كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

الجمهور يشاهد اليوم المهرجان

افلام "القاهرة السينمائي" في 10 شاشات في الأوبرا ودور العرض

كتب - حسام حافظ:

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الأربعون

   
 
 
 
 
 
 

اليوم.. محاضرة جرينواي في "الابداع".. و"حب غير متوقع" في المسرح الكبير

بعد انتهاء حفل الافتتاح مساء أمس تبدأ صباح اليوم العروض الجماهيرية لأفلام مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الأربعين برئاسة المنتج محمد حفظي والتي تستمر حتي 29 نوفمبر الحالي وذلك في 10 شاشات نصفهم في دار الأوبرا علي المسرح الكبير والصغير ومسرح الهناجر وسينما الهناجر ومركز الابداع وخارج الأوبرا تعرض 5 من دور العرض افلام المهرجان وعلي المسرح المكشوف بالأوبرا افلام المكرمين المصريين ومحاضرة المخرج البريطاني بيتر جرينواي في مركز الابداع وكذلك الممثل رايف فاينز والذين حصلوا علي جائزة فاتن حمامة إلي جانب الفنان الكبير حسن حسني والموسيقار هشام نزيه. 

علي المسرح الكبير بالأوبرا يعرض المهرجان اليوم الأربعاء 4 حفلات الأولي في الثانية عشرة ظهرا ويشاهد الجمهور فيلم "دونباس" انتاج ألماني أوكراني فرنسي في المسابقة الرسمية بترجمة عربية اخراج سيرجي لوزنيستا وفي حفل الثالثة والنصف عصرا الفيلم الايطالي "بهجة" بترجمة عربية ومشارك في المسابقة الرسمية اخراج فاليريا جولينو وفي حفل السادسة والنصف مساء الفيلم الارجنتيني "حب غير متوقع" بترجمة عربية اخراج جوان فيرا وفي حفل التاسعة مساء فيلم "فراشة" بترجمة عربية اخراج ميشيل نوير. 

ويعرض أسبوع النقاد علي المسرح الصغير اليوم في السادسة والنصف مساء فيلم "أجا" بلغاري الماني فرنسي اخراج ميلكو لازاروف وفي الساعة الثالثة والنصف علي نفس المسرح يعرض برنامج آفاق السينما العربية السعودي "عمرة والعرس الثاني" اخراج محمود صباغ. 

وعلي مسرح الهناجر يعرض المهرجان 4 أفلام الساعة 12 ظهرا فيلم "الزوجة" انتاج السويد وأمريكا وبريطانيا وفي الثالثة والنصف فيلم "سفر التكوين" انتاج المجر وفي السادسة والنصف فيلم "ابنتي" انتاج المانيا وسويسرا وفي التاسعة مساء الفيلم المصري "زهرة الصبار" في اطار برنامج السينما المصرية الجديدة. 

وفي قاعة سينما الهناجر يعرض المهرجان في حفل الثانية عشرة ظهرا فيلم "وحش" انتاج بريطانيا وفي الثالثة والنصف فيلم "أبوللو غزة" انتاج سويسرا وكندا وفي السادسة والنصف فيلم "فائدة الشك" انتاج بلجيكا وفرنسا وسويسرا وفي التاسعة مساء فيلم "ضع الجدة في الفريزر" انتاج ايطاليا في اطار برنامج البانوراما العالمية. 

واليوم في مركز الابداع في الثانية عشرة ظهرا محاضرة المخرج البريطاني الشهير بيتر جرينواي وفي الثالثة والنصف الفيلم الروسي "معركة سيباسبتول" وفي السادسة والنصف الفيلم الكرواتي "وحدي تماما" وفي التاسعة الفيلم الروماني "ليمونادة". 

ويعرض المهرجان بعض الأفلام الهامة في دور العرض بالقاهرة.. في سينما كريم "1" في الواحدة ظهرا فيلم "كازانتزاكيس" انتاج اليونان وفي الثالثة والنصف فيلم "عبر جبال الكاربات" انتاج بولندا وجمهورية التشيك وفي السادسة والنصف الفيلم الأمريكي "نانسي" بترجمة عربية وفي التاسعة والنصف الفيلم الايطالي "المكان" بترجمة عربية. 

وفي سينما كريم "2" يعرض المهرجان في حفل الواحدة ظهرا الفيلم الاسباني "صمت الآخرين" وفي الثالثة والنصف فيلم "بيترا" اسبانيا فرنسا الدنمارك وفي السادسة والنصف فيلم "دوميستيك" تشيكي سلوفاكي بترجمة عربية وفي التاسعة والنصف فيلم "فورتونا" سويسري ألماني في اطار برنامجة البانورما العالمية. 

وفي سينما الزمالك يعرض المهرجان يوميا 5 حفلات واليوم الاربعاء في الواحدة ظهرا فيلم "أليس - تي" رومانيا السويد فرنسا وفي الثالثة والنصف فيلم "حلم فلوريانو بوليس" الارجنتين البرازيل فرنسا بترجمة عربية وفي السابعة مساء الفيلم الفرنسي "عاملني مثل النار" بترجمة عربية وفي العاشرة مساء الفيلم اللبناني "يوم في بيروت" وفي حفل منتصف الليل الفيلم الاسباني "متوحش" خاص للنقاد والصحفيين. 

أما سينما جالاكسي بمول العرب فتعرض 3 حفلات يوميا من افلام المهرجان اليوم الاربعاء في الثالثة والنصف عصرا فيلم "قصة هيدي لامار" انتاج أمريكي وفي السادسة والنصف مساء الفيلم الروسي "يمكن للأفيال أن تلعب الكرة" وفي التاسعة والنصف مساء الفيلم البلجيكي "وحيدة في يوم زفافي" في اطار برنامج البانوراما. 

وفي سينما كايروفيستيفال تعرض 3 افلام من المهرجان.. في الثالثة والنصف عصرا فيلم "الفتيات المهذبات لا تبقين حتي الافطار" انتاج امريكي وفي السادسة والنصف فيلم "البرج" انتاج النرويج والسويد وفرنسا وفي التاسعة والنصف فيلم "أنا أمثل أنا موجود" انتاج سلوفينيا في المسابقة الرسمية. 

يرأس لجنة التحكيم الدولية المخرج الدنماركي بيل أوجست الحاصل علي أوسكار وسعفتين من مهرجان "كان" ويشارك في عضوية لجنة التحكيم هذا العام الممثلة الكازاخية سامال يسلياموفا والمخرج الفلبيني بريانتي ميندوزا والممثلة اللبنانية ديامون بوعبود والكاتب الارجنتيني خوان فيرا والممثلة البليجيكية ناتاشا رينيه والمخرج المصرية هالة خليل والمخرج الايطالي فرانشيسكو مونزي والممثل التونسي ظافر العابدين.

ويرأس برنامج آفاق السينما العربية الناقد أحمد شوقي وتتكون لجنة التحكيم من المخرج المصري النمساوي أبوبكر شوقي والمخرج والمنتج الفلسطيني محمد قبلاوي والممثلة التونسية عائشة بن أحمد. 

ويرأس أسبوع النقاد الدولي الناقد أسامة عبدالفتاح وتتكون لجنة التحكيم النقاد من الكاتبة الأمريكية ايمي نيكلسون والمخرج المصري محمد حماد مخرج "أخضر يابس" والناقد المغربي أحمد الحسيني رئيس مهرجان تطوان للسينما المتوسطية. 

ويرأس برنامج سينما الغد الناقد أندرو محسن وتتكون لجنة التحكيم من المخرج الجزائري كريم موساوي والممثلة المصرية ياسمين رئيس والألمانية كاتي دي هان المحاضرة في جامعة ليبزج والمنسقة السابقة في مهرجان برلين. 

20 ألف دولار "جائزة الجمهور" لأول مرة في المهرجان

جمهور مهرجان القاهرة السينمائي هذا العام علي موعد مع تجربة جديدة. وهي أن يشارك في منح جائزة خاصة لأفضل فيلم يختاره الجمهور من أفلام المسابقة الرسمية وذلك بالتصويت عن طريق تطبيق خاص علي أجهزة "السمارت فون" وهي جائزة أصبحت موجودة في العديد من مهرجانات العالم.. وقد وافق مهرجان القاهرة علي منح الفيلم الفائز بجائزة الجمهور علي 20 ألف دولار يتقاسمها منتج الفيلم وموزعة في مصر بشرط ضرورة عرضه علي الجمهور المصري في دور العرض العامة. 

ومما يؤكد اهتمام مهرجان القاهرة في دورته الأربعين بالجمهور الحرص علي إقامة عرض يومي علي السجادة الحمراء لأبطال أحد الأفلام المختارة والتي يشاهدها جمهور المهرجان في المسرح الكبير بدار الأوبرا في السادسة والنصف مساء علي مدار 8 أيام ويشاهد الجمهور اليوم فيلم "حب غير متوقع" إنتاج الأرجنتين بترجمة عربية وغدا يشاهد الجمهور في نفس الوقت والمكان فيلم "روما" إخراج المكسيكي الفونسو كوارون. 

أبيض وأسود

عم "باخ"

بقلم : حسام حافظ

يكرم مهرجان القاهرة السينمائي الفنان الكبير حسن حسني عن مجمل أعماله السينمائية وهو واحد من الممثلين الذين يشكلون "حالة خاصة" في السينما المصرية لأنه رغم شهرته الكبيرة الا انه لم يقم ببطولة منفردة في أي فيلم ولكنه برع في أداء الأدوار الثانية وقد تكون أحيانا أصعب من دور البطولة ولكن موهبة حسن حسني قادرة أن تصنع من الدور الصغير قيمة كبيرة. 

بدأت علاقة حسن حسني بالمسرح قبل السينما ولكنه في السبعينيات أثبت قدرة علي أداء الأدوار الصعبة في أفلام سوق الحريم وأبناء الصمت وأميرة حبي أنا والحب تحت المطر والكرنك وقطة علي نار وفي الثمانينيات ساهم مع مخرجي الواقعية في تقديم العديد من الأعمال مثل سواق الأتوبيس مع عاطف الطيب وكذلك البريء والبدرون والهروب وعمل مع المخرج محمد خان في "زوجة رجل مهم" وفارس المدينة ومع رضوان الكاشف في "ليه يا بنفسج" ومع داود عبدالسيد في درو ركبة القرداتي في فيلم "سارق الفرح". 

ومع ظهور أفلام المضحكين الجديد في منتصف التسعينيات كان للفنان حسن حسني دور كبير في مساندة هؤلاء الشباب في تجاربهم الأولي حيث شارك محمد هنيدي وعلاء ولي الدين ومحمد سعد وأحمد حلمي وهاني رمزي وأحمد مكي وأحمد عيد ورامز جلال وقد احدث هذا الجيل تغييرا كبيرا في صناعة السينما المصرية بتقديم أفلام جماهيرية ناجحة استطاعت ان تحافظ علي سواعد وكوادر صناعة السينما وظلت استديوهات السينما ومدينة الانتاج مضاءة بفضل النجاح الجماهيري لهؤلاء. 

معني ذلك ان حسن حسني لم يقم بالبطولة ولكنه ساهم في صناعة ابطال كثيرين كما انه لم يصبح مشهورا ويعرفه الجمهور إلا بعد ان تخطي الخمسين من العمر كما انه نموذج للفنان الذي يحب العمل مهما كان الدور صغيرا وهو يحقق سعادته وهو يعمل لذلك فإن تكريم مهرجان القاهرة للفنان حسن حسني هو تكريم لقيمة العمل أولا وكذلك تكريم لفناني الأدوار الثانية لأن السينما ليست بأدوار البطولة فقط وليست بالشباب فقط وليست بالوجه الوسيم فقط وليست بالكوميديا فقط لذلك فإن تجربة الفنان حسن حسني هي تجربة ملهمة لأجيال الشباب في القدرة علي العمل والتواصل مع الأجيال الأحدث. 

وقد ذكر حسني انه كثيرا ما يشارك في تقديم رؤية للفيلم كعمل فني متكامل خاصة أثناء عمله مع الفنان محمد سعد في "اللمبي" وكلنا نتذكر دور عم "باخ" جار اللمبي الطيب الذي يعزف علي المكان.. تحية لعم "باخ" صانع البهجة الذي يكرمه مهرجان القاهرة هذا العام. 

الجمهورية المصرية في

21.11.2018

 
 
 
 
 

مهرجان القاهرة السينمائى يطلق دورته الأربعين..

فعاليات زاخرة بإبداعات فنانى العالم

متابعة ــ د. مصطفى فهمى ــ عصام سعد

تحت شعار «المفاجآت والطموح»، انطلقت فعاليات الدورة الأربعين لمهرجان القاهرة السينمائى الدولي، مساء أمس، برئاسة المنتج والسيناريست محمد حفظي، وسط حضور حشد كبير من نجوم الفن وصناع السينما فى مصر والعالم ممن وجهت إدارة المهرجان إليهم الدعوة، وعددهم 1200 من الشخصيات العامة ونجوم الفن والإعلام فى مصر والعالم. وشهد حفل الافتتاح تكريم الفنان حسن حسني، والمخرج والكاتب البريطانى بيتر جريناواى ومنحهما جائزة فاتن حمامة التقديرية، والموسيقار هشام نزيه ومنحه جائزة فاتن حمامة للتميز، والمخرج الروسى بافيل لونجين الذى سينال تكريما خاصا بمناسبة الاحتفاء بالسينما الروسية المعاصرة. وتم عرض الفيلم الأمريكى «كتاب أخضر» الفائز بجائزة اختيار الجمهور فى مهرجان تورنتو السينمائى الدولى لعام 2018، من إخراج بيتر فاريلى.

ويعد مهرجان القاهرة الوحيد فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذى وصل للعدد الأربعين فى الدورات، بتاريخ طويل امتد منذ التأسيس عام 1976، ويأتى المهرجان هذا العام تحت إدارة جديدة برئاسة محمد حفظي، أصغر رئيس فى تاريخ المهرجان، الذى تعاون مع رمز المهرجان التاريخي، المدير الفنى يوسف شريف رزق الله، فى صياغة دورة شعارها الأساسى التطلع للعالمية، عبر توجيه النظر نحو مجموعتين رئيسيتين جمهور السينما وصنّاعها، .

الجمهور سيكون قادرًا على مشاهدة عرض نحو 160 فيلمًا من أهم وأحدث أفلام العام من 59 دولة فى المواقع المعتادة: دار الأوبرا المصرية، ومناطق وسط البلد، والزمالك، والسادس من أكتوبر، والتجمع الخامس.

ولأول مرة يضيف المهرجان جائزة للجمهور بقيمة مالية كبيرة هى 20 ألف دولار، تُمنح للفيلم الذى يصوت له جمهور القاهرة، فينال الجائزة بالمناصفة منتج الفيلم وموزعه المحلي، بحيث يسهم المهرجان فى توزيع الفيلم الذى يختاره جمهوره فى الصالات المصرية.

أما صُناع السينما فسيكون لهم حضور رئيسى ضمن أولويات المهرجان، من خلال إطلاق النسخة الأولى من أيام القاهرة السينمائية، المنصة التى تستمر خمسة أيام وفيها أنشطة عدة تهدف لدعم صناعة السينما فى مصر والمنطقة العربية. نسخة جديدة من ملتقى القاهرة السينمائى تتنافس فيها مشروعات بمرحلتى التطوير وما بعد الإنتاج على جوائز تتجاوز قيمتها 110 آلاف دولار أمريكي، ومجموعة كبيرة من المحاضرات وحلقات النقاش ودروس السينما التى يلقيها خبراء المستوى الأول فى العالم، بالإضافة إلى ما يتيحه المهرجان من تواصل وتشبيك بين صناع السينما المصريين والعرب، وأهم جهات الدعم والمهرجانات وصناع القرار السينمائى فى العالم.

أربع مسابقات وجائزة جديدة

برنامج المهرجان يضم عرض مجموعة من الأفلام، التى قامت سياسة اختيارها على الموازنة بين استقدام أكبر أفلام العام، التى تابع محبو السينما رحلتها فى المهرجانات العالمية الكبرى وانتظروا عرضها فى مصر، وبين أعمال جديدة لمخرجين صاعدين، يدعمهم مهرجان القاهرة السينمائى ويمنحهم فرصة لعرض أفلامهم فى منصة مرموقة لجمهور كبير.

أربع مسابقات، احتفظ بها المهرجان فى برنامجه الرسمي، تتقدمهم بالطبع المسابقة الدولية التابعة للاتحاد الدولى للمنتجين (فياف)، التى يتسابق فيها 16 فيلمًا جميعها تُعرض للمرة الأولى فى مسابقة دولية لمهرجان من الفئة «أ» عالميًا.

16 فيلمًا ستشاهدها لجنة تحكيم عالمية يرأسها واحد من قلائل فازوا بسعفة «كان» الذهبية مرتين، هو المخرج الدنماركى الأبرز بيل أوجوست، لتقرر اللجنة فى النهاية من بينها أى الأفلام سيتوّج بالهرم الذهبي، أكبر جوائز مهرجان القاهرة.

مسابقة آفاق السينما العربية تستمر فى تقديم أحدث أعمال السينما فى المنطقة، بعرض ثمانية أفلام جديدة، سبعة روائية وتسجيلى واحد، أفلام من مصر والمغرب ولبنان وتونس والسعودية، تنتسب لمجموعة من المواهب التى تتراوح بين مخرج قدير له مسيرة طويلة مثل التونسى محمود بن محمود الذى يعرض المهرجان فيلمه الجديد «فتوي» ومخرج صاعد يقدم المهرجان عمله الأول مثل المصرى أمير الشناوى الذى نالت المسابقة حق العرض العالمى الأول لفيلمه «الكيلو 64». بينما تُفتتح المسابقة بالعرض الأول فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لفيلم «عمرة والعرس الثاني» ثانى أفلام المخرج السعودى محمود صبّاغ.

وفى مسابقة أسبوع النقاد على مدى سبعة أيام، تُعرض سبعة أفلام عمل أول وثان مميزة، تُمثل فى مجملها بانوراما مصغرة لأحوال السينما الشابة والمغايرة فى العالم، بطيف كبير من أساليب السرد يجمع بينها الجرأة والرغبة فى التغيير والمستوى الفنى المتميز، ومن بينها العرض العالمى الأول للفيلم المصرى «لا أحد هناك» للمخرج أحمد مجدي، والفيلم اليونانى «شفقة» للمخرج بابيس مكريديس.

وكذلك تعرض مسابقة سينما الغد مجموعة مختارة من 20 فيلمًا قصيرًا، تمثل الأصوات الناشئة التى فرضت نفسها فى قارات العالم، بالإضافة إلى جائزة جديدة بعنوان «أحسن فيلم عربي»، يمنحها المهرجان للمرة الأولى بقيمة مالية 15 ألف دولار، تتنافس عليها الأفلام العربية الطويلة فى جميع المسابقات.

أفلام من كل العالم

يُقدم المهرجان مجموعة من برامج العروض التى تُثرى الدورة وترفع من مستوى ترقب الجمهور، يتقدمها قسم الاختيار الرسمى خارج المسابقة، الذى يضم 12 فيلمًا من أهم أفلام العام.

كذلك يستضيف المهرجان العرض الأول فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لفيلم المخرج المكسيكى ألفونسو كوران «روما».

وبجانب الاختيار الرسمى خارج المسابقة، تُعرض ثمانية أفلام فى قسم العروض الخاصة، و55 فيلمًا هى أفلام البانوراما الدولية لأهم أفلام العالم فى 2018، ليجمع المهرجان فى الأقسام الثلاثة أغلب ما يريد أى محب للسينما أن يشاهده من السينما العالمية خلال العام الحالي.

احتفاء بالمرأة العربية والسينما الروسية

قرر المهرجان تخصيص برنامج للاحتفاء بالمخرجات العربيات، عبر عرض 9 أفلام لمخرجات نلن حفاوة دولية خلال الأعوام الأخيرة، وتنظيم حلقة نقاشية حول عمل المرأة العربية فى مجال الإخراج، تشارك فيها مخرجات البرنامج ومنهم الفلسطينية آن مارى جاسر، والجزائرية صوفيا جامه، والتونسية كوثر بن هنية، والمصريتان هالة خليل وهالة لطفي.

ومثل كل عام، يُلقى المهرجان الضوء على إحدى صناعات السينما البارزة فى العالم، ويأتى الدور هذا العام على السينما الروسية الحديثة. حيث يعرض تسعة من أهم الأفلام الروسية الحديثة، ويستضيف وفدًا يتحدث فى جلسة نقاشية حول حال السينما الروسية المعاصرة والتجربة التى خاضتها نحو العالمية.

وبمناسبة حلول مئوية ميلاده فى الأول من يناير 2019، يحتفى المهرجان بذكرى الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، وذلك بعرضه نسخا رُممت حديثًا لأربعة من أهم الأفلام المأخوذة عن رواياته، وإصدار كتاب حول سينما إحسان عبد القدوس قام بإعداده الناقد سامح فتحي.

المهرجان يحتفى بتاريخه

قام المهرجان بتكليف الباحث الشاب محب جميل، صاحب الإسهامات المتعددة فى مجال التنقيب فى التاريخ الفني، ليقوم بإعداد كتاب حول تاريخ المهرجان فى دوراته السابقة، يستعرض أهم ما جرى على مدى 42 عامًا هى عمر المهرجان بالسنوات، ويجمع أهم البيانات الرئيسية التى تروى قصة مهرجان يرتبط تاريخه بتاريخ السينما المصرية والعربية، من جوائز وتكريمات ومطبوعات ولجان تحكيم وكل ما يتعلق بـ39 دورة سابقة من المهرجان.

وكذلك تقوم خبيرة الأرشيف/ نانسى على بإعداد معرض حول أربعينية مهرجان القاهرة السينمائى الدولي، يُقدم موجزًا قيمًا عن أهم المراحل فى تاريخ المهرجان.

####

ناقدان بلجنة المشاهدة يرشحان لقراء «الأهرام»

قائمة بأفلام «لا يمكن تجاهلها»

دعما وتيسيرا على جمهور مهرجان القاهرة اخترنا ان نرشح له الافلام المهمة التى سيتم عرضها بين اكثر من 160 فيلما تعرض فى اقسام المهرجان المختلفة واخترنا ناقدين من لجنة مشاهدة الافلام فى المهرجان ليعرضا اهم الافلام التى يجب مشاهدتها، وهما مجدى الطيب وحنان أبو الضياء.

مجدى الطيب: أفلام تستحق المشاهدة

فى البداية يقدم الطيب رؤيته لأهم أفلام المسابقة الدولية للمهرجان فى السطور التالية.

لعل أهم تلك الأفلام فيلم التحريك الساحر »البرج« من، إخراج ماتسجرود، الذى تدور أحداثه فى بيروت؛ حيث تعيش الطفلة الفلسطينية «وردي» (11 عاما)، مع عائلتها، فى مخيم اللاجئين، الذى ولدت فيه، بعد طرد العائلة من فلسطين، ويأتمنها جدها على مفتاح بيت العائلة فى الجليل، أملا فى العودة إليه ذات يوم. وفيلم «ليلة الإثنى عشر عاما» الذى يستلهم مخرجه ألفارو بريخنر، القصة الحقيقية للبطل «بيبى موخيكا»، الذى تعرض للاعتقال فى أوروجواي، فى عام 1973، لمعارضته الحكم الديكتاتورى العسكري، وبعد سنوات السجن، التى استمرت قرابة اثنى عشر عاما، غادره ليدخل قصر الرئاسة، بعد ما أصبح رئيسا لأوروجواي.

ومن الفلبين يُعرض فيلم «مامانج»، إخراج دينيس أوهارا، الذى يعزف على وتر إنسانى عذب؛ من خلال الأم التى تصارع الشيخوخة، والخرف، وأشباح الماضي، وتعيش مع ابنها المثلي، وتُصبح مخيرة بين الحفاظ على قواها العقلية أو الجنون. وهناك فيلم «وَقْفَة» الذى تأخذنا مخرجته تونيا ميسيالى فى رحلة مع ربة المنزل، التى تعيش حياة رتيبة مع زوج متبلد المشاعر.. أما فيلم «مانتاراي» إخراج بوتيفونج أرونفينج، فيتميز بمعالجته البصرية الأخاذة لمأساة قرية ساحلية تايلاندية، شهدت غرق آلاف من اللاجئين الروهينجا.

بينما يتتبع فيلم «البجعة الكريستالية»، إخراج داريازوك، مسار الفتاة الشابة «إيفيلينا»، التى تعيش فى بيلا روسيا، بعد استقلالها عام 1990، وتحلم بالانتقال إلى شيكاجو لمتابعة شغفها.

ويكاد فيلم شأنا أمثل، أنا موجود» إخراج ميروسلاف مانديتش، يستعير المقولة الشهيرة «ما الدنيا إلا مسرح كبير»؛ إذ يحكي، بطرافة، قصص ثلاثه ممثلين تُسند لهم أدوار درامية، فيلجأ كل واحد منهم إلى استلهام شخصياتهم من الواقع ليكونوا أكثر صدقا؛ إذ تلجأ الفتاة التى تستعد لأداء دور سارقة إلى ممارسة السرقة، والثانى يُختار الملاجيء ليكون أكثر اقترابا من دور المتشرد، بينما لا يستطيع الثالث التفريق بين الشخصية الدرامية والحقيقة، ويستمر فى ملاحقة المرأة التى شاركته العمل، ظنا منه أنها تعيش معه علاقة رومانسية .

ونلقى الضوء على فيلم «ليل/ خارجي» للمخرج أحمد عبدالله السيد، الذى يحكى أزمة «مو»، الذى يواجه مشكلات عدة فى مواقع تصوير أفلامه المليئة بالدراما؛ وقلقه على صديقه الروائى الذى سُجن لنشره رواية وصفت بأنها مُسيئة، وحبيبته التى تركته، ورغبته فى إنجاز مشروعه السينمائي، بعيدا عن الإعلانات التجارية، والانتهاء من مونتاج الإعلان الذى يعمل عليه.

حنان أبو الضياء: أعمال ذات طرح فنى مختلف

من جهتها تقدم الناقدة حنان ابو الضياء : قائمة بأفلام ترى أنها ذات طرح فنى مختلف، إذ تقول:

وسط هذا الكم الهائل من الافلام المعروضة بمهرجان ثمة أعمال لها تميزها الخاص ؛من حيث القصة والتناول والبعد الإنسانى الذى تنتصر له وعلى رأسها «كتاب أخضر» للمخرج الأمريكى بيتر فاريلى «بطولة النجوم فيجو مورتينسين وماهر شالا على وليندا كارديلليني».

وفكرة الفيلم تتناول السائق الذى بدأ رحلته كرجل أبيض متعصب وانتهت بمراجعة أفكاره عن الفروقات بين الأعراق.وهى قصة حقيقية عن عازف البيانو «دون شيرلي» الذى اشتهر فى الخمسينيات والستينيات، ويؤدى دوره الممثل ماهيرشالا الحائزة جائزة أوسكار ؛والسائق إيطالى أمريكى الجنسية يقوم بدوره فيجو مورتينسن وأجمل مافى الفيلم أنه ينقلك الى أدق التفاصيل فى الستينيات من القرن الماضي، من خلال رحلة.

أداء الممثلين فى الفيلم رائع ويرصد طبيعة العلاقة فى ظل عدم حصول السود الأمريكيين حتى ذلك الوقت على حقوقهم المدنية بالكامل، والطريف أن الكتاب وثيقة حقيقية انتشرت فى هذه الفترة بعنوان «الكتاب الأخضر للسائق الزنجي» الذى قام بتأليفه «فيكتور جرين» ليساعد الزنوج على اختيار الأماكن التى يأكلون ويقيمون بها فى طرق السفر الطويلة، لامتناع البيض عن تقديم الخدمات للسود،ووصول الأمر فى كثير من الأحيان لاستخدام العنف...

وهناك فيلم «حلم فلوريانبوليس» وهو بمثابة دراسة ساخرة مليئة بالضجيج من شخصيات للكاتبة والمخرجة الأرجنتينية آنا كاتز، وطرح مختلف عن الانحسار العاطفى بين زوجين . لتشاهد أداء مميزا من (مرسيدس موران) التى تراقب بصرامة زوجها بيدرو (جوستافو جارزون)، بعد أيام قليلة من إقامتهم فى الجزيرة لنكتشف أن المكان لم يكن الوحيد الذى تغير خلال العشرين سنة الماضية منذ زيارتهم الأخيرة، فى وقت مبكر من زواجهما، قبل وصول أطفالهما الذين هم الآن فى سن المراهقة، وما كان فى يوم من الأيام ملاذا مرتبطا بالاتحاد الرومانسى السعيد، يقدم لهما الآن المزيد من التنفس الفردى والابتعاد الروحي.

والطريف الذى ستستمتع به ناتج من المفارقات من أن لوكريا وبيدرو كليهما محلل نفسي، ويميلان إلى الإفراط فى علاج أنفسهما وأطفالهما على حد السواء ؛و تلك الرحلة لهم بمثابة محاولة أخيرة لإنقاذ زواجهما، وجمع الفيلم ثلاث جوائز رئيسة فى مهرجان تورنتو فنال جائزة لجنة التحكيم الخاصة وجائزة الاتحاد الدولى للنقاد «فيبريسي»، وفازت بطلته مرسيدس موران، بجائزة أحسن ممثلة فى المهرجان..

ولايفتك فيلم، «ليلة الاثنى عشر عاما» لألفارو بريشنر، الذى عرض لأول مرة فى البندقية، ويصور السجن المعزول للرئيس السابق خوسيه موخيكا فى سبعينيات القرن العشرين.بطولة أنطونيو دى لا توري، وتشينو دارين.

ويحكى الفيلم القصة الحقيقية لثلاثة أعضاء من مقاتلى توبامارو تم القبض عليهم من قبل ديكتاتورية الأوروجواى فى أوائل السبعينيات وألقوا بهم فى الحبس الانفرادى لمدة 12 عاما. وشملت المجموعة الرئيس خوسيه «بيبي» موخيكا. والفيلم يعزف بشكل كبير على التركيبة الإنسانية لموخيا الى جانب الأداء المتفرد لأبطاله والتصوير الذى زاد من عمق السرد الدرامى مما يجعله منافسا قويا لأوسكار أحسن فيلم أجنبى .

وفيلم «آيكا»، من أجمل الأفلام المعروضة بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى ؛وهو فيلم روسى - كازاخستاني؛ وفائز بجائزة أحسن ممثلة فى مهرجان «كان»، والجميل أن الجمهور سيحظى بحضور بطلته وصاحبة الجائزة النجمة سامال إسلاموفا، لنعيش معها تجربة نسائية إنسانية مفعمة بالشجن

####

الموسيقار هشام نزيه: فخور بجائزة التميز لأنها تحمل اسم فاتن حمامة

على الموسيقار أن يتحرر ويطلق العنان لأفكار جريئة تسعد الجمهور

حوار ــ أميرة أنور عبد ربه

قررت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الأربعين تكريم أحد رموز فن الموسيقى التصويرية فى السينما المصرية الذى ترك بصمة واضحة ومؤثرة فى الأعمال السينمائية التى شارك بها بداية من أول أفلامه هيستريا والسلم والثعبان وتيتو وولاد رزق واكس لارج وإبراهيم الأبيض والفيل الأزرق وتراب الماس وغيرها من الأفلام الناجحة والمتميزة التى يستمتع مشاهدها بجرعة موسيقية متميزة.

لن تسمعها إلا فى أفلامه إنه هشام نزيه صاحب المقطوعات الموسيقية لأهم الأفلام السينمائية التى حققت نجاحا فنيا وجماهيريا فى ذات الوقت فماذا قال عن تكريمه للمرة الأولى فى المهرجان؟ هذا ما تضمنه هذا الحوار.

تكريمك فى مهرجان القاهرة كيف تراه خاصة أنها المرة الأولى التى يكرم فيها الموسيقى التصويرية ؟

سعيد جدا وفخور بهذا التكريم والحقيقة أنى تفاجأت كثيرا عند سماعى الخبر خاصة انها المرة الأولى التى يكرم فيها مهرجان دولى فن الموسيقى التصويرية السينمائية وسعادتى أكبر لأنها تحمل اسم الفنانة الكبيرة فاتن حمامة فهى قيمة كبيرة أثرت بفنها الراقى فى وجداننا جميعا، ويضيف لقد سبق وحصلت على جائزة من مهرجان الاسكندرية للاغنية ولكن كجائزة او تكريم عن مجمل اعمالى فتلك هى المرة الأولى لذلك فأنا أعتز بها كثيرا.

·        لكن هل يكون الموسيقار لديه نفس شغف ورغبة الممثل والمخرج فى الحصول على تكريم؟

الجوائز مناسبة جيدة وتشعرين فعلا بنوع من التقدير والإشادة بأعمالك وهذا أمر جيد ولكن جميعنا من ممثلين ومخرجين أو مؤلفين وباقى عناصر العمل الفنى يكون شغفنا الأكبر تجاه العمل وما نقدمه حتى يظهر للجمهور بشكل جيد فهذا ما يهمنا فى المقام الأول ونسعى إليه فتنتجين وتقدمين أفلاما جيدة تنعكس بشكل كبير على مجتمعنا وواقعنا لأنها ترتقى بالذوق العام فتجدين كل شيء حولك جيدا وراقيا وأن تكونى جزءا من تلك المنظومة فهو شيء جميل.

·        فى الفترة الأخيرة أصبح هناك اهتمام وتسليط الضوء على عناصر العمل الفنى من موسيقى تصويرية لإضاءة وديكور وملابس عن ذى قبل فما السبب من وجهة نظرك؟

لا اتفق مع ذلك فطيلة الوقت قديما وحاليا هناك اهتمام بالموسيقى فنحن من أين تعلمنا ؟ ممن سبقونا بالتأكيد، ولكن مع التقدم والتطور ظهر جيل جديد، فالفن تطور والأدوات والمناخ بصفة عامة اختلف فأصبح هناك جيل متخصص أيضا من النقاد الذين يهتمون بالكتابة والإشارة الى تلك العناصر المهمة والمؤثرة فى العمل الفنى ككل فالعقول تطورت وبالتالى الجمهور أيضا أصبح لدية وعى كبير وينظر إلى تلك العناصر بأهمية كبيرة وعلى الجانب الآخر أصبح هناك اهتمام من جانب المنتجين أنفسهم والصناع لهذه العناصر وتأثيرها الكبير فى نجاح العمل الفنى فكل عنصر لاغنى عنه فى تلك المنظومة.

·        اتجاهك واختيارك للأصعب، وهو الموسيقى التصويرية دون تلحين الأغانى مثلا، كبداية لك فى المجال الفني؟

طيلة عمرى ومنذ صغرى وأنا أعشق السينما ومشاهدة الأفلام السينمائية وكانت الموسيقى التصويرية لأى عمل فنى تجذبنى وتثير اهتمامى بشكل كبير لذلك كان هدفى العمل فى افلام سينمائية وجاء عملى الأول هيستريا ثم السلم والثعبان ورغم ذلك قدمت أغانى وأعتز بها كثيرا فقدمت أخيرا فى الكنز وليالى أوجينى ولكن يبقى حبى وشغفى الأكبر للموسيقى التصويرية للسينما.

·        وضعت الموسيقى التصويرية لأفلام كوميدية وأخرى أكشن ودراما.. أيهما الأصعب من وجهة نظرك؟

بالنسبة لى أصعب شيء هو الإتقان فيما أقدمه سواء اكشن اوكوميدى أو تراجيدى فلا يوجد فرق أو قاعدة عامة فإيجاد فكرة جديدة ومختلفة هو الأصعب فداخل النوع الواحد يوجد اختلاف وقد يكون هناك فيلمان كوميديان مثلا ولكن ظروف كل فيلم تختلف عن الآخر وقد يكون هناك فيلم أصعب دراميا ومرهق وآخر تقنيته أصعب.

·        وما هى مراحل استعدادك لأى عمل فنى يعرض عليك ؟

أول خطوة هى قراءة السيناريو وأبدأ بعدها رحلة البحث وجمع المعلومات ومذاكرة الفيلم بشخصياته جيدا وكيفية تقديم شكل وموسيقى مختلفة جديدة عما قدمته من قبل وتبدأ مرحلة التحدى بينى وبين نفسى لتقديم الأفضل وكل ذلك فى إطار جلسات عمل تجمعنى مع مخرج ومؤلف العمل للاتفاق على جميع التفاصيل التى تفيد العمل ككل.

·        هشام نزيه اسم له تأثير كبير فى عالم الموسيقى التصويرية لكثير من الأفلام السينمائية المهمة، هل يضعك ذلك فى تحد دائم مع نفسك لتقديم الأفضل؟

بالتأكيد فتلك مسئولية كبيرة تضع على عاتقى، فالثقة التى منحونى إياها تجعلنى أسعى لتقديم شيء جديد ومختلف وأن أكون أكثر جرأة وتحررا من أى قيود وتشجعنى أيضا على تجريب أشكال موسيقية مختلفة وفى النهاية يكون ذلك فى مصلحة العمل الفنى.

·        كيف يطور الموسيقى من نفسه حتى لا يضع فى دائرة التكرار والتشابه فى الألحان مثلا؟

ألا يضع لنفسه أى محظورات أو أسوار فكرية معينة فما لا أحبه اليوم قد يعجبنى بعد 5 سنوات مثلا وألا يحبس نفسه داخل أفكار معينة، لابد ان يتحرر بفكره ويطلق العنان لأفكار مختلفة جريئة واهم شيء من وجهة نظرى ألا يتردد أو يحرج من تغيير رأيه أو ذوقه. أما مسالة التشابه فلا أحد يقصد ذلك ولكن بمرور الوقت تجد نفسك لك روحا وشكلا يميز أعمالك بمجرد سماعها وهو أمر خارج سيطرتك وأمر غير مقصود أيضا.

·        تعاونت مع المخرج طارق العريان فى السلم والثعبان وولاد رزق وتيتو، ومروان حامد فى الفيل الأزرق والأصليين وتراب الماس وجميعها حققت نجاحا على المستوى الفنى والجماهيرى فماذا تقول عنها ؟

الحمد لله .. أغلب المخرجين الذين تعاونت معهم ــ طارق ومروان وغيرهما ــ أعطونى مساحة كبيرة من الحرية ومن المهم أن يحدث توافق وتلاقى بيننا حتى يخرج العمل بشكل سليم وحتى إذا حدث اختلاف فى وجهات النظر مع مخرج العمل لا أرى ذلك تدخلا منه لأن العمل فى النهاية يعكس رؤيته التى يريد ان يقدمها للجمهور لذلك فهو حق مشروع له والمخرج الكبير هو من يضعك فى تناغم مع باقى فريق العمل.

·        ماهى أكثر الأفلام القريبة لك أو التى أثرت فيك فىأثناء الإعداد لها ؟

جميع الأفلام التى أحببتها او تلك التى لم أحبها أثرت فى وعلمتنى أن أجدد وأغير وابتكر الأفضل وأنا لا استطيع ان احدد الأقرب أو الأفضل فتلك اتركها للجمهور ولكن بالنسبة لى جميعهم جزء منى واستفدت من كل تجربة منهم حتى إذا لم تكن ايجابية.

الأهرام اليومي في

21.11.2018

 
 
 
 
 

النجوم يتألقون في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

قام بالتغطية‏:‏ شريف نادي ــ إنجي سميرــ مني شديد

قالت وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم‏,‏ إننا بحاجة الآن إلي التحدث مع بعضنا البعض والتشارك في الآمال والأحلام والسينما هي أقدر وسيلة علي تحقيق ذلك بسهولة والجمع بين الناس علي اختلاف ثقافاتهم حتي تنحصر العزلة وتقترب المسافات‏.‏

واستشهدت ــ في كلمتها مساء أمس خلال حفل افتتاح الدورة الـ40 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدار الأوبرا ــ بكلمة للمخرج الفرنسي الكبير جان لوك جودار, وهي أن السينما ليست فنا يصور الحياة فقط, فالسينما تعطي الحياة وتأخذ منها, مضيفة أنها فضاء يجمعنا حتي نزداد قدرة علي التواصل.

وأشارت إلي سعادتها البالغة بافتتاح دورة جديدة من المهرجان في القاهرة هوليوود الشرق وعاصمة السينما في الوطن العربي, مشيرة إلي دعم الوزارة الكامل للمهرجان من بدايته تحت رئاسة كمال الملاخ وحتي الآن في دورة هذا العام المليئة بالطموحات والآمال حيث تتولي تنظيمها إدارة جديدة شابة, ومنفتحة علي صناعة السينما العالمية وراغبة في تطوير المهرجان بصورة تتناسب مع قيمته, ليكون حدثا سنويا مرتقبا سواء من صناع السينما أو من عشاقها.

حضر الحفل كل من رانيا المشاط وزيرة السياحة وهالة السعيد وزيرة التخطيط وغادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي, ود.خالد عبد الجليل مستشار وزيرة الثقافة للسينما ورئيس المركز القومي للسينما ود.مجدي صابر رئيس دار الأوبرا.

وشهد الحفل حضور حشد كبير من الفنانين وفي مقدمتهم ليلي علوي ويسرا ولبلبة وأروي جودة, وصبا مبارك وآسر ياسين ورجاء الجداوي ونادية الجندي ولقاء الخميسي وإنجي المقدم وانتصار ونجلاء بدر وريهام عبد الغفور وخالد الصاوي وياسمين رئيس وهاني رمزي, وأحمد وفيق وأشرف زكي وروجينا وجميلة عوض وشيرين رضا وأمينة خليل وكريم فهمي, وهشام ماجد وشيكو, ونيللي كريم, وحسن الرداد ومحمد رمضان وحسين فهمي وشريف منير وأحمد داود وزوجته علا رشدي وأحمد فهمي وهنا الزاهد وشريف سلامة وداليا مصطفي ووفاء عامر ومني عبد الغني وريهام حجاج والمخرج خالد يوسف وفيفي عبده, وبشري, ومصطفي فهمي والمخرج كريم الشناوي, وكريم قاسم, ومني هلا, وإلهام شاهين, وتارا عماد, وأحمد مالك, والسينارست تامر حبيب, وعباس أبو الحسن, ومجدي أحمد علي, والمخرج مروان حامد, وهيدي كرم, ودرة, وغادة عادل وعمرو سعد.

وأكد محمد حفظي, رئيس المهرجان ــ في كلمته خلال الحفل ــ الرؤية الجديدة التي تعمل بها إدارة المهرجان في هذه الدورة والاهتمام بتفعيل دوره في صناعة السينما, مطالبا الحضور من الفنانين بمتابعة الفعاليات والمسابقات المختلفة وحضور الأفلام لأن المهرجان لا تنحصر فعالياته في حفلي الافتتاح والختام فالأفلام هي الأهم.

وتابع أن إدارة المهرجان أضافت هذا العام جائزة جديدة وهي جائزة الجمهور لأفضل فيلم في المهرجان وقيمتها20 ألف دولار والجمهور الذي سيحضر الأفلام هو الذي سيقرر من يحصل عليها من خلال التصويت.

وشارك في تقديم الحفل عدد من الفنانين, فكان أول من ظهر علي خشبة المسرح الفنان الكبير سمير صبري وأمتع الحضور بحديث عن ذكرياته مع المهرجان حيث كان محظوظا باختيار كمال الملاخ له لتقديم حفل افتتاح الدورة الأولي من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي والتي قال عنها إن الرعاة الرسميين لها كانوا هم الفنانون المصريون وخاصة العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ والفنانة نجوي فؤاد.

وقدم سمير صبري ماجد الكدواني الذي استلم المسرح من بعده وداعبه أمام الحضور متسائلا عن سر قدرته الكبيرة علي امتلاك المسرح والتأثير علي الحضور بسهوله, مشيرا إلي أنه يخشي أن يقف هذا الموقف في مواجهة الجمهور وفي حفل ضخم بهذا الشكل, ونصحه صبري بعدم الارتباك حتي لا يحدث له كما حدث لأشرف عباس وعندما سأل الكدواني عمن يكون قال له واحد صاحبي متعرفوش علي طريقة الإفيه الشهير من فيلمه البحث عن فضيحة.

وأعقب ذلك تقديم الفنان شريف منير لفقرة عزف علي الدرامز, وفقرة مداعبة أخري بينه وبين الكدواني الذي تظاهر بأنه نسي اسمه وكرر أكثر من مرة اسم ماجد المصري في الوقت الذي كان يعبر فيه عن تقديره لموهبة الكدواني, واستكملت تقديم الحفل بعد ذلك الفنانة شيرين رضا.

حسن حسني وسمير صبري وشريف رزق الله‏..‏

تكريم طال انتظاره

شهد حفل افتتاح الدورة الـ‏40‏ لمهرجان القاهرة السينمائي تكريم عدد من نجوم السينما بعد طول انتظار ومنهم الفنان المصري الكبير حسن حسني‏,‏ حيث حرص المخرج داوود عبد السيد علي تقديمه للجمهور وتسليمه جائزة فاتن حمامة التقديرية‏,‏ وما إن ظهر حسني علي المسرح حتي ضجت القاعة بالتصفيق ووقف له الحضور تقديرا له علي مشواره الفني‏,‏ ليبدو متأثرا بهذه اللحظة‏,‏

معبرا عن سعادته بتكريمه وهو علي قيد الحياة وتسلمه بنفسه الجائزة, وليس بعد وفاته, موجها الشكر للقائمين علي المهرجان لتكريمه.

بينما قدمت الفنانة لبلبة تكريما خاصا للفنان سمير صبري الذي وجه الشكر لإدارة المهرجان التي كرمته وهو علي قيد الحياة ليفرح وسط جمهوره حيث كان يخشي أن يتسلم تكريمه أحد من أفراد عائلته, وأهدي صبري التكريم للكاتب الراحل كمال الملاخ.

كما قدم الموسيقار راجح داوود جائزة فاتن حمامة للتميز للموسيقار هشام نزيه الذي أكد أنها لحظة صعبة كان خائفا منها حتي قبل حضوره, معربا عن شعوره بالفخر لتعلمه من الأجيال السابقة من الموسيقيين الذين تركوا ميراثا لا شبيه له أصبح مصدر فخر به لكونه من البلد الذي ينتمي له هؤلاء العباقرة, موجها الشكر لزملائه من الموسيقيين لأنهم خلقوا روح المنافسة.

وقدمت الفنانة نيللي كريم التكريم الخاص للمخرج الروسي بافيل لونجين بمناسبة الاحتفاء بالسينما الروسية المعاصرة.

وقدمت الفنانة ليلي علوي تكريم المخرج والكاتب البريطاني بيتر جرينواي وتسليمه جائزة فاتن حمامة التقديرية, حيث أعرب عن شعوره بالفخر الشديد لتكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ووسط هذا الحشد الكبير, مضيفا أنه يري نفسه دائما كشخص محظوظ جدا لأنه استطاع أن يصنع60 فيلما خلال فترة لا تتعدي الـ40 عاما, مضيفا أننا نعلم جيدا أن السينما أصبحت صناعة متطورة جدا وتتغير بشكل سريع جدا مع تطور التكنولوجيا, فالكل الآن يحمل في يده هاتفا ذكيا وبالتأكيد لديه كمبيوتر محمول أيضا, وهو ما يعني أننا جميعا أصبحنا صناع أفلام لأنه من السهل تصوير مادة فيلمية بالهاتف الذكي, مشيرا إلي أن هذه الأفكار كانت مجرد طموح في الماضي وتحولت إلي حقيقة بنجاح كبير.

واختتم كلمته متحدثا عن السينما المصرية, مؤكدا أنه من المنتظر أن يظهر فيها خلال الـ20 عاما المقبلة عدد كبير جدا من المخرجين المبدعين الجدد الذين يقدمون سينما بلغة جديدة تماما.

وفي النهاية قدم رئيس المهرجان محمد حفظي تكريم المدير الفني للمهرجان يوسف شريف رزق الله الذي أعرب عن سعادته بتكريمه بعد مشوار30 عاما كمدير فني, موضحا أنه كان يعرف السيناريست محمد حفظي كمنتج متميز, ولكن بعد التعاون معه هذا العام في الإدارة وجد أنه متابع جيد للسينما العالمية من خلال القراءات, وحضوره المهرجانات.

المشاركة المصرية تعود بقوة‏..‏

و‏7‏ أفلام في المسابقات المختلفة

بعد غياب المشاركة المصرية العام الماضي في الدورة الـ‏39‏ لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي‏,‏ تعود إليه مرة أخري بقوة في دورته الـ‏40‏ التي انطلقت فعالياتها بالأمس‏,‏ حيث من المقرر أن يعرض خلال فترة انعقاده‏7‏ أفلام مصرية في المسابقات المختلفة‏,‏

بالإضافة إلي الأفلام التي ستعرض في برامج هامشية مثل بانوراما السينما المصرية وتحية للمخرجات العرب وكذلك المشاريع المقدمة لملتقي القاهرة السينمائي.

يمثل مصر في المسابقة الدولية فيلم ليل/ خارجي للمخرج محمد عبد الله السيد ويقوم ببطولته كريم قاسم, ومني هلا, وشريف دسوقي, وبسمة, وأحمد مالك, وعمرو عابد, وأحمد مجدي, وصبري عبد المنعم, ومجدي أحمد علي, وأحمد يسري, وتأليف شريف ألفي.

بينما يشارك في مسابقة آفاق عربية هذا العام فيلمان مصريان وهما التسجيلي الطويل الكيلو64 للمخرج أمير الشناوي الذي من المقرر أن يكون العرض العالمي الأول له في المسابقة, والفيلم الثاني ورد مسموم في عرض أول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا من إخراج أحمد فوزي صالح, ويشارك المخرج أحمد مجدي في مسابقة أسبوع النقاد بفيلم لا أحد هناك في مسابقة أسبوع النقاد, ويعرض فيلم المخرج خالد الحجر جريمة الإيموبيليا في القسم الرسمي خارج المسابقة.

وتضم مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة فيلمين مصريين أيضا وهما التجربة آسف للمخرج علاء خالد, والتدريبات القصوي لتحسين الأداء للمخرج ياسر شفيعي.

من جانب آخر ينظم المهرجان برنامج لبانوراما السينما المصرية2017 ــ2018 يضم5 أفلام ستعرض علي مدار أيام المهرجان وهي طلق صناعي لخالد دياب, ويوم الدين لأبوبكر شوقي, وعيار ناري لكريم الشناوي, والجمعية لريم صالح, والحلم البعيد لمروان عمارة, ويوانا دومكه.

كما ينظم عروضا لعدد من الأفلام المـأخوذة عن روايات الأديب إحسان عبد القدوس بمناسبة مئويته, وهي الطريق المسدود لصلاح أبو سيف1958, وفي بيتنا رجل لهنري بركات1961, والنظارة السوداء لحسام الدين مصطفي1963, وامبراطورية ميم لحسين كمال.1972

ويعرض ضمن برنامج تحية لمخرجات العرب فيلمان مصريان وهما الخروج للنهار لهالة لطفي2012, ونوارة لهالة خليل.2015

أما عن المشروعات المشاركة في ملتقي القاهرة السينمائي فتضم7 مشاريع لـ7 مخرجين مصريين تتنافس علي جوائز الدعم التي يقدمها الملتقي, في قسم الأفلام الروائية الطويلة في مرحلة التطوير مشروع فيلم شرق الظهيرة إخراج هالة القوصي, وفيلم أسود وردي إخراج أسامة فوزي, وMissedyou إخراج تامر راجلي وإنتاج مشترك بين مصر وسويسرا, وفي مرحلة ما بعد الإنتاج فيلم لما بنتولد إخراج تامر عزت, وفي قسم الأفلام التسجيلية في مرحلة التطوير نافورة الباخشي سراي إخراج محمد طاهر, وفي مرحلة ما بعد الإنتاج فيلم عاش ياكابتنMyMohamedIsDifferent إخراج مي زايد وإيناس مرزوق.

عمرة والعرس الثاني

يفتتح آفاق السينما العربية وأجا في أسبوع النقاد الدولي

يشهد أول أيام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي افتتاح مسابقتي آفاق السينما العربية وأسبوع النقاد الدولي في التوقيت نفسه مع بداية عروض أفلام المسابقة الدولية والرئيسية في المهرجان في صالة المسرح الكبير بدار الأوبرا‏.‏

ويفتتح فيلم عمرة والعرس الثاني للمخرج محمود صباغ من المملكة السعودية عروض مسابقة آفاق السينما العربية في الثالثة والنصف عصرا علي المسرح الصغير بدار الأوبرا بحضور المخرج ويعقب العرض عقد ندوة نقاشية معه.

ويشارك في المسابقة التي يديرها الناقد أحمد شوقي هذا العام8 أفلام من دول عربية مختلفة, فبالإضافة إلي فيلم الصباغ تضم المسابقة فيلم الجاهلية للمخرج هشام العسري إنتاج مشترك مابين المغرب, وفرنسا, وفيلم غداء العيد إخراج لوسيان بورجيلي من لبنان, وفيلم جود مورنينج إخراج بهيج حجيج إنتاج مشترك من لبنان, وفرنسا, وفيلم فتوي لمحمود بن محمود إنتاج تونس, وبلجيكا, وفيلم لعزيزة لمحسن البصري من المغرب, وأخيرا الفيلمان المصريان الكيلو64 لأمير الشناوي, وورد مسموم لأحمد فوزي صالح من إنتاج مشترك لمصر, والإمارات, وفرنسا.

وتضم لجنة تحكيم مسابقة آفاق السينما العربية في عضويتها كلا من المخرج أبو بكر شوقي والفنانة التونسية عائشة بن أحمد, والمنتج الفلسطيني محمد قبلاوي مدير مهرجان مالمو بالسويد.

وعلي الجانب الآخر يفتتح مسابقة أسبوع النقاد الدولي التي يديرها الناقد أسامة عبد الفتاح فيلم أجا إخراج ميلكو لازاروف وإنتاج بلغاريا, وألمانيا, وفرنسا ويعرض في السادسة والنصف مساء في المسرح الصغير.

ويتنافس علي جوائز المسابقة7 أفلام من دول مختلفة وهي امرأة في حرب إخراج بنديكت إيرلينجسون وإنتاج أيسلندا, وفرنسا, وأوكرانيا, وفيلم شفقة إخراج بابيس مكريديس وإنتاج اليونان, وبولندا, وفيلم صوفيا إخراج مريم بن مبارك وإنتاج فرنسا, وقطر, وطرس, رحلة الصعود إلي المرئي إخراج غسان حلواني من لبنان, وفيلم النشال إخراج أجوستين توسكانو وإنتاج الأرجنتين, وأوروجواي, وفرنسا, وأخيرا الفيلم المصري لا أحد هناك أو الظرافة للمخرج أحمد مجدي من مصر. وتضم لجنة تحكيم مسابقة أسبوع النقاد الدولي في عضويتها كلا من المخرج المصري محمد حماد والسيناريست إيمي نيكلسون من الولايات المتحدة الأمريكية والناقد أحمد الحسيني من المغرب.

خارج الكادر

حالة من الاستنفار الأمني شهدها محيط دار الأوبرا والبوابات الخارجية للتشديد علي أن الوافدين للحفل من حاملي الدعوات فقط‏,‏ فضلا عن تولي عدد من ضباط قطاع المرور تسيير الحركة المرورية بالشوراع المؤدية إلي دار الأوبرا لمنع التكدس المروري علي كوبري قصر النيل وشارع صالح سليم‏.‏

شهد حفل الافتتاح حالة من التنظيم الجيد سواء علي مستوي السجادة الحمراء أو تنظيم دخول وخروج الضيوف ووقوف السيارات الأمر الذي جعل الحضور يشيدون بمستوي التنظيم هذا العام.

علي الرغم من إعلان إدارة المهرجان بدء حفل الافتتاح في السابعة والنصف مساء, فإنه تأخر لما يقرب من الساعة.

حرصت وزيرة الثقافة علي التواجد بين الضيوف وإضفاء حالة من البهجة بين الحضور وتحيتهم قبل أن تتوجه إلي المسرح الكبير الذي يقام به حفل الافتتاح.

حرص محمد حفظي علي استقبال الوفود الأجنبية من الممثلين وأعضاء السلك الدبلوماسي علي البوابة الداخلية للمسرح الكبير.

رفضت الفنانة مني هلا بطلة الفيلم المصري ليل خارجي المشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان الوقوف أمام عدسات الكاميرات دون مصاحبة الفنان كريم قاسم الذي يشاركها بطولة الفيلم, ليستمر الثنائي معا حتي انتهاء فعاليات المهرجان.

انفعل أحمد شوقي نائب المدير الفني للمهرجان علي أفراد الأمن بسبب رفضهم دخول الفنانة عائشة بن أحمد إلي مكان آخر غير المدون علي الدعوة التي تم إبرازها إلا أنه أصر علي موقفه قبل أن يتدخل وسطاء لحل الأزمة لتدخل عائشة بصحبة شوقي.

انتابت الفنان أحمد الفيشاوي حالة من الغضب بسبب منع المنظمين لزوجته من مرافقته للمسرح الكبير لعدم حملها دعوة الحضور ليتدخل محمد حفظي علي الفور ويسمح للفيشاوي وزوجته بالدخول إلي قاعة المسرح الكبير.

علي الرغم من التشديدات التي اتبعتها إدارة المهرجان في مسألة الدعوات وأن تكون كل دعوة مدون عليها اسم صاحبها لمنع أن يحملها شخص آخر, فإن الحضور فوجئوا بوجود الراقصة سما المصري مرتدية زيا فرعونيا, وهو ما يعني استلامها دعوة خاصة بها,

خاصة أن إدارة المهرجان نفت في الدورات الماضية توجيه أي دعوة لها وأنها من الممكن أن تكون قد حصلت عليها بأي طريقة أخري.

واجه الحضور أزمة كبيرة لعدم وجود مقاعد كافية بالقاعة للضيوف, وهو ما اضطر الفنان أحمد داود وزوجته الفنانة علا رشدي للوقوف قبل أن يحضر المنظمون مقعدين إضافيين للجلوس, الأمر نفسه واجهته الفنانة عبير صبري قبل أن يتدخل أحد الحضور لتجلس بدلا منه.

لم تتوقف الفنانة إيمان العاصي عن التحدث طوال مدة حفل الافتتاح الأمر الذي أثار استياء بعض الحضور القريبين من مقعدها لعدم قدرتهم علي التركيز.

الأهرام المسائي في

21.11.2018

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)