ملفات خاصة

 
 
 

قالوا عن الفيلم

على صفحات الـ FaceBook

عن فيلم «ريش»..

لـ «عمر الزهيري»

   
 
 
 
 
 

قالوا عن «ريش»

 
 
       
       

Malek Khouri

أمير العمري

Mohamed Sayed AbdelRehim

Mohamed Elrouby

       
 
 
 
 
 
 
 

فيس بوك ـ 25 أكتوبر

#سينما_بالعربى

Hala Yahya

معاكم هالة أدمن السينما العربية

وريفيو النهاردة عن فيلم #ريش

الفيلم المصرى الحاصل على جائزة إسبوع النقاد ال٦٠ ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته ال ٧٤ فى سابقة هى الأولى فيلم "ريش" هو الفيلم المصرى الطويل الأول إللى فاز بالجايزة دى بعد مشاركة مصر فى المهرجان ب٢٦ فيلم ، من بداية إقامته سنة ١٩٤٦ ب فيلم "دنيا " للمخرج محمد كريم و إنتهاءًا بمشاركتها عام ٢٠١٨ بفيلم "يوم الدين" للمخرج أبو بكر شوقى

.. بالإضافة إلى تكريمه من قبل وزيرة الثقافة ..فاز الفيلم بجائزة أحسن فيلم عربى فى مهرجان الجونة السينمائى الدولى فى دورته الخامسة

فيلم ريش من تأليف أحمد عامر و عمر زهيرى

وإخراج عمر زهيرى

الفيلم أثار جدل كبير وقت عرضه ضمن فعاليات مهرجان الجونة فى الإسبوع الماضى .. لما شهد خروج بعض النجوم من قاعة العرض "شريف منير ..أحمد رزق .. أشرف عبد الباقى .. والمخرج عمر عبد العزيز " ..وإستياء وسخط النجم شريف منير تحديدا إللى إتهم الفيلم ومخرجه الشاب "عمر زهيرى" بالإساءة لسمعة مصر وتجاهل إنجازات القيادة المصرية فى التطوير

آسفه طبعا على المقدمة الطويلة وهبدأ فى الريفيو على طول

*الفيلم بيحكى عن أسرة فقيرة مكونة من زوج وزوجة و٣ أطفال أصغرهم رضيع .. رب الأسرة بيشتغل عامل فى مصنع وهو العائل الوحيد بيصمم على إقامة حفل عيد ميلاد الرابع للإبن الأوسط و فى فقرة الساحر بيدخل الأب صندوق خشبى علشان يتحول بعدها ل "فرخة" ..لغاية هنا تمام والفقرة السحرية ناجحة ..لكن الغريب إن الساحر بيفشل فى إستعادة الأب ..وبتتولى الأم مسؤولية البيت والأبناء من ناحية ومن ناحية أخرى محاولة إستعادة الزوج ..يا ترى الزوج هيرجع تانى ولا لأ ؟! ده إللى بنشوفه فى الفيلم

*رغم بناء الأحداث على موقف فانتازى خيالى إلا إن الفيلم ينتمى للسينما الواقعية .. الفيلم ناقش أزمة المرأة المعيلة لأسرتها رغم إن الزوج غائب حاضر .."ريش على مفيش"

والنموذج ده للأسف بيمثل نسبة كبيرة فى مجتمعنا ..

ضمنيًا الفيلم قدم رب الأسرة كشخص متسلط عنده سوء ترتيب للأولويات يصل إلى حد السفه ..يعنى مثلا بيدخن بشراهه و بيصر على إقامة حفلة عيد ميلاد برغم إن دخله محدود ومتراكم عليه فواتير وإيجار ..وبالرغم من حالة البيت المزرية .. الأب له كوب من اللبن فى كل وجبة عالرغم إن الوجبة الرئيسية للبيت "بتنجان مقلى"

الزوجة خانعة ومطيعة ومع تصاعد الأحداث وبتحاول جاهدة إيجاد عمل وتوفير دخل مع حفاظها على شرفها .. فى نفس الوقت إللى بتلجأ لدجالين فى محاولة لإستعادة جوزها وبتقابل شرايح متباينة من البشر

*البطل الحقيقى للفيلم هو المخرج عمر زهيرى .. قدم صورة بصرية جديدة ومختلفة ومتمردة عن كل السائد .. سواء إسلوبه فى الخروج عن المألوف عجبك أو لأ.. ..بس دى حاجة تستحق الإشادة وأعتقد إنى هبقى منتظرة أشوف أعمال تانية ليه فى المستقبل .. حبيت جدا كادراته واهتمامه المتقن جدًا بأدق التفاصيل

*الفيلم ملهوش زمان أو مكان محدد ولا حتى إهتم بتسمية الشخصيات وده مميز و مختلف ..

*الفيلم ركز على تقديم تفاصيل ومشاهد غاية فى القذارة و القبح ومثيرة للغثيان فى أغلب الفيلم

* حبيت جدا توظيف الموسيقى مع أحداث الفيلم .. المخرج إستعان بألحان مصرية جدااااا لبليغ حمدى"سواح ..حكايتى مع الزمان" و عمر خورشيد ومقاطع أغنيتين لفايزة أحمد من أعمالها مع الملحن محمد سلطان "دنيا جديدة .. على وش القمر" ..

مقاطع جورج وسوف من حفلات ل"عيون القلب "و "إنت غيرهم "

* خلينى أوضح إنى بداية من مشاركة الفيلم فى كان لفوزه بالجايزة الأولى ومن وقت ما شفت التريلر لحد ما إتفرجت على الفيلم وأنا متوقعة إنه فيلم مهرجانات ..متفهمة جدا إنه مش فيلم تجارى له معايير مختلفة .. بمعنى إنه مش شيق وممتع ولا بيستهدف الجذب الجماهيرى ..وبالتالى مع المشاهدة الفيلم معمليش إحباط إطلاقاً

فلو هتتفرج على الفيلم من منطلق إنه فيلم شيق هتحبط جدااا وهتحسس بملل و إحتمال تنام بدرى عن ميعادك وهو شغال ..إيقاع الفيلم مش عيب بالنسبة لى قياسًا بطبيعة الفيلم .. الفن عامة أذواق ولكل شخص ذوقه الخاص ..فعادى جدًا إن الفيلم يعجبك أو ميعجبكش دى ظاهرة صحية جدًا

* أداء الممثلين بداية من البطلة "دميانة نصار" على قد ما هى ست مصرية جميلة واقعية جدا بملامحها ..إلا إن أداءها التمثيلى ضعيف جدا لو لم يكن منعدم .. مشفتش لها إنفعال مقنع لا بتنهار ولا بتتخض ولا بتعيط ولا حتى بتبتسم غير مرتين مثلا وفى أخر جزء فى الفيلم بمعنى إنها صامته فى كل المواقف جمل الحوار محدودة جدا والتعبير الإنفعالى صفر ..طاقم العمل كلهم صراحة أداءهم ضعيف جدا ومزعج ملامحهم الأقرب للواقع وأداءهم أقرب ما يكون-آسفة إنى بقول كده- لرواد الtiktok إللى بيقدموا فيديوهات تمثيلية بدائية ومثيرة للضحك و السخرية

تحديدا مشهد العربية بين البطلة وصديق الزوج

فى المجمل فيلم" ريش " تجربة سينمائية مختلفة غريبة عن السائد .. بتنبأ بمخرج شاب موهوب جدًا يستحق الإشادة إسمه "عمر زهيرى"

 

####

 

فيس بوك ـ 25 أكتوبر

سـيدة الكون

اجمل ما قرأت عن فيلم #ريش:

I can very much relate to our group

 

"لسه مخلصة فرجة على فيلم ريش .. و الحقيقة إنه فيلم فلسفي يصعب على المزايدين و المنساقين و التافهين و المطبلاتية السطحيين إدراك رسالته .. و بالمناسبة هو مالوش علاقة لا بالفقر و لا بسمعة مصر من قريب و لا من بعيد ..

الفيلم في المجمل بيرصد معاناة الزوجة و الأم التقليدية اللي بتقوم بالدور المقدس اللي بيبارك لها عليه رجال الدين و المجتمع -اللي هو طبعاً الزواج و الإنجاب - بدون رجل معيل .. و بيوريكم رحلة عذابها لدفع الإيجار المتأخر و صرف مستحقات جوزها و شراء الطلبات شككك و البحث عن شغل في بلد أغلبها ما بتشغلش ستات إلا في خدمة البيوت و المحلات ..!

و من الآخر كده بيثبت بالدليل القاطع إن أي ست بتراهن على الزواج و الإعتماد التام على رجل في الإنفاق .. و بتنجب بدون تفكير عيل و اتنين و تلاتة .. بتلاقي نفسها فجأة على الرصيف و عرضة لكلاب السكك و فريسة للديون و السلف و الشحاتة و الاستغلال الجنسي ..

أوقات كتير بتدوق الجوع و بتتعرض للإفلاس التام .. و أوقات أكتر بتضطر تسرق حتى لو برطمان مربى متاكل نصه .. و أوقات كتير بتوافق عالتحرش بيها و هتك عرضها عشان مش لاقية شغل و لازم تجيب حاجة و هي مروحة تسد بيها جوع العيال ..

الفيلم بيرصد مشاعر الأم اللي صعبان عليها عيالها و في نفس الوقت مش عارفة تعمل لهم إيه .. الأم اللي بتطفح المرار عشان تقعد تتفرج على عيالها و هما بياكلوا أكل يادوب على قدهم و هي مش عاملة حساب نفسها فيه .. الأم اللي أول ما تمسك قرش تعدي تجيب حتتين جاتوه لعيالها و تستمتع و هي شايفاهم بياكلوها بنفس و تطبطب عليهم و هي جعانة و محرومة ..

الفيلم بيرصد معاناة الست اللي مابقاش ليها راجل في مجتمع الأوساخ .. اللي أول ما يلاقوها لوحدها يطمعوا فيها و لما تصدهم يخوفوها و يهددوها هي و عيالها و يروحوا لها لحد البيت .. الست اللي من غلبها ما تصدّق تتحامى في راجل محترم عليه القيمة و له رجالته عشان يضرب لها واحد قارفها و تبقى عاوزاه بس يسيبها في حالها و يخاف يتعرض لها تاني..

الفيلم كمان عبقري في مشاهد اللمة الكدابة .. الناس اللي تتلم عندك بس لما يكون عندك عيد ميلاد أو أي مناسبة حلوة .. و ينفضوا من حواليكي لما تقعي و تتحوجي .. و يرجعوا يقرفوكي قال إيه عشان يعملوا الواجب .. و هما قاعدين عبء و عالة عليكي و حتى الشاي اللي بيطفحوه ثمنه عيالك أولى بيه ..

نيجي بقى لأهم محور في الفيلم .. النهاية .. مشهد كتمها لأنفاس زوجها اللي كان في بداية الفيلم بيقطّر عليها الفلوس و حايشهم منها في صندوق .. و بيخليها تاكل بدنجان هي و العيال و هو بياكل فراخ و يشرب لبن و يدخن سجاير ..

اللي رجعلها محروق و عمال يتبول على نفسه و يريل على روحه .. و أرهقها نفسياً و صحياً و رجوعه أصبح زي عدمه -اللي تمت الإشارة له بإسقاط تحوله لفرخة عن طريق ساحر- لأن لزمته الوحيدة إنه كان بيصرف عالبيت و العيال .. و عشان كده كانت عايشة معاه خرسا .. تعيسة آه لكن مش محووجة ..

عبقرية المشهد ده تكمن في صحوة المرأة بعد ما أصبحت عاملة و معيلة .. بعد ما اتمرمطت و اتذلت و استغلت جنسياً و خدمت و سرقت و اضطرت تشغل ابنها القاصر .. بعد ما قامت شوية بدور الزوجة المثالية اللي بتعالج جوزها المحروق و تغير على جروحه و لما فاض بيها قعدت تلطش فيه و تقول له فوق .. اتكلم .. انطق .. لكن هو خلاص كان قرر يسيبها تتلطّم و تقاسي و تعاني في الدنيا بطولها .. فكتمت انفاسه لأن رصيده عندها ماكانش يسمح لها إنها تتحمله أكتر من كده ..

قررت تكتم نفسه عشان تخلص من عبئه عليها .. و رجعت تاني لعيالها و شقاها عليهم ..و دبحت الفرخة .. و غسلت ايديها من دمها .. و تفاعلت مع الأغنية اللي بتحكي عن الأمل و الحياة الحلوة اللي جاية ..

الفيلم مش بيناقش الفقر خالص . في ستات كتير أغنى من البطلة عاشوا مواقف مشابهة جداً .. الفيلم بيرصد معاناة المرأة الوحيدة المعيلة في مجتمع قذر و معظم اللي فيه سفلة و اخلاقهم منحطه و ماعندهومش قلب و لا انسانية .. و كل اللي بيدي حاجة رخيصة بيبقى عاوز قصادها حاجات غالية ..

مافيش أي حاجة بتشير لمصر خاااالص يا شوية مزايدين سطحيين .. قال فنانين قال .. الأحداث دي لو كانوا قالوا إنها متصورة في أي بلد تانية ما كانتش هتغير حاجة في المضمون على الإطلاق ..

أما الفنانات اللي بيقولوا ديموديه بيفكروني بناس كانو في القاع والدنيا ادتهم ..مش معقول لسه في حد متخيل انه لما يقول كلمتين انجليزي و لا فرنساوي إنه كده بقى مثقف و ابن ناس ..عيب بجد عيب..

أنا برضه قولت مهرجان كان مش هيدي جايزة لفيلم مالوش عمق و فلسفة و رؤية .. نظرية مؤامرة الغرب علينا دي نظرية هبلة جداً.. أرجو من المطبلاتية يبطلوها لأنها عاملة زي بكائيات الإسلاميين في التسعينات .. الغرب لا فاضي لكم و لا شاغل نفسه بكم .. هو بس بيحاول يفهم طبيعتكم عشان يتقي شركم و أذاكم..

قال فقر و إساءة لسمعة مصر قال .. الفقر و الإساءة الحقيقيين هما الفتي و التنظير عن جهل ..

في فرق كبير بين الأفلام الجماهيرية و أفلام المهرجانات اللي لازم يكون لها بعد فلسفي أو سياسي أو إجتماعي .. اللي خُلقه ضيق و ماعندوش حيل لفرهدة الفلسفة و وجع الدماغ بتاع الإسقاطات يكبر دماغه"

Nanna Allam

 

####

 

فيس بوك ـ 24 أكتوبر

Nashwa Hanna

أنا مش هاتكلم عن فيلم "ريش" اللى إتهرى كلام، أنا عايزة أتكلم عن تجربة شخصية أعاد أحياءها في ذاكرتي هذا الفيلم المثير للجدل.

و هى حكاية إنسانة جميلة عرفتها زمان، و سوف أستخدم أسم مُستَعار لها لأنها مازالت موجودة و لا أريد إيذاء مشاعرها.. فسأطلق عليها إسم "أحلام".

و قبل أن أبدأ كلامي أحب أطمنكم أن أحداث هذه القصة الواقعية الحقيقية كانت قد تمت قبل مشروع "حياة كريمة" فقط لتجنب التشنجات المسبقة.

كانت أحلام بتيجي تنضف لنا البيت مع العلم أن أسرتنا من الطبقة المتوسطة اللي هى تقريباً أختفت الآن مع أتساع الفجوة الطبقية.

كان زوج أحلام لا يعمل لسبب ما، و كانت هى التى تعول البيت و الأسرة.. كان لديها ثلاثة أطفال.. و بالإضافة إلى الشغل فى البيوت مساءاً كانت تعمل كعاملة نظافة فى إحدى المستشفيات صباحاً... و بالرغم من ظروفها القاسية كانت الإبتسامة لا تفارق وجهها.. كنت بحبها جداً و لكني ماكنتش متخيلة ظروفها ولا معاناتها اليومية، مثلي مثل كثيرين.. نعيش في برجنا العاجي و لا نلاحظ (طبعاً عن غير قصد) معاناة هؤلاء المهمشين.

و لكن أشكر الظروف التي سمحت لي أن تنفتح عيني المغلقة آنذاك، لأرى و ألمس معاناة أحلام و غيرها من نساء بلدي الجميلات.. و ذلك عندما طُلِب مني أثناء عملى بالصحافة أن أكتب تقرير عن ظاهرة ختان الإناث، فلم يكن أمامي بالطبع إلا أحلام.

سألتها بحرج إذا كان قد تم ختانها و هى صغيرة أم لا؟ و إذا كان عندها إستعداد لعمل حوار صحفي معي؟!! .. ولم أندهش إطلاقاً عندما جاء الرد بالإيجاب و الترحيب، و ذلك لسبب بسيط و هو أن أحلام كان عندها نفس روح الإصرار والتحدى التى جسدتها دميانة نصار بطلة فيلم ريش.. البطلة التى لا إسم لها -و أظن إنه عن قصد- حتى تنفتح عيون المشاهد فيرى تلك الشخصية في "أحلام" و "أماني" و "أمال" اللى عايشين حوالينا ووسطنا طول الوقت!!

ما علينا، نرجع لأحلام.. طلبت منها أن أجري الحوار فى مسكنها فرحبت و لكنها قالت لي : " بس مافيش عربية تقدر تدخل جوه، أبقي أركني فى الشارع الفلاني و أمشي!!".. و حددنا اليوم و الميعاد و ذهبت مع سواق المكتب و معانا صنية البسبوسة العظيمة فى أيدينا.. المناظر اللي شُفتها و حال هؤلاء الناس لا يفارق مخيلتي إلي الآن.. الناس دي موجودة بالفعل وسطنا، و مش معنى إن فيه محاولات جادة و نبيلة لرفع معاناتهم إنها بالفعل قد تبخرت أو تلاشت..

كان فيه سجادة فى منتصف الحجرة المتواضعة و عليها طبلية و كنبة خشب متهالكة على جنب.. جلس السواق على الكنبة و أنا جلست معها على الأرض حول الطبلية بأوراقي وجهاز الكاسيت الصغير في يدي و كوبيات الشاي المحلي التقيل اللي طعمه (الحلو المُر) مازال في فمي إلى الآن.. و الحوار طول، و راحت جابت لي الجيران و جيران الجيران (الستات طبعاً) عشان يحكوا عن معاناتهن مع الختان، و فتحت أحلام البسبوسة لمشاركتها مع الحبايب، و الغريبة إن صنية البسبوسة قَضًِت الكل!!! ..كان يوم من أجمل و أدفى أيام حياتي و لكنه من أكثرهم حزناً أيضاً!!

و الرائع فى أحلام أنها بسبب معاناتها من الختان قررت أن تقف أمام جوزها و أهلها و رفضت عمل هذا الجرم فى حق بنتها..

المهم و حتى لا أطيل عليكم، أحلام و هى بتنضف حمام المستشفي دخلت إبرة ملوثة فى أيديها.. و جالها فيروس سي، و الناس بقت تخاف من العدوى فبطلوا يشغلوها.. و للأسف لا أعلم ماذا وصل الحال بها الآن.

ملحوظة أحلام رفضت تأخد مني أي مبلغ مالي- بالرغم من إحتياجها- مقابل هذا اللقاء.. و قالت لي بالحرف الواحد: "أنا مش عايزة فلوس.. أنا عايزة أحمي بنتي و أخليها ما تشوفش اللى أنا شُفته"!!!

دي حكاية أحلام.. و السؤال هنا هو: يا ترى كام أحلام موجودة وسطنا و إحنا مش واخدين بالنا؟!!.. ياريت بدل من المزايدات و الشعارات الكدابة و الهتافات الرنانة نفتح بس عينينا و نبص حوالينا.

ألف مبروك لفيلم "ريش" الإنساني، الذي شَرَّف مصر بإبداعه الفني و رمزيته العميقة.. و عقبال الأوسكار. و كل التحية و التقدير لمشروع "حياة كريمة" و أتمنى أن يحقق أحلام كل "أحلام" في بلدنا الحبيب..

وأسمحولي أن أختم ببعض كلمات من أغنية فيلم ريش والتي تشع بالأمل:

" إضحك يا نهار.. فّتًَحِي يا ورود و غني يا عصافير على نسمة حرير.. الصبح يا دوبك هيشقشق و الليل أهو راح و بقينا صباح.. أهو راح إمبارح.. أهلا بيك يا نهار يا جديد..هاتلنا وياك أفراح فى البيت و أغاني و عيد"

 

####

 

فيس بوك ـ 24 أكتوبر

Khalid Rabea

(( أم ماريو وعمر الشريف))

فى آخر أيام الممثل عمر الشريف أجرت معه قناة عربية حوارا حول مشواره الفني

فقال كلاما مهما جدا

كان يسخر من كل ما قدمه في حياته من أفلام وفن وتمثيل

كان يقول للمذيعة مش عارف إيه العبط اللي كنت بعمله ده

أحفظ كلمتين من السيناريو وأقولهم أمام الكاميرا وآخذ ملايين الدولارات

ليه يعنى هو انا عملت أيه للبشرية والا نفعت الناس بإيه

والمذيعة تعارضه وتقول له يكفى إن حضرتك أكثر ممثل عربي مشهور

ضحك ساخرا .. وقال وأيه يعنى ؟؟

أنا دلوقت فيه ناس تعرفني في اليابان وفى البرازيل وفى جنوب افريقيا

ولكن بقعد في البيت لوحدي فى ضيق وملل

كنت أتمنى اقعد أتعشى على ترابيزة صغيرة وحولي زوجتي واولادي واحس بناس معايا أحبهم ويحبوني وهما جزء من حياتي

واستمر الحوار على هذا النسق وقد حطم عمر الشريف كل التابوهات المحفوظة عن التمثيل والإبداع والمجد والشهرة....

تذكرت هذا الحوار وأنا أقرأ عن الفلاحة الأمية من صعيد المنيا (دميانة نصار )

سيدة كادحة فقيرة .. تعول أسرة تعيش تحت خط الفقر مثل الملايين من المصريين ، حققت مالم تحققه ممثلة مصرية ولا عربية طوال تاريخ السينما

بدأت الحكاية بمخرج شاب اسمه عمر زهيرى قرر ينفذ فكرة مجنونة

ليه أجيب ممثلة تمثل فلاحة فقيرة مطحونة أو اجيب ممثل يؤدى دور عامل بائس فقير

.

طيب بدلا من الممثلين أنزل القرى والنجوع وأختار من ينطبق عليه نفس صفات الممثل أو الممثلة التى أريدها للدور

.

وكل اللي عليا.. أقول لهم تكلموا كما انتم وبدون تمثيل .. مع بعض التشجيع والتدريب على مواجهة الكاميرا والمصورين

.

ونجحت الفكرة وتم عمل فيلم ريش

والفيلم تدور أحداثه حول رجل فقير معدم وأسرته المطحونة

.

أراد الرجل أن يحتفل بعيد ميلاد ابنه ويدخل السعادة عليه

.

فاتفق مع حلواني لعمل تورتة رخيصة واحضر ساحر على قد حاله لعمل نمر وألعاب فى الحفلة المتواضعة

.

وفى الحفل احضر الساحر صندوقا خشبيا وكانت اللعبة أنه وضع الأب فى الصندوق وقرأ تعويذة فحوله لدجاجة

وطبعا صفقوا للساحر على النمرة المبهرة

.

ولكن المشكلة أن الساحر لم يستطع أن يعيد الرجل لما كان عليه من قبل

وبقى رب الأسرة الغلبان فى هيئة دجاجة ضعيفة .

وهنا تمضى أحداث الفيلم الفنتازية بامرأة وجدت نفسها فجأة مسئولة عن رعاية اسرتها ورعاية الدجاجة (زوجها) .

وكان لابد أن تخوض غمار الحياة الصعبة وتبحث عن أي عمل مهما كان مجهدا أو شاقا ولو يدر عليها القليل من الجنيهات والا ماتوا جميعا جوعا.

هذا الفيلم الذى حقق المفاجأة المدوية،

فاز بجائزة النقاد في مهرجان كان السينمائي ،

وهى جائزة لم يفز بها أي فيلم مصري أو عربي من قبل !!!!

يعنى كما قالوا قيراط حظ ولا فدان شطارة

.

الفيلم كله لا يوجد به ممثل أو ممثلة معروفين من قبل.

كلهم كومبارس من الدرجة الثالثة المغمورين .

أو شخصيات حقيقية تؤدى نفس دورها فى الحياة مثل أم ماريو أو دميانة نصار التى تصدرت صورها صحف ومجلات السينما العالمية وهي بالكاد تفك الخط ،

يعنى لا معهد سينما ولا أكاديمية فنون ولا بطيخ .

يعنى الحكاية كلها طلعت عبط فى عبط كما كان يقول عمر الشريف فى حواره ،

لدرجة ان الفنانين والفنانات في الجونة الذين ياخذون الملايين على ادوارهم السينمائية وبرامجهم التلفزيونية ....

ثم لا يجيدون إلا التعري والتقبيل و(التفعيص)

انسحبوا من مشاهدة هذا الفيلم الذى (علم) عليهم جميعا وحصل على جائزة لا يحلمون بها فى حياتهم كلها .

وزعموا أنهم انسحبوا من باب الوطنية لأن الفيلم يسيء لسمعة مصر ويظهرها دولة فقيرة .

أم ماريو عرتهم وفضحتهم وحبست دمهم وكشفت للناس...

الأونطة الكاذبة فى إعلامهم.

 

####

 

فيس بوك ـ 24 أكتوبر

Bilal Khreis

شاهدت فيلم ريش بعد الضجة التي أثيرت حوله، لا شك أن قصة الفيلم مختلفة وغير تقليدية ولكن هذا لا يكفي، العمل يفتقد عنصرا أساسيا في الفيلم السينمائي ألا وهو عنصر المتعة السينمائية، فالفيلم لا يشدك إليه أبدا ولا تستمتع بأداء شخصياته الذين لا يمتلكون خبرة سابقة في التمثيل لا فعل ولا ردة فعل، اضافة لذلك الأمكنة المستخدمة في تصوير الفيلم كئيبة جدا ومبالغ فيها، حتى العملة المستخدمة عملة قديمة بالية مهترئة، ويزيد من كآبة الفيلم الإيقاع البليد الواضح، الأفلام العالمية التي عالجت مواضيع الفقراء والبؤساء لم يغب عنها تقديم وجبة فنية دسمة وهذا ما غاب كليا عن فيلم ريش.

شاهدت الفيلم وخرجت منه منزعجا ولا أنصح بمشاهدته

 

####

 

فيس بوك ـ 23 أكتوبر

Nohaa Hamzaa

الرجل المصري "ريش الجونة"

بقلمي : نهى حمزه

كثر تداول الكلام عن "فيلم ريش" الذي أثار ضجة غير مسبوقة ، وأنا بالقطع أختلف مع المخرج والمؤلف والمنتج كعناصر فاعلة في الفيلم وسنتحدث عنها نفصيلياً.

ورغم إختلافى هذا إلا أنني أتفق معه في شئ واحد .. إتفاقي سيكون فى شكل الرجل الذي ظهر أو المتفي فى مشهد الجونة ، ما حدث أن هذا المهرجان حول الرجل المصري إلى ريش المشهد العام في المهرجان دون الدخول في تفاصيله المبتذلة والمملة ينتهى بنا إلى تجمع نسائى يخلو من الرجل فلم نرى إلا رجل ريش وكأن مهنة التمثيل فى المهرجان إقتصرت على النساء دون الرجال .. هذا من ناحية .. ومن ناحية أخرى كل رجل ظهر كانت تصطحبه إمرأة تنطبق عليه أغنية ( الدنيا ريشه فى هوا ) كانوا ريش وحضورهم ريش ونساء المهرجان بما ظهروا به من إبتذال ورخص حولوهم إلى ريش .

لنأتى للفيلم وسأهتم بكاتب القصة الذي هو في ذات الوقت المخرج أيضاً وإشترك معه في الكتابة أحمد عامر ,

ماذا قال أحمد الزهيري : أنا مش أول مخرج يعمل صدام في وجهات النظر ، عملت الفيلم اللى مقتنع بيه واللى أغلب أبناء جيلي مقتنع بيه . وتكفى هذه الجمل القليلة كي أفهم هذه الشخصية التي ترى أن نجاحها في صدامها مع الواقع والذي يخالف ما ظهر في الفيلم ... فما ظهر كان واقع ليس موجوداً ولكنه مدفوعاً وسنوضح فيما بعد.

هو مخرج يرى أن النجاح فى إظهاره للعشوائيات حتى وإن كانت كذبه لأن حظه السئ العشوائيات تبدلت بمجتمعات ومدن جديدة نفاخر بها أمام العالم ويقف العالم أمامها مذهولاً.

ولأنه لم يجد عشوائيات يبث من خلالها سمومه اضطر إلى بناء (لوكشن ) للتصوير فخرجت عشوائياته من بنات أفكاره .

قرأت أهم النقاد العالميين الذين تناولوا هذا الفيلم وأستعرض سريعاً :

كتب كليم أفتاب: كوميديا عبثية جامدة بطرية الدراما الاجتماعية الواقعية من النوع الذي يتم ( فى المكان المتهالك ) .

ألن هنيز على موقع سكرين دايلي البريطاني : هذا الفيلم يؤدي إلى الكشف ( المتعمد ) عنه إلى تثبيت الانتباه عن مدى الظلام الذي يصبح عليه .. عندما تتعرض المرأه للتهديد لا تظهر أى رحمة فى العمل لحماية تحريرها الجديد.

صحيفة براغ التشيكية : الفيلم يسير بخطى متعمدة ، كل تسلسل يعتمد بعناية على السرد الموجه .

إنتهى رأى النقاد الأجانب والآن إضاءة على بعض مصادر التمويل .. أكثر من جهة على رأسها شركة فرنسية بها مسئول إسرائيلي يدعى بير مناحم هو وشريكته مسئولان عن إختيار الأفلام فى جزء المسابقة الدولية بمهرجان كان !!! وهذه الشركة كانت ضمن قائمة من عشرين شركة تعمل بالسعودية ومصر أثناء حملة مقاطعة الشركات الفرنسية بسبب الاساءة إلى نبينا الكريم صلى الله عيه وسلم ,

ويقال أن بلجيكا ساهمت فى الانتاج ولست متأكدة .

نحذر وهذا هو المهم .. أنهم بعد أن فشلوا فى أستغلال منظمات المجتمع المدني ضد الدولة المصرية وتأليب الرأى العام بالتأثير التآمرى على وعيه ,, لجأوا إلى الانتاج السينمائي أو الدرامى أو الاعلامى كالمهرجانت وهذا المال القذر يتبع كل السبل لتدمير الفكر والوعى حتى أنه يوجه لتجارة المخدرات كل السبل لديهم مباحه مادامت تحقق الهدف وفد بدا الهدف جلياً فى مشهد البدايه والنهايه فى الفيلم .. مشهد بو عزيزى التونسي .. الحرق ..

ولن ألغى عقلى فيما يملأ السوشيال ميديا من هشتاجات نشطه هذه الأيام بشكل لافت وكلها موجهه ضد مصر ولإثارة الشعب وكم الأكاذيب المعادى لشبكات إخباريه وقد كتبت عنها من قبل وحذرت منها .

عار على وزيرة الثقافه أن تكرم صناع هذا الفيلم وعار أن تبقى على رأس وزارة مهمة كوزارة الثقافة ... محمد حفظى يجب مراجعة توجهاته وإقالته من منصب رئيس مهرجان القاهرة السينمائي بعد هذا الفيلم الخديعة الذي أظهر الشعب المصري جاهلاً ، قذراً يعيش بالسحر والخرافات مفتقداً للثقافة .... مطلوب وقف هذا العبث

#حفظ_الله_مصر

 

####

 

فيس بوك ـ 23 أكتوبر

Ahmed Thamer

فيلم "ريش"اشارة اولى

فيلم جرئ ومختلف يكشف عن الوجه الاخر للمجتمع المصري الذي يجري تجميله بعيون فناني السلطة وادواتها الاعلامية. مزج ذكي بين الواقعية والفنتازيا في رحلة يومية مريرة تعرض لمصير عائلة مهمشة من سكان العشوائيات تواجه ظروفا حياتية شديدة القسوة وذلك بعد ان اختفى الزوج في حادثة غريبة على يدي ساحر شعبي حوله الى دجاجة واستحال عليه اعادته وذلك في حفل منزلي بسيط بمناسبة عيد ميلاد الابن. كل من استعان بهم المخرج هم اناس بسطاء وليسوا ممثلين مثلما فعلت الواقعية الايطالية قبل عقود، لكن الاهم انه حصل منهم على افضل اداء تمثيلي لانها ببساطة حيواتهم القاسية التي يعرفونها جيدا، لا سيما ممثلته الرئسية. الامر المثير للسخرية هو ردود افعال نجوم مصر (شريف منير، احمد رزق، الهام شاهين، يسرى، اشرف عبد الباقي واخرين) ممن لا يريدوا معاينة المسكوت عنه لانه يخدش "سمعة مصر" كما رددوا في لقاءاتهم الصحفية عشية انسحابهم من قاعة عرض الفيلم في مهرجان الجونة.

يا لها من مفارقة مضحكة. هؤلاء الافندية لا يعنيهم ان يعيش ملايين البشر في هذه العشوائيات القذرة حياة هامشية غير ملحوظة بقدر انزعاجهم من الاضرار بصورة مصر ام الدنيا.

فيلم ريش هو الفيلم الروائي الاول لمخرجه الشاب عمر الزهيري والذي استغرق العمل به نحو خمس سنوات وسيكون باكورة امل لكل السينمائيين المستقلين. انصح الجميع بمشاهدته وستكون لنا وقفة اخرى مع الفيلم.

 

####

 

فيس بوك ـ 21 أكتوبر

Mahmoud Abd El Shakour

ووفقا للنظرية النقدية الجديدة التي تضع الأعمال الأدبية والفنية على مؤشر الاساءة لسمعة بلادها، أخشى أن يعتبروا "البؤساء" اساءة لسمعة فرنسا، وكتابات ديستوفيسكي العظيم عن المستذلين والمهانين اساءة لسمعة روسيا، وكتابات ديكنز عن أولاد الشوارع اساءة للامبراطورية البريطانية ، وربما يرى البعض في رواية "الجذور" وفي أفلام سكورسيزي اساءة لأمريكا، وقد يرى البعض" في فيلم "سارقو الدراجة" اهانة لايطاليا، وفي فيلم "طفيل" اهانة لكوريا وشعبها الشقيق.

أنا باقول نلغي الفن والأدب ونحافظ على سمعة العالم أفضل.

اه يا زمن العجب والعبث .

 

####

 

فيس بوك ـ 19 أكتوبر

وائل لطفي-wael lotfy

بالمناسبة.. مَن يدفع للزمار؟؟

الضجة التى أثارها عرض فيلم «ريش»، تطرح قضية مهمة، القضية هى الاستخدام السياسى للفن.. الفن فى حد ذاته شىء رائع، لكن الاستخدام السياسى للفن شىء رخيص، الفن مثل أى شىء نبيل إذا أسىء استخدامه يفقد قيمته، الحب مثلًا شعور نبيل، لكن الحب مقابل النقود انحطاط أخلاقى وهكذا.. هل يتم استخدام الفن سياسيًا؟ نعم، ويتم استخدام الدين، ويتم استخدام الثقافة، ويتم استخدام الاقتصاد.. كل شىء يتم استخدامه سياسيًا..

وإذا انتقلنا للحديث عن فيلم «ريش»، فهناك ضجة مبالغ فيها، اعتراضًا على موقف لفنان شهير، ولنتفق أولًا أن الفيلم غير ممنوع فى مصر، وأنه لن يمنع لأنه أصلًا غير جماهيرى، وأن ما حدث أن فنانًا انسحب من مشاهدة الفيلم، وهو بكل تأكيد حر فى موقفه، وفى شرح دلالة موقفه، أما غير الطبيعى فهو ذلك الكم من الاستظراف ضد الرجل، وتعمد تشويهه، من أناس لم يشاهدوا الفيلم، ويهاجمون فنانًا شاهده بالفعل، وبنى موقفه بناء على ما شاهد، ولنترك الفيلم جانبًا ولنتحدث عن التمويل الأجنبى للسينما فى مصر وفى غير مصر.. هل تتخيل أن مَن يدفع التمويل لفيلم معين هو فاعل خير؟ هل هو «بائع سبح»؟، هل هو بلا أهداف؟ هل إذا ذهبت له مثلًا بفيلم يدين المثلية الجنسية.. هل سيموله؟ هل لو ذهبت له بفيلم ضد إسرائيل.. بفيلم عن النهب الاستعمارى للعالم الثالث.. هل سيموله؟.. تكون ساذجًا لو قلت نعم، وتكون كاذبًا على نفسك لو أنكرت إن الإجابة «لا»، هل تتخيل أن مسئول صندوق دعم السينما فى وزارة خارجية هذا البلد أو ذاك سينمائى فعلًا؟ أنت إذن لم تقرأ كتاب «مَن يدفع للزمار» ومؤلفته لسوء حظك إنجليزية هى فرنسيس سارندون، وقد ترجمه المترجم الكبير طلعت الشايب وصدر عام ٢٠٠٣ عن المركز القومى للترجمة، وأشاد به إدوارد سعيد إشادة بالغة، «الزمار» الذى تقصده الكاتبة هو الكُتّاب والفنانون الغربيون الذين تم استخدامهم فى الحرب الفكرية ضد الاتحاد السوفيتى، أما مَن الذى يدفع فهو وكالة المخابرات الأمريكية CIA التى نعرف أنها تم تأسيسها خصيصًا عام ١٩٤٧ لإدارة الحرب الثقافية الباردة مع الاتحاد السوفيتى، يتحدث الكتاب عن تأسيس المخابرات الأمريكية لمؤسسات ثقافية وفنية، منها بيت الحرية، ونادى القلم الدولى بفروعه الـ٣٥، ومنها سلسلة من المجلات الثقافية المهمة، بلغ عددها ٢٠ مجلة، كتب فيها أسماء مثل برتراند راسل، وجورج أوريل، وأندريه مالرو، وسارتر، وسيمون دى بوفوار، وتقول الكاتبة إن المخابرات الأمريكية استخدمت بعضهم دون أن يدرى، فى حين كان البعض الآخر على وعى تام بما يقوم به، وتعود الكاتبة لسلسلة تحقيقات نشرتها نيويورك تايمز عام ١٩٦٦ ذكرت فيها الأسماء السابقة، بالإضافة لأسماء أخرى، ويتحدث الكتاب أيضًا عن آليات عمل المخابرات، وكيف أنها كانت تلجأ لتجنيد أفراد من داخل الدول الشيوعية ليظهروا فى شكل منشقين، وكيف أن هذه طريقة ناجحة وناجعة أكثر من الهجوم على هذه البلدان من أناس لا ينتمون لها، ويتحدث الكتاب أيضًا عن رعاية المخابرات الأمريكية لمدرسة ماركسية أخرى مختلفة عن المدرسة الستالينية هى التيار التروتسكى «يعرف فى مصر باسم الاشتراكية الثورية»، والتفاصيل فى الكتاب كثيرة، وموحية، وليست فى حاجة لاستنطاقها، ولا للى عنقها، ما يمكن أن أقوله إن تخيل توقف هذه الحرب الثقافية مع سقوط الكتلة الشرقية هو محض سذاجة، كل ما فى الأمر أن الهدف أصبح متغيرًا، وأن اسم «العدو» أصبح متغيرًا، وأن أسماء المتعاونين «سواء بعلمهم أو بغير علمهم»، كما يقول الكتاب، تغيرت بكل تأكيد.. لقد تناول الكثير ممن يوصفون بالنشطاء موضوعات مثل «حروب الجيل الرابع» بأكبر قدر من الاستظراف والجهل أيضًا، فى حين أنهم لو قرأوا كتابًا جادًا مثل هذا الكتاب لأدركوا أن الأمر جد لا هزل فيه.. أما إذا كان بعضهم يدرك الحقيقة، ولا يرى مانعًا من أن يكون عميلًا لمن يدفع، فهذا موضوع آخر.

 

####

 

فيس بوك ـ 19 أكتوبر

Waleed Kamel

الممثلين والمشخصاتيه وعلى رأسمهم المشخصاتي شريف منير..

اللي قاطعوا فيلم ريش "بيعبر عن الفقراء" بحجة إنه بيسيء لسمعة مصر..!

يا اتفه خلق الله..يا اسفل خلق الله..يا أعرى خلق الله..

يا مدعين الفهم والوعى والثقافه والتنوير وانتم في الحقيقه اغبى واجهل خلق الله..يا اللي بتقوموا الدنيا وما بتقعدوهاش لما مقص الرقيب بتقطع مشهد فاضح أو لفظ خارج بحجة حرية الرأى والتعبير..ولا هى حرية التعبير في التعري وبس؟!

.

بتقاطعوا فيلم عشان بيعبر عن الفقرا..؟!

يكون في معلومكم مصر اللي بتدعوا إن الفيلم بيسيء لسمعتها وزراة ثقافتها كرمت صناع الفيلم من شهرين اتنين بس..شوفتوا اد ايه انتو ملكيين اكتر من الملك شوفوتوا اد ايه انتو منافقين بشكل مقرف ومقزز..

مش بس كده الفيلم حاز على جايزه في مهرجان كان..

.

لكن وبما انكم شايفين ان التعبير عن الفقرا اساءه لسمعة مصر

طيب احرقوا ارث تاريخ مصر السينيمائي لأن جزء كبير منه بيعبر عن الفقرا..احرقوا عدد كبير من الروايات لأدباءنا وكتابنا وروائيينا العظام زى احسان عبدالقدوس ويوسف السباعي وتوفيق الحكيم ويحى حقي لإنها كانت بتعبر عن الفقراء..امحوا تاريخ نجيب محفوظ "شيخ الحاره المصريه"واللي كان مهموم بالفقراء..وكان بيتجول على قدميه وسط اهالينا البسطاء والفقراء في حارات المغربلين وباب النصر وباب الفتوح والأزهر والحسين وكل شوارع مصر عتيقه..

هى الحرافيش والتوت والنبوت كانت بتعبر عن مين؟!

فيه جمله في رواية بداية ونهايه لما حسنين الضابط بيقول لأمه واخواته "انتو الفقر دق عضمكم وعلمكم الذل والإستكانه"..مش ضروري الفقر يدق عضمك عشان تحس بغيرك..الحمد لله عمري ما حسيت الإحساس ده لكن حفظت الجمله من كتر ما وجعتني..هو فيه تعبير عن الفقرا يوجع القلب اكتر من كده..

الفنان الحقيقي ضمير وطنه وصوت شعبه..

الحقيقه مش فيلم "ريش" اللي بيسيء لسمعة مصر..انتو بنفاقكم وإنبطاحكم وانسحاقكم امام السلطه اكبر اساءه وعار على جبين مصر.

ملاحظة عابرة. في فيلم "قصص نيويورك" -عرضنا له سابقا في هذه الصفحة-الذي جمع ثلاثة مخرجين كبار هم: سكورسيزي وكوبولا وودي الن يطرح الاخير فكرة مماثلة لكن باطار كوميدي حيث تختفي والدة البطل(يؤدي الشخصية وودي الن نفسه) في وصلة ترفيهية لساحر وايضا بعد دخولها الصندوق الخشبي. ويستحيل عليه اعادتها مما يجعل ابنها في ورطة لانها ستتحول الى شبح هائم في السماء.

 

####

 

فيس بوك ـ 18 أكتوبر

Andrew Mohsen

يا جماعة قولوا الفيلم -أي فيلم- مش عاجبكم، مافهمتوهوش، مش ذوقكم، وحش، ضعيف فنيًا، كل الحاجات دي ناخد وندي معاها عادي، لكن بلاش حكاية "يسيء لسمعة مصر" عشان مافيش حاجه اسمها كده في الفن.

الأفلام بتتقيم كأفلام، مش كمقال بيتكلم عن البلد اللي هو جاي منها. ما يمكن بيدور في عالم موازي.

 

####

 

فيس بوك ـ 18 أكتوبر

Ossama Abdel Fattah

بوست مش للتعليق.. رأيك المختلف خليه لنفسك

———-

مافيش حاجة اسمها سمعة مصر.. مصر دي عملاق تاريخي في الدنيا دي ومافيش حد أو حاجة مهما كانت تقدر تضر سمعتها.. وحتى لو فيه، مش حيبقى فيلم خد واحدة من الجوايز الكبيرة في مهرجان دولي كبير.

ملحوظة ١: ده مالوش علاقة برأيي في الفيلم وتأكيدي انه بيعاني من مشاكل كتير

ملحوظة ٢: مش بادافع عن حد ولا باهاجم حد

ملحوظة ٣: المسألة ما تستاهلش اني أرجع لها تاني

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004