كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

محمد حفظي‏:‏

أتمني ألا أندم علي قرار رئاستي لـ القاهرة السينمائي واستعادة الجمهور والترويج له محليا وعالميا من أولوياتي

حوار‏:‏ مني شديد

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الأربعون

   
 
 
 
 

من أثاروا أزمة ليلوش لهم أهداف أخري غير خوفهم علي الوطن

يستعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي حاليا لدورته الـ‏40‏ التي من المنتظر أن تكون مختلفة عن الدورات السابقة مع تولي المنتج والسيناريست محمد حفظي‏,‏ والذي يسعي لتغيير شكل المهرجان محليا وعالميا والتواصل مع الجمهور من جديد‏,‏

وكلما اقترب موعد انطلاق المهرجان المقرر في الفترة من20 وحتي29 نوفمبر المقبل, يحيط بالمهرجان الكثير من الجدل بسبب اعتراض عدد من النقاد والسينمائيين علي تكريم المخرج الفرنسي كلود ليلوش لزياراته السابقة لإسرائيل وهو الجدل الذي لم تحسمه إدارة المهرجان حتي الآن, وفي هذا الحوار يتحدث حفظي لـاالأهرام المسائي عن الشكل الجديد للمهرجان في هذه الدورة وعن موقفه من هذا الجدل:

·        مع تولي رئيس جديد لإدارة المهرجان يتوقع الجميع الكثير من هذه الدورة, فما هي الرؤية الجديدة التي تسعي لتحقيقها؟

نعمل هذا العام علي أكثر من عنصر لتعويض النقص في بعض الجوانب التي كانت تؤثر علي عمل المهرجان وتحتاج لدعم أكبر حتي يشعر الناس بوجود اختلاف حقيقي في هذه الدورة, المهرجان كان يعاني من بعض المشاكل التنظيمية التي نحاول تجنبها وعلاجها بقدر الإمكان, وعلي رأسها ضعف التواصل مع الجمهور عن طريق الإعلام واالسوشيال ميدياب وليس فقط علي مستوي الدعاية في الشوارع, وإنما أيضا فكرة التفاعل مع الجمهور وكيفية الإعلان عن برنامجنا بشكل جيد ووصول هذا البرنامج للناس قبل بداية المهرجان بشكل كاف للتعرف علي الأفلام المهمة ومواعيد عرضها, حتي يحضر الناس الأفلام خلال فترة انعقاد المهرجان, فعدد التذاكر المباعة ونسبة حضور الجمهور في الأعوام السابقة كانت ضعيفة جدا مقارنة بحجم المهرجان ولهذا أعتبر استعادة الجمهور والترويج للمهرجان من أولوياتنا في هذه الدورة, ولهذا قمنا بالتعاقد مع شركة سوشيال ميديا جديدة تعتبر من الشركات المهمة والكبيرة التي تعمل في مصر, ونعمل معهم علي شكل المهرجان بشكل عام والطريقة التي سيظهر بها بداية من تصميم اللوجو والبوستر والبرومو الدعائي المعبر عن فكر جديد وسيظهر هذا في المؤتمر الصحفي الإثنين المقبل, الذي سيقدم فيه المهرجان نفسه بالشكل الجديد للجمهور ووسائل الإعلام لأول مرة, ونعمل أيضا علي تطوير التقنية الإعلامية فيما يتعلق بالتعامل مع الصحافة الأجنبية لأن تواجدها في الدورات السابقة كان ضعيفا جدا, حيث نعمل حاليا مع شركات أجنبية مهمة ومستشار إعلامي للتسويق الإعلامي للمهرجان خارجيا, وسيكون لدينا هذا العام تغطية إعلامية من صحف ومجلات عالمية كبيرة مهتمة بالسينما.

·        وماذا عن دور المهرجان في صناعة السينما, وما الجديد بالنسبة للبرمجة ؟

من الأشياء المهمة التي نعمل عليها هي أن يكون للمهرجان دور في الصناعة لا مجرد حدث لعرض الأفلام فقط, حيث يقوم بدعم مشاريع السينمائيين والمحترفين ويوفر لهم الفرص لحضور دروس سينمائية وورش وندوات ولقاءات, الدعم سيكون من خلال ملتقي القاهرة السينمائي الذي يقام هذا العام للمرة الخامسة, ونجحنا في الحصول علي جوائز تفوق مالية قيمتها100 ألف دولار يتنافس عليها15 أو16 مشروعا سينمائيا, وهي أفلام في مرحلة التطوير أو مراحل ما بعد التصوير, ونطلق منصة القاهرة لصناعة السينما خلال الفترة من25 وحتي29 نوفمبر والتي يشارك فيها عدد كبير من السينمائيين من منتجين وموزعين ومسئولي منح ومبرمجين مهرجانات, وتشمل كل ما تحدثت عنه وأهم جانب فيها هو ملتقي القاهرة السينمائي الذي يمنح جوائز الدعم, أما البرمجة فستكون مختلفة نوعا ما, فلدينا عروض اجالاب كل ليلة علي السجادة الحمراء أسوة بالمهرجانات العالمية الكبري مثل كان وبرلين, فلن تكون قاصرة علي حفلي الافتتاح والختام فقط, وسيحضرها الضيوف والنجوم والمخرجون والمنتجون المشاركون بأفلامهم.

·        أغلب مشكلات المهرجان تنحصر في الميزانية وعدم وجود الدعم المادي الكافي لتحقيق كل ما تحدثت عنه فكيف تغلبت علي هذه المشكلة ؟

لم نتغلب عليها بنسبة100% لكنها في طريقها للحل, فقد حصلنا علي دعم من وزارة الثقافة ودعم إضافي من وزارة المالية كما يحدث كل عام, لكن هذا الرقم لا يصنع مهرجانا بالمستوي المطلوب, إذا كنا نسعي لمنافسة المهرجانات الكبيرة في العالم العربي علي الأقل, مثل دبي أو الجونة أو مراكش, التي من المفترض أن نتصدي لها ولا نكون مجرد منافسين فقط, لهذا نسعي للحصول علي دعم ورعاية من مصادر مختلفة, ومن بين هذه النماذج الشريك الإعلامي حيث يجري حاليا الاتفاق مع شركة دي ميديا وشبكة قنواتdmc للرعاية والشراكة الإعلامية وتغطية فعاليات المهرجان وبالتحديد حفلي الافتتاح والختام, كما نعمل علي جذب رعاة آخرين من شركات القطاع الخاص وأيضا مؤسسات تابعة للدولة مثل هيئة تنشيط السياحة, فالمهرجان له جانب سياحي كبير ومهم للدولة, ووقعنا بروتوكول تعاون مع امصر للطيرانب لتوفير جزء من التذاكر, نحاول التغلب علي المشكلة بهذه الطريقة, وتعتبر هذه الدورة الأعلي ميزانية في تاريخ المهرجان مقارنة بالدورات السابقة, باستثناء دورة العام الماضي التي ضخت فيها اdmcب مبالغ كبيرة وتولت بشكل شبه كامل تنظيم حفلي الافتتاح والختام واستضافة النجوم الأجانب ورصدت لهم ميزانية كبيرة جدا, هي من وجهة نظري كبيرة أكثر من اللازم, لا أعرف قيمة الميزانية بالتحديد ولكن الأرقام التي نسمع عنها مبالغ فيها جدا وجزء كبير منها كان موجها لاستضافة النجوم العالميين.

·        وما هي قيمة الميزانية الإجمالية للمهرجان هذا العام؟

حصلنا علي دعم رسمي من الدولة يقدر بـ16 مليون جنيه, بينما سيتكلف المهرجان أكثر من ذلك بكثير, فالميزانية التي قدرناها تتخطي الـ30 مليونا وربما تصل إلي40 مليون جنيه, وبالتأكيد لن ننجح في الوصول لهذا الرقم حتي بعد الاستعانة بالرعاة لذلك نحاول أن نعمل في إطار المبالغ المتاحة.

·        هل يعني ما قلته أنك ترفض فكرة استنزاف الميزانيات في استضافة النجوم الأجانب؟

نعم, لا أسعي لدفع مبالغ مالية حتي يحضر النجوم المهرجان علي عكس ما كان يحدث من قبل في المهرجانات العربية ومهرجان القاهرة, حيث أحاول الترسيخ لفكرة أن يحضر النجوم وصناع الأفلام للمهرجان لهدف سينمائي وهو الترويج لأفلامهم من خلال المهرجان, وبالفعل كل من سيحضر هذه الدورة من نجوم ومخرجين مهمين سيحضرون لدعم أفلامهم المشاركة والترويج لها, أو لارتباطهم بالمشاركة في حدث ما مثل المكرمين وهؤلاء عددهم قليل جدا فنحن لن نكرم10 أشخاص وإنما يقتصر الأمر علي شخصيتين أو ثلاثة فقط وسنعلن عنهم وعن السبب في المؤتمر الصحفي.

·        وهل دفع مبالغ مالية للنجوم للحضور متعارف عليه في المهرجانات العالمية ؟

لا, بعض المهرجانات تتبع هذا الأسلوب لكنها مهرجانات صغيرة وليست بعراقة مهرجان القاهرة ولا تمتلك تاريخه, ولكن أن يصل عمر المهرجان إلي40 دورة ومازال يدفع للنجوم للحضور, فهذا يعيبه بدرجة كبيرة.

·        وما الذي ينقص مهرجان القاهرة؟

المشكلة هي أن مهرجان القاهرة ليس لديه سوق للفيلم, فمهرجانات مثل ابرلينب واكانب مهمة جدا لترويج الأفلام, والموزعين يهتمون بتوزيع أفلامهم وبيعها في جميع أنحاء العالم, ولهذا يوجهون النجوم للذهاب للمهرجانين للترويج للأفلام حتي تهتم الصحافة بها وتسلط الضوء عليها وبالتالي يهتم الجمهور بالأفلام ويسهل توزيعها من خلال السوق, بينما مهرجان القاهرة لا يمتلك سوقا بهذا المعني, وبالتالي لكي يحضر النجوم كان لابد أن يكون لديهم سبب آخر إما زيارة مصر للسياحة أو مقابل مبلغ مالي أو أي سبب آخر في حين أنه من المفترض أن يكون السبب الرئيسي لحضور أي نجم لمهرجان هو الترويج لفيلمه ومساعدة المنتج والموزع في تسويقه, ولهذا نسعي لتغيير ذلك الآن.

·        وما الخطوة البديلة للسوق حاليا؟

البديل هو أنه كما استطاع مهرجان فينسيا أن يكون أحد أهم مهرجانات العالم بدون أن يكون لديه سوق, نحاول نحن أيضا أن نجعل القاهرة مهرجانا له احترامه بشيئين مهمين وهما مستوي الأفلام التي يعرضها وقوة مسابقته, والاهتمام الإعلامي الذي يحققه المهرجان, وثانيا السوق الخاصة بالإنتاج المشترك ودعم المشاريع السينمائية املتقي القاهرة السينمائي, فهي الوسيلة التي نسعي من خلالها تدريجيا لخلق سوق للفيلم, والذي سيتطلب وقتا لتحقيقه وتأسيسه خطوة خطوة لكنه شيء أساسي جدا وبدونه لن يكون للمهرجان تأثير علي المستوي العالمي والعربي بشكل خاص.

·        كيف نتغلب علي مشكلة عدم قدرة المهرجان علي اجتذاب أفلام مصرية للمشاركة؟

حاولنا التغلب علي أزمة جذب الفيلم المصري والعربي أو حتي الدولي بشكل عام, عن طريق إضافة جائزتين إجمالي قيمتهما المالية35 ألف دولار, الأولي هي جائزة تصويت الجمهور لأفضل فيلم في المسابقة الدولية وقيمتها20 ألف دولار يقدمها أحد الرعاة, ويتم تقسيمها بين المنتج وموزع الفيلم في مصر, والجائزة الثانية هي أفضل فيلم عربي في جميع المسابقات االمسابقة الدولية وأسبوع النقاد وآفاق السينما العربيةب تمنحها لجنة تحكيم مستقلة وقيمتها15 ألف دولار يقدمها أحد الرعاة أيضا وتقسم بين المنتج والموزع, والهدف من تقسيمها بهذا الشكل هو تشجيع وتحفيز الموزعين المصريين علي الاهتمام بتوزيع الأفلام العربية والدولية بدلا من الاهتمام بالأفلام الهوليودية والمصرية فقط, ومن جانب آخر غياب مهرجان دبي السينمائي هذا العام علي الرغم من أنه أمر محزن جدا لكل السينمائيين العرب إلا أنه منحنا الفرصة للحصول علي أفلام مصرية كانت علي الأغلب ستشارك في مهرجان دبي, ولذلك لا توجد أزمة هذا العام في المشاركة المصرية, وعلي العكس المشاركة المصرية موجودة بقوة حيث يوجد فيلم مصري واحد علي الأقل في كل مسابقة, وهناك أفلام مصرية خارج المسابقة, وسبق أن أعلنا عن مشاركة اليل خارجيب للمخرج أحمد عبد الله السيد, وباقي الأفلام سيعلن عنها قريبا.

·        وهل تغلبت علي أزمة جذب الرعاة لدعم المهرجان ؟

لا لم نتغلب عليها بشكل كبير فمازلنا نعاني من صعوبات في جذب الرعاة, ولكن هناك تحسنا في هذا الصدد وأعتقد أن الأمر سيكون أفضل في الأعوام المقبلة, وأتمني أن تحقق هذه الدورة النجاح حتي تكون حافزا لمشاركة أكبر من الرعاة.

·        وما السبب في عزوف رجال الأعمال عن دعم المهرجان؟

الشكل العام للمهرجان الذي كان يظهر فيه سوء التنظيم صدر انطباع سلبي عنه خلال السنوات الماضية, والإعلام ساهم في تجسيد هذا الانطباع, فقد ظلم مجهودا يحترم للبعض, فالدورة التي قام بإدارتها الناقد الراحل سمير فريد كانت من أنجح الدورات في مهرجان القاهرة علي مستوي البرمجة بشكل خاص, بينما كان الإعلام قاسيا جدا علي هذه الدورة بالتحديد.

·        وهل دفعتك مشكلات المهرجان للتردد في قبول رئاسته؟

كنت قلقا في البداية لكنني قبلت التحدي وأتمني ألا أندم علي ذلك فيما بعد.

·        بعد الأزمة الأخيرة والهجوم الموجه للمهرجان بسبب تكريم كلود ليلوش هل ندمت علي قرارك؟

سأندم فعلا إذا لم يشعر الناس أني صنعت فارقا وأن المهرجان تغير, وسبب ندمي سيكون أن المجهود الذي بذلته لم يصل إلي نتيجة في النهاية, ولكن بالرغم من هذه الأزمة ــ والتي سنتخطاها قريبا ـ إذا خرجت الدورة بالشكل الذي نتمناه علي أفضل وجه, فأنا علي يقين أن الناس لن يتذكروا إلا النجاح الذي حققه المهرجان, و لن يتذكروا الأزمة التي واجهت إدارة المهرجان فنحن في النهاية لا نستطيع إرضاء الجميع, إلغاء التكريم يرضي البعض ويغضب البعض الآخر ومهما فعلنا سيظل هناك طرف غاضب منا ويهاجمنا, ولهذا نتخذ القرار الذي نراه مناسبا من جانبنا ونراعي مشاعر الناس إلي حد ما, وفي النهاية المهرجان هو الذي سيبقي والنتيجة ستظهر خلال الدورة.

·        ولماذا تأخر الإعلان عن القرار النهائي علي الرغم من كل هذا الجدل؟

لم نتسرع في إعلان قرارنا الرسمي احتراما لاجتماع المجلس الاستشاري الذي لم يكن قد عقد حتي الأمس, وليلوش نفسه قرر عدم الحضور بعد أن علم بهذا الجدل حول تكريمه.

·        وما تعليقك علي الحملة التي يواجهها المهرجان بسبب هذا التكريم؟

لم أكن أحب التحدث عن ذلك, ولكن ما أشعر به هو أنه ليس كل من شارك في إثارة هذه الأزمة قلبه قوي علي المهرجان وعلي البلد وهذا كل ما أستطيع قوله في هذا الشأن.

الأهرام المسائي في

25.10.2018

 
 

أفلام رعب وخيال علمي..

"القاهرة السينمائي" يستحدث قسمًا جديدًا في دورته الأربعين

كتبت- منى الموجي:

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن استحداثه لقسم جديد يُضيفه في دورته الأربعين، والمقامة في الفترة بين 20 حتى 29 نوفمبر المُقبل. القسم يحمل عنوان "عروض منتصف الليل"، ويعرض المهرجان فيه على مدار سبع ليالي متتالية بين 21 و27 نوفمبر، سبعة أفلام تنتمي إلى أفلام "الرعب" و"الجريمة" و"الخيال العلمي" و"الأكشن".

البرنامج الجديد يهدف لجذب المزيد من الجمهور من الشباب لعروض المهرجان، وإتاحة مساحة لعرض تجارب سينمائية مهمة لم تكن أقسام المهرجان التقليدية تتسع لها. يُقام العرض الأول لأفلام القسم في حفل منتصف الليل بسينما الزمالك، على أن يُعاد الفيلم في النهار التالي في دار الأوبرا المصرية، بحيث يُتاح للجميع مشاهدة الأفلام وفقًا لما يناسبهم من أوقات اليوم.

عن عروض منتصف الليل علق رئيس المهرجان المنتج والسينارست محمد حفظي، قائلًا "السنوات الأخيرة شهدت ظهورًا متميزًا لأفلام النوع، التي لم يعد كثير منها يقتصر على الأنماط التجارية المعتادة، بل صار بعض المخرجين الموهوبين يستخدمون أنواعًا مثل الرعب والخيال العلمي لطرح أفكار إنسانية واجتماعية فائقة الأهمية. من هذه الحقيقة انطلقنا في تدشين القسم الجديد الذي نأمل في أن يزيد من شعبية المهرجان بين الشباب".

أما المدير الفني للمهرجان يوسف شريف رزق الله، فقد أكد أن الأفلام المشاركة في عروض منتصف الليل تم اختيارها بعناية فائقة، بحيث يتوازن كل منها بين الجاذبية الجماهيرية والقيمة الفنية المرتفعة، وهو تقليد تتبعه كبرى مهرجانات العالم فمهرجاني "كان" و"تورنتو" لدى كل منهما برنامج لعروض منتصف الليل، كما أن أسبوع نقاد مهرجان فينيسيا اختار فيلم رعب تونسي ليكون فيلم ختام الأسبوع، وهو أحد الأفلام التي سنعرضها في قسم منتصف الليل.

الفيلم المقصود هو "دشرة" للمخرج عبدالحميد بوشناق، أول فيلم رعب في تاريخ السينما التونسية، والذي نال حفاوة كبيرة عند عرضه في مهرجان فينيسيا، وسيكون أحد الأفلام السبعة المشاركة في عروض منتصف الليل في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الأربعين.

فيلم آخر جذب الأنظار هو الفيلم الأمريكي "مدمر" للمخرجة كارين كوساما، والذي تلعب فيه النجمة نيكول كيدمان دورًا غير متوقع وضعها سريعًا ضمن المرشحات لموسم الجوائز. كيدمان تجسد دور محققة شرطة عجوز تخوض مغامرة أخيرة تتعلق بحدث رئيسي غامض وقع في ماضيها. الفيلم اختير لقسم المنصة التنافسي في مهرجان تورنتو وتنافس في المسابقة الرسمية لمهرجان لندن.

قائمة الأفلام البارزة في عروض منتصف الليل تضم أيضًا الفيلم الفرنسي "متوحش" للمخرج فينسان مارييت، والذي تدور أحداثه في بلدة صغيرة بجنوب فرنسا، يستمر المراهقون في الاختفاء. تنتشر الشائعات، فيتحدث البعض أن السبب هو حيوان شارد شبيه بالقطط. تحتد طباع الناس وتتشوش الشرطة، في حين تحاول "لورا" المراهقة الشابة أن تحل اللغز بنفسها بعد أن اختفى أحد أصدقائها.

ومن جنوب أفريقيا يأتي فيلم "رقم 37" للمخرجة نوسيفو دوميسا الذي تنافس في مسابقة مهرجان "ساوث باي ساوثويست" أحد أهم المهرجانات الأمريكية، وفيه نتابع حكاية "بام" المخلصة لحبيبها "راندال"، الذي يجلس حبيس شقته بعد أن أصيب بشلل نصفي، فتقدم له هدية عبارة عن منظار. لكنه يدين لـ"إيمي"، المحتالة التي أقرضته لتستمتع بتعذيبه، بدين مالي، وعندما يرى رجل عصابة قوي يُدعى "لوير" وهو يرتكب جريمة قتل أثناء مراقبته لجيرانه من خلال منظاره، فيبدأ مخطط ابتزاز خطير في محاولة لتسوية ديونه.

هذا ويكشف مهرجان القاهرة عن باقي الأفلام المشاركة في عروض منتصف الليل، وعن مختلف أفلام وأنشطة الدورة الأربعين، خلال مؤتمر صحفي يُقام ظهر الاثنين المُقبل 29 أكتوبر في أحد فنادق القاهرة.

موقع "مصراوي" في

25.10.2018

 
 

"عروض منتصف الليل".. قسم جديد يمنح مهرجان القاهرة المزيد من الإثارة ويستهدف جمهور الشباب

سارة علي عبد الرحمن

كشف مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن قسم جديد يُضيفه المهرجان في دورته الأربعين، التى تقام الفترة بين 20 و29 نوفمبر المقبل. القسم يحمل عنوان "عروض منتصف الليل"، ويعرض المهرجان فيه على مدار سبع ليالي متتالية بين 21 و27 نوفمبر، سبعة أفلام تنتمي إلى أفلام النوع: رعب وجريمة وخيال علمي وأكشن.

البرنامج الجديد يهدف لجذب المزيد من الجمهور من الشباب لعروض المهرجان، وإتاحة مساحة لعرض تجارب سينمائية مهمة لم تكن أقسام المهرجان التقليدية تتسع لها. يُقام العرض الأول لأفلام القسم في حفل منتصف الليل بسينما الزمالك، على أن يُعاد الفيلم في النهار التالي في دار الأوبرا المصرية، بحيث يُتاح للجميع مشاهدة الأفلام وفقًا لما يناسبهم من أوقات اليوم.

عن عروض منتصف الليل علق رئيس المهرجان المنتج والسينارست محمد حفظي قائلًا: "السنوات الأخيرة شهدت ظهورًا متميزًا لأفلام النوع، التي لم يعد كثير منها يقتصر على الأنماط التجارية المعتادة، بل صار بعض المخرجين الموهوبين يستخدمون أنواعًا مثل الرعب والخيال العلمي لطرح أفكار إنسانية واجتماعية فائقة الأهمية. من هذه الحقيقة انطلقنا في تدشين القسم الجديد الذي نأمل في أن يزيد من شعبية المهرجان بين الشباب".

أما المدير الفني للمهرجان يوسف شريف رزق الله فقد أكد أن: "الأفلام المشاركة في عروض منتصف الليل تم اختيارها بعناية فائقة، بحيث يتوازن كل منها بين الجاذبية الجماهيرية والقيمة الفنية المرتفعة، وهو تقليد تتبعه كبرى مهرجانات العالم فمهرجاني كان وتورنتو لدى كل منهما برنامج لعروض منتصف الليل، كما أن أسبوع نقاد مهرجان فينيسيا اختار فيلم رعب تونسي ليكون فيلم ختام الأسبوع، وهو أحد الأفلام التي سنعرضها في قسم منتصف الليل".

الفيلم المقصود هو "دشرة" للمخرج عبد الحميد بوشناق، أول فيلم رعب في تاريخ السينما التونسية، والذي نال حفاوة كبيرة عند عرضه في مهرجان فينيسيا، وسيكون أحد الأفلام السبعة المشاركة في عروض منتصف الليل في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الأربعين.

فيلم آخر جذب الأنظار هو الفيلم الأمريكي "مدمر" للمخرجة كارين كوساما، والذي تلعب فيه النجمة نيكول كيدمان دورًا غير متوقع وضعها سريعًا ضمن المرشحات لموسم الجوائز. كيدمان تجسد دور محققة شرطة عجوز تخوض مغامرة أخيرة تتعلق بحدث رئيسي غامض وقع في ماضيها. الفيلم اختير لقسم المنصة التنافسي في مهرجان تورنتو وتنافس في المسابقة الرسمية لمهرجان لندن.

قائمة الأفلام البارزة في عروض منتصف الليل تضم أيضًا الفيلم الفرنسي "متوحش" للمخرج فينسان مارييت، والذي تدور أحداثه في بلدة صغيرة بجنوب فرنسا، يستمر المراهقون في الاختفاء. تنتشر الشائعات، فيتحدث البعض أن السبب هو حيوان شارد شبيه بالقطط. تحتد طباع الناس وتتشوش الشرطة، في حين تحاول "لورا" المراهقة الشابة أن تحل اللغز بنفسها بعد أن اختفى أحد أصدقائها.

ومن جنوب أفريقيا يأتي فيلم "رقم 37" للمخرجة نوسيفو دوميسا الذي تنافس في مسابقة مهرجان "ساوث باي ساوثويست" أحد أهم المهرجانات الأمريكية، وفيه نتابع حكاية "بام" المخلصة لحبيبها "راندال"، الذي يجلس حبيس شقته بعد أن أصيب بشلل نصفي، فتقدم له هدية عبارة عن منظار. لكنه يدين لـ"إيمي"، المحتالة التي أقرضته لتستمتع بتعذيبه، بدين مالي، وعندما يرى رجل عصابة قوي يُدعى "لوير" وهو يرتكب جريمة قتل أثناء مراقبته لجيرانه من خلال منظاره، فيبدأ مخطط ابتزاز خطير في محاولة لتسوية ديونه.

هذا ويكشف مهرجان القاهرة عن باقي الأفلام المشاركة في عروض منتصف الليل، وعن مختلف أفلام وأنشطة الدورة الأربعين، خلال مهرجان صحفي يقام قريبا

الأهرام الشبابي في

25.10.2018

 
 

قلم علي ورق

أزمة «ليلوش» وصمت الوزارة

محمد قناوي

أيام وتنطلق الدورة الاربعين من عمر مهرجان القاهرة السينمائي والذي يعد المهرجان الأقدم والأبرز في المنطقة ؛ والذي ظل محافظا علي قوته وتألقه لسنوات عديدة إلي أن تعرض لمجموعة من الهزات العنيفة سواء كانت في اختيار قيادات تديره كان أكبر من قدراتها أوبسبب تخلي الدولة عن دعمه بالشكل المطلوب؛ وعندما أصدرت وزيرة الثقافة د.إيناس عبد الدايم قبل شهور قرارا باسناد مهمة إدارة المهرجان إلي قيادة جديدة وهوالسيناريست والمنتج محمد حفظي والذي خبرته في ادارة المهرجانات لا تتعدي سواء ادارة دورة واحدة لمهرجان الاسماعيلية للافلام التسجيلية؛ رغم ذلك سادت حالة من التفاؤل اعتمادا علي خبرته في مجال الانتاج والتوزيع والتسويق ومتابعته الدائمة للمهرجانات الكبري مكنته من تكوين شبكة واسعة من العلاقات يمكن ان يستفيد منها في ادارة القاهرة ؛ وتعلقت الآمال عليه في امكانية اعادة البريق والتألق للمهرجان ؛ ولم يخيب »حفظي» الظن فقد لوحظ أثناء الاعداد لهذه الدورة أن لديه طموحات كبيرة ليخرج بالمهرجان من النفق المظلم الذي تعرض له في السنوات الاخيرة ؛ لذلك عقد السينمائيون والمثقفون العزم علي دعمه واعتبروا ذلك بمثابة واجب علي الجميع من أجل عودة المهرجان لسابق عهده كواحد من أهم المهرجانات في العالم ؛ الي أن جاءت سقطة إختيار الصهيوني»كلود ليلوش» للتكريم فانتفض الجميع وتصدوا لهذا التكريم بقوة وبعد سجال عنيف بينهم وبين ادارة المهرجان التي اضطرت للرضوخ والغاء التكريم ؛ ولكنها لم تقم باصدار بيان بالغاء التكريم واكتفت بمقابلة تليفزيونية لرئيس المهرجان يعلن فيها اعتذار»ليلوش»عن التكريم وليس الالغاء؛ كأنه يستكثر أن يعطي المهرجان شرف الغاء تكريم هذا الصهيوني ؛ وفي محاولة لحفظ ماء الوجه فقط.

وقد كشفت هذه الازمة حسب ما يتردد في الكواليس أن من طرح اسم»ليلوش» احدي شركات التسويق السينمائي والتي دخل معها المهرجان في شراكة شبه معلنة تتيح لها المشاركة في ادارة الدورة الاربعين؛ واعتقد ان كان ذلك حدث فهي بمثابة سقطة لادارة المهرجان وتجاوز لاختصاصات اللجنة الاستشارية العليا للمهرجان واتمني الا يكون هذا الامر حقيقيا ؛ لان معناه ان هذه الشركة تسعي لمصالحها ؛ والا لما دخلت هذه الشراكة مع المهرجان من الأساس

ملاحظة: حالة الصمت الرهيبة لوزيرة الثقافة ومسشارها لشئون السينما د.خالد عبد الجليل تجاه أزمة تكريم »ليلوش» لا يوجد ما يبررها خاصة أن الوزارة هي الجهة المنظمة للمهرجان بشكل مباشر؛ فلم تصدر الوزيرة بيانا توضح موقفها ولم يخرج علينا مستشارها بتصريح واحد يواجه به هذه الازمة .. لعل المانع خير ؟

kenawy1212@yahoo.com

أخبار اليوم المصرية في

26.10.2018

 
 

محمد حفظي يعلن اعتذار كلود ليلوش عن تكريمه

القاهرة – هبة ياسين

كشف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي محمد حفظي عن اعتذار المخرج الفرنسي كلود ليلوش عن تكريمه ضمن فعاليات الدورة الأربعين من المهرجان، وذلك على وقع الانتقادات التي وجهها مثقفون وفنانون لإدارة المهرجان رفضاً لتكريم المخرج الفرنسي، إذ أكد حفظي أن ليلوش كان على علم بالانتقادات وحالة الغضب التي اعترت الوسط الثقافي والسينمائي المصري حيال الاحتفاء به، ومن ثم فقد «آثر الابتعاد في شكل ودي» و «التراجع عن قبول التكريم».

واعتبر حفظي ليلوش قامة سينمائية كبيرة، وواحداً من أهم المخرجين على مستوى العالم، إذ «»فاز بعدد كبير من الجوائز المهمة»، مؤكداً أن المهرجان غير مسيس ويعنيه الشأن السينمائي في المقام الأول. وأكد أن اختيار ليلوش صائب للغاية، إذ رحبت اللجنة الاستشارية بتكريمه، وبدوره أبدى ليلوش ترحيبه بالتكريم وسعادته بزيارة مصر للمرة الأولى، «لكننا فوجئنا ببعض الأصوات القليلة التي تحفظت على التكريم، وجرى تداول صور في شأن زياراته إلى إسرائيل».

وأضاف رئيس القاهرة السينمائي «أرى أن مقاطعة من قام بزيارة إسرائيل من شأنه أن يعزلنا عن العالم، وسنخاطب أنفسنا فقط نحن الذين أردنا فتح حوار عبر السينما والمهرجان، لا سيما أن ليلوش لم يكن لديه موقف عدائي تجاه العرب، على رغم تكريمه من إسرائيل وتصريحاته بأنه يعتبرها بلده الثاني. ولكننا نعتقد أن تلك التصريحات تأتي في إطار المجاملة الاجتماعية وهذا لا يعني أن لديه موقفاً عدائياً ضد العرب أو القضية الفلسطينية أو أنه دليل على كونه «صهيونياً».

وتعود الواقعة إلى أيام سابقة، عقب إعلان «مهرجان القاهرة السينمائي» والمقرر انعقاده من 20- 29 شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، عن تكريم المخرج الفرنسي كلود ليلوش، ما أثار عاصفة من الجدل والغضب رفضاً لمنحه «جائزة فاتن حمامة التقديرية»، وانتفضت الأوساط الثقافية والسينمائية المصرية ضد هذا القرار لتتحول إلى قضية رأي عام.

وتداول مثقفون عبر مواقع التواصل الاجتماعي نبذات وصورا عن تاريخ ليلوش وكونه طالما تباهى بأن إسرائيل وطنه الحقيقي، وصور لمشاركته في تدريبات الجيش الصهيوني، إضافة إلى دعمه المتواصل للدولة العبرية على مدار أكثر من 50 عاماً، إذ دشن حملة في التسعينات من القرن الماضي لتشجيع هجرة يهود الاتحاد السوفياتي إلى إسرائيل وجمع التبرعات لبناء المستوطنات، كما دعم الجامعات الإسرائيلية، وكرمته جامعة «بن غوريون» ومنحته الدكتوارة الفخرية لمساهمته من أجل دولة إسرائيل، كما جاء في الخطاب الرسمي لمنحه الدكتوراه عام 2005.

وسادت مطالبات بتكريم فنانين آخرين أكثر أهمية من ليلوش، إضافة إلى مواقفهم الداعمة للقضية الفلسطينية وبينهم كين لوتش أو داستين هوفمان، وبيدرو ألمودوفار أو جان- لوك غودار.

كما واجه التكريم رفضاً من قبل مثقفين عرب أيضاً. ومعروف عن مهرجان القاهرة الذي تأسس منذ العام 1976 رفضه التطبيع، مسانداً بهذا القرار الذي اتخذته الجمعية العمومية لاتحاد النقابات الفنية بمنع وتجريم كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني.

وكان قد سرب بيان منسوب إلى المهرجان أعلن خلاله إلغاء تكريم ليلوش سرعان ما نفته إدارة المهرجان، وهو ما أدى لتصاعد حجم الغضب واللغط، وقال حفظي حول هذا البيان «عندما وجدنا اتجاها داخل الهيئة الاستشارية للمهرجان بعدم تكريم ليلوش أعددنا مسودة بيان، لكنها لم تعتمد في شكل نهائي لكن جرى تسريبها من قبل مصادر غير معلومة، إذ لم يكن هناك اتفاق بالاجماع عليه لأن بعض أعضاء اللجنة رأوا ضرورة استمرار التكريم، وعند اعتذار ليلوش وجدنا أننا لسنا في حاجة إلى البيان».

وثمن مثقفون وسينمائيين قرار المهرجان بالتراجع عن التكريم وبينهم المخرج مجدي أحمد علي، الذي شارك في الحملة الرامية لإلغاء التكريم، وقال علي لـ «الحياة»: «لسنا مع فكرة مقاطعة أي فنان لكن تكريمه في مهرجان يكون استناداً عن مجمل مواقفه وليس عن فنه فقط». وتوجه على بالشكر إلى إدارة المهرجان ووصفها بالعاقلة، وأكد لـ «الحياة» أن «دافعنا الأول هو الحرص على نجاح هذه الدورة من المهرجان، الذي نراه ممثلاً لمصر الحقيقية بوجهها الإنساني المتسق مع إيمانها بدورها الرائد على كل المستويات».

وحول اعتبار ذلك هو نوع من التربص ضد الإدارة الجديدة للمهرجان، أوضح المخرج المصري لـ «الحياة» أن ذلك حديث ساذج ومبالغ فيه، لأن غالبية السينمائيين أيدوا إدارة المهرجان ورئيسه محمد حفظي، ولا ينبغي النظر إلى الموقف من هذه القضية باعتبارها تربصاً، بل يجب مناقشة الموقف ذاته والتعامل معه ببساطة وديموقراطية، لا سيما أن الجميع رحب بوجود الإدارة الجديدة للمهرجان التي ندعمها ونساندها من أجل إنجاح «القاهرة السينمائي»، نافياً نية التربص».

وأعرب مجدي أحمد علي عن أمنياته أن تتجاوز إدارة المهرجان هذه القضية، وألا تؤخذ بمبدأ «العناد»، «لأنني أستشعر أن البعض يعتبرها خسارة معركة، بينما أرى ضرورة أن يملأهم الفخر والزهو لاستجابتهم واحترامهم إلى الرأي العام».

الحياة اللندنية في

26.10.2018

 
 

مهرجان القاهرة السينمائي يكرم الأيقونة ريف فاينز بجائزة فاتن حمامة التقديرية

سارة نعمة الله

يكرم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الأربعين، والتي تعقد فى الفترة من 20 حتى 29 نوفمبر القادم، الممثل العالمي وأيقونة السينما ريف فاينز، الذي اشتهر بكونه واحدا من أعظم الممثلين موهبة وحسا فنيا بمنحه جائزة فاتن حمامة التقديرية .

ومن المقرر أن يتم التكريم واستلام الجائزة التي تمنح لـ"فاينز" تقديرا واعترافا بدوره في صناعة السينما، يوم الثلاثاء المقبل بدار الأوبرا، أثناء العرض الاحتفالي لفيلمه الأخير "الغراب الأبيض" والذي قام بإخراجه وشارك أيضا في تمثيله.

ويعد ريف فاينز أحد أهم نجوم السينما في العالم ومنحه جائزة فاتن حمامة التقديرية في الدورة الأربعين للمهرجان يعد تكريما لفنان أدهش الجمهور بأعماله.

ويعتبر "فاينز" ممثل فائق القدرات والمواهب في مجالات متنوعة، سواء علي الشاشة أو علي خشبة المسرح، و هذا هو ما يميز مسيرته المهنية البارزة و التي حققت نجاحا كبيرا.

وحصل الفنان الكبير على ثناء النقاد لأدائه في فيلم "برنامج المسابقات"عام 1994، كما لعب دورا بارزا آخر في فيلم "المريض الإنجليزي"عام 1996، الذي ترشح عنه للأوسكار أيضا، هذا بالإضافة إلي أن فاينز استمر بالتمثيل في المسرح وحصل علي جائزة توني عن دوره في مسرحية "هاملت"في اقتباس عصري لمسرحية وليام شكسبير عام 1995 من إنتاج برودواي، حيث تميز بأدائه دور الشخصية الرئيسية عنوان المسرحية.

وحظى فاينز، بالمزيد من الاهتمام حين أخذت مسيرته السينمائية منحنى جديدا حين لعب دور العدو الشيطاني فولدمورت في سلسلة أفلام "هاري بوتر"المأخوذة عن الروايات الخيالية للكاتبة جيه. كيه. رولينج، و في العام نفسه قام ببطولة فيلم "البستاني المخلص"الذي نال الكثير من الاحتفاء.

بوابة الأهرام في

26.10.2018

 
 

«القاهرة السينمائى» يمنح العالمى ريف فاينز جائزة فاتن حمامة

أحمد فاروق

الفنان الإنجليزى يتسلّم التكريم ويتحدث عن تجربته يوم 27 نوفمبر بدار الأوبرا

أعلن مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، عن تكريم الممثل العالمى ريف فاينز بمنحه جائزة فاتن حمامة التقديرية، فى دورته الأربعين التى تقام فى الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر المقبل.

وأكد المهرجان، أن «فاينز» سيتسلم تكريمه يوم الثلاثاء 27 نوفمبر بدار الأوبرا أثناء العرض الاحتفالى لفيلمه الأخير «الغراب الأبيض» والذى قام بإخراجه وشارك أيضا فى تمثيله، تقديرا واعترافا بدوره فى صناعة السينما

ومن المقرر أن يقوم «فاينز» بالتقديم لـ «الغراب الأبيض» الذى قام بإخراجه وشارك فى تمثيله، وتدور أحداثه حول أسطورة الباليه الروسى رودولف نورييف، ويحكى الفيلم عن سنوات شباب الراقص الأسطورى وهروبه من الاتحاد السوفييتى إلى الغرب فى عام 1961.

وبالإضافة للجائزة المرموقة التى يتسلمها «فاينز»، فإن محبيه والعاملين فى مجال السينما سوف تتاح لهم فرصة الالتقاء به والاستماع لقصة هذا الممثل والمخرج والمنتج صاحب ترشيحى الأوسكار وجائزة البافتا، يوم الثلاثاء 27 نوفمبر الساعة الرابعة والنصف بدار الأوبرا، كما سيتاح أيضا فرصة توجيه الأسئلة للنجم العالمى، حول حياته ومسيرته السينمائية وإنجازاته.

ويقول محمد حفظى، رئيس مهرجان القاهرة السينمائى، إن «فاينز» بلا شك من أكثر مواهب جيله رقيا، فهو ممثل قدير متعدد المواهب ومتنوع القدرات، بالإضافة إلى أنه مخرج ذو موهبة عالية ومنتج بارع، وله حضور على الشاشة يأسر مشاهديه منذ أدواره الأولى، مؤكدا أنه يتطلع لاستقباله والاحتفاء به فى مهرجان القاهرة للمرة الأولى.

وريف فاينز ممثل انجليزى، متنوع القدرات والمواهب، سواء على الشاشة أو على خشبة المسرح، وهذا هو ما يميز مسيرته المهنية البارزة والتى حققت نجاحا كبيرا.

حصل «فاينز» على ثناء النقاد لأدائه فى فيلم «برنامج المسابقات» عام 1994، كما لعب دورا بارزا آخر فى فيلم «المريض الإنجليزى» عام 1996 والذى ترشح عنه للأوسكار أيضا، هذا بالإضافة إلى أنه استمر بالتمثيل فى المسرح وحصل على جائزة «تونى» عن دوره فى مسرحية «هاملت» فى اقتباس عصرى لمسرحية وليام شكسبير عام 1995 من إنتاج برودواى، حيث تميز بأدائه دور الشخصية الرئيسية عنوان المسرحية.

حظى «فاينز» على المزيد من الاهتمام حين أخذت مسيرته السينمائية منحنى جديدا، بعد لعب دور العدو الشيطانى «فولدمورت» فى سلسلة أفلام «هارى بوتر» المأخوذة عن الروايات الخيالية للكاتبة جيه. كيه. رولينج، وفى العام نفسه قام ببطولة فيلم «البستانى المخلص» الذى نال الكثير من الاحتفاء. وفى الألفينات حقق «فاينز نجاحات كبيرة بأدوار لاقت الإعجاب فى أفلام «فى بروجز» عام 2008، و«خزانة الألم»، و«القارئ»، و«الدوقة» عام 2009.

عام 2011 بدأ «فاينز» أولى تجاربه فى الإخراج بفيلم «كورليانوس» المأخوذ عن تراجيديا لشكسبير بنفس الاسم، والذى قام فيه بدور الشخصية الرئيسية عنوان الفيلم، وفى 2013 قام أيضا بتمثيل وإخراج فيلم «المرأة الخفية» الذى لاقى قبولا كبيرا، بالإضافة لأفلام أخرى مثل «سكايفول» عام 2012، و«طيف» عام 2015.

وفى عام 2014 حظى «فاينز» بتقييمات نقدية عالية عن دور «الناطور جوستاف إتش» فى فيلم «فندق بودابست الكبير» من تأليف وإخراج ويز أندرسون، وعن دوره فى الفيلم الهزلى «عاش القيصر» من تأليف وإخراج الأخوين جويل وإيثان كوين.

ويقوم «فاينز» حاليا ببطولة مسرحية «أنطونى وكليوباترا» من إنتاج ويست إند ويستمر عرضها حتى يناير 2019، كما أنه سوف يشارك ويل فاريل وجون سى ريلى البطولة فى فيلم جديد هذا العام وهو «هومز وواتسون».

الشروق المصرية في

26.10.2018

 
 

مهرجان القاهرة السينمائي يمنح ريف فاينز جائزة فاتن حمامة التقديرية

كتب/محمد فهمي

يكرم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الأربعين، والتي تعقد فى الفترة من 20وحتى 29نوفمبر القادم، الممثل العالمي وأيقونة السينما ريف فاينز الذي طالما اشتهر بكونه واحدا من أعظم الممثلين موهبة و حسا فنيا بمنحه جائزة فاتن حمامة التقديرية.

ومن المقرر أن يتم التكريم و استلام الجائزة التي تمنح لفاينز تقديرا و اعترافا بدوره في صناعة السينما يوم الثلاثاء 27نوفمبر بدار الأوبرا أثناء العرض الاحتفالي لفيلمه الأخير "الغراب الأبيض"و الذي قام بإخراجه وشارك أيضا في تمثيله.

ريف فاينز يعد احد اهم نجوم السينما في العالم و منحه جائزة فاتن حمامه التقديرية في الدورة الأربعين للمهرجان يعد تكريماً لفنان ادهش الجمهور بأعماله، وبالإضافة للجائزة المرموقة فإن محبي فاينز والعاملين في مجال السينما ستتاح لهم فرصة لا تأتي إلا مرة واحدة في العمر، ألا و هي أن يلتقوا بفاينز الممثل و المخرج و المنتج صاحب ترشيحي الأوسكار و جائزة البافتا في حدث فريد من نوعه يوم الثلاثاء 27نوفمبر الساعة الرابعة و النصف بدار الأوبرا ليستمعوا إلي قصته الفريدة. هذا الحدث النادر الذي لا يمكن تفويته هو فرصة للجمهور لإلقاء نظرة متعمقة علي حياة فاينز و مسيرته السينمائية و إنجازاته، بالإضافة إلي فقرة حصرية لتبادل الأسئلة و ألأجوبة مع النجم الكبير.

فاينز ممثل فائق القدرات و المواهب في مجالات متنوعة ، سواء علي الشاشة أو علي خشبة المسرح، و هذا هو ما يميز مسيرته المهنية البارزة و التي حققت نجاحاً كبيراً . حصل فاينز علي ثناء النقاد لأدائه في فيلم "برنامج المسابقات"عام 1994، كما لعب دورا بارزا آخر في فيلم "المريض الإنجليزي"عام 1996و الذي ترشح عنه للأوسكار أيضا، هذا بالإضافة إلي أن فاينز استمر بالتمثيل في المسرح و حصل علي جائزة توني عن دوره في مسرحية "هاملت"في اقتباس عصري لمسرحية وليام شكسبير عام 1995من إنتاج برودواي ، حيث تميز بأدائه دور الشخصية الرئيسية عنوان المسرحية.

حظى فاينز علي المزيد من الاهتمام حين أخذت مسيرته السينمائية منحنى جديدا حين لعب دور العدو الشيطاني فولدمورت في سلسلة أفلام "هاري بوتر"المأخوذة عن الروايات الخيالية للكاتبة جيه. كيه. رولينج، و في العام نفسه قام ببطولة فيلم "البستاني المخلص"الذي نال الكثير من الاحتفاء. و في الألفينات سار فاينز من نجاح لنجاح بأدوار لاقت الإعجاب في أفلام "في بروجز" (2008) و "الدوقة" (2009) و"خزانة الألم" (2008)  و"القارئ" (2008).

في عام 2011بدأ فاينز أولي تجاربه في الإخراج بفيلم "كورليانوس"المأخوذ عن تراجيديا لشكسبير بنفس الاسم و الذي قام فيه بدور الشخصية الرئيسية عنوان الفيلم، و في 2013قام أيضا بتمثيل و إخراج فيلم "المرأة الخفية"الذي لاقي قبولا كبيرا، بالإضافة لأفلام أخري مثل "سكايفول" (2012) و "طيف" (2015). في عام 2014حظي فاينز بتقييمات نقدية عالية عن دور الناطور جوستاف إتش في فيلم "فندق بودابست الكبير"من تأليف و إخراج ويز أندرسون، و عن دوره في الفيلم الهزلي "عاش القيصر!” من تأليف و إخراج الأخوين جويل و إيثان كوين.

فاينز حاليا يقوم ببطولة مسرحية "أنطوني و كليوباترا"في دور أنتوني و هي من إنتاج ويست إند و يستمر عرضها حتي يناير 2019، كما أنه سوف يشارك ويل فاريل و جون سي ريلي البطولة في فيلم جديد هذا العام و هو "هومز و واتسون".

سوف يقوم فاينز بالتقديم لفيلمه الجديد "الغراب الأبيض"الذي قام بإخراجه و شارك في تمثيله و الذي يدور حول أسطورة الباليه الروسي رودولف نورييف، و يحكي الفيلم عن سنوات شباب الراقص الأسطوري و هروبه من الإتحاد السوفييتي إلي الغرب في عام 1961.

يقول محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي عن فاينز: “لا شك أن ريف فاينز هو من أكثر مواهب جيلنا رقيا، فهو ممثل قدير متعدد المواهب و متنوع القدرات، بالإضافة إلي أنه مخرج ذو موهبة عالية و منتج بارع. حضوره علي الشاشة يأسر مشاهديه منذ أدواره الأولي، و هو حقا واحدا من أكثر الممثلين تنوعا الآن. نحن نتطلع لاستقباله و الاحتفاء به في مهرجان القاهرة للمرة الأولي.

الوفد المصرية في

26.10.2018

 
 

«القاهرة السينمائي» يكرم أيقونة السينما الممثل العالمي ريف فاينز

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

يكرم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الأربعين، والتي تعقد في الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر القادم، الممثل العالمي وأيقونة السينما ريف فاينز الذي طالما اشتهر بكونه واحدا من أعظم الممثلين موهبة وحساً فنياً بمنحه جائزة فاتن حمامة التقديرية.

ومن المقرر أن يتم التكريم واستلام الجائزة التي تمنح لفاينز تقديراً واعترافاً بدوره في صناعة السينما يوم الثلاثاء 27 نوفمبر بدار الأوبرا أثناء العرض الاحتفالي لفيلمه الأخير “الغراب الأبيض” والذي قام بإخراجه وشارك أيضاً في تمثيله.

ريف فاينز يعد أحد أهم نجوم السينما في العالم ومنحه جائزة فاتن حمامه التقديرية في الدورة الأربعين للمهرجان يعد تكريماً لفنان أدهش الجمهور بأعماله. وبالإضافة للجائزة المرموقة فإن محبي فاينز والعاملين في مجال السينما سوف تتاح لهم فرصة لا تأتي إلا مرة واحدة في العمر، ألا وهي أن يلتقوا بفاينز الممثل والمخرج والمنتج صاحب ترشيحي الأوسكار وجائزة البافتا في حدث فريد من نوعه يوم الثلاثاء 27 نوفمبر الساعة الرابعة والنصف بدار الأوبرا ليستمعوا إلي قصته الفريدة. هذا الحدث النادر الذي لا يمكن تفويته هو فرصة للجمهور لإلقاء نظرة متعمقة علي حياة فاينز ومسيرته السينمائية وإنجازاته، بالإضافة إلى فقرة حصرية لتبادل الأسئلة والأجوبة مع النجم الكبير.

فاينز ممثل فائق القدرات و المواهب في مجالات متنوعة، سواء علي الشاشة أو علي خشبة المسرح، و هذا هو ما يميز مسيرته المهنية البارزة و التي حققت نجاحاً كبيراً حصل فاينز علي ثناء النقاد لأدائه في فيلم “برنامج المسابقات” عام 1994، كما لعب دورا بارزا آخر في فيلم “المريض الإنجليزي” عام 1996و الذي ترشح عنه للأوسكار أيضا، هذا بالإضافة إلي أن فاينز استمر بالتمثيل في المسرح و حصل علي جائزة توني عن دوره في مسرحية “هاملت” في اقتباس عصري لمسرحية وليام شكسبير عام 1995من إنتاج برودواي، حيث تميز بأدائه دور الشخصية الرئيسية عنوان المسرحية.

حظي فاينز على المزيد من الاهتمام حين أخذت مسيرته السينمائية منحنى جديدا حين لعب دور العدو الشيطاني فولدمورت في سلسلة أفلام “هاري بوتر” المأخوذة عن الروايات الخيالية للكاتبة جيه. كيه. رولينج، وفي العام نفسه قام ببطولة فيلم “البستاني المخلص” الذي نال الكثير من الاحتفاء. وفي الألفيات سار فاينز من نجاح لنجاح بأدوار لاقت الإعجاب في أفلام “في بروجز” (2008) و “الدوقة” (2009) و “خزانة الألم” (2008) و “القارئ” (2008).

في عام 2011 بدأ فاينز أولي تجاربه في الإخراج بفيلم “كورليانوس” المأخوذ عن تراجيديا لشكسبير بنفس الاسم والذي قام فيه بدور الشخصية الرئيسية عنوان الفيلم، وفي 2013 قام أيضا بتمثيل وإخراج فيلم “المرأة الخفية” الذي لاقي قبولا كبيرا، بالإضافة لأفلام أخري مثل “سكايفول” (2012) و “طيف” (2015). في عام 2014 حظي فاينز بتقييمات نقدية عالية عن دور الناطور جوستاف إتش في فيلم “فندق بودابست الكبير”من تأليف وإخراج ويز أندرسون، وعن دوره في الفيلم الهزلي “عاش القيصر!” من تأليف وإخراج الأخوين جويل وإيثان كوين.

فاينز حاليا يقوم ببطولة مسرحية “أنطوني وكليوباترا” في دور أنتوني وهي من إنتاج ويست إند ويستمر عرضها حتى يناير 2019، كما أنه سوف يشارك ويل فاريل وجون سي ريلي البطولة في فيلم جديد هذا العام وهو “هومز وواتسون”.

سوف يقوم فاينز بالتقديم لفيلمه الجديد “الغراب الأبيض” الذي قام بإخراجه وشارك في تمثيله والذي يدور حول أسطورة الباليه الروسي رودولف نورييف، ويحكي الفيلم عن سنوات شباب الراقص الأسطوري وهروبه من الاتحاد السوفييتي إلى الغرب في عام 1961.

يقول محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي عن فاينز: “لا شك أن ريف فاينز هو من أكثر مواهب جيلنا رقيا، فهو ممثل قدير متعدد المواهب ومتنوع القدرات، بالإضافة إلى أنه مخرج ذو موهبة عالية ومنتج بارع. حضوره على الشاشة يأسر مشاهديه منذ أدواره الأولي، وهو حقا واحدا من أكثر الممثلين تنوعا الآن. نحن نتطلع لاستقباله والاحتفاء به في مهرجان القاهرة للمرة الأولي.

سينماتوغراف في

26.10.2018

 
 

في دورته الـ40 ..

"القاهرة السينمائي" يمنح النجم العالمي ريف فاينز جائزة فاتن حمامة التقديرية

كتب- عربي السيد

يكرم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الأربعين، والتي تعقد فى الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر القادم، الممثل الانجليزي الشهير ريف فاينز، وذلك بمنحه جائزة فاتن حمامة التقديرية.

ويُكرم فاينز تقديرًا واعترافًا بدوره في صناعة السينما، وسيتسلم تكريمه يوم الثلاثاء 27نوفمبر بدار الأوبرا، أثناء العرض الاحتفالي لفيلمه الأخير "الغراب الأبيض"والذي قام بإخراجه و شارك أيضا في تمثيله.

كما سيعقد المهرجان ندوة للنجم الشهير صاحب ترشيحي الأوسكار و جائزة البافتا بعد عرض فيلمه، ليتحدث عن مشوراه، وقصته في عالم السينما.

عرف فاينز بأنه متعدد المواهب، وهذا هو ما يميز مسيرته المهنية البارزة ، حيث حصل فاينز علي ثناء النقاد لأدائه في فيلم "برنامج المسابقات"عام 1994، كما لعب دوراً بارزا آخر في فيلم "المريض الانجليزي"عام 1996، والذي ترشح عنه للأوسكار أيضا، هذا بالإضافة إلي أن فاينز استمر بالتمثيل في المسرح و حصل علي جائزة توني عن دوره في مسرحية "هاملت"في اقتباس عصري لمسرحية وليام شكسبير عام 1995من إنتاج برودواي ، حيث تميز بأدائه دور الشخصية الرئيسية عنوان المسرحية.

حظى فاينز علي المزيد من الاهتمام حين أخذت مسيرته السينمائية منحنى جديدا حين لعب دور العدو الشيطاني فولدمورت في سلسلة أفلام "هاري بوتر"المأخوذة عن الروايات الخيالية للكاتبة جيه. كيه. رولينج، و في العام نفسه قام ببطولة فيلم "البستاني المخلص"الذي نال الكثير من الاحتفاء. و في الألفينات سار فاينز من نجاح لنجاح بأدوار لاقت الإعجاب في أفلام "في بروجز" (2008) و "الدوقة" (2009) و "خزانة الألم" (2008) و "القارئ" (2008).

في عام 2011 بدأ فاينز أولى تجاربه في الإخراج بفيلم "كورليانوس"المأخوذ عن تراجيديا لشكسبير بنفس الاسم و الذي قام فيه بدور الشخصية الرئيسية عنوان الفيلم.

فاينز حاليا يقوم ببطولة مسرحية "أنطوني و كليوباترا"في دور أنتوني و هي من إنتاج ويست إند و يستمر عرضها حتي يناير 2019، كما أنه سوف يشارك ويل فاريل و جون سي ريلي البطولة في فيلم جديد هذا العام و هو "هومز و واتسون".

ويدور فيلمه الجديد"الغراب الأبيض"الذي قام بإخراجه و شارك في تمثيله، حول أسطورة الباليه الروسي رودولف نورييف، ويحكي الفيلم عن سنوات شباب الراقص الأسطوري وهروبه من الإتحاد السوفييتي إلى الغرب في عام 1961.

يقول محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي عن فاينز: "لا شك أن ريف فاينز هو من أكثر مواهب جيلنا رقيا، فهو ممثل قدير متعدد المواهب و متنوع القدرات، بالإضافة إلي أنه مخرج ذو موهبة عالية و منتج بارع. حضوره علي الشاشة يأسر مشاهديه منذ أدواره الأولي، وهو حقا واحدا من أكثر الممثلين تنوعا الآن. نحن نتطلع لاستقباله والاحتفاء به في مهرجان القاهرة للمرة الأولي .

موقع "مصراوي" في

26.10.2018

 
 

مهرجان القاهرة السينمائى

يكرم أيقونة السينما ريف فاينز بجائزة فاتن حمامة التقديرية

محمد زكريا

يكرم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الأربعين، و التي تعقد فى الفترة من  20 وحتى 29 نوفمبر القادم، الممثل العالمي و أيقونة السينما ريف فاينز الذي  طالما اشتهر بكونه واحدا من أعظم الممثلين موهبة وحسا فنيا بمنحه جائزة فاتن حمامة التقديرية.

ومن المقرر أن يتم التكريم واستلام الجائزة التي تمنح لفاينز تقديرا واعترافا بدوره في صناعة السينما يوم الثلاثاء 27 نوفمبر بدار الأوبرا أثناء العرض الاحتفالي لفيلمه الأخير "الغراب الأبيض"و الذي قام بإخراجه و شارك أيضا في تمثيله.

ريف فاينز يعد أحد أهم نجوم السينما في العالم و منحه جائزة فاتن حمامة التقديرية في الدورة الأربعين للمهرجان يعد تكريماً لفنان ادهش الجمهور بأعماله. وبالإضافة للجائزة المرموقة فإن محبي فاينز و العاملين في مجال السينما سوف تتاح لهم فرصة لا تأتي إلا مرة واحدة في العمر، ألا و هي أن يلتقوا بفاينز الممثل و المخرج و المنتج صاحب ترشيحي الأوسكار و جائزة البافتا في حدث فريد من نوعه يوم الثلاثاء 27 نوفمبر الساعة الرابعة و النصف بدار الأوبرا ليستمعوا إلي قصته الفريدة. هذا الحدث النادر الذي لا يمكن تفويته هو فرصة للجمهور لإلقاء نظرة متعمقة على حياة فاينز و مسيرته السينمائية و إنجازاته، بالإضافة إلي فقرة حصرية لتبادل الأسئلة و ألأجوبة مع النجم الكبير.

فاينز ممثل فائق القدرات و المواهب في مجالات متنوعة ، سواء علي الشاشة أو علي خشبة المسرح، و هذا هو ما يميز مسيرته المهنية البارزة و التي حققت نجاحاً كبيراً . حصل فاينز علي ثناء النقاد لأدائه في فيلم "برنامج المسابقات"عام 1994، كما لعب دورا بارزا آخر في فيلم "المريض الإنجليزي"عام 1996و الذي ترشح عنه للأوسكار أيضا، هذا بالإضافة إلي أن فاينز استمر بالتمثيل في المسرح و حصل علي جائزة توني عن دوره في مسرحية "هاملت"في اقتباس عصري لمسرحية وليام شكسبير عام 1995من إنتاج برودواي ، حيث تميز بأدائه دور الشخصية الرئيسية عنوان المسرحية.

حظى فاينز علي المزيد من الاهتمام حين أخذت مسيرته السينمائية منحنى جديدا حين لعب دور العدو الشيطاني فولدمورت في سلسلة أفلام "هاري بوتر"المأخوذة عن الروايات الخيالية للكاتبة جيه. كيه. رولينج، و في العام نفسه قام ببطولة فيلم "البستاني المخلص"الذي نال الكثير من الاحتفاء. و في الألفينات سار فاينز من نجاح لنجاح بأدوار لاقت الإعجاب في أفلام "في بروجز" (2008) و "الدوقة" (2009) و "خزانة الألم" (2008) و "القارئ" (2008).

في عام 2011بدأ فاينز أولي تجاربه في الإخراج بفيلم "كورليانوس"المأخوذ عن تراجيديا  لشكسبير بنفس الاسم و الذي قام فيه بدور الشخصية الرئيسية عنوان الفيلم، و في 2013قام أيضا بتمثيل و إخراج فيلم "المرأة الخفية"الذي لاقي قبولا كبيرا، بالإضافة لأفلام أخري مثل "سكايفول" (2012) و "طيف" (2015). في عام 2014حظي فاينز بتقييمات نقدية عالية عن دور الناطور جوستاف إتش في فيلم "فندق بودابست الكبير"من تأليف و إخراج ويز أندرسون، و عن دوره في الفيلم الهزلي "عاش القيصر!” من تأليف و إخراج الأخوين جويل و إيثان كوين.

فاينز حاليا يقوم ببطولة مسرحية "أنطوني و كليوباترا"في دور أنتوني و هي من إنتاج ويست إند و يستمر عرضها حتي يناير 2019، كما أنه سوف يشارك ويل فاريل و جون سي ريلي البطولة في فيلم جديد هذا العام و هو "هومز و واتسون".

سوف يقوم فاينز بالتقديم لفيلمه الجديد "الغراب الأبيض"الذي قام بإخراجه و شارك في تمثيله و الذي يدور حول أسطورة الباليه الروسي رودولف نورييف، و يحكي الفيلم عن سنوات شباب الراقص الأسطوري وهروبه من الاتحاد السوفيتي إلى الغرب في عام 1961.

يقول محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي عن فاينز: “لا شك أن ريف فاينز هو من أكثر مواهب جيلنا رقيا، فهو ممثل قدير متعدد المواهب و متنوع القدرات، بالإضافة إلي أنه مخرج ذو موهبة عالية و منتج بارع. حضوره علي الشاشة يأسر مشاهديه منذ أدواره الأولى، و هو حقا واحدا من أكثر الممثلين تنوعا الآن. نحن نتطلع لاستقباله و الاحتفاء به في مهرجان القاهرة للمرة الأولى .

اليوم السابع المصرية في

26.10.2018

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)