كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

حوار| محسنة توفيق: تشغلني هموم الوطن وأوجاع الناس

راوية عبدالباري

عن رحيل بهية مصر المناضلة

محسنة توفيق

   
 
 
 
 
 
 

سلمها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى، وهي مازالت صغيرة بعدها فازت بجوائز الدولة التشجيعية والتقديرية ودروع وشهادات تقدير وتكريم محلياً وعالمياً.

إنها أيقونة التمثيل محسنة توفيق التي سيكرمها مهرجان أسوان الدولي السينمائي لسينما المرأة هذا العام والتي كان لها مواقفها السياسية والإنسانية الواضحة آخرها مشاركتها في ثورة يناير عام 2011.. هي الفنانة القديرة محسنة توفيق.

........................؟

أبى الشيخ توفيق عبد العزيز مقرئ عبقرى حرمنى من التمثيل وجعلنى أشعر بالظلم لكنه غرس بداخلى المعانى الجميلة لعطاء الناس المحتاجين فتربيت منذ صغرى على عدم التخلى عن الناس ومات أبى ولم أحترف التمثيل لكنه قادنى لطريق ساهم فى نضج اختياراتى وشخصيتى وإنسانيتى وشربت وتعلمت من أمى العطف على المظلومين لأنها كانت عميقة المشاعر الإنسانية.. ليس هناك أقرب للإنسان من أهله وإخوانه وأقاربه.

........................؟

حالياً مصابة بكسرين، المفصل الأيمن والأيسر واضطررت لإجراء عدة جراحات بسبب أخطاء شخصية فالمفروض أن أمارس تمارين رياضية خفيفة وليس المشي مسافات طويلة، وفى مثل عمرنا يفضل أن نكون تحت إشراف متخصصين فى ذلك المجال.

 .........................؟

تعلمت من التواصل مع الناس الكثير واكتسبت الخبرة الإنسانية فى كل معاملاتى الحياتية مع الآخرين لأن هذا يحرك دوافعك ومشاعرك وحبك للناس وكرهك لكل أشكال الظلم.

.........................؟

بكل أسف شديد مات أبى وأمى بمرض وراثى فى سن مبكرة وكذلك نفس المرض مات به أخى وأختى مغنية الأوبرا فى عز شبابها ولم يتبق لها من الحياة إلا أبلة «فضيلة توفيق» الإذاعية المعروفة التى تعيش الآن مع ابنتها فى كندا.

 .........................؟

أعانى من مشاكل صحية خاصة بعد وفاة زوجى فقد تأثرت نفسياً بشكل كبير فقد كان متفتحاً ومتفهماً تربى على يديه شباب كثيرون واقتنع بقيمة الفن ودوره فى تنمية المجتمعات وتحضر الشعوب آمن بى ودعمنى وشجعنى فى كل مراحل عمرى الفنية فقد تزوجنا عن حب وتفاهم وتشاور فى كل شئون الحياة.

 .........................؟

لدى ابنة وابن، عزة طبيبة أطفال تعيش وتعمل فى الدنمارك أستاذ بالجامعة هناك، ولي أحفاد منها مريم ونادية وتحصدان جوائز فنية عديدة مثلى وتشاركان فى مهرجانات عديدة ومتنوعة.

وابنى وائل مهندس ولى حفيد منه دكتور مهندس أسعد أوقاتى أقضيها معهم ويشعرونى دائماً بالدفء والحنان الأسرى.

 .........................؟

- زرت بلاداً عديدة ورفضت الحصول على جنسية غير جنسيتى التى أحترمها وأنتمى إليها وأعتز بها ستظل مصر أم الدنيا فهى فى خاطرى وفى فمى أحبها من كل روحى ودمى.

 .........................؟

الهواية الأكبر طول الوقت هى الغناء لأننى موهوبة (سوبر دراماتيك) أدندن للمطربين عبد الوهاب وأم كلثوم وليلى مراد وسعاد محمد ورغم عشقى الشديد للغناء وبالذات الأوبرا إلا أننى فضلت التمثيل لأنه وسيلة لتوصيل رسالتك للناس والتمثيل أكثر شعبية أيضاً القراءة منذ الصغر تعرفنى على أمور الحياة والأحوال فى السينما والمسرح والتليفزيون وأتواكب مع الجديد دائماً

ولدى مكتبة كبيرة بالمنزل تضم جميع الكتب فى جميع مجالات الحياة، القراءة علمتنى أن الفن من أقوى وأكبر القوى الناعمة ومن أكبر وسائل المقاومة ويدفعك بمشاعرك الإنسانية للتواصل والتعاون والقوة فى مواجهة الصعاب والتحديات.. أتعلمت من الفن كيف أجعل الحياة أكثر عدلاً وجمالاً وتفاؤلاً. وبرغم حصولى على الجوائز العديدة من مصر وغيرها إلا أن جائزة حب الناس أكبر لأنهم جعلونى أستحق كل هذا التقدير.

.........................؟

مخرجون كثيرون كانوا وراء نجاحى وإعطائى فرصة كبيرة واستفدت منهم، المخرج الراحل كرم مطاوع ومراد منير، والمخرج يوسف شاهين 3 أفلام العصفور أصبحت رمزاً للوطنية ورمزاً لمصر وكذلك وداعا بونابرت، واعتز لعاطف الطيب بقلب الليل والزمار والبؤساء، وسمير سيف «ديل السمكة» وعاطف الطيب «البؤساء» وأعمالى مع المخرج خيرى بشارة.

........................؟

أنا محظوظة لأنى مشيت طريق الفن الذى عشقته من كل قلبى والإنسان كلما عاش وهو يسير فى نفس الطريق سيصل إلى أفق ومشاعر إنسانية لم يكن قادراً على الإحساس بها وهو صغير، إيمانى بالمستقبل ليس له حدود والأجيال الجديدة الحلو فيها سيبقى وستنتصر القيم الإنسانية الجميلة، وأتمنى أن نتخلص من الحقد ويكون الإنسان نقياً وصافياً ودافئ المشاعر نحو نفسه والآخرين.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

12.02.2019

 
 
 
 
 

محسنة توفيق بعد تكريمها في مهرجان أسوان: «أنا مدينة لشعب مصر بوقوفي هنا»

كتب: علوي أبو العلا

كرمت إدارة مهرجان أسوان لأفلام المرأة في دورته الثالثة، الفنانة الكبيرة محسنة توفيق، برئاسة محمد عبدالخالق، وحضور وزيرة الثقافة إيناس عبدالدايم ومدير المهرجان حسن أبوالعلا.

وقالت الفنانة محسنة توفيق إن تكريمها اعتراف بفضل الناس عليها ولولا استقبالهم لم تكن موجودة اليوم، مشيرة إلى أن ناس مصر الحقيقين هم من علموها كل شىء.

وأضافت محسنة خلال تكريمها في افتتاح مهرجان أسوان: «قدمت في حياتي ما أحسست به وما استفزني وأغضبني من خلال انتمائي للطلبة والعمال منذ صغري، حيث جاءت ثورة ٢٠١١ فشاركت فيها، لذلك أنا مدينة لشعب مصر بوقوفي هنا».

 

المصري اليوم في

20.02.2019

 
 
 
 
 

محسنة توفيق بالعكاز باكية بعد تكريمها بمهرجان أسوان

أسوان- عمرو صحصاح

بكت النجمة الكبيرة محسنة توفيق عقب مناداة اسمها من قبل الإعلامية جاسمين طه زكى، مقدمة حفل افتتاح مهرجان أسوان، ونظرا لصعوبة حركتها، حيت يلازم يدها العكاز، قفز مدير المهرجان حسن أبو العلا ورئيس المهرجان محمد عبد الخالق ليساعدونها فى الصعود إلى مسرح التكريم.

وبمجرد صعودها إلى المسرح تعالت صيحات الهتاف والتصفيق للفنانة الكبيرة، خاصة وأنها قليلة الظهور للغاية.

وفى كلمتها عقب صعود المسرح، قالت الفنانة الكبيرة محسنة توفيق :"أدين بالفضل لكل المصريين الذين لولاهم ما أصبحت الممثلة محسنة توفيق، فطيلة حياتى وأنا أسير خلف قلبى وعقلى فيما يعرض عليا من أعمال، واليوم أشكر كل القائمين على المهرجان، وكل الناس التى حضرت لدعمى". 

https://www.youtube.com/watch?time_continue=1&v=vcGhakqivG4

 

اليوم السابع المصرية في

20.02.2019

 
 
 
 
 

محسنة توفيق من مهرجان أسوان: «شتمت عبدالناصر عندما قرر التنحي»

كتب: علوي أبو العلا

أقيمت اليوم الندوة التكريمية للفنانة محسنة توفيق في الدورة الثالثة لمهرجان أسوان، والتي أدارها الكاتب حسن أبوالعلا، مدير المهرجان.

وحكت محسنة توفيق عن تجربتها والدروس التي تعلمتها طوال حياتها: «فتح كوبري عباس على الطلبة وغرفهم خضني وأنا صغيرة، وسألت نفسي عن سبب تظاهر العمال والطلبة، وعرفت أنهم عانوا من الضغط والكبت وسوء المعيشة، وظلت حكايات كتلك تلازمني في حياتي ودائما أنظر إلى الظروف والأوضاع وآخذ بالأسباب».

وواصلت: «عندما سمعت عبدالناصر يتنحى، شتمته، نزلت وجريت في الشارع، حيث كنت في العتبة وجريت من العتبة لكوبري القبة رافضة لما قاله حتى عاد».

وأضافت محسنة: «قررت أن أعيش وسط الناس، وذهبت للمخيمات الفلسطينية، حيث تعلمت من هناك الإصرار والتحدي».

 

####

 

محسنة توفيق عن أفلامها مع شاهين: «أحب إسكندرية ليه أكثر من العصفور»

كتب: علوي أبو العلا

أقيمت اليوم الندوة التكريمية للفنانة محسنة توفيق في الدورة الثالثة لمهرجان أسوان، والتي أدارها الكاتب حسن أبوالعلا مدير المهرجان.

ولفتت محسنة إلى أنها تأذت نفسيا من كمية الفرص التي ضاعت منها داخل أعمال جيدة كانت تستحقها، ولكن عوضها عن ذلك حب الناس.

وعن تجربتها مع يوسف شاهين قالت محسنة: «يوسف شاهين لم يؤثر علي، كنت دائما أساله ماذا تريد أن أفعل، ويقول أنا مقدرش أقول لمحسنة توفيق تعمل إيه، ولكنه كان دائما ينبهني للإيقاع وضبطة فقط».

وتابعت: «يوسف كان يحترم الفنانين ويقدرهم وهو من أحسن وأكتر الناس الذين عرفوا شعب مصر وحبهم وآمن بهم جدا، فحبوه، وكنا دائما نتشارك وتعلمت منه روحه تجاه الناس، وإحساسه الأصيل بهم».

وعن أفلامها معه، قالت: «أحب إسكندرية ليه أكثر من العصفور، ودوري في بونابرت كان صعب جدا، وتعلمت منه»، وعن الذين أثروا في حياتها: «عاطف الطيب وخيري بشارة».

 

####

 

محسنة توفيق تكشف سبب ابتعادها عن التمثيل في الفترة الأخيرة

كتب: علوي أبو العلا

أقيمت اليوم الندوة التكريمية للفنانة محسنة توفيق في الدورة الثالثة لمهرجان أسوان، والتي أدارها الكاتب حسن أبوالعلا مدير المهرجان.

وتحدثت محسنة عن تجربتها الفنية، قائلة: «اختياراتي كانت دائما بالقيمة وليس الطيبة أو الشر، فأنا قدمت دورين بهم شر، ولكن كان فيهما قيمة».

وعن ابتعادها في الفترة الأخيرة، قالت: «أنا لست منتجة ولا مخرجة ولو عرض علي أعمال مناسبة كنت سأقبلها».

 

####

 

محسنة توفيق: «تعليمات سرية أبعدتني عن الشاشة بسبب مواقفي السياسية»

كتب: علوي أبو العلا

أقيمت اليوم الندوة التكريمية للفنانة محسنة توفيق في الدورة الثالثة لمهرجان أسوان، والتي أدارها الكاتب حسن أبوالعلا، مدير

وتحدثت محسنة عن نشأتها: «الظروف الاجتماعية في البيت والأسرة هي التي شكلت مني ومن (أبلة) فضيلة توفيق ويسري توفيق ما نحن عليه».

وروت محسنة تفاصيل واقعة «بلاش محسنة»، قائلة: «قيل كثيرا بلاش محسنة توفيق تمثل، ورئيس التليفزيون زوج أختي هو من أبلغني بذلك، بسبب مواقفي السياسية، وقلت له لن أغير مواقفي، لذلك ظلت هناك تعليمات سرية بعدم ترشيحي للأعمال الفنية».

وعن الدور الذي تمنت تقديمه، قالت: «سلمى في مسرحية الفتى مهران لعبدالرحمن شرقاوي، واستعددت له بالفعل بعد النكسة مباشرة ولكن لم يسعني الوقت لتقديمه على الرغم من أنني قمت ببروفاته».

 

المصري اليوم في

24.02.2019

 
 
 
 
 

خلال تكريمها بمهرجان أسوان..

محسنة توفيق: يوسف شاهين وعاطف الطيب أثرا في حياتي

مصطفى حمدي

انتهت منذ قليل، ندوة تكريم الفنانة القديرة محسنة توفيق ضمن فعاليات مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة والتي أدارها الكاتب الصحفي حسن أبو العلا مدير المهرجان.

وعبر الكاتب الصحفي حسن أبو العلا عن سعادته بتواجد فنانة كبيرة بقدر وقيمة الفنانة القديرة محسنة توفيق وتكريمها ضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة مشيرا إلي أنه رغم قلة أعمالها إلا أنها أعمال ستظل خالدة بقيمتها الفنية الكبيرة.

وقالت محسنة توفيق: "أنا من المؤمنين أن الشعوب هي صانعة التاريخ وليس الأفراد فهم صناع نجاح أي شخصية شهيرة ظهرت في مصر وهناك الكثير الذين أثروا في وأقول للمصريين يجب أن تصدقوا أنكم عظماء تستطيعون أن تجعلوا وطنكم أفضل".

وأضافت محسنة: "ليس بالضرورة أن أصبح ما أنا عليه والشهرة التي حصلت عليها في شبابي لم تأخذني لمرحلة الغرور وخشيت منها وأنا كنت فتاة من طبقة وسطي وشاهدت تغير النظرة للحياة بين المحيطين بي وتغير الأفراد والمجتمع معه".

واستكملت توفيق حديثها قائلة: "تمنيت أن أكون نفسي فتاة تندفع نحو كل جيد ومفيد لوطنها بدافع وطني وشاهدت بعيني تنحي عبد الناصر ورغم غضبي وسخطي إلا أنني سرت بين المصريين في الشوارع وكان الأمر نقطة تحول في حياتي ويومها قررت أن أظل بين المصريين واحدة منهم تمر بهمومهم ومشاكلهم اليومية".

واضافت "محسنة" :"أقول للجميع صدقوا أنفسكم واقتنعوا أنكم شعب جيد يستحق الكثير وعندما حصلت علي الشهرة وأنا صغيرة كان من الممكن أن أشعر بالغرور أو أفتن بنفسي ولكني لم أقم بذلك وفضلت أن أكون بين الناس .

وردا على سؤال حول تحكم يوسف شاهين في الممثلين المشاركين في أعماله قالت: "لم يقم يوسف شاهين يوما بالسيطرة على في العمل وكان شخص متعاون يوجه الممثل ناحية إحساسه وإيقاع العمل وأنا أرى أنه من أكثر الناس الذين عرفوا شعب مصر والبسطاء وأحبهم وأحبوه وأنا أحب فيلم إسكندرية ليه أكثر من فيلم العصفور ودوري في وداعا بونابرت كان الأصعب".

واستكملت الحديث قائلة: "يوسف شاهين من أكثر الناس الذين رأيتهم يؤمنون بقدرة الشعب علي  التغيير وتقدم مصر للأفضل لأنه شخص يعتز بمصريته وبمواطني دولته، ولا توجد أدوار مرسومة لأي شخص فالخطأ والصواب نسبي في كل ما يخص صالح الوطن والمطلق في الخطأ هو ما يضر الوطن وأهله فقط".

وقالت محسنة: أنا ممتنة لأسرتي البسيطة التي حرصت على تعليمي أنا وشقيقتي فضيلة وشقيقتي يسر لأنني من أسرة متوسطة أحبت أبنائها وآمنت بأفكارهم وكانت سبب رئيسي فيما نحن عليه الآن.

وفيما يخص ابتعادها عن الساحة الفنية قالت: "أنا لست منتجة أو مخرجة ولو عرض عليّ أعمال مناسبة سأقبلها.

وأكدت محسنة توفيق أنها تمنت تقديم شخصية "سلمى" في مسرحية الفتي مهران لعبد الرحمن شرقاوي بعد النكسة مباشرة ولكنها لم تخرج للنور رغم أنها قامت بعمل بروفاتها.

وأوضحت محسنة توفيق أن المخرجين الذين أثروا في حياتها بشكل كبير هم: عاطف الطيب، وخيري بشارة، وأشارت إلى أن أجمل أعمالها التي رغبت أن يراها الجمهور لم تعرض ولم يقدر لها أن تخرج للنور ويوما ما سيعرض هذا العمل، وقالت إنه إذا لم يشعر الفنان بالوجع والضيق في حياته لن يقدر علي تقديم أي شخصية تمر بمثل هذه الظروف .

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

24.02.2019

 
 
 
 
 

محسنة توفيق بعد تكريمها بـ"مهرجان أسوان": لم أفكر في احتراف الفن

كتبت - منال الجيوشي:

انتهت منذ قليل ندوة تكريم الفنانة الكبيرة محسنة توفيق، ضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، التي أدارها الكاتب الصحفي حسن أبو العلا مدير المهرجان.

عبّر الكاتب الصحفي حسن أبو العلا عن سعادته بتواجد فنانة كبيرة بقدر وقيمة الفنانة القديرة محسنة توفيق. وأشار إلى أنه رغم قلة أعمالها إلا أن ما قدمته يبقى خالدًا بقيمته الفنية الكبيرة.

وقالت النجمة محسنة توفيق: "أنا من المؤمنين أن الشعوب هي صانعة التاريخ وليس الأفراد، فهم صناع نجاح أي شخصية شهيرة ظهرت في مصر وهناك الكثير الذين أثروا في، وأقول للمصريين يجب أن تصدقوا أنكم عظماء تستطيعون أن تجعلوا وطنكم أفضل".

وأضافت: "ليس بالضرورة أن أصبح ما أنا عليه والشهرة التي حصلت عليها في شبابي لم تأخذني لمرحلة الغرور وخشيت منها وأنا كنت فتاة من طبقة وسطى، وشاهدت تغير النظرة للحياة بين المحيطين بي وتغير الأفراد والمجتمع معه".

وتابعت: "تمنيت أن أكون نفسي؛ فتاة تندفع نحو كل جيد ومفيد لوطنها بدافع وطني وشاهدت بعيني تنحي عبدالناصر، ورغم غضبي وسخطي إلا أنني سرت بين المصريين في الشوارع وكان الأمر نقطة تحول في حياتي، ويومها قررت أن أظل بين المصريين واحدة منهم تمر بهمومهم ومشاكلهم اليومية".

وقالت: "أقول للجميع صدقوا أنفسكم واقتنعوا أنكم شعب جيد يستحق الكثير وعندما حصلت علي الشهرة وأنا صغيرة كان من الممكن أن أشعر بالغرور أو أفتن بنفسي ولكني لم أقم بذلك وفضلت أن أكون بين الناس".

وعن يوسف شاهين، قالت: "لم يقم يوسف شاهين يومًا بالسيطرة علي في العمل، وكان شخص متعاون يوجه الممثل ناحية إحساسه وإيقاع العمل، وأنا أرى أنه من أكثر الناس الذين عرفوا شعب مصر والبسطاء وأحبهم وأحبوه وأنا أحب فيلم إسكندرية ليه أكثر من فيلم العصفور ودوري في وداعًا بونابرت كان الأصعب".

وأشارت إلى إن يوسف شاهين من أكثر الناس الذين شاهدتهم يؤمنون بقدرة الشعب على التغيير وتقدم مصر للأفضل لأنه شخص يعتز بمصريته وبمواطني دولته، ولا توجد أدوار مرسومة لأي شخص فالخطأ والصواب نسبي في كل ما يخص صالح الوطن والمطلق في الخطأ هو ما يضر الوطن وأهله فقط.

وأكدت أنها خاضت معركة كبيرة ليستمر عرض مسرحية "منين أجيب ناس" لمدة 3 شهور.

وأوضحت أن المشاهدين فرضوا وجودهم رغم أنه كان مقدر لهذا العرض أن يقدم لمدة 15 يومًا فقط لأن المسرحية رفعت شعار كامل العدد في كل أيام عرضها.

وقالت محسنة: "أنا ممتنة لأسرتي البسيطة التي حرصت على تعليمي أنا وشقيقتي فضيلة وشقيقتي يسر لأنني من أسرة متوسطة أحبت أبنائها وآمنت بأفكارهم وكانت سبب رئيسي فيما نحن عليه الآن.

وأشارت إلى أنها تحت أمر كل المخرجين مادام العمل سيقدم قيمة للمجتمع خاصة أن اختياراتها كانت وستظل تعتمد على القيمة وليس علي طبيعة الشخصية سواء كانت طيبة أو شريرة خاصة وأنها قدمت دورين بهم شر ولكن كان لهم قيمة فنية.

وعن ابتعادها عن الساحة الفنية قالت: "أنا لست منتجة أو مخرجة ولو عرض علي أعمال مناسبة سأقبلها وأنا لم أكن أفكر في احتراف الفن والتمثيل ولكنني وجدت نفسي ممثلة وعندما عرضت علي شخصية هند في مأساة جميلة لم أكن عضو في النقابة وكنت وقتها أريد دخول كلية الطب أو الزراعة لأكون مع الفلاحيين لمعالجتهم أو مساعدتهم في تطوير الأراضي الزراعية".

وأكدت النجمة الكبيرة أنها تمنت تقديم شخصية "سلمى" في مسرحية الفتى مهران لعبد الرحمن شرقاوي بعد النكسة مباشرة ولكنها لم تخرج للنور رغم أنها قامت بعمل بروفاتها.

وأوضحت محسنة توفيق أن المخرجين الذين أثروا في حياتها بشكل كبير غير يوسف شاهين هم عاطف الطيب وخيري بشارة وأشارت إلى أن أجمل أعمالها التي رغبت أن يراها الجمهور لم تعرض ولم يقدر لها أن تخرج للنور ويومًا ما سيعرض هذا العمل، وقالت إنه إذا لم يشعر الفنان بالوجع والضيق في حياته لن يقدر علي تقديم أي شخصية تمر بمثل هذه الظروف.

وأوضحت أنها تهتم بالتاريخ منذ صغرها وخاصة التاريخ المصري وطول الوقت كانت تشعر بالخوف على الدولة وقت الاستعمار والإنجليز.​

 

موقع "مصراوي" في

24.02.2019

 
 
 
 
 

محسنة توفيق: عندما سمعت «عبدالناصر» يتنحى جريت في الشارع من «العتبة» لـ«كوبرى القبة»

كتب: علوي أبو العلا

وجهت الفنانة محسنة توفيق، فى ندوة تكريمها بمهرجان أسوان، التى أدارها الكاتب حسن أبوالعلا، مدير المهرجان، رسالة للمصريين وقالت: عليهم أن يصدقوا قيمتهم وأنهم يقدرون على فعل أى شىء، وأن ساعة العمل يستطيع المصريون أن يفعلوا كل شىء، لأن الشعوب هم صانعو التاريخ وليس الأفراد، وهذا هو التاريخ، ولكن عندما يثقل الهم على الناس يتشتتون وتضيع ثقتهم فى أنفسهم.

وأضافت «محسنة»: «،صدقوا نفسكم إنكم تقدروا وإنكم شعب جيد» وأنها عندما حصلت على الشهرة وهى صغيرة كان من الممكن أن يأخذها الزهو وإعجابها بنفسها ولكن خوفها من الأكبر منها بسنوات وكانت لغتهم اختلفت ونظرتهم اختلفت للاشياء، فصممت أن تكون ما هى عليه ولم تتغير مثل الناس «لأننى أريد أن ما يسرى علىّ يسرى على الناس».

وقالت الفنانة محسنة توفيق خلال الندوة: «فتح كوبرى عباس على الطلبة وإغراقهم خضنى وأنا صغيرة، وسألت نفسى: هل المظاهرة كانت عمال وطلبة لماذا؟، وعرفت أنهم كانوا مضغوطين فى الحياة وأصبحت حكايتهم تلازمنى فى حياتى، ودائما أنظر إلى ظروف الحياة والأوضاع، وأردت ألا أكون شخصية أخرى، بل مثل الناس».

وواصلت: «عندما سمعت عبدالناصر يتنحى نزلت جرى فى الشارع، وكنت فى العتبة وجريت من العتبة لكوبرى القبة رافضة لما قاله حتى عاد».

وقالت إن بعض الناس تصورت أن حظها سيئ ولكن المصاعب التى واجهتها بناء على موقفها، مشيرة إلى أنها دفعت ثمنا غاليا ولكنه جعلها أقوى لأنها أحست بالناس وعاشت وسطهم وعاشت فى مخيمات فلسطينيين وتعلمت من هؤلاء الناس القوة، «من الممكن أن أكون ضعيفة وجبانة، ولكن أصبحت قوية وأضاع منى الغرور والزهو وعشت بين الناس ولهم».

ولفتت إلى أنها تأذت فى كمية فرص ضاعت وأعمال حلوة كانت تستحقها ولكن عوضها عن ذلك الناس التى تكونت مشاعرها منهم وهم الشعب المصرى، وشددت على أنها اندفعت للشارع أكثر فى مواقف كثيرة منها ٧١ و٨٤.

وأوضحت: «يوسف شاهين لم يؤثر عليها فكنت دائما أسأله ماذا تريد أن أفعل؟، فقال أنا مقدرش أقول لمحسنة توفيق تعمل إيه ولكنه كان دائما ينبهنى للإيقاع وضبطه فقط، فيوسف كان يحترم الفنانين ويقدرهم وهو من أحسن وأكتر الناس الذين عرفوا شعب مصر وأحبهم وآمن بهم جدا فأحبوه، وكنا دائما نتشارك، وتعلمت منه روحه تجاه الناس، إحساسه بهم أصيل، فأنا أحب (إسكندرية ليه) أكثر من (العصفور) و(بهية)، ودورى فى بونابرت كان صعبا جدا وتعلمت منه ولكن ارتبكت فى فترة الرؤية عنده لفترة، فأنا فى (إسكندرية ليه) اكتشفت أننى أقدم دور أم يوسف شاهين نفسه».

وعن الذين أثروا فى حياتها قالت «عاطف الطيب وخيرى بشارة». وأضافت: «النجم لو لم يعش الوجع والبهدلة لن يعرف تقديمها، فأنا مارست النضال السياسى دون الانتماء لحزب ولكن تحركت كسيدة مصرية».

واستكملت: «اختياراتى كانت دايما بالقيمة وليست بمعيار طيبة أو شر، فأنا قدمت دورين بهما شر ولكن كان لهما قيمة بشرهما، ولم أقصد أن أن تكون اختياراتى شخصية طيبة، كان هدفى المجمل هو التأثير فى العمل».

وعن الفن حاليا قالت: «الفن حاليا لن يقدم إلا ما يسمح بتقديمه».

وعن ابتعادها: «أنا لست منتجة ولا مخرجه ولو عرض علىّ أعمال مناسبة كنت سأقبلها».

وعن مسرحية «منين أجيب ناس» قالت: «دخلنا فى معركة لمد عرضها حيث كانت ١٥ يوما ولكنها مدت لـ٣ شهور ونصف فى مسرح السلام، وكان ذلك ببركة الجمهور والناس لأنها ظلت هذه الشهور كومبليت».

وأضافت عن نشأتها: «الظروف الاجتماعية فى البيت والأسرة هى التى شكلت منى أنا (وأبلة) فضيلة توفيق ويسرى توفيق ما نحن عليه».

وعن حكاية «بلاش محسنة» قالت: «قيل كثيرا بلاش محسنة توفيق تمثل، ورئيس جهاز التليفزيون كان زوج أختى هو من أبلغنى بسبب مواقفى السياسية، وقلت له لن أغير مواقفى، وكانت تعليمات سرية بعدم ترشيحى للأعمال الفنية». وأكدت أنها لم تكن تفكر فى احتراف الفن والتمثيل، قائلة: «وجدت نفسى ممثلة وعندما عرض علىّ (هند) فى مأساة جميلة وكنت وقتها لم أمتهن التمثيل أو أكن عضوا فى النقابة، وكنت أريد دخول الطب أو الزراعة حتى أكون مع الفلاحين لمعالجتهم أو التواجد معهم فى الأراضى الزراعية».

وعن الدور التى تمنت تقديمه، قالت: «سلمى فى مسرحية (الفتى مهران) لعبد الرحمن الشرقاوى، وقُدمت بعد النكسة مباشرة ولكن لم يسعنى تقديمه على الرغم من أننى قمت ببروفاته».

 

المصري اليوم في

25.02.2019

 
 
 
 
 

تكريم الفنانة «محسنة توفيق» في مهرجان سينما المرأة بأسوان

حمادة بعزق

كرمت الفنانة محسنة توفيق، خلال فعاليات انعقاد ندوة ضمن فعاليات مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، والتي أدارها الكاتب الصحفي حسن أبو العلا، مدير المهرجان.

وفي بداية الندوة عبر الكاتب الصحفي، حسن أبو العلا، عن سعادته بتواجد فنانة كبيرة بقدر وقيمة الفنانة القديرة محسنة توفيق، وتكريمها ضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، مشيرا إلي أنه رغم قلة أعمالها إلا أنها أعمال ستظل خالدة بقيمتها الفنية الكبيرة.

وقالت محسنة توفيق: أنا من المؤمنين أن الشعوب هي صانعة التاريخ وليس الأفراد فهم صناع نجاح أي شخصية شهيرة ظهرت في مصر، وهناك الكثير الذين أثروا في وأقول للمصريين يجب أن تصدقوا أنكم عظماء تستطيعون أن تجعلوا وطنكم أفضل، وليس بالضرورة أن أصبح ما أنا عليه، والشهرة التي حصلت عليها في شبابي لم تأخذني لمرحلة الغرور، وخشيت منها وأنا كنت فتاة من طبقة وسطي، وشاهدت تغير النظرة للحياة بين المحيطين بي وتغير الأفراد والمجتمع معه.

واستكملت توفيق حديثها قائلة: تمنيت أن أكون نفسي فتاة تندفع نحو كل جيد ومفيد لوطنها بدافع وطني وشاهدت بعيني تنحي عبد الناصر ورغم غضبي وسخطي، إلا أنني سرت بين المصريين في الشوارع، وكان الأمر نقطة تحول في حياتي ويومها قررت أن أظل بين المصريين واحدة منهم تمر بهمومهم ومشاكلهم اليومية.

وأضافت "محسنة" :"أقول للجميع صدقوا أنفسكم واقتنعوا أنكم شعب جيد يستحق الكثير وعندما حصلت علي الشهرة وأنا صغيرة كان من الممكن أن أشعر بالغرور أو أفتن بنفسي ولكني لم أقم بذلك وفضلت أن أكون بين الناس".

وفيما يخص ابتعادها عن الساحة الفنية قالت: "أنا لست منتجة أو مخرجة ولو عرض علي أعمال مناسبة سأقبلها وأنا لم أكن أفكر في احتراف الفن والتمثيل، ولكنها وجدت نفسي ممثلة، وعندما عرض علي شخصية هند في مأساة جميلة لم أكن عضو في النقابة، وكنت وقتها أريد دخول كلية الطب أو الزراعة لأكون مع الفلاحيين لمعالجتهم أو مساعدتهم في تطوير الأراضي الزراعية.

وأكدت محسنة توفيق أنها تمنت تقديم شخصية "سلمي" في مسرحية الفتي مهران لعبد الرحمن شرقاوي بعد النكسة مباشرة، ولكنها لم تخرج للنور رغم أنها قامت بعمل بروفاتها.

وأوضحت محسنة توفيق أن المخرجين الذين أثروا في حياتها بشكل كبير غير يوسف شاهين هم عاطف الطيب وخيري بشارة، وأشارت إلي أن أجمل أعمالها التي رغبت أن يراها الجمهور لم تعرض ولم يقدر لها أن تخرج للنور ويوما ما سيعرض هذا العمل، وقالت إنه إذا لم يشعر الفنان بالوجع والضيق في حياته لن يقدر علي تقديم أي شخصية تمر بمثل هذه الظروف.

وشددت محسنة علي أنها تهتم بالتاريخ منذ صغرها وخاصة التاريخ المصري وطول الوقت كانت تشعر بالخوف علي الدولة وقت الاستعمار والإنجليز.

 

الشروق المصرية في

25.02.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004