كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

انسحاب الرعاة وضعف الميزانية يهدد إقامة مهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية

إياد إبراهيم

مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي السابع عشر

   
 
 
 
 

تواجه ادارة مهرجان الاسماعيلية الدولى للافلام التسجيلية بعض الازمات فى اقامة الدورة السابعة عشرة والمقرر موعدها فى الثالث من يونيو القادم، وتتنوع هذه الازمات طبقا لرئيس المهرجان بين المالية والامنية.

يلخص كمال عبدالعزيز رئيس المركز القومى للسينما ورئيس المهرجان الازمات فى انسحاب الرعاة من تلك الدورة حتى الآن، وايضا فى الاقامة وقال: عدنا منذ ايام من الاسماعيلية لإجراء بعض المهام الخاصة بالدورة القادمة، ولكننا نواجه ازمات متعددة منها عدم قدرتنا على الاعتماد على القرية الاوليمبية والتى كانت تستوعب اعدادا كبيرة من الضيوف نتيجة لوقوعها على خط القناة مباشرة وهو المكان الذى تم تشديد اجراءات تأمينه نتيجة للظروف التى تمر بها البلاد واذا اخترناه كمقر للاقامة سيواجه الضيوف ارهاقا كبيرا فى التحرك والدخول والخروج منه.

واضاف: وتستمر الازمة بعدم قدرتنا على ايجاد اماكن بديلة متعددة لأن الفندق الوحيد الموجود بالاسماعيلية من فنادق الخمسة نجوم لا يستوعب الا 120 غرفة فقط وهو عدد لا يستوعب كل ضيوف الدورة وسنقوم بزيارة للاسماعيلية الفترة القادمة لمعاينة بعض الفنادق الصغيرة لاستيعاب كل الضيوف.

وعن الازمة المالية يقول: نتيجة للظروف الاقتصادية التى تمر بالبلاد انسحب العديد من الرعاة او يتردد بعضهم حتى الآن فى تقديم الدعم للمهرجان، وبعضهم ينتظر الانتخابات الرئاسية ليحدد موقفه وهو توقيت متأخر جدا لتقديم اى دعم.

وعن ميزانية المهرجان الفعلية يقول: ميزانية المهرجان لم تتغير منذ 10 سنوات وهى مليون و10 آلاف جنية فقط وهو مبلغ لا يكفى الاقامة وتذاكر الطيران وغيرهما من تفاصيل، لذا نبحث الآن عن رعاة لدعم الدورة لنتمكن من إقامتها.

وعما تم انجازه حتى الآن قال: لدينا لجنة مشاهدة تنتهى من حوالى 600 فيلم تقدمت للمشاركة ويجرى العمل على باقى التفاصيل.

وعن اجتماعات لجنة السينما قال كمال عبدالعزيز: حتى الآن لم يحدد موعد للاجتماعات مع رئيس الوزراء نتيجة للاحداث المتوالية ولكن اجتمعت لجنة السينما منذ ايام ورفضت بالاجماع قرارا من وزير الثقافة يقضى بضم المركز القومى للسينما وبقية المراكز إلى اكاديمية الفنون، وسنجتمع مع رؤساء المراكز «السينما والمسرح والفنون الشعبية والموسيقى... » لمناقشة هذا القرار وسنرفض لاننا لسنا مجرد جهة اكاديمية او تعليمية مثلا ثم ماذا سوف يتبقى لوزارة الثقافة اذا احيلت كل هذه المراكز لاكاديمية الفنون!

وعن باقى انشطة المركز القومى للسينما اشار: نحضر الآن لاوبريت كبير بعنوان «مصر فوق كل المحن» للمخرج اسامة عشم وتم تصوير جزء كبير منه بالفعل فى هولندا وفرنسا وسيشارك به مجموعة كبيرة من الفنانين منهم محمود ياسين وشهيرة وايهاب توفيق وشذى ومى كساب والهام شاهين وحنان مطاوع وسهير المرشدى وآخرون.

الشروق المصرية في

10.04.2014

 
 

فرص للمبدعين في مهرجان الإسماعيلية

القاهرة - «الحياة» 

أعلن مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة تمديد الموعد النهائي لاستقبال طلبات مشاركة مشاريع الأفلام السينمائية في الدورة الثانية من منتدى الإسماعيلية للإنتاج العربي المشترك لمدة أسبوع واحد، ليعطي فرصة أكبر لصناع الأفلام من أجل تقديم مشروعاتهم للمنتدى، الذي يُعقد في ثلاثة أيام متواصلة بين 5 و 6 و7 حزيران (يونيو) أثناء الدورة الـ 17 من المهرجان، والتي تجرى خلال الفترة من 3 وحتى 8 حزيران (يونيو) 2014.

ونذكر ان منتدى الإسماعيلية للإنتاج العربي المشترك هو الأول من نوعه الذي يتخصص في الأفلام التسجيلية وحدها، إذ يتيح فرصاً لصناع الأفلام التسجيلية لإجراء المقابلات مع الخبراء، وكلاء المبيعات والممولين.

ويرحب المنتدى بمشاركة مشاريع الأفلام من مختلف أنحاء العالم، شرط ان تكون على صلة بالعالم العربي (كأن يكون المخرج، المنتج، المنتج المشارك، الممثل لدور البطولة، موقع التصوير، الموضوع أو ما الى ذلك من أمور على اتصال بالعالم العربي) على أن تكون الأفلام المشاركة من فئة الأفلام الإبداعية التسجيلية الطويلة، سواء في مراحل الإنتاج أو ما بعدها، كما يجب أن تكون جميع طلبات التسجيل باللغة الإنكليزية.

ويهدف المنتدى، كما يؤكد، من خلال ذلك إلى تحفيز صناع الأفلام الموهوبين، حتى ترى مشاريعهم النور، وذلك ضمن التزام مهرجان الإسماعيلية بتشجيع الابتكار والخيال وحرية التعبير بالنسبة الى صناع الأفلام الذين يرغبون في تقديم أفلام عن المنطقة العربية. وسيختار المهرجان من 8 - 10 مشاريع في مرحلة الإنتاج، ومن مشروعين إلى 4 مشاريع في مرحلة ما بعد الإنتاج، ومن ثم يدعو المهرجان ممثلي مشاريع الأفلام سواء كانوا المخرجين أو المنتجين لزيارة الإسماعيلية لمدة 3 أيام يتم خلالها تنظيم مقابلات وجهاً لوجه بينهم وبين منتجين وموزعين مصريين وآخرين من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى مقابلة أعضاء لجنة تحكيم منتدى الإنتاج المشترك الذين سيقومون باختيار المشاريع الفائزة بمنح التمويل. الجوائز التي يقدمها منتدى الإنتاج العربي المشترك هي: خمسة آلاف دولار أميركي للمشاريع في مرحلة الإنتاج. - خدمات إنتاجية للأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج تصل قيمتها إلى خمسة عشر ألف دولار أميركي.

ويُعد مهرجان الإسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، إذ بدأت أولى دوراته في عام 1988 وأشرف على تنظيمها المركز القومي للسينما، ليستمر بعدها كواحد من ثلاثة مهرجانات سينمائية تنظمها وزارة الثقافة المصرية.

الحياة اللندنية في

25.04.2014

 
 

رئيس المركز القومى للسينما :

أسعى للحفاظ على التراث وإنشاء متحف السينما .. وأطالب وزير الثقافة بإنقاذ مهرجان الإسماعيلية

محمد مختار 

يعتبر كمال عبد العزيز مدير التصوير السينمائى ورئيس المركز القومى للسينما أحد الأعمدة القوية التى استندت إليها السينما المصرية خلال السنوات الماضية حتى تستطيع الحفاظ على هويتها وتراثها بالإضافة لتقديم الدعم لشباب السينمائيين للنهوض بالصناعة والدخول فى المنافسة ومن هناك كان لصفحة السينما بـ«الأهرام » هذا الحوار:

فى البداية يقول:

المركز القومى هو مثل الوزارة المسئولة عن السينما بشكل عام ، وهو الذى يقوم بمحاولة حل أى مشكلة تقابل الصناعة كما أننا نقوم أيضا بدعم الافلام المستقلة للشباب الواعد الذى يبحث عن أول فرصة لإنتاج أعماله ونقدم له دعما لوجيستيا مثل الكاميرا والاضاءة والصوت والمونتاج مجانا وبالرغم من ذلك تظل ملكية الفيلم للشباب الذى يستطيع أن يشترك بالفيلم فى أى مهرجان. والآلية تقوم بأن يتقدم الشباب بالسيناريوهات ويتم عمل لجنة خاصة لقراءة السيناريوهات تتكون من متخصصين ثم تقوم اللجنة باختيار المناسب وتحديد أيام التصوير.

ويضيف عبد العزيز كما قمنا بعمل إنجازات كثيرة منها مركز ثروت عكاشة والذى كان عبارة عن قاعة مغلقة منذ 30 عاما تحتوى على مهملات المركز وقمنا بإزالة كل هذا وأنشأنا 3 قاعات عرض بصوت وصورة على أعلى مستوى، كما قمنا بعمل قاعة صغيرة لعرض الافلام بدون توقف للأفلام الاقل من 10 دقائق ، وهناك أيضا قاعة ضخمة بها سوف يتم تخصيصها للفن التشكيلى، وشاشة خارجية للعرض الخارجى، وهناك مسرح كبير للفرق الموسيقية، بالإضافة إلى وجود 15 جهاز كمبيوتر عليها ما تم إنتاجه فى تاريخ المركز القومى للسينما، وهى حوالى 600 فيلم متاحة للجمهور، ويستطيع المتفرج أن يختار باسم الفيلم أوتاريخه أو بإسم المخرج أو الموضوع حيث يضع سماعة ويشاهد الفيلم الذى يريده والـ 15 جهازا تقوم بعرض 15 فيلما مختلفا فى نفس الوقت وادرنا بنجاح مشروع دعم السينما ومنها 4 أفلام حصلت على جوائز

وفى عملنا ننسق مع لجنة السينما بالمجلس الاعلى للثقافة ومع مجلس إدارة المركز والذى يقوم بدوره بفلترة تلك الموضوعات وتصعيدها لوزيرالثقافة أو للجهات المسئولة.

·        لكن هل المركز قادر اداريا على ان يتحول لقطاع؟

يرد كمالإداريا يجب أن يكون هناك تطويروتحديث، حتى إدارة أصول السينما عندما تعود ليس المهم أن يقوم المركز بإدارتها، ولكن يجب أن توجد كيانات تكون تحت اشراف المركز القومى للسينما ومجلس ادارته بالإضافة لتوصيات لجنة السينما، يستطيع الإثنان أن يوجدا منظومة تعمل بشكل جيد.

وعن مهرجان الاسماعيلية القادم يقولالمهرجان يعانى بسبب الميزانية حيث أن هناك جهات داعمة حتى الآن لم يصلنى منها رد مثل صندوق التنمية الثقافية، وقطاع الانتاج، والعلاقات الثقافية الخارجية، وللعلم ميزانية المهرجان مليون و10 الاف لم تتغير منذ أن كان الدولار قيمته ثلاثة جنيهات فقط، لذلك أطالب الجهات المعنية داخل وزارة الثقافة بدعم مهرجان الوزارة بشكل عاجل لأن الوقت ضيق .وعن الجديد هذا العام أننا سوف نقوم خلال الدورة المقبلة بعمل ورش عمل لصناع الافلام مع المنتج لأن الفيلم التسجيلى يجد صعوبة شديدة جدا فى تسويقه، لذلك فأنا حريص على مناقشة الفيلم خلال مراحل تنفيذه بالإضافة إلى أننا نقوم بالمساعدةفى توزيع الفيلم، وهذا الامرغير موجود فى أى مهرجان تسجيلى بالشرق الاوسط,

وعن علاقة المركز بالثورة يقول : لدينا مواد مصورة وأرشيف ضخم ومهم جدا لثورتى يناير ويونيو، وقمنا بعمل قسم ملاحقة سينمائية لمتابعة الأحداث الساخنة والنقاط الملتهبة وقمنا بالتصوير فى رابعة وتعرضنا للهجوم من الإخوان الذين أخذوا منا الكاميرا ونجحنا فى استردادها بصعوبة كبيرة، كما قمت بالنزول للميدان خلال ثورتى 25 يناير و30 يونيو وقمت بالتصوير بنفسى لأنى جزء من الحراك الفنى والثورة ولدينا أمل فى أن تتولى القيادة السياسية التى ندعمها لعودة الإستقرار والنهوض بالبلاد.

ويعقبدور المركز الحقيقى فى حماية التراث البصرى لمصر والمركز القومى للسينما هوالوحيد القادرعلى إنشاء قناة للأفلام التسجيلية بما يملك من ثروات من خيرة المخرجين فى تاريخ السينما أخرجوا وأنتجوا أفلاماً منها فيلم «القلة القناوى» للمخرج الكبير الراحل توفيق صالح. وعن حلمه باقامة متحف للسينما يقول:

الحقيقة أننى قبل دراستى للسينما وأنا من عشاق التصوير الفوتوغرافى وقمت بتصوير وعمل معارض وهذا جعلنى أقوم بجمع النيجاتيف الفوتوغرافى الذى تم تصويره فى مصر منذ عام 1850 حيث كانت بداية التصوير الفوتوغرافى فى العالم منذ ان جاء المخترع كوداك لزيارة مصر ، وقال كما قام نابليون بعمل كتاب وصف مصر سوف أقوم أنا بوصف مصر من خلال الصور. وسوف أجمع ما صوره الأجانب بجنسيات مختلفة الذين حضروا إلى مصر بعيون ثقافية مختلفة وقمت بالبحث عن الورثة، وسافرت إلى أنحاء البلاد جنوبا وشمالا مثل أسوان والأقصر وطنطا حتى نجحت فى جمع أكثر من المليون نيجاتيف زجاج لأن الأفلام القديمة كانت عبارة عن الواح زجاجية. وقمت بتوثيق أحداث مهمة منها تاريخ العائلة المالكة وثورة 19. وقد اخرجت فيلما اسمه (حرق أوبرا القاهرةمن خلال أحداث الفيلم هناك مواد مصورة نادرة وهى الوحيدة فى العالم للأوبرا أثناء احتراقها وقمت بشراء الدقائق من شخص تصادف وجوده فى هذا المكان. وهذا تم من خلال شغفى للكادرالفوتوغرافى البصرى الذى أهدر ولم يهتم به أحد وسوف يتم ذلك فى افلام وكتب خلال الفترة المقبلة .

وعن أصول السينما يقول : أنا مع استرداد أصول السينما لكن يجب محاسبة من قام بتدمير هذه الأصول والحصول منه على تعويض مناسب، ويجب فتح السينمات المغلقة وسط البلد والمحافظات وتكليف كل محافظة ببناء 5 سينمات يتم تأجيرها للمستثمرين مع وضع بند ينص على قيام المستأجر بتطويرها وفى حالة تقاعسه يتم سحبها منه. وهذه هى البداية الحقيقية لعودة صناعة السينما خاصة أننا لايوجد لدينا مشكلة فى الإنتاج

وعن حصاد عمله بالمركز يقول:

لقد حرصت منذ تحملى المسئولية على العمل والإنجاز ومنح الفرصة للشباب حيث أشرفت على تقديم دعم مادى لإنتاج 32 فيلماً من خلال المركز، وهذا لايمكن أن يحدث داخل أى مؤسسة خلال عام واحد بحيث تقوم بمباشرة 32 فيلماً ، كما قمنا بإنتاج أكثر من 16 فيلماً تسجيليا، وقمنا بعمل أكثر من 25 فيلماً للسينما المستقلة ، كما نجحنا فى إقامة دورة مهرجان الاسماعيلية الماضية بالرغم من أخونة الدولة فى ذلك الوقت بالإضافة إلى أننا قمنا بتطويركاميرات المركز وأحضرنا أحدث كاميرات ، كما قمنا بتطوير وحدات المونتاج ، وقمنا بعمل مركز ثروت عكاشة، كما حرصنا على المشاركة والوجود فى المهرجانات.

الأهرام اليومي في

14.05.2014

 
 

الخريطة الكاملة لأفلام مهرجان الإسماعيلية الدولي

كتب- محمد فهمى 

أعلن كمال عبد العزيز رئيس مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، ومحمد حفظي مدير المهرجان عن برنامج مسابقات الدورة الـ 17 من المهرجان، حيث تم اختيار 44 فيلماً من 35 دولة للمشاركة بهذه الدورة، وتتنوع هذه الأفلام بين التسجيلي الطويل والقصير، الروائي القصير، وأفلام التحريك.

وتم الإعلان عن اختيار 42 فيلماً من 32 دولة للمشاركة بمسابقات هذه الدورة، وتتنوع هذه الأفلام بين التسجيلي الطويل والقصير، الروائي القصير، وأفلام التحريك.

وسوف يتم خلال العشرة أيام المقبلة الإعلان عن 5 أفلام أخرى مشاركة بالمسابقات، مع الأفلام المشاركة خارج المسابقات والمشاريع التي تم اختيارها في منتدى الإسماعيلية للإنتاج المشترك.

فيلم افتتاح هذه الدورة سيكون التسجيلي الطويل عن يهود مصر نهاية رحلة للمخرج المصري أمير رمسيس، والذي سيتم عرضه للمرة الأولى عالمياً ليشارك ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة بالمهرجان، وهو الجزء الثاني من فيلم عن يهود مصر الذي حقق نجاحاً كبيراً خلال عرضه في عدد من المهرجانات الدولية المهمة.

وتتنافس الأفلام المشاركة في دورة هذا العام على 4 أقسام هي مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة، مسابقة الأفلام الروائية القصيرة ومسابقة أفلام التحريك، ويرأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام التسجيلية المخرج السوري الكبير محمد ملص، وتضم أعضاء اللجنة اللبناني هوفيك حبشيان، المخرجة المصرية هالة لطفي والمخرج اليوناني ديميتريس كوتسيبياكيس وسيتم الإعلان لاحقاً عن عضو لجنة التحكيم الخامس، بينما يرأس لجنة تحكيم الأفلام القصيرة المخرجة والمنتجة ماريان خوري، وتضم أعضاء اللجنة المخرج السوري شادي أبو فخر، مع السينمائي الفرنسي جورج بولون مدير مهرجان كليرمون فيران في فرنسا.

وبالإضافة إلى هذه الأقسام، يضم المهرجان أقساماً أخرى سوف يتم الإعلان عنها لاحقاً، منها أفلام تُعرض خارج المسابقات الرسمية، وبالإضافة إلى ذلك فمن المقرر أن يقوم المهرجان باستضافة مجموعة مميزة من السينمائيين حول العالم كضيوف شرف لهذه الدورة، مثلما اعتاد المهرجان في السنوات الماضية.

ويمنح مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة جوائزه لأفضل فيلمين مشاركين ضمن المسابقات، وهي جائزة اللوحة الذهبية وتبلغ قيمتها 3000 دولار أميركي، وتُمنح للمخرج الفائز بأفضل فيلم في كل قسم من أقسام المسابقة، وجائزة لجنة التحكيم وقيمتها 2000 دولار أميركي، وتُمنح لفيلمين من الأفلام المشاركة في كل مسابقة، وجائزة الجمهور التي يختار فيها الحضور الفيلم الفائز.

والأفلام المشاركة في المهرجان في مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة "52 دقيقة أو أكثر" فيلم Dangerous Acts، إنتاج أميركا، إخراج مادلين ساكلر، Concerning Violence، إنتاج السويد، والولايات المتحدة الأميركية، إخراج جوران هوجو أولسون وحبيبي بيستناني عند البحر، إنتاج الأردن، وألمانيا، وفلسطين وقطر، إخراج ميس دروزة، وGrazing the Sky، إنتاج المكسيك، والبرتغال وإسبانيا، إخراج هوريسيو ألكالا، وKismet إنتاج اليونان، وقبرص، إخراج نينا ماريا باسكاليدو، وعن يهود مصر2، إنتاج مصر، إخراج أمير رمسيس، والقيادة في القاهرة إنتاج مصر، إخراج شريف الكاتشا، وأرق، إنتاج لبنان، إخراج داليا قشمر، وLost in the Bewilderness، إنتاج اليونان، والولايات المتحدة الأميركية، إخراج ألكسندر أنتوني.

كما يشارك في مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة "أقل من 52 دقيقة" فيلم Romy, I am Shy، إنتاج ألمانيا، إخراج أندرياس جغوتزنر، The Visit، إنتاج بولندا، إخراج ماتيج بوباريك، My Name is Mirror، إنتاج سلوفينيا، إخراج كاترينا ريسيك، Identities، إنتاج ليتوانيا، إخراج آيستي زيجليت، Pure State of the Soul، إنتاج تركيا، إخراج أوجور إجيمان، Zela Trovke، إنتاج إسبانيا، إخراج آسيير ألتونا، أم أميرة، إنتاج مصر، إخراج ناجي إسماعيل، My Old Grandmother، إنتاج لبنان، وفرنسا، إخراج هادي موسالي، Xenos، إنتاج المملكة المتحدة، والدنمارك، إخراج مهدي فليفل، Inside The Game، إنتاج مصر، إخراج محمد فاروق منجونه، The Orchard Keepers، إنتاج آيرلندا، إخراج بريوني دن، Joanna، إنتاج بولندا، إخراج أنيتا كوباتش.

ويشارك في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة "أقل من 60 دقيقة" فيلم Flora and Fauna إنتاج بولندا، إخراج بيتر ليتفين، Killing Auntie إنتاج بولندا، إخراج ماتوش جلوفاتسكي، The Flavors Collection، إنتاج مولدوفا، ورومانيا، إخراج إيجور كوبيليانسكي، Agri and The Mountain، إنتاج تركيا، إخراج حسن سرين، Rest in Peace، إنتاج مصر، إخراج دينا عبد السلام، الكهف، إنتاج مصر، إخراج أحمد غنيمي، Hunger، إنتاج بلجيكا، إخراج بينوت دي كليرك، Des(pecho)truccion  إنتاج فنزويلا، إخراج ماريا رويز، Get Married!  إنتاج تونس، إخراج إسمهان لاحمر، Without Voice، إنتاج إسبانيا، إخراج ميجويل بارا، Little Secret، إنتاج جمهورية التشيك، إخراج مارتن كريتسي، Pride، إنتاج بلغاريا وألمانيا، إخراج بافل فيسناكوف، That Afternoon We Went to See the Pandas إنتاج سنغافورة، إخراج إي وانج بوك، A Very Private Place، إنتاج البحرين، إخراج جمال الغيلان، Piano، إنتاج رومانيا، إخراج دوريان بوغوتا، More Than Two Hours، إنتاج إيران، إخراج علي أصغري.

ويخوض منافسات مسابقة أفلام التحريك فيلم Father، إنتاج الأرجنتين، فرنسا، إخراج سانتيجو بو جراسو، The Kiosk إنتاج سويسرا، إخراج أنيت ماليسا، Baths إنتاج بولندا، إخراج تومك دوتسكي، The High Heel High إنتاج فنلندا، إخراج تشرتسو، La Testa Fra Le Nuvole، إنتاج إيطاليا، إخراج روبرتو كاتاني، Family in the Park، إنتاج المكسيك، إخراج بيدرو جونثاليس، Mythopolis، إنتاج جمهورية التشيك، إخراج ألكسندر هيتميروفا، وحدي، إنتاج مصر، إخراج أحمد مهدي، Ana - A Palindrome، إنتاج البرتغال، إخراج جوانا توستي، One Cup of Turkish Coffee، إنتاج تركيا، إخراج نازلي إدا نويان، داجهان جيلواير.

الوفد المصرية في

14.05.2014

 
 

مخرج "سكر برة":

الفيلم لن يشارك في "الإسماعيلية الدولي للأفلام القصيرة والوثائقية" بسبب أسلوب "تمويت الأفلام"

سارة نعمة الله 

أعلن المخرج باسل رمسيس، عدم مشاركة فيلمه "سكر برة" في مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام القصيرة والوثائقية، مؤكدًا أن الفيلم حصل على أعلى تصويت في لجنة المشاهدة لتمثيل مصر في المسابقة الرسمية قبل أن يتم استبعاده. 

وأكد رمسيس بحسب ما ورد في بيان إعلامي، على أن المهرجان استخدم مع "سكر برة" أسلوب "تمويت الأفلام" أي عدم رفضها رسميًا وفي نفس الوقت عرضها في قسم هامشي لا يحظى باهتمام النقاد والجمهور للحد من تأثير الفيلم، وهو ما يشكل تجاوزًا لقرارات لجنة المشاهدة التي شكلتها إدارة المهرجان. 

وكان المخرج المصري المقيم بين القاهرة ومدريد، قد أطلق مؤخرًا عروض فيلمه الوثائقي الجديد "سكر برة" الذي تم تصويره بالكامل في قرى الحوامدية، والعزيزية، وأبو النمرس حول زواج الفتيات الفقيرات المؤقت والمدفوع الأجر من أثرياء وزوار عرب خلال العقود الثلاثة الأخيرة.

وكان أول عرض للفيلم يوم الخميس الماضي، في مهرجان "ميتيو" التاسع عشر بمدينة أورينسي بشمال إسبانيا، وهو مهرجان مسرحي يختار فيلمًا سينمائيًا وحيدًا لعرضه خلال الفعاليات. 

الفيلم مدته 77 دقيقة، ويستعرض المخرج من خلال بطلات الفيلم ظاهرة الزواج المؤقت، ومدى تأثيرها الإنساني والاجتماعي والنفسي على الفتيات وأطفالهن بعد ذلك، ومنهن من حرمت من أبنائها للأبد. 

كما يؤكد كيف بات التعامل مع هذه الزيجات غير الحقيقية على أنها أمر واقع، وكيف يعيش هؤلاء البشر في معزل تام عن الحكومة المركزية في القاهرة، ولا ينتظرن أي شيء مما يجري في العاصمة. 

تم تصوير الفيلم خلال الأيام التي شهدت إسقاط حكم الإخوان المسلمين في صيف ٢٠١٣.

بوابة الأهرام في

14.05.2014

 
 

أول فيلم وثائقي عن الزواج مدفوع الأجر

باسل رمسيس يرفض عرض فيلمه خارج مسابقة مهرجان الإسماعيلية

كتب- محمد فهمى 

أعلن المخرج باسل رمسيس عدم حضوره عرض فيلمه "سكر برة" في مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام القصيرة والوثائقية في حالة عرضه على هامش المهرجان، وعدم اعترافه بهذا العرض.

وأكد باسل أن الفيلم حصل على أعلى تصويت في لجنة المشاهدة لتمثيل مصر في المسابقة الرسمية قبل أن يتم استبعاده لأسباب سيعلنها في الوقت المناسب، مشدداً على أن المهرجان استخدم مع "سكر برة" أسلوب "تمويت الأفلام" أي عدم رفضها رسميا وفي نفس الوقت عرضها في قسم هامشي لا يحظى باهتمام النقاد والجمهور للحد من تأثير الفيلم، وهو ما يشكل تجاوزا لقرارات لجنة المشاهدة التي شكلتها إدارة المهرجان.

وكان المخرج المصري المقيم بين القاهرة ومدريد قد أطلق مؤخرا عروض فيلمه الوثائقي الجديد "سكرة برة" الذي تم تصويره بالكامل في قرى الحوامدية والعزيزية وأبو النمرس حول زواج الفتيات الفقيرات المؤقت والمدفوع الأجر من أثرياء وزوار عرب خلال العقود الثلاثة الأخيرة .

أول عرض للفيلم تم مساء الخميس الماضي 8 مايو في مهرجان ميتيو التاسع عشر بمدينة أورينسي بشمال أسبانيا، وهو مهرجان مسرحي يختار فيلم سينمائي وحيد لعرضه خلال الفعاليات وكان المهرجان نفسه قد عرض لباسل رمسيس فيلم مراجيح عام 2007
وسينافس الفيلم على جائزة أفضل فيلم عربي عبر قسم شاشة مفتوحة في مهرجان غرناطة لسينمات الجنوب الذي سينطلق في الأسبوع الأول من شهر يونيو المقبل،  كما سيشارك الفيلم قريبا في مهرجان أيام اسطنبول للسينما التسجيلية .

الفيلم مدته   77 دقيقة، ويستعرض باسل رمسيس من خلال بطلات الفيلم ظاهرة الزواج المؤقت ومدى تأثيرها الإنساني والإجتماعي والنفسي على الفتيات وأطفالهن بعد ذلك، ومنهن من حرمت من أبناءها للأبد، كما يؤكد كيف بات التعامل مع هذه الزيجات غير الحقيقية على أنها أمر واقع، وكيف يعيش هؤلاء البشر في معزل تام عن الحكومة المركزية في القاهرة ولا ينتظرن أي شئ مما يجري في العاصمة، وتم تصوير الفيلم خلال الأيام التي شهدت اسقاط حكم الإخوان المسلمين صيف ٢٠١٣.

وسيصل المخرج باسل رمسيس إلى القاهرة خلال أيام لتدشين حملة ترويجية للفيلم، ومن المنتظر إقامة عرض خاص للنقاد سيعلن عن موعده لاحقاً.

الوفد المصرية في

15.05.2014

 
 

«عن يهود مصر» يفتتح الدورة الـ17 لمهرجان الإسماعيلية السينمائى

محمد رفعت 

أعلن كمال عبد العزيز رئيس مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة، ومحمد حفظى مدير المهرجان عن برنامج مسابقات الدورة الـ 17 من المهرجان، حيث تم اختيار 44 فيلماً من 35 دولة للمشاركة بهذه الدورة، وتتنوع هذه الأفلام بين التسجيلى الطويل والقصير، الروائى القصير، وأفلام التحريك. وسوف يتم خلال العشرة أيام المقبلة الإعلان عن 5 أفلام أخرى مشاركة بالمسابقات، مع الأفلام المشاركة خارج المسابقات والمشاريع التى تم اختيارها فى منتدى الإسماعيلية للإنتاج المشترك.

فيلم افتتاح هذه الدورة سيكون التسجيلى الطويل عن يهود مصر:نهاية رحلة للمخرج المصرى أمير رمسيس، والذى سيتم عرضه للمرة الأولى عالمياً ليشارك ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة بالمهرجان، وهو الجزء الثانى من فيلم عن يهود مصر الذى حقق نجاحاً كبيراً خلال عرضه فى عدد من المهرجانات الدولية المهمة.

وتتنافس الأفلام المشاركة فى دورة هذا العام على 4 أقسام هى: مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة، مسابقة الأفلام الروائية القصيرة ومسابقة أفلام التحريك، ويرأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام التسجيلية المخرج السورى الكبير محمد ملص. وبالإضافة إلى هذه الأقسام، يضم المهرجان أقساماً أخرى سوف يتم الإعلان عنها لاحقاً، منها أفلام تُعرض خارج المسابقات الرسمية. ويمنح مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة جوائزه لأفضل فيلمين مشاركين ضمن المسابقات، وهى:

- جائزة اللوحة الذهبية وتبلغ قيمتها 3000 دولار أمريكى، وتُمنح للمخرج الفائز بأفضل فيلم فى كل قسم من أقسام المسابقة.

- جائزة لجنة التحكيم وقيمتها 2000 دولار أميريكى، وتُمنح لفيلمين من الأفلام المشاركة فى كل مسابقة.

- جائزة الجمهور التى يختار فيها الحضور الفيلم الفائز.

الأفلام المشاركة فى المهرجان:

- مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة (52 دقيقة أو أكثر)

Dangerous Acts (أمريكا) إخراج: مادلين ساكلر

ConcerningViolence (السويد، الولايات المتحدة الأميركية) إخراج: جوران هوجو أولسون 

حبيبى بيستنانى عند البحر (الأردن، ألمانيا، فلسطين وقطر ) إخراج: ميس دروزة

Grazing the Sky (المكسيك، البرتغال وإسبانيا) إخراج: هوريسيو ألكالا

Kismet (اليونان، قبرص) إخراج: نينا ماريا باسكاليدو

عن يهود مصر2 ( مصر) إخراج: أمير رمسيس

القيادة فى القاهرة (مصر) إخراج: شريف الكاتشا

أرق (لبنان) إخراج: داليا قشمر

Lost in the Bewilderness 

(اليونان، الولايات المتحدة الأمريكية) إخراج: ألكسندر أنتوني

- مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة (أقل من 52 دقيقة)

Romy, I am Shy (ألمانيا) إخراج: أندرياس جغوتزنر

The Visit (بولندا) إخراج: ماتيج بوباريك

My Name is Mirror (سلوفينيا) إخراج: كاترينا ريسيك

Identities (ليتوانيا) إخراج: آيستى زيجليت

Pure State of the Soul (تركيا) إخراج: أوجور إجيمان

Zela Trovke (إسبانيا) إخراج: آسيير ألتونا

أم أميرة (مصر) إخراج: ناجى إسماعيل

My Old Grandmother (لبنان، فرنسا) إخراج: هادى موسالى

Xenos (المملكة المتحدة، الدنمارك) إخراج: مهدى فليفل

Inside The Game (مصر) إخراج: محمد فاروق منجونه

The Orchard Keepers (آيرلندا) إخراج: بريونى دن

Joanna (بولندا) إخراج: أنيتا كوباتش

- مسابقة الأفلام الروائية القصيرة (أقل من 60 دقيقة)

Flora and Fauna(بولندا) إخراج: بيتر ليتفين

Killing Auntie (بولندا) إخراج: ماتوش جلوفاتسكي

The Flavors Collection (مولدوفا، رومانيا) إخراج: إيجور كوبيليانسكى

Agri and The Mountain (تركيا) إخراج: حسن سرين

Rest in Peace (مصر) إخراج: دينا عبد السلام

الكهف(مصر) إخراج: أحمد غنيمي

Hunger (بلجيكا) إخراج: بينوت دى كليرك

Des(pecho)truccion(فنزويلا) إخراج: ماريا رويز

Get Married!(تونس) إخراج: إسمهان لاحمر

Without Voice (إسبانيا) إخراج: ميجويل بارا

Little Secret (جمهورية التشيك)إخراج: مارتن كريتسي

Pride (بلغاريا، ألمانيا) إخراج: بافل فيسناكوف

That Afternoon We Went to See the Pandas (سنغافورة) إخراج: إى وانج بوك

A Very Private Place (البحرين) إخراج: جمال الغيلان

Piano (رومانيا) إخراج: دوريان بوغوتا

More Than Two Hours (إيران) إخراج: على أصغرى

- مسابقة أفلام التحريك (رسوم - عرائس - جرافيك كمبيوتر)

Father (الأرجنتين، فرنسا) إخراج: سانتيجو بو جراسو

The Kiosk (سويسرا) إخراج: أنيت ماليسا

Baths (بولندا) إخراج: تومك دوتسكى

The High Heel High (فنلندا) إخراج: تشرتسو

La Testa Fra Le Nuvole (إيطاليا) إخراج: روبرتو كاتاني

Family in the Park(المكسيك) إخراج: بيدرو جونثاليس

Mythopolis (جمهورية التشيك) إخراج: ألكسندر هيتميروفا

وحدى (مصر) إخراج: أحمد مهدى

Ana - A Palindrome (البرتغال) إخراج: جوانا توستي

One Cup of Turkish Coffee (تركيا) إخراج: نازلى إدا نويان، داجهان جيلواير.

أكتوبر المصرية في

18.05.2014

 
 

«سكر برة» يفجر أزمة في مهرجان الإسماعيلية 

ر.م 

كشف المخرج باسل رمسيس أن لجنة المشاهدة في «مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي» المقرر إقامته من 3 إلى 8 يونيو، تحمست لفيلمه «سكر برة» عندما تقدم به للمشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان، مع ذلك لم يدرج في المسابقة الرسمية، من دون أسباب واضحة، ووضع في قسم البانوراما، وهو أحد الفاعليات الجانبية الأقل أهمية ومتابعة من جمهور المهرجان.

أوضح المخرج باسل رمسيس أن لائحة مهرجان الإسماعيلية تنص على وجود فيلمين مصريين ضمن المسابقة الرسمية، وبالمصادفة لم يعرض على لجنة المشاهدة سوى «سكر برة « وفيلم مصري آخر، وقد حصل الأول على أصوات أعلى من الفيلم الأخير، إلا أن إدارة المهرجان تجاوزت اللجنة وأضافت إلى قائمة المسابقة فيلما آخر لم يعرض على لجنة المشاهدة، وأدرج «سكر برة» في قسم البانوراما.

يضيف رمسيس أن لجنة المشاهدة اختارت الفيلم في 23 أبريل الفائت، ووقعت على محضر الاختيار في 29 منه، ثم عقد مؤتمر صحافي في 11 مايو لإعلان تفاصيل المهرجان، مع ذلك لم يبلغ رسمياً حتى الآن بإدراج فيلمه في قسم البانوراما، مع أن هذه المشاركة لا تتم من دون موافقته كمخرج ومنتج للفيلم، حتى لو تقدم به للمشاركة في المسابقة الرسمية، لذلك يرفض إدارة المهرجان.

توزيع المسؤوليات

تتكوّن لجنة المشاهدة في مهرجان الإسماعيلية من: مدير التصوير سعيد شيمي، والنقاد: صفاء الليثي ورامي عبد الرازق ومحمد عاطف.

يوضح سعيد شيمي عضو لجنة التحكيم في مهرجان الإسماعيلية أن أعضاء اللجنة أعجبهم الفيلم بالفعل، ومنحوه درجات جيدة وكان من ضمن الأفلام التي اختاروها، إلا أن اللجنة ينتهي دورها عند هذا الحد.

 يضيف أن اللجنة العليا للمهرجان هي التي تقرر المسابقات أو البرامج التي تشارك فيها هذه الأفلام، مشيراً إلى أنهم اختاروا 15 فيلماً من بين 150 فيلماً، وعرضوا اللائحة على اللجنة العليا التي اختارت 10 من هذه الأفلام.

بدوره يقول  كمال عبدالعزيز، رئيس المركز القومي للسينما ورئيس المهرجان،  إنه لم يُبلّغ  بعد باختيارات لجنة المشاهدة، وينتظر أن يرفعها إليه محمد حفظي مدير المهرجان، لتكون له الكلمة النهائية، نافياً وجود أي علاقة للجنة العليا للمهرجان باختيار الأفلام المشاركة في المهرجان، ومؤكداً أن ما يقال في هذا السياق مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة.

الجريدة الكويتية في

19.05.2014

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)