كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

القاهرة السينمائي

يكرم »مونيكا بيلوتشي«

كتب محمد قناوي:

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الأربعون

   
 
 
 
 

يكرم مهرجان القاهرة السنمائي الدولي في دورته الاربعين التي تعقد برئاسة المنتج والسيناريست محمد حفظي أيقونة السينما الإيطالية ونجمة هوليوود والملقبة بأيقونة الأنوثة »مونيكا بيلوتشي» وذلك خلال حفل افتتاح المهرجان الذي يقام علي المسرح الكبير بدار الاوبرا المصرية تتويجا لمسيرتها الفنية التي بدأت من 25عامًا.

تتكتم ادارة مهرجان القاهرة تفاصيل الاتفاق بينها وبين النجمة الايطالية وترتيبات زيارتها الاولي لمصر وعلمت »أخبار اليوم» أن الاتفاق المبدئي بين بيلوتشي ورئيس مهرجان القاهرة محمد حفظي خلال وجوده في مهرجان كان السينمائي في دورته الاخيرة؛ بعدها تم مناقشة التفاصيل مع مدير اعمالها الي أن تم توقيع التعاقد وتحديد الفترة التي تقضيها في القاهرة وبرنامجها السياحي خلال وجودها.. وكانت أيقونة السينما الإيطالية مونيكا بيلوتشي قد احتفلت بعيد ميلادها الـ54، يوم 30 سبتمبر الماضي ونشرت عبر حسابها الرسمي علي انستجرام عدة صور تستعرض جمالها وجاذبيتها اللذين اشتهرت بهما عالميا علي مدي سنوات طويلة منذ أول أفلامها؛ كما نشرت »مونيكا» صورا لها ظهرت خلالها علي أغلفة مجلات كبري، وظلت محتفظة بجاذبيتها كرمز للجمال فهي دائما ما تصدرت قائمة أكثر النساء جاذبية في العالم لسنوات طويلة، بل تفوقت خلال السنوات الأخيرة علي نجمات يصغرنها في العمر في عدة استفتاءات.

بدأت مونيكا مسيرتها الفنية في الثالثة عشرة من عمرها كعارضة أزياء محلية، ثم انتقلت لمدينة ميلانو الإيطالية وتعاقدت مع أحد بيوت الأزياء والموضة، عملت لصالح دار الأزياء الإيطالية دولتشي أند جبانا، ومجلة »إل» الفرنسية، وتنقلت بين إيطاليا وفرنسا ليجري اختيارها المرأة الأكثر جاذبية في عدة استفتاءات خاصة بالرجال، وتحولت شهرتها إلي عالمية بدخولها مجال التمثيل الذي حرصت علي تلقي دروس فيه، حيث تلقفتها هوليوود بعد ذلك لتتسع شهرتها أكثر.. تميزت »مونيكا» بالجرأة في اختيار ملابسها وأدوارها أيضا، إلي جانب مواقفها العفوية، حين فاجأت الفرنسي أليكس لوتر بتقبيله خلال حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي الدولي 2017 الذي شاركت في تقديمه، كما ظهرت مرتين عارية علي أغلفة المجلات

ويعد فيلم »ميلينا» الذي اقتبست منه السينما المصرية فيلم »روح»، واحدا من أشهر اعمال »مونيكا»، التي وصل رصيدها إلي اكثر من 100 فيلم.

####

قلم علي ورق

ليلوش وسلفستر

محمد قناوي

بداية أؤكد أنني أرفض التطبيع مع الكيان الصهيوني شكلا وموضوعا ؛ كما أرفض تكريماً أو احتفاء بمن يتعاطف مع الكيان المحتل لأرض فلسطين العربية ؛ وأقدر حالة الغضب التي انتابت السينمائيين المصريين بعد اعلان مهرجان القاهرة تكريم المخرج الفرنسي »كلود ليلوش» صاحب الاوسكار والسعفة الذهبية وأحد مؤسسي ورواد الموجة الجديدة في السينما الفرنسية ؛ والسبب في هذه الحالة تصريحات له عقب عرض أحد افلامه في اسرائيل عام 2016 حيث قال انه »سعيد للغاية لوجودي في تل أبيب ، سعيد للغاية لوجودي في إسرائيل أشعر دائماً بالقرب من هذا البلد لقد كنت هنا لمرات عديدة وعندما أكون هنا  أشعر أنني في بيتي» ولكن قال مهرجان القاهرة في بيانه مبرراً كلماته بأنها مجرد تصريحات صحفية كنوع من المجاملة في مثل هذه المواقف؛ ولكن عددا من السينمائيين المصريين ردوا علي بيان المهرجان بمجموعة من الوثائق والصور تؤكد العلاقة الوثيقة بين »ليلوش» والكيان الصهيوني لذلك أرفض تكريمه واعلن تضامني مع السينمائيين المصريين في رفضهم لهذا التكريم .

وفي نفس الوقت أشعر بالاستغراب الشديد من الموقف المتصاعد ضد »ليلوش» والذي لم يقابله أي ضجة أوحتي إدانة أواستنكار من السينمائيين المصريين لتكريم النجم الهوليوودي »سلفستر ستالون» في ختام مهرجان الجونة قبل أسابيع قليلة؛ وبعض هؤلاء السينمائيين كان حاضرا لهذا التكريم رغم أن العلاقة بين »سلفستر ستالون» والكيان الصهيوني اتسمت بالانضباط ، والمودة حيث ذكر موقع »واللا» الإسرائيلي أن منظمة أصدقاء الجيش الإسرائيلي في الولايات المتحدة الأمريكية المعروفة بـ »FIDF» تمكنت من جمع مبلغ 127 مليون دولار لصالح الجيش الإسرائيلي سنة 2012 وحضر الحفل 1200 شخصية أمريكية معروفة من بينهم مشاهير الفن والموسيقي ورجال السياسة والاقتصاد، والذي فتح حملة التبرعات »سلفستر ستالون»؛ وفي عام 2014 أطلقت جمعية »مبدعون من أجل السلام» حملة بعنوان »كارهي فلسطين» التي نجحت باستقطاب 200 من أقطاب هوليوود، من أجل تأييد إسرائيل وعدم السماح »بالاستفراد بها» وفق العبارة التي استعملت في البيان الصادر من الحملة ولعل أبرز الموقعين علي هذه الحملة، »سلفستر ستالون».

والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا يتم الاعتراض علي تكريم »سلفستر ستالون» الذي له مواقف داعمة علي الأرض لصالح الجيش الاسرائيلي الذي يقتل الأطفال الفلسطينيين بدم بارد كل يوم ؟ الاجابة اعتقد أنه ستكون عند الشخصية التي فجرت ازمة »ليلوش» ومدي الخلاف بينه وبين محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة .

كما كان هناك سؤال آخر يجب أن تجيب عليه إدارة مهرجان القاهرة: من الذي اقترح تكريم »كلود ليلوش»؟ وهل وافقت اللجنة الاستشارية العليا للمهرجان علي هذا التكريم؟ وهل قامت ادارة المهرجان بعمل بحث عن الشخصية التي يتم تكريمها ومواقفها السياسية تجاه العرب والقضية الفلسطينية قبل ان يتم تكريمه عن  فنه وافلامه؟

####

صباح الفن

بيانات القاهرة السينمائي

انتصار دردير

التراجع عن تكريم المخرج الفرنسي كلود ليلوش، لم يكن  يحتاج من إدارة (القاهرة السينمائي) لإصدار كل هذه البيانات والتشكيك في تسريب أحدها قبل صدوره رسمياً، لأن تمسكها بهذا الأمر تحت دعاوي غير مقبولة سيجعلها أمام أحد احتمالين، الأول أن يعتذر المخرج الفرنسي نفسه عن الحضور بعدما أثير من ضجة حوله فيضع المهرجان في موقف لا يحسد عليه، والثاني أن يحضر كما قال رئيس المهرجان لحبه لمصر وشغفه بزيارتها، ومن ثم سيترتب علي ذلك صدامات قد تشهدها ندوة تكريمه أو احتجاجات في الافتتاح وانسحاب فنانين من الحفل مع مقاطعة الاحتفاء بالدورة الأربعين.

لا شك أن تاريخ ليلوش حافل بالانحياز للدولة الصهيونية وتصريحاته المستفزة عنها، وصوره وهو يضع خوذة الجنود خلال حضوره إحدي مناورات الجيش الإسرائيلي، أو في حيثيات منح جامعة بن جوريون له درجة الدكتوراه الفخرية (لأفلامه التي ساهمت في تطور دولة إسرائيل)، ما جعله يعبر مراراً عن ولهه بها ووصفه لها بـ (أنها دولة أحبها كثيراً، وأشعر حين أزورها أنني في بيتي)

وهذا ما أكده مالك خوري رئيس قسم السينما بالجامعة الأمريكية، مشيراً إلي أن المخرج الفرنسي اليهودي الديانة، زار إسرائيل أكثر من 12 مرة، وحاول دعم الهجرة إليها علي مدار سنوات، والتبرع بالأموال لدعم الاستيطان في فلسطين وأراضي الضفة الغربية، وهو ما دفع خوري ليتساءل، إذا لم يكن كل ذلك تعبيراً عن صهيونية ليلوش، إذن ماذا يكون؟

لقد كان بيان اللجنة الاستشارية العليا الأول للمهرجان مثيراً للغط، خصوصاً مع التبرير بكلمة (المجاملة) للبحث عن صيغة لتصريحات ليلوش، لأنها تنسف من الأساس رفض كل من تولوا رئاسة المهرجان فكرة (التطبيع)، ومن ثم فإن الرجوع إلي الحق فضيلة في بيانها الثاني (المسرب) الذي ألغت فيه تكريمه بجائزة تحمل اسم فاتن حمامة

كان ولايزال وسيبقي موقف (القاهرة السينمائي) واضحاً تجاه دعم القضية الفلسطينية، وعلي مسئوليه أن يتقوا الشبهات في اختياراتهم، وبالطبع لن نعيش في معزل إذا قاطعنا الفنانين الذين يذهبون إلي إسرائيل، كما قال محمد حفظي  رئيس المهرجان في بياناته وتأكيده المسبق علي عدم التراجع عن تكريم ليلوش، متناسياً نجوما لها ثقل اتخذت مواقف من الكيان الصهيوني مثل أل باتشينو، وروبرت دي نيرو، وميج رايان.

####

خارج النص

القاهرة والصهيوني !

مصطفي حمدى

يبدو أن مهرجان القاهرة السينمائي أصبح موعودًا بالأزمات التي تختلقها إداراته المتوالية، منذ أربع سنوات تقريبًا أصر الناقد الكبير الراحل سمير فريد علي تكريم المفكر الفرنسي جاك لانج وسط قائمة طويلة من الاتهامات الاخلاقية والسياسية واتهامات التطبيع التي طاردت الرجل وقتها ، فتحت وقتها »أخبار اليوم» الملف وقبل انطلاق المهرجان بأيام اعتذر لانج عن عدم  الحضور بناء علي توجيهات سفارة بلاده في القاهرة لإعفائها من حرج سياسي، وهو تعبير يوضح ما حدث في الغرف المغلقة لانقاذ المهرجان وسمعته، وانتهت الازمة .

الآن وبعد أربع سنوات يقرر القائمون علي مهرجان القاهرة إعادة تصدير أزمة مشابهة بتكريم المخرج الفرنسي كلود ليلوش أحد داعمي الصهيونية البارزين ، بل إن بيان إدارة المهرجان طالب الاعلام بتقديم ما يثبت تورط المخرج في دعم الصهيونية ولم تمر ساعات حتي ظهرت صور المخرج الفرنسي في مناورات الجيش الاسرائيلي ، وغيرها من المواقف التي تثبت بالدليل القاطع انتماءه ، وهنا يبقي السؤال ، لماذا تورط إدارة مهرجان تنظمه الدولة كل اطراف المشهد في أزمة كهذه ؟ هل تعمدت إدارة المهرجان تجاهل هذه المخاوف وأحرجت الدولة ممثلة في وزارة الثقافة وجهات أخري باعلان التكريم كي يكون أي موقف آخر تراجعا رسميًا يسبب الحرج لمصر ؟! هل تجهل ادارة المهرجان انتماءات الرجل أم تلعب لصالحها مثلاً؟ لا أسعي لاتهام أحد ولكن أسأل فقط ، من المسئول عن هذا المشهد ، وهل ستتم محاسبته ؟ فقط أسأل

أخبار اليوم المصرية في

19.10.2018

 
 

ما صحة إلغاء تكريم المخرج الفرنسي ليلوش المناصر لإسرائيل بمهرجان القاهرة؟

القاهرة - العربي الجديد

سرّبت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الخميس، بياناً صحافياً مضمونه "إلغاء تكريم المخرج الفرنسي كلود ليلوش عن مجمل أعماله (جائزة فاتن حمامة التقديرية)، في دورة المهرجان المنعقدة في الفترة من 20 إلى 29 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل"، وذلك استجابة لضغوط الفنانين والمثقفين المصريين، لكونه من أصحاب المواقف الداعمةلدولة الاحتلال الإسرائيلي".

وبينما تداولت وسائل إعلام، البيان ونشرته على أنه قرار من إدارة المهرجان، نفى مسؤولون بالمهرجان صدور هذا البيان. وتأكد "العربي الجديد" من عدم صدور ذلك البيان بشكل رسمي، كما توصلت إلى أن البيان تم تسريبه بواسطة بعض الشخصيات التي تعمل بالمهرجان حيث نشروه على صفحاتهم الشخصية، بمواقع التواصل الاجتماعي.

وبحسب مصادر مطلعة داخل مهرجان القاهرة السينمائي، فإن تسريب البيان بهذه الطريقة من الإدارة، جاء كبالون اختبار لردود الفعل الدولية على فكرة "إلغاء تكريم المخرج الفرنسي المناصر للاحتلال الإسرائيلي".

وجاء في بيان مهرجان القاهرة "المسرب" أن "أعضاء اللجنة الاستشارية العليا للمهرجان تابعوا عن كثب على مدار الأيام الماضية، كل ما حرّكه السينمائيون والمثقفون على وسائل التواصل الاجتماعي، بخصوص ما أعلنه المهرجان بشأن تكريم المخرج الفرنسي، بناءً على مسيرته الفنية المؤثرة التي امتدت لما يزيد عن نصف قرن، قدم خلالها ما يزيد عن 60 فيلماً روائياً وتسجيلياً وقصيراً، يعتبر بعضها من علامات السينما العالمية".

وأضاف البيان: "ولما كان المهرجان ملتزماً بدوره الإنساني قبل الفني والسياسي، ومؤمناً بمسيرة طويلة كان موقف المهرجان واضحاً خلالها تجاه دعم القضية الفلسطينية، والشعوب العربية بشكلٍ عام، فإن اللجنة الاستشارية عقدت اجتماعاً عاجلاً أمس الأربعاء، لبحث المواد المنشورة التي تُلحق بليلوش اتهامات بالصهينة".

وتابع: "ولما كانت المواد المتوفرة لحين عقد الاجتماع مجرد حوار أجراه خلال تسلم تكريم في إحدى الجامعات الإسرائيلية يحمل عبارات ودودة تجاه مستضيفيه، فقد أطلق المهرجان دعوة عامة لجموع المثقفين لتزويدنا بما يُثبت انتهاج المخرج الفرنسي لموقف سياسي مُعلن معادٍ للقضية الفلسطينية".

وزاد البيان: "ونتيجة للدعوة، تلقى المهرجان فوراً العديد من المواد المهمة، وعلى رأسها ما يتعلق بزيارة قام بها المخرج إلى إسرائيل عام 1990 لأسباب غير فنية.. وهذه الزيارة لم تكن معروفة أو مثارة قبل عقد الاجتماع، وتختلف كثيراً في سياقها وأغراضها عن أي زيارة فنية أو ثقافية اعتاد أغلب الفنانين العالميين القيام بها لدولة إسرائيل".

وواصلت إدارة المهرجان في بيانها: "وبناءً عليه، ونظراً لما يبثه الأمر من شك حيال استحقاق ليلوش لتكريم مرتبط بالقيم الراسخة لمهرجان القاهرة السينمائي، وبالرغم من تقديرنا له على المستوي الفني، واعترافنا بقيمته كمبدع... إلا أننا رأينا أن من الأفضل إلغاء تكريمه بجائزة تحمل اسم فاتن حمامة نظراً لمواقفه السياسية".

وأعربت إدارة المهرجان عن شكرها لجموع الفنانين والمثقفين المصريين، الذين كانوا ولا يزالون شريكاً أساسياً في أي قرار أو حراك يتخذه المهرجان، مؤكدة التزامها بدور المهرجان الفني والثقافي والسياسي، وقبل ذلك الإنساني، في دعم القضايا الوطنية، والانحياز لأصحاب الحق في كل مكان بالعالم.

وسبق لإدارة المهرجان أن اعتبرت تصريحات ليلوش إزاء "حب إسرائيل" تأتي كلها في نطاق "المجاملات" المعتادة من الفنانين عند زيارة أي دولة، مطالبة كل من يملك أي مادة إعلامية تثبت مساندة ليلوش لدولة الاحتلال إرسالها إلى البريد الإلكتروني للّجنة، بعد تأكيدها وقوف المهرجان طوال تاريخه مع القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني.

وقال رئيس المهرجان محمد حفظي، في تصريح سابق لـ"العربي الجديد": إن "دعوة التكريم للمخرج الفرنسي لن يتم إلغاؤها، لأنه لا يوجد أي دليل على أنه صهيوني، فهو يحمل الجنسية الفرنسية، وإذا كان قد زار إسرائيل فلا توجد أزمة في ذلك، ولا يعد تكريمه في مصر تطبيعاً"، مستدركاً أن "موقف المهرجان معروف منذ سنوات أنه ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني بكل أشكاله".

ومن المعلوم أن المخرج الفرنسي يعد واحداً من الداعمين لإسرائيل، ولديه تصريحات وحوارات عدة أشاد فيها بعلاقاته مع الكيان الصهيوني، إذ صرح من قبل لإحدى الصحف الإسرائيلية عن حبه لـ"تل أبيب"، قائلاً إنه "يشعر بقرب شديد من هذا البلد، وكأنه بيته"، وإن "إسرائيل دولة أحبها كثيراً"، ويقدر دائماً حقيقة "أنك تعيش فيها بصعوبة وانعدام للأمان".

العربي الجديد اللندنية في

19.10.2018

 
 

أحمد فرغلي رضوان يكتب:

حفظي.. والذين معه!

تابعت مؤخرًا ما أثاره عدد من الزملاء بشأن اعتراضهم على تكريم المخرج الفرنسي كلود ليلوش باعتباره داعمًا للصهيونية. وهو بالفعل كذلك وأكثر، وزار إسرائيل عدة مرات باعتبارها وطنه الثاني، وتصريحاته “سُمعت” في جميع أنحاء العالم.

والسؤال هنا هل سقط سهوًا “كالعادة” من رئيس مهرجان القاهرة ومعاونيه تلك المعلومة، أم أنّهم تغاضوا عنها من أجل إحضار شخصية سينمائية عالمية لتكريمها، في ظل معاناة المهرجان المستمرة من عدم قدرته على دعوة نجوم وصناع سينما عالميين لحضور المهرجان، أم سبب آخر لن يستطيع القائمين على المهرجان الإفصاح عنه!.

في كل الأحوال هي بداية غير موفقة قبل عدة أسابيع على انطلاق الدورة الجديدة للمهرجان السينمائي العريق، الذي كان له مواقف ثابتة تجاه “التطبيع” الثقافي مع إسرائيل منذ تأسيسه عام 1976، وكان هناك سؤال دائم يوجّه لرؤساء المهرجان المتعاقبين عن مشاركات أفلام إسرائيلية من عدمه، فكانت دائمًا الإجابة حاسمة بالرفض.

لا يخفى على أحد أنّ الغالبية العظمى من المثقفين المصريين، موقفها ضد التطبيع ثابت منذ عشرات السنين، وكانت هناك مواقف “صارمة” ضد من يثبت تورطه في ذلك الأمر، فالرفض هو ما نملكه كمثقفين ضد إسرائيل وسياستها العدوانية في الأراضي المحتلة، ولا نملك غيره كموقف ثابت يجب ألا يتغير.

اللافت رد فعل القائمين على المهرجان، والمفترض بينهم أصحاب خبرة في التعامل مع مثل تلك الأمور الحساسة، لكن قالوا من لديه مستندات رسمية تثبت مواقف ليلوش يأت بها خلال 4 أيام، وهو أمر “مضحك”، هل ذهب الرجل للشهر العقاري الفرنسي وسجّل قصيدة “حب” في إسرائيل!! ما هذا!.

ألا تكفي تصريحات كلود ليلوش، يرى أنّ “الشعب الإسرائيلي من الشعوب المحاربة من أجل حلمها، ويعيشون في دولة تحاوطها المخاطر”، قاصدًا بذلك العرب والفلسطينيين!، وظهرت ميول ليلوش المتعاطفة مع الصهيونية في أكثر من مناسبة أدلى فيها بتصريحات مؤيدة لإسرائيل، لدرجة أنّ زميله المخرج الفرنسي لوك جان جودار وصفه بالصهيوني المسعور! .

إذا كان الأمر في إطار المجاملات كما ذكر بيان المهرجان -على حد وصفه- في دفاعه عن وجهة نظره في تكريم ليلوش، فنفتح باب الزيارات لإسرائيل ونتبادل عبارات الغزل الثقافي في وسائل الإعلام، طالما المجاملات لا تضر في شيء والفلسطينين يقتلون كل يوم!، وكان الأحرى بهم أنّ يدققوا في اختياراتهم بدلًا من هذا الموقف “المحرج”، الذي أصبح عليه المهرجان أمام العالم، والذي ننتظر عودته مرة أخرى في دورة قوية.

أعترف هنا أنّني لم أرحب باختيار محمد حفظي لرئاسة مهرجان القاهرة، فالرجل التزاماته الإنتاجية تأخذ وقته وعقله إلى جانب التأليف، ومهمة مهرجان القاهرة تتطلب تفرغًا تامًا من أجل إتمامها كما يجب، ليعود البريق المفقود لمهرجان القاهرة من جديد.

أخشى هنا أنّنا قد نكون بدأنا في التخلي عن بعض الثوابت في مواقفنا على مدار عشرات السنين، كانت واضحة وحاسمة ونبدأ عصر المجاملات، ولكنها ستكون مجاملات على “الدم” للأسف.

موقع "إعلام.أورغ" في

19.10.2018

 
 

نهار

إلغاء ليلوش!

عبلة الرويني

استجابة إدارة مهرجان القاهرة السينمائي السريعة لموقف السينمائيين المعارضين لتكريم المهرجان في دورته المقبلة (٢٠نوفمبر) للمخرج الفرنسي كلود ليلوش المناصر للصهيونية.. استجابة إدارة المهرجان ولجنته الاستشارية لرأي المعارضين، وتراجعها عن تكريم ليلوش، هو فعل شجاع وديمقراطي، وهو أيضا دفاع عن سمعة المهرجان، وموقفه الثابت طوال تاريخه الطويل، في مناصرة القضية الفلسطينية ومناهضة الكيان الصهيوني وأشكال التطبيع معه... ورغم أنها البداية الصعبة.. البداية الأزمة للمنتج محمد حفظي في أولي خطواته كرئيس للدورة ٤٠ المقبلة لمهرجان السينما.. فإن التراجع عن تكريم ليلوش شجاعة تحسب له بالتأكيد، وقدرة علي الاعتراف بالخطأ ومراجعته وتصويبه أيضا، خاصة بعد ان توافرت للمهرجان، المعلومات والوثائق حول علاقات ليلوش الإسرائيلية القوية المؤكدة.

لم يكتف المعارضون بالاحتجاج والضغط من أجل إلغاء تكريم ليلوش، لكنهم قاموا أيضا بتقديم اقتراحات وبدائل وأسماء عديدة لسينمائيين عالميين جديرين بالتكريم.. فاقترح الناقد مالك خوري (رئيس قسم السينما بالجامعة الأمريكية) المخرج الفرنسي جان لوك جودار المؤسس الحقيقي للموجة الجديدة في السينما الفرنسية والمعادي أيضا للصهيونية.. واقترح أيضا تكريم المخرج الإنجليزي كين لوتش وهو جزء من حركة مقاطعة إسرائيل والمناصر للقضية الفلسطينية... أمر إيجابي ومسئول أن يساهم السينمائيون في تصويب مسار المهرجان ومراجعة خطواته، وأمر إيجابي أكثر أن يقوموا بدعمه، والمشاركة في فاعلياته والعمل علي إنجاح دورته المقبلة.

elrewenyabla@gmail.com 

الأخبار المصرية في

20.10.2018

 
 

أفلام تتنافس في مهرجان القاهرة

القاهرة ــ مروة عبد الفضيل

اختار القائمون على الدورة الأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي يرأسه المنتج محمد حفظي، حتى الآن 15 فيلماً من بين 107 أعمال تم التقدم بها للمشاركة من دول مختلفة في قسم ملتقى القاهرة السينمائي، ولا يزال حتى الآن يستقبل أفلاماً أخرى ليتم الإعلان عنها بشكل نهائي في مؤتمر صحافي يقام قبل انعقاد الدورة، المقرر أن تكون في الفترة من 20 إلى 29 من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني القادم. ويقدم هذا القسم جوائز مادية وعينية لمشروعات الأفلام المختارة، وتتخطى قيمة جوائز هذا العام 100 ألف دولار أميركي، "العربي الجديد" يرصد القائمة الأوّليّة لـ 15 فيلما تقررت مشاركتها بهذا الحدث: 

الأفلام المشاركة

في قسم الأفلام الروائية الطويلة بمرحلة التطوير، يشارك الفيلم الأردني "إن شاء الله ولد" من بطولة الفنانة، صبا مبارك، وإخراج أمجد رشيد، وتدور أحداثه حول القهر الذي تتعرض له المرأة، حينما تفقد الرجل وتكون مطمعاً، وذلك من خلال شخصية أرملة تدعى "نوال" تُوفي زوجها في بداية الأحداث، ويضغط عليها صهرها لتبيع منزلها، لكنها تحاول الهروب منه باحثة عن رجل يحميها هي وابنتها من طمعه. كما يشارك في القسم نفسه أفلام "شرق الظهيرة" للمخرجة هالة القوصي من مصر. ويشارك أيضاً في هذا القسم فيلم للمخرج أسامة فوزي وهو "أسود وردي"، ومن ليبيا يشارك فيلم "ذات مرة في طرابلس" للمخرج عبد الله الغالي، ويشارك المخرج لطفي عاشور من تونس بفيلم "سيفرد هيرد". ومن الجزائر تشارك المخرجة لطيفة سعيد بفيلم "على طول الليل". وبإنتاج مشترك بين مصر وسويسرا، يشارك فيلم "ميسد يو" للمخرج تامر راجلي. 

ويشارك فيلمان في قسم الأفلام التسجيلية بمرحلة التطوير، وهما الفيلم المصري "نافورة الباخشي سراي" للمخرج محمد طاهر، والفيلم اللبناني "نحن في الداخل" للمخرجة فرح قاسم. وفي فئة الأفلام التسجيلية قسم ما بعد التطوير تتنافس ثلاثة أفلام، وهي "عاش يا كابتن" من مصر للمخرجة مي زايد، ومن البلد نفسها أيضاً يشارك فيلم "ماي محمد إذ ديفرنت" للمخرجة إيناس مرزوق، و"بيت من زجاج" من سورية للمخرجة زينة القهوجي. وتشارك ثلاثة أفلام روائية في قسم ما بعد الإنتاج وهي "قبل ما يفوت الفوت" من تونس للمخرج، مجدي الأخضر، وفيلم "رجل الخشب" إخراج قتيبة الجنابي من العراق. وفيلم "لما بنتولد" إخراج تامر عزت من مصر وهو آخر أعمال المؤلفة الراحلة نادين شمس، وبطولة عمرو عابد وأمير عيد ودانا حمدان وابتهال الصريطي، وحصل الفيلم الذي يدور في إطار رومانسي غنائي على الجائزة الثانية في مسابقة دعم ما بعد الإنتاج للأفلام الطويلة في "مهرجان الفيلم العربي" في مالمو بالسويد.

منصّة إبداع 

الجدير بالذكر، أن قسم ملتقى القاهرة السينمائي هو منصة تتيح لصنّاع الأفلام العرب توسيع شبكة علاقاتهم في المجال، وتعطي الدعم الذي يحتاجونه حتى ترى أفلامهم النور، بالإضافة إلى لجنة تحكيم تضم أسماء في مجال السينما لاختيار الأفلام التي ستنال الدعم المادي والجوائز المقدمة من رعاة الملتقى.

العربي الجديد اللندنية في

20.10.2018

 
 

انتفاضة ضد الصهيونية على أرض مهرجان القاهرة السينمائى

تقرير ــ أحمد فاروق:

·        السينمائيون يرفضون الاحتفاء بكلود ليلوش لميوله الإسرائيلية.. وصورته وسط جنود جيش الاحتلال تحسم قرار إلغاء التكريم

·        محمد حفظى يدافع عن اختيار المخرج الفرنسى.. وعدم الاعتراض على تكريم سلفستر ستالونى فى «الجونة» يثير الجدل

يشهد مهرجان القاهرة السينمائى، حالة من الطوارئ، ليس لأن الدورة الأربعين تفتتح فاعلياتها يوم 20 نوفمبر المقبل، تحديدا بعد 29 يوم، ولكن بسبب المخرج والكاتب الفرنسى كلود ليلوش، الذى أثار الإعلان عن تكريمه كثيرا من الجدل، وصل إلى اتهام القائمين على المهرجان بالتطبيع مع إسرائيل.

منذ اللحظة الأولى لإعلان تكريم «ليلوش»، بادر عدد من السينمائيين بالاعتراض على حضور المخرج الفرنسى إلى القاهرة والاحتفاء به، مبررين موقفهم بأنه ليس فقط يهوديا، وإنما هو محب وداعم لمواقف إسرائيل السياسية، لتشتعل الثورة ضد الصهيونية، على أرض مهرجان القاهرة السينمائى، الذى أصبحت إدارته فى مأزق كبير، سواء تمسكت بالتكريم أو قامت بإلغائه، فالأول سيطعن فى إيمانها بالقضية الفلسطينية، والثانى سيضر بسمعة المهرجان فى العالم الغربى الذى لا يعترف عادة بما يؤمن به العرب، كما يشكك أيضا فى ذكاء إدارته.

مقاطعة السينمائيين لكل ما هو إسرائيلى أو داعم للصهيونية، بدأ بالتوازى مع اتفاقية السلام التى وقعها الرئيس السادات مع الجانب الإسرائيلى فى واشنطن عام 1979، حيث صدر فى التوقيت نفسه قرارا من الكاتب المسرحى الكبير سعد الدين وهبة نقيب السينمائيين ورئيس اتحاد النقابات الفنية برفض كل أشكال ومظاهر التطبيع مع الكيان الصهيونى العدو التاريخى لمصر والعرب.

التسلسل الزمنى للأزمة

بدأت الأزمة بعد ساعات من إعلان المهرجان للتكريم السبت قبل الماضى، من خلال كتابات عبر مواقع التواصل الاجتماعى لعدد من السينمائيين تبرز تصريحات سابقة ومتكررة لكلود ليلوش يهودى الديانة، يؤكد خلالها على حبه ودعمه لإسرائيل، ولكن لم يكن هذا كافيا لاتخاذ قرار بإلغاء التكريم، خاصة أن كثيرا من سينمائيى العالم يهود، وكثير منهم يتعاطف مع إسرائيل، وهو ما دفع رئيس المهرجان محمد حفظى للدفاع عن «ليلوش»، ظهر الثلاثاء الماضى، فى تصريح لـ«الشروق»، مؤكدا أن اتهام المخرج الفرنسى بأنه صهيونى مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، وأنه ليس لديه موقف معادٍ للعرب أو الإسلام، كما أكد أيضا على أنه لن يتراجع عن تكريمه.

وتابع «حفظى»: «ليس كل مخرج أو فنان زار اسرائيل نعتبره عدوا للعرب. لو تصرفنا بهذه الطريقة هنفضل فى عزلة بنخاطب نفسنا فقط، خاصة أن كلود ليلوش يحب مصر ورحب بالتكريم ويريد الحضور إلى مهرجان القاهرة».

قبل مرور أقل من 24 ساعة على هذا التصريح، أصدرت اللجنة الاستشارية العليا لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى بيانا يوم الأربعاء، دعت من خلاله الجميع لتزويدها بأى وثيقة تتضمن موقفًا سياسيًا معلنًا لكلود ليلوش ضد القضية الفلسطينية أو حقوق الشعب العربى، سواء كانت تصريحًا سياسيًا، بيانًا قام بالتوقيع عليه، أو أى شكل آخر للتضامن السياسى مع الموقف الإسرائيلى، مشيرة إلى أنها ستعقد اجتماعا الأحد 21 أكتوبر لدراسة المواد وتتخذ قرارا نهائيا بشأن هذا التكريم.

وأكدت اللجنة الاستشارية، أنها اطلعت على كل ما نُشر خلال الأيام الماضية من تصريحات أدلى بها «ليلوش» لمطبوعات إسرائيلية خلال تلقيه دكتوراه فخرية من قبل إحدى الجامعات، تمت ترجمتها لعدة لغات، ووجدت اللجنة أنها كلها تأتى فى نطاق المجاملات المعتادة من الفنانين عند زيارة أى دولة.

فور صدور بيان اللجنة الاستشارية العليا، أصدر السينمائيون والمثقفون بيانا مساء اليوم نفسه، أعلنوا فيه اعتراضهم على هذا التكريم، وعدم الاعتراف به كمواطنين مصريين، كما أعلنوا عن رفضهم جميع أشكال التطبيع أو المساندة لكل من يدعم العدو الصهيونى الغاشم حتى تتحرر الأراضى العربية.

ورغم أن بيان اللجنة الاستشارية، قال إن القرار النهائى بشأن تكريم «ليلوش» من عدمه سيصدر غدا الأحد، إلا أن الجميع فوجئء بتسريب بيان مساء الخميس الماضى على مواقع التواصل الاجتماعى منسوب لمهرجان القاهرة دون أن يصدر عنه بشكل رسمى، يكشف من خلاله عن إلغاء تكريم المخرج والكاتب الفرنسى.

وقال البيان الذى تم تداوله، إن المهرجان ملتزم بدوره الإنسانى قبل الفنى والسياسى، ويؤمن بمسيرة طويلة كان موقف المهرجان واضحًا خلالها تجاه دعم القضية الفلسطينية والشعوب العربية بشكل عام، مشددا على أنه نتيجة الدعوة، التى أطلقتها اللجنة الاستشارية العليا بعد اجتماع عاجل الأربعاء الماضى، تلقى فورًا العديد من المواد المهمة، وعلى رأسها ما يتعلق بزيارة قام بها المخرج لإسرائيل عام 1990 لأسباب غير فنية. هذه الزيارة لم تكن معروفة أو مثارة قبل عقد الاجتماع، وتختلف كثيرًا فى سياقها وأغراضها عن أى زيارة فنية أو ثقافية اعتاد أغلب الفنانين العالميين القيام بها لإسرائيل.

رئيس المهرجان متهم بالتطبيع

لم يتعلم محمد حفظى ــ رئيس مهرجان القاهرة ــ من أزمة فيلم «حادث النيل هيلتون»، والذى واجه بسببه اتهامات بالتطبيع يونيو الماضى بعد عرضه فى مهرجان سينمائى فى العاصمة الإسرائيلية «تل أبيب»، قبل أن يخرج «حفظى» وينفى فى بيان رسمى أن يكون شريكا فى إنتاج هذا الفيلم المتهم بالإساءة للشرطة المصرية، ويؤكد فى حوار مع «الشروق»، نشر فى الأول من يوليو الماضى، أن هذه الشائعة أضرته أدبيا ونفسيا، وأحزنه كثيرا أن البعض اعتمد على شائعة ليشكك فى وطنيته دون أن يدقق المعلومات.

مر ثلاثة أشهر فقط على هذه الواقعة، ليضع محمد حفظى نفسه فى دائرة الاتهام بالتطبيع مرة أخرى، باختيار مخرج وكاتب سيناريو فرنسى يهودى الديانة، يشهد الكثير بأهميته كسينمائى، وفى الوقت نفسه يتهمه الكثير بدعم ومساندة الكيان الصهيونى.

كان هناك اتجاه داخل أروقة المهرجان للإبقاء على التكريم معتبرين أن تصريحات «ليلوش» المحبة لإسرائيل تأتى فى إطار المجاملات، ولكن بعد ظهور صورة للمخرج الفرنسى وسط الجنود الإسرائيلين عام 1990 لأسباب غير فنية مساء الأربعاء، حسم القرار بإلغاء التكريم، ولكن تأخر صدور البيان الرسمى حتى يعود رئيس المهرجان من لندن مساء الجمعة.

ليلوش ليس الأول

المقاومة لكل ما يشتبه فى أنه صهيونى ليس جديدا، وقد بدا ذلك واضحا فى رفض الاحتفاء أو استقبال كثير من الشخصيات العالمية، منهم وزير الثقافة الفرنسى سابقا جاك لانج، الذى واجه تكريمه فى الدورة 36 لمهرجان القاهرة حالة من الرفض، والهجوم عليه من السينمائيين، لما يلاحقه من اتهامات بمعاداة الإسلام، وأن له ميولا صهيونية، أدت إلى اعتذاره عن عدم الحضور، فيما تمسكت إدارة المهرجان بمنحه جائزة الهرم الذهبى الشرفى الذى حمل اسم نجيب محفوظ، رافضة ما تردد حوله، ومؤكدة أنه واحد من المدافعين عن العالم العربى، والإنسانية، وأنه يبذل الكثير من الجهود لدعم الثقافة، كما أنه ترأس لجنة تحكيم مهرجان برلين السينمائى الدولى، ومعروف بحبه للثقافة العربية.

المخرج اللبنانى الفرنسى زياد دويرى، من الشخصيات التى حدث حول علاقته بإسرائيل جدل خلال الفترة الماضية، وصل إلى مطالبات منع عرض فيلمه «القضية 23» فى سينما زاوية فبراير الماضى، سبقه عرض الفيلم فى مهرجان الجونة وفاز بجائزة نجمة الجونة الفضية وتكريم مخرجه بجائزة فاريتى، لكن قبلها بأيام كان قد تم توقيفه فى مطار رفيق الحريرى الدولى يوم 10 سبتمبر 2017، وصادرت جواز سفره، وأحيل إلى القضاء العسكرى على خلفية دخوله إسرائيل من دون إذن مسبق.

زياد دويرى، كان قد أثير حوله لغط فى 2012 أيضا لاستعانته بطاقم عمل إسرائيلى أثناء تصوير مشاهد فى الأراضى الفلسطينية المحتلة من فيلمه «الصدمة».

بعيدا عن السينما كان هناك رفض لإقامة حفل المايسترو العالمى دانيال بارنبويم فى القاهرة سبتمبر 2009، فى دار الأوبرا المصرية، وبالرغم من أنه يحمل الجنسية الإسرائيلية إلى جانب الإسبانية والأرجنتينية فإن الحفل أقيم فى موعده، وسط حالة من الرفض والغضب.

وفى المقابل هناك شخصيات تم تكريمها فى مناسبات مصرية دون أن تواجه اعتراضا رغم دعمها المعلن للصهيونية، ومنهم النجم العالمى سلفستر ستالونى الذى تم تكريمه فى الدورة الأخيرة لمهرجان الجونة، رغم أنه من الفنانين الداعمين للكيان الصهيونى، حيث ذكر موقع «واللا» الإسرائيلى أن منظمة أصدقاء الجيش الإسرائيلى فى الولايات المتحدة الأمريكية المعروفة بـ(FIDF) تمكنت من جمع مبلغ 127 مليون دولار لصالح الجيش الإسرائيلى سنة 2012، وأن نجوم هوليوود كانوا أكبر من تبرعوا لصالح الجيش الإسرائيلى؛ حيث فتح النجم الأمريكى سلفستر ستالونى التبرعات وتلاه النجم الأمريكى أرنولد شوارزنجر والنجمة وبميلا أندرسون والمطربة اليهودية بربارا ستارسند والمطرب ريكى مارتن.

الشروق المصرية في

20.10.2018

 
 

رئيس مهرجان القاهرة: تكريم مونيكا بيلوتشى ليس له أساس من الصحة

كتب على الكشوطى

نفى محمد حفظى، رئيس مهرجان القاهرة السينمائى، ما تردد حول تكريم المهرجان النجمة الإيطالية مونيكا بيلوتشى فى الدورة المقبلة من المهرجان، مؤكدا أنها شائعة ليس لها أساس من الصحة.

وأضاف محمد حفظى، رئيس المهرجان، أن الأخبار الصحيحة والمعتمدة تخرج من المركز الصحفى للمهرجان، وأن ما ينشر بعيدا عن المركز الصحفى أخبار وبيانات غير صحيحة.

ولا تزال أزمة تكريم كلود ليلوش معلقة، ولم يصدر من المهرجان أى بيانات بشأن الإلغاء أو الإبقاء على التكريم، حيث اجتمعت اللجنة الاستشارية العليا لمهرجان القاهرة ودعت جميع المعترضين لتزويدها بأى وثيقة تتضمن موقفًا سياسيًا معلنًا لكلود ليلوش ضد القضية الفلسطينية، أو حقوق الشعب العربى.

اليوم السابع المصرية في

20.10.2018

 
 

بيان غير رسمي منسوب إلى المهرجان يؤكد إلغاء التكريم

عاصفة من الهجوم على «القاهرة السينمائي» لعزمه على تكريم مخرج «مُطبّع»

المصدر: القاهرة ــ نجلاء أبوالنجا

«أنا سعيد للغاية بوجودي في تل أبيب، سعيد للغاية بوجودي في إسرائيل، أشعر دائماً بالقرب من هذا البلد، لقد كنت هنا مرات عديدة، وعندما أكون هنا أشعر بأنني في بيتي. إنها دولة أحبها كثيراً، وأقدّر دائماً حقيقة أنك تعيش في إسرائيل بصعوبة وانعدام للأمان».

تصريح أدلى به المخرج الفرنسي كلود ليلوش لإحدى الصحف الإسرائيلية الشهيرة، أثناء زيارته لإسرائيل في عام 2016، وكان هذا التصريح بمثابة قنبلة انفجرت في وجه القائمين على مهرجان القاهرة السينمائي، المزمع عقده الشهر المقبل، في دورته الـ40، برئاسة المنتج والسيناريست المصري محمد حفظي، لأن المهرجان قرر تكريم ليلوش في هذه الدورة.

قامت الدنيا ولم تقعد منذ الإعلان عن تكريم المخرج الفرنسي ليلوش، كونه من مشاهير التطبيع مع إسرائيل ومدّاحيها، وهو ما ترفضه بالطبع الأوساط المصرية الشعبية والفنية والسياسية والإعلامية، وشن رواد الـ«فيس بوك» حملات شرسة ضد رئيس المهرجان، رافضين تكريم المخرج الفرنسي.

وزاد اللغط عندما أعلن حفظي ومسؤولو المهرجان أن المخرج الفرنسي ليس مُطبّعاً، ولا يوجد ما يثبت ذلك، وتصريحاته للجريدة الإسرائيلية أثناء زيارته لإسرائيل لا تنم عن موقف سياسي معاد للعرب أو القضية الفلسطينية، بل تعد مجاملات جاءت في إطار بروتوكول الزيارات الرسمية للنجوم لا أكثر! إلا أن هذا الكلام لم يرض أياً من الآراء المعارضة، ولذلك طلب مسؤولو المهرجان «أن يأتي المعارضون بدليل يثبت تطبيع المخرج الفرنسي وصهيونيته، حسب التهمة التي ألصقت به».

واحتدت الأزمة لتصل ذروتها عندما خشي البعض أن يصل الكلام إلى المخرج الفرنسي، فثار المعارضون أكثر، واستفزّتهم فكرة «الخوف على مشاعر رجل اعتبروه مُطبّعاً، ويجب ألا يوجد في مصر».

لاحقاً صرح رئيس المهرجان محمد حفظي، لبعض المواقع المصرية الرسمية، بأن المهرجان لن يتراجع عن تكريم ليلوش، وأن موقف المهرجان ثابت، لأن الحديث عن كونه صهيونياً مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة، وأن الرجل يحب مصر، ورحب كثيراً بفكرة تكريمه في القاهرة، وليس لديه موقف معاد للعرب أو الإسلام.. وليس من المنطقي أن أي مخرج أو فنان زار الأراضي المحتلة نعتبره عدواً للعرب، ولو تصرفنا كذلك سنعيش في عزلة عن العالم، وليس أمامنا إلا أن نخاطب أنفسنا فقط.

تصريحات حفظي هذه أثارت عاصفة هجومية جديدة، استمرت على مدار الـ24 ساعة الماضية، حتى صدر، أمس، بيان منسوب للمهرجان، أعلن عن إلغاء تكريم المخرج الفرنسي كلود ليلوش.

وجاء في البيان: «كان المهرجان قد أخذ قرار التكريم بناءً على مسيرة المخرج الفنية المؤثرة، التي امتدت إلى ما يزيد على نصف قرن، قدم خلالها ما يزيد على 60 فيلماً روائياً وتسجيلياً وقصيراً، يعتبر بعضها من علامات السينما العالمية.ولما كان المهرجان ملتزماً بدوره الإنساني قبل الفني والسياسي، ومؤمناً بمسيرة طويلة، كان موقف المهرجان واضحاً خلالها تجاه دعم القضية الفلسطينية والشعوب العربية بشكلٍ عام، فإن اللجنة الاستشارية قامت بعقد اجتماع عاجل، لبحث المواد المنشورة التي تُلحق بليلوش اتهامات بالصهيونية، ولما كانت المواد المتوافرة إلى حين عقد الاجتماع مجرد حوار أجراه خلال استلام تكريم في إحدى الجامعات الإسرائيلية، يحمل عبارات ودودة تجاه مستضيفيه، فقد أطلق المهرجان دعوة عامة لجموع المثقفين لتزويدنا بما يُثبت انتهاج ليلوش موقفاً سياسياً معلناً معادياً للقضية الفلسطينية.

ونتيجة للدعوة، تلقى المهرجان فوراً العديد من المواد المهمة، وعلى رأسها ما يتعلق بزيارة قام بها المخرج لإسرائيل عام 1990 لأسباب غير فنية، هذه الزيارة لم تكن معروفة أو مثارة قبل عقد الاجتماع، وتختلف كثيراً في سياقها وأغراضها عن أي زيارة فنية أو ثقافية اعتاد معظم الفنانين العالميين القيام بها لدولة إسرائيل.وبناءً عليه، ونظراً لما يبثه الأمر من شك حيال استحقاق ليلوش لتكريم مرتبط بالقيم الراسخة لمهرجان القاهرة السينمائي، وعلى الرغم من تقديرنا له على المستوي الفني، واعترافنا بقيمته كمبدع، إلا أننا رأينا أن من الأفضل إلغاء تكريمه بجائزة تحمل اسم فاتن حمامة، نظراً لمواقفه السياسية». الغريب أنه رغم تسريب هذا البيان على صفحات الـ«فيس بوك»، لم يخرج مسؤول واحد من مهرجان القاهرة ليؤكد صحة البيان من عدمه، وقمنا مراراً وتكراراً بالاتصال بمحمد حفظي، رئيس المهرجان، لتوضيح صحة البيان من عدمه، إلا أنه أغلق هاتفه المحمول!

ويرى البعض أن البيان المسرب على صفحات الـ«فيس بوك» ما هو إلا توريط لحفظي، حتى يرغم على إلغاء تكريم ليلوش، بناءً على الرغبة الجماعية من معظم صناع السينما والجمهور أيضاً.

رئيس المهرجان:

المخرج ليس مُطبّعاً، و«مديحه لإسرائيل» لا ينم عن موقف سياسي معادٍ للعرب.

توقعات بأن يكون البيان المسرب مجرد توريط لحفظي حتى يرغمه على إلغاء تكريم ليلوش.

الإمارات اليوم في

20.10.2018

 
 

حقيقة تكريم "القاهرة السينمائي" للنجمة العالمية مونيكا بيلوتشي

كتب عربي السيد:

أكد المنتج محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ40، أن كل ما تردد حول تكريم النجمة العالمية مونيكا بيلوتشي لا أساس له من الصحة.

وقال في تصريحات خاصة لـ"مصراوي" لن يتم تكريم النجمة العالمية مونيكا بيلوتشي خلال الدورة الـ40 من المهرجان، وكل ما يتردد عن تكريمها مجرد أخبار من مصدر غير معلوم.

وكان رئيس مهرجان القاهرة أكد في تصريحات سابقة لـ"مصراوي" عدم وجود نية للتراجع عن تكريم المخرج الفرنسي كلود ليلوش، موضحًا أن وصف "ليلوش" بأنه صهيوني شائعات لا أساس لها من الصحة.

وتابع رئيس القاهرة السينمائي "المخرج الفرنسي كلود ليلوش يحب مصر ورحب بالتكريم والحضور في الدورة 40 للمهرجان"، مشيرًا إلى أن ليلوش ليس لديه موقف معادٍ للعرب أو الإسلام.

وتابع: "ليس أى مخرج أو فنان زار إسرائيل نعتبره عدوا للعرب، وإن تصرفنا بهذا الشكل سوف نعيش في عزلة وسنخاطب نفسنا فقط".

موقع "مصراوي" في

20.10.2018

 
 

مهرجان القاهرة السينمائي يحتفي بمخرجات 3 دول عربية

هشام لاشين

قرر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ40، الذي يقام خلال الفترة من 20 إلى 29 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، تحديد قسم خاص تحت عنوان "مخرجات عربيات"، للاحتفاء بـ8 شخصيات نسائية عربية برزن وتألقن في مجال الإخراج السينمائي، واستطعن أن يحققن للسينما العربية مكانة متميزة في المحافل السينمائية الدولية

ومن هؤلاء المخرجات السعودية هيفاء المنصور، التي يعرض لها المهرجان فيلم "وجدة"، والذي يعد أول فيلم روائي طويل يتم تصويره بالكامل في المملكة العربية السعودية.

المخرجة الثانية من تونس هي كوثر بن هنية، التي يعرض لها المهرجان فيلم "على كف عفريت" بطولة مريم الفرجاني، وغانم زريلي، ونعمان العكاري، وأنيسة داوود.

كما يحتفي المهرجان بالمخرجة الفلسطينية مي المصري، ويعرض فيلمها "3000 ليلة"، بطولة ميساء عبدالهادي، نادرة عمران، كريم صالح، وهيفاء آغا، وهو الفيلم الذي عرض في قسم السينما العالمية المعاصرة في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي عام 2015.

ومن فلسطين أيضا يحتفي المهرجان بالمخرجة آن مارى جاسر، ويعرض فيلمها "واجب" الذي تم عرضه في قسم السينما العالمية المعاصرة في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي لعام 2017، وتم ترشيح الفيلم لتمثيل فلسطين في جوائز الأوسكار لعام 2018.

ومن مصر يحتفي المهرجان بالمخرجة هالة خليل بعرض فيلم "نوارة "بطولة منة شلبي، محمود حميدة، أمير صلاح الدين، وشيرين رضا.

كما يقدم للمخرجة هالة لطفي فيلم "الخروج للنهار" الذي تدور أحداثه حول محنة أسرة فقيرة في أحد أحياء القاهرة الشعبية، حيث أب قعيد، وأم ممرضة، وابنة تواجه مشكلات في التعبير عن مشاعرها وأحلامها، بعد أن أصبحت في الثلاثين من عمرها ولم ترتبط بعد، ولا تفعل شيئا سوى رعاية أب غائب عن العالم.

بوابة العين الإماراتية في

20.10.2018

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)