب علي الكشوطي - بهاء نبيل ـ محمد زكريا

كرم مهرجان الجونة السينمائي، النجمة العالمية كيت بلانشيت، حيث منحها جائزة بطلة الإنسانية.

ويستضيف المهرجان النجمة العالمية، والممثلة والمنتجة وسفيرة النوايا الحسنة للمفوضية، كيت بلانشيت، كضيفة شرف في الدورة الثامنة للمهرجان.

كيت بلانشيت حائزة على جائزتي أوسكار، تتمتع بحضور عالمي لافت سواء في مجال السينما أو العمل الإنساني.

تمتد المسيرة الفنية الاستثنائية لكيت بلانشيت لتؤكد موهبتها الفريدة وعمقها كممثلة. فقد نالت إشادة واسعة عن أدوارها في أفلام مثل "إليزابيث - Elizabeth"، "كارول - Carol" و"تار-Tàr"، إلى جانب فوزها بجائزتي أوسكار عن دوريها في فيلمي "الطيار - Aviator" و"بلو جاسمين - Blue Jasmine" كما تميّزت في المسرح وشغلت منصب المديرة الفنية المشاركة لفرقة سيدني ثياتر كومباني، وهي أيضًا الشريكة المؤسسة لشركة الإنتاج "Dirty Films" التي حققت نجاحًا كبيرًا بإنتاج أعمال سينمائية وتلفزيونية حصدت جوائز مرموقة.

لا يقتصر حضور بلانشيت في المهرجان على إنجازاتها الفنية والإنتاجية فحسب، بل يمتد إلى نشاطها الإنساني، فمنذ عام 2016، شغلت منصب السفيرة العالمية للنوايا الحسنة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، حيث سخّرت منصتها لرفع الوعي العالمي حول قضايا اللاجئين وحشد الدعم لهم، لتصبح صوتًا مدركًا وملتزمًا بقضايا النازحين حول العالم.

وقد قامت برحلات ميدانية إلى مخيمات اللاجئين والمجتمعات المستضيفة في الأردن ولبنان وبنغلاديش وجنوب السودان والنيجر والبرازيل، حيث استمعت إلى قصص اللاجئين وسلّطت الضوء على الحاجة الماسة إلى الدعم. وفي عام 2018، تم تكريمها بجائزة الكريستال من المنتدى الاقتصادي العالمي تقديرًا لجهودها.

 

####

 

كيت بلانشيت:

مصر تلعب دورا كبيرا من أجل السلام وتستقبل اللاجئين

علي الكشوطي - بهاء نبيل ـ محمد زكريا

بدأت الجلسة الحوارية للنجمة العالمية كيت بلانشيت في مهرجان الجونة السينمائي وتحاورها رايا ابي راشد، وقالت كيت بلانشيت أن مصر تلعب دور كبير في السلام بالشرق الأوسط وتستقبل اللاجئين من السودان وغيرها ومنحهم الامان والسلام، موجهه الشكر لمصر على دورها الرائد في الحفاظ على السلام في المنطقة خاصة بعد قمة شرم الشيخ.

وكرم مهرجان الجونة السينمائي، النجمة العالمية كيت بلانشيت حيث منحها جائزة بطلة الإنسانية ويستضيف المهرجان  النجمة العالمية، و الممثلة والمنتجة وسفيرة النوايا الحسنة للمفوضية، كيت بلانشيت،cate blanchett كضيفة شرف في الدورة الثامنة للمهرجان.

كيت بلانشيت - cate blanchett - حائزة على جائزتي أوسكار، تتمتع بحضور عالمي لافت سواء في مجال السينما أو العمل الإنساني.

تمتد المسيرة الفنية الاستثنائية لكيت بلانشيت - cate blanchett  لتؤكد موهبتها الفريدة وعمقها كممثلة. فقد نالت إشادة واسعة عن أدوارها في أفلام مثل "إليزابيث - Elizabeth"، "كارول - Carol "، و "تار-Tàr"، إلى جانب فوزها بجائزتي أوسكار عن دوريها في فيلمي  "الطيار - Aviator"  و"بلو جاسمين - Blue Jasmine" كما تميّزت في المسرح وشغلت منصب المديرة الفنية المشاركة لفرقة سيدني ثياتر كومباني، وهي أيضًا الشريكة المؤسسة لشركة الإنتاج "Dirty Films" التي حققت نجاحًا كبيرًا بإنتاج أعمال سينمائية وتلفزيونية حصدت جوائز مرموقة.

لا يقتصر حضور بلانشيت في المهرجان على إنجازاتها الفنية والإنتاجية فحسب، بل يمتد إلى نشاطها الإنساني. فمنذ عام 2016، شغلت منصب السفيرة العالمية للنوايا الحسنة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، حيث سخّرت منصتها لرفع الوعي العالمي حول قضايا اللاجئين وحشد الدعم لهم، لتصبح صوتًا مدركًا وملتزمًا بقضايا النازحين حول العالم. وقد قامت برحلات ميدانية إلى مخيمات اللاجئين والمجتمعات المستضيفة في الأردن ولبنان وبنغلاديش وجنوب السودان والنيجر والبرازيل، حيث استمعت إلى قصص اللاجئين وسلّطت الضوء على الحاجة الماسة إلى الدعم. وفي عام 2018، تم تكريمها بجائزة الكريستال من المنتدى الاقتصادي العالمي تقديرًا لجهودها.

 

####

 

كيت بلانشيت:

اللاجئون يمنحونى الأمل والإلهام وطورنا صندوق دعمهم

علي الكشوطي - بهاء نبيل ـ محمد زكريا

قالت كيت بلانشيت  فى الجلسة الحوارية للنجمة العالمية كيت بلانشيت في مهرجان الجونة السينمائي وتحاورها رايا ابي راشد، أن السينما بالأساس هي من أجل الانسانية، نسعى لاجتماع الناس ولكن يجب نهتم بهذه القضايا الإنسانية المتعلقة باللاجئين والقصص الإنسانية.

وأضافت كيت بلانشيت، دائما ما نسعى لأن تكون بشر نتعامل بانسانية، نتعاون دائما من أجل تحقيق اليقين في عالم يسوده عدم اليقين واكملت كيت بلانشيت يجب أن تلتقط الأنفاس ونعبر عن النازحين واللاجئين، فهم لدهم حس الفكاهة ولديهم الامل ويعطني إلهام كبير ومنذ عامين طورنا صندوق دعم النازحين واللاجئين.

وكرم مهرجان الجونة السينمائي، النجمة العالمية كيت بلانشيت حيث منحها جائزة بطلة الإنسانية ويستضيف المهرجان  النجمة العالمية، و الممثلة والمنتجة وسفيرة النوايا الحسنة للمفوضية، كيت بلانشيت،cate blanchett كضيفة شرف في الدورة الثامنة للمهرجان.

كيت بلانشيت - cate blanchett - حائزة على جائزتي أوسكار، تتمتع بحضور عالمي لافت سواء في مجال السينما أو العمل الإنساني.

تمتد المسيرة الفنية الاستثنائية لكيت بلانشيت - cate blanchett  لتؤكد موهبتها الفريدة وعمقها كممثلة. فقد نالت إشادة واسعة عن أدوارها في أفلام مثل "إليزابيث - Elizabeth"، "كارول - Carol "، و "تار-Tàr"، إلى جانب فوزها بجائزتي أوسكار عن دوريها في فيلمي  "الطيار - Aviator"  و"بلو جاسمين - Blue Jasmine" كما تميّزت في المسرح وشغلت منصب المديرة الفنية المشاركة لفرقة سيدني ثياتر كومباني، وهي أيضًا الشريكة المؤسسة لشركة الإنتاج "Dirty Films" التي حققت نجاحًا كبيرًا بإنتاج أعمال سينمائية وتلفزيونية حصدت جوائز مرموقة.

لا يقتصر حضور بلانشيت في المهرجان على إنجازاتها الفنية والإنتاجية فحسب، بل يمتد إلى نشاطها الإنساني. فمنذ عام 2016، شغلت منصب السفيرة العالمية للنوايا الحسنة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، حيث سخّرت منصتها لرفع الوعي العالمي حول قضايا اللاجئين وحشد الدعم لهم، لتصبح صوتًا مدركًا وملتزمًا بقضايا النازحين حول العالم. وقد قامت برحلات ميدانية إلى مخيمات اللاجئين والمجتمعات المستضيفة في الأردن ولبنان وبنغلاديش وجنوب السودان والنيجر والبرازيل، حيث استمعت إلى قصص اللاجئين وسلّطت الضوء على الحاجة الماسة إلى الدعم. وفي عام 2018، تم تكريمها بجائزة الكريستال من المنتدى الاقتصادي العالمي تقديرًا لجهودها.

 

####

 

كيت بلانشيت:

اللاجئون يمنحونى الأمل والإلهام وطورنا صندوق دعمهم

علي الكشوطي - بهاء نبيل ـ محمد زكريا

قالت كيت بلانشيت  فى الجلسة الحوارية للنجمة العالمية كيت بلانشيت في مهرجان الجونة السينمائي وتحاورها رايا ابي راشد، أن السينما بالأساس هي من أجل الانسانية، نسعى لاجتماع الناس ولكن يجب نهتم بهذه القضايا الإنسانية المتعلقة باللاجئين والقصص الإنسانية.

وأضافت كيت بلانشيت، دائما ما نسعى لأن تكون بشر نتعامل بانسانية، نتعاون دائما من أجل تحقيق اليقين في عالم يسوده عدم اليقين واكملت كيت بلانشيت يجب أن تلتقط الأنفاس ونعبر عن النازحين واللاجئين، فهم لدهم حس الفكاهة ولديهم الامل ويعطني إلهام كبير ومنذ عامين طورنا صندوق دعم النازحين واللاجئين.

وكرم مهرجان الجونة السينمائي، النجمة العالمية كيت بلانشيت حيث منحها جائزة بطلة الإنسانية ويستضيف المهرجان  النجمة العالمية، و الممثلة والمنتجة وسفيرة النوايا الحسنة للمفوضية، كيت بلانشيت،cate blanchett كضيفة شرف في الدورة الثامنة للمهرجان.

كيت بلانشيت - cate blanchett - حائزة على جائزتي أوسكار، تتمتع بحضور عالمي لافت سواء في مجال السينما أو العمل الإنساني.

تمتد المسيرة الفنية الاستثنائية لكيت بلانشيت - cate blanchett  لتؤكد موهبتها الفريدة وعمقها كممثلة. فقد نالت إشادة واسعة عن أدوارها في أفلام مثل "إليزابيث - Elizabeth"، "كارول - Carol "، و "تار-Tàr"، إلى جانب فوزها بجائزتي أوسكار عن دوريها في فيلمي  "الطيار - Aviator"  و"بلو جاسمين - Blue Jasmine" كما تميّزت في المسرح وشغلت منصب المديرة الفنية المشاركة لفرقة سيدني ثياتر كومباني، وهي أيضًا الشريكة المؤسسة لشركة الإنتاج "Dirty Films" التي حققت نجاحًا كبيرًا بإنتاج أعمال سينمائية وتلفزيونية حصدت جوائز مرموقة.

لا يقتصر حضور بلانشيت في المهرجان على إنجازاتها الفنية والإنتاجية فحسب، بل يمتد إلى نشاطها الإنساني. فمنذ عام 2016، شغلت منصب السفيرة العالمية للنوايا الحسنة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، حيث سخّرت منصتها لرفع الوعي العالمي حول قضايا اللاجئين وحشد الدعم لهم، لتصبح صوتًا مدركًا وملتزمًا بقضايا النازحين حول العالم. وقد قامت برحلات ميدانية إلى مخيمات اللاجئين والمجتمعات المستضيفة في الأردن ولبنان وبنغلاديش وجنوب السودان والنيجر والبرازيل، حيث استمعت إلى قصص اللاجئين وسلّطت الضوء على الحاجة الماسة إلى الدعم. وفي عام 2018، تم تكريمها بجائزة الكريستال من المنتدى الاقتصادي العالمي تقديرًا لجهودها.

 

####

 

كيت بلانشيت:

ما تفعله مصر مع اللاجئين يجب أن نسلط عليه الضوء

علي الكشوطي - بهاء نبيل ـ محمد زكريا

قالت كيت بلانشيت  في الجلسة الحوارية للنجمة العالمية كيت بلانشيت في مهرجان الجونة السينمائي وتحاورها رايا ابي راشد، إن الدور الذي تقوم به مصر دور غاية في الأهمية حيث وضعت على عاتقها استقبال اللاجئين من السودان وسوريا وغيرها من الدور وما تفعله مصر دور غاية في الأهمية ويجب أن يعمم خاصة وأن مصر تمنحهم العيش داخل المجتمع وتدمجهم وهى تجربة جيب إن تنشر وتعمم ونبقى عليها الضوء.

وأضافت كيت بلانشيت أن هناك اجيال تربت على النزوح وعانت منه واكملت كيت بلانشيت، ليس من الضروري أن تتحدث الافلام عن خبرات اللاجئين ولكن عن النساء والطفولة.

واكملت كيت بلانشيت أن السينما بالأساس هي من أجل الانسانية، نسعى لاجتماع الناس ولكن يجب نهتم بهذه القضايا الإنسانية المتعلقة باللاجئين والقصص الإنسانية.

وأضافت كيت بلانشيت، دائما ما نسعى لأن تكون بشر نتعامل بانسانية، نتعاون دائما من أجل تحقيق اليقين في عالم يسوده عدم اليقين واكملت كيت بلانشيت يجب أن تلتقط الأنفاس ونعبر عن النازحين واللاجئين، فهم لدهم حس الفكاهة ولديهم الامل ويعطني إلهام كبير ومنذ عامين طورنا صندوق دعم النازحين واللاجئين.

وكرم مهرجان الجونة السينمائي، النجمة العالمية كيت بلانشيت حيث منحها جائزة بطلة الإنسانية ويستضيف المهرجان  النجمة العالمية، و الممثلة والمنتجة وسفيرة النوايا الحسنة للمفوضية، كيت بلانشيت،cate blanchett كضيفة شرف في الدورة الثامنة للمهرجان.

كيت بلانشيت - cate blanchett - حائزة على جائزتي أوسكار، تتمتع بحضور عالمي لافت سواء في مجال السينما أو العمل الإنساني.

تمتد المسيرة الفنية الاستثنائية لكيت بلانشيت - cate blanchett  لتؤكد موهبتها الفريدة وعمقها كممثلة. فقد نالت إشادة واسعة عن أدوارها في أفلام مثل "إليزابيث - Elizabeth"، "كارول - Carol "، و "تار-Tàr"، إلى جانب فوزها بجائزتي أوسكار عن دوريها في فيلمي  "الطيار - Aviator"  و"بلو جاسمين - Blue Jasmine" كما تميّزت في المسرح وشغلت منصب المديرة الفنية المشاركة لفرقة سيدني ثياتر كومباني، وهي أيضًا الشريكة المؤسسة لشركة الإنتاج "Dirty Films" التي حققت نجاحًا كبيرًا بإنتاج أعمال سينمائية وتلفزيونية حصدت جوائز مرموقة.

لا يقتصر حضور بلانشيت في المهرجان على إنجازاتها الفنية والإنتاجية فحسب، بل يمتد إلى نشاطها الإنساني. فمنذ عام 2016، شغلت منصب السفيرة العالمية للنوايا الحسنة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، حيث سخّرت منصتها لرفع الوعي العالمي حول قضايا اللاجئين وحشد الدعم لهم، لتصبح صوتًا مدركًا وملتزمًا بقضايا النازحين حول العالم. وقد قامت برحلات ميدانية إلى مخيمات اللاجئين والمجتمعات المستضيفة في الأردن ولبنان وبنغلاديش وجنوب السودان والنيجر والبرازيل، حيث استمعت إلى قصص اللاجئين وسلّطت الضوء على الحاجة الماسة إلى الدعم. وفي عام 2018، تم تكريمها بجائزة الكريستال من المنتدى الاقتصادي العالمي تقديرًا لجهودها.

 

####

 

كيت بلانشيت عن مشاركتها بفيلم كابوريا مع خيرى بشارة:

حصلت على ساندوتش فلافل

علي الكشوطي - بهاء نبيل ـ محمد زكريا

تحدثت كيت بلانشيت  في الجلسة الحوارية للنجمة العالمية كيت بلانشيت في مهرجان الجونة السينمائي عن مشاركتها في فيلم خيري بشارة كابوريا مع احمد زكي وقالت كيت بلانشيت إنها كانت في فندق تدرس التاريخ والاقتصاد، وحصلت على ساندوتش فلافل.

واكلمت كيت بلانشيت حديثها بالجلسة الحوارية حول أن العالم يهتم بصراع واحد فقط رغم أن الصراعات تملئ العالم وهناك العديد من النازحين واللاجئين والمهاجرين وطالبي اللجوء ونعاني من أزمة عدم تحمل المسئولية وأضافت كيت بلانشيت، دائما ما نسعى لأن تكون بشر نتعامل بانسانية، نتعاون دائما من أجل تحقيق اليقين في عالم يسوده عدم اليقين.

واكملت كيت بلانشيت يجب أن تلتقط الأنفاس ونعبر عن النازحين واللاجئين، فهم لدهم حس الفكاهة ولديهم الامل ويعطني إلهام كبير ومنذ عامين طورنا صندوق دعم النازحين واللاجئين.

وكرم مهرجان الجونة السينمائي، النجمة العالمية كيت بلانشيت حيث منحها جائزة بطلة الإنسانية ويستضيف المهرجان  النجمة العالمية، و الممثلة والمنتجة وسفيرة النوايا الحسنة للمفوضية، كيت بلانشيت،cate blanchett كضيفة شرف في الدورة الثامنة للمهرجان.

كيت بلانشيت - cate blanchett - حائزة على جائزتي أوسكار، تتمتع بحضور عالمي لافت سواء في مجال السينما أو العمل الإنساني.

تمتد المسيرة الفنية الاستثنائية لكيت بلانشيت - cate blanchett  لتؤكد موهبتها الفريدة وعمقها كممثلة. فقد نالت إشادة واسعة عن أدوارها في أفلام مثل "إليزابيث - Elizabeth"، "كارول - Carol "، و "تار-Tàr"، إلى جانب فوزها بجائزتي أوسكار عن دوريها في فيلمي  "الطيار - Aviator"  و"بلو جاسمين - Blue Jasmine" كما تميّزت في المسرح وشغلت منصب المديرة الفنية المشاركة لفرقة سيدني ثياتر كومباني، وهي أيضًا الشريكة المؤسسة لشركة الإنتاج "Dirty Films" التي حققت نجاحًا كبيرًا بإنتاج أعمال سينمائية وتلفزيونية حصدت جوائز مرموقة.

لا يقتصر حضور بلانشيت في المهرجان على إنجازاتها الفنية والإنتاجية فحسب، بل يمتد إلى نشاطها الإنساني. فمنذ عام 2016، شغلت منصب السفيرة العالمية للنوايا الحسنة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، حيث سخّرت منصتها لرفع الوعي العالمي حول قضايا اللاجئين وحشد الدعم لهم، لتصبح صوتًا مدركًا وملتزمًا بقضايا النازحين حول العالم. وقد قامت برحلات ميدانية إلى مخيمات اللاجئين والمجتمعات المستضيفة في الأردن ولبنان وبنغلاديش وجنوب السودان والنيجر والبرازيل، حيث استمعت إلى قصص اللاجئين وسلّطت الضوء على الحاجة الماسة إلى الدعم. وفي عام 2018، تم تكريمها بجائزة الكريستال من المنتدى الاقتصادي العالمي تقديرًا لجهودها.

 

####

 

حضور كبير من نجوم الفن

لجلسة كيت بلانشيت الحوارية فى مهرجان الجونة

كتب: علي الكشوطي - بهاء نبيل - محمد زكريا - تصوير حسين طلال

حرص عدد من النجوم على حضور جلسة النجمة العالمية كيت بلانشيت الحوارية التي اقيمت منذ قليل خلال فعاليات مهرجان الحونة السينمائي ومن أبرز الحضور حسين فهمى، درة، أمينة خليل، شيرى عادل، يسرا اللوزى، جميلة عوض، عمرو منسى، أروى جودة، هنا شيحة، محمد فراج وزوجته بسنت شوقى، مي سليم وشقيقتها ميس حمدان، ماجد المصري، الفت عمر، جهاد حسام الدين، ياسمينا العبدذ، ماريان خورى، داليا شوقى، انجى على، داليا شوقى، نيقولا معوض، المخرج محمد شاكر خضير.

وكانت النجمة العالمية كيت بلانشيت احتفلت بعرض فيلم اب ام اخت اخ " Father Mother Sister Brother "، ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، علي السجادة الحمراء وحرصت علي التقاط الصور التذكارية مع المهندس نجيب ساويرس مؤسس المهرجان وعمرو منسي المدير التنفيذي والمؤسس الشريك لمهرجان الجونة السينمائي.

وحضر عدد من الفنانين علي الريد كاربت منهم، يسرا، الهام شاهين، لبلبة، هاني رمزي وزوجته، محمد كريم، الاعلامية مفيدة شيحة، صدقى صخر،

وتدور أحداث العمل عندما يتلقى متطوعو الهلال الأحمر يوم 29 يناير 2024 نداء طوارئ من طفلة تبلغ من العمر ست سنوات محاصرة في سيارة تحت إطلاق النار في غزة، وهي تطلب الإنقاذ أثناء محاولتهم إبقائها على الخط، يبذلون كل ما في وسعهم لتوصيل سيارة إسعاف إليها، لكنها استشهدت.

وتعود قصة الفيلم الحقيقية لشهر يناير 2024، بعد شهور قليلة من 7 أكتوبر، حيث تلقى الهلال الأحمر الفلسطيني رسالة استغاثة مفادتها "عمو قاعدين يطخوا علينا.. ساعدونا.. الدبابة بجواري ونحن في السيارة".. وهى رسالة استغاثة من الطفلة الفلسطينية ليان حمادة قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء طلبها النجدة عبر الهاتف من الهلال الأحمر الفلسطيني في حي تل الهوى بمدينة غزة

 

####

 

هدى المفتى بإطلالة ملفته وجريئة

فى مهرجان الجونة السينمائى.. صور

على الكشوطى - محمد زكريا – بهاء نبيل

لفتت الفنانة هدى المفتى الأنظار خلال فعاليات مهرجان الجونة السينمائى أمس السبت، بعدما ظهرت باطلالة ملفته خلال حفل العشاء الذى أقيم على شرف النجمة العالمية كيت بلانشيت بعد حضور فيلمها "أب أم أخت أخ"، حيث حيث ارتدت فستاناً طويلاً باللون الأزرق المزين بنقوش دائرية سوداء، مكشوف من الأعلى أظهر جرأتها وأبرز أنوثتها بشكل كبير

هدى المفتى لم تكتف بحضور حفل العشاء الخاص بالنجمة العالمية كيت بلانشيت، وانما اتجهت من الحفل مباشرة لارتباطها بحضور عرض فيلن "كولونيا" للنجم أحمد مالك والذى أقيم بالتزامن مع موعد حفل العشاء، حيث جاء هدى متأخرة برفقة نجوم حفل العشاء، وظهرت بنفس الفستان الأزرق الجريىء التي جعلها تتصدر محركات البحث في الساعات الماضية

وكانت هدى المفتى قد ظرت باطلالة جذابة خلال حفل افتتاح المهرجان الذى أقيم يوم الخميس الماضى،  مرتدية فستانا طويلا باللون "الفضي" اللامع بقصة الكت ومفتوح من الصدر بفتحة طويلة، ومن الأسفل على شكل "شراشيب"، فيما حرصت على التواجد في الفعاليات على مدار اليومين الماضيين برفقة صديقتها المقربة تارا عماد حيث يلازمان بعضمهما طوال المهرجان.

فيلم كولونيا يعرض ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة؛ حيث يأتي عرضه بعدما حصد 5 جوائز ضمن مسابقة Final Cut في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي العام الماضي. والفيلم من بطولة: أحمد مالك، عابد عناني، دنيا ماهر، الفنان الفلسطيني كامل الباشا. والفيلم من إنتاج محمد حفظي. وتأليف محمد صيام، وأحمد عامر.

فيلم "كولونيا" يدور في دراما عائلية مشوّقة، تتمحور حول علاقة متوترة بين أب وابنه، خلال يوم واحد فقط؛ بحيث يجمع حدثٌ واحد أبطال العمل، شخصية أحمد مالك ووالده وشقيقه عابد عناني، خلال هذا اليوم. ونتيجة لهذا الحدث، يُضطر أبطال الفيلم لمواجهة بعضهم البعض بأمور لم يبوحوا بها من قبلُ، وتكشف هذه المواجهة العديد من الأسرار الدفينة.

 

####

 

علا الشافعى:

اختيار الدراما فى الشركة المتحدة يتم وفق معايير فنية وتسويقية

علي الكشوطي - بهاء نبيل - محمد زكريا تصوير حسين طلال

تحدثت علا الشافعى رئيس مجلس ادارة اليوم السابع والمشرف على لجنة المحتوى الدرامي بالشركة المتحدة للخدمات الانتاجية على سوق الدراما وذلك خلال ندوة الصناعة المصرية ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي بدروته الثامنة بحضور المنتج محمد حفظى والمنتجة شاهيناز العقاد والكاتب عبد الرحيم كمال.

وأكدت علا الشافعى أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية حققت خلال السنوات الأربع الماضية معدل إنتاج قوي ومستقر، إذ يتراوح عدد الأعمال المنتَجة سنويًا ما بين 9 إلى 12 عملاً دراميًا، بينها ما يقرب من 20 مسلسلًا يُعرض في موسم رمضان، مع متوسط إنتاج فعلي يتراوح بين 15 إلى 16 عملًا سنويًا.

وأوضحت علا الشافعى أن عملية الإنتاج تتم في ظل ظروف صعبة تواجهها الصناعة بالكامل، مشيرة إلى أن الدراما المصرية ما زالت تتصدر المشهد العربي، وأن تأثيرها يمتد إلى الأسواق الإقليمية التي استلهمت الكثير من التجربة المصرية مثل الدراما السورية والتركية.

وأضافت الشافعي أن إحدى أهم التحديات التي واجهت الدراما المصرية في السنوات الماضية كانت ضعف التوزيع ، وهو ما تعمل الشركة على معالجته حاليًا من خلال استعادة حضورها في الأسواق العربية والعالمية، وضربت مثالًا بترجمة مسلسل «الحشاشين» إلى لغات متعددة من أجل الوصول إلى جمهور أوسع.

وأكدت أن لجنة المحتوى بالشركة تتعامل مع مئات المشاريع سنويًا، إذ يُعرض عليها نحو 300 فكرة أو معالجة درامية، لكن يتم اختيار عدد محدود منها بعد دراسات دقيقة تراعي الجودة والجدوى الإنتاجية والتسويقية.

وأشارت إلى أن العمل داخل الشركة يتم وفق منظومة متكاملة تضم لجانًا متعددة، تبدأ من تقييم النصوص والمحتوى، مرورًا بالتحليل الإعلاني والتسويقي، وصولًا إلى تحديد النجوم القادرين على ضمان نجاح العمل جماهيريًا.

وتابعت: "أحيانًا نضطر لتأجيل أو استبعاد أعمال جيدة جدًا، ليس بسبب ضعفها الفني، وإنما بسبب اعتبارات تتعلق بخطة الإنتاج العامة أو توقيت العرض المناسب".

كما شددت الشافعي على حرص الشركة على ضخ دماء جديدة في الصناعة، سواء في مجالات الكتابة أو الإخراج أو التمثيل، موضحة أن المتحدة دعمت خلال الفترة الماضية عددًا من النجوم الشباب الذين تصدروا البطولات مثل أحمد داش ومالك والمشوِّقي، في خطوة تهدف إلى تجديد الوجوه وتعزيز التنوع في السوق الدرامي.

واختتمت حديثها بالتأكيد على أن الشركة تواصل العمل على مشروعات جديدة مستوحاة من الأدب والروايات الكلاسيكية، إلى جانب أعمال معاصرة تواكب تطور المجتمع، مشددة على أن الهدف الدائم هو رفع جودة المحتوى وتطوير الصناعة، بما يعيد للدراما المصرية مكانتها الريادية في المنطقة.

 

####

 

علا الشافعى:

المتحدة أصبحت مركز تنسيق رئيسيا للإنتاج الدرامى المصرى

علي الكشوطي - بهاء نبيل - محمد زكريا - تصوير حسين طلال

أكدت علا الشافعى، رئيس مجلس إدارة اليوم السابع والمشرف على لجنة المحتوى الدرامي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أن الشركة أصبحت اليوم مركز استقبال وتنسيق رئيسى لكل ما يخص الإنتاج الدرامي في السوق المصري، حيث تتعامل مع مختلف شركات الإنتاج العاملة فى المجال، بهدف تنظيم الصناعة وضمان جودة الأعمال المقدَّمة للجمهور.

وأوضحت أن العمل داخل الشركة لا يقوم على المنافسة أو إقصاء الآخرين، بل على التكامل والتعاون مع جميع الكيانات المنتجة، مشيرة إلى أن بعض المشاريع تنفذ بالكامل من خلال شركات تابعة للمجموعة، بينما تنجز أعمال أخرى بالشراكة مع شركات مستقلة، تبعاً لطبيعة كل مشروع وظروفه الإنتاجية.

وأضافت علا الشافعى أن لجنة المحتوى بالشركة تتلقى سنويًا عددًا كبيرًا من المقترحات والمشروعات من مؤلفين ومنتجين، وتخضع جميعها لمراحل تقييم دقيقة تشمل القراءة والتحليل والمناقشة، ثم التصويت عليها بشكل حيادي من قبل اللجنة التي تضم نخبة من الخبراء في مجالات الدراما والأدب والقانون والتاريخ.

وشددت علا الشافعى على أن قرار تنفيذ أي عمل لا يُتخذ بشكل فردي، بل بناءً على آراء متخصصة ومجموعة من الاعتبارات الفنية والتسويقية، موضحة أن اللجنة أحيانا تقدم ملاحظات أو مقترحات تطوير للعمل دون التدخل في الرؤية الإبداعية للمؤلف أو المخرج.

وقالت الشافعي:"نحن نحترم تمامًا حرية المبدع، ولا نفرض وجهة نظرنا على أحد دورنا هو المساعدة في تحسين المحتوى ودعمه، وليس فرض الوصاية عليه"، كما أشارت إلى أن التنوع في الآراء داخل اللجنة يُعد من نقاط القوة في آلية العمل داخل الشركة، إذ يجمع بين المتخصصين في الدراما والنقد والأدب والرواية، ما يمنح النقاشات ثراءً فكريًا وفنيًا ينعكس على جودة الأعمال المختارة للإنتاج.

واختتمت حديثها بالتأكيد على أن الشركة المتحدة تسعى باستمرار لتطوير منظومة العمل الدرامي في مصر من خلال تعزيز الشراكات، وإتاحة الفرصة للمبدعين الشباب، مع التركيز على تقديم أعمال تحمل مضمونًا قويًا وتعبّر عن المجتمع المصري بكل تنوعه.

 

####

 

المنتجة شاهيناز العقاد:

تكلفة الإنتاج السينمائى ارتفعت أربعة أضعاف

علي الكشوطي - محمد زكريا - بهاء نبيل

أكدت المنتجة شاهيناز العقاد أن صناعة السينما شهدت خلال السنوات الأخيرة تغييرات جذرية أثرت بشكل مباشر على منظومة الإنتاج، موضحة أن الانفتاح الكبير الذي تشهده الأسواق العربية والدولية فتح آفاقًا جديدة أمام السينمائيين، لكنه في المقابل ضاعف من حجم التحديات والتكاليف.

وقالت العقاد خلال ندوة صناعة السينما المقامة ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي بحضور المنتج محمد حفظى والكاتب عبد الرحيم كمال وعلا الشافعي رئيس مجلس ادارة اليوم السابع والمضرف على لجنة المحتوى الظرامى بالشركة المتحدة للخدمات الاعلامية، إن تكلفة الإنتاج السينمائي ارتفعت إلى أربعة أضعاف مقارنة بالسنوات الماضية، وهو ما جعل تنفيذ أي فيلم بمستوى فني وتجاري جيد يمثل مخاطرة كبيرة.

وأضا٤ت شاهيناز العقاد:"كنت في السابق أستطيع إنتاج ثلاثة أو أربعة أفلام في العام، أما الآن فمجرد تنفيذ فيلم واحد يُعد إنجازًا، لأن التكلفة أصبحت مرتفعة جدًا".

وأشارت العقاد إلى أن نحو 70% من الأعمال السينمائية تواجه صعوبات في تحقيق إيرادات تغطي نفقاتها، مؤكدة أن السينما المصرية تمثل قوة ناعمة حقيقية يجب الحفاظ عليها، داعية العاملين في الصناعة إلى التكاتف ومراجعة التحديات التي تواجههم من أجل تطوير آليات الإنتاج والتوزيع.

وأضافت أن الانفتاح على السوق السعودي أسهم بشكل ملحوظ في زيادة إيرادات الأفلام المصرية والعربية، وخلق فرصًا جديدة للعرض المشترك، لكنها أوضحت أن هذا الانفتاح فرض في الوقت نفسه متغيرات على طبيعة الموضوعات وأنواع الأفلام التي يتم إنتاجها لتتناسب مع أذواق الجمهور في المنطقة.

وأوضحت العقاد أن ارتفاع التكاليف الإنتاجية يدفع المنتجين إلى التفكير التجاري أكثر من أي وقت مضى، قائلة:"عندما تكون تكلفة الفيلم بهذا الحجم، لا بد أن تفكر في كل عنصر يضيف إلى العائد ويضمن استرداد رأس المال، وهذا طبيعي في أي صناعة".

ورغم تلك التحديات، أعربت العقاد عن تفاؤلها بمستقبل السينما المصرية، مؤكدة أن الموهبة والخبرة والقدرة على الإبداع ما زالت حاضرة بقوة في السوق المحلي، مضيفة: "نحن قادرون على المنافسة عالميًا، ونصنع أفلامًا بميزانيات محدودة لكنها تحقق جودة تضاهي الإنتاجات الضخمة في الخارج".

واختتمت حديثها بالتأكيد على ضرورة تعاون جميع أطراف الصناعة — من منتجين وموزعين وجهات عرض — لوضع حلول عملية لضبط منظومة التكاليف وضمان استمرار الإنتاج، قائلة: "علينا أن نجلس جميعًا ونتحاور حول مستقبل الصناعة، لأن السينما المصرية تستحق أن نحافظ على ريادتها وتاريخها".

 

####

 

محمد حفظى:

أزمة التوزيع أكبر تحد يواجه صناعة السينما اليوم

علي الكشوطي - محمد زكريا - بهاء نبيل

أكد المنتج محمد حفظى خلال ندوة صناعة السينما المقامة ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائى أن أزمة توزيع الأفلام تعد واحدة من أبرز التحديات التي تواجه صناعة السينما حاليا، مشيرا إلى أن ضعف منظومة التوزيع يؤثر بشكل مباشر على استدامة الإنتاج وتحقيق العائد المطلوب، سواء في السوق المحلي أو العربي.

وأوضح حفظي أن السنوات الأخيرة شهدت تضخما كبيراً في تكاليف الإنتاج، خاصة بعد موجات التعويم وارتفاع أسعار العملات، مما جعل تكلفة الفيلم الواحد تتضاعف بشكل غير منطقي مقارنة بما كانت عليه قبل خمس سنوات فقط، وقال: "الفيلم الذي كان يُنتج قبل سنوات بخمسة ملايين جنيه، أصبح الآن يحتاج إلى ما يعادل مليون دولار تقريبًا، وهذا يعكس تضخمًا كبيرًا في التكاليف دون زيادة مماثلة في العائدات."

وأضاف المنتج محمد حفظى أن انفتاح السوق السعودي في البداية منح الجميع شعورًا بالتفاؤل، حيث ساهم في توسيع فرص العرض ورفع الإيرادات، إلا أن التضخم السريع في أسعار الإنتاج قلل من أثر هذا التوسع الإيجابي، وأعاد طرح تساؤلات حول استدامة الصناعة في ظل تزايد النفقات وقلة القاعات المتاحة.

وأشار حفظى إلى أن العرض أصبح أقل من حجم الطلب، ليس فقط على مستوى الأفلام، بل أيضًا فيما يخص المواهب الجديدة في التمثيل والإخراج والكتابة والتصوير، موضحًا أن السوق ما زال يعتمد بدرجة كبيرة على عدد محدود من الأسماء في كل المجالات الفنية، وهو ما يحد من التنوع ويعرقل تطور الصناعة.

وقال حفظي: "نحن بحاجة إلى توسيع قاعدة المواهب، سواء بين الممثلين أو الكتّاب أو التقنيين، لأن استمرار الاعتماد على نفس الأسماء يجعل المنافسة محدودة ويقلل فرص الابتكار."

كما أشار إلى أن المنصات الرقمية لعبت دورًا مهمًا في خلق فرص عرض جديدة، لكنها في الوقت نفسه ساهمت في تغير طبيعة السوق وطرق التسعير، موضحًا أن الحل لا يكمن فقط في زيادة الإنتاج، بل في إيجاد توازن حقيقي بين العرض والطلب وضبط تكلفة الإنتاج بما يتناسب مع القدرة الشرائية للجمهور.

واستكمل محمد حفظي حديثه بالتأكيد على أن تطوير الصناعة يتطلب حوارًا مفتوحًا بين المنتجين والموزعين وأصحاب القاعات والمنصات، مشددًا على أن مستقبل السينما العربية مرهون بإعادة هيكلة السوق وبخلق بيئة تسمح بتجديد الدماء واستثمار المواهب الشابة بشكل أوسع.

 

####

 

عبد الرحيم كمال: الرقابة ليست عائقاً للابداع بل داعم قوى

كتب: علي الكشوطي - محمد زكريا - بهاء نبيل

أكد الكاتب عبد الرحيم كمال، رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، أن دور الرقابة في مصر لا يقتصر على المنع أو الموافقة، بل يمتد ليكون عنصرًا فاعلًا في دعم الإبداع وتنوع الموضوعات الفنية، مشيرًا إلى أن الرقابة "مظلومة تاريخيا" في نظرة البعض إليها، رغم كونها جزءًا أصيلًا من منظومة الصناعة الفنية.

وقال كمال خلال مشاركته في ندوة "صناعة السينما" بمهرجان الجونة السينمائي بدورته ااثامنة إن الرقابة تتعامل مع ثلاثية مترابطة تتمثل في الصناعة والتجارة والفن، وبالتالي فهي مطالبة بتطبيق القوانين واللوائح المنظمة، ولكن بروح من الفهم والمرونة في التفسير، بحسب وعي وخبرة القائمين عليها.

وأضاف أن اختياره لرئاسة جهاز الرقابة جاء كإشارة إلى رغبة الدولة في تجديد الفكر داخل المؤسسة، عبر الاعتماد على شخصية من داخل الوسط الفني، موضحا: "هذا المنصب شرف كبير ومسؤولية ضخمة، لأن الرقابة تطّلع يوميًا على أجمل ما تُنتجه العقول المصرية من إبداع في السينما والمسرح والتليفزيون، وهو أمر يجعل الإنسان يشعر بثقل الأمانة أكثر من أي وقت مضى".

وأشار عبد الرحيم كمال إلى أن الكم الكبير من السيناريوهات والنصوص المقدمة للرقابة يعكس قوة وعظمة الدولة المصرية التي ما زالت تنتج آلاف النصوص سنويًا رغم كل التحديات، معتبرًا أن ذلك دليل على أن «الصناعة بخير والفن المصري ما زال نابضًا بالحياة.

وشدد على أن مهمته كرقيب ليست الوقوف ضد زملائه من المبدعين، بل العمل إلى جانبهم من أجل تيسير مرور الأعمال ودعمها طالما أنها لا تمس الهوية أو الأمن القومي، قائلاً: "أنا لست رقيبًا بمعناه التقليدي، بل زميل لكل فنان، وأسعى لأن أكون عنصر دعم وفهم ومساندة للصناعة المصرية".

واستكمل عبد الرحيم كمال حديثه بالتأكيد على أن صناعة السينما جزء من الأمن القومي والهوية الوطنية، موضحًا رؤيته بقوله:"أنا أؤمن أن الجذور هي الجسور، فكلما تعمّقت جذورنا في الأرض زادت جسورنا مع العالم. لذلك نحن في الرقابة ندعم المرونة والانفتاح طالما نحافظ على جوهر الهوية المصرية والفن الأصيل".

 

####

 

عبد الرحيم كمال: يوم توليت الرقابة

حذفت جملة من قهوة المحطة وكان موقفا صعبا

كتب: علي الكشوطي - محمد زكريا - بهاء نبيل - تصوير حسين طلال

فى ندوة صناعة السينما ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، كشف الكاتب عبد الرحيم كمال، رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، عن واحدة من المواقف الصعبة التي واجهها فور توليه المنصب، موضحًا كيف اضطر إلى حذف جملة من أحد مشاهد مسلسله الأخير "قهوة المحطة" ليلة توليه المسؤولية رسميا.

قال عبد الرحيم  كمال: "توليت رئاسة الرقابة يوم 19 فبراير، وهو يوم لا أنساه، في الليلة نفسها كنت أتابع مونتاج الحلقة الثالثة عشرة من المسلسل، وشاهدت مشهدًا شعرت أنه يجب حذف جملة منه، فاتصلت بالمخرج إسلام خيري منتصف الليل وطلبت منه حذفها فورًا، وبالفعل تم ذلك".

وأوضح كمال أن هذا الموقف كان بمثابة الخط الفاصل بين كونه فنانًا وصاحب عمل إبداعي، وبين كونه مسؤولاً رسميًا مؤتمنًا على قيم المجتمع والهوية المصرية. وأضاف: "كنت أشعر وكأني أقطع جزءًا من لحمي، لكن كان عليّ أن أتحمل المسؤولية الجديدة بكل أمانة".

وأشار إلى أن موقعه الجديد جعله يشعر بأنه أصبح جزءًا من "عائلة كبيرة" تضم كل فئات المجتمع بآرائهم المختلفة، قائلاً: "كل بيت فيه من يحب الفن ومن ينتقده، ومن يسأل ببراءة أو تحفظ، وأنا أصبحت مسؤولاً أمام كل هؤلاء، لا كفنان فقط، بل كأحد أبناء هذه العائلة".

وأكد عبد الرحيم كمال أن ما يهمه في موقعه هو تحقيق التوازن بين حرية الإبداع والحفاظ على القيم والهوية الوطنية، مضيفًا: "ربما لو لم أكن في هذا المنصب لكنت تمسكت بالجملة، لكن دوري اليوم يحتم عليّ أن أنظر إلى الأمور من زاوية أشمل، تتجاوز رؤيتي الشخصية ككاتب إلى مسؤولية عامة تجاه المجتمع".

 

####

 

جابى خورى يكشف كواليس أول لقاء مع يوسف شاهين وأول عمل بينهما

كتب: علي الكشوطي - محمد زكريا - بهاء نبيل

أقام مهرجان الجونة السينمائى جلسة نقاسية عن المخرج الراحل يوسف شاهين وتأثيره على أجيال من السينمائيين في العالم العربي من تونس والمغرب والجزائر ولبنان،  وذلك بحضور يسر والمنتج جابي خوري والمنتجة ماريان خوري ومخرجين من الذين تأثروا بأعماله مثل فريد بوغدير وفاروق بلوفة للحديث عن تاثير المخرج الراحل.

وحضر الجلسة من النجوم حسين فهمي، يسرا اللوزي، محمود حميدة، المخرج خالد يوسف، المخرج عمر عبد العزيز، الفنانة التونسية رشا بن معاوية، المنتج محمد حفظي، روجينا، وعدد اخر من الفنانين وصناع السينما وضيوف مهرجان الجونة السينمائي بدورته الثامنة.

تحدث المنتج جابي خوري في بداية الجلسة وقال إن دخوله مجال السينما جاء بالصدفة، إذ كان في الأصل مهندس كهرباء جاء إلى مصر لمتابعة عمله في هذا المجال، قبل أن يقوده القدر إلى التعاون مع المخرج الكبير يوسف شاهين.

وأوضح خوري أنه قضى ثلاثة أشهر في مكتب شاهين دون أن يتحدثا في أي أمر يتعلق بالعمل الفني، إلى أن جاء اليوم الذي قرر فيه المخرج الراحل أن يفتح معه الحديث قائلًا له: "بقالك تلات شهور بتتكلم كهربا ومش كهربا... أنا عايزك تشتغل".

وتابع جابي خوري: "قلت له بس أنا ما بفهمش حاجة، فقال لي معلش، أنا هقعد معاك ساعتين تلاتة كل يوم، وهشرح لك، وأنا مدرس كويس" مشيراً إلى إلى أن علاقتهما بدأت من هنا، حيث كان شاهين مهتما بكل التفاصيل، حتى ما يتعلق بتمويل الشركة والإنفاق اليومي، مضيفا مازحا:"قعدنا تلات شهور بنتكلم كل يوم على الفيس، هندفع المرتبات إزاي؟ هنقدر نستعمل اللمبة دي ولا لأ؟"

وعن بدايتهما فى العمل قال: "كنت جاي من الكويت ومعايا شوية فلوس، فسألني شاهين: هتقبض كام؟ قلت له ألفين جنيه، قال لي خلاص، ما نتكلمش في الموضوع ده" كما تحدث خوري عن عبقرية يوسف شاهين، موضحًا أنه كان ملمًا بجميع تفاصيل الصناعة، فقال: "يوسف شاهين كان يفهم في كل أفرع السينما"

وتابع جابى خورى:" ممكن يدخل يفك الكاميرا ويركبها تاني، وعنده حس موسيقي عالي جدًا، وفي إدارة المكان عبقري حقيقي. كان يعرف كل فرد في فريق العمل بيعمل إيه، ولو في 80 شخص في اللوكيشن، كان عارف مهام كل واحد فيهم بدقة".

 

####

 

يسرا: يوسف شاهين كان مزيجاً من الإنسانية والجدعنة والدكتاتورية فى العمل

كتب: علي الكشوطي - محمد زكريا - بهاء نبيل

تحدثت الفنانة يسرا عن تجربتها مع المخرج  يوسف شاهين خلال الجلسة النقاسية عن المخرج الراحل  وتأثيره على أجيال من السينمائيين في العالم العربي والمقامة ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي بدورته الثامنة بحضور المنتج جابي خوري والمنتجة ماريان خوري ومخرجين من الذين تأثروا بأعماله مثل فريد بوغدير وفاروق بلوفة للحديث عن تاثير المخرج الراحل.

وأكدت يسرا أن المخرج يوسف شاهين  كان حالة فنية وإنسانية فريدة لن تتكرر، وقالت: "يوسف شاهين بالنسبة لي مش مجرد مخرج، هو حالة خاصة جداً، مزيج نادر من الإنسانية والجدعنة والدكتاتورية في العمل، وفنان حقيقي بكل معنى الكلمة"، وأضافت: "كان يعرف كل شخص في موقع التصوير بيعمل إيه، وبيتعامل مع الكل بنفس الاحترام، ويحب شغله بشكل يخليك أنت كمان تحب المهنة زيه وتقدّرها زيه."

واستعادت يسرا إحدى المواقف الطريفة معه أثناء تصوير أحد الأفلام، قائلة إنها عندما اعترضت على جملة معينة في النص، نظر إليها شاهين نظرة حاسمة ووضع الجملة في المشهد دون نقاش، في دلالة على شخصيته القوية وثقته في رؤيته الفنية.

وتابعت يسرا: "يوسف شاهين كان بيحب الممثل لأنه هو اللي بيوصل رسالته للجمهور، وكان دايماً يقول لي لو الممثل مش مرتاح، عمره ما هيقدر يقدّم صح. لما رحت المعرض اللي اتعمل له مؤخراً ما قدرتش أكمل من كتر ما وحشني، وحشتني قوته، حضوره، وطريقته في الإبداع".

وأكدت يسرا: يوسف شاهين كان قادر يخليك تعملي اللي عايزه من غير ما يطلب، لأنك كنتي بتحبي تشتغلي معاه، وبتثقي فيه تماماً."

وحضر الجلسة النقاشية من النجوم حسين فهمي، يسرا اللوزي، محمود حميدة، المخرج خالد يوسف، المخرج عمر عبد العزيز، الفنانة التونسية رشا بن معاوية، المنتج محمد حفظي، روجينا، خالد عبد الجليل رئيس الرقابة على المصنفات الفنية السابق، عدد اخر من الفنانين وصناع السينما وضيوف مهرجان الجونة السينمائي بدورته الثامنة.

 

####

 

يسرا: قولت ليوسف شاهين مش فاهمة حاجة من حدوتة مصرية.. قالى ما انتى حمارة

كتب: علي الكشوطي - محمد زكريا - بهاء نبيل

تحدثت الفنانة يسرا عن تجربتها مع المخرج  يوسف شاهين خلال الجلسة النقاشية عن المخرج الراحل  وتأثيره على أجيال من السينمائيين في العالم العربي والمقامة ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي بدورته الثامنة بحضور المنتج جابي خوري والمنتجة ماريان خوري ومخرجين من الذين تأثروا بأعماله مثل فريد بوغدير وفاروق بلوفة للحديث عن تاثير المخرج الراحل.

وقالت يسرا إن أول لقاء معه قال لها انتي طويلة فردت عليه أنها ليست طويلة، فقال لها انتي لمضة قوي.

وأشارت يسرا الي أنها اعتذرت عن فيلم حدوتة مصرية، لأنها "مش فاهمة حاجة من السيناريو" وعندما قالت له مش فاهمة حاجة ومش عايزة دور الاخت قال لها ما انتي حمارة.

واكملت يسرا أنه بعد ٣ شهور حضر لمنزلها ودخل عليا باب غرفتها لتوافق على الدور بعد ذلك وطلب منها تغير لون شعرها لانه لم يكن معجب بكونها شقراء.

وحضر الجلسة النقاشية من النجوم حسين فهمي، يسرا اللوزي، محمود حميدة، المخرج خالد يوسف، المخرج عمر عبد العزيز، الفنانة التونسية رشا بن معاوية، المنتج محمد حفظي، روجينا، خالد عبد الجليل رئيس الرقابة على المصنفات الفنية السابق، عدد اخر من الفنانين وصناع السينما وضيوف مهرجان الجونة السينمائي بدورته الثامنة.

 

####

 

يسرا: تأثير يوسف شاهين على الممثلين كان طاغيا ولا يمكن نسيانه

كتب: علي الكشوطي - محمد زكريا - بهاء نبيل

تحدثت النجمة يسرا خلال ندوة  المخرج الراحل يوسف شاهين بمهرجان الجونة السينمائي، عن عمق تأثيره على الممثلين الذين عملوا معه، قائلة:"أى فنان يشتغل مع يوسف شاهين بيتأثر بيه جدًا، تأثيره بيكون طاغٍ لدرجة إن بعض الممثلين ممكن يظهروا بطريقة مختلفة عن طبيعتهم، وده لأنه كان عنده قدرة غير عادية على إخراج طاقات الناس اللي حواليه".

وأضافت يسرا: "يوسف شاهين كان بيحب الممثلين جدًا، وكان يقف ورا الكاميرا بنفسه علشان يلقط مني التعبير اللي عايزه، من غير ما يطلبه بشكل مباشر. كان يعرف إزاي يوصلك للحالة اللي في دماغه من غير ما يقلّبك نسخة منه، وده الفرق بين التأثر بيه والتقليد."

واستعادت يسرا أحد المواقف المؤثرة التي جمعتها به أثناء تصوير أحد الأعمال، وقالت:"في مرة كنت مش فاهمة المشهد وقلت له: أنا مش عارفة أعمل إيه؟ رد عليّ وقال: أنا مش عايزك إنتي اللي تنوريني، أنا عايز نور رباني. وبعد ما صورنا المشهد لقيته قاعد لوحده ودمعة في عينه، وقال لي: ده مش دلع، أنا اتأثرت بجد."

وأكملت يسرا حديثها: "كان بيخليني أشارك في كل تفاصيل الشغل، حتى في الأمور الفنية الصغيرة، وكنت حاسة دايمًا إن الفيلم اللي بشتغل فيه معاه مكتوب لي أنا، ومصنوع بروحنا سوا، فيوسف شاهين كان بيملك نورًا خاصًا، طاقة بتعدي لكل اللي حواليه، وكان فعلاً بيصنع حالة فنية مش ممكن تتكرر".

وحضر الجلسة النقاشية من النجوم حسين فهمي، يسرا اللوزي، محمود حميدة، لبلبة، المخرج خالد يوسف، المخرج عمر عبد العزيز، الفنانة التونسية رشا بن معاوية، المنتج محمد حفظي، روجينا، خالد عبد الجليل رئيس الرقابة على المصنفات الفنية السابق، عدد اخر من الفنانين وصناع السينما وضيوف مهرجان الجونة السينمائي بدورته الثامنة.

 

####

 

يسرا: تأثير يوسف شاهين على الممثلين كان طاغيا ولا يمكن نسيانه

كتب: علي الكشوطي - محمد زكريا - بهاء نبيل

تحدثت النجمة يسرا خلال ندوة  المخرج الراحل يوسف شاهين بمهرجان الجونة السينمائي، عن عمق تأثيره على الممثلين الذين عملوا معه، قائلة:"أى فنان يشتغل مع يوسف شاهين بيتأثر بيه جدًا، تأثيره بيكون طاغٍ لدرجة إن بعض الممثلين ممكن يظهروا بطريقة مختلفة عن طبيعتهم، وده لأنه كان عنده قدرة غير عادية على إخراج طاقات الناس اللي حواليه".

وأضافت يسرا: "يوسف شاهين كان بيحب الممثلين جدًا، وكان يقف ورا الكاميرا بنفسه علشان يلقط مني التعبير اللي عايزه، من غير ما يطلبه بشكل مباشر. كان يعرف إزاي يوصلك للحالة اللي في دماغه من غير ما يقلّبك نسخة منه، وده الفرق بين التأثر بيه والتقليد."

واستعادت يسرا أحد المواقف المؤثرة التي جمعتها به أثناء تصوير أحد الأعمال، وقالت:"في مرة كنت مش فاهمة المشهد وقلت له: أنا مش عارفة أعمل إيه؟ رد عليّ وقال: أنا مش عايزك إنتي اللي تنوريني، أنا عايز نور رباني. وبعد ما صورنا المشهد لقيته قاعد لوحده ودمعة في عينه، وقال لي: ده مش دلع، أنا اتأثرت بجد."

وأكملت يسرا حديثها: "كان بيخليني أشارك في كل تفاصيل الشغل، حتى في الأمور الفنية الصغيرة، وكنت حاسة دايمًا إن الفيلم اللي بشتغل فيه معاه مكتوب لي أنا، ومصنوع بروحنا سوا، فيوسف شاهين كان بيملك نورًا خاصًا، طاقة بتعدي لكل اللي حواليه، وكان فعلاً بيصنع حالة فنية مش ممكن تتكرر".

وحضر الجلسة النقاشية من النجوم حسين فهمي، يسرا اللوزي، محمود حميدة، لبلبة، المخرج خالد يوسف، المخرج عمر عبد العزيز، الفنانة التونسية رشا بن معاوية، المنتج محمد حفظي، روجينا، خالد عبد الجليل رئيس الرقابة على المصنفات الفنية السابق، عدد اخر من الفنانين وصناع السينما وضيوف مهرجان الجونة السينمائي بدورته الثامنة.

 

####

 

محمود حميدة: يوسف شاهين كان أبويا وكان بيوجهنى مش بشكل مباشر

كتب: علي الكشوطي - بهاء نبيل - محمد زكريا تصوير حسين طلال

تحدث النجم محمود حميدة  خلال ندوة  المخرج الراحل يوسف شاهين بمهرجان الجونة السينمائي، عن علاقته بالمخرج الراحل قائلا: يوسف شاهين كان أب ليا والفرق في العمر بينه وبين والدي سنتين، وكان بيستقبل انفعلاتي زي والدي بالظبط لما بيوجهني لانه عارف اني حمار وعنيد مش بيقولي بشكل مباشر، وكان مبدع الله يرحمه".

وتحدثت يسرا عن عمق تأثيره على الممثلين الذين عملوا معه، قائلة:"أى فنان يشتغل مع يوسف شاهين بيتأثر بيه جدًا، تأثيره بيكون طاغٍ لدرجة إن بعض الممثلين ممكن يظهروا بطريقة مختلفة عن طبيعتهم، وده لأنه كان عنده قدرة غير عادية على إخراج طاقات الناس اللي حواليه".

وأضافت يسرا: "يوسف شاهين كان بيحب الممثلين جدًا، وكان يقف ورا الكاميرا بنفسه علشان يلقط مني التعبير اللي عايزه، من غير ما يطلبه بشكل مباشر. كان يعرف إزاي يوصلك للحالة اللي في دماغه من غير ما يقلّبك نسخة منه، وده الفرق بين التأثر بيه والتقليد."

واستعادت يسرا أحد المواقف المؤثرة التي جمعتها به أثناء تصوير أحد الأعمال، وقالت:"في مرة كنت مش فاهمة المشهد وقلت له: أنا مش عارفة أعمل إيه؟ رد عليّ وقال: أنا مش عايزك إنتي اللي تنوريني، أنا عايز نور رباني. وبعد ما صورنا المشهد لقيته قاعد لوحده ودمعة في عينه، وقال لي: ده مش دلع، أنا اتأثرت بجد."

وأكملت يسرا حديثها: "كان بيخليني أشارك في كل تفاصيل الشغل، حتى في الأمور الفنية الصغيرة، وكنت حاسة دايمًا إن الفيلم اللي بشتغل فيه معاه مكتوب لي أنا، ومصنوع بروحنا سوا، فيوسف شاهين كان بيملك نورًا خاصًا، طاقة بتعدي لكل اللي حواليه، وكان فعلاً بيصنع حالة فنية مش ممكن تتكرر".

وحضر الجلسة النقاشية من النجوم حسين فهمي، يسرا اللوزي، محمود حميدة، لبلبة، المخرج خالد يوسف، المخرج عمر عبد العزيز، الفنانة التونسية رشا بن معاوية، المنتج محمد حفظي، روجينا، خالد عبد الجليل رئيس الرقابة على المصنفات الفنية السابق، عدد اخر من الفنانين وصناع السينما وضيوف مهرجان الجونة السينمائي بدورته الثامنة.

 

####

 

حسين فهمى ويسرا والهام شاهين

على ريد كاربت فيلم إسكندرية كمان وكمان فى مهرجان الجونة.. صور

كتب علي الكشوطي - بهاء نبيل - محمد زكريا تصوير حسين طلال

توافد عدد من الفنانين علي السجادة الحمراء لفيلم اسكندرية كمان وكمان للمخرج الراحل يوسف شاهين، الذي يعرض ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثامنة، منهم حسين فهمي وزوجته، يسرا، الهام شاهين، ماريان خوري، الاعلامية مفيدة شيحة.

يعرض فيلم اسكندرية كمان وكمان خلال مهرجان الجونة السينمائى في دورته الثامنة، ضمن احتفال المهرجان بمؤية المخرج العالمي الراحل، ويُعد الفيلم المحطة الثالثة في سلسلة الأفلام التي قدّم فيها المخرج الكبير يوسف شاهين جوانب من سيرته الذاتية ومسيرته الفنية، بعد فيلمى "إسكندرية ليه" و"حدوتة مصرية".

يسلط شاهين في هذا العمل الضوء على تجربته في مهرجان برلين السينمائي الدولي وحصوله على جائزة الدب الفضي، كما يوثق واحدة من أبرز اللحظات في تاريخ الحركة الفنية المصرية، وهي اعتصام الفنانين بنقابة المهن التمثيلية في ثمانينيات القرن الماضي اعتراضا على القانون رقم 103، الذي كان يمنح النقيب حق الترشح مدى الحياة بدلاً من الاكتفاء بدورتين فقط.

شارك في بطولة الفيلم نخبة من نجوم السينما المصرية، من بينهم حسين فهمي، يسرا، تحية كاريوكا، هشام سليم، هدى سلطان، عبلة كامل، وعمرو عبد الجليل، إلى جانب ظهور عدد كبير من الفنانين. كما شارك المخرج يسري نصر الله في العمل كمساعد مخرج ومشارك في كتابة السيناريو، وتولى الدكتور رمسيس مرزوق إدارة التصوير، بينما وضع الموسيقى التصويرية الفنان محمد نوح.

يذكر أن النسخة المرممة من الفيلم عُرضت في سينما زاوية عام 2018 ضمن فعالية لإحياء الذكرى العاشرة لرحيل يوسف شاهين، وشهد الحدث أيضًا عرض مجموعة من أعماله البارزة بنسخ جديدة مثل: بابا أمين، الأرض، باب الحديد، الناصر صلاح الدين، وصراع في الميناء.

 

####

 

أسماء جلال ويسرا اللوزى وأروى جودة بإطلالات جذابة

على ريد كاربت فيلم كمان وكمان.. صور

كتب علي الكشوطي - بهاء نبيل - محمد زكريا تصوير حسين طلال

خطفت عدد من الفنانات الانظار بإطلالات جذابة علي السجادة الحمراء لفيلم اسكندرية كمان وكمان للمخرج الراحل يوسف شاهين، الذي يعرض ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثامنة منهم، يسرا اللوزي وأسماء جلال وأروي جودة وروجينا، مي الغيطي، سامية طرابلسي، ندي أكرم .

وحرص كل من الفنان حسين فهمي وزوجته، يسرا، الهام شاهين، ماريان خوري، الاعلامية مفيدة شيحة علي الحضور منذ الدقائق الأولي لمشاهدة فيلم اسكندرية كمان وكمان.

يعرض فيلم اسكندرية كمان وكمان خلال مهرجان الجونة السينمائى في دورته الثامنة، ضمن احتفال المهرجان بمؤية المخرج العالمي الراحل، ويُعد الفيلم المحطة الثالثة في سلسلة الأفلام التي قدّم فيها المخرج الكبير يوسف شاهين جوانب من سيرته الذاتية ومسيرته الفنية، بعد فيلمى "إسكندرية ليه" و"حدوتة مصرية".

يسلط شاهين في هذا العمل الضوء على تجربته في مهرجان برلين السينمائي الدولي وحصوله على جائزة الدب الفضي، كما يوثق واحدة من أبرز اللحظات في تاريخ الحركة الفنية المصرية، وهي اعتصام الفنانين بنقابة المهن التمثيلية في ثمانينيات القرن الماضي اعتراضا على القانون رقم 103، الذي كان يمنح النقيب حق الترشح مدى الحياة بدلاً من الاكتفاء بدورتين فقط.

شارك في بطولة الفيلم نخبة من نجوم السينما المصرية، من بينهم حسين فهمي، يسرا، تحية كاريوكا، هشام سليم، هدى سلطان، عبلة كامل، وعمرو عبد الجليل، إلى جانب ظهور عدد كبير من الفنانين. كما شارك المخرج يسري نصر الله في العمل كمساعد مخرج ومشارك في كتابة السيناريو، وتولى الدكتور رمسيس مرزوق إدارة التصوير، بينما وضع الموسيقى التصويرية الفنان محمد نوح.

يذكر أن النسخة المرممة من الفيلم عُرضت في سينما زاوية عام 2018 ضمن فعالية لإحياء الذكرى العاشرة لرحيل يوسف شاهين، وشهد الحدث أيضًا عرض مجموعة من أعماله البارزة بنسخ جديدة مثل: بابا أمين، الأرض، باب الحديد، الناصر صلاح الدين، وصراع في الميناء.

 

####

 

لبلبة ترقص على ريد كاربت فيلم كمان وكمان فى مهرجان الجونة.. صور

كتب علي الكشوطي - بهاء نبيل - محمد زكريا تصوير حسين طلال

أدت النجمة لبلبة حركات استعراضية على السجادة الحمراء لفيلم إسكندرية كمان وكمان للمخرج الراحل يوسف شاهين، الذي يُعرض ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثامنة، حيث داعبت المصورين برقصها.

وحرص كل من الفنان حسين فهمي وزوجته، يسرا، إلهام شاهين، ماريان خوري، الإعلامية مفيدة شيحة علي الحضور منذ الدقائق الأولى لمشاهدة فيلم إسكندرية كمان وكمان، وخطف عدد من الفنانات الأنظار بإطلالات جذابة، منهم: يسرا اللوزي وأسماء جلال وأروى جودة وروجينا، مي الغيطي، سامية طرابلسي، ندي أكرم.

يُعرض فيلم إسكندرية كمان وكمان خلال مهرجان الجونة السينمائى في دورته الثامنة، ضمن احتفال المهرجان بمئوية المخرج العالمي الراحل، ويُعد الفيلم المحطة الثالثة في سلسلة الأفلام التي قدّم فيها المخرج الكبير يوسف شاهين جوانب من سيرته الذاتية ومسيرته الفنية، بعد فيلمى "إسكندرية ليه" و"حدوتة مصرية".

ويسلط شاهين في هذا العمل الضوء على تجربته في مهرجان برلين السينمائي الدولي وحصوله على جائزة الدب الفضي، كما يوثق واحدة من أبرز اللحظات في تاريخ الحركة الفنية المصرية، وهي اعتصام الفنانين بنقابة المهن التمثيلية في ثمانينيات القرن الماضي اعتراضا على القانون رقم 103، الذي كان يمنح النقيب حق الترشح مدى الحياة بدلاً من الاكتفاء بدورتين فقط.

شارك في بطولة الفيلم نخبة من نجوم السينما المصرية، من بينهم: حسين فهمي، يسرا، تحية كاريوكا، هشام سليم، هدى سلطان، عبلة كامل، وعمرو عبد الجليل، إلى جانب ظهور عدد كبير من الفنانين. كما شارك المخرج يسري نصر الله في العمل كمساعد مخرج ومشارك في كتابة السيناريو، وتولى الدكتور رمسيس مرزوق إدارة التصوير، بينما وضع الموسيقى التصويرية الفنان محمد نوح.

يذكر أن النسخة المرممة من الفيلم عُرضت في سينما زاوية عام 2018 ضمن فعالية لإحياء الذكرى العاشرة لرحيل يوسف شاهين، وشهد الحدث أيضًا عرض مجموعة من أعماله البارزة بنسخ جديدة مثل: بابا أمين، الأرض، باب الحديد، الناصر صلاح الدين، وصراع في الميناء.

 

####

 

ليلى علوى وهنا شيحة ونيقولا معوض

على ريد كاربت فيلم فرانكشتاين فى مهرجان الجونة.. صور

كتب علي الكشوطي - بهاء نبيل - محمد زكريا تصوير حسين طلال

توافد عدد من الفنانين علي السجادة الحمراء لفيلم فرانكشتاين الذي يعرض في مهرجان الجونة السينمائي بدورته الثامنة، منهم: ليلى علوي، هنا شيحة، داليا شوقي، نيقولا معوض، رشا بن معاوية، طارق الإبياري، عمرو جمال.

يعرض فيلم "فرانكشتاين" للمخرج الحائز على الأوسكار غييرمو ديل تورو، ضمن فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي، في اطار الشراكة مع منصة نتفليكس، لتقديم عرض خاص للفيلم، ويعد هذا أول تعاون رسمي مع  إحدى الشركات الرائدة عالميا في مجال تقديم خدمات البث الترفيهي لعرض فيلم روائي ضمن برنامج المهرجان.

يصل فرانكشتاين إلى الجونة بعد عرضه، العالمي الأول في مهرجان البندقية السينمائي حيث نال إشادات نقدية واسعة وتصفيقا حارا، ويقدم ديل تورو في هذا العمل معالجة بصرية آسرة لرواية ماري شيلي الكلاسيكية، من بطولة أوسكار آيزاك في دور فيكتور فرانكشتاين، وجاكوب إلوردي في دور المسخ، في ملحمة سينمائية تجمع بين الرهبة والإنسانية والتأمل.

ويُعد هذا الفيلم بمثابة إعادة سرد عاطفية عميقة وبصرية مذهلة لرواية الرعب الكلاسيكية التي ألفتها ماري شيلي وصدرت في عام 1818، ويمكن وصفه بأنه دراما عاطفيةٌ مظلمةٌ وفخمة، وقصةٌ شخصيةٌ تركز على العلاقة بين الخالق والمخلوق، والأب والابن.

ويدور الفيلم في أجواء القرن التاسع عشر، مستكشفًا هوس فيكتور فرانكشتاين بفناء الحياة وتجاربه الغامضة أخلاقيًا التي أدت إلى خلق مخلوق مُعاد إحياؤه. كما تُقدم هذه النسخة الدكتور بريتوريوس، الذي يجب عليه تعقب وحش فرانكشتاين لمواصلة عمل الطبيب الراحل.

 

اليوم السابع المصرية في

19.10.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004