كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

السينماتيك ومهرجان الإسماعيلية وخلط الأوراق

أمل الجمل

مهرجان الإسماعيلية الدولي

للأفلام التسجيلية والقصيرة

الدورة العشرون

   
 
 
 
 

لابد أن أعترف أنه عندما تمت صفقة بيع أصول السينما المصرية لإحدى القنوات الفضائية السعودية - في مستهل الألفية الثالثة - غضبت وكنت أشعر بالدماء تغلي في شراييني وأوردتي، لتفريطنا في تراثنا وتاريخنا السينمائي الذي يعادل ثروة قومية. لكن بعد أن اطلعت علي الكارثة المروعة التي تنتظر تلك الأصول لو تُركت في مصر، والتي طالت بالفعل الكثير من نيجاتيفات الأفلام، قلت لنفسي: "حلال على تلك الفضائية الوهابية التي ستمنع نهائياً بعض الأفلام من العرض على الشاشة، وسوف تستخدم مقص الرقيب مع مشاهد ولقطات من البعض الآخر.

لكن طالما أن تلك الأصول ستُدفن وتندثر لو أصررنا علي الاحتفاظ بملكيتها لمصر، لأننا باختصار غير قادرين، أو بمعنى أدق لا نريد أن نحافظ عليها، فنحن إذن - اسمحوا لي - لا نستحق هذا التراث القومي، ولا نستحق هذا التاريخ. فطالما فرطنا فيه، وطالما كنا غير حريصين علي صيانته، فليذهب إذن إلى مَنْ يستحقه، مَنْ يُقدره ويستطيع الحفاظ عليه، وفي جميع الأحوال حتى لو اشترته فضائية سعودية أو حتى إسرائيلية ستظل هوية تلك الأفلام تنطق بمصريتها إلي يوم أن تقوم الساعة".

ربما يعتبر البعض تفكيري السابق وقبولي بهذا الوضع قريب الشبه بمن يُرحب بالاحتلال، أو كمن يقول إن أوضاعنا في ظل المحتل كانت أفضل حالاً بعد الاستقلال، ولمثل هؤلاء أقول: أنا الآن مع حفظ تراثنا السينمائي وذاكرتنا البصرية والسمعية حتى لو تعاونا مع الشيطان ذاته.

لما يعرفوا معني السينماتيك الأول!

رغم الجهود الحثيثة التي تقوم بها وزيرة الثقافة في مناسبات عديدة، فإني لن أخفي يأسي من أن تقوم الجهات المختصة - بالسينماتيك في وزارة الثقافة المصرية - بفعل شيء إيجابي ملموس، أو إنهاء بشكل إيجابي قضية المبنى الذي يصلح لذلك الغرض بمواصفات علمية على مستوي عالمي، وبالمقاييس ذاتها التي يتم بها تصميم أي سينماتيك سينمائي في أي مكان متحضر من العالم.

أقول: لن أخفي يأسي، خصوصاً بعد أن قرأت تصريحاً بمناسبة انعقاد الدورة العشرين من مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة - الذي افتتح مساء الأربعاء الماضي ويستمر حتي ١٧ أبريل الجاري. كان التصريح للدكتور خالد عبد الجليل رئيس المركز القومي للسينما ورئيس الرقابة علي المصنفات الفنية، وقد أدلى به للزميل أحمد محمود، بالأهرام، ومنه: "يتم الآن إعداد صرح ضخم في العاصمة الإدارية الجديدة حيث سيكون هذا الصرح مدينة للفنون".

أصارحكم، أنا شخصياً أسمع عن تخصيص أرض أو مبنى أو مكان للسينماتيك من حوالي عشر سنوات، لكن لا شيء فعلياً يحدث علي أرض الواقع. على مدار سنوات وأنا أقرأ، وأسمع كلاماً، وتصريحات، وتُقام ندوات، وبعض المسؤولين يُبعثون في سفريات، ويشاركون في اجتماعات ومؤتمرات، لكني لم أجد أي شيء ملموس، مجسد، يتحقق، ولا أري أو أشعر بأي خطوة تحمي هذا التراث، والثروة القومية التي تكاد تتحلل وتندثر يوماً بعد الآخر.

لكن دع هذا جانباً، فالمدهش، بل المثير لعلامات الاستفهام والاستهجان، هو بقية تصريح رئيس جهاز المركز القومي للسينما، وفق ما نشرته الأهرام، إذ يُضيف: "وإن كان يُمكننا أن نعتبر أن الأوبرا بما تحويه من مراكز عبارة عن سينماتيك"؟!

لن أخفيكم سراً، إحساسي بعد قراءة ذلك الجزء من التصريح أنه لو كان سمير فريد سمع هذا التصريح وهو على قيد الحياة كان سقط ميتاً بالسكتة القلبية. سمير فريد أفنى عمره في المطالبة بإنشاء وإقامة سينماتيك وفق مواصفات فنية وعلمية كما يحدث في الدول المتقدمة، ووضع خطة لا مثيل لها في مصر لكيفية إنشاء سينماتيك لحفظ أصول الأفلام، ونسخ منها، إلى جانب أقسام لحفظ سيناريوهات تلك الأفلام، وجميع البحوث والكتب والوثائق السينمائية، وكل ما يتعلق بالأفلام وصناعة السينما من مقالات، ودراسات، وأرقام، وصور فوتوغرافية أو فيديوهات، مع ضرورة إتاحتها للعرض والاطلاع من قبل الباحثين والمهتمين، تماماً مثل دار الكتب.

ذر الرماد في العيون

بالطبع، يُحسب للدكتور خالد عبد الجليل إدراكه لأهمية مجلة "السينما والتاريخ" التي أصدرها سمير فريد في اثني عشر عدداً على نفقته. تماماً كما نُثمن لعبد الجليل حرصه على إصدار الأعداد الكاملة للمجلة في مجلدين أثناء فعاليات تلك الدورة، وهي خطوة تشي بتقديره لتاريخ سمير فريد، ويُدرك أهميتها التوثيقية والبحثية كل من اطلع على أعداد تلك المجلة التي لم يوجد لها مثيل في مصر حتى الآن.

لكن هذا "التقدير" وحده لا يكفي، إنه نقطة في بحر، لأنه إن لم تكن هذه الخطوة جزءاً من مشروع السينماتيك، وإن لم يكن أرشيف سمير فريد الخاص جزءا من السينماتيك الذي طالما حلم به وكتب عنه، ونادى بإنشائه، وصارع من أجله، سيكون إعادة طبع مهرجان الإسماعيلية لأعداد مجلة "السينما والتاريخ" نوعاً من "ذر الرماد في العيون".

أما هذا الجزء الأخير من التصريح السابق لرئيس المركز القومي للسينما، لن يجعلنا نعيد شرح مفهوم السينماتيك، ولكن يفقدنا الثقة والأمل معاً في أي خطوة حقيقية لإنجاز هذا الحلم القومي لأسباب لا يتم الإعلان عنها أبداً، ولا ندري لماذا؟! خصوصا في ظل ما يتردد في الأوساط السينمائية عن ترحيب دول أجنبية لإنجاز تلك المهمة.

سمير وشاهين

هنا أستعيد ما ذكره المنتج السينمائي جابي خوري أثناء ندوة مناقشة كتاب "سمير فريد الناقد السينمائى.. النموذج والمثال" - الذي ألفته كاتبة هذه السطور - عندما أثير موضوع مصير أرشيف سمير فريد، إذ حكى عن تجربته مع أرشيف المخرج يوسف شاهين، وكيف أن الفرنسيين اندهشوا من عدم حفظ الأرشيف، ليس الفيلمي فقط ولكن الورقي أيضاً بأسلوب علمي، وكيف أنهم كانوا يرتدون قفازات أثناء حفظ وتصنيف وترميم الأرشيف الورقي، واكتشافهم أن بعض الأوراق منه كانت مصابة بالتحلل، وأن ذلك مُعدٍ ويمكن أن ينتقل للأوراق البحثية والمقالات النقدية الصحفية الأخرى، فكانوا يقومون بفصل تلك الأجزاء والأوراق من صحف ودراسات ومقالات ومجلات، وعزلها أو وضعها في الحجر الصحي، وذلك في محاولة لحصار الوباء، وعدم انتشاره، وهو ما أكدته لي لاحقاً المنتجة والمخرجة ماريان خوري. فهل يستقيم تصريح الدكتور خالد بشأن اعتباره أن ما يوجد في دار الأوبرا المصرية يُمكن أن نعتبره سينماتيك بالتوازي مع الخبرة العملية التي حكاها خوري من ناحية، ومن ناحية ثانية حديث رئيس الرقابة عن الصرح الكبير في العاصمة الإدارية الكبيرة…؟!

مصير بائس

تساؤل آخر يطرح نفسه - في ظل تصريحات الناقد السينمائي عصام زكريا، رئيس مهرجان الإسماعيلية - يتعلق بشأن مصير الجهد الذي بذله ومحاولته بناء ذاكرة لذلك المهرجان السينمائي الذي كانت مصر تفخر بها يوماً ما، فقد ذكر عصام أن فعاليات دورة المهرجان هذا العام رغم محدودية الميزانية تتضمن "تقديم حصاد الـ 19 دورة السابقة" والتي تُعد الأضخم في تاريخ "الإسماعيلية السينمائي" - وفق تصريحه - حيث سيكون هناك عرض أرشيف لكتالوجات وملصقات وأفيشات ومطبوعات والصور الفوتوغرافية والمواد الفيلمية لتلك الدورات الـ19. وهي حقاً لو تم إنجازها كما تمت الإشارة إليها ستعتبر خطوة تأسيسية لذاكرة المهرجان طالما أنها تجمع مقتنياته من كتب وملصقات ومواد صحفية كتبت عنه، وأوراق بحثية أقيمت خلاله، من مصادرها المختلفة.

لكن يظل التساؤل: ماذا سيكون مصير هذه المقتينات وتلك الذاكرة التي قام زكريا بتأسيسها ؟! ماذا سيكون مصير هذا المجهود؟!… هل حقاً "سيوضع في غرفة خاصة بالمركز القومي للسينما" كما صرح رئيس المهرجان؟! وهل هذه الغرفة مطابقة للمواصفات الفنية لحفظ الأفلام وما تم تجميعه من أرشيف ورقي لبناء الذاكرة والأرشيف..؟! هل هذا الأرشيف خالٍ من أي وباء يمكن أن ينتقل من مكان إلي آخر كما أشار جابي خوري في تجربة الفرنسيين مع أرشيف يوسف شاهين؟!

التكريم الحقيقي

أليس من حق من بذلوا هذا الجهد، ومن حق المواطن والباحث وكل سينمائي - أن يتم الحفاظ علي هذا الجهد بوضعه في قسم ضمن السينماتيك الذي طالما حلمنا به بعد أن غرس فينا سمير فريد هذا الحلم الكبير؟

جميل أن تُقام الندوات، والمؤتمرات، وتكتب الدراسات، وتُصدر الكتب من حول سمير فريد، لكن اسمحوا لي سأقولها بصراحة كبيرة: كفانا كلاماً و"متاجرة" باسم سمير فريد، ولنثبت لأبناء هذا الوطن، وللأجيال القادمة أننا صادقون وحريصون علي اسم وتراث وثروة وميراث سمير فريد، هو وغيره من الأساتذة والمؤرخين الذين تركوا لنا ثروة لا تقدر بمال… احفظوا لنا تاريخنا وذاكرتنا في سينماتيك بمواصفات علمية. هذا هو التكريم الحقيقي لسمير، ولغيره من الكبار الذين رحلوا، أما ما دون ذلك إن لم يتواز مع سينماتيك حقيقي فسأظل أعتبره "بروباجندا" لا تُسمن ولا تُغني من جوع.

موقع "مصراوي" في

13.04.2018

 
 

علي أبو شادي « الغائب الحاضر» في افتتاح مهرجان الإسماعيلية السينمائي

الاسماعيلية : مصطفي حمدي

كان الناقد الراحل علي أبوشادي هو »الغائب الحاضر» في مهرجان الاسماعيلية السينمائي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته العشرين حيث احتفت به ادارة المهرجان من خلال ندوة تكريمه التي حرص عدد  كبير من السينمائيين علي حضورها وكانت بمثابة تأبين للناقد الراحل وأدارها الناقد عصام زكريا رئيس المهرجان وشارك فيها د. خالد عبدالجليل رئيس المركز القومي للسينما والنقاد طارق الشناوي وأسامة عبدالفتاح وأحمد شوقي والمخرج هاشم النحاس وانتشال التميمي مدير مهرجان الجونة ومدير التصوير محمود عبدالسميع.. ومساء الخميس وبحضور اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية قام د. خالد عبدالجليل مستشار وزيرة الثقافة للسينما ورئيس المركز القومي للسينما، وصارم الفاسي الفهري رئيس المركز السينمائي المغربي بتوقيع بروتوكول تعاون سينمائي مشترك بين مصر والمغرب وحضر التوقيع »عبداللطيف العصادي مساعد مدير المركز السينمائي المغربي وحسن المتقي رئيس القسم الإداري والمالي للمركز السينمائي المغربي ود. محمد العدل والمخرج مسعد فودة والمخرج عمر عبدالعزيز وإنتشال التميمي» حيث تم الاتفاق علي تنسيق الاتصال بين المسئولين والمهنيين من القطاع السينمائي في كلا البلدين، وتشجيع تبادل التجارب والخبرات في المجال السينمائي وتشجيع إقامة أسابيع سينمائية تشجيع حضور سينما البلدين والمشاركة في المهرجانات واللقاءات السينمائية المنظمة في كليهما وتشجيع توزيع الأفلام المغربية بمصر والأفلام المصرية بالمغرب، وبما يخدم الصناعة السينمائية بكلا البلدين.. وكانت قد انطلقت مساء الأربعاء الماضي بقصر ثقافة الإسماعيلية، الدورة العشرون للمهرجان، بحضور وزيرة الثقافة د.إيناس عبدالدايم، اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية، والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، واللواء أبوبكر الجندي وزير التنمية المحلية.. وقال عصام زكريا رئيس المهرجان في كلمته إن إدارة المهرجان حرصت من خلال هذه الدورة الاستثنائية أن تكون لائقة بالأسماء العظيمة التي ساهمت في نجاح المهرجان بمشاركة أفلام مميزة وصناع هذه الأفلام، حيث حاولنا أن تكون علي مستوي ماضي المهرجان العريق، وفي هذه الدورة نقدم للمرة الأولي مسابقة للطلبة، إضافة إلي تشكيل اول لجنة تحكيم دولية للنقاد، وكذلك ترجمة الأفلام للعربية، ونطمح من وراء كل ذلك أن يكون للمهرجان قاعدة جماهيرية كبيرة في المدينة التي تحتضنه، وأن يمثل الثقافة السينمائية، لكي يكون واجهة مشرفة لبلدنا مصر.

وقال اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية إنه يتعامل مع المهرجان علي أنه محور رئيسي في الدعاية للتنمية السياحة للإسماعيلية، حيث يتم التعامل مع ضيوف المهرجان علي أنهم سفراء لبلادهم لينقلوا صورة صحيحة عن مصر ومدينة الإسماعيلية، موجها الشكر لكل من أخرج وأدار هذه الدورة لكونها استثنائية.

وقالت د.إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة: نحتفل اليوم بالدورة 20 من المهرجان الذي عقدت دورته قبل 27 عاما، علي أرض المقاومة المدينة التي ارتبط اسمها بقناة السويس شريان التبادل الثقافي والاقتصادي.. وعقب كلمة د.إيناس عبدالدايم، تم تكريم اسم الناقد علي أبو شادي أحد الذين ساهموا في تأسيس المهرجان، وتسلم نجلاه أحمد وإسلام درع المهرجان، وشهد حفل الافتتاح عرض الفيلم الروائي القصير »الراكب الأسود».

####

قلم علي ورق

دورة استثنائية

محمد قناوي

لاشك أن الدورة العشرين لمهرجان الاسماعيلية الدولي للافلام التسجيلية والقصيرة والذي انطلقت فعالياته مساء الاربعاء الماضي دورة استثنائية بكل المقاييس كما انها دورة غير مسبوقة في جميع المهرجانات علي الاقل المصرية منها فلأول مرة يحتفي مهرجان سينمائي بالافلام الفائزة في دوراته السابقة وهي فكرة رائعة تحسب للناقد السينمائي عصام زكريا رئيس المهرجان وفريق عمله وتعد فكرة خارج الصندوق كما يقولون وتتيح للفائزين بجوائز المهرجان علي مدي دوراته التسع عشرة الماضية ان يستعيدوا ذكرياتهم مع الجوائز والمهرجان وربما يكون من الفائزين من حصل علي الجائزة للمرة الاولي؛ كما انها فرصة لجمهور ومتابعي وضيوف مهرجان الاسماعيلية أن يشاهدوا هذه الافلام؛ وايضا كفرصة يسترجع فيها المهرجان مشواره الطويل مع الجمهور؛ حيث يعرض المهرجان 52 فيلما ضمن برنامج (الاحتفال الذهبي)، وهي الأفلام الفائزة بالجائزة الذهبية في مختلف مسابقات المهرجان في الدورات السابقة؛ ومن الواضح أن إدارة المهرجان قد بذلت جهدا كبيرا لجمع أرشيف الدورات علي مدار تاريخه من ملصقات وكتيبات وصور فوتوغرافية وكل ما يتعلق به منذ تأسيسه في 1991 لتقدمه في معرض تذكاري سيكون بمثابة بانوراما عامة لمشوار امتد 27 عاما؛ ولان الدورة العشرين من عمر المهرجان استثنائية فلاول مرة يكسر المهرجان قاعدته ويحتفي بالسينما الخليجية التي تشارك لاول مرة في المهرجان من خلال مشاركة اربع دول خليجية في مسابقات المهرجان هي »الكويت والإمارات والسعودية وسلطنة عمان كما يخصص المهرجان لأول مرة مسابقة مستقلة لأفلام الطلبة تضم 18 فيلما تتنوع بين التسجيلي والروائي والقصير من إنتاج وإخراج طلاب الجامعات المصرية الحكومية والخاصة؛ اما لجنة التحكيم فينفرد المهرجان لاول مرة بأن يكون جميع أعضاء لجنة التحكيم السبعة من الفائزين في الدورات السابقة واستحدث المهرجان لجنة تحكيم للنقاد ستكون بمثابة »تجربة» مع الاتحاد الدولي للنقاد (فيبرسي) وإذا نجحت سيتم إبرام اتفاق رسمي لتصبح لجنة تحكيم دائمة لها جائزتها الخاصة اعتبارا من الدورة القادمة وكرم المهرجان هذه الدورة المؤسس للمهرجان الناقد والمؤرخ السينمائي الراحل علي أبو شادي والمخرج السويسري العراقي الأصل سمير جمال الدين

####

صباح الفن

الاسماعيلية رايح جاي

إنتصار دردير

يظل لمهرجان الاسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة مكانة خاصة بين مهرجانات السينما المحلية والدولية، فهو يعتمد علي مايقدمه من تجارب سينمائية مختلفة من كافة أنحاء العالم لأفلام تسجيلية وروائية قصيرة ورسوم متحركة، وبرغم أن المهرجان لايحضره نجوم التمثيل الذين يتطلع الجمهور عادة لرؤيتهم، فانه يقبل علي مشاهدة أفلامه ولذا فقد استمد نجاحه أولا من جمهور الاسماعيلية، اذ استطاع علي مدي دوراته الـ20 أن يستقطب الجمهور من مختلف فئاته وأعماره ليصبح شريكا به وداعما أساسيا لنجاحه، ذلك أنه منذ بدايات المهرجان الاولي وأفلامه تصل الي المقاهي والأندية وكافة التجمعات فارتبط به المشاهد وكان بعض سكان المحافظة يقطعون المسافة »رايح جاي» لمشاهدة الأفلام بالمقاهي والتجمعات، ومن المهم العمل علي عودة عروض المقاهي التي توقفت للظروف السياسية بعد ثورة يناير، والتي صار بالإمكان إعادتها مع استقرار الأوضاع في بلادنا، الي جانب عروضه التي تقام هذا العام بحديقة النافورة ونادي الشجرة وقصر ثقافة الاسماعيلية، ففي مهرجان قرطاج السينمائي بتونس تقام عروض سينمائية مفتوحة في أكبر شوارعها »الحبيب بورقيبة»  وفي الأندية، بل وحتي في السجون لأن هدفهم الوصول للجمهور بكل فئاته من منطلق ايمانهم بدور الفن السينمائي وتأثيره الكبير علي المتلقي.. يحقق مهرجان الاسماعيلية حراكا مطلوبا بضيوفه الأجانب وأفلامه وندواته لمدينة تمتلك مقومات كبيرة تؤهلها لتكون مدينة سياحية جديرة بوضعها علي خريطة السياحة العالمية، وهو مايسعي اليه محافظ الاسماعيلية اللواء ياسين طاهر أيضا، الذي يحرص علي حضور المؤتمر الصحفي للمهرجان بالقاهرة، ما يعكس ايمان المحافظ بما يحققه هذا الحدث المهم لمدينته ويؤكد مساحة التفاهم بينه وبين ادارة المهرجان. وتأتي الدورة العشرين التي انطلقت قبل أيام برئاسة الناقد عصام زكريا لتراهن أيضا علي التميز والاختلاف حيث يعرض في احتفاله الذهبي 52 فيلما من الأفلام الفائزة بجائزته الذهبية،كما تضم لجنة التحكيم 7 من الفائزين بالجائزة الذهبية للمهرجان خلال دوراته الماضية، خلاف مسابقاته الرسمية التي تضم 62 فيلما، ويعد المهرجان فرصة كبيرة لعشاق السينما لأن أفلامه لايتاح مشاهدتها الا من خلاله، ورغم وجود قرار سابق بعرض الأفلام القصيرة والتسجيلية قبل عروض الأفلام الطويلة في السينما فإن هذا القرار لاينفذ،وهومانتمني أن يتم تفعيله لنشر ثقافة مشاهدة هذه الأفلام بين الجمهور.

أخبار اليوم المصرية في

13.04.2018

 
 

نقاد: سمير فريد السبب الأول في ظهور مصطلح "الناقد السينمائي"

عبد الرحمن بدوي- مدحت عاصم

انتهت مساء اليوم الجمعة، فعاليات الجلسة الأولى لمناقشة أوراق الحلقة البحثية حول الناقد الراحل سمير فريد، وتأسيس النقد العربي ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدورة الـ٢٠.

حضر الندوة خالد عبد الجليل، مستشار وزير الثقافة ورئيس المركز القومي للسينما، والناقد عصام زكريا، رئيس مهرجان الإسماعيلية، ومني غويبة، زوجة الراحل، والمنتج الدكتور محمد العدل والناقدة ماجدة موريس.

و قال الناقد كمال رمزي، إن مجلد السينما والتاريخ بجزءيه، والذي قدمه المهرجان هو أول نتاج للحفاظ علي ما تركه سمير فريد من أعمال، مؤكدا أن سمير فريد مؤسسة باقية، وأن أحد مشاريع سمير هو النقد والأرشفة، لأنه مؤمن أنه لا يمكن أن تنهض دون أرض ثابتة من المعرفة.

وأضاف أن الناقد الراحل كان لديه استيعاب كبير لتاريخ الرواية، مستشهدا بمقال كتبه سمير فريد عن فيلم مأخوذ عن رواية باسم الجلد، وهو واحد من أهم المقالات التي تضاهي المقالات النقدية العالمية.

فيما قال الناقد محمد بدر الدين، إن فريد له عدد كبير ونادر من المقالات لم تنشر في كتب من قبل، وأضاف أنه كان يرسخ لنهج نقدي سينمائي عربي.

وأشار بدر الدين إلى أن فريد أول من جمع أعمال الناقدين العظام فتحي فرج وصبحي شفيق، ولولاه لم نكن نستطيع أن نتوصل إلى أعمالهما.

وأضاف بدر أن هناك جيلا أثرى النقد السينمائي من خلال الجيل الذي شارك في ندوة الفيلم المختار، حيث أحدث النقاد المشاركون بها وقتها نقلة نوعية في العالم العربي، وأسسوا لنقد سينمائي بعيد عن النقد الصحفي الخاضع لسياسات الصحف وقتها.

من جانبه قال الدكتور ناجي فوزي، إن حلقة بحث سمير فريد هي نوع من تكريم للناقد الراحل، مؤكدا أن نقاد الستينات هم من أسسوا للنقد السينمائي في مصر وصار بعدهم الجميع علي نفس النهج.

وأضاف فوزي  أن سمير فريد اجتهد في أرشفة السينما، وعمل علي تحويل مصطلح الناقد الفني إلى التخصيص، ليكون هناك ما يعرف بالناقد السينمائي، وأرسي  فكرة  أن علاقة السينما بالأدب هي علاقة ندية وليست امتدادا للآداب.

وأوضح فوزي أن فريد أول من أرسى فكرة تقديم كتب في النقد السينمائي، مؤكدا أن ما سبق وقدم عن السينما في كتب، كان فقط عن أدوات السينما وصناعتها، وليس عن النقد السينمائي وأول كتاب قدمه كان بعنوان سينما 65.

####

أهم ندوات الأفلام الروائية في ثالث أيام مهرجان الإسماعيلية

عبد الرحمن بدوي- مدحت عاصم

شهد اليوم الثالث لفاعليات مهرجان الإسماعيلية، ندوة لمناقشة ثلاثة أفلام روائية قصيرة "آسية – الزهايمر- وماذا تفعل قبل منتصف الليل" أدارتها الناقدة ناهد نصر.

وبدأت الندوة بمناقشة فيلم "آسية" للمخرج العماني، محمد بن سعود الحارثي، والذي أخرجه على الطراز الإيطالي.

وقال الحارثي إن حبه للسينما الإيطالية دفعه لإخراج الفيلم بهذا الشكل، مُشيرا إلي أن اختياره للهند بالتحديد كان مقصودا، حيث غزت الأفلام الهندية عمان وأثرت على الشباب بشكل كبير.

ويناقش الفيلم مراهقا عمانيا يجذبه بوستر لفيلم هندي يتحدث عن فتاة هندية تدعى آسية يحاول الفتي الدخول للسينما لمشاهدة الفيلم، ولكن عمره يحول دون ذلك ويحاول الدخول بطريقة أو بأخرى وفي كل مرة يكشفه الحارس ويطرده من القاعة.

وناقش فيلم "الزهايمر" البلجيكي للمخرج بير ڤانجو أزمة المخرج النفسية وخاصةً من ثلاث سنوات والتي انفصلت زوجته عنه بعد زواج دام ٢٢ عاما.

وقرر المخرج معالجة مشكلته بموضوع الفيلم، مُشيرا إلي انه من الصعب النسيان لأن العقل لو نسى فالجسم لاينسى، متابعا أن الفيلم هذه قصة حبه وهو قرر يخرجها بهذا الشكل.

وناقشت الندوة فيلم "ماذا تفعل قبل منتصف ليلة ١ اغسطس 2016 للمخرج المصري عمر نايف، حيث تناول أفكار الجيل الثالث وقرارات العقل التي تتحكم في الشخصية وماذا يفكر كل شخص لو فعلا علمت أنها آخر ليلة في العالم.

وحول استخدامه للموسيقى الهادئة في الفيلم، قال المخرج عمر نايف إنها تعبر عن شخصيته وإنه يفضّل الموسيقى الهادئة.

وحول عدم استخدامه للجانب الديني، قال إن الموضوع مش موضوع خوف ولكن هي حاجة خارجة عّن أيدي الأبطال وكانوا في حالة هدوء واستسلام للأمر الواقع.

كما عقدت اليوم ضمن ندوة حول فيلم " جلود آن " بحضور مخرجة الفيلم كلود جرونسيان.

وناقشت الندوة رحلة في عالم الفنانة التشكيلية والمصورة " آن فان دير لندين" وأعمالها التي تضم حيوانات غربية ونساء يلتهمن أحبائهن.

الفيلم من إخراج "كلود جرونسيان" والتي ناقش معها الحضور كيفية بنائها لفكرة الفيلم وعملها مع الفنانة التشكيلية والمدة التي صورت فيها الفيلم.

"كلود جرونسيان" ولدت عام 1973 في ساحل العاج وكان لها عدة أفلام وثائقية عن حرب مصوري فيتنام ومقاتلي حرب العصابات.

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور خالد عبد الجليل، مستشار وزير الثقافة.

بوابة الأهرام في

13.04.2018

 
 

انطلاق مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة

بمشاركة 62 عملاً من 48 دولة

القاهرة: روضة فؤاد

في أجواء احتفالية بالمدينة الهادئة التي كانت تُلقب بـ«باريس الصغرى» لعقود طويلة، انطلقت فعاليات الدورة العشرين لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة الذي ينظّمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة للسينما، ويرأسه الناقد عصام زكريا، بحضور وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم، ووزير التنمية المحلية أبو بكر الجندي، والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، واللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية، ومحافظي السويس وبورسعيد، بالإضافة لعدد من السينمائيين والإعلاميين المصريين، منهم المنتج السينمائي محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي، والمخرجين عمر عبد العزيز، ومجدي أحمد علي، وشريف بنداري، ومديري التصوير سمير فرج وسعيد شيمي.

وعلى أنغام السمسمية، بدأت فعاليات الافتتاح بعرض أغنية «20 سنة إسماعيلية» التي أعدت خصيصاً للمهرجان، من غناء فريق «لايف تيم» التابع لقطاع الفنون الشعبية والاستعراضية، ثم ألقت وزيرة الثقافة المصرية كلمة افتتاحية، أكدت فيها فخرها بوجودها في مدينة الإسماعيلية أرض البطولات التي ارتبط اسمها بقناة السويس، مضيفة: «نشهد انطلاق فعاليات الدورة العشرين من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، في ظل صحوة ثقافية جديرة باستعادة دور مصر المحلي والدولي، لتعزيز سبل التفاهم لنشر الفنون والثقافة».

من جانبه، رحب محافظ الإسماعيلية بضيوف المهرجان قائلًا: «محافظة الإسماعيلية هي الأرض الطيبة صاحبة السحر والجمال وشعبها على درجة عالية من الثقافة والفنون»، مضيفاً: «تعتبر المحافظة منارة للثقافة والسياحة، ومحورا رئيسيا للدعاية السياحية لمصر». فيما قال عصام زكريا، رئيس المهرجان، في كلمته إنّ «إدارة المهرجان حرصت على أن تكون الدورة العشرين تليق بأسماء مؤسسيه، لذا قمنا بدعوة عدد كبير من الفائزين في الدورات السابقة»، مضيفاً: «لدينا مشاركة غير مسبوقة لعشرات من شباب الإسماعيلية في هذه الدورة وأملنا أن تعيش في ذكرياتنا، وتنشر الوعي والثقافة، وأن تكون دورة مشرفة لبلدنا».

شهد حفل الافتتاح عرض فيلم بعنوان «الإسماعيلي حبي... جيل وراء جيل» الذي يتناول فريق الإسماعيلي لكرة القدم، من خلال تأريخ مباراة الإسماعيلي وفريق إنجلبرت الكنغولي عام 1970. والفيلم الألماني «الراكب الأسود» الذي حصل على الأوسكار لأفضل فيلم قصير عام 1992، كما كرّم اسم الناقد والمؤرخ السينمائي الراحل علي أبو شادي الذي رأس المهرجان من 2002 إلى 2010، وعرضت إدارة المهرجان فيلماً عن أبو شادي، أثنت خلاله على إسهاماته في المهرجان، ثم صعد نجلا المؤرخ الراحل على خشبة المسرح لتسلم درع تكريم والدهم. وقال الناقد السينمائي أندرو محسن، المدير الفني للمهرجان لـ«الشرق الأوسط»: «الطابع الاحتفالي يسيطر على دورة هذا العام، بمناسبة مرور 20 عاماً على انطلاقه، حيث يُعرض ضمن فعاليات المهرجان 52 فيلما من الأفلام الفائزة بالجائزة الذهبية خلال دورات المهرجان السابقة، وتقوم فكرة الاحتفال بالدورة العشرين على دعوة الفائزين بجوائز الدورات السابقة، وعمل برنامج من أفلامهم، يضم أفلاما مصرية وعربية وأجنبية، أي أنّه ستُؤسّس ذاكرة سينمائية يمكن من خلال متابعتها استعراض جميع دورات المهرجان السابقة، كما سيكون هناك معرض تذكاري يجسّد أبرز ملامح الدورات السابقة، سواء البوسترات أو المطبوعات أو الأفيشات، بالإضافة إلى كتاب تذكاري خاص عن ملخص كل السنوات السابقة وجوائزها»، وتابع: «استمرارا للأجواء الاحتفالية للمهرجان، تتكون لجنة التحكيم من الفائزين في الدورات السابقة، إذ يرأس لجنة التحكيم المخرج الألماني الحاصل على جائزة الأوسكار بيبي دانكرت، وتضم في عضويتها 6 مخرجين من الفائزين بجوائز دورات المهرجان السابقة».

الشرق الأوسط في

13.04.2018

 
 

نجلا علي أبو شادي يتسلمان درع تكريمه في مهرجان الاسماعيلية السينمائي الدولي

عرض مشاهد من مبارة كرة قدم يثير دهشة الحضور في حفل الافتتاح

فايزة هنداوي

الاسماعيلية – «القدس العربي» : افتتحت مساء الأربعاء في مصر فعاليات الدورة العشرين من مهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية والروائية القصيرة برئاسة الناقد السينمائي عصام زكريا.

المهرجان يقيمه المركز القومي برئاسة الدكتور خالد عبد الجليل بمشاركة 62 فيلما من 48 دولة.

حفل الافتتاح قدمته المذيعة هالة الحملاوي، وبدأ بأغنية عن المهرجان كتبها الشاعر حسن راؤول، ولحنها كريم عرفة وأخرج الاستعراض المخرج هشام عطوة، نائب رئيس هيئة قصور الثقافة في مصر، تلا ذلك عرض فيلم فصير عن الأفلام المشاركة في الدورة العشرين، ثم تحدث الناقد عصام زكريا، رئيس المهرجان، مشيرا إلي أن إدارة المهرجان حرصت من خلال هذه الدورة الاستثنائية أن تكون لائقة بالأسماء العظيمة التي ساهمت في نجاح المهرجان بمشاركة أفلام متميزة فازت في الدورات السابقة بحضور صناع هذه الأفلام، إضافة للمسابقات الرسمية التي تضم مجموعة من الأفلام الرائعة.

وأضاف أنه في هذه الدورة نقدم للمرة الأولى مسابقة للطلبة، إضافة إلى تشكيل أول لجنة تحكيم دولية للنقاد، وكذلك ترجمة الأفلام للعربية، ومحاولة تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة للمهرجان في المدينة التي تحتضنه، وأن يمثل الثقافة السينمائية، لكي يكون واجهة مشرفة لمصر.

بينما قال اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية إنه يتعامل مع هذا المهرجان على أنه محور رئيسي في الدعاية لتنمية السياحة لمدينة الإسماعيلية، حيث يتم التعامل مع ضيوف المهرجان على أنهم سفراء لبلادهم لينقلوا صورة صحيحة عن مصر ومدينة الإسماعيلية، موجها الشكر لكل من أخرج وأدار هذه الدورة لكونها استثنائية.

وأضاف أنه إلى جانب مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، هناك أيضا مهرجان الفنون الشعبية والذي يحقق نجاحا كبيرا في كل دورة تلو الأخرى، بالإضافة إلى مهرجان «الهجن» الدولي، والذي يستضيف على أرض الإسماعيلية عددا كبيرا من الدول العربية والأجنبية الحريصة على المشاركة، وهي كلها فعاليات تساهم في وضع المدينة على خريطة السياحة والمهرجانات الدولية.

وقالت د.إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، إن مصر تحتفل اليوم بالدورة 20 من المهرجان الذي عقدت دورته الأولي قبل 27 عاما، على أرض المقاومة، المدينة التي ارتبط اسمها بقناة السويس شريان التبادل الثقافي والاقتصادي.

وعقب كلمتها، أعلن عن لحظة تكريم الناقد الكبير علي أبو شادي، أحد الذين ساهموا في تأسيس المهرجان، والذي رحل قبل أن ينال تكريمه بأسابيع قليلة بعد أن أشرف على البروفة النهائية لكتاب تكريمه، وصعد نجلاه أحمد وإسلام علي أبو شادي لتسلم درع المهرجان.

وبعد استراحة قصيرة عرض فيلم تسجيلي قصير عن فريق الإسماعيلية لكرة القدم وفوزه في بطولة افريقيا للأندية أبطال الدوري عام 1970، وهو ما أثار اندهاش الحضور، حيث أن المهرجان فعالية سينمائية ولا علاقة له بكرة القدم، إلا أن الدكتور خالد عبد الجليل، رئيس المركز القومي للسينما، قال إن هذا الفيلم جاء في إطار الاحتفالية بالاسماعيلية تزامنا مع صعود مصر لكأس العالم بعد أكـثر من 28 عاما.

القدس العربي اللندنية في

13.04.2018

 
 

انطلاق مسابقة أفلام الطلبة ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية

الاسماعيلية ـ على الكشوطي

انطلقت اليوم الجمعة مسابقة أفلام الطلبة التى استحدثتها إدارة الدورة الـ ٢٠ من مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، والتي يشارك فيها  18 فيلما من 9 جامعات وتتولى تحكيمها لجنة مكونة من روني كروس وأحمد شوقى وأيتن أمين، وتمنح جائزة لأفضل فيلم روائى قصير وأفضل فيلم تسجيلي قصير.

وقال الناقد أندرو محسن، المدير الفني للمهرجان، إنه تم إعداد حلقتي نقاش على هامش البرنامج، واحدة عن  تأثير التعليم الجامعى الخاص والعام على صناعة السينما، ويديرها كل من الدكتور سمير سيف والدكتور ماريا مور من الجامعة الألمانية، والثانية التعليم السينمائى فى المدارس والورش البديلة، ويديرها فرانشيسكا أندرادي وإسلام كمال.

####

اليوم.. مهرجان الإسماعيلية يقيم حلقة بحثية حول سمير فريد

الاسماعيلية على الكشوطي

يعقد مهرجان الإسماعيلية عصر اليوم الجمعة بقصر الثقافة الجلسة الأولى لمناقشة أوراق الحلقة البحثية حول سمير فريد وتأسيس النقد العربي.

تشهد الجلسة حضور منسق الحلقة الناقد محسن ويفي وأصحاب الأوراق الأساتذة صفاء الليثي وكمال رمزي وأحمد عبد العال ومحمد بدر الدين ورامي عبد الرازق وأحمد شوقي ويتم خلال الجلسة توزيع مجلدي مجلة السينما والتاريخ التى كان يصدرها الراحل سمير فريد في بداية التسعينات.

####

كمال رمزى: الناقد الكبير سمير فريد مؤسسة باقية

الاسماعيلية علي الكشوطى

قال الناقد والباحث كمال رمزى خلال حلقة البحث التي يقدمها مهرجان الإسماعيلية إن المهرجان يذكرنا بالعديد من الراحلين، مؤكدا أن مجلد السينما والتاريخ بجزأيه والذى قدمه المهرجان، هو أول نتاج للحفاظ على ما تركه سمير فريد من أعمال، مؤكدا أن سمير فريد مؤسسة باقية وأن أحد مشاريع سمير هو النقد والأرشفة.

وأضاف كمال رمزى أن فريد كان لديه استيعاب كبير  لتاريخ الرواية، مستشهدا بمقال كتبه سمير فريد عن فيلم مأخوذ عن رواية باسم الجلد وهو واحد من أهم المقالات التى تضاهى المقالات النقدية العالمية.

من جانبه قال الدكتور ناجى فوزى إن حلقة بحث سمير فريد هى نوع من تكريم للناقد الراحل، مؤكدا أن نقاد الستينات هم من أسسوا للنقد السينمائى فى مصر وصار بعدهم الجميع على نفس النهج.

وأضاف فوزى إلى أن سمير فريد اجتهد فى أرشفة السينما وعمل على تحويل مصطلح الناقد الفنى إلى التخصيص ليكون هناك ما يعرف بالناقد السينمائى وأرسى إلى فكرة أن علاقة السينما بالأدب هى علاقة ندية وليس امتداد للآداب.

وأوضح فوزى إلى ان فريد أول من أرسى فكرة تقديم كتب فى النقد السينمائى مؤكدا أن ما سبق وقدم عن السينما فى كتب كان فقط عن أدوات السينما وصناعتها وليست عن النقد السينمائي وأول كتاب قدمه كان بعنوان سينما 65 .

####

صور.. ندوة حول فيلم "جلود آن" بمهرجان الإسماعيلية الدولى

الاسماعيلية ـ على الكشوطى

عقدت اليوم الجمعة ضمن فعاليات الدورة العشرين لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي ندوة حول فيلم " جلود آن " بحضور مخرجة الفيلم كلود جرونسيان، وناقشت الندوة رحلة في عالم الفنانة التشكيلية والمصورة " آن فان دير لندين" وأعمالها التي تضم حيوانات غربية ونساء يلتهمن أحبائهن.

الفيلم من إخراج "كلود جرونسيان" والتي ناقش معها الحضور كيفية بنائها لفكرة الفيلم وعملها مع الفنانة التشكيلية والمدة التي صورت فيها الفيلم.

يذكر أن "كلود جرونسيان" ولدت عام 1973 في ساحل العاج وكان لها عدة أفلام وثائقية عن حرب مصوري فيتنام ومقاتلي حرب العصابات

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة

####

الناقد محمد بدر الدين: سمير فريد رسخ لنهج نقدى سينمائى عربى

الاسماعيلية علي الكشوطي

قال الناقد محمد بدر الدين خلال حلقة البحث التي يقدمها مهرجان الإسماعيلية، عن الناقد سمير فريد أن الورقة البحثية التي قدمها بالحلقة، إن فريد له عدد كبير ونادر من المقالات لم تنشر في كتب من قبل.

وأضاف أن فريد كان يرسخ لنهج نقدي سينمائي عربى، وأشار بدر الدين إلى أن فريد هو أول من جمع أعمال الناقدين العظام فتحي فرج وصبحي شفيق ولولا فريد لم نكن نستطيع ان نتوصل الي اعمال فتحي فرج وصبحي شفيق.

وأضاف بدر أن هناك جيل اثرى النقد السينمائي من خلال الجليل، الذي شارك في ندوة الفيلم المختار، حيث احدث النقاد المشاركين بها وقتها نقلة نوعية في العالم العربي.

حلقة البحث هي احتفاء بالناقد السينمائي سمير فريد وأدار الجلسة الناقد محسن ويفي وقدم ورقة البحث الأولى الناقد والباحث كمال رمزي والدكتور ناجي فوزي.

####

صور.. ندوة بمهرجان الإسماعيلية لمناقشة 3 أفلام روائية قصيرة

الاسماعيلية على الكشوطى

عقد على هامش مهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولى برئاسة الناقد عصام زكريا ندوة، لمناقشة 3 أفلام روائية قصيرة، وهم "آسية – الزهايمر- وماذا تفعل قبل منتصف الليل".

الندوه أدارتها الناقدة ناهد نصر، وقال مخرج فيلم "آسية" محمد بن سعود الحارثى، أنه يحب السينما الإيطالية، وإن الفيلم كان على الطراز الإيطالى، مشيرًا إلى اختياره للهند بالتحديد وأن الفترة الأخيرة غزت الأفلام الهندية عمان وأثرت على الشباب بشكل كبير.

ويناقش الفيلم مراهق عمانى يجذبه بوستر لفيلم هندى يتحدث عن فتاة هندية تدعى آسية يحاول الفتى الدخول للسينما لمشاهدة الفيلم، ولكن عمره يحول دون ذلك، ويحاول الدخول بطريقة أو بأخرى وفى كل مرة يكشفه الحارس ويطرده من القاعة.

وناقش فيلم "الزهايمر" البلجيكى للمخرج بير ڤانجو أزمة المخرج النفسية، وخاصةً من ثلاث سنوات والتى انفصلت زوجته عنه بعد زواج دام 22 عاما.

وقرر المخرج معالجة مشكلته بموضوع الفيلم، مشيرًا إلى إنه من الصعب النسيان لأن العقل لو نسى فالجسم لا ينسى، متابعاً أن الفيلم هذه قصة حبه وهو قرر يخرجها بهذا الشكل.

وناقشت الندوة فيلم "ماذا تفعل قبل منتصف ليلة 1 أغسطس 2016 للمخرج  المصرى عمر نايف.

وناقش الفيلم أفكار الجيل الثالث وقرارات العقل التى تتحكم فى الشخصية، وماذا يفكر كل شخص لو فعلا علمت أنها آخر ليلة فى العالم.

وقال عن استخدام الموسيقى الهادئة أنها تعبر عن شخصيته وأنه يفضّل الموسيقى الهادئة، وبسؤال أحد الحاضرين لماذا لم يستخدم الجانب الدينى فى الفكرة أن الموضوع ليس موضوع خوف ولكن هى أمر خارج عن أيدى الأبطال، حيث كان فى حالة هدوء واستسلام للأمر الواقع.

اليوم السابع المصرية في

13.04.2018

 
 

اليوم.. حلقة بحثية عن الناقد سمير فريد ضمن "الإسماعيلية السينمائي"

كتب: نورهان نصرالله

تنظم حلقة بحثية عن الناقد سمير فريد، في تمام الساعة الثالثة والنصف من عصر اليوم، حول تأسيس النقد السينمائي يديرها الدكتور ناجي فوزي، وذلك في قصر ثقافة الإسماعيلية، ضمن فعاليات الدورة العشرين من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة.

وينظم مهرجان الإسماعيلية، حلقة بحثية تحت عنوان "تأسيس النقد السينمائي العربي.. سمير فريد نموذجا"، ویصدر عن الحلقة مجلدان یضمان أعداد مجلة السینما والتاریخ التي كان یصدرها الناقد الكبیر الراحل سمیر فرید والتي تعد من النماذج الفریدة في الإصدارات النقدیة العربیة، ويشارك في حلقة البحث النقاد كمال رمزي، محمد بدر الدين، أحمد شوقي، أحمد عبد العال، صفاء الليثي، ورامي عبد الرازق.

####

اليوم.. عرض ومناقشة "ماذا تفعل قبل منتصف ليل 1 أغسطس" بـ"الإسماعيلية"

كتب: نورهان نصرالله

يعرض، اليوم، الفيلم الروائي القصير "ماذا تفعل قبل منتصف ليل 1 أغسطس 2016" للمخرج عمر نايف، المشارك في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، في الدورة العشرين من مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، ويلي عرض الفيلم ندوة بحضور مخرجه، وذلك في تمام الساعة الثانية ظهرا في قصر ثقافة الإسماعيلية.

وتدور أحداث الفيلم حول زوجان يرتبان أولويات حياتهم قبل نهاية العالم بساعة، الفيلم سيناريو وإخراج عمر نايف، بطولة رمزي لينر وثراء جبيل.

####

اليوم.. انطلاق مسابقة الطلاب ضمن فعاليات "الإسماعيلية السينمائي"

كتب: نورهان نصرالله

انطلقت مسابقة أفلام الطلبة التي استحدثتها إدارة الدورة 20 من مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، اليوم، والتي يشارك فيها 18 فيلما من 9 جامعات وتتولى تحكيمها لجنة مكونة من روني كروس، وأحمد شوقي، وآيتن أمين، تمنح جائزة لأفضل فيلم روائي قصير وأفضل فيلم تسجيلي قصير.

وقال الناقد أندرو محسن، المدير الفني للمهرجان، إنه تم إعداد حلقتي نقاش على هامش البرنامج، واحدة عن تأثير التعليم الجامعي الخاص والعام على صناعة السينما، يديرها كل من الدكتور سمير سيف والدكتورة ماريا مور من الجامعة الألمانية، والثانية التعليم السينمائي في المدارس والورش البديلة، يديرها فرانشيسكا أندرادي وإسلام كمال.

####

مخرجة فيلم "جلود آن": آخر شيء أرادته الفنانة إغواء الجمهور بفنها

كتب: نورهان نصرالله

قالت كلود جرونسبان مخرجة فيلم "جلود آن" المشارك في مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة، في الدورة 20 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، إن كان من الممكن أن تقدم المحتوى في فيلم تسجيلي طويل لكنها فضلت تقديمه قصيرا حتى يبحث المشاهد عن المخرجة بشكل أكبر.

وتابعت خلال ندوة مناقشة الفيلم: "في عالم الفنانة آن فان دير، الملئ بالرسوم التي قد تكون جامحة جنسيا لكن آخر شيء تريده إغواء المشاهدين بفنها، وهو ما شجعني على تقديم الفيلم، حتى عندما بدأنا تصوير الفيلم قصت شعرها حتى لا تبدو جميلة".

يدور الفيلم في عالم الفنانة التشكيلية والمصورة آن فان دير في أعمالها التي تضم حيوانات غريبة ونساء يلتهمون أحبائهم.

####

مناقشة 3 أفلام روائية قصيرة في المسابقة الرسمية في "الإسماعيلية"

كتب: نورهان نصرالله

عُقد على هامش مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي برئاسة الناقد عصام زكريا، ندوة لمناقشة 3 أفلام روائية قصيرة "آسية – الزهايمر- وماذا تفعل قبل منتصف الليل".

الندوة أدارتها الناقدة ناهد نصر، وقال مخرج فيلم "آسية" محمد بن سعود الحارثي، إنه يحب السينما الإيطالية وأن الفيلم كان على الطراز الإيطالي مُشيراً إلى أن اختياره للهند بالتحديد جاء لأن الفترة الأخيرة غزت الأفلام الهندية عمان وأثرت على الشباب بشكل كبير.

ويناقش الفيلم قصة مراهق عماني يجذبه بوستر لفيلم هندي يتحدث عن فتاة هندية تدعى آسية يحاول الفتي الدخول للسينما لمشاهدة الفيلم، ولكن عمره يحول دون ذلك ويحاول الدخول بطريقة أوبأخرى وفي كل مرة يكشفه الحارس ويطرده من القاعة.

وناقش فيلم "الزهايمر "، البلجيكي للمخرج بير ڤانجو أزمة المخرج النفسية وخاصة من ثلاث سنوات والتي انفصلت زوجته عنه بعد زواج دام 22 عامًا.

وقرر المخرج معالجة مشكلته بموضوع الفيلم مشيراً إلى أنه من الصعب النسيان.

وناقشت الندوة فيلم "ماذا تفعل قبل منتصف ليلة 1 أغسطس 2016 للمخرج المصري عمر نايف.

وناقش الفيلم أفكار الجيل الثالث وقرارات العقل التي تتحكم في الشخصية وماذا يفكر كل شخص لو فعلا علمت أنها آخر ليلة في العالم.

####

انطلاق الجلسة الأولى من الحلقة البحثية حول سمير فريد بـ"الإسماعيلية"

كتب: نورهان نصرالله

عقد في إطار الدورة العشرين لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الجلسة الأولى لمناقشة أوراق الحلقة البحثية حول الناقد الراحل سمير فريد وتأسيس النقد العربي.

حضر الجلسة الدكتور خالد عبد الجليل، مستشار وزير الثقافة ورئيس المركز القومي للسينما، والناقد عصام زكريا، رئيس مهرجان الإسماعيلية، ومني غويبة، زوجة الراحل والمنتج الدكتور محمد العدل، والناقدة ماجدة موريس، والناقد أسامة عبد الفتاح، المستشار الإعلامي للمهرجان وعدد كبير من السينمائيين والإعلاميين، ومحبي الراحل سمير فريد.

أدار الجلسة منسق الحلقة الناقد محسن ويفي، وتولى الدكتور ناجي فوري مناقشة الباحثين بحضور أصحاب الأوراق صفاء الليثي وكمال رمزي وأحمد عبد العال ومحمد بدر الدين ورامي عبد الرازق وأحمد شوقي.

وتم خلال الجلسة توزيع مجلدي مجلة السينما والتاريخ التي كان يصدرها الراحل سمير فريد في بداية التسعينات.

وقال الناقد كمال رمزي، إن المهرجان يذكرنا بالعديد من الراحلين، مؤكدًا أن مجلد السينما والتاريخ بجزئيه والذي قدمه المهرجان هو أول نتاج للحفاظ على ما تركه سمير فريد من أعمال.

وأضاف أن سمير فريد مؤسسة باقية وأن أحد مشاريع سمير هو النقد والأرشفة لأنه مؤمن بأنه لا يمكن أن تنهض دون أرض ثابتة من المعرفة.

وأشار كمال رمزي، إلى أن فريد كان لديه استيعاب كبير لتاريخ الرواية مستشهدا بمقال كتبه سمير فريد عن فيلم مأخوذ عن رواية باسم الجلد وهو واحد من أهم المقالات التي تضاهي المقالات النقدية العالمية.

من جانبه قال الناقد محمد بدر الدين إن فريد له عدد كبير ونادر من المقالات لم تنشر في كتب من قبل، وأضاف أن فريد كان يرسخ لنهج نقدي سينمائي عربي.

وأشار بدر الدين، إلى أن فريد هو أول من جمع أعمال الناقدين العظام فتحي فرج وصبحي شفيق، مؤكدًا ولولا فريد لم نكن نستطيع أن نتوصل إلى أعمال فتحي فرج وصبحي شفيق.

وأضاف بدر الدين، أن هناك جيل أثرى النقد السينمائي من خلال الجيل الذي شارك في ندوة الفيلم المختار حيث أحدث النقاد المشاركين بها وقتها نقلة نوعية في العالم العربي حيث أسسوا للنقد السينمائي البعيد عن النقد الصحفي الخاضع لسياسات الصحف وقتها.

من جانبه، قال الدكتور ناجي فوزي، إن حلقة بحث سمير فريد هي نوع من تكريم للناقد الراحل مؤكدًا أن نقاد الستينات هم من أسسوا للنقد السينمائي في مصر وصار بعدهم الجميع على نفس النهج.

وأضاف فوزي أن سمير فريد اجتهد في أرشفة السينما وعمل على تحويل مصطلح الناقد الفني إلى التخصيص ليكون هناك ما يعرف بالناقد السينمائي وأرسى فكرة أن علاقة السينما بالأدب هي علاقة ندية وليس امتداد للآداب.

وأوضح فوزي، أن فريد أول من أرسى فكرة تقديم كتب في النقد السينمائي، مؤكدًا أن ما سبق وقدم عن السينما في كتب كان فقط عن أدوات السينما وصناعتها وليست عن النقد السينمائي وأول كتاب قدمه كان بعنوان سينما 65.

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية السينمائي، انطلقت فعالياته الأربعاء الماضي بحضور وزير الثقافة إيناس عبدالدايم، والفريق مهاب مميش، ومحافظ الإسماعيلية، وعدد كبير من النقاد والسينمائيين.

المهرجان يقام برئاسة الناقد والكاتب الصحفي عصام زكريا، وينظمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور خالد عبدالجليل.

####

انطلاق ورشة الديكور السينيمائي في مهرجان الإسماعيلية

كتب: نورهان نصرالله

عقد على هامش فعاليات الدورة العشرين لمهرجان الإسماعيلية السينمائي برئاسة الناقد عصام زكريا ورشة "ديكور سينمائي" cinema Art Directing" من تنظيم الإدارة العامة للإنتاج تحت إشراف المونتيرة منار حسني الورشة بإشراف مهندس الديكور شادي العناني وموجهة لكل صناع السينما ( إخراج - تصوير - ديكور - مونتاج نور - رسوم متحركة ).

وتهدف الورشة إلى إتاحة الفرصة للتعرف على المناحي الإبداعية المختلفة التي تصاحب تحويل النص الدرامي إلى عناصر مرئية.

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية السينمائي انطلقت فعالياته الأربعاء الماضي بحضور وزير الثقافة إيناس عبدالدايم، والفريق مهاب مميش، ومحافظ الإسماعيلية، اللواء يس طاهر، وعدد كبير من النقاد والسينمائيين.

المهرجان يقام برئاسة الناقد والكاتب الصحفي عصام زكريا، وينظمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور خالد عبدالجليل.

الوطن المصرية في

13.04.2018

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)