ملفات خاصة

 
 
 

فيلم مصري يتوق إلى الأوسكار

لمى طيارة

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

الدورة الثالثة والتسعون

   
 
 
 
 
 
 

المخرج مراد مصطفى حاول في فيلم "حنة ورد" اختراق أجواء ليلة الحنة وخصوصيتها عبر كاميراته بطريقة انسيابية لتكون عين المشاهد على ذلك الداخل الخاص بكل تفاصيله.

محظوظة هي الأفلام السينمائية العربية التي تحظى بفرصة للمشاركة في المهرجانات العالمية، وستكون صاحبة حظ أكبر لو عادت بجائزة أو تنويه من تلك المهرجانات، وفيلم “حنة ورد” هو الفيلم الروائي القصير الأول للمخرج المصري مراد مصطفى الذي استطاع خلال فترة وجيزة من هذا العام المشاركة في العديد من المهرجانات العالمية، ليس هذا فحسب، بل ونال إلى جانب استحسان النقاد البعض من الجوائز.

رغم كل الإنجازات التي تحقّقها أفلام السينما العربية، من حيث السمعة الطيبة وفرصة المشاركة في بعض المهرجانات العربية داخل الوطن العربي أو خارجه، وحتى الفوز بجائزة، تبقى المشاركة في المهرجانات العالمية هدفا أساسيا يسعى له المخرجون كافة، وخاصة العاملين منهم في فئة الأفلام المستقلة، التي لا تعتمد في إنتاجها على ميزانيات ضخمة ولا على شركات إنتاج كبرى، لأن تلك المهرجانات عادة ما تفتح لهم أبواب العالم وتشكل ولادتهم الفنية الحقيقية أو الجديدة، إن صح التعبير.

ويعتبر فيلم “حنة ورد” الروائي القصير الذي أخرجه مراد مصطفى وأنتجه بنفسه في مرحلة التصوير، بينما تحمّس لدعمه في مرحلة المونتاج وطبع النسخ كل من المنتجين صفي الدين محمود وشريف فتحي، واحدا من الأفلام السينمائية المصرية المستقلة التي نالت حتى الآن نصيب الأسد من المشاركة في المهرجانات العالمية منذ بداية العام 2020، الأمر الذي يؤكّد على أن طريق العالمية لا يحتاج إلى المال أو إلى شركة إنتاج ضخمه، بقدر احتياجه إلى فكر نقي وذهن متأهب ومخرج واع ومتدرب.

مراد مصطفى: اخترت امرأة سودانية لأرصد بعينها خفايا المجتمع المصري 

مشاركات عالمية

تدور أحداث فيلم “حنة ورد”، حول ليلة الحناء التي تقام للعروس، كطقس من الطقوس التي اعتاد عليها المصريون، وتقام عادة في الليلة التي تسبق الزفاف، كجزء لا يمكن الاستغناء عنه وخاصة بالنسبة إلى الأفراح في الأرياف، بل إن الكثير من العائلات قد تستغني عن حفل الزفاف نفسه في حال الضيق المالي. لكنها لا تستغني عن ليلة الحناء، لما تعنيه من عُرف شعبي، وما تتركه من أثر نفسي لدى العروسة ومحيطها، وجرت العادة أن تكون الحنانة، إما سيدة مصرية من منطقة النوبة، أو سيدة سودانية من اللواتي أقمن في مصر، وعرفن وتميّزن بقدرتهنّ على رسم أشكال فنية بالحناء.

في الفيلم يقدّم لنا المخرج المصري أسرة فقيرة من حي شعبي وسط القاهرة، تحتفل بيوم حنة ابنتها، وسط أجواء من الصخب والرقص والسعادة والمرح، ولكن الأجواء لا تستمر على حالها، وتنقلب فجأة عقب إشكال بسيط لا نعرف سببه إلى عدائية وتنمر وصراخ على الحنانة السودانية التي تتّهم بالشعوذة.

وشارك فيلم “حنة ورد” حتى الآن في عدة مهرجانات عالمية، منها مهرجان كليرمون فيران الدولي للفيلم القصير بفرنسا، وهو أهم مهرجان يحتفي بالأفلام الروائية القصيرة، ومهرجان رود آيلاند السينمائي الدولي في الولايات المتحدة وحصل على جائزة أفضل فيلم، وهو المهرجان الذي يؤهل الفائز فيه لترشيحات جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام “بافتا” وكذلك لترشيحات جوائز الأوسكار. كما شارك في مهرجان بوسان السينمائي الدولي للأفلام القصيرة بكوريا الجنوبية، ومهرجان بالم سبرينجز السينمائي للأفلام القصيرة في الولايات المتحدة وحصل فيه على تنويه خاص من لجنة التحكيم.

ويشارك الفيلم أيضا في مهرجان كازان السينمائي الدولي الذي تنطلق فعالياته، الجمعة 4 سبتمبر الجاري، كما سيكون حاضرا خلال الأيام القليلة القادمة في مهرجان ديربن السينمائي الدولي في جنوب أفريقيا، وفي المسابقة الرسمية لمهرجان بولتون السينمائي الذي ستقام فعالياته في أكتوبر المقبل بالمملكة المتحدة، وهو مهرجان يعمل بالدرجة الأولى كمنصة للمواهب الناشئة، أما عربيا فكان مخطّطا للفيلم أن يفتتح عروضه في مهرجان البحر الأحمر بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية والذي توقف بسبب جائحة كورونا.

فما هو السرّ في جاذبية ذلك الفيلم البسيط في تنفيذه والعميق في فكرته، ليكون محط أنظار وترشيحات كل تلك المهرجانات وربما غيرها لاحقا، وهل فعلا الإغراق في المحلية ونقلها كما هي من الواقع إلى الشاشة الكبيرة، ضمن إمكانيات إنتاجية محدودة، ومع ممثلين شبه هواة، هو أحد أسباب جاذبية الفيلم، إنها التساؤلات الكثيرة التي سيطرحها المشاهد على نفسه، مباشرة بعد مشاهدته.

فيلم يختصر الواقع المتأزّم لبعض المصريين مع الغريب اللاجئ المُقيم بقربهم

عنصرية وتنمر

حاول المخرج خلال 23 دقيقة، زمن الفيلم، اختراق أجواء ليلة الحنة وخصوصيتها، عبر كاميراته بطريقة انسيابية، لتكون عين المشاهد على ذلك الداخل الخاص بكل تفاصيله، وكأنه أراد عبر تلك العائلة وذلك الموقف أن يختصر الواقع المتأزّم لبعض المصريين مع الغريب اللاجئ المُقيم بقربهم، ولتحقيق ذلك اختار للشخصية الرئيسية في فيلمه سيدة سودانية، وهي بالمناسبة واحدة من مئات السيدات السودانيات اللاجئات في مصر.

ويقول مصطفى “كان بإمكاني أن اختار لشخصية الحنانة سيدة نوبية مصريه، لكني قصدت أن اختارها سودانية، أردت أن أرصد بعينها المجتمع المصري من الداخل، وأن أجمع ما بين ثقافتين مختلفتين في مكان واحد”.

ويُتابع “رغم أننا كمصريين لا نتكلم عن العنصرية وننفيها عنا، إلّا أنها في الحقيقة موجودة، خاصة في محيط المناطق الشعبية التي يكثر فيها تواجد السودانيين والأفارقة، ويُمارس عليهم التنمر من قبل الصغير والكبير”.

وأتى على ذكر الحادثة المشهورة التي وقعت لطالب سوداني منذ فترة، وكيف تم التنمر له والاعتداء عليه بالضرب من قبل بعض المصريين، مؤكّدا على أن الشعب المصري بطبيعته متنمر لبعضه البعض، “فما بالنا بوجود جنسيات أخرى بينه”.

والمخرج الذي بدأ رحلته مع فيلم “حنة ورد”، لم يستعن بممثلين معروفين، فكل أبطاله من الهواة المتحمسين للتمثيل سواء من دائرة معارفه أو من خارجها عبر تجارب الأداء، أما بالنسبة إلى الحنانة الشخصية الرئيسية، فكان يبحث للقيام بالدور عن حنانه حقيقية، في الأربعينات من عمرها، ولديها طفلة بعمر الثامنة، والأهم من كل ذلك أن تكون راغبة في خوض تجربة التمثيل، فلماذا اختار طريق الهواة بدل من الممثلين المحترفين أو النجوم؟

الفيلم يستعرض حكاية حنانة سودانية تتعرّض مع ابنتها للتنمر والعنصرية بعد اتهامهما من قبل عائلة مصرية بالشعوذة

عن ذلك يقول مراد مصطفى “بالنسبة لي أعتبر اختيار النجوم نوعا من الاستسهال من قبل المخرج، والنجوم عادة ما يكون وجودهم مفيدا في الأفلام التجارية وشباك التذاكر، أما بالنسبة للأفلام المستقلة، فالمهم بالدرجة الأولى ليس الممثل وإنما المخرج وطريقة تفكيره وطرحه ومعالجته لتلك الأفكار سواء على صعيد الشكل أو المضمون، وأنا استمتعت جدا بالعمل مع هؤلاء الهواة لأنهم لا يملكون أي خلفية عن التمثيل”.

مراد مصطفى الذي لم يوفّق في الالتحاق والدراسة بمعهد السينما، كان قد عمل كمساعد مخرج لمدة تجاوزت العشر سنوات مع مخرجين مستقلين بارزين من الجيل الذي سبقه، أمثال أيتن أمين وشريف البنداري، وهو لا ينفي أن تلك التجربة قد علمته الكثير، وخاصة في ما يتعلق بإدارة اللوكشن (مكان التصوير)، بل وإدارة مشروع سينمائي بأكمله.

وفيلم “حنة ورد” رشّح للأوسكار بالتوازي مع فيلم “سعاد” للمخرجة أيتن أمين التي كان مصطفى مساعدها، وعن ذلك يقول “تعتبر سنه 2020 جيدة بالنسبة إلى السينما المصرية رغم الظروف الصعبة التي صاحبتها، وربما ستحمل العديد من الجوائز في حال استمرت على نفس الوتيرة،

أما بالنسبة إلى فيلم “سعاد” فهو عالمي، وأيتن أمين مخرجة موهوبة جدا تعبت كثيرا في هذا الفيلم الذي استغرق منها حوالي خمس سنوات، وستصبح قريبا واحدة من أهم المخرجات العرب، خاصة أنها غيّرت من نفسها تماما بعد تجربتها السينمائية الأولى”.

كاتبة سورية

 

العرب اللندنية في

04.09.2020

 
 
 
 
 

الترشح لجائزة الأوسكار والمهنية الصحفية والأعلامية

كاظم سلوم المرشدي

رغم مرور فترة شهر على الانتهاء من ترشيح وإعلان الفلم المرشح ليمثل السينما العراقية في مسابقة الأوسكار، مازال البعض يشكك في عمل لجنة الفحص التي اختارت فلم شارع حيفا للمخرج مهند حيال، حيث فاز بفارق صوت واحد عن فلم رحلة الخلود للمخرج المغترب فرانك كلبرت، اذ جاءت النتيجة أربعة أصوات لصالح الأول مقابل ثلاثة للفلم الثاني، منذ تاريخ اعلان النتائج والمخرج فرانك ومعه المخرج ناصر حسن يشككون في عمل اللجنة ، ومارسوا قبل ذلك ضغوطا كبيرا عليها، وأسأل لمخرج فرانك وناصر حسن، ماذا لو جاءت النتيجة مغايرة ، أي أربعة أصوات لصالحكم مقابل ثلاثة لمهند، هل كنتم ستثيرون كل هذه الضجة وتهاجمون من صوتوا لصالح مهند؟

أخر ما فعله الأثنان هو الاتصال بقناة « زاكروس عربي «التي عملت لقاء لهم حول الموضوع، دون الاتصال بنا وسماع الرأي الأخر ، بل ان مقدم البرنامج « كريم» كتب مقدمة منحازة وتدفع الى التفرقة، والسؤال للقناة ولمقدم البرنامج ، الم يكن بالإمكان الاتصال بنا للمشاركة في البرنامج، الا تعمل قناتكم بالضوابط المهنية التي يفترض توفرها باي قناة تلفزيونية او صحفية ، الا يسمى ذلك انحيازا كاملا للضيوف، وتجاهل متعمد للطرف الأخر، كيف سمح السيد كريم لنفسه وهو الذي يدعي المهنية ، وسبق ان حضر المهرجانات السينمائية التي تقام في الإقليم ويعرفنا جيدا أن يقع بهذا الخطأ، أم ان الامر كان لغاية في نفس يعقوب
انا اتعجب لموقف السيد ناصر حسن الذي حضر كضيف في البرنامج وتحدث براحته عن الموضوع، وهو العارف جيدا بمهنية العمل الصحفي لأنه عمل كمخرج للبرامج في بغداد لعقود عدة، لماذا لم يطلب من المعد ان يتصل بنا، بل بي انا شخصيا باعتباري رئيس لجنة الفحص، وحاليا مديرا لقسم السينما في دائرة السينما والمسرح.
بالنسبة لنا الموضوع منتهي وتهديدات المخرج فرانك بإقامة دعاوى قضائية ننتظر اقامتها حتى تعيد المحاكم لكل ذي حق حقه، والتي ستستدعي كل من ساهم بالضغط على اللجنة، سواء النائب في البرلمان أو الأشخاص الذين سربوا الكثير من المعلومات له وقسم منهم من بغداد، وعليهم تحمل مسؤولية ما فعلوا.
كذلك نطالب مدير قناة « زاكروس عربي « بتوضيح سبب ما حصل من ابتعاد عن المهنية والأمانة الإعلامية والانحياز لطرف دون سماع الطرف الأخر
.

 

الصباح الجديد العراقية في

02.09.2020

 
 
 
 
 

معايير تنوّع لفئة أفضل فيلم في جوائز "أوسكار"

(فرانس برس)

من المتوقع أن تُحَدَّد قريباً معايير تَنوّع صارمة ينبغي أن تتوافر في الأعمال الساعية إلى المنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم، سواء في الأفلام نفسها، أو في ما يتعلق بفرق عملها المختصة بالتصوير والتوزيع

ويؤمَل في أن تساهم هذه المبادرة المهمة التي أُطلِقَت الأربعاء في معالجة مسألة غياب التنوّع التي كانت محور الانتقادات على مدى سنوات، إن على مستوى الأفلام المختارة ضمن اللائحة النهائية للأعمال المتنافسة ضمن هذه الفئة، أو على صعيد أكاديمية الأوسكار نفسها التي يغلب عليها الرجال وذوو البشرة البيضاء، بحسب المنتقدين

وقال رئيس الأكاديمية ديفيد روبن ومديرها العام داون هادسن في بيان: "نعتقد أن هذه المعايير ستكون بمثابة محرّك التغيير المستدام والأساسي للصناعة" السينمائية

وبحسب القواعد الجديدة التي سيُعمَل بها اعتباراً من سنة 2024، ينبغي للأفلام المتنافسة على الجائزة الهوليوودية الأهم أن تلبّي على الأقل اثنين من المعايير الأربعة الآتية:

-أن يكون بين أبطالها ممثل واحد على الأقل ينتمي إلى الأقليات الإثنية والعرقية، وأن تُسنَدَ نسبة 30 في المئة إلى ممثلين من الفئات ذات التمثيل الضعيف، أو أن يكون الموضوع الرئيسي للفيلم مسائل تتعلق بهذه الأقليات

-أن يضمّ الفريق القيادي للفيلم أو فرق العمل الفنية في الكواليس أشخاصاً منتمين إلى المجموعات المغبونة تاريخياً، ومنها النساء والمثليون وذوو الإعاقات

-تنظيم تدريب مهني مدفوع الأجر أو دورات تدريبية للأشخاص المنتمين إلى الأقليات.

-أن يضم فريق توزيع الفيلم وتسويقه أشخاصاً منتمين إلى الأقليات

وأوضح البيان أن هذه المعايير المستوحاة من تلك المعتمدة في جوائز "بافتا" البريطانية تهدف إلى "تشجيع التمثيل العادل على الشاشة وخارجها، بما يعكس بأفضل صورة تنوّع جمهور الأفلام". 

وجاءت هذه المبادرة نتيجة جهود مجموعة عمل جديدة استُحدِثَت في حزيران/ يونيو الفائت، فيما كانت الولايات المتحدة تشهد تظاهرات احتجاجية على مقتل جورج فلويد، وبصورة أشمل اعتراضاً على العنصرية القائمة على مستوى النظام الأميركي

وفي نهاية حزيران/ يونيو، تجاوزت أكاديمية فنون السينما وعلومها الهدف الذي حددته لنفسها عام 2016، وهو مضاعفة عدد النساء والمنتمين إلى الأقليات بين أعضائها. ولن تطبّق هذه القواعد على الأفلام التي ستتنافس على جائزة أوسكار أفضل فيلم سنتي 2022 و2023، ولكن ينبغي أن تقدّم هذه الأفلام إلى الأكاديمية بيانات سرية في شأن هذه القواعد.

 

العربي الجديد اللندنية في

10.09.2020

 
 
 
 
 

الأوسكار يواجه اتهامات بفرض المثلية الجنسية على الفن والإبداع

على الكشوطى - باسم فؤاد

بعد إعلان أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة المختصة بتوزيع جائزة الأوسكار، معايير المنافسة للحصول على جائزة أفضل فيلم، وجّهت للجنة اتهامات بمحاولتها فرض المثلية الجنسية على الفن والإبداع.

ووضعت الأكاديمية أربعة معايير تأمل أن تعزز التمثيل المتنوع والشمول أمام الكاميرا وخلفها، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية bbc، وتلك تعديلات من أجل وجود تنوع وشمولية لا تقصى المرأة والأقليات وبعض فئات الجنس المختلفة، ليكون الفيلم مؤهلًا للفوز بجائزة الأوسكار اعتبارًا من عام 2024، وبالنسبة إلى حفل توزيع جوائز الأوسكار رقم 96 المقرر عقده فى عام 2025، فإن الأفلام التى حققت معيارين على الأقل من هذه المعايير ستكون مؤهلة للحصول على الجائزة.

الاتهام ليس جديدا خاصة أن إدارة جائزة الأوسكار متهمة بدعمها للمثلية الجنسية والمثليين، سواء فى اختيارها لمقدمى الحفلات الخاصة بها أو الجوائز التى تمنحها لأدوار المثلية الجنسية فى السينما، فلا يستطيع أحد أن ينسى الممثل نيل باتريك هاريس، المعروف عنه بأنه مثلى الجنس، والذى ظهر أثناء تقديمه حفل الأوسكار وهو يرتدى "بوكسر" فقط كنوع من الدعابة للجمهور، وهو الأمر الذى دفع كيفين هارت المعروف عنه أنه مناهض للمثليين للاعتذار عن تقديم الحفل، بعدما وضعته إدارة الأوسكار فى حرج عندما طلبت منه أن يعتذر للمثليين أو سيتم استبداله بمقدم آخر للحفل.

العديد من الأدوار والأفلام التى توجت بالأوسكار كان تتناول المثلية الجنسية أو أدى صاحبها دور مثلى الجنس، منهم النجمة هيلارى سوانك بطلة فيلم Boys Don’t Cry وهو العمل الذى طرح فى السينمات عام 1999، ونالت هيلارى سوانك عن دورها بالفيلم على جائزة أوسكار أفضل ممثلة والنجمة نيكول كيدمان والتى قدمت فيلم The Hours من بطولة ميريل ستريب وجوليان مور ونيكول كيدمان، وتم طرحه عام 2003، ونالت نيكول كيدمان عن دورها جائزة أوسكار أفضل ممثلة.

أما النجمة تشارلز ثيرون فقدمت فيلم Monster وهو عن قصة حقيقية لسيدة تدعى أيلين وورنوس، اتهمت بقتل ستة رجال التقتهم، وتعد أول امرأة مثلية ترتكب سلسلة من جرائم القتل فى الولايات المتحدة الأمريكية ونالت عنه تشارلز ثيرون جائزة وأوسكار أفضل ممثلة.

فيما نالت النجمة ناتالى بورتمان جائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها فى فيلم Black Swan، حيث جسدت شخصية نينا، وهى راقصة باليه تعمل فى إحدى فرق الباليه فى نيويورك تحلم بأداء دور البجعة السوداء فى عرض بحيرة البجع، وتظهر ناتالى فى مشهد سحاق ومن إخراج دارين أرنوفسكى، وتأليف مارك هيمان.

 وادعت الأكاديمية إلى أن شروطها الجديدة لجائزة أفضل فيلم جاءت لتشجيع التمثيل العادل على الشاشة وخارجها من أجل انعكاس حقيقى لمدى تنوع جمهور السينما، وبرزت النساء والجماعات العرقية والإثنية والأشخاص ذوو الإعاقة ضمن أهم المجموعات التى تجب مراعاة تمثيلها.

وتحددت المجالات التى يجب أن تشارك فيها هذه المجموعات في: التمثيل أمام الشاشة بما فى ذلك على الأقل أحد الممثلين الرئيسيين أو الممثلين المساعدين المهمّين، والمناصب القيادية فى الأقسام الإبداعية، ورؤساء أقسام طاقم عمل الفيلم، والتدريب الداخلى مدفوع الأجر.

 

####

 

اعرف تعليق الناقد طارق الشناوى على شروط الأوسكار للترشح لجائزة أفضل فيلم

باسم فؤاد

علق الناقد الفنى طارق الشناوى على القواعد الجديدة، التى أرستها لجنة الأوسكار للترشح لجائزة أفضل فيلم، وقال إنه من المفترض أن يتضمن العمل الفنى كل الأطياف، لافتا إلى أن حملة الأوسكار أكثر بياضا تسخر من أن الأعمال التى تصل للتصفيات النهائية من المسابقة لممثلين بيض البشرة، لكنى أرى أن الفن يعلو على كل شىء.

وأضاف الشناوى لـ"عين" أنه حين يشارك ممثل من ذوى الاحتياجات الخاصة فى عمل فنى -على سبيل المثال-لا يقيَّم على هذا الأساس، بل يقيَّم على أنه فنان فقط، فلا بد أن يكون التقييم فنيًّا، ليس لعلته أو لونه أو جنسه.

وأكد الشناوى أن تلك المعادلة صعبة، لكنها ليست مستحيلة، فالأهم العمل الفنى الجيد، سواء كان بطله أبيض أو أسود، أو أيا كان جنسه.

كانت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة المختصة بتوزيع جوائز الأوسكار قد أعلنت أن الأفلام التى تأمل المنافسة للحصول على جائزة "أفضل فيلم" يجب أن تلبّى معايير معينة مرتبطة بالتنوع.

ووضعت الأكاديمية أربعة معايير تأمل أن تعزز التمثيل المتنوع والشمول أمام الكاميرا وخلفها، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية bbc وتلك تعديلات من أجل وجود تنوع وشمولية لا تقصى المرأة والأقليات وبعض فئات الجنس المختلفة، ليكون الفيلم مؤهلًا للفوز بجائزة الأوسكار اعتبارًا من عام 2024.

وبالنسبة إلى حفل توزيع جوائز الأوسكار رقم 96، المقرر عقده فى عام 2025، فإن الأفلام التى حققت معيارين على الأقل من هذه المعايير ستكون مؤهلة للحصول على الجائزة.

وكثيرا ما تعرضت جوائز الأوسكار لانتقادات؛ بسبب افتقارها إلى التنوع، وأدى عدم ترشيح ممثلين من السود أو الأقليات للجوائز الرئيسية فى عام 2016 إلى رد فعل غاضب، حيث قاطع نجوم السينما الحفل ونَمَت حركة "جوائز الأوسكار ناصعة البياض"، وقامت الأكاديمية مؤخرا بدعوة 819 عضوا جديدا؛ للتصويت لجوائز الأوسكار لهذا العام، من بينهم 45% نساء و36% من غير البيض.

وأشارت الأكاديمية إلى أن شروطها الجديدة لجائزة أفضل فيلم جاءت لتشجيع التمثيل العادل على الشاشة وخارجها، من أجل انعكاس حقيقى لمدى تنوع جمهور السينما، وبرزت النساء والجماعات العرقية والإثنية والأشخاص ذوو الإعاقة ضمن أهم المجموعات التى تجب مراعاة تمثيلها.

وتحددت المجالات التى يجب أن تشارك فيها هذه المجموعات فى: التمثيل أمام الشاشة، بما فى ذلك على الأقل أحد الممثلين الرئيسيين أو الممثلين المساعدين المهمّين، والمناصب القيادية فى الأقسام الإبداعية، ورؤساء أقسام طاقم عمل الفيلم، والتدريب الداخلى مدفوع الأجر.

 

عين المشاهير المصرية في

10.09.2020

 
 
 
 
 

أوسكار أفضل فيلم: معايير «تنوّع» جديدة

الأخبار

من المتوقع أن تُحَدَّد قريباً معايير تنوّع صارمة ينبغي أن تتوافر في الأعمال الساعية إلى المنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم، سواء في الأفلام نفسها، أو في ما يتعلق بفرق عملها المختصة بالتصوير والتوزيع.

ويؤمَل في أن تسهم هذه المبادرة المهمة التي أُطلقت، أوّل من أمس الثلاثاء، في معالجة مسألة غياب التنوّع التي كانت محور الانتقادات على مدى سنوات، إن على مستوى الأفلام المختارة ضمن اللائحة النهائية للأعمال المتنافسة ضمن هذه الفئة، أو على صعيد «أكاديمية فنون وعلوم السينما» المانحة للأوسكار نفسها التي يغلب عليها الرجال وذوو البشرة البيضاء، بحسب المنتقدين.

وكالة «أ ف ب»، نقلت عن رئيس الأكاديمية ديفيد روبن، ومديرها العام داون هادسن، قولهما في بيان إنّه «نعتقد أن هذه المعايير ستكون بمثابة محرّك التغيير المستدام والأساسي للصناعة» السينمائية.

وبحسب القواعد الجديدة التي سيُعمَل بها اعتباراً من سنة 2024، ينبغي على الأفلام المتنافسة على الجائزة الهوليوودية الأهم أن تلبّي على الأقل اثنين من أربعة معايير: أن يكون بين أبطالها ممثل واحد على الأقل ينتمي إلى الأقليات الإثنية والعرقية، وأن تُسنَدَ نسبة 30 في المئة إلى ممثلين من الفئات ذات التمثيل الضعيف، أو أن يكون الموضوع الرئيسي للفيلم مسائل تتعلق بهذه الأقليات. وأن يضمّ الفريق القيادي للفيلم أو فرق العمل الفنية في الكواليس أشخاصاً منتمين إلى المجموعات المغبونة تاريخياً، ومنها النساء والمثليون وذوو الإعاقات. هذا بالإضافة إلى تنظيم تدريب مهني مدفوع الأجر أو دورات تدريبية للأشخاص المنتمين إلى الأقليات، وأن يضم فريق توزيع الفيلم وتسويقه أشخاصاً منتمين إلى الأقليات.

وأوضح البيان أنّ هذه المعايير المستوحاة من تلك المعتمدة في جوائز «بافتا» البريطانية تهدف إلى «تشجيع التمثيل العادل على الشاشة وخارجها، بما يعكس بأفضل صورة تنوّع جمهور الأفلام».

تأتي هذه المبادرة نتيجة جهود مجموعة عمل جديدة استُحدِثّت في حزيران (يونيو) الفائت فيما كانت الولايات المتحدة تشهد تظاهرات احتجاجية على مقتل جورج فلويد، وبصورة أشمل اعتراضاً على العنصرية القائمة على مستوى النظام الأميركي. وفي نهاية الشهر نفسه، تجاوزت «أكاديمية فنون وعلوم السينما» الهدف الذي حددته لنفسها عام 2016 وهو مضاعفة عدد النساء والمنتمين إلى الأقليات بين أعضائها.

علماً بأنّ هذه القواعد لن تطبّق على الأفلام التي ستتنافس على جائزة أوسكار أفضل فيلم سنتي 2022 و2023، ولكن ينبغي أن تقدّم هذه الأفلام إلى الأكاديمية بيانات سرية في شأن هذه القواعد.

 

الأخبار اللبنانية في

10.09.2020

 
 
 
 
 

جوائز {إيمي} الحافلة {تسرق} من السينما نجومها

تُعلن بعد يومين في حفل افتراضي

بالم سبرينغز (ولاية كاليفورنيا): محمد رُضا

تُقام (يوم الأحد) حفلة توزيع جوائز «إيمي» التلفزيونية في مناسبتها الثانية والسبعين. تُقام الحفلة افتراضياً، وليس واقعياً، بسبب «كورونا»، لكن أهميتها تتجاوز العناوين العريضة لماهية هذا الاحتفال.

أولاً، جوائز إيمي هي للأعمال التلفزيونية وصانعيها بمقدار ما الأوسكار للأعمال السينمائية وصانعي أفلامها. تسير في الموازاة مانحة كل عام جوائزها الكبيرة للواقفين أمام الأعمال المبرمجة والمبثوثة خلف الكاميرا وأمامها، تماماً كما يفعل الأوسكار.

ثانياً، المعظم الكاسح من الجمهور الأميركي يجلس أمام جهاز التلفزيون كل يوم وليلة ينتقل بين المحطات المتعددة ليلحق ويتابع مسلسله أو برنامجه المفضل. هذا قبل الكوفيد فما البال بعده؟

ثالثاً، من المثير للدهشة الكم الكبير من الممثلين السينمائيين الذين أصبحوا مدمنين على الظهور في البرامج والمسلسلات والأفلام التلفزيونية. من جيريمي آيرونز إلى هيو جاكمان ومن رجينا كينغ إلى كايت بلانشت. لورا ليني، ساندرا أو، جنيفر أنيستون، أوليفيا كولمن، ستيف كارل هم من بين الممثلين الذين ينتقلون، إما للمرة الأولى أو مجدداً بعد أعمال سابقة، إلى الظهور على الشاشة الصغيرة. بعضهم يعود من باب الإنتاج الذي بات مفتوحاً - ومغرياً - أمام الجميع.

هذا الانشغال بالعمل في التلفزيون بدأ قبل سنوات عدّة بالطبع وليس بمناسبة الوباء، لكن الحجم الكبير من العاملين في السنوات الخمس الأخيرة بات يرسم علامة استفهام حول ما إذا كان ذلك فعلاً صحيّاً لا عواقب وراءه أو إنه يترك تأثيراً على السينما. في هذا النطاق الأخير، يفتي البعض بأن ظهور جيم كاري وتوم هانكس وجنيفر أنيستون وجنيفر لوبيز (على سبيل المثال) هو ما يساهم في سقوط أفلامهم السينمائية حين عرضها.

جنيفر لوبيز لديها ما يزيد عن عشرة مشاريع تلفزيونية في مراحل مختلفة (من الكتابة إلى الإنتاج الفعلي). براد بت يدخل المعمعة في العام المقبل بمسلسلين من إنتاجه. إنه وضع شبيه بذلك الذي تحدّث عنه المخرج كونتِن تارنتينو في فيلمه الأخير «ذات مرّة في هوليوود» مع فارق إن بطله ليوناردو ديكابريو اضطر لذلك بعدما خبا نجمه على الشاشة الكبيرة، بينما العديد من ممثلي اليوم يقدمون على تحقيق هذه النقلة وهم في أوج نجاحهم.

- أرقام عالية

هذا العام له وضع خاص كونه تحدياً، إلى حدٍ بعيد، للوضع السائد الذي دفع بالإنتاجات المرشحة، في المرحلة الأولى، للارتفاع إلى مستوى أعلى منه في بعض السنوات السابقة: 111 ترشيحاً لمسلسلات كوميدية قصيرة (ميني سيريَس) أو طويلة. أكثر منها في مجال المسلسلات الدرامية (197). في العام الماضي، كان عدد المسلسلات الكوميدية التي تم ترشيحها في المرحلة الأولى 108. أما عدد المسلسلات الدرامية التي تم ترشيحها في العام ذاته فبلغ 165 مسلسلات.

في الوقت ذاته، بلغ عدد الأفلام المنتجة للتلفزيون 28 فيلماً أي بزيادة سبعة أفلام عن العام الماضي.

كذلك تشمل الزيادة عدد البرامج التي تقوم على برامج المنوّعات (53) وعدد البرامج التي تقوم على العروض غير الروائية (تسجيلية، تقريرية... إلخ) ارتفع كذلك إلى 42 برنامجاً، بالإضافة إلى 44 عملاً من نوع البرامج التي تقوم على ما يعرف بـ«ببرامج الحقيقة» (Reality Shows).

في نطاق التمثيل، لدينا هذا العام 45 ممثلاً ممن دخلوا الترشيحات الأولى (مقابل 44 في السنة الماضية) لكن عدد الممثلات ارتفع من 50 إلى 61 هذه السنة.

على عكس الأوسكار، لا مجال هنا للتخمين والتوقع وإصابة الأهداف وهي طائرة. يتطلب ذلك متابعة دقيقة للبرامج والمسلسلات التي انتهت إلى الترشيحات الرسمية في كل الأقسام حتى وإن توقف المتابع عند حدود الأقسام الرئيسية (نحو 50 من 121 قسماً).

ما هو ممكن ومُتاح التوقف عند بعض أهم الملاحظات التي يقرأها المرء من خلال الترشيحات الأكثر أهمية، وفي مقدّمة هذه الملاحظات حقيقة التقدّم الكبير الذي حققته المحطات التي دخلت على الخط خلال السنوات العشرين الماضية.

منذ انطلاق جوائز إيمي قبل 71 سنة وحتى اليوم عرفت جوائز إيمي مراحل متعددة.

في البداية كوّنت المحطات التلفزيونية الأرضية في الخمسينات والستينات والسبعينات الحيز الوحيد، ثم الأكبر في نطاق الترشيحات والجوائز. هذا تبدّل مع دخول المحطات الفضائية تدريجياً ما يمكن القول معه إنها كانت مرحلة ثانية في عمر هذه الجوائز.

المحطات الفضائية (مثل HBO وShowtime وCNN والعديد سواها) شهدت ولادة المرحلة الثالثة، وهي دخول المحطات التي تبث مباشرة على شاشات المنازل لقاء اشتراك (مثل هولو وأمازون ونتفلكس).

بذلك هي ثلاث مراحل أساسية جعلت الجوائز تُصاب بالبدانة والجوائز تزداد، وكذلك عدد المرشحين والمرشحات في كل قسم. هذا العام، كما في العامين الماضيين، عدد كبير من المسلسلات التي تم إطلاقها لكي تعرض منزلياً أحدها «ذا كراون»، وهو إنتاج بريطاني في الأصل تقود بطولته كلير فوي بثّته «نتفلكس» منذ أربع سنوات وما زال يجذب نجاحاً متواصلاً.

- منافسات

أبطال هذا الموسم متعددون بطبيعة الحال. مثلاً في مسابقة «أبرز ممثلة رئيسية في مسلسل كوميدي» تطالعنا وجوه جديدة مثل راتشل بروسنان وإيسا راي ترايسي إليس روس، أمام ممثلات عرفن شهرة واسعة في السينما والتلفزيون مثل كريستينا أبل غايت وكاثرين أوهارا.

في المقابل الرجالي الوضع ذاته. لدينا من الجدد كينان تومسون وويليام جاكسون هاربو أمام مخضرمين أمثال توني شلهوب (ليس للمرة الأولى عن مسلسله الناجح The Marvelous Mrs. Maisel وألان اركين عن The Kominsky Method

لافت وجود مسابقة لأفضل «ضيف شرف»، وهذه تتضمن الممثل الهندي دف باتل عن Modern Love والكوميدي الراحل فرد ويلارد (عن المسلسل ذاته) وإيدي مورفي وأدام درايفر عن ظهورهما في حلقات من Saturday Night Live.

كذلك الممثلة المعروفة أنجيلا باست التي ظهرت في «سيدة سوداء» كضيفة شرف لجانب خمس مرشحات أخريات (في قسم المسلسلات الكوميدية) من بينهن بيتي ميلدر (عن The Politician).

في سياق المسلسلات الكوميدية اللافتة بسبب كثرة من فيها نجد اسم الممثل الصاعد رامي يوسف في مسلسل «رامي» (على محطة هولو) الذي لديه ترشيح آخر كمخرج لحلقات مسلسله. وضعه ليس سهلاً كونه ينافس بعض الوجوه الأكثر شهرة منه مثل دون شيدل ومايكل دوغلاس والمخضرم تد دانسون.

بعض الجوائز تم توزيعها من دون احتفال كبير، من بينها جائزة أفضل فيلم تسجيلي (نالها فيلم The Apollo) وأفضل تصميم ملابس (ذهبت إلى مسلسل «المغنية المقنعة» The Masked Singer) والعديد من الجوائز التقنية في مجالات الصوت والصورة والمؤثرات وبعض جوائز الإخراج.

من الوجوه المعروفة التي تجد نفسها وسط توقعات الفوز بعد يومين: كيت بلانشت عن «مسز أميركا»، جيريمي آيرونز عن «ووتشمان»، هيو جاكمن عن «تعليم سيء»، مارك روفالو عن I know This Much is True.
ولأن لكل عرس حضوره الذي لا غنى عنه، نجد اسم ميريل ستريب كمرشحة كأفضل ممثلة مساندة في مسلسل درامي هو
Big Little Lies.

 

الشرق الأوسط في

18.09.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004