كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

حسن حسني مُكرَّمًا في القاهرة: جماليات مفقودة

نديم جرجوره

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الأربعون

   
 
 
 
 

لن يكون صعبًا إيجاد وصفٍ للسيرة المهنية الخاصّة بالممثل المصري حسن حسني ("حي القلعة" في القاهرة، 15 أكتوبر/ تشرين الأول 1931)، المُكرَّم في الدورة الـ40 (20 ـ 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018) لـ"مهرجان القاهرة السينمائي الدولي"، بمنحه "جائزة فاتن حمامة التقديرية" في حفلة الافتتاح: كثرة عددٍ وندرة إبداع. لكن الندرة نفسها عاجزة عن تقييد إبداعه كلّيًا، رغم قدرة الكثرة على تغييبها فترات طويلة من سيرته تلك، التي يُجمع متابعون لها على أن بدايتها حاصلةٌ عام 1961، بعد أعوام مديدة من العشق الصادق والعميق للتمثيل، منذ بلوغه السادسة من عمره. والندرة ـ إذْ تكشف براعة أداء يتّخذ من حضور الجسد وملامح الوجه وحركة اليدين واستخدام العينين أدوات تعبير وبوح ـ تؤكّد أن لحسن حسني طاقة جميلة سيفقد شيئًا كثيرًا منها بموافقته على التمثيل في كمِّ هائل من المشاريع المُقدَّمة إليه، إنْ تكن المشاريع تلفزيونية أو سينمائية

والمشاريع تلك منبثقة من اهتمامٍ بالمسرح، عائدٍ إلى مرحلة الدراسة الابتدائية، ما يدفعه إلى المشاركة في أعمالٍ مسرحية مدرسية، مؤدّيًا فيها أدوارًا سيتمكّن، لاحقًا، من الفوز بميدالية تقديرية من "وزارة التربية والتعليم" بفضل أحدها، في منتصف خمسينيات القرن الـ20. تقول الحكاية إنّ حسين رياض (1897 ـ 1965) سيلتحق ـ في الفترة نفسها ـ بلجنة تحكيمية، تتيح له التنبّه إلى الأداء المختلف لحسني، الذي يتيقّن حينها من كون التمثيل قدره، رغم أن احتمال بقائه خارج المهنة والحرفية الأدائية واردٌ حينها، بسبب انخراطه في "فرقة المسرح العسكري" التابعة للجيش المصري، بداية الستينيات المنصرمة، إذْ يُدرك حسني أن التمثيل مهنةٌ، وأن تأدية الأدوار قادرةٌ على منحه بدلاً ماليًا؛ ويُدرك ـ في الوقت نفسه ـ أن التمثيل في الفرقة العسكرية محصورٌ في إطار ضيّق للغاية، لأن مشاهدي أعمال الفرقة جنودٌ وضباطٌ فقط، وأحيانًا أفراد عائلاتهم. 

لهزيمة "حرب الأيام الستة" (5 ـ 11 يونيو/ حزيران 1967) فضلٌ كبيرٌ في انتفاء الاحتمال هذا، إذْ تُساهم في تحرّره من ضيق المساحة الفنية. بسببها، تُحَلّ "فرقة المسرح العسكري"، فينعكس القرار إيجابًا على حسن حسني وصديقه حسن عابدين (1931 ـ 1989): "لولا حلّ الفرقة، لظللنا، عابدين وأنا، خارج دائرة الضوء التي كنّا نحلم بها"، يقول حسني، مضيفًا: "حينها، تمّ نقلي إلى "مسرح الحكيم" الشاهد على خطواتي الأولى. هناك، شاركت في مسرحيات عديدة، كـ"عرابي" للمخرج نبيل الألفي، و"المركب اللي تودي" للمخرج نور الدمرداش". هذه مرحلة مُنتجةٌ لمسرحيات "تحقّق صدى طيّبًا لدى جمهور المسرح". 

لكن حسن حسني سيكون أحد أبرز ممثلي الأدوار الثانية في مرحلة ما من التاريخ السينمائي المصري. هذا تفصيل غير عابر، بل إشارة واضحة إلى تمكّنه من تحويل الدور الثاني إلى جزء فاعل ومؤثّر في المسار الدرامي للحبكة، وفي العلاقات المتنوّعة بين الشخصيات، وفي دفع الأحداث إلى منعطفات أو تحوّلات أو نهاياتٍ. وهو، بهذا، شريكٌ مع آخرين في صُنع جمالية الدور الثاني، أمثال نجاح الموجي (1945 ـ 1998) وعبلة كامل (1960). وإذْ تُسرف كامل، لاحقًا، في تأدية أدوار كثيرة على حساب النوع، رغم امتلاكها حرفية بديعة في تمثيلٍ يتخطّى المألوف غالبًا، ويتفوّق دائمًا على نفسه من فيلمٍ إلى آخر، في مرحلة سابقة؛ فإنّ الرحيل الباكر للموجي يحول دون معرفة مصير اشتغاله وتحوّلاته. 

مع هذا، فإن هؤلاء تحديدًا مساهمون أساسيون في بلورة المعنى الأسمى للدور الثاني في السينما المصرية، في مرحلة لاحقة لعراقة الدور نفسه في ماضي تلك السينما، في أربعينيات القرن الـ20 وخمسينياته وستينياته. كأنهم يستكملون أفعال السابقين لهم بانغماسٍ أدائيّ أصيل في حرفية المهنة، التي تعينهم على إخراج الدور الثاني من مفهوم "السنّيد" إلى ما هو أعمق وأهم وأجمل: فعلٌ تمثيلي متكامل ومتين الصُنعة. 

هذا كلّه سابقٌ لخضوع الثنائي حسن حسني وعبلة كامل لطغيان الكمّ على النوع. فالثنائية تلك (كمّ ـ نوع) لن تكون هامشية بقدر ما تُبرز جانبًا مسيئًا للمهنة، التي يُفترض بها أن تجمع في ذاتها حرفية التقنيات بجماليات الأداء ولغته التجديدية التي يتمكّن الممثل من ابتكارها بين حين وآخر. والجانب المسيء متمثّل بالاستسلام لإغراء المال وعشق الشهرة السريعة ورغبة البقاء الدائم في دائرة الضوء، ومنعكسٌ في كمٍّ وفيرٍ من الأعمال السينمائية والتلفزيونية في الـ20 عامًا الأخيرة تحديدًا، التي سيتبوّأ حسني وكامل فيها صدارة المشهد. لكن هذا غير حاضرٍ في أدوار أولى كتلك المعهودة في النتاج السينمائي، بقدر ما تتراوح مكانتها بين دور أول شبه مُعطَّل ودور ثانٍ عاجزٍ عن الارتفاع به إلى مرتبة البطولة، كاعتياد الثنائي على فعله سابقًا. 

كأنّ حسن حسني، بهذا، يُسقِط الدور الثاني من تماهيه البديع بمفهوم الدور الأول إلى خانة "السنّيد"، المحتاج دائمًا إلى "نجومٍ" يقودون الصنيع الفني في الاتجاهات المُراد لها سلفًا. رغم ذلك، يستعيد حسني بعض حيويته الجميلة في أدوارٍ قليلة، يؤكّد فيها مجدّدًا براعته التمثيلية، كما في "أحلى الأوقات" (2004) لهالة خليل مثلاً. 

لكن الغلبة عائدة إلى كمية هائلة من الأفلام المتشابهة في سذاجة اشتغالها الكوميديّ الباهت، وإلى تسطيحٍ تهريجيّ لمسائل وحكايات.

العربي الجديد اللندنية في

06.08.2018

 
 

أوجوست: رئاسة لجنة تحكيم مهرجان القاهرة «شرف»

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن اختيار المخرج الدنماركي بيل أوجوست ليرأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية للمهرجان في دورته الأربعين، والمقرر عقدها في الفترة بين 20 و29 نوفمبر المقبل.

وأدلي رئيس لجنة التحكيم بيل أوجوست بتعليق عن الاختيار قال فيه: »أشعر بالحماس والفخر أن أكون رئيسًا للجنة تحكيم مهرجان القاهرة هذا العام، وأتطلع إلي مشاهدة الأفلام المشاركة من جميع أنحاء العالم مع زملائي أعضاء لجنة التحكيم».

آخر ساعة المصرية في

07.08.2018

 
 

مبادرة لتطوير مهارات صناع الأفلام العرب فى الدورة 40 لـ«القاهرة السينمائى»

كتب ــ أحمد فاروق:

تعاون ثلاثى بين المهرجان وFilm Independent والسفارة الأمريكية بالقاهرة لتنظيم مؤتمر GMM

أعلن مهرجان القاهرة السينمائى، عن تنظيم مؤتمر «Global Media Makers ــGMM» على مدى يومين ــ 28 و29 نوفمبر ــ تحت مظلة أيام القاهرة لصناعة السينما، وذلك بالتعاون مع مؤسسة Film Independent والسفارة الأمريكية بالقاهرة.

وأكدت إدارة المهرجان، أن Film Independent مؤسسة غير هادفة للربح تدعم السينما المستقلة والفنانين الذين يعبرون عن التنوع والإبداع وفرادة الرؤية، وتقدم دعمها من خلال مساعدة السينمائيين فى صناعة أفلامهم، وخلق جمهور لمشروعاتهم، والعمل على تنوع الصناعة السينمائية، مشيرة إلى أنه يتم الاحتفاء هذا العام بإقامة برنامج GMM، للسنة الثالثة على التوالى، على أن يقتصر حضور المؤتمر على الزملاء فى المبادرة ومدعوين من الخبراء والشركاء داخل وخارج العالم العربى، أبرزهم؛ نائب مدير التسويق السينمائى فى Participant Media، والمنتجة مارى سوينى (Mulholland Drive)، والمنتجة أليكس ماديجان (Winter’s Bone).

وأشارت إدارة المهرجان، إلى أن فعاليات المؤتمر ستركز، على مناقشات الزملاء فى Global Media Makers على مساهمات البرنامج فى مسيرتهم المهنية وتأثيره الإيجابى على ما حققوه حتى الآن، كذلك سوف يستعرض التعاون بين الزملاء فى العالم العربى، بالإضافة إلى إمكانيات التعاون بين صُناع السينما فى العالم العربى ونظرائهم فى أمريكا والاستفادة من خبراء الصناعة هناك، مع مناقشة استدامة الشبكة وكيفية اكتشاف علاقات استراتيجية دولية جديدة.

وأكد المنتج والسيناريست محمد حفظى رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، أنه دائما ما يقدر النشاط الرائع الذى تبذله مؤسسة Film Independent ومبادرتها Global Media Makers فى إطار دعم صُنَاع الأفلام فى العالم العربى، وهذا يجعله يعتز باستضافة مؤتمرهم هذا العام ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى.

وتقول ماريا راكيل بوتزى، مدير المبادرات التعليمية والدولية فى Film Independent، إنهم متحمسون للشراكة هذا العام مع مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى إقامة مؤتمر Global Media Makers، مؤكدة على أن محمد حفظى رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الحالى، كان داعما لبرنامج GMM على مدى السنوات الثلاثة السابقة، كما أن مهرجان القاهرة هو الوجهة المثالية لجمع صناع الأفلام الواعدين فى العالم العربى مع الخبراء المخضرمين من أمريكا، للاحتفاء سويا بالفنانين النشطين عبر المنطقة العربية.

وأوضحت روث آن ستيفنز كليتز، مسئول الشئون الثقافية فى السفارة الأمريكية، أنه عبر السنوات الثلاث السابقة، تعاونت السفارة الأمريكية فى القاهرة مع GMM فى جلب صُنَاع الأفلام المصريين الواعدين للانخراط فى برامج التدريب الاحترافية فى أمريكا، هذه البرامج تسمح لهم بتطوير أسواق جديدة لأفلامهم فى الولايات المتحدة، بينما يتعلمون أكثر فى مجالهم من خلال الخبراء الأمريكيين، وخلق علاقات مستدامة وعميقة بين صناع الأفلام فى الدولتين، هذه البرامج أيضا تمنح الفرصة للسينمائيين الأمريكيين لاكتساب فهم أعمق للإعلام الدولى، من خلال المشاركة فى أنشطة عابرة للثقافات»، مشيرة إلى أنهم متحمسون للتعاون مع Film Independent ومهرجان القاهرة فى جلب هؤلاء السينمائيين فى برامج مؤتمر GMM بمهرجان القاهرة.

من جانبها تقول المنتجة أليكس ماديجان، احدى المشاركات فى البرنامج، أنها طوال السنوات الثلاث السابقة عبر GMM، أصبحت مطلعة على العديد من صنَاع الأفلام المصريين، وأنها فى غاية الحماس للمشاركة فى أيام القاهرة لصناعة السينما، موضحة أن مصر تمتلك مجتمعا كبيرا ونشطا من صُنَاع الأفلام.

وأكدت «ماديجان» أنها تتطلع لتبادل الأفكار، خاصة أن زياراتها السابقة للقاهرة خلقت مكانا مخصصا فى قلبها للفنانين الذين يعيشون هنا، وأنها متحمسة للقاء بهم مرة أخرى ومقابلة فنانين آخرين.

أما المخرج والمؤلف عمرو سلامة الذى يعد أحد الزملاء فى GMM، فعبر هو الآخر عن حماسه للمشاركة فى المؤتمر وفعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما، مؤكدا أنه يتطلع لهذه الدورة من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى أكثر من أى دورة سابقة، ويريد أن يرى كيف سوف تساهم الدماء الجديدة فى إنعاش واحد من أقدم المهرجانات السينمائية.

وقال عمرو سلامة، إن من المثير معرفة أن Film Independent سوف تشارك فى المهرجان، باعتبارها واحدة من أهم المبادرات التى تشكل مستقبل السينما الأمريكية ومستقبل المواهب الأمريكية والدولية.

أيام القاهرة لصناعة السينما منصة تقام ضمن فعاليات الدورة الـ40 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى بالشراكة مع مركز السينما العربية، وتقدم للمشاركين فيها فرصا مهمة للنقاشات والاجتماعات وورش العمل والورش التدريبية، بالإضافة إلى الشراكة بين المواهب العربية والأسماء المرموقة فى صناعة السينما الإقليمية والدولية، بهدف تقديم دعم أكبر للسينما العربية.

الشروق المصرية في

08.08.2018

 
 

مهرجان القاهرة السينمائي يخطط لتجاوز مصاعبه

يرأسه خبير ويحضره سينمائيون مميزون

لوس أنجليس: محمد رُضا

يستطيع الواحد منا أن يلم بالمتغيرات المحتملة في أفق الحدث قبل وقوعه. شيء من التنبؤ الناتج عن ملاحظة ارتباط تلك المتغيرات الوثيق بدلالاتها. في هذا الإطار يجيء الإعلان الذي صدر عن إدارة مهرجان القاهرة قبل نحو أسبوع، والمتعلق باختيار المخرج الدنماركي بيلي أوغوست رئيساً للجنة التحكيم المقبلة لمهرجان القاهرة السينمائي، إيذاناً بأن الدورة الجديدة تتمتع بعناصر إدارية طموحة، ولديها القدرة على اتخاذ قرارات أساسية تستطيع تنفيذها، وليس التوقف عند الحلم بتحقيقها فقط.

عملياً، هذا هو المتوقع من رئيس المهرجان الجديد، المنتج وكاتب السيناريو محمد حفظي، الذي باشر تولي مهامه منذ بضعة شهور، ولم يفرط في دقيقة واحدة، منذ أن اختير لقيادة هذا المهرجان المصري الأقدم؛ ليس لأنه يحاول البرهنة على قدراته؛ بل لوعيه بأن المرحلة الحالية من حياة المهرجان الذي يخطو صوب دورته الأربعين (تُقام ما بين 20 و29 نوفمبر «تشرين الثاني» المقبل) ستحدد احتمال تقدمه أو بقائه في النطاق الذي ثابر عليه.

المهمة عويصة وشاقة لأكثر من سبب؛ ليس أقلها أن المهرجان إذ يمثل مصر أكثر من سواه من المهرجانات المقامة في ذلك البلد الثري بثقافاته، عانى من مشكلات كثيرة منذ أن أقيم لأول مرّة قبل أكثر من ثلاثين سنة وإلى اليوم. مشكلات في الروتين والبيروقراطية وأخرى في سوء الإدارة، في الحقبة التي تلت رحيل رئيسه سعد الدين وهبة. ومشكلات في التمويل في أغلب مراحله، وصولاً إلى دورة سنة 2015 التي تولاها الناقد الراحل سمير فريد، الذي كابد عاماً واحداً من المصاعب ثم استقال.

حين تسلمت السيدة ماجدة واصف، التي أدارت بنجاح مهرجان «معهد العالم العربي» في باريس منذ إطلاقه سنة 1992، وحتى توقفه في عام 2006، وجدت نفسها أمام جدار من المشكلات المالية والإدارية. صارعت ضآلة التمويل بالإضافة لمشكلات روتينية متوالية أخرى، وأنجزت - رغم ذلك - دورها بفاعلية، معيدة الأضواء، في دورته الماضية، إلى هذا الحدث المهم.

دورة حاسمة

الآن يؤكد تاريخ محمد حفظي، ولأسباب عدة، أن المنصب المرموق آل إلى الرجل المناسب، إن لم يكن بسبب ثقافته السينمائية والمهنية المتقدّمة، فبسبب علاقاته الدولية. وإن لم يكن لأي من هذين السببين فلأن الرجل خبر معيقات النمو في صناعة السينما المصرية، ودرس تاريخ النجاحات والإخفاقات التي واكبت المهرجان، ولم يقبل المهمّة إلا من بعد إدراكه أنه يستطيع فعلاً تحريك الجامد، والارتقاء بالمهرجان ليحتل مكانة أعلى مما هو عليها الآن.

لكن الواقع أن الأسباب الواردة كلها صحيحة. هو بالفعل مثقف سينمائي ناجح، ولديه علاقات دولية متاحة، كما أنه من خيرة السينمائيين المواكبين لحداثة السينما المصرية والعربية، وجرى الاحتفاء به في أكثر من مهرجان عربي، إلى جانب حضوره الدائم في بعض أهم المهرجانات الدولية.

وهو ليس وحده. أحد أكبر وأهم مساعديه الناقد يوسف شريف رزق الله، الذي واكب المهرجان منذ سنواته الأولى وعمل تحت إداراته المتوالية من دون هوادة. وجوده في المهرجان بات صمام أمان للجميع. دوره فيه من الأهمية بحيث لا يمكن الاستغناء عن جهوده وموهبته. هو ناقد مثقف ويجيد الإنجليزية والفرنسية، وله اتصالاته، كما أنه مصدر ثقة الجميع، ويحترمه؛ لا أهل المهنة فقط؛ بل الجمهور الذي تعرّف عليه داخل المهرجان وخارجه، خلال الأنشطة الثقافية الممتدة عبر العقود.

بجلب بيلي أوغوست ليكون رئيس لجنة التحكيم، مع الوعد بإعلان أسماء فنية لامعة أخرى تنضم إلى تلك اللجنة، أو تؤم المهرجان مع أفلامها، تتبلور ملامح دورة حاسمة في حياة هذا المهرجان.

في الأساس، ليس بيلي أوغوست مجرد اسم معروف لدى الوسط السينمائي حول العالم. ربما لم يعد اسمه متداولاً كما في السابق؛ لكنه ما زال أحد علامات السينما اليوم. نال في مهنته، حتى الآن، ثمانية عشرة جائزة دولية، ورشح لأكثر من ذلك.

حصد ثلاث جوائز من مهرجان برلين، ما بين 1985 و2007، وربح سعفتين ذهبيتين من مهرجان «كان» السينمائي: الأولى سنة 1988 عن فيلمه «بيل القاهر» والثانية عن «أفضل النيات» سنة 1992.

وطئ أوغوست السينما سنة 1977 كمدير تصوير حتى سنة 1981. في وسط مهنته الأولى هذه أخرج فيلمه الأول «في حياتي» سنة 1978، ثم استكمل مهنته مخرجاً من عام 1983 فصاعداً. «بيلي القاهر» كان دراما ساحرة عن أب سويدي وابنه يلجآن في أواخر القرن التاسع عشر، إلى الدنمارك بحثاً عن عمل؛ لكن على الرغم من الثقافة المتقاربة والحدود المشتركة بين الدولتين، فإنهما يواجهان قدراً من العنصرية والجفاء يزيد من مشكلاتهما، وإن لم يستطع تغيير حرصهما على تحمل المشاق في سبيل البقاء.

يرمي أوغوست شباكه صوب السويد مرّة ثانية في فيلمه «أفضل النيات» بتحويل سيناريو كتبه إنغمار برغمن إلى فيلم من إخراجه، تدور أحداثه سنة 1909، ومستوحى من حياة برغمن نفسه. لكن الفيلم، الذي يمتاز بحسنات في كل ناحية من نواحيه، لا يحاول التماثل مع أسلوب برغمن؛ بل ينضوي تحت أسلوب أوغوست ذاته.

وثبة جديدة

لم تتوقف جهود بيلي أوغوست عند هذين الفيلمين؛ بل أنجز بضعة أخرى لا تقل جودة، بصرف النظر عن ضياع بعضها وسط زحمة الأيام واختلاف المعايير. هذا الجهد للإتقان نجده عند محمد حفظي بدوره. ولد سنة 1975، ومارس الكتابة من مطلع السبعينات، قبل أن يشهد تحويل سيناريو أحد أفلامه، وهو «السلم والثعبان» إلى فيلم من إخراج طارق العريان. حفظي، في تلك السن المبكرة قام بإنتاج الفيلم بنفسه، ضامناً رؤيته. وبعد هذا الفيلم تعددت أعماله، وكلها تحمل اختلافاً متميزاً عن أترابه، مثل «تيتو»، و«ملاكي إسكندرية»، و«الوصايا العشرة». أحد هذه الاختلافات ميله للنمط الأميركي في الكتابة، الأمر الذي يجذب إليه رغبة المخرجين الباحثين عن فيلم سلس الحكاية وعميق المدلولات في الوقت ذاته. أنتج حفظي أكثر من ثلاثين فيلماً، من بينها ما شهد نجاحاً بين المهرجانات العربية وبعض الدولية، مثل «ميكروفون»، و«فيلا 69»، و«قبل زحمة الصيف» (آخر أفلام المخرج الراحل محمد خان)، و«الشيخ جاكسون». في هذا المجال أيضاً عمد إلى مد العون لمخرجين واعدين كثيرين، فهو منتج فيلم «أخضر يابس» لمحمد حماد، و«اشتباك» لمحمد دياب، و«المنعطف» للأردني رفقي عسّاف.

الوثبة الجديدة لا بد ستستفيد من كل مؤهلاته، والوعد أن مهرجان القاهرة في دورته الأربعين هذه سيرسم معالم جديدة لهذا المهرجان العريق.

الشرق الأوسط في

10.08.2018

 
 

علي مدار يومين

القاهرة السينمائي يبحث تطوير مهارات مؤلفي الأفلام العرب

شريف نادي

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بالتعاون مع السفارة الأمريكية بالقاهرة ومؤسسة‏FilmIndependent-‏ وهي مؤسسة غير هادفة للربح تدعم السينما المستقلة

والفنانين الذين يعبرون عن التنوع والإبداع وفرادة الرؤية عن تنظيم مؤتمر صناع الإعلام العالميين لبحث تطوير مهارات مؤلفي الأفلام العرب والذي يقام علي مدار يومي28 و29 نوفمبر المقبل خلال فعاليات المهرجان, تحت مظلة أيام القاهرة لصناعة السينما, حيث يحتفي بالسنة الثالثة علي التوالي لإقامة البرنامج.

ومن المقرر أن تركز فعاليات المؤتمر علي مساهمات البرنامج لصناع الإعلام العالميين في مسيرتهم المهنية وتأثيره الإيجابي علي ما حققوه حتي الآن, كما سيستعرض التعاون بين الزملاء في العالم العربي, وإمكانيات التعاون بين صناع السينما في العالم العربي ونظرائهم في أمريكا.

الأهرام المسائي في

10.08.2018

 
 

100 ألف دولار جوائز مشروعات الأفلام العربية فى ملتقى «القاهرة السينمائى»

كتب ــ أحمد فاروق:

كشفت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى، أن قيمة الجوائز التى تتنافس عليها مشروعات الأفلام العربية فى ملتقى القاهرة السينمائى، تصل إلى 100 ألف دولار.

وتنطلق النسخة الخامسة من ملتقى القاهرة السينمائى على هامش الدورة الـ40 مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، خلال الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر، كإحدى فاعليات أيام القاهرة لصناعة السينما.

وأكدت إدارة المهرجان، أن الجوائز يقدمها رعاة من أهم مؤسسات السينما فى العالم العربى، أبرزها؛ شبكة OSN وCreative Media Ventures ونيوسنشرى للإنتاج الفنى وFront Row Filmed Entertainment واستوديوهات أروما لخدمات ما بعد الإنتاج ومركز السينما العربية.

وأوضح المهرجان، أن باب التقدم للمشاركة فى الملتقى مستمر حتى 14 سبتمبر المقبل، ويُشترط أن ينتمى مخرج الفيلم إلى جنسية عربية، وأن يكون مشروعه فيلما روائيا أو وثائقيا طويلا، وأن يكون الفيلم فى مرحلة التطوير أو ما بعد الإنتاج، وأن يكون مخرج الفيلم قد سبق له إخراج فيلم واحد على الأقل طويل أو قصير، وسوف تختار لجنة التحكيم 15 مشروعا روائيا وتسجيليا للمشاركة فى الملتقى.

يذكر أن ملتقى القاهرة السينمائى هو منصة تتيح لصناع الأفلام العرب فرصة لتوسيع شبكة علاقاتهم فى مجال السينما العالمية وتلقى الدعم الذى يحتاجونه حتى ترى أفلامهم النور. بالإضافة إلى ذلك سوف تضم لجنة التحكيم ألمع الأسماء فى مجال السينما لاختيار مشروعات الأفلام التى سوف تحصل على الجوائز المالية المقدمة من رعاة الملتقى.

الشروق المصرية في

14.08.2018

 
 

100 ألف دولار جوائز ملتقى القاهرة السينمائى

كشف ملتقى القاهرة السينمائى عن وصول قيمة الجوائز التى تتنافس عليها مشروعات الأفلام العربية إلى أكثر من 100 ألف دولار، يقدمها رعاة من أهم مؤسسات السينما فى العالم العربي، وهى شبكة OSN وCreative Media Ventures ونيوسنشرى للإنتاج الفني Front Row Filmed Entertainment واستوديوهات أروما لخدمات ما بعد الإنتاج ومركز السينما العربية.

وتنطلق النسخة الخامسة من الملتقى «من 26 إلى 28 نوفمبر» كإحدى فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما وعلى هامش الدورة الـ40 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى.

ملتقى القاهرة السينمائى هو منصة تتيح لصناع الأفلام العرب فرصة لتوسيع شبكة علاقاتهم فى مجال السينما العالمية وتلقى الدعم الذى يحتاجونه حتى ترى أفلامهم النور، وسوف تضم لجنة التحكيم ألمع الأسماء فى مجال السينما لاختيار مشروعات الأفلام التى سوف تحصل على الجوائز المالية المقدمة من رعاة الملتقي.

ويُشترط للمشاركة فى الملتقى أن ينتمى مخرج الفيلم إلى جنسية عربية، وأن يكون مشروعه فيلماً روائياً أو وثائقياً طويلاً، وأن يكون الفيلم فى مرحلة التطوير أو ما بعد الإنتاج، وأن يكون مخرج الفيلم قد سبق له إخراج فيلم واحد على الأقل طويلا كان أو قصيرا، وسوف تختار لجنة التحكيم 15 مشروعاً روائياً وتسجيلياً للمشاركة فى الملتقي.

ومن الأفلام التى شاركت مشروعاتها فى دورات سابقة من الملتقى فيلم «آخر أيام المدينة» للمخرج تامر السعيد، ورحلة للسورى ميار الرومي، وفيلا 69 للمصرية آيتن أمين، وإلى جميع الرجال العراة للسورى بسام شخيص، والعديد من الأفلام الأخرى التى أثرت صناعة السينما العربية.

الأهرام اليومي في

15.08.2018

 
 

جوائز ملتقي القاهرة السينمائي تتجاوز‏100‏ ألف دولار لمشروعات الأفلام العربية

شريف نادي

كشف ملتقي القاهرة السينمائي الذي تنطلق النسخة الخامسة منه في الفترة من‏26‏ إلي‏28‏ نوفمبر المقبل كإحدي فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما المقامة علي هامش الدورة الـ‏40‏ لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي‏,‏ عن وصول قيمة الجوائز التي تتنافس عليها مشروعات الأفلام العربية إلي أكثر من‏100‏ ألف دولار أمريكي‏,‏ يقدمها رعاة من أهم مؤسسات السينما في العالم العربي‏.‏

ووضع القائمون علي الملتقي شروطا للمشاركة فيه, وهو أن ينتمي مخرج الفيلم إلي جنسية عربية, وأن يكون مشروعه فيلما روائيا أو وثائقيا طويلا, وأن يكون الفيلم في مرحلة التطوير أو ما بعد الإنتاج, وأن يكون مخرج الفيلم قد سبق له إخراج فيلم واحد علي الأقل طويل أو قصير, وسوف تختار لجنة التحكيم15 مشروعا روائيا وتسجيليا للمشاركة في الملتقي, علي أن يستمر باب التقديم مفتوحا حتي14 سبتمبر المقبل.

ومن الأفلام التي شاركت مشروعاتها في دورات سابقة من ملتقي القاهرة السينمائي فيلم آخر أيام المدينة للمخرج تامر السعيد, رحلة للسوري ميار الرومي, فيلا69 للمصرية آيتن أمين, وإلي جميع الرجال العراة للسوري بسام شخيص, والعديد من الأفلام الأخري التي أثرت صناعة السينما العربية.

ملتقي القاهرة السينمائي هو منصة تتيح لصناع الأفلام العرب فرصة لتوسيع شبكة علاقاتهم في مجال السينما العالمية وتلقي الدعم الذي يحتاجونه حتي تري أفلامهم النور, وهي أحد فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما والتي تقدم للمشاركين فيها فرصا مهمة للنقاشات والاجتماعات وورش العمل والورش التدريبية, بالإضافة إلي الشراكة بين المواهب العربية والأسماء المرموقة في صناعة السينما الإقليمية والدولية, بهدف تقديم دعم أكبر للسينما العربية.

الأهرام المسائي في

15.08.2018

 
 

100 ألف دولار قيمة جوائز «ملتقى القاهرة السينمائى»

كتبت - دينا دياب:

رفع ملتقى القاهرة السينمائى الذى يقام على هامش مهرجان القاهرة السينمائى قيمة الجوائز التى تتنافس عليها مشروعات الأفلام العربية إلى أكثر من 100 ألف دولار أمريكى، يقدمها رعاة من أهم مؤسسات السينما فى العالم العربى. بينما يستمر باب التقديم مفتوحاً حتى 14 سبتمبر.

وقال محمد حفظى رئيس المهرجان إن الملتقى يأتى هذا العام ضمن الدورة الأولى من أيام القاهرة لصناعة السينما، وهى منصة يقدمها المهرجان بشراكة مع مركز السينما العربية، من 26 وحتى 28 نوفمبر، وتستضيف نحو 80 شخصية فاعلة فى كافة المجالات المتعلقة بصناعة السينما إقليمياً ودولياً.

«الملتقى يستقبل طلبات المشروعات، بشرط أن يحمل المخرج جنسية أو من أصول تنتمى لإحدى دول العالم العربى، على أن يكون سبق له إخراج فيلم واحد على الأقل، أياً كانت مدته أو نوعه، ويكون المشروع المُقدم للملتقى طويلاً (روائى أو غير روائى)، فى مرحلة التطوير أو ما بعد الإنتاج».

ويسعى الملتقى لاستضافة صناع 15 مشروعاً كحد أقصى فى مرحلة التطوير ومرحلة ما بعد الإنتاج، وبعد اختيار المشروعات المؤهلة للمشاركة، يتم دعوة ممثليها إلى القاهرة لمدة 3 أيام لحضور مجموعة من الاجتماعات مع جمهور عريض من خبراء صناعة السينما، المنتجين المحليين والدوليين والموزعين.

ويستضيف الملتقى لجنة تحكيم تتكون من سينمائيين محترفين بارزين لاختيار عدد من المشاريع التى ستتلقى دعمًا ماليًا وخدمات إنتاجية كجوائز مقدمة من شركاء الملتقى.

وكان ملتقى القاهرة، قد انطلق لأول مرة فى 2010 خلال الدورة الـ 34 لـمهرجان القاهرة السينمائى الدولى وأثبت أهميته كتجربة جديرة باهتمام المشاركين فيه، ثم أقيمت 3 دورات فيما بين عامى 2012 و2016.

ونجح العديد من صناع الأفلام المشاركين فى تلك الدورات السابقة فى تطوير واستكمال أفلامهم، ومنها أفلام «فيلّا 69» (مصر)، «تونس الليل» (تونس)، «آخر أيام المدينة» (مصر).

الرعاة الذين يقدمون الجوائز هم شبكة OSN وCreative Media Ventures ونيوسنشرى للإنتاج الفنى وFront Row Filmed Entertainment وستوديوهات أروما لخدمات ما بعد الإنتاج ومركز السينما العربية.

####

ملتقى القاهرة السينمائي يكشف عن جوائز تتجاوز 100 ألف دولار لمشروعات الأفلام العربية

كتبت- بوسي عبد الجواد

كشف ملتقى القاهرة السينمائي عن وصول قيمة الجوائز التي تتنافس عليها مشروعات الأفلام العربية إلى أكثر من 100 ألف دولار أميركي، يقدمها رعاة من أهم مؤسسات السينما في العالم العربي. ومن المقرر أن يستمر  باب التقديم مفتوحًا حتى 14 سبتمبر.

وكشف الملتقى عن الرعاة الذين يقدمون الجوائز هم شبكة OSN وCreative Media Ventures، ونيوسنشري للإنتاج الفني وFront Row Filmed Entertainment وستوديوهات أروما لخدمات ما بعد الإنتاج ومركز السينما العربية.

وتنطلق النسخة الخامسة من ملتقى القاهرة السينمائي من 26 إلى 28 نوفمبر، كأحد فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما على هامش الدورة الـ40 مهرجان القاهرة السينمائي الدولي برئاسة المنتج محمد حفظي.

ملتقى القاهرة السينمائي هو منصة تتيح لصناع الأفلام العرب فرصة لتوسيع شبكة علاقاتهم في مجال السينما العالمية وتلقي الدعم الذي يحتاجونه حتى ترى أفلامهم النور. بالإضافة إلى ذلك سوف تضم لجنة التحكيم ألمع الأسماء في مجال السينما لاختيار مشروعات الأفلام التي سوف تحصل على الجوائز المالية المقدمة من رعاة الملتقى.

ويُشترط للمشاركة في الملتقى أن ينتمي مخرج الفيلم إلى جنسية عربية، وأن يكون مشروعه فيلمًا روائيًا أو وثائقيًا طويلاً، وأن يكون الفيلم في مرحلة التطوير أو ما بعد الإنتاج، وأن يكون مخرج الفيلم قد سبق له إخراج فيلم واحد على الأقل طويل أو قصير، وسوف تختار لجنة التحكيم 15 مشروعا روائيا وتسجيليا للمشاركة في الملتقى.

الوفد المصرية في

15.08.2018

 
 

ملتقى القاهرة السينمائي: جوائز المهرجان تصل لـ100ألف دولار أمريكي

كتب: نورهان نصرالله

كشف ملتقى القاهرة السينمائي، المقام على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي المقامة فعالياته نوفمبر المقبل، عن وصول قيمة الجوائز التي تتنافس عليها مشروعات الأفلام العربية إلى أكثر من 100ألف دولار أمريكي، يقدمها رعاة من أهم مؤسسات السينما في العالم العربي.

وأشار الملتقى إلى أن الرعاة الذين يقدمون الجوائز هم: "شبكة "OSN" و"Creative Media Ventures" و"نيوسنشري"، للإنتاج الفني و"Front Row Filmed Entertainment" وستوديوهات أروما لخدمات مابعد الإنتاج ومركز السينما العربية".

وتنطلق النسخة الـ5، من ملتقى القاهرة السينمائي في الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر المقبل، كأحد فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما على هامش الدورة الـ40 مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

ويُشترط للمشاركة في الملتقى، أن ينتمي مخرج الفيلم إلى جنسية عربية، وأن يكون مشروعه فيلماً روائياً أو وثائقياً طويلاً، وأن يكون الفيلم في مرحلة التطوير أو مابعد الإنتاج، وأن يكون مخرج الفيلم، سبق له إخراج فيلم واحد على الأقل طويل أوقصير، وسوف تختار لجنة التحكيم 15 مشروعا روائيًا وتسجيليًا للمشاركة في الملتقى.

الوطن المصرية في

15.08.2018

 
 

تعرف على قيمة جوائز ملتقى القاهرة السينمائى لمشروعات الأفلام العربية

كتب على الكشوطي

كشف ملتقى القاهرة السينمائي عن وصول قيمة الجوائز التي تتنافس عليها مشروعات الأفلام العربية إلى أكثر من 100 ألف دولار أمريكي، يقدمها رعاة من أهم مؤسسات السينما في العالم العربي.

وتنطلق النسخة الخامسة من ملتقى القاهرة السينمائي (من 26 إلى 28 نوفمبر) كأحد فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما وعلى هامش الدورة الـ40 مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

ملتقى القاهرة السينمائي هو منصة تتيح لصناع الأفلام العرب فرصة لتوسيع شبكة علاقاتهم في مجال السينما العالمية وتلقي الدعم الذي يحتاجونه حتى ترى أفلامهم النور، بالإضافة إلى ذلك سوف تضم لجنة التحكيم ألمع الأسماء في مجال السينما لاختيار مشروعات الأفلام التي سوف تحصل على الجوائز المالية المقدمة من رعاة الملتقى.

ويُشترط للمشاركة في الملتقى أن ينتمي مخرج الفيلم إلى جنسية عربية، وأن يكون مشروعه فيلماً روائياً أو وثائقياً طويلاً، وأن يكون الفيلم في مرحلة التطوير أو ما بعد الإنتاج، وأن يكون مخرج الفيلم قد سبق له إخراج فيلم واحد على الأقل طويل أو قصير، وسوف تختار لجنة التحكيم 15 مشروعاً روائياً وتسجيلياً للمشاركة في الملتقى.

ومن الأفلام التي شاركت مشروعاتها في دورات سابقة من ملتقى القاهرة السينمائي فيلم آخر أيام المدينة للمخرج تامر السعيد ورحلة للسوري ميار الرومي وفيلا ٦٩ للمصرية آيتن أمين وإلى جميع الرجال العراة للسوري بسام شخيص والعديد من الأفلام الأخرى التي أثرت صناعة السينما العربية.

أيام القاهرة لصناعة السينما منصة تقام ضمن فعاليات الدورة الـ40 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بالشراكة مع مركز السينما العربية، وتقدم للمشاركين فيها فرصاً مهمة للنقاشات والاجتماعات وورش العمل والورش التدريبية، بالإضافة إلى الشراكة بين المواهب العربية والأسماء المرموقة في صناعة السينما الإقليمية والدولية، بهدف تقديم دعم أكبر للسينما العربية.

اليوم السابع المصرية في

15.08.2018

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)