كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

قبل تكريمه فى المهرجان القومى.. حسين فهمى لـ«الأهرام»: لى الشرف أن أقدم أى شخصية عسكرية الآن

حوار أجراه ــ محمود موسى

المهرجان القومي للسينما المصرية

الدورة الثانية والعشرون

   
 
 
 
 

·        أريد مدفعا رشاشا أطلق قذائفه على كل من يريد إيذاء هذا الوطن

·        بعض الدول تمول أفلاما تسىء لمصر  وعلينا مواجهة ذلك

·        أرى أن الفن سياسة ولابد للفنان أن يعلن رأيه للجميع

·        رفضت دخول «حمام الملاطيلى» وهذه حكاية أغنيتى للفول

عندما يذكر اسم النجم حسين فهمي تأتي إلينا مفردات الرومانسية، فقد فرض نفسه نجما من أول فيلم، وطوال سنوات طويلة لم تغرب شمس نجوميته حتي أصبح أيقونة للشباب والفن والرومانسية والحب، ففي خلال 50 عاما قدم أكثر من100 فيلم، وأدي العديد من الأدوار والشخصيات التي جعلت من اسمه رمزا لفتي الأحلام، وقد حرص علي أن تكون اختياراته ذات احترام لعقول الناس، لهذا استمر وحافظ علي مكانته في قلوب جمهوره.

وتقديرا لمشواره الفني الكبير سيتم تكريمه في المهرجان القومي للسينما المصرية مساء 4 نوفمبر بمسرح الجمهورية، وبمناسبه تكريمه كان هذا الحوار معه.

·        منذ عام تقريبا أجرينا حواراً في «الأهرام» كان عنوانه «حرصت علي عدم وجود أي ذكر لإسرائيل خلال رئاستك لمهرجان القاهرة»، وقبل أيام أثيرت ضجة حول تكريم المخرج الفرنسي «كلود ليلوش» بسبب مواقفه الداعمة لإسرائيل وتم وقف تكريمه فما رأيك فيما حدث؟

لا تستطيع أن تفصل الفن عن السياسة فأنا أري أن الفن سياسة والسياسة فن، ودائما هناك فنانون يتم استخدامهم لمصلحة السياسة، وتم استخدام البعض لعرض وجهة نظر سياسية معينة، ودائما كان يوجه لنا سؤال عندما كنا نسافر للخارج عن علاقتنا بإسرائيل والعلاقات الثقافية. إذن هي مسألة سياسية.

·        ولكن كلود ليلوش ليس إسرائيليا؟ فهل دورنا أن نحاسب الآخر علي مواقفه من إسرائيل حتي لو لم يكن إسرائيليا؟

ليست محاسبة طبعا ولكن ما موقفه من اسرائيل بالضبط وما مدي دعمه لها؟! وقد ثبت أنه داعم حسب ما نشر من صور ومعلومات، وهناك مثلا مخرج كبير مثل »ستفين سبيلبيرج« تربطني به علاقة جيدة عندما قابلته قال لي: » أنا مع أهلي وليس لي دخل بكم ولست ضدكم« فهذا منطق وموقف، ولكن إذا تحدثنا عن واحد آخر يدعم اسرائيل وبني مستشفي مثلا باسمه مثل »مايكل دوجلاس« فهذا داعم، وهنا الفرق بين من يدعم مباشرة، وبين من هو يهودي فقط.

·        إذن رأيك حتي لو كان غير عربي نقاطعه ؟

لا نقاطعه إلا حسب موقفه من الاحتلال ومدي دعمه للدولة الصهيونية ولهذا فإني أري أنه يجب أن أدرس الشخصية التي سيتم تكريمها، لأنه من الممكن أن يكون له موقف ضد بلدنا، فمثلا كلود ليلوش له موقف داعم للجيش الإسرائيلي وفي الوقت الذي يقوم هذا الجيش باحتلال فلسطين ويشرد شعبها ويقتلهم هو واقف مع المعتدي فكان لابد من البداية أن يتم عمل دراسة كافية للأشخاص الذين يكرمون.

·        خلال فترة رئاستك هل كانت هناك محاولات لتوريطك في هذا النوع من المكرمين أو مشاركات أفلام إنتاج إسرائيلي؟

يجيب ضاحكا: طبعا هناك أسماء وأفلام وكنت أدقق حتي في أسماء شركات الانتاج التي أنتجت هذه الافلام، وأبحث عن رأس مال هذه الشركات من أين؟

·        هل تعتقد أن قرار التراجع عن التكريم سيكون له رد فعل سلبي؟

بالتأكيد وبذلك خسرنا مرتين الأولى إعلان تكريم، والثانية تراجع، والسبب وراء ذلك عدم التدقيق في دراسة من يكرم، لهذا لابد من التدقيق حتي لا تحدث مثل هذه الورطات، وأعتقد أن هذه مشكلة الآراء المتعددة.

·        لماذا اعتذرت عن رئاسة مهرجان القاهرة؟

بضحكة عالية يقول: من أجل ذلك.. حتي لا تحدث لي مشكلات مثل التي حدثت، لجان منبثقة من لجان الخ، وأنا لا أعمل في مثل هذه الأجواء، أنا كنت رئيس مهرجان يعني رئيس مهرجان وعارف أنا بعمل ايه.

بعد أيام ستكرم من المهرجان القومي للسينما المصرية بعد أن تم تكريمك من قبل من مهرجاني القاهرة والإسكندرية ..هل التكريم وقعه يختلف عليك من مهرجان عن مهرجان؟

طبعا وأنا سعيد بتكريم المهرجان القومي، لأنه خاص بالسينما المصرية، وهو مهرجان الدولة والتكريم له طعم مميز.

·        عبر تاريخك هل كان في خططك أن تقدم كل هذا التنوع الوطني والرومانسي والتراجيدي؟

كان كل هدفي السعي إلى أن أكون مميزا ومختلفاً من عمل لآخر، وليس تقديم نوع واحد من الأدوار، أوالأفلام كان هدفي أن أغير من شكلي ومن أدائي، ومواضيع الأعمال التي أقدمها إلي جانب أن تكون هناك مفاجأة للمشاهد، كل شخصية أقدمها تكون جديدة فمثلا إذا شاهدت دوري في «موعد علي العشاء» ستجدني مختلفاً عن «الإخوة الاعداء» غير «اللعب مع الكبار» وشخصيتي في «العار» غير «جري الوحوش» وعلي مدي مشواري الفني كان كل ما يهمني أن يتساءل المشاهد عندما يري إسمي علي »الأفيش« ما الجديد الذي سيقدمه حسين؟! ويجد جديداً بالفعل.

·        كيف استطعت أن تجعل من اسمك وأداءك عنوانا للبهجة؟

السينما بهجة، وعندما أوافق علي عمل أحب أن أؤدي باستمتاع، ولهذا اعتذرت عن أعمال كثيرة جدا، لأني شعرت بأنني غير مستمتع بها،وبالمناسبة لو أنا مستمتع بالعمل سيظهر ذلك، والسينما متعة، والبعد عن التكرار هو ما يجعل للفنان استمراراً.

·        هل غنيت من قبل في افلامك؟

بضحكة عالية قال : حدث ذلك مرة واحدة، حيث غنيت »للفول« في فيلم جميل جدا بعنوان «حلوة يا دنيا الحب»، بطولتي مع محمود المليجي، سهير رمزي، ونجوي فؤاد، وفيه أغنية جماعية واحنا بنفطر بعنوان » يا سلام علي الفول« عن أهمية وفوائد الفول، ويستكمل ضحكته قائلا: هذه هي المرة الوحيدة التي غنيت فيها.

·        أنت تجيد أكثر من لغة ومع ذلك لم تذهب للعالمية؟

أنا مصري «قوي» وأحب أن أعيش هنا، وقد تكلمت مع «عمر الشريف» حول هذه المسألة ولقد عشت في الولايات المتحدة اصلا، وكان ممكن أن أكمل لكن أنا عاشق ومرتبط بمصر، وأري أن الفنان اذا لم يعرف يعبر عن ناسة وأهله لن يستطيع أن يعبر عن الآخرين ، و«عمرالشريف» دائما كان يقول لي: «انا عايش جوه شنطة ملابس من بلد لاخر وسفر دائم»، لهذا لم يستطع أن يكون لديه أصدقاء، وكان كل الناس بالنسبة له معارف، وفي الآخر استقر هنا،وهو عاش عيشة صعبة، ولقد جربتها في سنواتي الأولي في أمريكا، ومن هنا كان قرار الاستقرار في وطني مصر، لأعبر عن الإنسان المصري، وعن السينما المصرية التي احببتها جدا، أفضل من معيشتي في الخارج، فمثلا عمر الشريف عمل «جيفارا» ، و«دكتور زيفاجو» من روسيا، وشخصية «لورانس العرب» من الجزيرة العربية، وشخصية من النمسا كلها شخصيات ليست هو.

·        ما تفسيرك للضعف الفكري في كثير من أفلام هذه الايام؟

السينما ثلاثة عناصر: فن وصناعة وتجارة، لو هناك عنصر سيطر علي عنصر تفشل، وحاليا ضلع التجارة هو المسيطر، لهذا تجد أن الفن تقهقر، والصناعة تقهقرت، لكن عندما نتحدث عن فيلم مثل «العار» ستجده نموذجا ففيه الثلاثة عناصر متساوية جداََ، والفيلم نجح وحقق إيرادات عالية، لأنك لازم تنجح حتي يكمل المنتج مشواره، وحاليا نعاني من عدم وجود فيلم فيه مقومات فنية تقدمه للمهرجانات، ولقد كنت أعاني أثناء رئاستي مهرجان القاهرة عدم وجود أفلام تليق باسم السينما المصرية، وفقدنا أيضا الناحية التجارية في معظم البلاد العربية لأننا نقدم فناً لا يناسب العصر من إبهار وفكر.

·        قلت إنك ضد تدخل الدولة في الفن؟

بالتأكيد ضد ذلك، وايضا ضد الرقابة، وأري أن ضمير الفنان هو الرقيب، وفي مرة تحدث معي منتج أجنبي كبير وسألني هل عندكم رقابة؟ فقلت: نعم، فقال: «لا سأصور في مكان اخر«، ثم إن تاريخ الرقابة هو نوع من التسلط من أيام الاحتلال واستمر، لهذا اطالب بأن تنبع الرقابة من داخل الفنان، والمجتمع هو الرقيب مثل كل العالم؟

·        ما الذي يحكم اختياراتك عبر مشوارك الفني الطويل؟

النص والمخرج والمنتج حتي الأبطال، أهم شئ عندي انك تستطيع أن تقول «لا» فالقوة في الرفض، وفيه مثل مصري يقول: » كنتي فين يا لاء اما قلت آه». ويضحك .

·        هل قلت «لا» كثيرا واعتذرت عن افلام؟

كثيرا وهذا يحتاج إلى شجاعة وقدرة، خصوصا عندما تمر بفترات مادية صعبة، وأعترف لك بأنه حدث تقريبا مرتين وافقت علي فيلمين وكان النص ممتازا، وبعد أن بدأنا التصوير اكتشفت أن المخرج لا يعرف كيفية تنفيذ الفيلم، فاضطررت إلي أن أتدخل، وكان معي فريد شوقي، لأني وجدت الفيلم »رايح في داهية«، وحدث هذا مرة أخري في فيلم ثان وتدخلت ايضا.

·        هذا ينفي ان السيناريو الجيد يصنع فيلماً جيداً؟

لابد من توافق كل العناصر فممكن مخرج عبقري يعملك من الفسيخ شربات.

·        من اول طلة وانت نجم هل هذا اضرك؟

لا.. ابدا، كان تحدياً كبيراً، بمعني كيف أستمر لما تكون تحت، وتطلع السلم فهذا اسهل، وتستمتع أنك طالع، أما انا فقد بدأت من فوق، لهذا فالمسئولية كانت اصعب في المحافظة علي ما حققته.

·        ما اول فيلم قمت ببطولته؟

فيلم »نار الشوق« بطولة صباح ورشدي أباظة.

·        هل الفيلم كتب لك ام كان لزميل آخر؟

كان نور الشريف صور فيه 3 أيام وسافر واختفي فترة، وأنا كنت لسه راجع من أمريكا، وكان المخرج «محمد سالم» ومساعده أحمد يحيي، وبعده حسن الامام كان بيعمل «دلال المصرية»، والمفاجأة انه عرض قبل «نار الشوق» بوقت قصير، وأتذكر أن الفيلمين تصادف عرضهما في وقت واحد، فكان «دلال المصرية» في سينما ميامي، و«نارالشوق» في سينما ديانا، والفيلمان مختلفان تماما عن بعضهما، »فدلال« جاد، ونار الشوق« غنائي اجتماعي.

·        من من المخرجين الكبار لم تعمل معهم؟

صلاح أبو سيف كان أستاذي، وبعد رجوعي من الدراسة في الولايات المتحدة كانت اعماله قلت، ولكنه عرض علي بطولة فيلم «حمام الملاطيلي» ورفضت، وقال لي: ستحصل علي جائزة وصممت علي رفضي، لأن الدور كان لشاب شاذ، في الوقت الذي كنت فيه حلم الفتيات وبعد ذلك عرض علي فيلم «السيد كاف» مع الراحلة سناء جميل، لكن ظروفي لم تسمح.. المهم لم نتوافق.

·        من من المخرجين توافقت معه؟

مع بركات وحسام الدين مصطفي وحسن الامام ومحمد خان وشريف عرفة.

·        هل هناك نوع من الادوار يضر بالنجم؟

طبعا اتذكر مشهداً عمله أحمد رمزي في »ثرثرة فوق النيل« أضره عشر سنوات وهو المشهد اللي عمل فيه امرأة ويغني «الطشت قالي»، هذه شخصيات تضر، وقابلت أحمد رمزي بعدها وكان فقد شعره، قلت له ياريت تطلع بالشكل ده وكلمت »حسين كمال« وجاء له دور وبدأ يعمل بعدها وانا بيكون لي نظرة لاني مخرج.

·        هل السينما ودعت عصر الافلام الاستعراضية والتاريخية؟

بالتأكيد والسبب أنها مكلفة واذا تحققت ستسهم في عودة الجمهور لدور العرض.

·        هل كنت تتصور كل هذا النجاح لفيلم «خللي بالك من زوزو»؟

لم يكن هناك أحد يتصور أن فيلم »خللي بالك من زوزو«، ينجح كل هذا النجاح حتي »صلاح جاهين« نفسه الذي كان شريكاً في الانتاج هو وعبد الحليم نصر وتكفور انطونيان وكل منهم دفع 5 الاف جنيه وجاء أثناء التصوير وقال لي الفيلم لن ينجح وطلب مني اشتري حصته فقلت له ازاي؟ وانت كاتب الفيلم المهم باع حصته لعبد الحليم نصر ونجح الفيلم نجاحا كبيرا.

·        هل يوجد زملاء في العمل يجعلونك تبدع اكثر؟

فريد شوقي ورشدي اباظة وعادل ادهم ومن النجمات الكبيرات شادية وعملت معها 4 افلام ونجلاء فتحي ونادية لطفي وكان لهم تأثير كبير في بدايتي ومن المخرجين بركات وحسن الامام.

·        الرئيس السيسي دائما يطالب بعمل فن يرتقي بالوجدان ..كيف يتحقق ذلك؟

مهمة الفن الارتقاء بالناس.. ساعات فيه اعمال تهبط للقاع وهذه كارثة، لأن الفن دوره الارتقاء بالمجتمع، وتعليم الناس، وسوف أضرب لك مثلاً: المخرج محمد كريم في أحد افلامه قام بغسل الشجرة والجاموسة وكان يقول علشان الفلاح يتعلم، فالفن ليس تصوير القمامة، الفن مفروض يرتقي وفي فترة كانت فلسفة القبح مسيطرة للاسف.

·        اذا طلبت منك ان تختار قائمة افضل عشرة أفلام لك ماهي؟

قال ضاحكا:هناك افلام كثيرة احبها وأختار منها دلال المصرية، الرصاصة لا تزال في جيبي، خللي بالك من زوزو، اللعب مع الكبار، العار، جري الوحوش، الاخوة الاعداء، انتبهوا أيها السادة، موعد علي العشاء، الحمد لله عملنا حاجات كتير، وعلي فكرة فيه فيلم مهم لا احد يتحدث عنه كثيرا وهو »الحب قبل الخبز احيانا« للمخرج سعد عرفة.

·        نحن في اكتوبر 2018 ألك بصمة في سينما اكتوبر؟

الحمد لله طبعا فيلم «الرصاصة لا تزال في جيبي» وأنا أسمع اصواتا تقول السينما «معملتش اللي لازم تعمله»، وأنا أري انني و السينمائيين عملنا اللي علينا، وأي عمل عن انتصار اكتوبر لابد من موافقة الجيش، وفيلم «الرصاصة» كان خط بارليف حقيقيا فعلا ويؤرخ لهذه المرحلة وهو تحول للمجري الملاحي الجديد وهو ذكاء مقصود باننا دمرنا هذا الخط عسكريا وتم تحويله الي ممر ملاحي بعد ذلك.

·        الآن ما الشخصية العسكرية التي تقبل تجسيدها خصوصا أن هناك بطولات تحدث في سيناء؟

سيحدث لي الشرف لو جسدت أي شخصية، وأي رتبة لأنهم بيعملوا معجزات وبطولات ولي الشرف أن أقدم أي شخصية.

·        هل تخشي من الافلام التي يتم تمويلها من الخارج وخصوصا في الفترة المقبلة بعد ان تم تجفيف الجمعيات الحقوقية وتحول اموال الدول الي الفن لتكون معركة ابداع؟

طبعا فيه دول تمول افلاماً بقصد وهدف وهذا تتعرض له مصر ودول شمال افريقيا وعلينا مواجهة ذلك بعيدا عما يقال من فكرة نظرية المؤامرة.

·        هل آراء النجم السياسية تضره؟

لابد، أن يكون للنجم رأيه،.. لايجب ان يقول النجم: أحتفظ برأيي لنفسي.. انا طول عمري أقول رأيي، واللي يزعل يزعل، والفنانون الكبار مثل »جين فوندا« قالت رأيها وانها ضد الحرب في فيتنام، لا تفكر في ارضاء الجميع خلي عندك الشجاعة وقل رأيك .

·        ما هي الرسالة التي توجهها للمسئولين وتقول لهم انتبهوا؟

للطابور الخامس في كل المجالات: التعليم والاعلام والوزارات احذروا فإنهم لايريدون أي تقدم .

·        ولمن تقول له «عار عليك»؟

اللي خرج عن الصف العربي ومن يشجع الارهاب وعار علي من شارك في تدمير الدول العربية

·        والرصاصة الاخيرة علي من تطلقها؟

قال ضاحكا: أريد مدفعاً رشاشاً .. اطلقه علي كل من يحاول إيذاء هذا الوطن .

الأهرام اليومي في

24.10.2018

 
 

الاثنين.. انطلاق المهرجان القومي للسينما

117 فيلما تتنافس علي الجوائز وتكريم 5 مبدعين

كتب - حسام حافظ:

·        الشعار "السينما لحظات لا تنسي" وإلغاء العروض الجماهيرية للعام الثاني

تبدأ يوم الاثنين المقبل الدورة 22 للمهرجان القومي للسينما المصرية الذي يتنافس علي جوائزه مجموعة كبيرة من الافلام في 5 مسابقات للأفلام الروائية الطويلة والتسجيلية الطويلة والروائية القصيرة والتسجيلية القصيرة وافلام التحريك ويمنح المهرجان جوائز للفائزين تصل إلي مليون و184 ألف جنيه ويقام حفل الختام بدار الأوبرا يوم 4 نوفمبر القادم وتقام دورة هذا العام تحت شعار "السينما لحظات لا تنسي" ويرأس المهرجان د.سمير سيف المخرج والاستاذ بمعهد السينما وقد وصل عدد الافلام المتنافسة في مسابقاته الخمسة إلي 117 فيلما. 

ويكرم المهرجان القومي هذا العام الفنانة نادية الجندي والفنان حسين فهمي والمخرج السيد سعيد ومدير التصوير محمود عبدالسميع والمونتيرة عنايات السايس وكان المهرجان يصدر كتابا عن المكرمين كل عام ولكن هذه السنة لم يتم الاعلان عن اسماء كتب المكرمين ومن المحتمل إلغاؤها كما لم يتم الاعلان عن أسماء لجان تحكيم المهرجان حتي الآن وقد كان الاعلان عن رؤساء لجان التحكيم وأعضاؤها من التقاليد الراسخة للمهرجان القومي في دوراته السابقة. 

كما يقام المهرجان للعام الثاني علي التوالي دون عروض جماهيرية وتكتفي لجان التحكيم بمشاهدة الافلام واختيار الفائزين. 

في مسابقة الافلام الروائية الطويلة يتنافس علي جوائز المهرجان 17 فيلما هي "الشيخ جاكسون" و"الكنز" و"ومولانا" و"القرموطي في أرض النار" و"الفندق" و"الأصليين" و"فوتو كوبي" و"ياباني أصلي" و"دعدوش" و"صيف تجريبي" و"أخضر يابس" و"بتر أبوابة الزمن" و"هروب اضطراري" و"ليل داخل" و"خير وبركة" و"جواب اعتقال" و"علي معزة وابراهيم". 

وفي مسابقة الافلام التسجيلية الطويلة يتنافس علي جوائز المهرجان 16 فيلما هم "النسور الصغيرة" و"هدية من الماضي" و"عندي صورة.. الفيلم رقم 1001 في حياة اقدم كومبارس في العالم" و"فستان ملون" و"سوف تطاردك المدنية" و"بودي - فرعون السومو" و"الروسرجية" و"أنا والدكتور صبحي" و"7 قرون قبل الميلاد" و"الناس الطيبة" و"أطفال العصافير" و"بطل هزم المستحيل" و"نقطة ومن أول السطر" و"بره الدنيا" و"أرض المعزة" و"النحت في الزمن". 

وفي مسابقة الأفلام الروائية القصيرة يتنافس علي جوائز المهرجان 44 فيلما منها "رسالة من سابرينا" و"كل سنة مرة" و"بيض بالبسطرمة" و"الحلم" و"الرائد طوم" و"مستكة وريحان" و"صورة" و"ونس" و"حرية" و"أمل" و"عيني عينك" و"زاوية شباك" و"مزامير داود". 

ويتنافس علي جوائز مسابقة الافلام التسجيلية القصيرة أقل من 15 دقيقة 19فيلما هي "رحلة البحث عن أبوالعربي" و"برطمان مليء بالسمك" و"زايد مصر" و"آمال بسيطة" و"آخر من يغادر ريو" و"مجاديف" و"أبيض * أسود" و"اسمك ايه؟" و"مع بعض نقدر" و"جومر" و"في البحر سمكة" و"غذاء الموت" و"الغالية" و"كرامة" و"5%" و"إرادة روح" و"حلاوة المولد" و"عمار يا مصر" و"أرمنلي". 

وفي مسابقة أفلام التحريك يتنافس 21 فيلما علي جوائز المهرجان وهم "لا أري.. لا أسمع.. لا أتكلم" و"عمل أسود" و"الحوت الحزين" و"كفريتني" و"لحظة من الزمن" و"دوشة وروشة" و"أبيض في أحمر" و"يوم دراسي" و"المسا" و"أنا وجدو صلاح" و"ربيع مريع" و"غفلة" و"بقع" و"ولد وبنت" و"نونا والصابونة". 

الجمهورية المصرية في

24.10.2018

 
 

الأحد.. مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل الدورة الـ22 من "القومي للسينما"

كتب: نورهان نصرالله

يقام يوم الأحد المقبل، مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل الدورة الـ22 من المهرجان القومي للسينما، برئاسة المخرج سمير سيف، وذلك في تمام السابعة بقاعة سينما مركز الإبداع الفني.

يذكر أن فعاليات الدورة الـ22 من المهرجان القومي للسينما، تنطلق في الفترة من 29 أكتوبر وحتى 4 نوفمبر، وتضم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة 17 فيلمًا التي عرضت في السينمات خلال 2017، وتضم أفلام منها: "فوتوكوبي"، "الأصليين"، "أخضر يابس"، و"شيخ جاكسون".

الوطن المصرية في

24.10.2018

 
 

"السينما لحظات لا تنسى" شعار المهرجان القومي للسينما الـ22

محمد يوسف الشريف

تحت شعار السينما لحظات لا تنسى يقام المهرجان القومي للسينما في دورته الـ 22، والتي تقام خلال الفترة من 29 أكتوبر الجاري وحتى 4 نوفمبر المقبل.

ويعقد الأحد المقبل، المؤتمر الصحفي الخاص بالكشف عن جميع تفاصيل المهرجان، بحضور أ. د فتحي عبدالوهاب رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، ود. سمير سيف رئيس المهرجان القومي للسينما المصرية، وذلك في سينما مركز الإبداع الفني بالأوبرا.

ويتم الإعلان خلال المؤتمر عن أسماء المكرمين وعدد الأفلام المشاركة، "روائية طويلة وقصيرة، ووثائقية، وتحريك"، كما يتم الكشف عن أماكن العروض بالقاهرة وبعض المحافظات التي تستضيف الفعاليات.

ومن المعروف، أن المهرجان القومي لا يقيم حفل افتتاح مثل العام الماضي، ويكتفي بإقامة حفل ختام بنهاية الفعاليات للإعلان عن الجوائز.

بوابة الأهرام في

25.10.2018

 
 

تكريم نادية الجندى وحسين فهمى فى «القومى للسينما»

أنس الوجود رضوان

تشهد الدورة الثانية والعشرون للمهرجان القومى للسينما المصرية، برئاسة المخرج سمير سيف، التى تبدأ عروضها من 29 أكتوبر حتى 4 نوفمبر على مدار ستة أيام، بمشاركة 105 أفلام ما بين الروائية الطويلة والقصيرة  وتحريك كارتون.

اختارت إدارة المهرجان شعار «السينما لحظات لا تنسى» للتأكيد أن السينما جزء من حياتنا وتراث كبير ملىء بالأفلام القيمة التى تحكى واقعنا وعاداتنا وتقاليدنا، ولها ذكريات لا تنسينا أنها تؤرخ للسينما المصرية، على مدار تاريخها.

كما تشارك 15 محافظة فى الفعاليات، على أن تعرض الأفلام المشاركة فى جميع المحافظات فى نفس توقيت عرضها بالعاصمة، على أن تتم مناقشة الأفلام مع النقاد والجمهور، وتشارك مجموعة من الأفلام الجيدة بالمهرجان، ومن بينها فيلم The Frame، عالم ملىء بالذكريات والصور المؤلمة يعيش بطلنا فى وحدة مع عدم القدرة على التعايش والاندماج وسط الحياة اليومية المزدحمة، وفيلم «افتح الرسالة» لنيفين شلبى، يحكى عن شاب يعانى الوحدة، كما  تشارك المخرجة دينا رفاعى بفيلم «مزامير داود»، يدور حول شخص يتصف بصفات سيدنا داود يعيش فى حياة بدائية تتسم بالجمال الفطرى هو يعشق صوت الطبيعة ويتسم بالصوت العذب، فقرر أن يكتشف العالم من حوله واصطدم بالواقع الذى يوجد فيه رموز تحرم ما خلقه الله وما فطره عليه فيرفض هذا الواقع ويستمر فى البحث حتى يعثر على بنت تعبد الله وتذوب فى جمال الخالق.

ويناقش فيلم «عمار يا مصر» بالمهرجان ويحكى تفاصيل عملية إنشاء عدد كبير من العمارات السكنية للشباب فى مدينة العاشر من رمضان فى أقل وقت ممكن وفيلم «دعدوش» يناقش خطورة التنظيم الإرهابى وكيفية استدراج الشباب للانخراط فى هذا التنظيم.

ويكرم المهرجان النجمة الكبيرة نادية الجندى، الملقبة بنجمة الجماهير والفنان حسين فهمى ومدير التصوير محمود عبدالسميع والمونتيرة عنايات السايس والمصور محمد بكر، وتوزيع كتب تتناول مسيرة حياتهم الفنية وأهم الأعمال التى اشتهروا بها.

####

الأحد.. إعلان تفاصيل المهرجان القومي للسينما

كتب - محمد فهمي

يعقد أ. د فتحي عبد الوهاب رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، ود. سمير سيف رئيس المهرجان القومي للسينما المصرية في السابعة من مساء الأحد 28 أكتوبر، مؤتمرا صحفيا بسينما مركز الابداع الفنى للإعلان عن تفاصيل الدورة الـ 22 للمهرجان.

ويعلن خلال المؤتمر أسماء المكرمين، عدد الأفلام المشاركة "روائية طويلةـ روائية قصيرةـ تسجيليةـ تحريك" ،وكذلك أماكن العروض بالقاهرة والمحافظات، كما يتم اعلان اسماء أعضاء لجنتى التحكيم ، وحفل الختام.

يشهد المؤتمر عدد من النقاد المشاركين بالندوات، وعدد من الفنانين، ونخبة من الصحفيين والاعلامييبن.

يسبق المؤتمر في السادسة مساء افتتاح معرض" شحات الغرام" بقاعة آدم حنين بمركز الهناجر للفنون، بمناسبة مئوية ميلاد الموسيقار الراحل محمد فوزي والفنانة الراحلة ليلي مراد، يتضمن المعرض أفيشات وصور وكلمات أغاني لاشهر افلامهما مثل " شاطئ الغرام"، "ورد الغرام"، " يحيا الحب"، "عدو المرأة"، الآنسة ماما"، وغيرها.

الوفد المصرية في

26.10.2018

 
 

شحات الغرام يفتتح فعاليات المهرجان القومي للسينما

مني شديد

استعدادا للدورة الـ‏22‏ للمهرجان القومي للسينما المصرية يعقد د‏.‏فتحي عبد الوهاب رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية ود‏.‏سمير سيف رئيس المهرجان في السابعة مساء غد الأحد مؤتمرا صحفيا بسينما مركز الإبداع للإعلان عن تفاصيل الدورة الجديدة‏.‏

يحضر المؤتمر عدد من النقاد والفنانين المشاركين في برنامج المهرجان بالإضافة لنخبة من الصحفيين والإعلاميين, ويعتبر هذا المؤتمر بديلا لحفل الافتتاح ومن المقرر أن تبدأ عروض أفلام المهرجان وبرنامج الندوات مباشرة يوم الاثنين المقبل, ويقام حفل واحد في الختام يشهد التكريمات وتوزيع الجوائز في الرابع من نوفمبر المقبل.

ويسبق المؤتمر في السادسة مساء افتتاح رئيس صندوق التنمية الثقافية ورئيس المهرجان أول فعالية في هذه الدورة بقاعة آدم حنين بمركز الهناجر للفنون معرض شحات الغرام, الذي يقام بمناسبة مئوية ميلاد الموسيقار الراحل محمد فوزي والفنانة الراحلة ليلي مراد, ويتضمن المعرض مجموعة من الأفيشات والصور وكلمات أشهر الأغاني التي تضمنتها أفلامهما مثل شاطئ الغرام, وورد الغرام, ويحيا الحب, وعدو المرأة, والآنسة ماما, وغيرها.

ويشهد المؤتمر الإعلان عن الأفلام المشاركة في المسابقات المختلفة الروائية الطويلة والروائية القصيرة والتسجيلية وأفلام التحريك, وكذلك برنامج عروض المهرجان وبرنامج الندوات, وأماكن العروض بالقاهرة والمحافظات.

تحمل هذه الدورة شعار السينما لحظات لا تنسي ويشارك فيها أكثر من100 فيلم, ويكرم المهرجان هذا العام كلا من الفنان الكبير حسين فهمي والفنانة نادية الجندي ومدير التصوير محمود عبد السميع, والمونتيرة عنايات السايس, والناقد والمخرج سيد سعيد واسم المنتج والمخرج الراحل إبراهيم لاما.

يشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة17 فيلما من إنتاج العام الماضي, وهي الأصليين للمخرج مروان حامد, وياباني أصلي لمحمود كريم, وفوتوكوبي لتامر عشري, ودعدوش لعبد العزيز حشاد, وصيف تجريبي لمحمود لطفي, وأخضر يابس لمحمد حماد, وبترا بوابة الزمن لعثمان أبو لبن, وهروب اضطراري لأحمد خالد موسي, وليل داخلي لحسام الجوهري, وخير وبركة لسامح عبد العزيز, وجواب اعتقال لمحمد سامي, وعلي معزة وإبراهيم لشريف البنداري, والشيخ جاكسون لعمرو سلامة, والكنز لشريف عرفة, ومولانا لمجدي أحمد علي, والقرموطي في أرض النار لأحمد البدري, والفندق إخراج عاطف شكري.

الأهرام المسائي في

27.10.2018

 
 

«بودى»: فرعون السومو يشارك فى المهرجان القومى للسينما المصرية

الفيلم يحكى قصة أول مصارع سومو مصرى محترف فى اليابان

يشارك الفيلم الوثائقى بودى: فرعون السومو للمخرجة سارة رياض فى الدورة الـ 22 من المهرجان القومى للسينما المصرية الذى يقام فى الفترة من 29 أكتوبر وحتى 4 نوفمبر.

ويحكى قصة بودى، المُلقّب بـأوسوناراشى (العاصفة الرملية العظيمة)، هو أول مصارع سومو مصرى يمارس رياضة السومو باحتراف فى اليابان، الفيلم الوثائقى يتبع رحلة بودى من قرية صغيرة فى ريف مصر، وصولا إلى طوكيو، ليتم تصنيفه كأول مصرى يحترف رياضة السومو. الفيلم من إخراج سارة رياض وتتولى MAD Solutions مسئولية توزيعه فى العالم العربي.

الفيلم حصل على جائزة أفضل فيلم وثائقى فى مهرجان كوبنهاجن السينمائى، كما شارك فى عدد من المهرجانات السينمائية منها مهرجان شرم الشيخ السينمائى، جوائز لارجو السينمائية، جوائز أوتشى السينمائية بسويسرا، مهرجان بولندا السينمائى الدولى، مهرجان أيام مستقلة السينمائى الدولى بألمانيا، مهرجان وهران للفيلم الدولى، وجوائز فيلادلفيا للأفلام المستقلة، مهرجان لشبونة السينمائى الدولى بالبرتغال، مهرجان بولندا السينمائى الدولى بوارسو.

الشروق المصرية في

27.10.2018

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)