ملفات خاصة

 
 
 

منة شلبي..

نغمة متفردة في الزمن السينمائي الصعب!

طارق الشناوي

الجونة السينمائي

الدورة الثامنة

   
 
 
 
 
 
 

تابعت قبل يومين الحوار، الذى أجراه المخرج كريم الشناوى مع منة شلبى، فى إطار تكريمها بمهرجان (الجونة)، لا تملك (منة) الكثير من المفردات للتعبير عن أفكارها ومشاعرها، ورغم ذلك وربما بسبب ذلك نصدقها، فهى لا تضع مكياجا على أفكارها، ولا تخشى من إعلان مشاعرها، وهكذا أهدت جائزتها لمن مهدا لها الطريق قبل ربع قرن، الراحلان المخرج رضوان الكاشف والنجم محمود عبد العزيز.

منذ نحو عشر سنوات سألت منة شلبى: من مثلك الأعلى فى دنيا التمثيل؟ قالت لى بلا تردد: عبلة كامل، أيقنت من تلك الإجابة العفوية أن منة تدرك العمق الوجدانى لفن أداء الممثل.

فى فيلم (تراب الماس) استوقفنى هذا المشهد، بعد علاقة جنسية مع عشيقها رجل الإعلام إياد نصار، الذى اكتشفت أنه يصور ضحاياه أثناء ممارسة الحب، فدست له السم، توجيهات المخرج مروان حامد، أن تتطهر منة شلبى من الإحساس بالجريمة، أخذت حمامًا، وكانت نظرات عينيها هى الومضة التى رشقت فى قلوب الناس، تلك التفاصيل هى (الترمومتر) الذى تستطيع من خلاله تحديد قدرات الممثل.

(التشخيص)، هو أكثر الفنون تطورا فى العالم، الزمن بكل أبعاده، يلعب دور البطولة فى تغيير (الأبجدية)، فهى انعكاس وترديد لتغير لغة التخاطب فى الشارع، منة شلبى، أحد أهم عناوين فن الأداء الدرامى، فى أنقى وأحدث صورة وأكثرها طزاجة وعفوية.

لا تستطيع أن تعزل حال الفنان عن حال الفن، لا تملك منة أن تكتب أجندتها الخاصة، لا يوجد فنان فى مصر- إلا فيما ندر- يملك تحديد خطواته القادمة، ولا حتى فيلمه القادم، الأغلبية تمارس الفن على طريقة من الفرن إلى الفم، وكأنه رغيف خبز يلتهمه وهو ساخن، قبل أن يبرد أو يستحوذ عليه آخرون، منة حاولت وبدأت تنفيذ أجندتها، بقلب يديره عقل!!.

فى ظل هذا القانون السائد، يمشى النجوم على حبل مشدود، خاصة هؤلاء الذين صارت أسماؤهم تشكل عامل جذب للجمهور، منة فى قائمة الفنانات اللاتى استطعن أن يعقدن حالة من الترقب مع الجمهور، نجمة شباك بالمعنى الصحيح للكلمة، صارت على الطريق خطوة خطوة، تتعثر مرة وتخفق أخرى، إلا أنها حريصة على الوصول لتلك المكانة التى تقنع شركات الإنتاج بالبحث عن سيناريو ينتظر توقيعها، مثلا فيلم (الهوى سلطان) إخراج هبة يسرى، تصدرت الأفيش مع أحمد داود وحقق نجاحا جماهيريا، لديك أيضا قبلها بعامين (من أجل زيكو) لبيتر ميمى، شاركها البطولة كريم محمود عبد العزيز، كان لها أكثر من تجربة سابقة، أهمها كبطلة محورية (نوارة) لهالة خليل وهو بالمناسبة الأقرب إليها.

الأرقام لم تقفز بها لمصاف نجمة شباك، التى تضمن أرقاما مثل تلك التى يحققها مثلا كريم عبد العزيز وأحمد عز، إلا أنه قطعا هناك رقم يعتد به وقابل أيضا للزيادة.

فى مشوارها، العديد من الأفلام مثل أغلب بنات جيلها تشارك البطولة أمام نجم يتحمل هو المسؤولية الأدبية إلا أنها، كما يبدو من اختياراتها فى السنوات الأخيرة، على الطريق، مثل آخر افلامها المعروض حاليا (هيبتا2) هادى الباجورى، ليحتل اسمها المقدمة.

الشاشة الصغيرة تمنح نجمات هذا الجيل ثقة أكبر، وهكذا تصدرت (التترات) فى مسلسلات، تبنت موقفا وحملت رأيا ورؤية (حارة اليهود) محمد العدل، (واحة الغروب) كاملة أبو ذكرى، وصولا إلى (بطلوع الروح) كاملة أبو ذكرى.

بداخلها قدر من التحرر الداخلى يؤهلها للتعايش مع الشخصية الدرامية، لا تضع على مشاعرها محاذير خانقة ولا أوراق سوليفان زائفة، رافضة الالتزام بقاموس (السينما النظيفة) بكل ممنوعاته، وهكذا تتلون ببساطة من دور إلى دور، اكتسبت خبرة أكبر، فى الرهان الصحيح، الأرقام التى تحققها سواء فى الشباك أو فى التوزيع على القناوات الفضائية، تتيح لها تحقيق جزء كبير من أحلامها، فهى ورقة رابحة لشركات الإنتاج.

البداية فى دور صغير فى فيلم «العاصفة» 2001 لخالد يوسف، ولم يشعر بها أحد، والفيلم نفسه كأنه لم يكن، كنت بعدها شاهدًا فى نفس العام على ولادتها الفنية الحقيقية فى مهرجان (دمشق) بفيلم (الساحر) لرضوان الكاشف، بالصدفة جاء مقعدها بجوارى فى الطائرة، فتاة صغيرة، تميل أكثر للسمنة، هكذا كانت قبل ربع قرن، خفيفة الظل، تدخل القلب، تحطم بسرعة المسافات، تبدأها بطرقات خفيفة على الباب، تشعر بعدها أن هذه الفتاة (فيها حاجة)!!.

علّمها رضوان الكاشف قواعد الأداء، وعلى طريقة أستاذه يوسف شاهين، يؤدى اللقطة أمامها، وهى تحاول أن تحاكيه أمام الكاميرا، فلم يكن لها أى دراية بفن التمثيل.

رشحها محمود عبدالعزيز، لتقف أمامه، ووجدت الصحافة المصرية، وعدد لا بأس به من الصحف العربية فى «منة» فرصة للإعلان عن بزوغ فتاة تعتبر نموذجًا للإغراء، ولم أرَ وقتها ذلك، هى فنانة موهوبة تبحث عن نغمتها الخاصة، (الساحر) هو الشباك السحرى الذى أطلت منه، ثم قدمت مسلسل «أين قلبى» إخراج «مجدى أبو عميرة»، تحت المظلة الجماهيرية لـ «يسرا»، ونجحت فى لفت الأنظار، ثم فيلم «كلم ماما» إخراج أحمد عواض بطولة «عبلة كامل»، ثم أسند لها منير راضى دور البطولة فى «فيلم هندى» خطيبة أحمد آدم، الذى كان يصلح أكثر لأداء دور والدها، ثم كانت لها تجربة متواضعة فى فيلم «اوعى وشك» لسعيد حامد، كان الهدف منه الدفع بكل من «أحمد رزق» و«أحمد عيد» بطلى كوميديا، فى 2004 عُرض «بحب السيما» لأسامة فوزى بطولة ليلى علوى ومحمود حميدة ولفتت الأنظار، قلت وقتها إنه واحد من أهم أفلام الألفية الثالثة، هذا ما أكده أيضا مؤخرا استفتاء اتحاد النقاد العالمى.

فى نفس العام 2004 تقدم واحدًا من أحلى الأفلام، «أحلى الأوقات» هالة خليل، وكانت معها هند صبرى وحنان ترك، من الأفلام القليلة التى عالجت بجرأة قضايا تسبح ضد التيار الذكورى السائد، وفى 2005 عرض لها أربعة أفلام «أحلام عمرنا» عثمان أبو لبن، «انت عمرى» خالد يوسف، «بنات وسط البلد» محمد خان، «منتهى اللذة» منال الصيفى، وأتوقف أمام «أنت عمرى»، قدمت منه دورها بحالة من الوهج الفنى والذى يحمل فى داخله الكثير من التناقض الظاهرى والداخلى، ثم «بنات وسط البلد» إخراج «محمد خان» عرض فى 2006 ومن الواضح أن الدور تلامس مع أحاسيس «منة» فأبدعت وصالت وجالت، كانت فى هذا الدور كما الأوتار المضبوطة أمام عازف ماهر، «منة» هى العازف الذى تعانقت نبضاته مع الجملة الموسيقية، أتذكر لها مثلًا المشهد قبل الختامى فى الفيلم عندما كانت تغنى خلف «ريكو» بصوت مبحوح مكسور مهزوم يقطر دموعًا، أتذكر لها أيضًا تلك النظرة الحزينة وهى على مائدة الغداء عندما اكتشفت أن الإوزة التى ارتبطت بها قررت الأسرة أن تحيلها إلى وليمة!!.

«هى فوضى» 2007 ذروة وصلت إليها «منة شلبى» المخرج الكبير يوسف شاهين مع خالد يوسف، وضع «شاهين» فى دور «منة شلبى» كل المقومات التى تؤهلها للوهج، البنت الفقيرة العاشقة التى تملك القدرة على النضال، نجحت فى أن تلحق بآخر محطة فى قطار يوسف شاهين.

المخرج يسرى نصرالله يمنحها البطولة مرتين، الأولى (بعد الموقعة) 2012، الذى شارك فى المسابقة الرسمية مهرجان (كان)، المقصود بالموقعة (الجمل)، وبعد أربع سنوات جدد يسرى الرهان (الماء والخضرة والوجه الحسن)، منة تقدمت خطوات، وتمتلك بوصلة صادقة تنصت دائما إليها.

عندما تتلامس موهبة منة مع دور، تجد أن كل طاقتها الكامنة قد استُنفرت وكأنها بركان يتحين لحظة الانطلاق.

هناك تعبير شائع تعرفه كل الفرق الموسيقية، «الدوزنة»، يحرص كل أعضاء الفرقة على ضبط الآلة الموسيقية لتتوافق مع أداء المقام الموسيقى، (منة) نغمة شجية تدخل القلب عندما تلامس ريشة إبداعها الوتر.

تعيش أجمل الومضات الإبداعية، وتعيد الصدارة مجددا للمرأة كنجمة شباك، مثلما عشنا زمن، ليلى مراد وفاتن حمامة وسعاد حسنى وغيرهن، تلك قضية لا يملك فيها الفنان كل الأوراق، هناك إرادة تتمثل فى المجتمع، وكان هذا هو السؤال الأخير الذى تردد فى ندوة (منة شلبى) وجاءت كل الإجابات خاطئة، وتلك حكاية أخرى!.

 

المصري اليوم في

19.10.2025

 
 
 
 
 

مهرجان الجونة السينمائي يعلن عن «نجوم سيني جونة الصاعدين» لعام 2025

كتب: عبد الله خالدسعيد خالد

أعلن مهرجان الجونة السينمائي، عن اختياراته لفئة النجوم الصاعدين ضمن برنامج سيني جونة للمواهب الناشئة هذا العام، والذي يضم مجموعة من صُنّاع الأفلام الشباب الذين يعيدون صياغة ملامح السينما العربية والأفريقية المعاصرة، واختيرت القائمة بعناية لتحتفي بأصوات سينمائية متفرّدة من مختلف أنحاء المنطقة، تجمع بين الثراء الفكري والقيمة الجمالية.

انطلق برنامج «سيني جونة للنجوم الصاعدة» خلال الدورة السابعة للمهرجان، ليعبّر عن التزام الجونة برعاية مستقبل السينما العربية والأفريقية، ويكرّم صُنّاع الأفلام الذين يشكّلون، بلغتهم السينمائية المتفردة، المشهد السينمائي في المنطقة.

يشارك جميع «نجوم سيني جونة الصاعدين» لهذا العام بأعمال ضمن المهرجان، سواء بأفلام داخل المسابقة أو خارجها، أو عبر مشاريع مرشّحة لمنح دعم ضمن برنامج سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، ما يثبت جودة الأسماء الصاعدة ويؤكد على التزام مهرجان بدعم المواهب العربية طوال مسيرتها الفنية.

وفي تعليقه على المبادرة، قال عمرو منسي، المدير التنفيذي لمهرجان الجونة السينمائي: يجسّد هؤلاء الفنانون نوع من المواهب التي يفخر مهرجان الجونة بدعمها، أصوات جريئة تدفع حدود التعبير وتعيد تعريف السينما العربية على مستوى عالمي، ومن خلالهم نرى مستقبلًا يمتد فيه السرد العربي والأفريقي إلى آفاق جديدة دون أن يفقد جذوره.

من جهتها، علّقت ماريان خوري، المديرة الفنية للمهرجان قائلة: برنامج النجوم الصاعدين ليس مجرد احتفاء بالأصوات الجديدة، بل هو محاولة لجمعها في نسيج واحد. هؤلاء المبدعون يذكّروننا بأن السينما ليست مجرد تمثيل للواقع، بل محاولة لإعادة اكتشافه، وخيالهم الجرئ هو ما يبقي حكايتنا الجماعية حيّة.

وقالت حياة الجويلي، مديرة برنامج سيني جونة للمواهب الناشئة: أشعر بفخر كبير تجاه هذه المجموعة؛ كلٌّ منهم يحمل صدقًا شعوريًا حميميًا ولا محدود. تُذكّرنا أعمالهم أن السينما ما زالت قادرة على الإدهاش، والتأثير، وفتح منافذ جديدة للرؤية. إنهم لا يعكسون العالم فحسب، بل يعيدون طرحه وتأمله وتخيّله.

نجوم سيني جونة الصاعدين في الدورة الثامنة لمهرجان الجونة السينمائي:

آمال القلاتي، كاتبة ومخرجة ومصوّرة من تونس، عُرض فيلمها القصير الأول «بلاك مامبا» 2017 في أكثر من 60 مهرجانًا وحصد 20 جائزة قبل أن تستحوذ عليه قناة «كانال+» في فرنسا، أما فيلمها الثاني «شيطانة» 2021 فقد نال إشادات دولية واسعة. وتشارك بفيلمها الروائي الأول «وين ياخذنا الريح» في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بمهرجان الجونة بعد عرضه الأول في مهرجان صندانس 2025.

مريم الذبحاني، مخرجة يمنية روسية حائزة على عدة جوائز، تكرّس عملها لرواية القصص الإنسانية في مناطق النزاع. وهي رائدة في تقنيات الواقع الافتراضي، ومتحدثة في TEDx، إلى جانب إشرافها على تدريب صُنّاع أفلام في المنطقة العربية، تعمل حاليًا على فيلمها الروائي الأول «يلا نلعب عسكرة» الذي حصد جائزة مهرجان الجونة في برنامج «فاينال كت» بمهرجان فينيسيا السينمائي 2025.

سامح علاء، مخرج وكاتب ومنتج من مصر

أحد أبرز الأصوات السينمائية الجديدة في مصر، نال السعفة الذهبية للأفلام القصيرة في مهرجان كان السينمائي عن فيلمه «16» 2020، شاركت أفلامه في مهرجانات عالمية مثل مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، ويعمل حاليًا على فيلمه الروائي الطويل الأول.

سارة جوهر، مخرجة مصرية أمريكية من جنوب برونكس، خريجة مدرسة تيش العليا للفنون بجامعة نيويورك. عملت على أفلام «678» 2010 و«اشتباك» 2016 و«أميرة» 2021، إضافة إلى مسلسل «مون نايت» أحد إنتاجات شركة «مارفل». عرض فيلمها الأول «هابي بيرثداي» لأول مرة في مهرجان تريبيكا 2025، وفاز بثلاث جوائز منها جائزة أفضل فيلم، وأفضل إخراج، وأفضل سيناريو.

فالنتين نجيم، مخرج فرنسي لبناني يعيش بين باريس وأثينا، وصاحب ثلاثية «الدفاع- La Défense»، تتناول أفلامه وعروضه البصرية فكرة الانهيار وأطياف المدينة عبر الخام 16مم والديجيتال، وقد عُرضت أعماله في «متحف الفن الحديث» و«مهرجان كوبنهاجن الدولي للأفلام الوثائقية» و«مهرجان روتردام السينمائي الدولي». يعمل الآن على فيلمه الطويل الأول «آسا».

ياسمينا كراجة، كاتبة ومخرجة من الأردن، نال فيلمها القصير «تمزّق» 2018، جائزة لجنة التحكيم الكبرى في «مهرجان سلامدانس»، واشترته منصة «كرايتريون». عُرض فيلمها الأحدث «كمين» 2025 في «مهرجان تورونتو السينمائي الدولي»، بينما تعمل الآن على فيلمها الروائي الطويل الأول في عمّان.

يمنى خطاب،كاتبة ومخرجة من القاهرة، فاز سيناريو فيلمها «رقية» بجائزة ساويرس الثقافية عام 2018،وعرض فيلمها الوثائقي الأول «50 متر» 2025 في مهرجان مهرجان «كوبنهاجن الدولي للأفلام الوثائقية»،كتبت مسلسل «موعد مع الماضي» لمنصة نيتفليكس، وتدير مدرسة جيزويت الصعيد للسينما في مصر، وتعمل على فيلمها الوثائقي الثاني «اكتب رسالة إلى صديقك الفرنسي»

ضمن فعاليات منتدى سيني جونة، سيشارك النجوم الصاعدون هذا العام في جلسة حوارية بعنوان «لقاء مع النجوم الصاعدين: المشهد الجديد»، تُعقد يوم 21 أكتوبر الساعة 11 صباحًا، وتديرها «حياة الجويلي». سيناقش المشاركون تحولات الصناعة السينمائية في المنطقة، وتقاطعات السرد الشخصي مع التاريخ الجمعي، ودور السينما في تخيّل المستقبل.

 

####

 

كريم الشناوي: منة شلبي ما زالت تتعامل مع كل عمل فني بشغف وكأنه تجربتها الأولى

كتب: أنس علام

أعربت الفنانة منة شلبي عن سعادتها البالغة بإدارة المخرج كريم الشناوي للندوة التي أُقيمت على هامش تكريمها، وذلك خلال لقائها مع منصة One Take. وأوضحت أنها هي من اقترحت أن يتولى كريم إدارة الندوة، لما تعرفه عنه من صدق في التعامل ولطف في الحوار، وهي الصفات التي انعكست بوضوح على الأجواء الودية التي سادت اللقاء.

وأكدت منة شلبي تقديرها الكبير لإخلاص كريم في عمله، مشيرة إلى أنه يمتلك رؤية فنية ناضجة وشغفًا حقيقيًا بمهنته، وهو ما يجمع بينهما من احترام متبادل للفن وللعمل الإبداعي، مضيفة أن تعاونها معه في هذا الإطار أضفى طابعًا مميزًا على الندوة وجعلها أكثر عمقًا ودفئًا.

من جانبه، عبر المخرج كريم الشناوي عن امتنانه لاختياره لإدارة الندوة، مؤكدًا أن هذه الدعوة كانت مؤثرة بالنسبة له وتحمل قيمة خاصة على المستويين المهني والإنساني. وأوضح أنه يعتز كثيرًا بالفنانة منة شلبي، ويعتبرها واحدة من أبرز نجمات جيلها، لما تمتلكه من موهبة كبيرة وحضور فني استثنائي.

وأضاف كريم أن منة شلبي لا تزال تتعامل مع كل عمل فني بشغف متجدد وكأنها تخوض تجربتها الأولى، وهو ما يعكس إخلاصها العميق للفن وإيمانها الحقيقي بقيمته، مؤكدًا أن مشاركته في هذه الندوة كانت فرصة لإبراز هذا الجانب الإنساني والفني في شخصيتها.

 

####

 

حكاية 3 فساتين لـ يسرا

في معرض «50 سنة سينما» بمهرجان الجونة (تفاصيل)

كتب: أنس علام

احتفاءً بمسيرة فنية استثنائية تمتد لنصف قرن من الإبداع ، خصص مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثامنة معرض خاص يحمل عنوان «50 سنة يسرا» للنجمة يسرا ، ليكون بمثابة رحلة بصرية ووجدانية في تاريخ إحدى أهم أيقونات الفن المصري والعربي.

المعرض الذي افتتح مع انطلاق فعاليات المهرجان، خطف أنظار الجمهور والنجوم على حد سواء، إذ لم يكن مجرد عرض لمقتنيات فنية، بل تجربة تستدعي الذاكرة وتستحضر ملامح الفن الجميل، فما إن تخطو داخله، حتى تشعر أنك تعيش بين لقطات من أفلامها وأدوارها التي صنعت ذاكرة أجيال كاملة.

توزعت أركان المعرض بين صور نادرة من مراحل مختلفة من مشوار يسرا الفني، وبوسترات أصلية لأعمالها السينمائية والتلفزيونية، ومقتنيات شخصية تكشف جانبًا من حياتها الفنية والإنسانية، إلى جانب شاشة بانورامية ضخمة تعرض مشاهد من أبرز أفلامها بطريقة تفاعلية أبهرت الزوار، كما عرضت للمرة الأولى مقاطع فيديو من كواليس أفلامها الشهيرة، أعادت إلى الأذهان أجواء الأعمال التي صنعت بها يسرا مكانتها الفريدة.

ومن بين أبرز معروضات «50 سنة يسرا»، كانت الفساتين الثلاثة التي شكلت محورًا للحديث داخل المعرض، ليس فقط لقيمتها الجمالية، بل لأنها حملت ذكريات ثلاثة أدوار صنعت بصمتها في الوجدان.

الفستان الأول: «الإرهاب والكباب»

كان أحد أبرز المعروضات في معرض «50 سنة يسرا» الفستان الذي ارتدته في فيلم «الإرهاب والكباب» عام 1992، حيث جسدت شخصية هند، والتي دارت أحداث الفيلم داخل مجمع التحرير، ذلك الرمز الشهير للروتين الحكومي، حيث يتوجه «أحمد» الذي جسده الزعيم عادل إمام لإنهاء إجراءات بسيطة تتعلق بنقل أبنائه من مدرسة إلى أخرى، لكنه يصطدم بسلسلة لا تنتهي من التعقيدات الإدارية. تتصاعد الأحداث تدريجيًا إلى أن يجد نفسه في لحظة غضب يحمل سلاحًا داخل المبنى، فيتحول الأمر إلى أزمة كبرى تُحتجز فيها مجموعة من المواطنين كرهائن.

تحاصر الشرطة المكان، وتبدأ المفاوضات بحضور وزير الداخلية، ليُكتشف في النهاية أن مطالب «أحمد» ومن معه ليست سياسية ولا مادية، بل تمس كرامة الإنسان وحقه في العدالة والحياة الكريمة.
وفي المشهد الختامي الذي يعد من أيقونات السينما المصرية، يُطلق «أحمد» سراح الرهائن، لكنهم يرفضون تركه وحده، بعدما أدركوا أن صرخته تمثلهم جميعًا، في مشهد إنساني مؤثر اختتم رسالة الفيلم الرمزية عن الوطن والمواطن.

شارك في بطولة الفيلم نخبة من النجوم، من بينهم عادل إمام، يسرا، كمال الشناوي، أحمد راتب، أشرف عبدالباقي، علاء ولي الدين، إنعام سالوسة، وماجدة زكي، وهو من تأليف وحيد حامد وإخراج شريف عرفة.

الفستان الثاني: «طيور الظلام»

أما القطعة الثانية في المعرض، فكانت الفستان الذي ارتدته يسرا في فيلم «طيور الظلام» عام 1995، حيث جسّدت شخصية سميرة، المرأة التي وجدت نفسها وسط عالمٍ تتقاطع فيه المصالح السياسية والدينية والاجتماعية، في واحد من أكثر أفلام التسعينيات عمقًا وتأثيرًا.

يروي الفيلم قصة ثلاثة أصدقاء خريجي كلية الحقوق: فتحي نوفل (عادل إمام)، المحامي الذي يبدأ طريقه بشرفٍ ونزاهة، قبل أن تنقله طموحاته إلى عالم النفوذ والسلطة، وعلي الزناتي (رياض الخولي) الذي ينضم إلى جماعة متطرفة بحثًا عن دورٍ ديني وسياسي، ومحسن (أحمد راتب) الموظف البسيط الذي يختار الحياد في ظل صراعٍ محتدم بين الفساد والتشدد.

الفيلم من تأليف وحيد حامد وإخراج شريف عرفة، وشارك في بطولته نخبة من النجوم، أبرزهم عادل إمام، يسرا، رياض الخولي، جميل راتب، وأحمد راتب.

الفستان الثالث: «سرايا عابدين»

ومن السينما إلى الدراما، انتقل الزوار إلى محطة أخرى من مشوار يسرا الفني، حيث استوقفهم الفستان الذي ارتدته في مسلسل «سرايا عابدين» عام 2014، حين جسدت شخصية خوشيار هانم.

تدور أحداث مسلسل «سرايا عابدين» داخل قصر الخديوي إسماعيل، حيث تتشابك الخيوط بين الصراعات العائلية والتنافس داخل الحريم، إلى جانب التوترات السياسية التي أحاطت بالعصر الملكي آنذاك. ويقدّم العمل صورة بصرية غنية عن تلك الحقبة، مستعرضًا حياة القصر من الداخل بما تحمله من فخامة وأسرار.

شارك في بطولة المسلسل إلى جانب يسرا كل من قصي خولي، نيللي كريم، غادة عادل، نور، صفاء الطوخي، وسوسن بدر.

ويعد هذا التكريم بمثابة توثيق حي لإرث يسرا الفني الذي امتد لخمسين عامًا، قدمت خلالها أكثر من 80 فيلمًا تنوعت بين الكوميديا والدراما والرومانسية، لتصبح واحدة من أيقونات السينما المصرية والعربية. وقد بلغت ذروة شهرتها في أواخر الثمانينيات وبداية التسعينيات، بفضل أدائها المتميز وقدرتها على تجسيد شخصيات متنوعة قريبة من وجدان الجمهور.

وتعد يسرا واحدة من أكثر النجمات تأثيرًا في تاريخ السينما المصرية الحديث، إذ بدأت رحلتها الفنية عقب انتهاء دراستها الثانوية عام 1973، حين اكتشف موهبتها مدير التصوير عبدالحليم نصر، لتنطلق بعدها بأعمال مثل ألف بوسة وبوسة وقصر في الهواء، وتثبت سريعًا حضورها كفنانة تمتلك أداءً متنوعًا وموهبة استثنائية رسّخت مكانتها في قلوب الجماهير.

 

####

 

صناع «father mother sister brother»

يحتفلون بعرض الفيلم في مهرجان الجونة (صور)

كتب: عبد الله خالدسعيد خالد

احتفل صناع فيلم father mother sister brother بالعرض الأول للعمل في مصر، وذلك خلال فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي الدولي، التي تقام في الفترة بين 16 إلى 24 أكتوبر الجاري.

وفاز فيلم father mother sister brother توقيع المخرج Jim Jarmusch بجائزة الأسد الذهب لأفضل فيلم، في الدورة الماضية من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، إذ أن العمل من تأليف وإخراج جيم جارموش، ويشارك في بطولته توم وايتس، وآدم درايفر، ومايم بياليك، وشارلوت رامبلينج، وكيت بلانشيت، وفيكي كريبس، وسارة غرين، وإنديا مور، ولوكا سابات.

وافتتح مهرجان الجونة السينمائي، سوق سيني جونة في نسخته الأكثر حيوية، بما يحتويه من أقسام جديدة، وعروض مميزة، وشركات رائدة في صناعة السينما، مع الهيئة المصرية للأفلام، التي دعمت سوق الأفلام عبر شراكات إقليمية ودولية، وذلك لتوسعات استراتيجية في الدورات المقبلة، سعيا إلى بناء منصّة أكثر شمولًا وتنوعًا، تغطي كافة أوجه صناعة السينما.

 

####

 

«يختشي كدا ينفع وكدا ينفع»..

يسرا تستعيد ذكريات «طيور الظلام» في الجونة

كتب: منى صقر

استعادت الفنانة يسرا ذكريات فيلمها الشهير «طيور الظلام»، وذلك بعد مرور 30 عامًا على عرضه إذ قالت يسرا خلال أحداث الفيلم جملة يذكرها الجمهور وهي «يختشي كدا ينفع وكدا ينفع»، وهي جملة حفظها الجمهور، وأحبت أجيال إعادة استخدامها في السينما والدراما.

وظهرت يسرا ضمن فعاليات مهرجان الجونة، وهي تحمل حقيبة مكتوبًا عليها «يختشي كدا ينفع وكدا ينفع»، وهي جملتها الشهيرة، التي أُعيد استخدامها فيما بعد في «الكوميكس» و«الميمز».

وخصص مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثامنة معرضًا خاصًّا يحمل عنوان «50 سنة يسرا» للنجمة يسرا، ليكون بمثابة رحلة بصرية ووجدانية في تاريخ إحدى أهم أيقونات الفن المصري والعربي.

المعرض الذي افتتح مع انطلاق فعاليات المهرجان خطف أنظار الجمهور والنجوم على حد سواء، إذ لم يكن مجرد عرض لمقتنيات فنية، بل تجربة تستدعي الذاكرة وتستحضر ملامح الفن الجميل، فما إن تخطو داخله، حتى تشعر أنك تعيش بين لقطات من أفلامها وأدوارها التي صنعت ذاكرة أجيال كاملة.

توزعت أركان المعرض بين صور نادرة من مراحل مختلفة من مشوار يسرا الفني، وبوسترات أصلية لأعمالها السينمائية والتلفزيونية، ومقتنيات شخصية تكشف جانبًا من حياتها الفنية والإنسانية، إلى جانب شاشة بانورامية ضخمة تعرض مشاهد من أبرز أفلامها بطريقة تفاعلية أبهرت الزوار، كما عرضت للمرة الأولى مقاطع فيديو من كواليس أفلامها الشهيرة، أعادت إلى الأذهان أجواء الأعمال التي صنعت بها يسرا مكانتها الفريدة.

 

####

 

كيت بلانشيت ونجوم الفن المصري

في حفل عشاء خاص بمهرجان الجونة (صور)

كتب: عبد الله خالدسعيد خالد

حرص عدد كبير من نجوم الفن على حضور حفل العشاء الخاص بالدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي، والذي أُقيم على شرف النجمة العالمية كيت بلانشيت، وسط أجواء احتفالية جمعت نخبة من صناع السينما ونجومها من مصر والعالم.

وشهد الحفل حضور كل من يسرا، ليلى علوي، إلهام شاهين، أحمد مالك، درة، هدى المفتي، محمد فراج وبسنت شوقي، أروى جودة وزوجها، ريا أبي راشد، تارا عماد، رزان جمال، طه دسوقي وزوجته، محمد حفظي، وياسمين العبد، إلى جانب عدد من الضيوف الدوليين والإعلاميين.

وكان المهرجان قد عرض الليلة، فيلم Father Mother Sister Brother للمخرج جيم جارموش، والذي حصد جائزة الأسد الذهبي لأفضل فيلم في الدورة الماضية من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.
الفيلم من تأليف وإخراج جيم جارموش، ويشارك في بطولته كل من توم وايتس، آدم درايفر، مايم بياليك، شارلوت رامبلينج، كيت بلانشيت، فيكي كريبس، سارة غرين، إنديا مور، ولوكا سابات.

 

####

 

بطولة أحمد مالك..

عرض كامل العدد لـ فيلم «كولونيا» بـ مهرجان الجونة

كتب: عبد الله خالدسعيد خالد

عرض فيلم كولونيا، ضمن فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي، في عرض كامل العدد بمنطقة البلازا، بحضور أبطاله: أحمد مالك، كامل الباشا، مايان السيد، والمنتج محمد حفظي.

وشهد العرض حضور عدد من النجوم الذين حرصوا على التواجد لمتابعة الفيلم، منهم الفنانة روجينا، هاني رمزي وزوجته، كريم فهمي، أحمد مجدي، هنا شيحة، مي الغيطي، عبير صبري، يسرا اللوزي، محمود حميدة، أحمد حاتم، أحمد السعدني، لبلبة، وكوكبة كبيرة من النجوم.

وينتمي فيلم كولونيا، الذي يشارك في بطولته أحمد مالك وكامل الباشا، إلى نوعية الدراما العائلية، حيث تدور أحداثه في ليلة مشحونة يُجبر فيها الأب والابن على مواجهة ذكرياتهما وخلافاتهما، ومحاولة تصفية الحسابات بينهما في محاولة لترميم ما كسره الزمن.

ويشارك في بطولة الفيلم أيضًا: مايان السيد، دنيا ماهر، هالة مرزوق، وعبيد عناني، وهو من إنتاج المنتج المصري محمد حفظي، والمخرج محمد صيام. كما يشارك في الإنتاج: إنغريد ليل هوغتون، فادي عطا الله، غيّوم دو سيّيل، وفادي عطا الله.

وحصل فيلم كولونيا على دعم من الصندوق الأحمر السينمائي، ومنصة Sorfond، والصندوق النرويجي الجنوبي للفيلم، والمنظمة الدولية للفرنكوفونية، وVisions Sud Est، ومعهد الدوحة للأفلام، وبرنامج «فاينال كت» في مهرجان فينيسيا السينمائي، ومنصة سيني الجونة التابعة لمهرجان الجونة السينمائي، ومنصة مالمو للمشاركة في الإنتاج، والمعهد السويدي للفيلم، وبرنامج «Eastern Promises» في مهرجان كارلوفي فاري، وملتقى القاهرة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

 

المصري اليوم في

18.10.2025

 
 
 
 
 

نانسي عجرم تُشعل حفل الجونة برقصها

مع نجيب ساويرس ويسرا وسط أجواء مبهجة (فيديو)

كتب: إيمان علي

أشعلت الفنانة نانسي عجرم، أجواء حفل أقيم مساء أمس ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، بحضور عدد كبير من نجوم الفن والإعلام.

وقدمت نانسي مجموعة من أشهر أغانيها وسط تفاعل واسع من الحضور، كان أبرزهم الفنانة يسرا التي شاركتها الرقص على أنغام أغنيتها الشهيرة «أخاصمك آه» وغيرها من الأغاني الأخرى، في لحظة لاقت انتشارًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وظهرت نانسي في مقاطع أخرى وهي ترقص وتغني برفقة رجل الأعمال نجيب ساويرس وعدد من النجوم، وسط أجواء مليئة بالبهجة والحيوية، جعلت الحفل من أبرز فعاليات المهرجان هذا العام.

 

####

 

بافرح لما راجل يديني مصحف.. منة شلبي:

«الساحر» نقطة تحول في حياتي.. ولا اعترف بلقب النجمة

كتب: محمود زكي

أكدت الفنانة منة شلبي إن فيلم «الساحر» كان بالنسبة لها أول نقلة نوعية في مسيرتها الفنية مع المخرج الراحل رضوان الكاشف، وبعد فترة حققت نقلة نوعية أخرى من خلال فيلم «بحب السيما»، مشيرة إلى أن كلا العملين كانا بمثابة نقاش حول تابوهات اجتماعية.

منة شلبي :حاولت أخذ مساحة كفنانة من الفتيات في الأدوار المختلفة

وقالت منة شلبي خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج «الصورة» على شاشة «النهار»: «في البداية كنت بالعب شوية، وحاولت أبقى معروفة، لحد ما جالي فيلم أحلى الأوقات، حاولت من خلاله أخذ مساحة كفنانة من الفتيات في الأدوار المختلفة، وتبعت ذلك بعدة نقلات مهمة مثل إنت عمري، وهي فوضى، والعشق والهوى».

وأضافت: «بدأت أشعر فعلًا بأني بقيت ممثلة في فيلم نوارة، يمكن مش فيلم جميل أوي، لكنه يظل فيلمًا إنسانيًا مؤثرًا عند محبي السينما، والهوى سلطان أول ما قرأته هبة يسري شاطرة جدًا لأنها عملت سابع جاري وهي محبوبة على المستوى الانساني ولازم هتتحب لانها صادقة ولذيذة وفطرية وعملية وأخذت مخاطرة العمل مع مخرج جديد ولم اكن أعلم أن الفيلم هيفرقع كده وكان نجاحه بالصدفة».

واستطردت: «كل الاعمال النجاح فيها بالصدفة ومحدش مغسل وضامن جنة وهذا ليس له علاقة بالاجتهاد لكن بنتجهد والتوفيق من الله».

منة شلبي ولقب النجمة

وأوضحت منة شلبي أنها لا تحب لقب (نجمة) قائلة: «لقب مش حقيقي إحنا مش ماشيين ننور في الظلمة لكن النجومية في الشارع عندما أرى سيدة الانابيب أول ماتشوفني تفرح وتشهق وتاخدني في حضنها أو راجل في إشارة مرور في المعادي يديني مصحف أو حد يديني ولاده في حضني علشان يتصوروا معايا».

 

####

 

أطول تلاتة في الجونة..

أحمد مجدي يمازح أحمد السعدني وخالد سليم

كتب: محمود زكي

مازح الفنان أحمد مجدي صديقيه الفنانين أحمد السعدني وخالد سليم، خلال حضورهم فعاليات مهرجان الجونة السينمائي الدولي في دورته الثامنة التي تقام حاليا حتى 24 أكتوبر الجاري.

ونشر «مجدي» صورة تجمعه بالفنانين أحمد السعدني وخالد سليم عبر خاصية الاستوري بـ«إنستجرام» وكتب: «أطول تلاتة في الجونة».

وكانت الفنانة نانسي عجرم أشعلت أجواء حفل أقيم مساء أمس ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، بحضور عدد كبير من نجوم الفن والإعلام.

وقدمت نانسي مجموعة من أشهر أغانيها وسط تفاعل واسع من الحضور، وكان أبرزهم الفنانة يسرا التي شاركتها الرقص على أنغام أغنيتها الشهيرة «أخاصمك آه» وغيرها من الأغاني الأخرى، في لحظة لقيت انتشارًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وظهرت نانسي في مقاطع أخرى وهي ترقص وتغني برفقة رجل الأعمال نجيب ساويرس وعدد من النجوم، وسط أجواء مليئة بالبهجة والحيوية، جعلت الحفل من أبرز فعاليات المهرجان هذا العام.

 

####

 

كيت بلانشيت من الجونة:

مصر دورها قيادي في إرساء السلام بين دولتين متنازعتين

كتب: منى صقرسعيد خالد

تحدثت النجمة العالمية كيت بلانشيت خلال «ماستر كلاس» ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، صباح اليوم، عن اللاجئين وافتقادهم لأهلهم، وعن دور مصر الريادي في الدعم المادي والنفسي للنازحين.

وقالت كيت: «أعترف أن دور القيادة المصرية استطاع إرساء السلام بين دولتين متنازعتين، تستضيف السودانيين والسوريين، مصر تلعب دورا متميزا وقياديا لصمود هؤلاء الناس».

وتابعت: «أعداد اللاجئين والنازحين وصلت إلى 60 مليونا في السنوات الأخيرة، ضروري تقديم الدعم المادي والنفسي لهؤلاء النازحين والناجين لما عاشوه من ظروف صعبة، وتغييرات مناخية».

وكشفت كيت: «حصلت أمس على جائزة الإنسانية من إحدى المؤسسات، وأعتقد أنها ميزة لقاء الكثير من اللاجئين في عالم مخيف ومرعب، وأتواصل معهم بشكل شخصي، لديهم قصص وروايات مختلفة، وأثناء عملي مع المفوضية ذهبت إلى لبنان وسوريا وكان هناك غضب، بوجود أعداد سوريين كبيرة في لبنان يشعرون أنها وطنهم، كنا نقدم لهم الدعم، كان هناك تواصل وعلاقات مع هؤلاء اللاجئين وهو ما يقرب الناس من بعض في أماكن النزاعات».

وأوضحت: «نعكس كل الأمور الإنسانية وأسعى أن نكون بشرا يدعون للأمان والدفاع عن الإنسانية لأننا نعمل في صناعة السينما، ونتعاون دائما من أجل تحقيق اليقين في عالم كبير يسوده عدم اليقين، يجب أن نعمل على توضيح عدة أمور لنعيش في عالم أفضل».

وأكدت: «هناك 125 مليون نازح والأرقام تتزايد، يجب سرد تلك القصص، وهم لديهم حس الفكاهة والأمل في مواكبة المصاعب والتحديات، معاملتي معهم تمنحني إلهاما، ومن خلال عملي طورنا صندوق دعم النازحين واللاجئين ويشترك فيه الكثيرون من الممثلين والممثلات ممن تقابلوا مع هؤلاء الناس أو سمعوا عنهم».

 

####

 

كيت بلانشيت: «قابلت الفلسطينيين وتحدثت معهم عن تجربة النزوح»

كتب: منى صقرسعيد خالد

تحدثت الفنانة كيت بلانشيت، عن اهتمامها بقضايا اللاجئين والنازحين من مختلف دول العالم، خاصةً أنها تراهم ضمن الفئات الأكثر حاجةً للدعم والمساعدة.

وقالت خلال «ماستر كلاس» ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثامنة، إنها تهتم بقضايا اللاجئين، وقيمة دعمهم من أجل حصولهم على مستقبل أفضل.

وتابعت: «المجتمع الفلسطيني يسعى لتحقيق الاستقلال والعودة للبلاد، وأجيال كتيرة من الفلسطينيين عانت من النزوح والنزاعات، التقيت الكثير منهم وهم واجهوا صعوبات كبيرة جًدا».

وشددت: «تناول قصص المهاجرين والنازحين وطالبي اللجوء السياسي مهم جدآ في السينما».

وأضافت: «اعترف أن دور القيادة المصرية، استطاع إرثاء السلام بين دولتين متنازعتين، تستضيف السودانيبن والسوريين، مصر تلعب دور متميز وقيادي لصمود هؤلاء الناس».

واستكملت: «أعداد اللاجئين والنازحين وصلوا 60 مليون في السنوات الاخيرة، ضروري تقديم الدعم المادي والنفسي لهؤلاء النازحين والناجيين، لما عاشوه من ظروف صعبة، وتغييرات مناخية».

 

####

 

«هابي بيرث داي» يحصد جائزتين دوليتين بالتزامن مع عرضه الثالث بالجونة

كتب: محمود زكي

يواصل فيلم «هابي بيرث داي» للمخرجة سارة جوهر تحقيق صدى واسع محليًا ودوليًا، وذلك بعد فوزه بجائزيتين في مهرجانين دوليين، بالتزامن مع قرار مهرجان الجونة السينمائي لعرض الفيلم مرة ثالثة يوم الأربعاء 22 أكتوبر الجاري، ضمن فعاليات الدورة الثامنة، استجابةً للإقبال الجماهيري الكبير.

تفاصيل «هابي بيرث داي»

حصد فيلم «هابي بيرث داي» جائزة الجمهور من مهرجان «Mill Valley Film Festival» في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، كما تمكن من حصد الجائزة الكبرى من مهرجان «Heartland Film» أحد أبرز المهرجانات السينمائية الأمريكية، والذي يُقام في مدينة إنديانابوليس، والذي يُعد من المهرجانات المؤهلة للأوسكار.

وتُعد جائزة مهرجان «Heartland Film» محطة استثنائية للمخرجة سارة جوهر، وذلك بعد أن انضمت لزوجها المخرج محمد دياب الذي حصل على الجائزة ذاتها من المهرجان عام 2012 عن فيلم «678»، ليُصبحا أول زوجين في تاريخ المهرجان ينالان الجائزة نفسها بأفلام مختلفة.

وتأتي هذه النجاحات بالتزامن مع اختيار مهرجان الجونة السينمائي للمخرجة سارة جوهر ضمن برنامج «Rising Stars» التابع لمنصة «CineGouna Emerge»، احتفاءً بجيل جديد من المبدعين العرب وشمال الأفارقة، ليمنحهم فرصة التواصل مع قادة صناعة السينما.

وكان قد فاز فيلم «هابي بيرث داي» بـ 3 جوائز بمهرجان تريبيكا السينمائي، الذي انطلقت فعالياته يوم 4 يونيو الماضي بالولايات المتحدة الأمريكية، ذلك بعد مشاركته في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الدولية. وحصل الفيلم على جائزة أفضل فيلم عالمي، وأفضل سيناريو عالمي، وأفضل مخرجة، ليصبح بذلك أول فيلم مصري يحصل على ثلاث جوائز من مهرجان تريبيكا.

يذكر، كانت قد استقرت اللجنة المشكلة لاختيار الفيلم المصري المرشح للأوسكار على اختيار فيلم «هابي بيرث داي» ليكون ممثل مصر في الأوسكار.

الفيلم كتابة سارة جوهر ومحمد دياب، إنتاج أحمد الدسوقي «إسكاي ليميت»، بطولة النجمات نيللي كريم وحنان مطاوع، بمشاركة حنان يوسف والأطفال ضحى رمضان، جومانة، كادي محمد، فارس عمر، والعديد من ضيوف الشرف من بينهم شريف سلامة، على صبحي، إخراج سارة جوهر، ويشارك في الإنتاج فيلم سكوير، immersive Studios، بالإضافة للنجم الأمريكي الشهير جيمي فوكس.

 

####

 

كيت بلانشيت: «أقمت في مصر وأكلت الفلافل ولم أعلم أنني سأكون ممثلة»

كتب: منى صقرسعيد خالد

تحدثت الفنانة كيت بلانشيت عن علاقتها بمصر، وحبها للبلاد، وأنها أقامت فيها من قبل ولم تكن تعلم أنها سوف تكون ممثلة، كما أشارت إلى أنها تحب تناول الفلافل.

وتابعت خلال ماستر كلاش ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي: «أحب مصر وأقمت في أحد فنادق القاهرة، وأكلت فلافل، وكنت أدرس التاريخ والاقتصاد، ولم أكن أعلم أنني سأكون ممثلة».

وتحدثت كيت أيضًا عن دور مصر في استضافة اللاجئين، إذ قالت: «هناك الكثير من الصراعات في المنطقة، والمجتمع الدولي يركز على صراع واحد في وقت معين، هناك الكثير من الصراعات في الكونغو وعدة أماكن، 1.5 من اللاجئين يعيشون هنا، ورقم أكبر بكثير يعيشون في مجتمعات أخرى».

وأضافت: «نعتقد أن وجودهم في المجتمعات والتعاطف معهم أمر في غاية الأهمية، مصر تتحمل مسؤولية كبيرة تجاههم وما تفعله مصر يجب التركيز عليه ونشره، وأن نشكر مصر ودورها في هذا الاتجاه».

وأكدت: «هناك الكثير من صناع السينما مثل المنتجة بروني التي صنعت فيلما استثنائيا يتحدث عن البطولة وقلت إنه كان بطوليا أكثر من اللازم، هناك أفراد خلف هذه الأرقام ولديهم قصصهم، كلهم يأتون من مكان آخر، نحترم الحب والخوف والغربة».

وأشارت: «مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تعاني من نقص موارد. ما أفكر فيه أنه إذا قلت الموارد أين سيذهب هؤلاء اللاجئون وأين يعيشون؟!، بعضهم يعيشون ظروفا صعبة كطلبة».

 

####

 

حليم وسعاد ورشدي أباظة..

نجوم الفن على ريد كاربت مهرجان الجونة السينمائي في صور بالـAI

رموز الفن الراحلين يشعلون مواقع التواصل الاجتماعي

كتب: محمود زكي

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى، «فيس بوك» صور لـ نجوم الفن الراحلين، بتقنية الذكاء الاصطناعي الـ Ai، والتي أحدثت جدلا وردود فعل كبيرة.

وظهر في الصور المتداولة على ريد كاربت مهرجان الجونة السينمائي الدولي، عدد من النجوم الراحلين، مثل فريد شوقي، محمود ياسين، صلاح ذو الفقار ، كما ظهر ضمن الصور المنتشرة رشدي أباظة وسعاد حسني وأحمد رمزي، وماجدة وفاتن حمامة، وشكري سرحان.

كما انتشرت صور النجوم الراحلين عبدالحليم حافظ وأم كثلوم، وفريد وشادية وليلي مراد واحمد مظهر وعمر الشريف، كما حققت ردود فعل كبيرة صور النجم الراحل رشدي أباظة.

ونالت الصور تفاعلًا واسعًا من قبل الجمهور والبعض من ابناء نجوم الفن المتواجدين في تلك الصور.

 

####

 

خالد يوسف: هدف الفنون والثقافة إثارة الجدل وتحفيز التفكير (فيديو)

الانتقادات التي طالت أفلامي أعتبرها جزءًا طبيعيًا من العمل الفني

كتب: محمود زكي

تحدث المخرج خالد يوسف عن تأثره الكبير بالمخرج العالمي يوسف شاهين وذلك خلال لقائه مع منصة one take على هامش فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، مؤكدًا أن شاهين يمثل مدرسة فنية لا تتكرر.

خالد يوسف ويوسف شاهين

وأضافت قائلًا: «كلنا كأجيال امتداد لمدرسة يوسف شاهين، لكن لا يوجد خليفة حقيقي له، ولا أحد يصنع سينما مثل سينما».

https://www.facebook.com/share/v/1Fua1Go3nN/

وأوضح خالد يوسف أن الواقع العربي الراهن وما يشهده من أزمات في فلسطين ولبنان وسوريا واليمن والسودان، وحتى داخل مصر، يجعل أي عمل فني بالضرورة يميل إلى الطابع التراجيدي، قائلًا: «نحن نعيش مأساة حقيقية، ومن الطبيعي أن تنعكس هذه المآسي على الفن».

وأشار إلى أن معظم أعماله السينمائية حققت نجاحًا جماهيريًا واسعًا، وأنه حرص دائمًا على التعبير عن هموم الناس ومشاعرهم بصدق، موضحًا: «حتى الانتقادات التي طالت أفلامي أعتبرها جزءًا طبيعيًا من العمل الفني، فمهمة الفنون هي إثارة الجدل وتحفيز التفكير، ويلي من نار الكلمة إن لم تجد من يسمعها أو يصفعها».

وأكد أن كل فنان يجب أن يكون صاحب هوية مستقلة، مضيفًا :«يوسف شاهين علّمني أن أكون نفسي، لا أن أقلده، ولذلك جاءت أفلامي مختلفة في الرؤية والأسلوب، وتعبر عن هموم جيلي الخاصة.»

واختتم المخرج خالد يوسف حديثه بالإشارة إلى أن فيلم «حين ميسرة» يظل الأقرب إلى قلبه من الناحية الوجدانية، تليه أفلام هي فوضى ودكان شحاتة وكلمني شكرًاو ريجاتا، مؤكدًا أن «حين ميسرة» كان تجربة صادقة ومعبرة عن واقع المجتمع المصري.

 

####

 

خالد يوسف: يوسف شاهين علمني أكون نفسي..

و«حين ميسرة» الأقرب إلى قلبي

كتب: أنس علام

تحدث المخرج خالد يوسف عن تأثره الكبير بالمخرج العالمي يوسف شاهين، مؤكدًا أنه يمثل مدرسة فنية استثنائية لا تتكرر في تاريخ السينما العربية، وذلك خلال لقائه مع وان تيك على هامش فعاليات مهرجان الجونة السينمائي.

وقال يوسف: «كلنا كأجيال امتداد لمدرسة يوسف شاهين، لكن لا يوجد خليفة حقيقي له، ولا أحد يصنع سينما مثل سينماه»، مشيرًا إلى أن شاهين لم يكن مجرد مخرج بل صاحب رؤية إنسانية وثقافية تركت بصمة عميقة في كل من عمل معه.

وأوضح المخرج أن الواقع العربي الراهن بما يحمله من أزمات في فلسطين ولبنان وسوريا واليمن والسودان، وحتى داخل مصر، يجعل الأعمال الفنية بطبيعتها تميل إلى الطابع التراجيدي، مضيفًا: «نحن نعيش مأساة حقيقية، ومن الطبيعي أن تنعكس هذه المآسي على الفن».

وأشار إلى أن معظم أعماله السينمائية حققت نجاحًا جماهيريًا واسعًا، لأنه يحرص دائمًا على التعبير عن هموم الناس ومشاعرهم بصدق، مضيفًا: «حتى الانتقادات التي طالت أفلامي أعتبرها جزءًا طبيعيًا من العمل الفني، فمهمة الفنون هي إثارة الجدل وتحفيز التفكير، ويُؤلمني ألا تترك الكلمة أثرًا أو صدى».

وأكد يوسف أن كل فنان يجب أن يمتلك هوية فنية مستقلة، موضحًا: «يوسف شاهين علّمني أن أكون نفسي، لا أن أقلده، ولهذا جاءت أفلامي مختلفة في الرؤية والأسلوب، وتعبر عن هموم جيلي الخاصة».

واختتم حديثه بالإشارة إلى أن فيلم «حين ميسرة» يظل الأقرب إلى قلبه من الناحية الوجدانية، تليه أفلام «هي فوضى»، «دكان شحاتة»، «كلمني شكرًا» و«ريجاتا»، مؤكدًا أن «حين ميسرة» كان تجربة صادقة ومعبرة عن واقع المجتمع المصري بكل تناقضاته.

 

####

 

كيت بلانشيت: حاولنا إزالة الوصمات المأخوذة عن اللاجئين

من خلال السينما والمهرجانات

كتب: منى صقرسعيد خالد

تحدثت الفانة العالمية كيت بلانشيت عن الأفلام القصيرة، ودورها في تسليط الضوء على معاناة اللاجئينن والنازحين من بلادهم، وذلك خلال «ماستر كلاس» ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي دورته الثامنة صباح اليوم.

وقالت خلال حديثها: «الأفلام التي يجب أن يتم تقديمها من الصُناع لمدة 5 دقائق وعرضناها في مهرجان روتردام وذهبنا لمهرجان كان ضمن مشروع منتدى منصة المهاجرين».

وتابعت: «حاولنا ايجاد طريق لازالة الوصمات الماخوذة عن اللاجئيين، مهرجانات السينما مهمة في توصيل الصورة المهمة والصحيحة عن هؤلاء اللاجئين».

كما تحدثت النجمة العالمية كيت بلانشيت عن اللاجئين وافتقادهم لأهلهم، وعن دور مصر الريادي في الدعم المادي والنفسي للنازحين.

وقالت كيت: «أعترف أن دور القيادة المصرية استطاع إرساء السلام بين دولتين متنازعتين، تستضيف السودانيين والسوريين، مصر تلعب دورا متميزا وقياديا لصمود هؤلاء الناس».

 

####

 

«كنت متأكدة أنها مش هتسيب الفستان»..

منة شلبي تكشف تفاصيل موقف يسرا معها بالجونة

كتب: محمد هيثم

علقت الفنانة منة شلبي على الموقف الذي جمعها بالنجمة يسرا خلال كلمتها أثناء حفل تكريمها في مهرجان الجونة السينمائي، بعدما أنقذتها يسرا من لحظة محرجة على المسرح بعد «فك سوستة» فستانها أثناء تبادلهما الأحضان أمام الحضور.

وقالت منة في تصريح لـ برنامج ET بالعربي: «واحنا بنحضن بعض الفستان فك فقولتلها الحقيني فمسكته.. كنت عارفة أن ورايا سند وضهر، فكنت بقول الجملة كأن مفيش حاجة، لأني متأكدة أن عمرها ما هتسيب الفستان».

وكرم مهرجان الجونة السينمائى في دورته الثامنة هذا العام النجمة منة شلبى بمنحها جائزة «الإنجاز الإبداعي» تكريمًا لمسيرتها الفنية المتميزة وأدوارها المؤثرة في السينما المصرية والعربية، فيما تشهد المهرجان هذا العام حضور النجمة العالمية كيت بلانشيت كضيفة شرف المهرجان، حيث يتم تكريمها بجائزة «بطلة الإنسانية» تقديرًا لمساهماتها الفنية والإنسانية.

 

####

 

يسرا عن يوسف شاهين في احتفالية الجونة بمئويته:

«دكتاتور فني وملهم لا يتكرر»

كتب: أنس علامسعيد خالد

أقيمت في الدورة الثامنة لمهرجان الجونة السينمائي ندوة احتفالية بمئوية المخرج الراحل يوسف شاهين، حضرها عدد كبير من نجوم وصناع السينما الذين شاركوا ذكرياتهم وتجاربهم معه، متحدثين عن أثره الكبير في حياتهم الفنية وتعلمهم من خبرته الفريدة.

وأشار جابي خوري إلى تجربته الشخصية مع شاهين قائلًا: «غير حياتي بالكامل، كنت مهندس كهرباء وأدرس الهندسة، وعندما عدت إلى مصر، طلب مني أن أتعلم صناعة السينما على يديه، وعرض على أن يدرس لي يوميًا، اقترحت أن أحصل على ألف جنيه شهريًا، لكنه قال إنه سيفكر في العرض ولا يتحدث مرة أخرى عن الأجر».

وأضاف: «يوسف شاهين كان يفهم كل تفاصيل صناعة السينما، من التصوير والإنتاج إلى المونتاج والموسيقى، وقد قام بتلحين أغنية، لكن لا يمكنني الكشف عنها».

وتحدثت الفنانة يسرا عن تجربتها مع شاهين قائلة: «شاركت معه لحظة تحميض الفيلم في المعمل، وكان صاحب رؤية وخبرة واسعة جدًا، يعرف جودة التحميض بمجرد لمس الشريط. في فيلم «إسكندرية كمان وكمان» كنا نقرأ أول اسكربت، وتحدث عن هاملت، وكان دائمًا ملهمي».

وأضافت يسرا: «يوسف شاهين حالة فنية لن تتكرر، دكتاتور في شغله، جدع وفنان بكل المعاني، يمنح كل من يتعامل معه التحدي ليقدم أفضل ما لديه، يحب الفن ويقدره، ويعتبر الممثل أداة لتوصيل رسالته للناس. ترك داخلي أثرًا كبيرًا، وأفتقده جدًا، قوته كشخص وفنان تجعله قادرًا على أن يجعل الممثل ينفذ رؤيته دون الحاجة لطلبها».

 

####

 

المخرج التونسي فريد بوغدير:

«يوسف شاهين غير حياتي ونظرتي للسينما»

كتب: أنس علامسعيد خالد

أقيمت في الدورة الثامنة لمهرجان الجونة السينمائي ندوة احتفالية بمئوية المخرج الراحل يوسف شاهين، بحضور عدد كبير من نجوم وصناع السينما، الذين شاركوا ذكرياتهم وتجاربهم معه، متحدثين عن أثره الكبير في حياتهم الفنية وكيف أثرى خبراتهم وإبداعهم.

تحدث المخرج المغربي داوود أولاد السيد عن شاهين قائلًا: «المغاربة يعشقون المصريين، ويوسف شاهين مخرج عبقري لن يعوض، أفلامه مميزة وخياله السينمائي لن يتكرر، ولهذا السبب ستظل أعماله خالدة لفترة طويلة جدًا».

وأضاف المخرج التونسي فريد بوغدير: «تعلمت من يوسف شاهين الكثير، فقد غير حياتي ونظرتي للسينما، كما أثر على نظرة العديد من المبدعين العرب تجاه الفن السابع. بعد مشاهدة فيلمه (باب الحديد) في أحد النوادي السينمائية بتونس، أصبح حافزًا لكل صناع السينما في تونس، وأثبت أننا كعرب قادرون على تقديم أعمال عالمية».

وأشار فريد بوغدير إلى أنه كمحاضر في أحد المعاهد المتخصصة، يعتبر يوسف شاهين وأفلامه منهجًا يستشهد به في المحاضرات، وخصوصًا فيلم (باب الحديد)، الذي يمثل نموذجًا فنيًا ملهمًا للأجيال الجديدة من صناع السينما.

 

المصري اليوم في

19.10.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004