كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

نجله بشار: «ادعو له»

عبدالحسين عبدالرضا في غيبوبة «طبية» إثر توقف قلبه وإنعاشه بالصدمات

عبدالستار ناجي

عن رحيل «أسطورة الكوميديا»

عبدالحسين عبدالرضا

   
 
 
 
 

دخل النجم القدير عبدالحسين عبدالرضا في غيبوبة صباح أمس الأول، خلال مراجعته الدورية بعد العملية الجراحية التي اجراها في العاصمة البريطانية، وقال نجله بشار في تصريح خاص لـالنهار: خلال تواجده لاجراء بعض الفحوصات والاشعات توقف قلبه نتيجة تعرضه لجلطة قلبية، ما دفع الاطباء الى استخدام الصدمات الكهربائية، والتي استجاب لها مباشرة، ولكن الاطباء فضلوا اعطاءه الأدوية للسيطرة على حالته ما ادخله في غيبوبة بطلب من الاطباء المشرفين على حالته. وأكد بشار عبدالحسين عبدالرضا: حالته مستقرة، ولكنني ادعو الجميع للدعاء له لتجاوز هذه المحنة الكبرى. وقال أيضاً: كان والدي قد وصل الى العاصمة البريطانية قبيل عشرة أيام تقريباً لإجراء فحوصات طبية نتيجة شعوره بتوعك وصعوبة في الحركة. وقد انتقلت من مقر عملي في روما - ايطاليا الى لندن لمرافقته وقد اجرى عملية تكللت بالنجاح بحمد الله ومع ضرورة المراجعة الدورية، ولكن مراجعته الأخيرة تزامنت مع جلطة حادة اسهمت في تدهور حالته الصحية التي استدعت ادخاله في غيبوبة يتحكم بها الاطباء، ادعو الله ان يتجاوزها، وهو الان يتنفس اصطناعيا والله المعين. من جانبه، قال الفنان داود حسين الذي كان يتواجد ايضاً الى جوار الفنان عبدالحسين عبدالرضا: زرته منذ أيام فور وصولي من مهرجان وهران السينمائي، ثم سافرت الى كارديف حيث يواصل نجلي دراسته، ولكن فور تدهور حالته الصحية، وصلت الى لندن للبقاء الى جواره، وايضاً جوار اخي بشار في هذه اللحظات الصعبة وادعو الله ان يتجاوز والدنا الفنان عبدالحسين عبدالرضا ازمته الصحية الصعبة. وما استطيع تأكيده ان حالته الصحية مستقرة بعد ان تجاوز الجلطة واستجاب للصدمات الكهربائية وهو يتنفس حاليا من خلال الاجهزة وان ظل في غيبوبة بطلب من الاطباء. هذا ويتوقع ان يقوم الفريق الطبي المشرف على حالته بعملية الافاقة الطبيعية صباح اليوم الخميس.

النهار الكويتية في

10.08.2017

 
 

عبد الحسين عبد الرضا يتعافى بعد خضوعه لعملية جراحية في لندن

بيروت-سيدتي نت

تكللت العملية الجراحية التي خضع لها الفنان الكويتي عبد الحسين عبد الرضا بالنجاح، وهو يرقد حالياً في إحدى مستشفيات لندن للإستشفاء.

وكان الفنان عبد الحسين عبد الرضا قد قصد المملكة البريطانيا المتحدة في رحلة إستشفاء علاجية، بناء على نصيحة الأطباء في الكويت،  لتلقي العلاج  المناسب بسبب شعوره بالإجهاد والتعب عند أقل حركة يقوم بها، وبتعب في القدمين وخدر فيهما.

ولم يتم الكشف عن طبيعية العملية الجراحية التي خضع لها عبد الحسين عبد الرضا.

يشار إلى أن عبد الحسين عبد الرضا  كان قد أدخل المستشفى في آواخر العام الماضي بسبب عارض صحي ناتج عن  إرتفاع في درجة الحرارة وألم في الصدر.

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"

####

تسجيل صوتي لإبن عبد الحسين عبد الرضا:

توقف قلبه وأعيد إليه النبض

بيروت -سيدتي نت

تم نفي كلّ الأخبار التي يتم تداولها منذ الأمس عن دخول الفنان عبد الحسين عبد الرضا في غيبوبة، ونشرت الصفحة الصوتية الخاصة بـ عبد الرضا تسجيلاً صوتياً لابنه، يشرح فيه وضع والده الصحي.

وطمأن "بشار" في التسجيل الصوتي الذي تم نشره عبر حساب والده الرسمي على موقع " إنستقرام"، إلى صحة أبيه ،مؤكداً إلى أنه يحتاج إلى الراحة.

وقال بشار: " بفضل رب العالمين استطاع الطبيب أن يعيد النبض إلى قلب الوالد، واليوم حالته مستقرة وهو في العناية المركزة ووضعه تحت التخدير حتى يتم الإطمئنان على الحال. ولكن اليوم حالته مستقرة ويحتاج الى الراحة والمتابعة. ونشكر الجمهور الكريم الذي أسعده طوال السنوات الماضية".

كما تم التعليق على التسجيل "الحمدلله رب العالمين بفضل من الله ثم دعائكم .. حالة الفنان عبد الحسين عبد الرضا مستقرة وهو يحتاج الآن للراحة التامة والرعاية الطبية والدعاء منكم بالشفاء التام" .. وهذا مقطع صوتي لابن الفنان عبدالحسين عبدالرضا "بشار" بوحسين من لندن.

سيدتي نت في

03.08.2017

 
 

عبدالحسين عبدالرضا.. في غيبوبته!

عبدالستار ناجي

هنا في الكويت الغالية بدأت الحكاية، وتعود بنا الايام الى عام 1939 بالذات في منطقة الشرق وفي فريج العوازم في دروازة عبدالرزاق حيث ولد نجم الكويت وايقونتها الفنية الخالدة عبدالحسين عبدالرضا

هناك تحركت الموهبة ونضجت وتبلورت في معين اسرة مكافحة حيث والده البحار الذى عاش حياته بحثا عن لقمة العيش الكريمة لابنائه الاربعة عشر، ونجمنا كان ترتيبة السابع وسط تلك الاسرة

وهناك ايضا عرف نجمنا كل مفردات البحث عن الكينونة عبر المراحل الدراسية.. ولاحقا العملية. ثم الابتعاث للدراسة في جملة من التخصصات. وان ظلت بوصلته الانسانية تشير الى هدف محوري هو الفن والمسرح على وجه الخصوص

وهناك ايضا وايضا.. كان المشوار الفني بكل لحظاته وتجلياته وابعاده ومسيرته التي رسخته هرما من اهرامات الكويت الفنية.. وايقونة حاضرة في الذاكرة والوجدان

يتفرد الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضـا بتلك البصمات الخالدة في تاريخ الفن الكويتي، والتي يأتي في مقدمتها امتلاك المقدرة على تحريك مشاعر الجماهير فنياَ. بما ينفرد به من أداء متمكن تراجيديا وكوميديا، فنان جمع بين التمثيل والنقد الهادف، أخلص لخشبة المسرح فانصاعت له تحت جبروت عطائه.. أجاد في كل ما قدم، فنال استحسان الجماهير التي التهبت حناجرها من الضحك تارة ومن الهتاف له إعجابا تارة أخرى.

عملاق تحت الأضواء من الدرجة الأولى

ذلك العملاق الذي دخل قلوب الجماهير محليا وخليجيا وعربيا.. ليس مجرد ممثل ومنتج.. إنه أيضا ذلك المزيج من الشخصيات التي لعبها باقتدار وتفرد فكان رجل الأعمال، التاجر، الاستاذ الجامعي، الرومانسي، الاسكافي، المطرب، الطبيب، صائد السمك.. في آن واحد، إنه حالة استثنائية يندر أن تتكرر في تاريخ الفن الكويتي المعاصر.

عبدالحسين عبدالرضا حياته مدهشة مثل موهبته ومخيفة مثل أعماقه، ودافئة مثل مشاعره، وجريئة مثل أفكاره، وعنيفة مثل أحزانه عاش عمره يبحث عن فن راق صادق يحتوي موهبته وقدراته الكبيرة، وآذان تسمعه، وعقل يفهمه، ونجاح يستوعبه. إنه النجم الموهبة والناقد الشرس لنفسه أولا.

النجم الكويتي الذي قلب موازين الكوميديا في الخليج رأسا على عقب بوصفه واحداً من أبرز الذين قدموا جهوداً مسرحية وفنية متميزة في التأسيس للحركة المسرحية الحديثة وساهموا في تطويرها محلياً وإقليمياً.

أحب الفن منذ صغره وعشق التلفزيون والمسرح، حياته الفنية مزيج من القلق والتوتر والعصبية.. ممثل مدهش مرهف الأحاسيس.. وفنان موهوب من قمة رأسه حتى أخمص قدميه.. يذوب في أدواره ويعيش فيها ليصل الى القمة.. يتعامل مع الورق، مع الشخصيات التي نسجها المؤلف حتى لو كان العمل من تأليفه، فأحب الفن بكل أدواته الإنسانية الصادقة.. وحرص أن يظهر عمله في صورة مشرفة متكاملة.. وكان دخوله مجال الإنتاج إنما جاء لخدمة الأعمال التي مثل فيها وإثرائها بالخبرة والرعاية.

يعد عبدالحسين عبدالرضا من أكثر فناني الخليج شهرة على الإطلاق، وقد ظهرت شهرته الحقيقية في نهاية السبعينيات وبداية الثمانينات مع سلسلة من الأعمال التلفزيونية والمسرحية ولعل من أبرزها، تحفته - (درب الزلق) مع صفوة من نجوم الوسط الفني في الكويت ومنهم سعد الفرج وخالد النفيسي وعبدالعزيز النمش وعلي المفيدي وغيرهم والعمل من تاليف عبدالامير التركي واخراج حمدي فريد، بالإضافة إلى قمة اعماله المسرحية (باي باي لندن) التي كتبها نبيل بدران وأخرجها الفنان التونسي الكبير المنصف السويسي وشاركه البطولة كل من مريم الغضبان وعلي المفيدي ومحمد جابر وغانم الصالح وداود حسين وانتصار الشراح. والتي استطاع من خلالها ان يحلق الى افاق عربية ابعد واشمل

وهنا نقول بأنه لم يكن ليخطر ببال ذلك الشاب وهو يلج فرقة المسرح العربي ليقف أمام عميد المسرح العربي زكي طليمات ليعلن رغبته بالانضمام لهذه الفرقة والتجربة الرائدة، لم يكن ليخطر بباله بأنه سيصل إلى هذه المكانة المرموقة وهي مكانة لم يصل إليها بسهولة بل عبر كثير من الكفاح والجهد والتعب، وأيضاً الأزمات القلبية التي تجاوزها بفضل صلوات ودعاء أهله وجمهوره ومحبيه في أنحاء الوطن العربي الكبير.

في بداياته قدم مسرحيات صقر قريش، وأبودلامة، وتواصلت أعماله مع فرقة المسرح العربي ليقدم أول عمل جماهيري من تأليفه (اغنم زمانك)، ثم توالت بعد ذلك الأعمال مروراً بمسرحية مطلوب زوج حالاً، ضحية بيت العز، وبني صامت الى مسرحية قناص خيطان، وجميعها من الأعمال الكوميدية التي رسخت حضوره في وجدان الجماهير كنجم بارز في فضاء الكوميديا وأحد الأقطاب التي ساهمت في زرع الابتسامة على وجوه الجماهير في منطقة الخليج العربية. كما شكل خلال مشواره مجموعة من الثنائيات الجميلة على مستوى المسرح والتلفزيون سواء مع سعد الفرج والفنانة الكبيرة سعاد عبدالله، وقد قدم عدداً من الأعمال الغنائية معها لاتزال الأجيال ترددها بما تحمل من بساطة وقيمة.

إن مسيرة عبدالحسين عبدالرضا الطويلة توجت بتكريم هذا العملاق، فقد تم اختياره سيف الفن ليتقلد وساما رفيعا وهي جائزة تقديرية وشهادة ودرعا عام 1996 التي يقدمها التلفزيون العربي تقديرا لمن يساهم في إثراء الفن العربي. هذا هو عبدالحسين عبدالرضا رمز الفن الخليجي وعملاق المسرح الكويتي العصامي، والتي ستبقى مسيرته الفنية خالدة في ذاكرة الأجيال.

واليوم وانت ايها الرائع وانت ترقد بسلام بين ايدي خالق كريم ندعو لك بالشفاء والعودة الى جمهورك ومحبيك في الكويت والعالم العربي.. فقد زرعت بداخلنا الابتسامة وعلمتنا طعم ومعنى الفرح... كلماتك أصبحت ذاكرة وطن.. وقفشاتك نبض امة.. واعمالك ستظل حاضرة في عقولنا وقلوبنا مثل حضور القامات الكبار التي طرزت اسم الكويت بحروف من نور

واليوم أيضا.. نبتهل في هذا اليوم المبارك أن يشفيك.. وأن يحفظك ويحفظ الكويت الغالية أميرا وولي عهد وحكومة وشعبا

لقد كنت من يصنع الفرح.. فكيف سيكون فرحنا... مسرحنا.. وحكاياتنا ودواويننا اذا لم تكن حاضرا كما كنت دائما.. وستبقى.

لقد كان الوعد أبا عدنان أن نلتقي في باريس هذه الايام.. فلماذا أخلفت الوعد.. ومن سأقابل هناك.. ومع من سأحكي.. ليتك تعلم ماذا تعني لنا.. في هذه الارض الحبيبة الكويت الغالية.. حفظك الله وانت في غيبوبتك.. وصحوك... بانتظار عودتك.. اللهم احفظ صانع الفرح وذلك الوطن الانسان والانسان الوطن.

النهار الكويتية في

11.08.2017

 
 

أسرة عبد الحسين عبد الرضا تنفي خبر وفاته ودعم رسمي وشعبي له

الكويت - سيدتي نت

انتشرت في الساعات الأخيرة شائعة رحيل الفنان الكويتي عبد الحسين عبد الرضا. وهذا ما نفته أسرته والمقربون منه في أكثر من تصريح عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي. من جهة أخرى، تواصلت ردود الفعل الرسمية الفنية المتأثرة لحالة الفنان عبدالحسين عبدالرضا داعية الله عز وجل أن يلبسه ثوب الصحة والعافية. وكان في مقدمة المطمئنين على الفنان عبدالرضا أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حيث بعث ببرقية إلى الفنان عبدالحسين عبدالرضا إثر العارض الصحي الذي ألمّ به ودخل على إثره أحد المستشفيات في العاصمة البريطانية لندن سائلاً المولى جل وعلا أن يمنّ عليه بالشفاء وموفور العافية والعودة إلى أرض الوطن العزيز معافى وسط أهله ومحبيه لمواصلة مسيرة عطائه الفني الحافلة بالتميز والابداع.

وبعث ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ورئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك ببرقيتين مماثلتين.

في السياق ذاته، أعرب رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم عن ألمه للأزمة الصحية التي ألمت بالفنان عبد الرضا وقال الغانم :" آلمنا كثيراً خبر الأزمة الصحية التي تعرض لها القامة الفنية الكبيرة وعملاق الفن وأحد أهم رواد المسرح الكويتي والخليجي عبدالحسين عبدالرضا الذي أثرى الحياة الفنية وأغناها بعطائه اللامحدود". أضاف:" نسأل الله العلي القدير أن يمنّ عليه بشفاء عاجل لا يغادر سقما وأن يعود سالماً لذويه ومحبيه".

بدوره تمنى رفيق درب بوعدنان الفنان سعد الفرج الشفاء العاجل لعبد الحسين مستذكراً مشوارهما سوياً في رحاب المسرح الكويتي وما قدماه من أعمال تعد علامات فارقة في المشهد الفني المحلي والخليجي.

سييدتي نت في

11.08.2017

 
 

عندما «يمرض» عبدالحسين.. «يمرض» الفن

حافظ الشمري ونيفين أبولافي

هال الجمهور من الخليج إلى الوطن العربي، العارض الصحي المفاجئ الذي داهم عملاق الفن الكويتي الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا في لندن، ففاضت القلوب بمشاعر الألم التي اعتصرتها، وارتفعت الايادي بدعواتها بالشفاء العاجل له، والكلمات عبرت عن مكنون الحب لهذه الشخصية الفنية الفريدة من نوعها، من الفنانين والسياسيين والرياضيين والاقتصاديين والجمهور.

انه عبدالحسين عبدالرضا، الذي رسم البسمة على الوجوه، واثار الفرحة والسعادة في قلوب جمهوره الخليجي والعربي، انه النهر الفني الذي لم يجف يوما بالعطاء حتى في أشد حالاته الصحية، تحامل على نفسه ليقدم فنه الجميل، بل انه جمع كل أفراد الأسرة حول التلفزيون لمتابعة إبداعاته المسرحية والدرامية الرائدة.

«يمرض الفن»

حتما عندما «يمرض» النجم الكبير عبدالحسين عبدالرضا «يمرض» الفن برمته، يقف الجميع متأثرا به، وتنطلق الكلمات في حب تلك الشخصية الجميلة الأصيلة.

تابعنا منذ أول أيام الأزمة الصحية التي تعرض لها «أبوعدنان» ولمسنا كمية التفاعل، ورغم قربنا منه في الأزمات الصحية التي تعرض لها في الكويت خلال السنوات الأخيرة، فان الأزمة الاخيرة كانت صعبة علينا وعلى كل أنحاء العالم العربي، فالجميع يتمنى له دوام الصحة والعافية والعودة لأرض الوطن وجمهوره.

برقية الأمير

على المستوى الرسمي كانت برقية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه يوم أمس الاول هي الأكثر تعبيرا عن قيمة هذه الشخصية الفنية، التي تعد ارثا حضاريا من مخزون البلد، وعلى الصعيد البرلماني جاءت تغريدة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم عبر حسابه الرسمي في «التويتر» حاملة معها فيضا من المشاعر كالاتي: «آلمنا كثيرا خبر الأزمة الصحية التي تعرض لها القامة الفنية الكبيرة وعملاق الفن وأحد رواد المسرح الكويتي والخليجي عبدالحسين عبدالرضا، الذي أثرى الحياة الفنية وأغناها بعطائه اللامحدود، نسأل الله العلي القدير أن يمن عليه بشفاء عاجل لا يغادر سقما وأن يعود سالما لذويه ومحبيه».

«برج إيفل»

ورغم أن عددا من أعضاء مجلس الأمة الكويتي غردوا وعبروا عن دعواتهم للفنان «أبوعدنان» من بينهم صفاء الهاشم، عمر الطبطائي، إلا أن أبرز تغريدة برلمانية خرجت من حساب النائب السابق د. عبيد الوسمي كانت هي الأبرز: «عملاق الفن الخليجي الفنان الرمز عبدالحسين عبدالرضا أطال الله عمره يعتبر بالنسبة لنا بمنزلة برج إيفل للفرنسيين، أجر وعافيه ومشافى بإذن الله».

دحض الإشاعة

أما على الصعيد الفني فكانت هناك كلمات من عدة فنانين بارزين بينهم الفنان القطري غانم السليطي، الفنان السعودي ناصر القصبي، المطرب السعودي أصيل أبوبكر سالم والكثيرون، كما قام عضو مجلس إدارة نقابة الفنانين الكويتيين الفنان طارق العلي بالعمل على دحض الاشاعة التي ترددت حول تدهور حالة عبدالحسين عبدالرضا، ووضع الأمور في نصابها الصحيح في عملية التوضيح، إلى جانب دور نجل الفنان «أبوعدنان» بشار عبدالحسين عبدالرضا في توضيح الحقيقة عبر حساب «الانستغرام»، حيث يرافق بشار والده في رحلة العلاج، ليتنفس الجمهور الصعداء ويبث الطمأنينة في قلوبهم.

قطاع الأخبار

فيما تفاعلت كل المحطات الفضائية والإذاعات الخليجية والعربية مع دخول «أبوعدنان» الأزمة الصحية، ليكون الخبر متصدرا نشراتها، وتعاملت إذاعة وتلفزيون الكويت مع هذا الحدث بمواكبة متواصلة، بينها قيام المذيع محمد خليفة في قطاع الأخبار والبرامج السياسية بتقديم فقرة التواصل الاجتماعي التي تناولت الموضوع ذاته، وكلمة الفنان طارق العلي.

وسائل التواصل

على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي كان التفاعل كبيرا جدا، فتصدر «هاشتاق عبدالحسين عبدالرضا» في «التويتر»، واشتعل التفاعل كثيرا في «الانستغرام» و«السناب شات»، فانطلقت التغريدات والدعوات ومقاطع الفيديو لتسجل حضورا لافتا لم تشهد من قبل في مرض أي فنان خليجي أو عربي، كما أطلقت شركة «زين» تغريدة: «أجر وعافيه أبوعدنان».

أبراج الكويت

عندما نعود إلى بداية الموضوع، حتما نجد أن الحب دفع الجميع الى التعلق بفن عبدالحسين عبدالرضا، والدعوة له بالشفاء العاجل، إنه الفن الأصيل الرائد الذي لا يمكن أن يغيره الزمن، انه العطاء الفني الذي لا يمكن أن يتوقف إلا عند المرض، وعندها ندعو ونتضرع أن يحفظ الله لنا الثروة الفنية «أبوعدنان» أحد أبراج الكويت الثلاثة، الذي لا يختلف عليه أحد.

الأزمات الصحية

مر الفنان عبد الحسين عبدالرضا بعدد من الازمات الصحية في السنوات الاخيرة ابرزها التي اصابته عام 2003 اثناء تصويره لمسلسل «الحيالة» مع الفنان المرحوم خالد النفيسي، والذي كان بعتبر بمنزلة عودة التعاون بينهم بعد فترة من الانقطاع عن الاعمال المسرحية السياسية انذاك، حيث شخصت بازمة قلبية سببها انسداد بالشرايين غادر على اثرها الى العاصمة البريطانية لندن لتلقي العلاج وعاد معافى للبلاد واستكمل تصوير المسلسل.

تعرض عقبها لازمة صحية حادة كانت اعنف من التي سبقتها لاصابته بجلطة في المخ، وبعد عمل اللازم في مستشفى مبارك الكبير في الكويت غادر الى المانيا لاستكمال الفحوصات الطبية والعلاج.

استقرت الحالة الصحية لـ «ابوعدنان» سنوات مع المتابعة الدورية في الكويت والخارج الى ان توعك صحيا في عام 2015 تم على اثرها اجراء عملية قسطرة للقلب وتحديدا بعد انتهائه من تصوير مسلسل العافور.

القبس الكويتية في

11.08.2017

 
 

الموت يغيب الفنان عبدالحسين عبدالرضا

محرر القبس الإلكتروني

غيب الموت الفنان عبدالحسين عبدالرضا بعد مرض ألم به قبل أيام.

وقالت اسرة الفقيد ان الفنان عبدالرضا الذي توفي عن عمر يناهز 78 عاما تعرض لمضاعفات على حالته خلال علاجه في احد المستشفيات البريطانية.

ولد الراحل في دروازة عبد الرزاق بفريج العوازم في منطقة شرق  عام 1939  لأب يعمل بحارًا، وهو السابع من بين إخوته الأربعة عشر.

تلقى تعليمه في الكويت حتى مرحلة الثانوية العامة وذلك في مدرستي المباركية والأحمدية، ثم عمل في وزارة الإرشاد والأنباء في قسم الطبع، ثم سافر في بعثة إلى مصر على نفقة الوزارة عام 1956 لتعلم فنون الطباعة، وفي عام 1961 سافر في بعثة إلى ألمانيا لاستكمال الدراسة في فنون الطباعة.

وتدرج في الوظائف الحكومية حتى وصل إلى منصب مراقب عام قسم الطباعة في وزارة الإعلام عام 1959 إلى أن تقاعد في 30 سبتمبر 1979.

عرض الفنان عبدالحسين عبدالرضا لعدة أزمات صحية، فتعرض لأزمة قلبية عام 2003 أثناء تصويره لمسلسل الحيالة، نقل على إثرها إلى المستشفى، وتبين إصابته بانسداد في الشرايين، وسافر بعدها إلى لندن لإجراء جراحة عاجلة وعاد بعد شفائه لإكمال تصوير المسلسل.

كما تعرض لأزمة حادة في عام 2005 إثر إصابته بجلطة في المخ أدخل على أثرها العناية المركزة بمستشفى مبارك الكبير ونقل بعدها للعلاج في ألمانيا.

وبعد الانتهاء من مسلسل العافور، أجرى عمليتي قسطرة للقلب في لندن عام 2015، وفي 9 أغسطس الجاريتم نقله إلى المستشفى حيث قد تعرض لوعكة صحية شديدة في العاصمة البريطانية لندن، وقد دخل العناية المركزة.

يعتبر الفنان عبدالحسين عبدالرضا من مؤسسي الحركة الفنية في الخليج مع مجموعة من الفنانين منهم خالد النفيسي وعلي المفيدي وسعد الفرج وإبراهيم الصلال وغانم الصالح وغيرهم.

كانت بداياته الفنية في أوائل ستينيات القرن العشرين، وتحديدًا في عام 1961، وذلك من خلال مسرحية صقر قريش بالفصحى، حيث كان بديلاً للممثل عدنان حسين، وأثبت نجاحه أمام أنظار المخرج زكي طليمات، وتوالت بعدها الأعمال من مسلسلات تلفزيونية ومسرحيات لتنطلق معها الإنجازات والشهرة والجوائز وغيرها.

وقدم أشهر المسلسلات الخليجية على الإطلاق، ولا يزال المسلسل الأول بالخليج هو مسلسل درب الزلق مع سعد الفرج وخالد النفيسي وعبد العزيز النمش وعلي المفيدي، وكذلك مسلسل الأقدار الذي كتبه بنفسه، وعلى جانب المسرح كانت له مسرحيات كثيرة أشهرها «باي باي لندن» و«بني صامت» و«عزوبي السالمية» و«على هامان يا فرعون» وغيرها الكثير.

كما الفنان عبدالحسين عبدالرضا بكتابة بعض أعماله المسرحية والتلفزيونية بنفسه، منها «سيف العرب» و«فرسان المناخ» و«عزوبي السالمية» و«30 يوم حب» و«قاصد خير» وغيرها، كما أنه خاض مجال التلحين والغناء والتأليف المسرحي والتلفزيوني وأصبح منتجا.

اشتهر بالشخصية الساخرة المرحة التي تنتقد وتسخر من الأوضاع العربية بقالب كوميدي، وهو أحد مؤسسي «فرقة المسرح العربي» عام 1961 و«فرقة المسرح الوطني» عام 1976، كما قام بعام 1979 بتأسيس «مسرح الفنون» كفرقة خاصة، وفي عام 1989 أسس «شركة مركز الفنون للإنتاج الفني والتوزيع»، وكان قد قام في عام 1971 بتأسيس «شركة مطابع الأهرام».

اشتهر الفنان عبدالحسين عبدالرضا بجمال صوته وهذا ما أعطاه تميزًا عن بقية الفنانين في جيله، مما جعله يخوض تجربة «الأوبريتات» كأول فنان يقوم بعمل الأوبريتات التمثيلية الغنائية والتي لاقت نجاحًا كبيرًا، بالإضافة إلى أنه قام بالغناء ضمن أعماله التلفزيونية والمسرحية عندما كان العمل يستدعي ذلك، كما أنه قدم أغنية بمناسبة زيارة الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش للكويت بعد التحرير بعنوان «مستر بوش» شاركه بها حياة الفهد وداوود حسين.

قدم الفنان عبدالحسين عبدالرضا العديد من الثنائيات في الإذاعة والتلفزيون لعل أشهرها مع الفنان سعد الفرج، والذي اتضح في مسلسل «درب الزلق» و«مسلسل الأقدار» وعدد من المسرحيات، وكذلك مع الفنان خالد النفيسي في مسلسلات محكمة الفريج وديوان السبيل والحيالة، علمًا بأن بدايته مع الثنائيات كانت مع عبد العزيز النمش ومحمد جابر في مسلسلات «مذكرات بوعليوي» و«الصبر مفتاح الفرج»، ومن أشهر الثنائيات التي قدمها كانت مع الفنانة سعاد عبد الله في عدد من الأوبريتات.

القبس الكويتية في

11.08.2017

 
 

رحيل الفنان عبد الحسين عبد الرضا بعد معاناة مع المرض

الرياض - محمد جراح

ودع الوسط الفني الكويتي والخليجي الفنان القدير #عبدالحسين_عبدالرضا، الذي توفي بعد إجراء عملية جراحية في القلب نتيجة تعرضه لجلطة حادة.

وقد أعلن في ساعة متأخرة من ليل الجمعة عن #وفاة_الفنان_عبدالحسين_عبدالرضا، إثر تعرضه لوعكة صحية، تسببت بدخوله #العناية_المركزة في العاصمة البريطانية لندن.

ووفقا لما أوردته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا"، فإن الفنان عبد الرضا فارق الحياة في أحد المستشفيات التي كان يتلقى العلاج فيها في العاصمة البريطانية لندن.

ويعتبر عبدالحسين عبدالرضا المولود في 15 يوليو 1939 من جيل الرواد في الفن الكويتي، حيث وقف على المسرح للمرة الأولى في مسرحية "صقر قريش" عام 1961، ومن أشهر أعماله في الدراما "درب الزلق" و"الأقدار" و"قاصد خير"، وقدم عددا كبيرا من الأعمال، وفي المسرح قدم 33 مسرحية، منها "باي باي لندن" و سيف العرب".

وهو مؤسس قناة "فنون" عام 2006، وكان آخر ظهور له في مسلسل "سيلفي 3" عام 2017.

# # # #

ردة فعل ناصر القصبي بعد رحيل الفنان عبدالحسين عبدالرضا

الرياض – محمد جراح

حالة من الحزن والسواد خيمت على مواقع التواصل الاجتماعي في الخليج فور انتشار نبأ#وفاة_عبدالحسين_عبدالرضا زعيم الدراما الخليجية، وعبّر عدد من الفنانين والكتاب والمثقفين عن مشاعرهم بكلمات تعكس مرارة الفقد وحجم المصاب.

حيث قال الفنان #ناصر_القصبي الذي شارك معه الراحل في إحدى حلقات #سيلفي: "أعزي نفسي بوفاة الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا وأعزي عائلته الكريمة وأبناءه عدنان وبشار.. وداعاً أيها العظيم.. غيابك أيها المعلم لا يملؤه أحد"، وسبق أن قدم القصبي مع الفنان عبدالحسين عبدالرضا مسلسل #أبو_الملايين الذي اقتسما بطولته عام 2013 وكانت تجمعهما صداقة متينة.

وبصورة مؤثرة وعبارات ممتلئة بالدموع غرد الإعلامي نجم عبدالكريم قائلاً: "ما كان هذا الاتفاق بيننا أبا عدنان.. من في هذه الصورة رحلوا إلى ربهم وبقينا أنت وأنا فقط.. ثم تتركني وحيداً وترحل؟ تتركني بعد 60 عاماً من الأخوة؟". وأضاف في تغريدة أخرى: "كنا ننظر إلى الصورة، فقال لي رحمه الله من منا سيترك الآخر؟، فقلت الأمر بيد رب العالمين، فقال بأسلوبه المرح لن أتركك وحيداً".

وفي نفس السياق علقت الكاتبة الكويتية فجر السعيد عبر حسابها في تويتر: "عظم الله أجر الكويت كلها في#عبدالحسين_عبدالرضا .. #الكويت حزينة الليلة بوداع أبو عدنان.. الله يرحمك ويسكنك الجنة".

وذكر الكاتب خلف الحربي الذي كتب المشاهد الأخيرة للنجم الراحل: "أعزي نفسي بوفاة أستاذي وأخي الأكبر عبدالحسين عبدالرضا وخالص العزاء للأخ عدنان والأخ بشار وبناته وأحفاده".

ومن جهته، قال رئيس تحرير صحيفة "السياسة" الكويتية أحمد الجارالله واصفاً حجم الفقد: "ستختفي الابتسامة عن خليجنا وعن عالمنا العربي، اليوم رحل عنا الفنان العظيم حسين عبدالرضا رحمه الله وألهمنا الصبر والسلوان، ولد فنانا ومات فنانا".

وغرد الفنان طارق العلي: "الله يرحمك يا أبونا الحنون وسندنا بعد الله وأسأل الله سبحانه أن يرحمك ويغفر لك ويسكنك فسيح جناته.. ادعوا له بالمغفرة والرحمة". وفي تغريدة أخرى أضاف: "الله يرحمك يا من ترسم البسمة على شفاه جمهورك الكبير، والجلوس معك يبعث السعادة مهما بلغ حزن جليسك يا حبيبي يا بو عدنان".

# # # #

شاهد آخر فيديو للفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا

العربية.نت - إبراهيم الحسين

انتشر في وسائل التواصل الاجتماعي آخر فيديو لـ #الفنان_الكويتي الراحل #عبدالحسين_عبدالرضا في مترو#لندن قبل إصابته بجلطة في القلب والقدم بيوم واحد، حيث دخل بعدها في #غيبوبة بأحد مستشفيات العاصمة البريطانية، وأُجريت له عملية تكللت بالنجاح، لكنه توفي مساء أمس الجمعة بعد تدهور صحته.

وسبق أن تعرض الممثل الكويتي لعدة أزمات صحية، منها تعرضه لالتهاب رئوي حاد نهاية عام 2016، نقل على إثره إلى المستشفى، وتم إدخاله إلى غرفة العناية المركزة إلى أن استقرت حالته الصحية.

كما أجرى عمليتي #قسطرة_للقلب في لندن عام 2015 بعد تعرضه لأزمة حادة في عام 2005 إثر إصابته بجلطة في المخ، أدخل على إثرها العناية المركزة بمستشفى مبارك الكبير في الكويت، ونقل بعدها للعلاج في ألمانيا، ليعود لاستكمال تصوير مسلسل "العافور".

وفي عام 2003، تعرض أيضا لأزمة قلبية أثناء تصويره لمسلسل "الحيالة"، نقل على إثرها إلى المستشفى، لتتبين إصابته بانسداد في الشرايين، سافر بعدها إلى لندن لإجراء جراحة عاجلة، وعاد بعد شفائه لإكمال تصوير المسلسل.

يذكر أن عبدالحسين عبد الرضا من مواليد عام 1939، ويبلغ من العمر ٧٨ وهو ممثل كوميدي كويتي، ويعتبر من أشهر وأبرز الفنانين الخليجيين والعرب، ويعد من رواد فن التمثيل في منطقة الخليج العربي.

العربية نت في

12.08.2017

 
 

رحيل عبدالحسين عبدالرضا يفضح الأصوات الطائفية

البعض استحضر الطائفية البغيضة مع إعلان وفاة الفنان الكويتي عبدالحسين عبدالرضا

المصدرفريق التحرير

يوحد الفن البشرية كما توحدها المصائب، إلا أن الاثنين معًا لم يمنعا أصواتًا نشازًا من استحضار الطائفية البغيضة مع إعلان وفاة الفنان الكويتي عبدالحسين عبدالرضا.

وفور وفاة الفنان الخليجي الشهير ،أمس الجمعة، في أحد مستشفيات العاصمة البريطانية لندن، عبر طيف واسع من الشارع الخليجي عن حزنه العميق، لما أصاب الساحة العربية جراء رحيله، بينما تحدثت قلة من المتعصبين الطائفيين أن الترحم عليه “غير جائز” بسبب معتقده الشيعي.

وتعليقًا على سيل التغريدات المعبرة عن الحزن لرحيل عبد الرضا، قال ناشط يستخدم حسابًا باسم سيف الحق ” كيف نترحم على من كان على المذهب الشيعي ،وهو يسب أصحاب الرسول نهارًا جهارًا ويدعو عليًا والحسن والحسين بغير الله”.

وفي نفس الاتجاه قال مغرد يدعى نائف الأحمدي ” إن كان من أهل الكتاب والسنه اللهم اغفر له وارحمه ،وإن كان غير ذلك اللهم اغفر لي ذنبي في الترحم عليه”.

وواصل ناشط آخر يستخدم حسابًا باسم ولد أبو عزوز قائلًا “استغرب من يترحم عليه.. اسمه عبدالحسين شرك بالله واضح .. إن الله يغفر الذنوب جميعًا إلا الشرك”.

وبنبرة تهكمية لا تخلوا من شماتة، قال مغرد يستخدم حسابًا باسم عمر معلقًا على وفاة الفنان “كوميدي شيعي رافضي يُضحكنا ونضحك عليه..”.

إلا أن هذا النفس الطائفي قوبل باستهجان كبير من طرف طيف واسع من المغردين ،اعتبروا أن استحضار البعد المذهبي في مثل هذه المواقف التي يجب أن توحد الناس أمر مرفوض.

وقال أحد النشطاء “الطائفيون دائمًا ما يحاولون التكلم باسم الله ،أو يحجبون رحمة أو يتوعدون بعذاب ،وكأنهم يمتلكون مفاتيح الجنة”.

وقال الناشط محمد الجهني “كل من أساء للرجل وهو ميت فصحيفته تسجل ماله وما عليه.. دع الخلق للخالق من باب المروءة والإنسانية لحرمة الميت”.

وقال ناشط آخر يستخدم حسابًا باسم فاقد الأعزاء “رحمه الله وغفر له ،ولكن يبدو أن البعض اطلع على علم الغيب ،فيقطع بأنه من أهل النار وكأنهم هم من يحاسب العباد”.

بدوره قال الناشط سليمان بن عبد الله، مستهجنًا السجال الطائفي بمناسبة وفاة عبدالرضا “الطائفيون من السنة والشيعة سوو قروب وصفوا حساباتكم الرجال مات ولا عمره تكلم عن المذاهب ولا شي، الله يرحمه”.

# # # #

باي باي” عبد الحسين عبد الرضا

لا يمكن بأي حال اختزال التجربة الطويلة والحافلة للفنان الراحل عبد الحسين عبد الرضا في التمثيل

المصدرفريق التحرير

يعيد الحديث عن الممثل الكويتي عبد الحسين عبد الرضا الذي وافته المنية، أمس الجمعة، في أحد مستشفيات العاصمة البريطانية، الأذهان إلى مسرحيته الشهيرة “باي باي لندن”، وإلى الزمن الجميل للمسرح العربي، الذي ترك فيه بصمات خالدة.

عبد الرضا يعتبر رمزًا للمسرح الخليجي، حيث ألهب قلوب وعقول جيل، شغف بأعماله المسرحية، من “صقر قريش” و”درب الزلق”  و “باي باي لندن”، حتى مسلسل “الحب الكبير” الذي لعب فيه دورًا بارزًا عام 2009.

الحزن على رحيل أيقونة المسرح العربي، لامس النخب الثقافية والسياسية في الخليج، والوطن العربي، حيث حفرت أعمال الراحل في الذاكرة والوجدان.

وزير الدول للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، نعى الفقيد قائلًا “حزننا يا أهل الخليج جماعي، هو الذي أسعدنا وكانت أعماله جزءًا مهمًا من حديثنا وفرحنا، نثمن عطاءه وندعو له بالرحمة”.

بدوره نعى وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بالكويت ،الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح، الفنان قائلًا  “تمكن الراحل من ملامسة قلوب الجمهور عبر بساطة الطرح وعفوية الأداء، ما أكسبه شهرة واسعة على المستويين الخليجي والعربي”.

وعبر وسم #وفاة_الفنان_عبدالمحسن_عبدالرضا، على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تفاعل نشطاء خليجيون وعرب مع وفاة الفنان معبرين عن حزنهم العميق.

وقالت الناشطة زينب البرامي”#وفاة_الفنان_عبدالمحسن_عبدالرضا ندور في كل مواقع التواصل ونشوف أعمالك كنا بس نضحك وألحين نضحك ونبكي بنفس الوقت شعور أليم ربي يرحمك”.

وعلى نفس المنوال أضاف ناشط آخر معبرًا عن امتنانه للراحل “رحمك الله بقدر ما اسعدتنا وأضحكتنا.. إلى جنات الخلد اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين …. اللهم آمين”.

وعن مكانة الفنان على الساحة الخليجية غرد أحد النشطاء قائلًا “برحيله تنتهي الكوميديا الخليجية الأصيلة -رحمه الله واسكنه فسيح جناته- إنا لله وإنا اليه راجعون”.

ولا يمكن، بأي حال، اختزال التجربة الطويلة والحافلة للفنان الراحل، عبد الحسين عبد الرضا، في التمثيل، إذ اشتهر بجمال الصوت حيث شارك في أوبريت دورة كأس الخليج الـ17 وشارك أيضًا في عمل إذاعي وهو مسلسل “وعد الحر” عام 2010.

وبوفاة عبد الحسين عبد الرضا تكون الساحة الفنية الخليجية والعربية قد فقدت وجها عدّ مثالًا لكل ما هو آسر، وبهذا المعنى يكون الستار قد أسدل على الزمن الجميل للمسرح العربي.

شبكة إرم الإماراتية في

12.08.2017

 
 

وفاة الفنان الكويتي عبدالحسين عبدالرضا.. وتعليقات نخبة من الفنانين

الشرق الأوسط

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أعلنت الكويت، السبت، وفاة الفنان عبدالحسين عبدالرضا، عن عمر يناهز 78 عاما، في أحد مستشفيات العاصمة البريطانية، لندن، الجمعة، بعد صراع مع المرض.

ونشرت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية خبر وفاة الفنان، قائلة بأنه وبذلك "تغلق الثقافة الكويتية صفحة من ابداعاتها وتودع قامة شامخة قدمت الكثير لأمتها وأثرت بالحياة الفنية الكويتية ونالت التقدير أينما حلت."

وتناقل كبار الفنانين الخليجيين والعرب خبر وفاة عبدالرضا، حيث قال الفنان السعودي، ناصر القصبي على صفحته بتويتر: "أعزي نفسي بوفاة الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا وأعزي عائلته الكريمة وأبناءه عدنان وبشار وداعاً ايها العظيم غيابك أيها المعلم لا يملؤه احد."

من جهتها قالت الفنانة الإماراتية أحلام على صفحتها بتويتر: "اللهم برحمتك وغفرانك اغفر للأب والأخ والأستاذ المعلم عبدالحسين عبدالرضا وجعل هذه الايام خير أيامه وأبدله دار في الجنة فإننا نحبه فيك."

أما الفنان عبدالمجيد عبدالله فقال: "رحمك الله يابوعدنان رحلت ولا رحلت،" في حين قال راشد الماجد: "رحم الله الفنان عبدالحسين عبدالرضا سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، إنَّا لله و إنَّا إليه راجعون."

الـ CNN العربية في

12.08.2017

 
 

بالفيديو: سيدتي تنشر وصية عبد الحسين عبد الرضا لجمهوره والشعب الكويتي

بيروت – هدى زين

بعد أن ضجّ العالم العربي بوفاة الفنان الكويتي القدير عبد الحسين عبد الرضا، أثر تعرضه مؤخراً لوعكة صحية أُدخل على إثرها العناية الفائقة، نشرت مجلة "سيدتي" على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يجمع 3 أجزاء من أحد آخر أحاديث الراحل المسجلة.

وتحدث الفنان عن سبب تغيبه عن الشاشة بسبب الوعكة الصحية القاسية التي تعرض لها والتي أجبرته على الانتقال إلى العاصمة البريطانية لندن لتلقي العلاج.

ووجه عبد الرضا كلمة للجيل الصاعد الذي لم يتجاوز عمره الـ18 عاماً، طالبهم فيها بالشعور بالإنتماء وبالمحافظة على بلدهم ومنشأتها.

وفي كلمة خاصة لوطنه الكويت قال "ما عاش من يضر الكويت بشعرة..كلنا ضدده وكلنا نحاربه".

استمعوا إلى حديث الراحل عبدالحسين عبد الرضا وشاهدوا صورمن مسيرته الفنية:

سيدتي نت في

12.08.2017

 
 

وداعًا عبدالحسين عبدالرضا..

رائد الفن المسرحى بالخليج

ودعت الأوساط الفنية العربية، مساء أمس، الفنان الكويتى القدير عبدالحسين عبدالرضا، الذى رحل عن عمر يناهز 78 عامًا إثر وعكة صحية، فى العاصمة البريطانية لندن، بعد إجرائه عملية جراحية فى القلب.

عبدالحسين عبدالرضا واحد من جيل الرواد فى الفن الكويتى، وقف على المسرح للمرة الأولى عام 1961 من خلال مسرحية «صقر قريش»، وقدم خلال مشواره الفنى 33 مسرحية، منها «باى باى لندن» و«سيف العرب»، كما قدم العديد من الأعمال الدرامية على شاشة التليفزيون من أشهرها «درب الزلق» و«الأقدار» و«قاصد خير»، اشتهر بتقديم الأعمال الكوميدية التى تحمل نقدًا ساخرًا للأوضاع السياسية والاجتماعية السائدة فى المنطقة العربية.

ويعد عبدالرضا واحدًا من مؤسسى الحركة الفنية فى منطقة الخليج، مع قائمة من الفنانين ضمت سعد الفرج وخالد النفيسى وغانم الصالح وعلى المفيدى وإبراهيم الصلال، وشارك عبدالرضا فى تأسيس فرقة المسرح العربى سنة 1961 وفرقة المسرح الوطنى سنة 1976، كما قام فى عام 1979 بتأسيس مسرح الفنون كفرقة خاصة.

وأسس عبدالرضا قناة «فنون» فى عام 2006، وكان آخر ظهور له على الشاشة فى مسلسل «سيلفى 3» عام 2017، كما خاض تجربة الغناء والتلحين، وشارك فى أداء عدد من الأوبريتات الغنائية، فضلا عن تقديم بعض الأغانى فى عدد من أعماله المسرحية.

وكان الفنان الكويتى القدير قد دخل المستشفى فى لندن الأربعاء الماضى إثر إصابته بجلطة أثناء وجوده فى العاصمة البريطانية، ولكن تدهورت حالته الصحية ليسلم الروح بعد 24 ساعة من دخوله المستشفى.

الشروق المصرية في

12.08.2017

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)