كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

"القاهرة السينمائي" يمنح حسن حسني جائزة "فاتن حمامة التقديرية"

كتبت- منى الموجي:

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الأربعون

   
 
 
 
 

أعلن القائمون على الدورة الأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي برئاسة المنتج والسيناريست محمد حفظي، عن اختيار الفنان الكبير حسن حسني، لتكريمه ومنحه جائزة فاتن حمامة التقديرية.

ويأتي تكريم حسني على مجمل أعماله الفنية ومسيرته الطويلة التي قدم خلالها باقة من أجمل الأعمال السينمائية والتليفزيونية والمسرحية.

يُذكر أن المهرجان تنطلق فعالياته في 20 نوفمبر المُقبل، وتم الإعلان عن اختيار الموسيقار هشام نزيه لمنحه جائزة فاتن حمامة للتميز.

وكان الفنان سمير غانم قد حصل في الدورة الماضية الـ39 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، على جائزة فاتن حمامة التقديرية.

موقع "مصراوي" في

26.07.2018

 
 

تكريم حسن حسني بمهرجان القاهرة السينمائي فى دورته الأربعين

كتبت - إسراء البيهوني:

اختارت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الفنان حسن حسني لتكريمه خلال الدورة الـ40، التي يرأسها السيناريست والمنتج محمد حفظي،

وذلك تقديرًا لمشوار حسني الفني الطويل.

يذكر أن إدارة المهرجان اختارت أيضًا الموسيقار هشام نزيه لتكريمه، نظرًا لمسيرته الفنية الطويلة وإسهاماته في مجال الموسيقى التصويرية للسينما المصرية، في عدد كبير من الأفلام.

ومن المقرر أن تقام الدورة الـ40 من المهرجان في الفترة بين 20 و30 نوفمبر المقبل.

الوفد المصرية في

26.07.2018

 
 

الفنان حسن حسني ضمن المكرمين بمهرجان القاهرة السينمائي

كتبت - إيمان محمد

قرر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، تكريم الفنان الكبير حسن حسني بمنحه جائزة «فاتن حمامة التقديرية»، يتسلمها في حفل افتتاح الدورة الأربعين للمهرجان، التى تنطلق 20 نوفمبر المقبل، وتختتم فعالياتها 29 من نفس الشهر.

تكريم «حسني» يأتي تقديرًا لمسيرته السينمائية المضيئة والحافلة بالإنجازات البارزة، إضافة إلى مكانته المرموقة كأحد أبرز الفنانين في تاريخ السينما المصرية.

وقال رئيس المهرجان محمد حفظى: «يعد الاحتفاء بالفنان حسن حسني في مهرجان القاهرة السينمائي تتويجًا لواحد من النجوم الذين أثروا الشاشة المصرية والعربية بأعمال خالدة في ذاكرة السينما، كما أن النجم الكبير خاض العديد من التجارب التى قدمها النجوم الشباب، سندًا ومعلمًا لهم".

 وأضاف أن الفنان حسن حسني، صاحب رصيد كبير من الأفلام السينمائية نال عن بعضها جوائزًا في الداخل والخارج.

من جانبه، أعرب الناقد يوسف شريف رزق الله، المدير الفنى للمهرجان عن سعادته بتكريم حسن حسني، باعتباره ظاهرة كبرى في عالم التمثيل، استطاع الحفاظ على مكانته لأكثر من نصف قرن، مما يعكس موهبةً فريدة.

حول التكريم، قال الفنان الكبير حسن حسنى: "تكريمي في مهرجان القاهرة السينمائي بجائزة فاتن حمامة التقديرية هو أهم جائزة

في حياتي، وكأني أحصل على الأوسكار، يكفي أن الجائزة تحمل اسم فاتن حمامة. إنه تتويج لمشواري الفني الذي قطعته على مدى 60 عامًا".

ولد الفنان الكبير حسن حسني في مدينة القاهرة عام 1931، أحب التمثيل في فترة مبكرة من حياته وشارك في معظم الفرق المسرحية في مدرسته وحصل على العديد من الميداليات وشهادات التقدير من وزارة التربية والتعليم.

في بداية الستينات انتسب إلى فرقة المسرح العسكري التي كانت تابعة للجيش وقدم الكثير من المسرحيات مع الفرقة بالإضافة إلى مشاركته بأدوار صغيرة في عدة أفلام منها "لا وقت للحب" 1963، "بنت الحتة" 1964.

 أما فى بداية السبعينات شارك في العديد من الأفلام منها: "سوق الحريم"، "حب وكبرياء"، "مدينة الصمت"، "أميرة حبي أنا "، "الحب تحت المطر" ، "لا شيء يهم"، "الكرنك" و"قطة على نار".

في فترة الثمانينات شارك حسن حسنى في بعض الأعمال المتميزة منها "سواق الأتوبيس" الذي أخرجه عاطف الطيب عام 1982

الوفد المصرية في

28.07.2018

 
 

«القاهرة السينمائى» يكرم حسن حسنى ويمنحه جائزة «فاتن حمامة» التقديرية

كتب ــ أحمد فاروق:

حسن حسنى: الجائزة الأهم فى حياتى ويكفى أنها تحمل اسم سيدة الشاشة

حفظى: مُساند ومُعلم للنجوم الشباب

رزق الله: موهبة فريدة استطاع الحفاظ على مكانته لأكثر من نصف قرن

قررت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، تكريم الفنان الكبير حسن حسنى بمنحه جائزة «فاتن حمامة التقديرية»، يتسلمها فى حفل افتتاح الدورة الأربعين 20 نوفمبر المقبل، مؤكدة فى بيان صحفى، أن اختياره جاء بإجماع اللجنة الاستشارية العليا، لتجدده الدائم، وعطائه مع كل الأجيال، وتقديرا لمسيرته السينمائية المضيئة والحافلة بالإنجازات البارزة، إضافة إلى مكانته المرموقة كأحد أبرز الفنانين فى تاريخ السينما المصرية.
وقال رئيس المهرجان محمد حفظى، أن الاحتفاء بالفنان حسن حسنى فى مهرجان القاهرة السينمائى يعد تتويجا لواحد من النجوم الذين أثروا الشاشة المصرية والعربية بأعمال خالدة فى ذاكرة السينما، كما أن النجم الكبير خاض عديد من التجارب التى قدمها النجوم الشباب، سندا ومعلما لهم، وهو صاحب رصيد كبير من الأفلام السينمائية نال عن بعضها جوائزا فى الداخل والخارج
.

من جانبه، أعرب الناقد يوسف شريف رزق الله، المدير الفنى للمهرجان عن سعادته بتكريم حسن حسنى، باعتباره ظاهرة كبرى فى عالم التمثيل، استطاع الحفاظ على مكانته لأكثر من نصف قرن، مما يعكس موهبة فريدة.

وعن تكريمه يقول حسن حسنى: «اعتبر تكريمى فى مهرجان القاهرة، تتويج لمشوارى الفنى الذى قطعته على مدى 60 عاما، فهى أهم جائزة فى حياتى وكأنى أحصل على الأوسكار، ويكفى أن هذه الجائزة تحمل اسم فاتن حمامة».

يذكر أن الفنان حسن حسنى ولد فى مدينة القاهرة عام 1931، وأحب التمثيل فى فترة مبكرة من حياته وشارك فى معظم الفرق المسرحية فى مدرسته وحصل على العديد من الميداليات وشهادات التقدير من وزارة التربية والتعليم.

وفى بداية الستينيات انتسب إلى فرقة المسرح العسكرى التى كانت تابعة للجيش وقدم الكثير من المسرحيات مع الفرقة بالإضافة إلى مشاركته بأدوار صغيرة فى عدة أفلام منها «لا وقت للحب» 1963، «بنت الحتة» 1964، أما فى بداية السبعينات شارك فى العديد من الأفلام منها: «سوق الحريم»، «حب وكبرياء»، «مدينة الصمت»، «أميرة حبى أنا »، «الحب تحت المطر»، «لا شىء يهم»، «الكرنك» و«قطة على نار».

وفى فترة الثمانينيات شارك حسن حسنى فى بعض الأعمال المتميزة منها «سواق الأتوبيس» الذى أخرجه عاطف الطيب عام 1982 وكان دوره علامة فارقة فى حياته المهنية والفنية، حيث لفت إليه الأنظار كممثل قادر على أداء أدوار الشر تحديدا بشكل مختلف.

واصل حسنى مع الطيب عددا من الأفلام، من بينها «البرىء» 1985، «البدرون» 1979، «الهروب» 1991، كما عمل مع عدد من المخرجين الماميزين من بينهم محمد خان فى فيلم «زوجة رجل مهم» 1987 و«فارس المدينة» 1993، ورضوان الكاشف فى فيلم «ليه يابنفسج» 1993، وأسامة فوزى فى «عفاريت الأسفلت» 1996، وداود عبدالسيد فى فيلم سارق الفرح 1995، والذى نال عن شخصية «ركبة» القرداتى التى جسدها فيه خمس جوائز.

وفى منتصف التسعينيات بدأت مرحلة جديدة فى حياة حسن حسنى كان أكثر ما يميزها مشاركته فى أفلام الشباب التى بدأت فى تلك الفترة، بدءا من أفلام علاء ولى الدين وانتهاء بأفلام رامز جلال، ومرورا بأحمد حلمى ومحمد سعد ومحمد هنيدى وهانى رمزى وأحمد مكى، وكذلك أحمد السقا وكريم عبدالعزيز إذ كان هو بمثابة ناظر المدرسة الذى منح أغلب من شاركهم من نجوم الألفية الثالثة شهادة التفوق وختم النجومية

هذه المرحلة شهدت مشاركة حسن حسنى فى أفلام جماهيرية فائقة النجاح من بينها «عبود على الحدود»، «الناظر»، «جواز بقرار جمهورى»، «أفريكانو»، «محامى خلع»، «اللمبى»، «أحلى الأوقات»، « ليلة سقوط بغداد»، «سمير وشهير وبهير»، أما أحدث أعماله فهو فيلم «البدلة» المقرر عرضه فى موسم عيد الأضحى المقبل.

الشروق المصرية في

28.07.2018

 
 

حسنى عن تكريمه من «القاهرة السينمائى»: كأنى حصلت على الأوسكار

كتب: سعيد خالد

قرر مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، تكريم الفنان حسن حسنى بمنحه جائزة «فاتن حمامة التقديرية»، يتسلمها فى حفل افتتاح الدورة الأربعين للمهرجان، التى تنطلق 20 نوفمبر المقبل، وتختتم فعالياتها 29 من نفس الشهر.

تكريم «حسنى» يأتى تقديرًا لمسيرته السينمائية المضيئة والحافلة بالإنجازات البارزة، إضافة إلى مكانته المرموقة كأحد أبرز الفنانين فى تاريخ السينما المصرية.

وقال رئيس المهرجان محمد حفظى: «الاحتفاء بحسن حسنى يأتى لأنه أحد أهم النجوم الذين أثروا الشاشة المصرية والعربية بأعمال خالدة فى ذاكرة السينما، كما أنه خاض العديد من التجارب التى قدمها النجوم الشباب، سندًا ومعلمًا لهم، ويمتلك رصيدا كبيرا من الأفلام السينمائية نال عن بعضها جوائز فى الداخل والخارج.

وعن سبب الاختيار قال يوسف شريف رزق الله، المدير الفنى للمهرجان إن «حسنيى» ظاهرة كبرى فى عالم التمثيل، استطاع الحفاظ على مكانته لأكثر من نصف قرن، مما يعكس موهبةً فريدة.

وتعليقًا على منحه جائزة فاتن حمامة التقديرية قال الفنان حسن حسنى:«بالتأكيد هى أهم جائزة فى حياتى، وكأنى أحصل على الأوسكار، يكفى أن الجائزة تحمل اسم فاتن حمامة، وأعتبرها تتويجا لمشوارى الفنى الذى قطعته على مدى 60 عامًا».

المصري اليوم في

28.07.2018

 
 

تتويجا لمسيرته الحافلة بالإنجازات.. القاهرة السينمائي يكرم حسن حسني ويمنحه جائزة فاتن حمامة التقديرية

شريف نادي

قرر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي‏,‏ تكريم الفنان الكبير حسن حسني بمنحه جائزة فاتن حمامة التقديرية‏,‏ والتي من المقرر أن يتسلمها في حفل افتتاح الدورة الأربعين للمهرجان‏,‏ التي تنطلق في‏20‏ نوفمبر المقبل‏, وتختتم فعالياتها29 من نفس الشهر, حيث حظي قرار تكريمه بإجماع اللجنة الاستشارية العليا, تقديرا لمسيرته السينمائية المضيئة والحافلة بالإنجازات البارزة, إضافة إلي مكانته المرموقة كأحد أبرز الفنانين في تاريخ السينما المصرية.

وتعليقا علي ذلك قال الفنان الكبير حسن حسني إن تكريمي في مهرجان القاهرة السينمائي بجائزة فاتن حمامة التقديرية هو أهم جائزة في حياتي, وكأنني أحصل علي الأوسكار, ويكفي أن الجائزة تحمل اسم فاتن حمامة, لذا أري أنه تتويج لمشواري الفني الذي قطعته علي مدي60 عاما.

بينما قال محمد حفظي رئيس المهرجان إن الاحتفاء بالفنان حسن حسني في مهرجان القاهرة السينمائي تتويج لواحد من النجوم الذين أثروا الشاشة المصرية والعربية بأعمال خالدة في ذاكرة السينما, كما أن النجم الكبير خاض عديدا من التجارب التي قدمها النجوم الشباب, سندا ومعلما لهم, مشيرا إلي أن الفنان حسن حسني, صاحب رصيد كبير من الأفلام السينمائية نال عن بعضها جوائز في الداخل والخارج.

ومن جانبه أعرب الناقد يوسف شريف رزق الله, المدير الفني للمهرجان عن سعادته بتكريم حسن حسني, باعتباره ظاهرة كبري في عالم التمثيل, استطاع الحفاظ علي مكانته لأكثر من نصف قرن, مما يعكس موهبة فريدة.

يشار إلي أن الفنان الكبير حسن حسني ولد في مدينة القاهرة عام1931, أحب التمثيل في فترة مبكرة من حياته وشارك في معظم الفرق المسرحية في مدرسته وحصل علي العديد من الميداليات وشهادات التقدير من وزارة التربية والتعليم, وفي بداية الستينيات انتسب إلي فرقة المسرح العسكري التي كانت تابعة للجيش وقدم العديد من المسرحيات مع الفرقة بالإضافة إلي مشاركته بأدوار صغيرة في عدة أفلام منها لا وقت للحب1963, بنت الحتة.1964

أما في بداية السبعينيات فشارك في العديد من الأفلام منها: سوق الحريم, حب وكبرياء, مدينة الصمت, أميرة حبي أنا, الحب تحت المطر, لا شيء يهم, الكرنك, وقطة علي نار, وفي فترة الثمانينيات شارك حسن حسني في بعض الأعمال المتميزة منها سواق الاتوبيس الذي أخرجه عاطف الطيب عام1982 وكان دوره علامة فارقة في حياته المهنية والفنية, حيث لفت إليه الأنظار كممثل قادر علي أداء أدوار الشر تحديدا بشكل مختلف.

واصل حسني مع الطيب عددا من الأفلام, من بينها البريء1985, البدرون1979, الهروب1991, كما عمل مع عدد من المخرجين المميزين من بينهم محمد خان في فيلم زوجة رجل مهم1987 وفارس المدينة1993, ورضوان الكاشف في فيلم ليه يا بنفسج1993, وأسامة فوزي في عفاريت الأسفلت1996, وداود عبد السيد في فيلم سارق الفرح1995, والذي نال عن شخصية ركبة القرداتي التي جسدها خمس جوائز.

في منتصف التسعينيات بدأت مرحلة جديدة في حياة حسن حسني كان أكثر ما يميزها مشاركته في أفلام الشباب التي بدأت في تلك الفترة, بدءا من أفلام علاء ولي الدين وانتهاء بأفلام رامز جلال, ومرورا بأحمد حلمي ومحمد سعد ومحمد هنيدي وهاني رمزي وأحمد مكي, وكذلك أحمد السقا وكريم عبدالعزيز, إذ كان هو بمثابة ناظر المدرسة الذي منح أغلب من شاركهم من نجوم الألفية الثالثة شهادة التفوق و ختم النجومية.

هذه المرحلة شهدت مشاركة حسن حسني في أفلام جماهيرية فائقة النجاح من بينها عبود علي الحدود, الناظر, جواز بقرار جمهوري, أفريكانو, محامي خلع, اللمبي, أحلي الأوقات, ليلة سقوط بغداد, سمير وشهير وبهير أما أحدث أعماله فهو البدلة المقرر عرضه في عيد الأضحي المقبل.

الأهرام المسائي في

28.07.2018

 
 

«القاهرة السينمائى» والأوسكار التى حلم بها حسن حسنى

هل تأخر تكريم الفنان حسن حسنى من المهرجانات المصرية؟

محمود صلاح

بعد رحلة فنية استمرت 60 عامًا يُكرَّم الفنان الكبير حسن حسنى من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى بمنحه جائرة «فاتن حمامة التقديرية» خلال الدورة الأربعين للمهرجان التى تُقام فى الفترة من 20 حتى 29 نوفمبر القادم.

تكريم الفنان الكبير على الرغم من تأخّره، فإنه يحمل فى فحواه نقاطًا مهمة، أبرزها السياسة التى وضعها المهرجان فى تكريم الكوميديانات، والتى انطلقت مع العظيم سمير غانم خلال الدورة التاسعة والثلاثين وحصوله على نفس الجائزة بعد سيرة فنية طويلة، ثم يأتى تكريم حسن حسنى خلال الدورة الجديدة للمهرجان تقديرًا لمسيرته السينمائية الحافلة بالأعمال التى أضافت إلى السينما المصرية وجعلته من أهم نجومها.

وفى بيان صادر عن المهرجان، أعرب فيه رئيسه محمد حفظى «أن الاحتفاء بالفنان حسن حسنى فى مهرجان القاهرة السينمائى هو تتويج لواحد من النجوم الذين أثروا الشاشة المصرية والعربية بأعمال خالدة فى ذاكرة السينما، كما أن النجم الكبير خاض عديدًا من التجارب التى قدمها النجوم الشباب، سندًا ومعلمًا لهم».

وفى السياق ذاته، أعرب الناقد يوسف شريف رزق الله المدير الفنى للمهرجان، عن سعادته بتكريم حسن حسنى، باعتباره ظاهرة كبرى فى عالم التمثيل، استطاع الحفاظ على مكانته لأكثر من نصف قرن، مما يعكس موهبة فريدة.

وفى تعليق على تكريمه، قال الفنان الكبير حسن حسنى: «وكأنى أحصل على الأوسكار، يكفى أن الجائزة تحمل اسم فاتن حمامة، إنه تتويج لمشوارى الفنى الذى قطعته على مدى 60 عامًا».

الفنان حسن حسنى من مواليد مدينة القاهرة عام 1931، بدأ رحلته الفنية مبكرًا عندما شارك فى فريق المسرح بمدرسته، وخلال فترة الستينيات والسبعينيات شارك حسنى فى عدد من الأعمال المسرحية والسينمائية، لكن توهجه الفنى كان فى فترة الثمانينيات عندما شارك فى فيلم «سواق الأوتوبيس» الذى أخرجه عاطف الطيب عام 1982، وكان دوره علامة فارقة فى حياته المهنية والفنية.

وواصل حسنى مع الطيب عددًا من الأفلام، أبرزها «البرىء» 1985، ثم شارك مع الكبير محمد خان فى فيلم «زوجة رجل مهم» 1987، ورضوان الكاشف فى فيلم «ليه يا بنفسج» 1993، وأسامة فوزى فى «عفاريت الأسفلت» 1996، وداود عبد السيد فى فيلم «سارق الفرح» 1995، فأثبت حسنى من خلال أدواره أنه فنان متعدد لا يمكن تصنيفه فقط بأنه ظاهرة كوميدية بل فنان شامل وموهبة فذة.

شارك الفنان الكبير، خلال العقد الماضى، فى عدد من أفلام الشباب التى شكلت تحديًا جديدًا فى السينما وتغيُّرًا جذريًّا، لكن اسم حسن حسنى كان بارزًا لدرجة أنه لا يوجد نجم صاعد فى تلك الفترة إلا وكان حسنى يقف بجواره، وكانت أهم تلك البدايات مع علاء ولى الدين وأحمد حلمى ومحمد سعد ومحمد هنيدى وهانى رمزى وأحمد مكى، وكذلك أحمد السقا وكريم عبد العزيز، وأخيرًا رامز جلال.

المقال المصرية في

28.07.2018

 
 

مهرجان القاهرة السينمائي ينفتح على الأفلام المستقلة

إلهام رحيم

ناقدون يرون الادعاء بأن السينما المستقلة تسير في طريق مختلف قد يكون صحيحا لأنها أكثر واقعية وأقل تكلفة ولا تخضع لضغوط المنتجين والنجوم.

لا تزال السينما المستقلة في مصر تواجه أزمة البحث عن هوية جماهيرية في ظل حصرها داخل أركان المراكز الثقافية والمهرجانات، ورغم ثناء الكثير من الخبراء على أفلام تنتمي إليها، وتقدير جودتها ودورها في تقديم أعمال راقية، لكن تبقى الأزمة في عدم القدرة على التسويق للأفلام المستقلة وإيجاد دور مناسبة تقبل عرضها جماهيريا.

القاهرةاحتفى صناع السينما المستقلة في مصر باختيار فيلم “ليل خارجي” للمخرج أحمد عبدالله للمشاركة في المسابقة الرسمية لـ مهرجان القاهرة السينمائي، الذي تبدأ فعاليته في الـ20 وحتى الـ29 من نوفمبر المقبل، لأنه مؤشر على انتصار هذا النوع من السينما التي لقيت تجاهلا أحيانا من قبل المنتجين ودور العرض، ومع تزايد احتمال اختيار فيلمين مستقلين في فروع مسابقات أخرى بالمهرجان، تبدو السينما المستقلة مقبلة على حالة زخم، قد تمكنها من تحقيق تقدّم تأخر كثيرا.

وشهدت السينما المستقلة اهتماما سابقا، مع ظهور أفلام مثل “ميكرفون” و”ديكور”، لكنه انطفأ سريعا، لأن مشهد الاحتفاء كان خادعا، ولم يعكس حقيقة الأزمة التي تعيشها تلك النوعية من الأفلام، بعد أن فشلت في جذب الجمهور والمنتجين لدعمها.

حكايات البسطاء

يراهن صناع الأفلام المستقلة على حضور المؤلف والمنتج محمد حفظي، رئيسا لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي حاليا، باعتباره أحد المهتمين والمشجعين لتلك الأفلام، لكن هؤلاء يتعاملون بمنطق الهروب من الواقع وأن الاختيار في المهرجان وكفى، دليل على النجاح، وتناسوا أن الحضور في السينما العامة وجذب الجمهور سمة أساسية لصناعة المجد الحقيقي.

ومن الإجحاف لحقوق السينمائيين المخلصين لفنهم تصوير الأمر وكأن مشاهدة أعداد قليلة للأفلام في الحجرات المغلقة أو حصولها على جوائز وشهادات تكريم في المهرجانات الدولية واقع مرضي، فهي كلها مبررات تخفي خذلانا يعاني منه الكثير من السينمائيين ممّن لم يجدوا من يهتم بهم بصدق وجدية ويمد جسور التواصل بينهم وبين الجمهور العريض الذي يمثل الوصول إليه الحلم الحقيقي.

"يوم الدينالذي عرض ضمن المسابقة الرسمية لكان، مثل دفقة معنوية للأفلام المستقلة ما يساعد على انتشارها

والادعاء أن السينما المستقلة تسير في طريق مختلف قد يكون صحيحا، لأنها أكثر واقعية وأقل تكلفة ولا تخضع لضغوط المنتجين والنجوم، وهي سينما بلا قيود فنية كبيرة ولدى القائمين على صناعتها مساحة عالية من الحرية والإبداع الملموس، كل ذلك لا يعني أنها في تناقض مع السينما التجارية وأن هناك رغبة لسرقة الجمهور.

وقدّمت تلك السينما أنواعا فريدة من الأعمال امتازت بصدقها وقدرتها على سرد حكايات الناس “الغلابة” (البسطاء) وأوجاعهم بشكل ساهم في إقبال الجمهور الذي رأى فيها مرآة تعبر عنهم وتصف مشاكلهم وتشخص أوجاعهم الفعلية باقتدار.

كان الفيلم المصري “يوم الدين” للمخرج أبوبكر شوقي، والذي عرض ضمن المسابقة الرسمية في مهرجان كان السينمائي الدولي الأخير، خطوة مهمة، منحت دفقة معنوية لهذه الأفلام، وكشفت عن إمكانية انتشارها، ما يساعدها على الخروج من أروقة المهرجانات إلى الساحة العريضة من الجمهور.

ولفت شوقي إلى أن فيلمه الذي تطرق لمرض الجذام “فن بلا جمهور.. لا قيمة له، لأن رسالته موجهة إليهم”، وتمنى أن تشاهد مصر كلها فيلمه الأول “يوم الدين” لأنه صنع من أجلهم، مضيفا “فأهل مصر وأحوالهم قضيتي”.

ويقول البعض من النقاد، إن السينما المستقلة ليست تجارية لأنها لا تقدّم مادة استهلاكية لجلب الضحك من الجمهور أو إثارة عواطفه، لكن هي المساحة التي تعكس حقيقة السينما كفن قائم بذاته يقدّم رؤية إبداعية مميزة وفكر غير تقليدي.

وتبدو هذه الصناعة أمام فرصة قوية للعثور على قاعدة جماهيرية، في ظل أوضاع السينما التجارية التي دخلت مرحلة خطيرة من الترهل، وباتت عاجزة عن جذب الجمهور ومهددة بخسائر مادية فادحة، وسط أوضاع اقتصادية قاسية تمر بها مصر وقد ألقت بظلالها على صناعة السينما وتراجع الإنتاج الذي بلغ العام الماضي خمسة عشر فيلما فقط، بعد أن كان قد وصل إلى أضعاف هذا الرقم في سنوات سابقة.

ولم يعد بمقدور المنتجين الذين لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة، تحمل المزيد من الخسائر، جراء ارتفاع أجور النجوم وقلة الإيرادات، ناهيك عن تزايد أعمال القرصنة الإلكترونية على الأفلام بعد ساعات من عرضها سينمائيا.

خيار واحد

تلقي هذه الأزمة بسلبياتها على صناعة السينما عموما، وتمثل في الوقت ذاته نافذة يمكن أن تطل منها السينما المستقلة على الجمهور العادي وتنتعش في دور العرض ليتعرف عليها تدريجيا، كما أنه يمكنها جذب قطاع مهم من الجمهور النوعي الباحث عن أعمال جيدة.

وقال تامر السعيد، مخرج فيلمي “آخر أيام المدينة” و”يوم الاثنين”، “المشاهدون في مصر يتعرضون لخدعة، إذ لا يعرفون شيئا عن وجود سينما وأفلام أخرى يمكن أن يشاهدوها في دور العرض، حيث لا يقدّم لهم إلاّ خيارا واحدا وهو الأفلام التجارية”.

وأكد المخرج أحمد عبدالله، وهو واحد من أهم مخرجي السينما المستقلة، على فكرة خداع الجمهور عن طريق الترويج بأن أفلامهم المستقلة ليست في حاجة للجمهور، ويقول “ليس معنى أننا نريد تقديم فن حر وبلا قيود أننا نغرد خارج السرب، نحن جزء من صناعة السينما، لكن وفقا لشروطنا ونتمنى أن يدعم الجمهور خطواتنا عندما تتاح له فرصة مشاهدتنا والتعرف علينا بصورة أقرب”.

تامر السعيدالمشاهدون في مصر يتعرضون لخدعة، فلا خيار لهم سوى الأفلام التجارية

وأتيح للجمهور بالفعل خلال الأشهر القليلة الماضية التعرف عن قرب على ثلاث من أيقونات السينما المستقلة في مصر، وهن هبة يسري وآيتن الموجي ونادين خان، من خلال مسلسل “سابع جار” وقدّمن فيه رؤية مختلفة للمجتمع بلغة سهلة وشديدة القرب من الواقع، وكشف هذا العمل عن قدرة الفنانين المرتبطين بالسينما المستقلة على جذب الجمهور، إذا كان العمل جيدا ويتمتع بتسويق متميز.

ويشير ذلك إلى أن صناع السينما المستقلة يمتلكون أيضا أدوات فنية بسيطة وليست معقدة أو مركبة ويمكنهم بسهولة الالتصاق بالجمهور، لأن الكثير من أعمالهم تنقل معاناة الناس بصورة واقعية وصادقة وبلا رتوش، ولديهم الشجاعة لمحاولة تغيير الواقع والدخول أحيانا في مناطق محرمة مجتمعيا، ما يضفي جاذبية أكبر على أعمالهم.

ويميل عدد كبير من النقاد نحو التفاؤل بمستقبل السينما المستقلة، ويعتبرونها واعدة لمخرجين كبار عملوا بها، بعد أن أغوتهم بتجاربها المتميزة، وشارك في بعضها نجوم الأفلام التجارية بحثا عن مساحات مختلفة من العطاء الفني.

وتحمل هذه السينما اجتهادات وأفكارا تستحق ما هو أكثر من مجرد عرض في بعض قاعات صغيرة في مراكز ثقافية مصرية ومهرجانات دولية، ولا يوجد ما يمنع إجرائيا عرضها في دور سينما كبيرة، وتخضع لجميع القوانين التي تخضع لها الأفلام التجارية وتنال التصريحات الخاصة بها حظها قبل وأثناء التصوير.

وإذا مضى الاهتمام بها على المنوال الإيجابي، يمكن أن تزدهر، وتمنح السينما التجارية قبلة حياة تدفعها إلى المزيد من التجويد وسط القبول بعنصر المنافسة، الذي ينعكس عليهما معا، وهو نمط موجود في الكثير من دول العالم، والحديث عن تفوق أحدهما لا يعني نضوب أو تلاشي الآخر، فالتلازم مهمة أساسية للقائمين على صناعة السينما في مصر، كي تتمكن من معالجة أوجه الإخفاق الفني وتراكماته العديدة.

كاتبة من مصر

العرب اللندنية في

28.07.2018

 
 

رزق الله: تكريم حسن حسني إضافة لمهرجان القاهرة

القاهرة ــ مروة عبد الفضيل

قرر القائمون على مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الأربعين، والمقرر انطلاقها في الفترة من 20 إلى 29 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني القادم، تكريم الفنان القدير حسن حسني، على مسيرته الفنية، بمنحه "جائزة فاتن حمامة" التقديرية.

وفي تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، قال مدير المهرجان، الناقد يوسف شريف رزق الله، إنَّ تكريم نجم كبير بحجم حسن حسني، هو إضافة كبيرة للمهرجان، كونه فناناً لا يختلف عليه اثنان، سواء في مصر أو الوطن العربي، ولطالما تنوَّعت أدواره على مدار مسيرته الفنية منذ سنوات طويلة، وكان أيضاً تميمة حظ للكثير من الفنانين.

وأضاف يوسف أنّ هذا الفنان كُلَّما كبر تعلّق به الجمهور أكثر، وزاد تألُّقاً في أدواره. فلا يوجد عمل فني شارك فيه ولم يترك من خلاله بصمة، فهو "أستاذ ومعلم".
وأعرب شريف عن أمنيته في أن يكون خبر تكريمه له وقع سعيد على الفنان حسن حسني الذي أثرى الفن المصري بأعماله التليفزيونية والسينمائية والمسرحية.

وكان العام الجاري 2018 قد شهد تألقاً فنياً للفنان الكبير بعدما اختفى عن الأضواء لفترة بعد حزنه على وفاة ابنته، حيث شارك في الجزء الثاني من مسلسل "الأب الروحي"، وشارك كذلك في بطولة مسلسل "رحيم" الذي عُرض في شهر رمضان الماضي. ويستعد للعودة إلى السينما من خلال سباق أفلام عيد الأضحى، من خلال فيلم "البدلة"، الذي يتواجد فيه بجوار تامر حسني وأكرم حسني وإخراج ماندو العدل.

كما حصل الفنان الكبير، خلال هذا العام، على بعض التكريمات من بعض الجهات. منها مهرجان المركز الكاثوليكي، في دورته الـ66، حيث حصل على جائزة الريادة السينمائية، وكذلك من مهرجان شرم الشيخ السينمائي في دورته الثانية، وحرص حسن حسني على حضور الاثنين والحصول على جائزتيه بنفسه.

العربي الجديد اللندنية في

29.07.2018

 
 

حسن حسني: تكريمي في مهرجان القاهرة أهم جائزة في حياتي وأنتظر عرض «البدلة»

فايزة هنداوي

القاهرة – «القدس العربي»: أعلنت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي تكريم الممثل المصري حسن حسني بمنحه جائزة «فاتن حمامة» التقديرية والتي يتسلمها في الدورة الأربعين للمهرجان والتي من المقرر إقامتها في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني.

وقال يوسف شريف رزق الله المدير الفني للمهرجان، إن تكريم حسن حسني يأتي تقديرا لمسيرته السينمائية المضيئة والحافلة بالإنجازات البارزة، إضافة إلى مكانته المرموقة كأحد أبرز الفنانين في تاريخ السينما المصرية. 

وقال حسن حسني، إنه يشعر بالفخر بهذا التكريم الذي يعتبره أهم جائزة في حياته خاصة إنه يحمل إسم الفنانة العظيمة فاتن حمامة، مشيرا إلى أنه ينتظر عرض فيلم «البدلة» من إخراج محمد جمال العدل وبطولة تامر حسني وأكرم حسني، ومن المقرر عرضه في عيد ألأضحي. 

وقدم حسني (86 عاما) على مدى أكثر من نصف قرن نحو 200 فيلم، إضافة إلى المسلسلات الدرامية والسهرات التلفزيونية والأعمال المسرحية.

في بداية الستينيات انتسب إلى فرقة المسرح العسكري التي كانت تابعة للجيش وقدم الكثير من المسرحيات مع الفرقة، بالإضافة إلى مشاركته في أدوار صغيرة في عدة أفلام منها «لا وقت للحب» 1963، و«بنت الحتة» 1964.

ثم شارك في العديد من الأفلام منها: «سوق الحريم»، و«حب وكبرياء»، و«مدينة الصمت»، و«أميرة حبي أنا»، و«الحب تحت المطر»، و«لا شيء يهم»، و«الكرنك»، و«قطة على نار» و«سواق الأتوبيس» الذي أخرجه عاطف الطيب عام 1982، وقدم مع الطيب عدة أعمال منها «البريء» 1985، و«البدرون» 1979، و«الهروب» 1991، كما عمل مع عدد من المخرجين المتميزين من بينهم محمد خان في فيلم «زوجة رجل مهم» 1987 و«فارس المدينة» 1993، ورضوان الكاشف فى فيلم «ليه يا بنفسج» 1993، وأسامة فوزي في «عفاريت الأسفلت» 1996، وداود عبد السيد في فيلم «سارق الفرح» 1995، والذي نال عن شخصية «ركبة» القرداتي التي جسدها فيه خمس جوائز.

وفي التسعينيات، شارك حسن حسني في أفلام الشباب التي بدأت في تلك الفترة، بدءًا من علاء ولي الدين في أفلام «عبود علي الحدود» و»الناظر» وانتهاء بأفلام رامز جلال، مرورا بأحمد حلمي ومحمد سعد ومحمد هنيدي وهاني رمزي وأحمد مكي. كما شارك في عدد كبير من المسحيات منها «عفروتو» وعدد من المسلسلات كان آخرها «رحيم» الذي عرض في رمضان الماضي بطولة ياسر جلال وإخراج محمد سلامة.

القدس العربي اللندنية في

30.07.2018

 
 

محمد حفظي لـ الوفد : عودة القاهرة السينمائي للمسرح الكبير

كتبت- بوسي عبد الجواد

أكد المنتج السينمائي والسيناريست محمد حفظي، أن الدورة الأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي المقر انعقادها في نوفمبر المقبل في منافسة شرسة مع مهرجان الجونة السينمائي التي حققت نسخته الأولى العام الماضي نجاحا كبيرا.

وقال في تصريح خاص لبوابة الوفد، إن طاقم فريق مهرجان القاهرة السينمائي بداية من أكبر موظف حتى أصغر عامل، يبذلون قصاري جهدهم للخروج بدورة مشرفة هذا العام.

وقال إنه سيعمل عى تطوير المهرجان عن طريق الندوات التثقيفية وورش العمل، مؤكدا أن أهم ما يميز مهرجان عن غيره هو مضمونه وليس شكله ولا ضيوفه.

وأشار إلى أن الدورة الأربعين ستشهدت تطورات كبيرة، يلمسها الجمهور الذي يرتاد على المهرجان كل عام، مؤكدا أن الدورة لن تساير المهرجانات العالمية مثل كان وفينيسيا وتورنتو، على الأقل في الفترة الحالية، ولكن سيكون هناك تحسينات مقارنة بالدورات السابقة.

وأكد أنه سيحاول بمساعدة وزارة الثقافة على تذليل العقبات التي تحول دون تحقيق النجاح المنشود، وتجنب الأخطاء التي لازمت دورات المهرجان السابقة. والتي ساهمت بجزء كبير في خفت أضواء المهرجان لدى الجمهور.

وأكد أن المهرجان ستعود أضواؤه للمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية هذا العام.

يُشار إلى أن د.إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، اختيرت المنتج محمد حفظي لرئاسة الدورة الأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي، بعد أن تقدمت ماجدة واصف استقالتها العام الماضي في أعقاب الدورة الـ39.

وجاء ترشيح حفظي، بسبب خبرته في مجال السينما، بجانب احتكاكه بثقافة السينما العالمية.

الوفد المصرية في

31.07.2018

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)